expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

احبك سيدي الضابط البارت التالت والرابع بقلم فاطمه احمد




احبك سيدي الضابط

البارت التالت والرابع

بقلم فاطمه احمد


 الفصل الثالث : جريمة شنيعة!!

_________________

وقفنا البارت فوجود لارا بالمداهمة و طلق ناري ياترى مين اللي اتصاب تفاعل وجاوبو على الاسئلة انا نزلت بارت تاني اهه .قراءة ممتعة .

_________________

كانت يارا تقف مصدومة لا تصدق ما يحدث حولها و صوت الرصاص يأتي من كل اتجاه وضعت يديها على اذنيها و بدأت تصرخ بفزع....

مرت فترة على هذه الحال حتى لمحت شخصا يركض باتجاهها.......انه الشخص نفسه....الجلاد !!

وقف امامها وضمها من خصرها لتسمع صوت رصاصة تخترق جسدهما!!

صرخت بخوف شديد و نظرت له وجدت كتفه ينزف فانفجرت في البكاء.

صرخ بها ادهم : اخرصي ومتسمعنيش صوتك!!!

ابعدها عن المكان فسقطت -المسجلة- من جيبها لاحظتها لارا فصرخت : الكاسيت!!

جذبها ادهم لكنها ابتعدت عنه و ركضت لها حملتها ووضعتها في جيبها فصرخ الاخر بغضب : تعالي هنا.

كانت على وشك ان تصاب فسحبها من يدها و احتضنها ادارها و بدأ يطلق الرصاص وهي متمسكة به بقوة لا تدري لماذا لكنها شعرت بالامان وهي بجانبه....

ادهم بهمس في اذنها : متقلقيش و تمسكي بيا واضح.

اومأت هي تلقائيا فوقع بها هو على ظهره وهي فوقه استمر في اطلاق النار و كانت القوات العسكرية متفوقة على العصابات استطاعت بعد وقت طويل بعض الشئ التخلص منها....

كانت لارا مغمضة عيناها و دموعها تنزل ببطئ شعرت بيده تترك خصرها ففتحت عيناها ببطئ و قد ساد الصمت في المكان....

اقترب طارق وقال بقلق : ادهم انت بتنزف.

نهض ادهم و لارا ايضا نظرت حولها بدهشة و دموعها تنزل يغزارة فأعاد طارق السؤال باستغراب : انتي مين وايه اللي جابك هنا.

كادت لارا تتكلم لكن ادهم امسك كتفها و سحبها خلفه وخرج من الفيلا وسط تعجب الجميع و طارق اولهم بينما لارا تقول بألم : انت بتعمل ايه يا بني ادم سيبني.

توقف ادهم ونظر لها بحدة جعلت كل جزء من جسدها يرتجف وسرعان ما انتفضت عندما صرخ.

ادهم بغضب : انتي غبية كنا هنموت بسببك كاسيت تافهة.

هزت رأسها نفيا و فتحت فمها لتتكلم لكنه صرخ :يعني انا همشي المك من كل مصيبة كنتي بتعملي ايه هنا يا محترمة!!

لم يدع لها فرصة للكلام فتابع : ايوة فهمت انتي عضوة بالمافيا ديه.

لارا بصدمة و رعب : لا والله انا مليش دعوة بيهم انا كنت ماشية جنب الفيلا وسمعت صوت عالي و لما دخلت هنا سمعت صوت رصاص.

ادهم : والمفروض اني اصدقك......انت يابني تعالا اقبض عليها وخدها مع المعتقلين.

اقترب منه طارق و هو يهتف بسرعة : ادهم البنت ملهاش علاقة بالجماعة دول.

لارا بدموع : قوله والنبي ده منظر واحدة بتشتغل مع الاشرار.

عقد ادهم حاجباه : اشرار!! انتي مين يابت و بيتك فين وليه بشوفك فكل مكان.

لارا بارتجاف : انا.....انا كنت عايشة ف امريكا و المبارح نزلت مصر....والله مليش دعوة بيهم انا...

قاطعها بضجر : خلاص اسكتي و اقسم بالله لو شوفتك بمشكلة تاني هخليكي تفضلي ف الحبس طول عمرك امشي من قدامي.

مسحت دموعها وهمست : كتفك بينزف سيبني اعقمه.

ادهم بتهكم : تعقمي ايه امشي يلا من هنا.

طارق : ادهم براحة ع البنت.

لارا : انا دكتورة يا حضرة الضابط ومن واجبي اساعدك ده غير انك انقذتني.

طارق : يلا يا ادهم.

زفر بضيق و جلس على كرسي وجلست لارا امامه احضر لعا طارق علبة الاسعافات الاولية و بدأت يتعقيم الجرح وهي تنظر له من فترة ل اخرى.

