القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية نيره والفهد الفصل الاول والتاني بقلم شيماء سعيد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات والوصفات

رواية نيره والفهد

الفصل الاول والتاني

بقلم شيماء سعيد


 فهد الدالي رجل وسيم جدا عاش عاشق إلى زوجته حد النخاع و لكن أخذها منه الموت اقسم أن لا يعشق غيرها على الإطلاق جاد جدا في عمله صاحب 33 عاماً دكتور في جامعه القاهره كلية حقوق يحب المرح و الضحك و لكن بعد وفاة زوجته تغير كل شيء و أصبح شخص بلا رحمة يبحث عن قاتل زوجته. 


نيره المغربي فتاه جميله حنون و في بعض الأوقات مجنونه تملك العيون الزرقاء صاحبت 19 عاماً تدرس في كليه الحقوق في باريس مثل زوج اختها التي لم تراه من و هي عندما 9 أعوام تحب الرسم و الغناء. 

عاصم الدالي الابن الأكبر لعائلة الدالي ابن عم فهد متزوج من عشق طفولته عشق و لكن لم يرزقهم الله بطفل إلى الآن. 

عشق 

عدي الدالي ابن عم فهد و اخو عاصم جاد جدا في عمله صاحب 33 عاماً مثل فهد فهو صديقه المقرب و يعمل محامي و له مكتب خاص فهو رغم صغر سنه إلا أنه من أشهر المحامين في مصر. 


رودي الدالي اخت فهد الصغرى عندها 21 عاما طفولية في كل شيء لكنها عند الجد أقوى مما تتخيل في كليه فنون جميله 

معتز الدالي اخو فهد يعمل مع ابن عمه عاصم في مجموعه شركات الدالي قاسي لا يوجد في قلبه القليله من الرحمه كلمته مطاعه عن الجميع و لكن يحب عائلته جدا و يحترم أخيه فهد فهو الوحيد القادر عليه و يعشق اخته رودي تلك مدللته. 


أروى حسن فتاه جميله الشكل و القلب توفي والدها و هي تعيش مع والدتها في كليه فنون جميله صاحب 21 عاما صديقه رودي و تعمل في شركات الدالي. 


السيد محمد المغربي والد نيره و يعشقها هي و اختها حتى النخاع. 


السيدة عائشة والدت فهد سيده حنون جدا 


السيد عادل عم فهد و والد عاصم و عدي 


السيده ماجده والدت عاصم و و عدي سيده صرامة في كل شيء و لكنها حنون جدا 

كامل رشدي رجل أعمال ناجح يكره عائله الدالي و له دور كبير في الأحداث 

_____شيماء سعيد_____

الفصل الأول 


في غرفه يبدو عليها الأناقة و الثراء الفاحش كان يجلس ذلك الوسيم يتأمل تلك الملاك النائم بين أحضانه فهي عشق الأول و الأخير لا يعلم أن عشقه الأول و الأخير لم يعيشه إلى الآن ظل يدقق في


ملامحها الرقيقة و انزل عينه إلى بطنها الذي يسكن فيها طفله بحنان شديد ثم أخذ يقبل كل انش من وجهها فتحت عينيها على تلك اللمسات العاشق الذي اعتادت على الاستيقاظ عليها وجد ذلك الوسيم


العاشق ينظر لها بحنان نظرت إليه هي الأخرى بحب و خجل فهو يدللها مثل الطفله الصغيرة و يتعامل معاها بحنان و عشق خالص و هي الأخرى تعشقه حتى النخاع فهو رجل عظيم من تلك التي لا تقع في غرامة. 


فهد بحنان : صباح الخير يا روحي. 

أمنية بحب : صباح النور انت صاحي من امتا.. 

فهد بمرح : من قبلك يا كسلانه. 


امنيه بدلال : انا كسلانه يا قلبي. 

فهد بعشق : انتي عشقي الأول و الأخير. 

امنيه بحب : و انا بموت فيك ثم قالت بسعاده شديده :النهارده في معاد عند الدكتورة عشان هنعرف نوع البيبي ولد ولا بنت. 


فهد بسعادة : اكيد يا قلبي لازم اكون معاكي عشان البيبي يشوف مامته و باباه سوا. 

أمنية بسعاده : فهد هو انت نفسك في بنت و الا ولد. 

فهد بعشق : عايز امنيه. 

أمنية بعدم فهم : يعني اية عايز أمنيه. 

فهد بحب : عايز بنت و هسميها أمنية عشان اسمك يفضل على لساني على طول امنيه الكبيره و أمنية الصغيره. 

امنيه بغضب طفولي : لا يا عم هي امنيه واحده بس مفيش صغيره و كبيره. 


فهد بخبث : انتي بتغيري عليا من بنتك يا روحي. 

