القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

احبك سيدي الضابط" الفصل الاول والتاني بقلم فاطمه احمد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

 احبك سيدي الضابط"

الفصل الاول والتاني

بقلم فاطمه احمد


تعريف ابطال القصه..

***فتاة جميلة في اوائل العشرينات مترعرعة في امريكا و خريجة كلية صيدلة متوسطة الطول ذات شعر ذهبي طويل وعينان زرقاوتان جذابتان بشرتها بيضاء صافية وقوامها ممشوق لا تحب التقييد ولا تعرف معنى المسؤولية انها " لارا".

***فتى في اواخر العشرينات فارع الطول و عريض المنكبين بشرته خمرية جذابة شعره بني كثيف وعيناه خضراء حادة حاد الطباع قاسي القلب لا احد يتجرأ ان يقف في وجهه انه الضابط "ادهم الشافعي"

اهم الشخصيات.

***الضابط طارق : صديق ادهم المقرب طويل القامة وعريض المنكبين شعره اسود وعيناه بنيتان يحب الضحك والمرح و دائما ما يتذمر من هدوء صديقه.

***جاكلين : ابنة خالة لارا وصديقتها المقربة شعرها اسود متوسط الطول وعيناها سوداوتان بشرتها بيضاء و قوامها ممشوق.

هذه اهم شخصيات الرواية لنرى كيف بدأت وكيف ستنتهي....

لفصل الاول : لقاء....ثم ماذا!!

_________________

اشرقت الشمس على سماء الاسكندرية ليفتح بطلنا عيناه نهض بهدوء ودلف للحمام استحم وخرج ارتدى ملابسه ووضع المسدس في جيبه وخرج وجد امه تجلس على طاولة الافطار فقال بهدوء : صباح الخير.

زينب : صباح النور يا حبيبي اقعد علشان تفطر.

ادهم : انتي عارفة اني مبحبش افطر....فين حياة.

وصله صوتها المرح : حياة هنا يا فندم.

نظرت لها زينب بابتسامة كانت ترتدي جيب واسع باللون الرمادي و بلوزة سوداء و حجاب اسود تتخله موجات باللون الرمادي ابرز عيناها الخضراء الجذابة.

حياة : صباح الخير يا ماما صباح الخير ع احلى عيون.

ادهم : صباح الخير.

حياة بغيظ : يعني بنت حلوة بتعاكسك وانت عادي كده بتقول صباح الخير.

ادهم ببرود : ده اللي عندي... رايحة فين كده.

حياة : ع الكلية هسلم شوية ورق للمعيد.

زينب : هتتأخري.

حياة : هتأخر شويا صغيرين.

زينب : وهتسيبوني بالقصر الكبير ده لوحدي.

هتفت حياة بابتسامة : ماهو ابنك يرضى يتجوز ويجيبلك عيال مش هتكوني وحيدة خالص بس مين البنت الغلبانة اللي هياخدها اخويا العزيز.

رمقها بنظرة حادة فتمتمت بابتسامة متوترة : بهزر يا ادهم.

زينب بضحكة : ده لو اتجوز هيعيش مراته ف جحيم يابنتي سيبك منه.

تمتم ادهم ببرود وهو يطالع حياة : بطلي الكلام اللي ملوش لازمة ده وتعالي هاخدك ف طريقي.

حياة : حاضر.

زينب : مش هتفطري انتي كمان.

حياة : هبقى اكل حاجة بعدين لا اله الا الله.

غمغمت زينب بحنو : محمد رسول الله خود بالك منها يا ادهم.

ادهم ب ايجاز : مع السلامة متنسيش تاخدي دواكي يا امي.

زينب : حاضر يا سيادة الضابط يلا اتأخرتو.

خرج ادهم و خلفه حياة بينما زينب تطالعه بهدوء وهمست : يارب تجي البنت اللي تقدر تلين قلبك يا بني.

_________________

في مطار القاهرة الدولي.

تحركت وهي تمسك بحقيبتها و باليد الاخرة تتكلم بالهاتف.

لارا : انا وصلت يا جاكي.