كان ادهم مغمضا عيناه يشعر بيدها الناعمة تتحرك على بشرته بتوتر فتح عيناه وطالعها بهدوء عيناها الزرقاء الجذابة و شعرها الذهبي المسدول على كتفها وظهرها....شفتاها تلك الفراولة الحمراء لا تزال ترتجف من الخوف شعر برغبته في تذوقها لكنه استعاد نفسه وابتعد عنها.

نهض و تمتم بنبرة حازمة : تكلعي من الفيلا و اوعى اشوفك تاني المكان هنا خطير جدا.......يلا روحي.

اشار للقوات بالرحيل و طارق ايضا كاد يتحرك لكن كلامها اوقفه.

لارا بصوت مختنق : بس انا ضيعت الطريق ومش عارفة ارجع تاني.

اخذ نفسا عميقا ومرر يده بين خصلات شعره ليهدأ ثم غمغم بهدوء : تعالي معايا.

لارا بخوف : تقصد ايه اروح معاك فين.

ادهم بحدة : اوصلك ع بيتك يا انسة امشي معايا.

شعرت ببعض القلق لكنها الان اضاعت الطريق و لن تعرف طريق العودة فهزت رأسها و ركبت معه في الخلف و طارق بجانبه املته العنوان فانطلق و بعد مدة وصلوا للفيلا.

ادهم ببرود : وصلنا.

لارا بهمس : متشكرة اوي يا حضرة الضابط.

لم يتكلم ادهم فقال طارق مازحا : اي خدمة يا دكتورة بس ياريت منشوفكش ف مصيبة تانية.

ابتسمت بهدوء و خرج فقال طارق : ديه هي نفس البنت بتاع المبارح.

ادهم بخفوت وهو يشغل السيارة : اه.

القى نظرة عليها وهي تدلف للفيلا واردف : طارق تحط حراس يراقبو البيت مش مطمن للبنت ديه.

طارق : ماشي.

تنهد بهدوء ثم اكمل طريقه....

_________________

عندما خرجت لارا من السيارة اطلقت زفرة ارتياح و ركضت للفيلا فتحت الباب ودلفت وجدت آية تدور حول نفسها بتوتر وعندما رأتها اقتربت منها بسرعة.

آية : تأخرتي اوي و خفت عليكي جامد سعاد هانم اتصلت و اتعصبت لما قولتلها انك مش موجودة.

لارا باختصار وهي تصعد : هنتكلم بعدين انا تعبانة جدا دلوقتي good Nate.

دخلت الى غرفتها وارتمت على سريرها وهي تتنفس بقوة اغمضت عيناها بخوف وهي تتذكر ما حدث و الاشتباك الذي حضرته من غير قصد.

فجأة ظهر وجهه في ذاكرتها عيناه الخضراء الساحرة نظرته الحادة صوته الرجولي وجسده الرياضي عضلات كتفه الضخمة و......

فتحت عيناها بسرعة و تمتمت بصدمة : ايه اللي بفكر فيه ده!!

دلفت للحمام واستحمت خرجت وارتدت تيشرت خفيف باللون الاحمر و بنطال اسود صففت شعرها كعكة و استلقت على سريرها بعدما هاتفت خالتها ثم تمتمت : جلاد....و ذهبت في نوم عميق....

_________________

دخل ادهم للقصر وجد زينب و حياة تجلسان في الصالون و على وجههما علامات القلق وعندما رأوه نهضت زينب واقتربت منه.

زينب بقلق : كنت فين يا ادهم قلقت عليك جامد.

ادهم : تقلقي ليه يا ست الكل ديه مش اول مداهمة بعملها.

زينب بضيق : ع الاقل كنت ترن عليا تطمني عليك حرام عليك يابني.

ابتسم بهدوء وقبل رأسها فقالت حياة بفزع : كتفك يا ادهم.

زينب : انت اتعورت.

ادهم : متخافوش جرح بسيط و البنت عقمته.

نظرتا لبعضهما باستغراب و اردفت حياة : بنت مين!!

ادهم بهدوء : مفيش واحدة لقيتها بالفيلا اللي اقتحمناها وكانت دكتورة.

نزعت زينب خصلات شعر قليلة من قميصه وقالت بابتسامة : والواضح انها بنت شقرا بس قولي ازاي شعرها جا فقميصك.

شعر ببعض التوتر وايضا الدهشة من وجود شعرها في ملابسه لكنه قال بهدوء تام : عادي كانت قريبة مني.....تصبحو على خير.

ضحكت زينب و حياة بينما هو صعد لغرفته استحم و ارتدى بنطال و استلقى على السرير وهو عاري الصدر.....

تذكر ماحدث وتمتم : غبية وعديمة المسؤولية.