أمنية بحب : انا بغير عليك من نفسك يا فهد انت كل حاجه حلوة في حياتي و أجمل ما في أيامي انت و بس يل فهد. 


فهد : لا انا مش قد الكلام الحلو ده لازم اقوم عندي شغل و هعدي عليكي بعد الظهر نروح للدكتورة. 

دلف فهد إلى المرحاض تحت نظرات أمنية العاشقة له حتى النخاع بعد قليل خرج فهد و ابدل ملابسه و طبع قبله خفيفه على شفتي أمنية و هو يقول بحنان. 


فهد بحنان : انا ماشي يا قلبي عايزه حاجه. 

امنيه بابتسامة جاذبة : عايزه سلامتك يا روحي. 


ذهب فهد إلى عمله و هو لا يعمل أن هذا هو اللقاء الأخير مع معشوقة الروح أما هي دلف ال المرحاض و خرجت بعد قليل أدت فرضتها و قامت بالاتصال على والدها في باريس. 


السيد محمد بسعاده : ازيك يا قلب بابا. 

أمنية بسعاده هي الأخرى : انا تمام يا قلبي كويسه الحمد لله و كمان هنروح النهارده للدكتورة عشان نعرف نوع الجنين. 


السيد محمد بحب : ربنا يقومك بالسلامة يا بنتي. 

أمنية بحب : يا رب يا بابا و يخليك ليا ثم أضافت بتسأل : امال فين قردة هانم. 


السيد محمد بابتسامة : هتكون فين يعني نايمه و شويه و هتروح الجامعه ده اذا راحت يعني. 

أمنية بمرح : هي لسه هربانه منها برضو. 

السيد محمد بمرح هو الآخر : و هتفضل هربانه منها دي نيره اللي لو الناس كلها عقلت هتفضل زي ما هي. 


أمنية بقلق : بابا كنت هقولك حاجه. 

السيد محمد بقلق بالغ : خير يا حبيبتي في ايه. 

امنيه بخوف : في تليفونات تهديد بتيجي ليا على طول و بيقول انه هيحرق قلب فهد عليا قريب لو ما بعدش عن قضيه كامل رشدي. 


السيد محمد بخوف على ابنته : و انتي قولتي الكلام ده لفهد. 

أمنية بخوف : لا يا بابا خفت لفهد يعمل حاجة تعرض حياته للخطر. 

السيد محمد بعقلانية : لازم يعرف يا أمنية عشان يتصرف صح احنا مش عارفين الناس دي ممكن تعمل ايه. 


امنيه بقلق : خلاص هقول له النهاردة بعد ما نرجع من عند الدكتورة. 

السيد محمد بحب : ماشي يا قلبي خدي بالك من نفسك و انا هكلمك بالليل في أمانه الله. 

امنيه : مع السلامة يا بابا. 


أغلقت أمنية الهاتف مع السيد محمد و الخوف و القلق يأكل قلبها من الداخل هي لا تخف على نفسها و لكنها تخف على فهد فهو لا يستطع العيش بدونها و طفلها القادم تموت خوف عليهم و لكن طردت تلك الأفكار السلبية من رأسها و دلفت إلى المرحاض كي تتوضي و تؤدي فرضتها. 


______شيماء سعيد______


عوده مره اخرى الى منزل السيد محمد و لكن في غرفه الملاك المدلل للعائلة بالكامل دلف السيد محمد الى الغرفه و نظر إلى تلك الرائعه التي مازلت نائمه


بقلة حيلة فهي لم تتغير علي الإطلاق تنام كأنها تلعب مصارعه قدمها اليمين في أحد أطراف الفراش و القدم الأخرى في الطرف الآخر و تضع رأسها تحت


الوسادة مما يجعل عندها ضيق في التنفس اخد

السيد محمد نفس عميق ثم اقترب من تلك المدلله و أخذ الوساده منها و اقترب بعد ذلك من الشرفة و فتح الستار مما جعل الضو يدلف إلى الغرفة و جعل تلك الرائعه تتململ في الفراش بضجر ثم فتحت تلك العيون الساحرة باللون الأزرق و هي تنظر حولها لتعرف من فعل ذلك 


نيره بضجر : في ايه هو محدش عارف ينام في البيت ده. 

السيد محمد بسخرية : احنا آسفين يا سمو الأميرة ثم أكمل بغضب : قومي يا بت انتي عارفه الساعه كام. 

نيره بخوف مصتنع : ايه ده الحاج محمد هو انت بنفسك هنا صباح الخير يا ريس ثانيه و اكون جاهزه. 

السيد محمد بسخرية : ريس دي آخره تربيتي فيكي على العموم يلا بسرعه عشان الفطار. 

نيره بمرح : فريره بس انت مالك يا حاج شكلك مش في المود. 