جاكلين : ماشي خدي بالك من نفسك ولو حصلتلك حاجة عرفيني تمام.

لارا بابتسامة مازحة : حاضر يا ماما اي اوامر تانية.

جاكلين : بطلي رخامة يا لارا واسمعي الكلام..... اتفضلي اتكلمي مع الست ماما.

لارا بمرح : قبل ما تقولي حاجة هنفذ الاوامر كلهم.

سعاد : كويس بصي انا اديتك العنوان و الشقة ف الاسكندرية و في خدامة هتكون معاكي ان احتجتي لحاجة اوعى تعملي مشاكل الناس اللي هناك مش زي اللي عندنا ومتسهريش برا لنص الليل و....

قاطعتها لارا : حاااضر يا طنط انا هقفل باااي.

اغلقت الخط وخرجت من المطار لفت بأعينها في المكان وحدثت نفسها بحماس : اهلا بيكي يا مصر.

ثم ذهبت لسيارتها المجهزة من قبل اخذت المفتاح من السائق و انطلقت بها......

_________________

في الاسكندرية.

دلف ادهم بهيبته المعتادة ضرب له الجميع تعظيم سلام دخل مكتبه وجلس على كرسيه.

طرق الباب و اذن ادهم بالدخول فدلف طارق.

طارق بمرح : صباح الخير يا كبير.

اومأ ادهم ولم يتكلم فجلس طارق و اردف بغيظ : يعني بقولك صباح الخير و انت مش معبرني.

نظر له ادم بنظرات قوية و هتف بنبرة حازمة : انجز يا طارق.

تنهد طارق و اردف : في جريمة جديدة حصلت امبارح.

ادهم بحدة : افندم!! ومين ده اللي اتقتل.

بلع ريقه بصعوبة و قال بصوت متقطع : هو....احم الجاسوس اللي حطيناه ف...

قاطعه ادهم بغضب : اتقتل ازاي يعني اتقفش مش هو كان مدرب يتصرف ازاي معاهم.

طارق : اهدى يا ادهم القصة مش مستاهلة اصل هوما شكو بيه بس معرفوش جاي من طرف مين.

مرر يده على شعره ثم عاد لبروده : و قدر يوصل لحاجة بعتلكم حاجة قبل ما يموت.

طارق بأسف : لا هو يا دوب قدر يدخل مع الجماعة اللي بتستقبل شحنات الاسلحة و المخدرات وقبل ما يكسب ثقتكم مات.

زفر ادهم وقال بحقد : انا متأكد جدا ان الريس بتاعهم موجود هنا وحاطط جواسيس حولينا علشان يعرف تحركاتنا والا مكنش الجاسوس بتاعنا اتقفش.

طارق بهدوء : انا متأكد انك هتلاقيه بس ارجوك متدخلش امورك الشخصية ف الشغل يا ادهم.

ادهم بهدوء : انا مش هرتاح غير لما اوصل لقاتل ابي وصدقني لما الاقيه هعذبه واحرمه من كل حاجة تخصه يا طارق.

نهض طارق و تمتم بنبرة جادة : تؤمرني بحاجة.

ادهم : اعمل اجتماع فورا و اجمع كل الضباط بسرعة.

هز رأسه وخرج فالقى ادهم بالملفات ارضا و استغفر بتأفأف......

_________________

وصلت لارا للاسكندرية اخذت هاتفها وهي تتحرك في الشوارع بسرعة فائقة طلبت رقما وانتظرت الرد.

لارا : جاكي فين العنوان الورقة ضاعت مني.

جاكي : ها افندم ضيعتيها ازاي يعني.

لارا بضحكة : ما تبطلي تحقيقك وتقوليلي ع العنوان ولا عايزاني ابات ف الشارع.

جاكلين بتنهد : اكتبي عندك.....املتها العنوان وعندما انتهت قالت : لارا خدي بالك من نفسك علشان خاطري.

لارا باستغراب : في ايه يا جاكي انتي خايفة كده ليه.

جاكي بتوتر : لا...مفيش...بس انتي لوحدك و قلقانة عليكي.