_________________

بعد مرور اسبوع.

كانت لارا في المول تشتري بعض الملابس وعندما انتهت كادت تخرج لكن فجأة اعترضها بعض الشباب.

الشاب 1 : يخربيتك قمر.

توترت لارا وتمتمت : عديني لو سمحت.

الشاب 2 : ايه الرقة ديه يا ناس.

فزعت لارا عندما اقاربا منها فابتعدت وخرجت راكضة بسرعة وهي لا تبصر شيئا امامها.

فجأة اصطدمت في جسد قوي فارتدت للخلف بقوة رفعت بصرها وجدته ذلك -الجلاد- يقف امامها.

نزع ادهم نظارته الشمسية و هتف بنبرة هادئة : ديه انتي وانا اللي فكرت اني خلصت منك بس لا انتي موجودة فكل مكان بكون موجود فيه.

اشارت لارا خلفها ولم تتكلم فعقد حاجباه ونظر لحيث تشير وجد الشباب يركضون خوفها.

جز على اسنانه بقزة واعتصر قبضته وبدون شعور منه امسك يدها وسحبها خلفه ليذهب لسيارته.

وقف امام السيارة وقال بحزم : ما انا كان لازم اعرف انك مش بتجيبي غير المشاكل لنفسك و بعدين عايزة تقنعيني انك خايفة منهم ورفضتي تكلميهم.

لارا بصدمة : تقصد ايه.

طالعها من الاسفل للاعلى بسخرية وقبل ان يتكلم اقتربت منه اخته.

حياة : ابيه ادهم في ايه.....نظرت ل لارا بدهشة و همست : مين ديه ؟

ادهم ببرود : معرفش مجرد بنت كانت بمشكلة وساعدتها.

لارا : حضرتك انا مش مجرد بنت انا اسمي لارا يا سيادة الضابط و بعرف احل مشاكلي بنفسي.

ادهم بحدة : اتكلمي عدل يا بتاعة مش الضابط ادهم اللي مجرد بنت تافهة تكلمه كده.

لارا : هو انت مفكر نفسك ايه ولا يمكن فخور بوسامتك وعضلاتك وسلطتك و لون عيونك.

شهقت حياة بصدمة ونظرت ل ادهم وجدته كمن يحارق حيا اقترب منها فعادت لارا للخلف بسرعة رفع يده ليمسكها لكن حياة اعترضته وهمست بفزع : ابيه ادهم والنبي بلاش مشاكل.

نظرت له لارا بفزع ثم ركضت بعيدا عنه فزفر بقوة و ركب السيارة و هتف بسخط : اركبي.

ركبت حياة و تمتمت بهدوء : هي ديه نفس البنت الشقرا بتاع الاسبوع اللي فات.

ادهم بغير مبالاة : اممم.

حياة : اها ماشي......نظرت له و اردفت بابتسامة : بس البنت حلوة جدا.

نظر لها بحدة فحمحمت و نظرت باتجاه النافذة.....

_________________

ركبت لارا سيارتها و هي تتنفس بقوة و هتفت في صدمة : المجنون ده كان هيضربني معقول !! بس قصده ايه ب كلامه يعني ما انا عادي اخاف من الشباب دول....

شهقت بدهشة وهمست : معقول يكون مفكر اني من البنات اللي......غبي....جلاّد !!

انطلقت بسيارتها و عادت لمنزلها دلفت وعندما رأت آية اقتربت منها وقالت : ايه يا آية انتي موجودة هنا ليه مش المفروض فرح قرايبتك.

آية بابتسامة : اعمل ايه يا هانم ما انا لازم اشتغل.

لارا : الكلام ده مش معايا على فكره و خدي الطقم ده جبتهولك ويارب يعجبك.

اخرجت الطقم وكان عبارة عن فستان احمر رقيق مع الحجاب و مستلزماته وقالت بابتسامة : انتي متحجبة ف جبتلك فستان بطرحة اي خدمة.

آية بانبهار : ماشاءالله حلو جدا بس مفيش داعي للتعب ده.

لارا : رجعنا لنفس الموضوع....ياحبيبتي مفيش داعي للكلام ده كل مرة انا زي صاحبتك برضو ويلا اتفضلي جهزي نفسك و انا كمان هجهز نفسي متنسيش اني هروح معاكي.

آية بضحكة خفيفة : بس ده فرح ناس بسطاء مش اكابر زيكم.

لارا : الفرح بيفضل فرح يلا انا رايحة اقيس الفستان.

صعدت ركضا للاعلى فتمتمت آية : ربنا يسعدك يا لارا.....

_________________

جلس كرسيه و صرخ : غبية تافهة مشكلجية عديمة المسؤولية.