السيد محمد بخيبة امل : بقى دي كمان كام سنه هتكون محامية و عايشه في باريس أرحمني يا رب. 


نيره بابتسامة واسعه : بس مع كل ده انت بتحبني يا حاج محمد و بتموت فيا صح. 

السيد محمد بحب و هو يأخذها داخل أحضانه : صح يا روح الحاج محمد. 


خرج السيد محمد من الغرفه تحت نظرات الحب من نيره ثم بعد ذلك دلفت إلى المرحاض أخذت حمام بارد ثم توضت كي يؤدي فريضتها ثم ارتدت بنطلون من الجينز من اللون الثلجي و قميص من اللون الأسود و تركت إلى شعرها طويل العنان ثم نزلت إلى أسفل و دلفت إلى غرفه الطعام وجدت السيد محمد جالس على السفره شارد الذهن. 


نيره بجديه : خير يا بابا مالك. 

السيد محمد بجديه : نيره احنا هننزل مصر خلال الأسبوعين الجايين. 

نيره بدهشه : ننزل مصر بابا احنا هنا من و انا عندي 9 سنين ده انا حتى ما كنتش في فرح أمنية على أبيه فهد. 


السيد محمد بجديه شديده : إنتى عارفه اني امنيه حامل و ده بعد 5 سنين بتدور على الأطفال لازم نكون جابها كمان انتي عايزه تكون محامية شاطرة يبقى في بلدك مش هنا و تدرسي حقوق بلدك و فهد هيساعدك على ده فين المشكله بقى. 


نيره بهدوء : خلاص اللي حضرتك تشوفه يا بابا اهو اشوف أبيه فهد اللي بقى لي عشر سنين ما شفته. 

السيد محمد بحب ابوي صادق : يبقى كده تمام يا قلبي يلا على الكليه بقى. 


نيره و هي تقبله من وجهة : ماشي سلام يا قلبي. 


_____شيماء سعيد______


عودة مره أخرى إلى أم الدنيا و في منزل بسيط بعيد كل البعد عن قصر الدالي في أحد الأحياء الشعبية توجد فتاة جميلة جدا تقوم بتحضير الفطار على أنغام أم كلثوم و هي تردد خلفها تلك الأغنية الشهيره امل حياتي انتهت من الفطار و ذهبت إلى غرفه والدتها و بيديها حقيبة الأدوية. 


أروى بحنان : ماما يلا يا حبيبتي أصحى خدي الدواء. 

استيقظت السيده نعمه و يبدو على وجهها التعب و الإرهاق ابتسمت إلى صغيرتها بحب أموي صادق. 


السيده نعمه بابتسامه متعبه : صباح الخير يا قلب ماما. 

أروى بمرح : صباح النور يا ست الكل يلا عشان معاد الأدوية. 

السيده نعمه بضجر : أنا خلاص زهقت من الأدوية دي يا بنتي و حاسه إني هموت بسببها. 

أروى بلهفة : اوعي تقولي كده تاني يا ماما اني شاء الله ربنا يشفيك. 


السيده نعمه بأمل: يا رب يا بنتي. 

أخذت السيده نعمه من أروى الدواء ثم خرجوا الاثنين إلى الصاله كي يتناولوا الفطار سوياً بعد قليل دق هاتف أروى برقم صديقتها المقربة رودي. 


أروى بمرح : صباح العسل على بنت الدالي. 

رودي بمرح هي الأخرى : صباح اللي بتغني. 

أروى : عايزه اية اخلصي انا عايزه انزل افتح المحل ما تعدي عليا النهارده فيه. 


رودي بجديه : سيبك من المحل و من عم فوزي صاحب المحل الرجل الزباله ده و خليكي معايا في موضوع مهم. 


أروى بقلق : خير في حاجه انتي كويسه. 

رودي بهدوء : ايوه انا تمام بصي يا ستي معتز اخويا عايز سكرتيرة في الشركه و انا بصراحه كلمته عنك و هو قالي هتيها بكره و تعالى. 


أروى بحيرة : بس انا معرفش حاجه في شغله ده انا فنون جميلة. 

رودي بجديه : مع الايام تتعلمي و بعدين انتي عارفه ان طنط محتاجه عمليه زرع قلب و انتي محتاجه فلوس. 

أروى بحيرة : ماشي يا رودي شكرا ثم سألتها بحذر : هو اخوكي ده طبعه وحش. 


رودي بسخرية : معتز ده حته السكره اللي في عايله الدالي أطيب واحد فينا. 

أروى بسعاده : بجد يا دودي. 

رودي في سرها : استغفرالله العظيم ده حته النكد اللي في العايله. ثم قالت إلى صديقتها : بجد يا روحي هو انا هكذب يعني. 