لارا بابتسامة : اوكي يا حبيبتي هاخد بالي من نفسي ومش هعمل مشاكل خالص و اااااااه.

انحرفت عن الطريق بسرعة عندما كادت تصدم احدهم توقفت بقوة فصرخت جاكلين بفزع : لارا ايه اللي حصل.

لارا بتوتر : انا كنت هخبط واحدة.

جاكلين : ايه !!

لارا : هتكلم معاكي بعدين.....اغلقت الخط وخرجت بسرعة اقتربت من الامرأة وقالت بقلق : are you okay

صرخت بها الاخرى بغضب : انتي عامية مبتشوفيش قدامك يخربيتك اظاهر ان اهلك معرفوش يعلموكي الصح من الغلط.

لارا : لو سمحتي اتكلمي كويس انا غلطت و اسفة بس....

قاطعهم صوت شخص وهو يقترب منهم : انتي ليه بتسوقي بالسرعة الجامدة ديه.

لارا : ومين حضرتك.

اشار الاخر للقسم خلفه وقال : انا من رجال الامن واتفضلي فسريلي اللي حصل.

لارا بداخلها : يا دي الوقعة السودا.

قاطع افكارها صوته وهو يقول : خلاص يا مدام انتي روحي واحنا هنتصرف.

نظرت لها المرأة بضيق و رحلت فقال : انتي عارفة نتيجة تصرفك ده.

نظرت حولها ثم اعادت النظر له وهمست وهي تخرج نقودا من جيبها : بص خود الهدية ديه مني وسماح المرا ديه.

نظر لها بدهشة وكاد يتكلم لكن صوتا جهوريا من خلفه اوقفه : ايه اللي بيحصل هنا.

انتفض هو ولارا ايضا نظرت لمصدر الصوت وجدت شابا طويلا وضخم البنية يرتدي بنطال اسود وقميص اسود اقترب منهم فحدثت نفسها : ياربي ايه ده.

ضرب الاخر تعظيم سلام وقال برسمية : احترامي سيادة الضابط ادهم.

نظر ادهم نظاراته الشمسية ليتوضح لون عيناه الخضراوتان فتحت لارا عيناها باتساع وظهر على ملامحها الاعجاب!!

قاطع افكارها صوت ادهم القوي : مين ديه يا سالم.

سالم : حضرتك البنت ديه كانت بتسوق بسرعة جامدة وكانت هتخبط واحدة ست.

نظر لها ادهم بحدة : اسمك ايه.

لارا بتوتر : اسمي.....لارا.

ادهم : الاسم الكامل.

زاد توترها ولم تتكلم فصرخ بها : انطقي!!

انتفضت من صوته و لمعت الدموع بعينيها : انا.......الصراحة انا...

قاطعها : خلاص مش عايز اعرف اقبض عليها يا سالم و وديها ع القسم.

سالم برسمية : امرك سيدي.

شهقت لارا وكادت تتكلم لكنه وضع نظاراته وذهب ووتركها فنادته بصوت عالي : سيادة الضابط.

لم يبالي بها وكاد يركب سيارته فركضت خلفه ووقفت امامه.

لارا بأنفاس متسارعة : سيادة الضابط انا مكنتش اقصد ومستعدة ادفع التكاليف.

امسك من ذراعها و زمجر بنبرة قوية : انتي مفكرة انه بفلوسك هتشتريني انتي مفكرة نفسك مين يابت انتي.

لارا : انا مقصدش اني.....

قاطعها ثانية : هتوقع من امثالك ايه مهو الواضح من شكلك متربية ازاي.

عقدت حاجباها ونظرت لنفسها كانت ترتدي قميص ازرق داكن مخطط بالابيض و بنطال جينز ازرق فقالت : تقصد ايه بشكلي.

ادهم بصراخ : ساااااالم.

اقترب منهم بتوتر فقال : خودها من وشي بسرعة.

لارا : لو سمحت احترم نفسك يا كابتن مش معنى انك ضابط يبقى تهيني كده والمفروض اسكت.

سالم بخوف همس : يابنت اسكتي هيوديكي فداهية ده ضابط كبير بقسم المخابرات.