طارق بدهشة : اهدى يا عم مالك مش طايق هدومك ليه ومين البنت اللي بتشتمها؟!

ادهم بسخط : نفس البنت صاحبة المشاكل.

طارق باستغراب : تقصد الدكتورة!! ايه اللي حصل.

روى له ادهم باختصار فانفجر طارق ضحكا.

ادهم بحدة : انا قولتلك حاجة بتضحك يا طارق.

طارق وهو يحاول التحكم بضحكاته : هههه لا خالص بس غريب كلما تشوف البنت ديه لازم تحصل مشكلة وخناق زي العادة.

رفع احدى حاجباه وهتف بهدوء : طب يلا على شغلك و بكل ضحك واقصر ف الكلام احسن ما اعدلك بطريقتي.

طارق : هههه على ايه بس يا باشا انا روحت اهه.

وصل للباب والتفت اليه : بس اظاهر ده مش اللقاء الاخير....وخرج بسرعة.

ابتسم ادم ابتسامة بسيطة ثم عاد لعبوسه عند تذكره شيئا ما....

_________________

في المساء.

كانت لارا تتجهز ارتدت فستانا ازرق داكن و طويل مرصع بحبات من اللؤلؤ زادت الفستان جمالا و ابرز لون عيناها السماوي اسدلت شعرها الذهبي الطويل و وضعت الكحل فقط فكانت غاية في الجمال نزلت للاسفل وجدت آية ترتدي الفستان والحجاب نظرت لها ب اعجاب من تحجبها ثم قالت بمرح : كالعة ازاي.

آية بانبهار : بسم الله ماشاءالله اللهم صلي ع النبي طالعة بتجنني انتي قمر من غير حاجة اصلا.

لارا : وانتي كمان طالعة حلوة....والطرحة كمان.

كانت آية ستتكلم في شئ لكنها لاذت بالصمت و تمتمت : نطلع؟

هزت لارا رأسها و خرجتا ركبتا السيارة و انطلقت بها....

_________________

-بجد!!

نطقت بها زينب بدهشة من كلام حياة فضحكت الاخرى : اه والله بجد بس تصدقي البنت حلوة بشكل مش طبيعي خالص.

زينب : وربنا طب كانت عاملة ازاي عايشة فين معرفتيش حاجة.

حياة : لا خالص بس اظاهر من كلامها انها من بلد اجنبي كانت لابسة تيشرت وبنطلون يعني مش زينا.

زينب بيأس : اها مدامها كده فمستحيل ادهم يبصلها.

حياة بتعجب : ليه؟

زينب بتنهد : اخوكي بيطلق الاحكام ع الناس بسرعة واكيد شايفها مش كويسة علشان كده.

حياة : اه كلامك صح بس والله البنت عسل وباين عليها طيبة.

زينب : يلا المهم هو هيتجوز بنت عمه جميلة.

اومأت حياة بمضض و صعدت لغرفتها....

زينب بهمس : ربنا يسعدك يابني.

_________________

دخلت لارا مع آية لقاعة الفرح فنظر لها الجميع بتعجب وكذلك باعجاب شديد من جمالها الفائق ابتسمت بتوتر وهمست : هوما بيبصولي كده ليه يا آية.

آية بضحكة خفيفة : عادي مستغربين من وجودك بس.

لارا : اها قولتيلي.

تعرفت على الموجودين و قضت وقتا ممتعا معهم رن هاتفها فجأة فاستأذنت وخرجت من القاعة و مشت ب الحديقة الخلفية و فتحت الخط.

لارا بابتسامة : جاكي.

جاكلين : البنت الندلة اللي مش فاكرتنا.

لارا : هههههه ده انتي اللي ف القلب يا جاكي يا حبيبتي وحشتيني.

جاكلين : كذابة.

لارا : والله وحشتيني جدا المهم اخبارك ايه و طنط سعاد.

مر الوقت وهي تكلمها ثم اغلقت الخط كادت تدخل للقاعة لكن سمعت ضجة كبيرة و صراخ احدهم فركضت باتجاه الصوت وجدت عدة رجال بنيتهم ضخمة يضربون رجلا ما ضرب مبرحا.

انتفضت بخوف واخذت هاتفها بارتجاف وطلبت رقم الشرطة و اخبرتهم عما يحدث.

اختفت خلف الاشجار و سمعت الحوار الاتي.

احد افراد العصابة : يعني انت مش عايزة تبيع البضاعة ماشي جبته ل نفسك يلا يا شباب.

ضحك الرجال و كبلوه شهقت لارا ونزلت دموعها برعب ووقفت تنظر لما يحدث.

الرجل بألم : ارحموني انا عندي عيلة ارحموني.

فتح الاخر زجاجة الخمر و كب محتواها على جسدها احضر -شمعة- وقال بشر : اتشهد ع روحك ههههه.