أروى براحه : طيب الحمد لله نتقابل بكره بقى عشان نروح سوى. 

رودي بجديه : ماشي إن شاء الله هعدي عليكي الساعه 8. 

أروى : إن شاء الله. 


_____شيماء سعيد_______


عوده مره أخرى إلى قصر الدالي أنهت رودي المكالمه مع أروى و هي تشعر بالراحه لمساعدة صديقتها ابتسمت بسعاده و هي تتذكر عدي عشق طفولتها و صديقها المقرب فهو يفهمها أكثر من نفسها و لكن


يعتبرها مثل اخته و صديقته فقط و لم يوجد بداخله ذره حب لها يااااا يا عشقي لو تعشقني مثلما انا متيمه بك و لكن الأهم من كل ذلك أنه يعتبرها مخزن أسراره ذهبت رودي إلى غرفه عدي كي توقظه من النوم. 


دلفت إلى الغرفه الذي يغلب عليها الطابع الرجولي و توجهت إلى الفراش الذي ينام عليه ذاك الوسيم. 


رودي برقه : عدي عدي يلا اصحى. 

فتح عدي عينه و هو ينظر لها بإبتسامته الساحرة و قال : صباح الخير يا دودي. 

رودي بابتسامه هي الأخرى : صباح النور يا أستاذ يلا قوم عشان أبيه عاصم قرب ينزل و أبيه فهد خرج. 


عدي بمشاكسه : مش فاهم عايزه ايه برضو. 

رودي بغضب طفولي : بلاش غلاسه انت وعدتني أنك هتوديني الملاهي من وراء أبيه فهد و معتز يلا بقى الاتنين مش في البيت. 


عدي بمرح : خلاص يا ستي يلا مع اني عندي معاد النهارده مع دولي. 

رودي بحذر : مين دولي دي. 

عدي بهيام : دي يا ستي اللي هتبقى مرات أخوي عدي المستقبليه حاجه كده فوق الخيال جمال ايه رقه أيه ضحكه أيه ثم أكمل بمرح : وعد يا بت يا رودي لو خلفت منها بنت هسميها رودي على اسمك عشان تعرفي كرم أخلاقي. 


كان يتحدث و لم يأخذ باله من تلك التي تحجرت في مكانها من الصدمه و الدموع في عينيها تأبى السقوط أمامه حتى لا ينكشف أمرها اهو سوف يتزوج من أخرى بعد كل ذاك العشق الذي في قلبها له سوف يكون لأخرى و سوف يكون ابوه أبناء أخرى و ليس أبناءها هي خرج من شرودها على صوته. 


عدي بتسأل : أيه يا بنتي روحتي فين. 

رودي بابتسامه كاذبه : و لا في أي حته مبروك يا عدي أخرج مع دولي عشان أنا صدعت فجأه و هروح انام تاني. 

عدي بلهفة : اجيب لك دكتور مالك. 

رودي : لا أنا كويسه ده صداع خفيف و هيروح لما أنام يلا سلام روح انتي لدولي و سلملي عليها لأحد ما اشوفها. 


عدي بقلق : يوصل و لو تعبتي ابقى اتصلي بيا. 

رودي : اكيد. 


خرجت رودي من غرفه عدي مثل الموتى و ذهبت إلى غرفتها و نامت على الفراش و انفجرت في البكاء و هي تكتم شهقاتها في الوساده إلى إن غفيت و ذهبت في نوم عميق. 


_____شيماء سعيد_____


في غرفه اخرى في بيت الدالي و هي غرفه عاصم و زوجته و عشقه الوحيد عشق خرج عاصم من المرحاض وجد عشق تجلس على الفراش و هي تبكي بشده نظر لها بفزع و اقترب منها بسرعه البرق. 


عاصم بلهفة : مالك يا عشقي. 

عشق ببكاء شديد : انا عايزه بيبي منك يا عاصم. 

نظر إليها عاصم بغضب و شفقه في نفس الوقت هو دائما يقف عاجز أمام دموعها لكن تلك المره لا يستطيع فعل شيء لها. 


عاصم بحنان : عشقي أنا مش عايز أولاد انا عايزك انتي بس و انتي عارفه أن الحمل بالنسبه ليكي موت. 

عشق ببكاء : بس أنا عايزه بيبي منك و بعدين أمنيه اهي حامل. 

عاصم بصبر : أمنيه كانت تعبانه و تعالجت لكن انتي مش تعبانه يا عشق انتي ممكن تخلفي لكن الولاده بموتك و أنا من غيرك أموت يرضيكي عاصم حبيبك يموت. 


عشق بلهفة : لا بعد الشر طبعا. 

عاصم بحب : يبقى خلاص ننسى الموضوع ده خالص تمام. 

عشق بحب : تمام. 