اما ادهم فنزع نظاراته ثانية لتظهر عيونه الحمراء الدامية امسك يداها بعنف ووضعها خلف ظهرها وكبلها.

لارا بشهقة : انت بتعمل ايه وايه الكلبشات ديه سيبني.

امسكها من ذراعها وسحبها فصرخت وهي تكاد تقع : حاسب انا هقع.

توقف و فجأة لف يداه حول ركبتيها وحملها على كتفه وسط نظرات الجميع المصدومة و صراخها ادخلها للقسم و القاها على الكرسي.

لارا بتألم : اااااه انت مش طبيعي.

ادهم بغضب افزع الحاضرين : تكتبلها مخالفة وتدفع كفالة وبكره تطلع.

سالم : بس يا حضرة الضابط تفضل مسجونة ليه هي.....

نظر له نظرة ثاقبة اخرسته فهتفت لارا بصدمة : ايييه انا هبات الليلة هنا.

ادهم بتهكم : مضطرة تشرفينا ليلة يا انسة.

كادت تتكلم كادت تصرخ به لكنها لم تستطع لانه ببساطة......غادر!!!

لارا بخوف : لا انا مش هقعد هنا لا مستحيل.

سالم : يا انسة الاحسن تتقي شره الضابط مبيرحمش خالص ولو حطك بدماغه هيوديكي فستين داهية.

لارا بحنق : ابن الكلب....

_________________

في المساء.

عاد ادم للقصر دلف ووجد زوجة عمه و ابنتها جالستان مع والدته فأغمض عيناه وهو يشتم بحنق ثم اقترب منهم.

زينب بابتسامة : حبيبي انت رجعت.

ادهم : ازيك يا امي.

زينب : انا كويسة يا ابني مش هتسلم ع مرات عمك وجميلة.

ادهم ببرود فضيع : ازيكم.

فريدة : نشكر ربنا.

جميلة : الحمد لله.

لم يعر كلامهم اهتمام وصعد لغرفته فقالت فريدة : كأنه متضايق من وجودنا.

زينب بتوتر : لا ابدا بس تعبان شويا من الشغل.

فريدة : اه ماشي.....ده حتى انا النهارده كان هيقطع نفسي من اللي حصلي.

زينب باستغراب : ليه هو ايه اللي حصل.

فريدة : في بنت قليلة ادب كانت هتخبطني بعربيتها وقحة جدا ونص كلامها بالانجليزي و مرضيتش تعتذر مني و تطاولت عليا.

زينب : معقول!!

جميلة : البنات دول معندهمش دم يا ماما و كل واحدة اوسخ من التانية.

زينب : متحكميش عليهم يا جميلة.....سيبونا منها انتو هتروحو مع السائق مش كويس تروحو لوحدكم.

خطرت ببالها فكرة خبيثة فهتفت : ليه مش ادهم ياخدنا.

زينب بابتسامة : اوماله يا فؤيدة هنده عليه.

جاءها صوت حياة : ابيه ادهم تعبان يا ماما ونايم لو مش عايزين تروحو مع السائق تقدرو ترجعو ع بيتكم مشي.

نظرت لها زينب بتحذير ثم اردفت : ادهم تعبان معلش ارحعو مع السائق.

ابتسمت فريدة باصطناع ثم نهضت هي وجميلة وخرجتا من القصر.

حياة بغيظ وهي تقلد فريدة : ليه ادهم مبياخدناش اممم.

زينب : بت احترمي نفسك ديه مرات عمك.

حياة بمضض : احنا محترمين اهه.

_________________

بعد منتصف الليل.

كانت لارا جالسة على الارض خلف القضبان تتذكر ذلك -الجلاد- كما اسمته و ما فعله بها.

يارا بهمس : حقير وتافه....جلاد.

_________________

كان ادهم مستلقي على السرير يرتدي بنطال قطني ابيض و صدره عاري ظل يتطلع للسقف يفكر في عدوه اللدود واين يمكن ان يجده....

فجأة لاحت في ذاكرته ملامح تلك الفتاة -عديمة المسؤولية- شعرها الذهبي و عيناها المشبعتين باللون السماوي الجذاب و تمردها عليه...