صرخ الرجل بخوف فألقى عليه الاخر الشمعة لتشهد لارا على احتراق جسده.....وتحوله الى رماد!!!!!

_________________

ستوووووب انتهى البارت.

رايكم وتقييمكم.

اكتر لحظة حلوة.

اكتر لحظة مؤلمة.

رايكم باللي حصل مع ادهم و لارا.

ادهم ليه حط الحراس يحرسوها؟

هل فعلا ادهم بيحكم ع الناس من مظهرهم؟ ورايكم بيه؟

لارا ليه اعجبت بالحجاب؟؟

ايه اللي هيحصل بعد ما لارا بقت شاهدة على الجريمة ديه؟؟ وهل ياترى حياتها فخطر؟


الفصل الرابع : خطر!!

_________________

وقفنا البارت ف رؤية لارا للجريمة هتعمل ايه يا ترى.

_________________

هرب الرجال من موقع الجريمة و ركبوا سيارتهم و انطلقوا تاركين لارا في حالة يرثى لها من الخوف والفزع.

سقطت على الارض وهي تنتفض بخوف و تتنفس بسرعة شديدة نظرت لذلك الجسد المحروق و انخرطت في البكاء.....

_________________

كانت آية داخل القاعة تنتظر لارا لكنها تأخرت شعرت بالقلق عليها فخرجت تبحث عنها و لم تجدها.

آية بداخلها : هي فين و اتأخرت ليه.

كادت تعود ادراجها لكن سمعت صوت بكاءها ركضت لها و انصدمت عندها وجدتها على الارض تبكي بهستيريا.

شهقت و اقتربت منها انخفضت لمستواها و هي تقول بفزع : في ايه يا لارا ايه اللي حصل!!!

لم تجب لارا لكنها اشارت على الرجل بارتجاف نظرت آية لحيث تؤشر وصرخت بفزع.

لارا بارتجاف : حر....حرقوه....حرقوه انا شوفتهم.

اوقفتها آية بسرعة و قالت بحزم : انتي مشوفتيش و مسمعتيش اي حاجة اللي حصل تنسيه نهائيا!!

نظرت لها لارا بصدمة و تمتمت : بس انا طلبت الشرطة.

فتحت عيناها بدهشة ثم استعادت نفسها و سحبتها من يدها بسرعة و اخذتها للسيارة لم تستطع لارا القيادة من الرعب ف قادت آية السيارة و انطلقت بها بسرعة شديدة!!!!

_________________

بعد فترة.

كانت الشرطة في مسرح الجريمة و الصحافة تملأ المكان و الضجة كبيرة.

المحقق : مشوفتوش حد هنا.

الشرطي : لا حضرتك.

المحقق : طب مين اللي اتصل و طلبنا.

الشرطي : واحدة بنت بس قالت في جماعة عاملة مشاكل هنا ده اللي قالته و قفلت ع الطول ولما جينا ع العنوان لقينا الراجل ده محروق والمكان مفيهوش حد.

هز رأسه واردف : شيلو الجثة من هنا و عايزك تعرف مين عيلته واي حاجة تخصه فورا.

الشرطي : امرك سيدي.

_________________

في القصر.

كان ادهم جالسا مع والدته رن هاتفه وكان طارق ففتح الخط.

ادهم بجدية : ايوة يا طارق.

طارق : ادهم في جريمة حصلت جنب قاعة الافراح****** لازم تجي فورا.

ادهم : و انا مالي ده شغل الامن الوطني مش مخابرات.

طارق : احم.....القصة متعلقة بتجارة المخدرات الشرطة لقت كمية حشيش قدام الجثة المحروقة.

نهض ادهم بسرعة وتمتم بحزم : انا جلي فورا.

اغلق الخط ونظر لزينب وجدها تطالعه بقلق ف قال : انا لازم اروح خدي بالك من نفسك.

زينب بخوف : رايح فين يا ادهم وايه اللي حصل.

ادهم : متخافيش شغل عادي و هرجع ع الطول متقلقيش ونامي....حياة خديها ع اوضتها.

حياة : يلا يا ماما.

زينب : بس....

حياة : حبيبتي متقلقيش ده مش جديد عليه.

خرج ادهم بسرعة فتنهدت زينب و همست : ربنا يحميك يا حبيبي.

_________________

وصلت لارا للفيلا دلفت و خلفها آية فنظرت لها و قالت : انتي جبتيني ليه.

آية : قبل اي حاجة انتي شوفتي اللي عمل كده.

لارا : اه شوفتهم كانو 5 شباب كده و....

قاطعتها آية وهي تقترب منها : لا يا لارا انتي مشوفتيش حاجة مكنتيش موجودة اصلا فاهماني.