_____شيماء سعيد_____


بعد بظهر عاد فهد إلى المنزل و دلف إلى غرفته و عشق روحه وجدها تجلس على الفراش في انتظاره كي يذهبوا إلى الطبيبه اقترب منها و قبل وجهها بعشق. 

فهد بحب : أخبار حبيبي ايه. 

أمنيه بخوف : كويسه يا روحي. 

فهد بقلق : مالك يا قلبي انتي تعبانه و الا أيه. 

أمنيه بابتسامه كاذبه : لا انا زي الفل يلا يا استاذ عشان معاد الدكتورة. 


فهد بقلق : يلا. 


خرج فهد و امنيه من المنزل و صعدوا سياره فهد و في الطريق. 

أمنيه بحب : انا بحبك اوي يا فهد. 

فهد بعشق : و أنا بموت فيكي بس أيه لازم الكلام الجامد ده في الطريق. 


أمنيه بخوف : فهد انا حسه اني هموت و لو موت اتجوز وعيش حياتك بعدي. 

فهد بغضب : انتي مجنونه بتقولي ايه. 


و لكن قطع حديثه إطلاق النار على السياره بشكل مفاجئ من زجاج السياره و الذي دلفت طلقه منه قلب أمنيه. 


فهد بصريخ : أمنيه لاااااااااااااا. 


_____شيماء سعيد_____


و بكده يكون أول بارت من نيره و الفهد خلص وحشتوني اوي اوي اشوفكم في بارت جديد 

😍😍 بس بصوا يا حبايب قلبي انا في ثانويه عامه و البارت دي نزل عشانكم يعني نصبرا لحد ما


الفصل الثاني 


كانت نيره تقف في ذلك المكان الذي يشبه الحديقه المليئة بالورود و هي ترتدي ذاك الفستان الأبيض الذي يشبه فستان العروس تنظر امامها و خلفها كمن يبحث عن شيء إلى أن ظهر ذاك الأمير الذي تراه و تتحدث مع دائما و لكن تلك المره يظهر عليه الحزن و الألم اقتربت منه بحذر. 


نيره بقلق : مالك يا أسمك أيه. 

الشخص بحزن : تعبانه و محتاج أنك تكوني جانبي. 

نيره بهدوء : طيب ما انا جانبك أهو مالك بقى. 

الشخص بغموض : انتي مش جانبي بس هتكوني جانبي قريب جدا. 


نيره بحيره : طيب أنت أسمك أيه و عايز مني ايه. 

الشخص : أنا مين هتعرفي في أقرب وقت أما عايز ايه فأنتي ملكي كلك على بعضك ملكي لواحدي. 


و قبل أن ترد عليه نيره كان قد تركها و رحل أخذت تنادي عليه و تصرخ و لكن اختفى فجأة كما ظهر فجأه. 


فاقت نيره من نومها بانزعاج بسبب ذاك الحلم الذي يأتي لها طول الشهر الماضي نفس الشخص نفس التفاصيل نفس الحديث لا شيء يتغير الا تلك النظرة التي بعينه دق باب الغرفة بصوت مرتفع إذنت نيره إلى الطارق بالدخول دلف السيد محمد و على وجهه القلق و الخوف. 


السيد محمد بجمود : يلا يا نيره بسرعه احنا هننزل مصر حالا. 

نيره بدهشه : دلوقتي ليه يا بابا. 

السيد محمد بغضب : يلا يا نيره من غير كلام. 

قال أخر كلماته و هو يغلق باب غرفتها خلفه نظرت مكان خروجه بصدمة لا تعرف لما هو هكذا و لما يغضب عليها هذا اول مره تراه والدها بذلك الغضب. 


أما في الأسفل كان السيد محمد يتحدث في الهاتف و يبدو عليه القلق و الخوف. 


السيد محمد بخوف : أنا نازل مصر حالا يا عادل بس طمني أمنيه الدكتور قال في ايه في حالتها. 

السيد عادل بتوتر : من ساعه ما دخلت العمليات مفيش دكتور طلع و فهد قرب ينهار. 


السيد محمد بغضب و خوف : يعني ايه محدش خرج من العمليات دي جوا من أكتر من 7 ساعات. 

السيد عادل و هو يحاول يهدئه : اهدى كده وصدقنى إن شاء الله امنيه هتكون بخير لازم تكون قوي عشان نيره. 

السيد محمد : ماشي يا عادل.. 


أغلق السيد محمد الهاتف مع السيد عادل و هو القلق ينهش داخل صدره ابنته قلبه بين الحياه والموت نزلت دمعه حاره من عينه دون انتباه منه و لكن ازحها بيده بسرعه عندما وجد نيره تنزل الدرج. 


نيره بحزن : يلا يا بابي أنا جهزت. 