جز على اسنانه و تمتم : غبية وتافهة.

_________________

في صباح اليوم التالي.

جلست لارا على الكرسي امام سالم اعطاها هاتفها فقالت بضيق : اقدر اطلع.

سالم : انتي هتطلعي بكفالة بس قوليلي اسمك الكامل.

لارا : ها.....

سالم : الاسم الكامل يعني اسم باباكي اقصد الاسم الثلاثي.

قبضت على يدها بتوتر ثم قالت :..........

_________________

ستوووووووب انتهى البارت.

لفصل الثاني : اشتباك!!

_________________

وقفنا البارت ف تردد لارا انها تقول اسم باباها يا ارى ليه وايه اللي هيحصل؟؟ تفاعل وجاوبو ع الاسئلة. قراءة ممتعة.

_________________

اعاد سالم سؤاله : اسم ابوكي يا انسة.

بشرود تام تمتمت : معرفش...

عقد حاجباه بتساؤل : افندم.

لارا بخفوت : انا معنديش اب ومعرفش اسمه ايه انا عايشة ف امريكا و المبارح نزلت مصر و اول ما وصلت الاسكندرية حصل الحادث.

طالعها بتعجب يتخلله بعض الاشفاق ثم سرعان ما استعاد نفسه : و انتي مسجلة ب اسم مين.

لارا بهدوء : ب اسم ست اتبنتني لما كنت صغيرة و عشت معاها سعاد الاسيوطي.

اومأ بتفهم فاردفت : هطلع من هنا امتى.

سالم : فورا بس اوعى تعملي حاجة زي ديه تاني.

نهضت لارا وكادت تذهب لكنها توقفت و تمتمت بسؤال : هو الجلاد ده بيكون مين.

سالم بضحكة : جلاد!! اخ لو سمعك....ده العقيد ادهم الشافعي مخابرات...المهم متعمليش مشاكل و انسي اللي حصلك المبارح.

هزت رأسها بإيجاب و خرجت ركبت سيارتها و انطلقت بها.

فتحت هاتفها وجدت عدة اتصالات فائتة من جاكلين فطلبت رقمها وانتظرت الرد وبعد ثواني سمعت صراخها.

جاكلين بغضب : كنتي فين و قفلتي الفون ليه انتي اتجننتي كنت هموت من الخوف عليكي.

لارا : اهدي يا جاكي حصلت معايا حاجة كده واخدو الفون مني.

جاكي : ها ايه اللي حصل ومين اللي اخد الفون منك.

روت لارا لها ماحدث و كيف قضت الليلة في السجن فشهقت الاخرى بصدمة.

جاكلين : انتي كنتي معتقلة وقضيتي ليلتك مسجونة !!! و مين الواطي اللي عمل فيكي كده.

لارا بغيظ : جلاد و غبي و سافل استعمل نفوذه وسلطته علشان يسجني اتخيلي قالي تربيتك واضحة من شكلك ده فاكرني بنت رخيصة.

جاكلين : ارجعي فورا يا لارا انا مش مطمنة عليكي خالص.

لارا بحزن : انا مش هرجع غير لما احقق الهدف اللي جاية علشانه.

جاكلين : بس.....

قاطعتها لارا : خلاص يا جاكلين انا مش هتراجع بس اوعى تقولي ل طنط سعاد السبب اللي جيت هنا عشانه اوعديني.

جاكلين باستسلام : حاضر مش هقولها حاجة بس خدي بالك من نفسك يا لورتي تمام.

لارا بمرح : حاضر يا فندم علم وسينفذ حالا.

اغلقت الخط وتابعت طريقها و بعد فترة وصلت للفيلا دخلت ووجدت -الخادمة- تستقبلها.

لارا بابتسامة : هاي....انتي مين واسمك ايه.

اجابتها الاخرى بابتسامة بسيطة : انا خادمتك يا هانم اسمي آية.

لارا بمرح : ايه هانم ديه لا انا اسمي لارا و انتي اية مش خدامة اوكي.