لارا بفقدان اعصاب : انتي بتقولي ايه يا آية انا مش فاهمة حاجة بس اللي عارفاه اني شاهدة ع الجريمة ديه و لازم.....

قاطعتها بصراخ : لارا افهميني دول جماعة مخدرات و قرف و بيقتلو بعض من غير اي احساس ولو عرفو انك شوفتيهم هيموتوكي زيه علشان كده انتي لازم تبعدي عن القصة ديه كلها يا لارا افهميني ارجوكي حياتك ف خطر!!!

نظرت لها لارا بخوف ورعب حقيقي فاحتضنتها آية بقوة : انتي لسا صغيرة ومش فاهمة الدنيا كويس مينفعش تتدخلي ف اللي ملكيش فيه والا هتبقى زيه هيموتوكي ومحدش هيعرفلك طريق والله علشان خاطر عيلتك يا لارا.

لارا ببكاء : بس.....

آية : مفيش بس حياتك هي الاهم.

ابتعدت عنها لارا و صعدت لغرفتها ببطئ دلفت للحمام واستحمت ثم ارتدت ملابسها وخرجت حاولت النوم لكنها لم تستطع وكيف سيفكر النوم بزيارتها وقد رأت ابشع شئ يمكن للعين ان تراه!!!

_________________

جلس على مكتبه بغضب شديد مسح على شعره ثم قال بحدة : مفيش زفت شهود او حد شاف حاجة من اللي حصل يا مصطفى.

مصطفى : للاسف لا يا باشا حتى البنت اللي اتصلت ملقيناهاش.

عقد ادهم حاجباه بضيق : بنت ايه ديه اللي اتصلت....معاك رقمها.

هز رأسه بالايجاب واعطاه الرقم دقق فيه ثم هتف : تعرفلي رقم مين والعنوان وكل حاجة تخصه فظرف ربع ساعة....يلا اتحرك.

ضرب له تعظيم سلام وخرج مسرعا تنهد ادهم و تمتم : الجرايم ديه كترت وكلها نفس النوع الحرق ونلاقي جنب الجثة مخدرات ياترى اللي بيعمل كده عايز يثبت ايه يا طارق.

طارق بهدوء : بفتكر نفس اللي عايزه انت كل الخيوط متشابكة و كلما نقرب خطوة بنرجع خطوتين و الريس بتاعهم عارف انك بتدور عليه و بتدور على اي حاجة يمكن توصلك ليه فهو بيعمل كده قصدا.

زفر بسخط و دار بكرسيه ثم توقف فجأة و اردف : معقول مفيش حد شاف اللي حصل.

طارق : معتقدش وحتى لو شافو مفيش حد هيعترف و مبنقدرش نوثق فحد لانه ممكن يظللنا.

ادهم : اي كان اللي عمل كده هوصله ولما الاقيه مش هرحمه ابدا.

بعد مرور دقائق طرق الباب و دلف مصطفى.

ادهم : ايه الاخبار لقيتوها.

مصطفى : الخط ده جديد من اسبوع كده و اللي اتصلت بنت اسمها لارا الاسيوطي.

طارق بصدمة : لارا الاسيوطي!!!

ادهم : انت بتعرفها.

طارق : ادهم ديه نفس البنت الشقرا اللي حبستها سالم قالي اسمها لارا الاسيوطي.

فتح عيناه بتعجب ش

يد ثم مالبث ان صر اسنانه بعنف و بدأت شياطينه تتطاير امامه وبراكين الغضب انفجرت داخله.......تذكر توترها عندما طلب منها اسمها الكامل و ايضا وجودها بالفيلا التي اقتحموها.

كان طارق يدقق في ملامحه الغاضبة وهمس بتوتر : لسا مفيش دليل كافي علشان نتهمها ولو كانت هي اللي عملت كده طب طلبت الشركة ليه.

ادهم ببرود : انت مسمعتش بالمثل يقتل القتيل ويمشي بجنازته المثل منطبق عليها......استنى اتأكد.

طلب احد الحراس الذي كلفهم بمراقبة منزلها منذ اسبوع رن رن ثم فتح الخط.

ادهم بنبرة جادة للغاية : البنت كانت فين النهاردة.

احاب الاخر : الصبح راحت ع المول و رجعت بعدين طلعت تاني هي و بنت و راحو ع فرح قرايبتها وبعد ما رجعو كان باين عليهم التوتر.

ادهم : كان فين الفرح ده.

تمتم الاخر : ف*******.

ابتسم بخبث و اغلق الخط نظر لطارق و اردف : شوفت قولتلك.

طارق : بس يا ادهم هي بنفسها طلبت الشرطة.

ادهم بحدة : ولما طلبت الشرطة هربت ليه.

طارق : يمكن تكون....