نظر إليها السيد محمد بحنان ابوي صادق : يلا يا نونو.. 

خرج السيد محمد و خلفه نيره و صعد إلى السياره و اتجه إلى المطار دون أي حديث. 


_____شيماء سعيد_____


أما في تلك الشقه الذي يبدو عليها الرقي كان يخرج ذلك الوسيم من المرحاض و هو يحيط جسده بالمنشفه اتجه إلى غرفه الملابس و بدل ملابسه و  ذهب إلى إلى تلك النائمه على الفراش دون أن يستر


جسدها شيء و هو ينظر لها باحتقار و سخرية اهي بنت رجل الأعمال فخري علام الذي كان يريد عمه و أخيه أن يتزوج منها بإشارة واحده من يده كانت داخل فراشه دون أي تعب أو مجهود منه. 


الشخص ببرود : سالي يلا اصحى. 

فتحت تلك الفتاه صاحبه الجمال الفائق و هي تبتسم بسعاده فلقد نالت شرف ليله بين أحضان معتز الدالي. 

سالي بدلال : صباح الخير يا بيبي.. 

معتز بسخرية : بيبي ثم أكمل بغضب : اسمي معتز بيه الدالي و الا نسيتي نفسك. 

سالي بدهشه : في ايه يا معتز احنا كنا امبارح مع بعض و انت رايح تخطبني من بابي كمان يومين أيه طريقه كلامك ده. 


معتز بسخرية : انتي فاكره اني ممكن اتجوز واحد زيك بعد اللي حصل امبارح و بعدين انتي اصل مكنتيش بنت انتي فاكرني اهبل يا بت و الا ايه. 


سالي بغضب : يعني ايه انت كنت بتلعب بيا. 

معتز ببرود : عادي زي اللي قبل مني أيه الجديد عليكي يعني. 


سالي بذهول : انت ازي تقول كده انت قليل الادب و زباله. 

معتز بحده : بت احترمي نفسك و بعدين بلاش أوفر احنا قضينا وقت حلو و خلاص يلا بره بقى عشان مش فاضي.. 


قام سالي من الفراش و هي تحيط جسدها بغطاء الفراش و هي تتحدث بوعيد. 

سالي : ماشي يا ابن الدالي بكره تندم على كل كلامك ده و انا و انت و الزمن طويل. 

لم يعيرها اي اهتمام دق هاتفه المحمول وجد المتصل عدي. 


معتز : خير يا عدي. 

عدي بعضب : انت مختفي فين من الصبح الدنيا مقلوبه. 

معتز بقلق : خير يا عدي في أيه. 

عدي : في ان فهد و امنيه انضرب عليهم نار و امنيه في المستشفى بين الحياه والموت و الجنين نزل و فهد منهار و انت فين من كل ده يا معتز بيه. 


معتز بخوف : انتوا في مستشفى ايه. 

عدي : في مستشفى............ تعالي بسرعة. 

معتز : مسافه السكه و هكون هناك. 


أغلق معتز الهاتف مع عدي و خرج بسرعه من الغرفه بل من المنزل بالكامل و لم يعطي اهتمام إلى تلك القابعه بالداخل فهد يعشق أمنيه و إذا حدث لها شيء سوف يموت هو الأخر و فهد بالنسبة له ليست أخيه الأكبر بل أبيه و عائلته بالكامل. 


معتز بترجي : يا رب قومها عشانه يا رب يا رررررررررب. 


_____شيماء سعيد_______


أما في المشفى كان يقف الجميع في حاله من الصدمه و الخوف الشديد فامنيه غاليه عند الجميع كانت رودي تبكي في أحضان والدتها و عشق تجلس داخل أحضان زوجها تبكي هي الأخرى أما السيد


عادل كان يقف في أحد أركان المشفى أما السيد ماجده تقف بجوار زوجها و السيده عائشه تجلس تقرأ في كتاب الله الكريم....... أما فهد فكان مثل


الأسد الهائج غير قادر على السيطرة يكاد يموت و هي بالداخل و هو لا يعرف ماذا يحدث لها بالداخل و طفله منها الذي ظل يحلم أن يحمله بين يده سنوات


طويله و الآن أخذ منه و هو يقف عاجز عن فعل أي شيء يكاد يفقد عقله من الخوف من فقدانها هي الأخرى يالله يالله كن لطيف معي لا تأخذها مني يالله قطع شروده صوت الطبيب. 


هرول الجميع إلى الطبيب و لكن ظل فهد في مكانه غير قادر على سماع ما لم يمكن تحمله. 


الطبيب : احنا عملنا اللي علينا و الباقي على ربنا الطلقه كانت بينها و بين القلب 3 سم أدعو يعدى 24 ساعه دي و إن شاء الله تكون بخير. 