ضحكت اية و قالت : ده من زوق حضرتك.....تعالي هوريكي اوضتك.

صعدت لارا و ادخلت حقيبتها ثم هتفت : انا جوعانة جدا يا اية.

اية : خدي شاور وارتاحي وانا هعملك احلى فطار.

ابتسمت لارا و دلفت للحمام اخذت حماما طويلا و خرجت ارتدت تيشرت نص كم ابيض به رسومات كرتونية و برمودا باللون الوردي جلست على سريرها و اوصلت -الهاند فري- بالمسجلة لتسمع اغنية معينة......بصوت معين!!!

_________________

في الداخلية.

نطق بنبرة ساخطة وهو ينظر له : يعني انت اعتقلت بنت و سيبتها تبات ف القسم ايه القلب اللي عندك ده يا ادهم.

ادهم ببرود وهو ينظر للاب : ديه بنت قليلة ادب و مش مترباية وتستاهل اصلا.....المهم يا طارق استعد كويس للمداهمة و زيد فعدد القوات مش عايزين غلط واحد.

طارق : بس يا ادهم انا مش فاهم انت رايح ليه.

ادهم : بس انت عارف السبب اللي مخليني ادور فكل حاجة ممكن توصلني للعقل المدبر....المهم نفذ اللي قولته مش عايز غلط صغير يلا اتفضل على شغلك.

هز رأسه بمضض وخرج فزفر ادهم و عاد لعمله.

_________________

في امريكا.

جلست جاكلين بجانب والدتها وقالت بابتسامة : حبيبتي يا ماما متخافيش عليها هي كويسة.

سعاد بقلق : انا مش مطمنة عليها مكنش ينفع اسيبها تسافر يا جاكي.

جاكلين : انتي مش عايزاها تسافر ليه يا ماما عادي هي بتتفسح ولما تزهق هترجع وخايفة عليها اوي كده ليه.

سعاد بتوتر : لا....انا مش خايفة بس هي لوحدها وكمان معرفش السبب الحقيقي اللي خلاها تسافر.

حمحمت جاكلين فاردفت سعاد بشك : انتي عارفة صح.

جاكلين بتردد : ما انا قولتلك مش لاي سبب احم.

طالعتها بشك ثم نهضت و دلفت لغرفتها.

تنهدت براحة وتمتمت : ماما هتقتلني لو عرفت.

_________________

في القصر.

نزلت حياة من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالسات مع والدتها فابتسمت و اقتربت منهما.

حياة : السلام عليكم.

فريدة وجميلة : وعليكم السلام.

حياة وهي تنظر لفريدة : كأنكم اتعودتو ع القصر ده.

حمحمت فريدة باحراج فهتفت زينب محذرة : القصر قصرهم كمان يا حياة و بتقدر تجيلنا امتى ما تعوز.

جميلة بابتسامة مغيرة للموضوع : مقولتليش يا حياة عاملة ايه ف الكلية.

حياة بهدوء : الحمد لله......عن اذنكم.

صعدت لغرفتها و ادت فرضها وجلست تعبث بهاتفها حتى طرق الباب فجأة اذنت بالدخول فدلفت زينب.

زينب : ايه الطريقة اللي بتتكلمي بيها ديه انا نفسي افهم انتي مش بتحبي مرات عمك ليه.

حياة : يا ماما مش مسألة اني احبها او لا بس دول حاطين عينيهم ع القصر و عايزة تجوز بنتها ل اخويا بالعافية علشان الفلوس.

زينب : لا مش علشان الفلوس ولا حاجة واصلا انا كده كده عايزة جميلة تبقى مرات ابني.

ابتسمت حياة : انتي عارفة لو ادهم سمع كلامك هيعمل ايه هيقلب القصر ده علينا اقصري الشر يا حبيبتي.

ضحكت زينب و اردفت : ماهو مش هيتعدل غير لما يتجوز.

حياة : بس مش جميلة.

زينب بتعجب : انتي غريبة محسساني انها مش بنت عمك يابت.

وقفت حياة امامها و تمتمت بابتسامة : ببساطة لانها من النوع المايع اللي بيكرهه ادهم.....اخويا من النوع الصارم ومحتاج بنت شقية تطلع عينه......بنت تحرك الحجر اللي جواه.....