قاطعه ادهم وهو ينهض : انا هعرف بنفسي تعالا معايا.....مصطفى محدش يعرف بالمعلومات ديه كلامي مفهوم.

مصطفى بجدية : امرك سيدي.

خرج ادهم وخلفه طارق ركبا السيارة و انطلق بها بسرعة فائقة.....نظر له طارق بشئ من الضيق فتمتم ادهم بهدوء : متصعبش عليك يا طارق انا من الاول مكنتش مطمنلها وخاصة بعد ما لقياها بالمكان اللي يبيعو فيه بضاعتهم و دلوقتي تأكدت.

طارق بخفوت : براحتك.

_________________

فتحت يارا عيناها بفزع عند سمعها طرق الباب بعنف انتفضت و خرجت من الغرفة وجدت آية تخرج من غرفتها مسرعة.

لارا بخوف و بكاء : مين.....اللي بيخبط كده انا خايفة.

آية : اهدي شويا هشوف مين بس اوعى تبيني خوفك.

اومأت ببطئ فنزلت آية وفتحت الباب فشهقت لارا وهي ترى الجلاد يدخل بقوة و خلفه صديقه.

لارا بهمس : الضابط!!!

آية بفزع : انت مين و جاي بالوقت المتأخر ده ليه اطلع احسن ما نادي الشرطة.

طارق بهدوء : ده الضابط ادهم.

لف ادهم انظاره في الفيلا وجدها تقف في اعلى السلم جز على اسنانه وصعد لها بسرعة وقف امامها فقالت بتوتر : انت بت....بتعمل ايه هنا و ازاي تجي كده.

ادهم بتهكم : انتي عارفة كويس انا موجود هنا ليه......امسكها من ذراعها و انزلها بقوة وهي تصرخ بفزع : سيبني بقى انا عملت ايه.

وقف في الصالة و نظر لها بحدة : من اول ما شوفتك مكنتش مطمنلك ووجودك ف الفيلا و كمان وجودك ف للمكان اللي حصلت فيه الجريمة وهروبك اكدلي انك عضو بالمافيا ديه.

شهقت لارا بصدمة فقالت آية : انت بتقول ايه يا حضرة الضابط هي ملهاش علاقة باللي حصل واصلا احنا مش عارفين انت بتتكلم عن ايه.

ادهم : طارق.

طارق : في جريمة حصلت بالمكان اللي كنتو فيه من 3 ساعات لقينا بنت رنت ع رقم للشرطة ولما راحو لقو راجل محروق و البنت ديه هي الدكتورة لارا.

بدأت لارا تلعب بيديها بتوتر فابتسم ادهم بسخرية : متحاوليش تكذبي و لا تخترعي قصص من عندك و دلوقتي لازم تشرفينا.

انتفضت آية و هتفت لارا ببكاء : لا والله مليش دعوة انا كنت بفرح وسمعت صوت عالي روحت وشوفت اللي بيحصل لقيت جماعة بتضرب واحد جامد.

ادهم : وكانو بيقولو ايه.

لارا ببكاء : كانو بيقولو انت مرضيتش تبيع البضاعة و بعدين حرقوه......انفجرت في البكاء و آية تبكي معها نظر طارق ل ادهم الذي يطالعها ببرود ثم حمحم و قال : بس انتي هربتي ليه يا دكتورة.

نطقت آية : انا اللي جبتها يا حضرة الضابط هوما مكنوش هيسيبوها لو شهدت ضدهم وكانو هيقتلوها لو عرفو انها شافتهم.

ادهم بغضب : فعلا انتي واحدة جبانة يعني شوفتي راجل بيموت قدامك وهربتي!!!

لارا : مكنش ب ايدي اعمل حاجة و.....

صمتت عندما امسكها من كتفيها و همس بشر : بكره تروحي ع القسم وتقولي اللي شوفتيه ولو معملتيش كده صدقيني هرد التهمة عليكي و هخليكي تفضلي ف الحبس ل اخر عمرك يا.. . لارا الاسيوطي.

دفعها و خرج من الفيلا و طارق خلفه جلست لارا على الاريكة وهي تفكر : انا لو قولت اللي شوفته مش بعيد يموتوني زيه لا انا مش مستغنية عن روحي لا مستحيل انا لازم ارجع على امريكا ده احسن.

جلست آية بجانبها و تمتمت : ناوية تعملي ايه.

نظرت لارا لها و صعدت لغرفتها بدون ان تنطق بكلمة.......

_________________

في صباح اليوم التالي.

في الداخلية.

كان ادهم جالسا في مكتبه طرب الباب و دلف مصطفى وهو يبتسم.

ادهم بهدوء : في ايه.

مصطفى بابتسامة : في بنت عاوزة حضرتك يا فندم.