الجميع بصوت واحد : الحمد لله. 

ذهب السيد عادل إلى فهد و قال له بثبات : فهد. 

فهد : خير يا عمي. 

السيد عادل : انا عارف انت حاسس بايه عشان خاطر الطفل بس لازم تقول الحمد لله و تقف جانب مراتك لما تفوق و إن شاء الله ربنا يرزقكم بالحسن منه. 


فهد بصدق : انا مش زعلان على الطفل اللي راح أهم حاجه هي امنيه و أنها تكون بخير ده عندي بالدنيا و اللي فيها بس أنا حاسس ان امنيه مش بخير. 


السيد عادل : الدكتور قال إنها إن شاء الله هتكون بخير بس انت قول يا رب و هي هتكون كويسه. 

فهد : يا ررررررررب. 


______شيماء سعيد______


أما في شركه كامل رشدي كان يجلس في انتظار هاتف هام بالنسبه له و هي ينظر إلى ساعه الحائط الأنيقة و يبدو عليه القلق إلى أن دف الهاتف نظر إلى هويه المتصل بلهفة شديده. 


كامل : ها ايه الاخبار ماتت. 

الشخص : لسه يا باشا بس هيحصل في اسرع وقت. 

كامل بغضب : يعني ايه لسه هو انت مش ضربتها بالنار الصبح ازي لسه. 


الشخص : يا باشا انا طلقتي متخيبش هي ساعه و الا اتنين و ينزل لحضرتك خبرها في الجريد و التليفزيون. 

كامل بغضب : عارف لو ما ماتتش انا هموتك أنت بأيدي فاهم و الا لا. 

الشخص : عيب عليك يا باشا هي أول مره يعني ما انت عارفني استنى بس للصبح و هتعرف انها ماتت حتى لو اضطرت اروح اموتها في المستشفى. 


كامل : ماشي مالك وقت لحد بكره. 

الشخص : ماشي يا باشا بس هو انا عندي سؤال. 

كامل : انطق. 

الشخص : انت بتكره فهد و عايز موته ليه تقتل مراته ما هو أولى و حضرتك ترتاح منه. 


كامل بحده : ملكش دعوة خليك في حالك انت تنفذ اللي أنا بقولك عليه و بس. 

أغلق كامل الهاتف مع ذلك الرجل و هو ينظر أمامه بشرود. 


كامل : آسفه اسفه يا حبيبتي عارف انك مالكيش ذنب في اللي بيحصل بس انتي فضلتيه عليا و اتجوزتيه هو و انتي عارفه اني بعشقك و روحي فيكي ليه عملتي فيا و فيكي كده  مش كان زمانا


متجوزين و عندنا طفل و الا اتنين بس انتي تستاهلي اللي اكتر من الموت يا أمنيه عشان نار قلبي اللي بتزيد كل يوم و أنا نايم و عارف انك دلوقتي في حضنه تستاهلي اكتر من الموووووووت. 

قال آخر كلماته بصريخ و الدموع تنزل من عينه كطفل يبكي على فقدان أمه. 


______شيماء سعيد______


في منزل أروى كانت تجلس هي و والدتها يشاهدوا التليفزيون على أحد الأفلام القديمه إلى أن شهقت السيده نعمة بألم نظرت إليها أروى بلهفة. 


أروى : مالك يا ماما انتي حاسه بايه. 

نعمه : لا يا حبيبتي أنا كويسه ده تعب بسيط.. 

أروى بتعب : يا ماما انتي اخدتى العلاج و الا لا. 

نعمه بتوتر : اه يا حبيبتي. 

أروى : ماما. 


نعمه باستسلام : لا يا أروى العلاج خلص. 

أروى بغضب : ليه كده يا ماما انا مش قلتلك لما يخلص تقولي لي ليه الإهمال ده يا ماما بس. 


نعمه بتعب : يا بنتي العمر خلاص بيخلص و العلاج مش بيعمل حاجه غير خساره الفلوس انتي أولى بيها عشان جهازك يا حبيبتي. 


أروى بخوف : بعد الشر عليكى يا حبيبتي متقوليش كده تاني انتي هتكوني كويسه و هتعملي العمليه في اقرب وقت و هتكوني كويسه ماشي يا قلبي. 

نعمه : ماشي ربنا يصلح حالك يا بنت بطني و يبعد عنك ولاد الحرام. 


اقتربت أروى من  والدتها و دلفت داخل احضانها تضمها بشده تخشى الفقدان و لكن ابتعد بسرعه تنظر إلى التليفزيون عندما قال المذيع : في صباح اليوم تم إطلاق النيران على سياره المحامي الشهير فهد الدالي و الذي تم أصابت زوجته بها و قال أحد مصادرنا في المشفى انها فقدت جنيها و هي بين الحياه والموت و اليكم كل جديد. 