_________________

نزلت ركضا على الدرج و جلست وهي تقول باعجاب : اممم الاكل ريحته جامدة.

آية : صحا وهنا على قلبك يا هانم.

لارا : ما قولنا بلاش هانم ديه واقعدي كلي معايا.

اية : لا يا....

قاطعتها لارا : اقعدي يلا انا بكره اكل لوحدي متتكسفيش.

جلست بتردد فبدأت لارا تأكل بشراهة و اية تطالعها لاحظت نظراتها فقالت بضحكة : مالك بتبصيلي كده ليه.

اية : انتي طيبة اوي و متواضعة جدا انا كنت مفكرة انك من النوع لا مؤاخدة شايف نفسه بس انتي غير كل البنات.

لارا : هههه ليه هو علشان جاية من امريكا ببقى متكبرة هههه لا ياحبيبتي.

ابتسمت و تابعت طعامها معها وبغدما انتهوا قالت لارا : انا زهقت و هروح اتمشى شويا.

آية بقلق : بس الوقت متأخر وانتي جديدة هنا و....

قاطعتها : اية انا مش صغيرة و اعرف اتصرف يلا هلبس هدومي واطلع.

صعدت لغرفتها و ارتدت قميص احمر و بنطال ازرق جينز و كوتش رياضي صففت شعرها ذيل حصان و خرجت وجدت اية تطالعها بضيق.

لارا : ريلاكس يا اية مش هتأخر.

كادت اية تتكلم لكن لارا غمزت لها بضحكة و غادرت الفيلا.

_________________

بعد ساعتين.

كانت يارا تتمشى في الشوارع و تسمع اغنيتها المفضلة لمحت فيلا كبيرة في شارع معزول فهتفت بانبهار : واااو حلوة اوي الفيلا ديه و فخمة جدا.

كادت تكمل مشيها لكنها سمعت ضجة كبيرة فشعرت بالخوف واردات الرحيل لكن فضولها منعها......

دلفت من البوابة الخارجية و مشت بخطوات بطيئة ودلفت ولم تمر عدة دقائق حتى بدأت تسمع صوت اطلاق ناري قوي!!!

_________________

في ذلك الوقت.

كان ادهم جالسا في سيارته مع طارق امام -فيلا- والتي تعد احد اوكار تجار المخدرات وكانو على وشك مداهمتها.

ادهم بجدية : يلا بينا....بلغ قوة ( أ ) تستعد و القوة (ب) تستنى و ومتأمرش بالاطلاق الا لما اديك الاشارة مفهوم.

اومأ طارق بهدوء ليخرج ادهم من السيارة بخفة راكضا نحو تلك الفيلا الفارهة احتمى بجدار بجانب البوابة الحديدة واشار بيده في الهواء لبدأ الاقتحام.

بدأت القوات بتتبعه ليقوم نصفهم بحماية ظهره و تقدم هو للفيلا مع الباقي.

بدأ الاشتباك و اطلاق النار فدلف طارق مع فريقه بعدما اعطاه ادهم الاشارة...

مر نصف ساعة على هذه الحال وسقط العديد من الرجال و فجأة تحدث طارق ب سماعة البلوتوث : ادهم في بنت موجودة هنا.

احتمى ادهم بجدار و تحدث بالسماعة بصراخ وهو يطلق النار : بنت مين ديه!!!....نظر لحيث يشير طارق وجدها نفس الفتاة ذات الشعر الذهبي تقف في احدى الزوايا وهي تصرخ بفزع.

ادهم بغضب : ديه بتعمل ايه هنا.

طارق : معرفش....ادهم البنت هتتصاوب!!!

نظر لها مجددا وجدها بالقرب من احد افراد العصابات و الرصاصات تمر من جانبها بسرعة فائقة فركض لها بسرعة قبل ان تصاب و..........انطلقت الرصاصة لتصيب احدهما!!!!

_________________

ستوووووووب انتهى البارت.

البارت التالت والرابع هنا 👇👇

من هنا

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close