رفع احد حاجبيه : بنت مين ديه.....خلاص خليها تدخل.

ضرب تعظيم سلام و خرج وبعد ثواني دلفت لارا بتوتر ونظرت له بهدوء.

ارخى ادهم جسظه على الكرسي و هتف : اه ديه انتي بتعملي ايه هنا على حد علمي ده مش مكان علشان تدلي بأقوالك.

اخذت نفسا عميقا و اردفت : انا.....الصراحة انا راجعة ع بلدي.

ادهم : بلدك!!! قصدك ايه.

لارا بتردد : انا مشوفتش حاجة من اللي حصل يا سيادة الضابط ومش مضطرة اجازف بحياتي علشان انسان معرفوش.....انا راجعة على امريكا المكان ده مجابليش غير المشاكل.

نظر لها بغضب ثم نهض ودفعها على الحائط صرخت بألم فوضع يده على عنقها و تمتم بهمس : انتي ايه مصنوعة من ايه معقول تتراجعي بس تعرفي انا مش متفاجأ منك علشان انتي واحدة مش بتقدري معنى المسؤولية مهملة ومبيهمكش حد خالص و لو كنت فكرت لثواني انك ممكن تعملي حاجة صح ف انا غلطان فعلا......ابتعد عنها وصرخ بعصبية : اطلعي برااا ولو شوفتك تاني هدخلك ع الحبس ب ايديا يلاااااااا.

انتفضت من صراخه و ركضت خارجا وهي تبكي و في كل خطوة تخطوها تتذكر ذلك الجسد الذي يحترق وكلامه "انا عندي عيلة ارحمني"

توقفت فجأة عندها تذكرها لتلك الكلمة....عائلة !! و هل هي لديها عائلة قضت حياتها تبحث عن عائلتها الحقيقية ولم تجدها عادت للبلد بعد ان علمت ان والدها يقيم هنا ولم تجده......اذا هي لن تفهم معنى العائلة ابدا!!!

مسحت دموعها بقوة واستدارت عادت ركضا لمكتبه ودلفت بسرعة بدون استئذان.

كان ادهم يشتعل من الغضب بعد رحيلها تلك الفتاة لن تفيده بشئ و لن يصل لعدوه بسببها.....سحقا!!

افاق من افكاره على صوت الباب وهو يفتح رفع رأسه وجدها تقف امامه فتمتم بغضب : بتعملي ايه هنا غوري من وشي.

لارا بصوت مخنوق : انا مستعدة اشهد ضابط ادضابط

ادهم بهدوء : وايه اللي غير رأيك.

لارا بشرود : معرفش.....بس عايزة اعمل حاجة كويسة ولو مرة واحدة فحياتي.

ابتسم ببرود وهو ينظر لها....

_________________

صرخ بعصبية وهو يقذف الفازة امامه : انتو بهايم مخدتوش بالكم ليه ومين البنت اللي شافتكم يا حازم.

حازم بتوتر : نظال بيه انا مخدتش بالي منها ومعرفش ازاي شافتنا اصلا و دلوقتي هتشهد بالمحكمة ضدنا هي فاكرة وش كل واحد فينا.

نظال بغضب : الريس هيموتنا لو حصل كده لازم نتصرف فورا.

حازم بترقب : تؤمرني بحاجة.

مسح على شعره وغمغم بهدوء : اقتلوها.

_________________

بعد مرور يوم واحد.

في المساء.

كانت لارا في غرفتها تدور حول نفسها بتوتر ثم جلست على السرير.

لارا بشرود : اللي بعمله ده صح ولا غلط يا ربي بس انا معنديش عيلة و هكون مبسوطة لو اتعرف قاتل المسكين ده.

اغمضت عيناها ببطئ وهي تشعر بالتعب يسري في جسدها.....فجأة بدأت تشم رائحة غريبة و سرعان ما بدأت تسعل بقوة فتحت عيناها و شهقت بصدمة عندما وجدت الدخان يتسلل من اسفل باب الغرفة !!

نهضت و فتحت الباب وصرخت بقوة عندما وجدت المنزل يحترق!!!

لارا بصراخ : آااااية !!

نظرت حولها وجدت كل شيئ يحترق الشبابيك و الابواب كل جزء من الفيلا!!!

بدأت تشعر بالاختناق فنزلت دموعها بغزارة تذكرت ان رقم ادهم معها فأسرعت للهاتف و طلبت رقمه بصعوبة فهي تكاد تتنفس.....رن رن ثم فتح الخط ووصل صوته الرجولي اليها : نعم مين معايا.

لارا ببكاء و اختناق : ادهم......ادهم الحقني البيت بيولع وهموت!!!

_________________

ستووووووب اناهى البارت.

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close