أروى : يا نهار أسود مرات فهد اخوه رودي يا ماما انا لازم اروح المستشفى. 

نعمه : روحي يا حبيبتي واجب برضو. 


دلفت أروى إلى غرفتها و خرجت بعد قليل و ذهبت إلى المشفى و لكن لا تعلم مصيرها المجهول لأنها سوف تدخل إلى عرين الأسد و لم تستطع الخروج منه على الإطلاق. 


_____شيماء سعيد______


أما في خارج مطار القاهرة الدولي كانت نيره تدلف إلى السياره خلف السيد محمد دون أدنى حديث إلى أن وفقت السياره أمام إحدى المستشفيات الكبرى نظرت نيره إلى المشفى بقلق و تساؤل. 


نيره : بابا هو احنا قدام مستشفى ليه هو حضرتك تعبان. 

السيد محمد : يلا يا نيره هنعرف فوق. 

هزت راسها دليل على الموافقة 


دلفت خلف السيد محمد الى المشفى و قلبها يدق بسرعه فائقة لا تعرف سببها صعدوا إلى أعلى وجدت السيد عادل هي تعرفه جيدا أنه يأتي دائما إليه و مع أشخاص أخرى يبدو عليهم الحزن الشديد و لكن ما


جذب انتباها ذلك الشخص الذي يقف أمام العنايه المركزه ركزت في ملامح وجهه جيدا هو هو الذي يأتي لها دائما في احلامها خلال الشهر الماضي و قال لها اللقاء قريب هل يقصد الآن و لكن من هو. 


و لكن قطع حبل افكارها صوت السيد محمد و هو يقول : ده فهد جوز امنيه يا نيره. 


نظرت إليه نيره بصدمة هل ذلك الوسيم الذي سرق قلبها و كانت تنظر لقاءه زوج اختها لم تتحمل نيره الصدمه و لكن حاولت التماسك كي لا ينفضح أمرها. 


و لكن لماذا هي بالمشفي امنيه من المؤكد حدث لها شيء. 

نيره بلهفة : امنيه فين يا بابا و احنا ليه هنا. 


و قبل أن يجيب السيد محمد كان خرج الطبيب من العنايه و يبدو عليه السعاده. 

الطبيب : الحمد لله يا جماعه المدام فاقت. 

اقترب منه فهد بلهفة : بجد يا دكتور. 

الطبيب : بجد يا فهد بيه بس هي لسه في مرحله الخطر بس مصممة تشوف حضرتك و واحده اسمها نيره. 

نيره : انا نيره يا دكتور. 

الطبيب : طيب يلا اتفضلى انتي و فهد بيه. 

دلفت نيره إلى الداخل دون تردد و لكن فهد احس بقبضة في قلبه لماذا تطلب رأيته و رأيت اختها دلف إلى الداخل خلف نيره و هو يقدم قدم و ياخر الأخرى وجدها تنام على الفراش و جسدها مملوء بالأسلاك و يبدو على وجهها الشحوب مثل الأموات. 


نيره بلهفة : مالك يا حبيبتي حصلك ايه.. 

امنيه بتعب : اقعدي يا نيره مفيش وقت. ثم نظرت إلى الذي يقف على الباب يخشى الدخول : تعالى يا فهد.. 

دلف فهد هو الاخر وقف في الجانب الآخر من الفراش. 

امنيه : لا تعالى أقف جانب نيره هنا.. 

نظر إليها فهد بدهشه و لكن نفذ حديثها و وقف بجوار نيره. 


امنيه : بص يا فهد انا خلاص بموت و اللي فاضل من عمري مجرد دقائق عايزه منك انت و نيره طلب. 

فهد بلهفة : متقوليش كده يا قلبي انتي هتكوني بخير و نرجع بيتنا. 

امنيه : ارجوك اسمعني يا فهد خلاص مفيش وقت انا عايزك تتجوز نيره و تعيش حياتك معاها من جديد. 

فهد بغضب : انتي بتقولي ايه. 

امنيه بتعب شديد : ارجوك يا فهد اوعدني ثم نظرت إلى نيره التي لم تنطق بحرف منذ حديث امنيه : اوعديني يا نيره. 


نيره ببكاء شديد : أوعدك. أنهت حديثها و انهارت في البكاء و خرجت من الغرفه بالكامل أما أمنيه عادت بنظرها إلى فهد الوقف امامها مثل الصنم : اوعدني يا فهد. 


قال فهد كي ينهي هذا الحديث : اوعدك. 

و بعد أن أنهى حديثه كانت امنيه تنطق الشهاده و يقف جهاز القلب 


_____شيماء سعيد______

الفصل التالت والرابع هنا 👇👇


من هنا

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close