القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنت عمري الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية أنت عمري الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية أنت عمري الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


عاد زين في ميعاده المتفق عليه مع عشق وجدها مازالت تشرح للبنات 


تحدث بملل خلاص يا عشق كفايه كده النهارده


عايز نلحق اليوم من أوله 


شكروا البنات  عشق وهن في منتهي السعاده حقيقي أنا حبيت الماده ياريت تعملي فينا ثواب وتيجي تفهمي


المدرس بتاعنا طريقة شرح المنهج بدل ما هو عقدنا كلنا!


ضحكت عشق وأنا موافقه هاتيه الحصه الجايه وعرفيه أن الحصه ب200جنيه لو عاجبه .


خلود علي الفرق في الشرح بينكم تستاهلي خمسمائة جنيه الحصه 

ده ماحدش بيفهم منه وبياخد مئتان الشهر  ربنا يجحمه


هتف زين بس أنتي وهي خلينا نلحق نمشي .


نظرة له خلود بحزن وصعدت غرفتها دون كلام .


أما عشق صعدت وإرتدت ملابسها  كان عباره عن دريس أبيض به فراشات زرقاء وإرتدت حجاب أزرق .


زين بسم الله ماشاء الله لا أنا بقول خليكي في البيت أحسن 

  أمل مصطفى.


تحدثت عشق بغضب طفولي يعني أنت كنت بتضحك عليا ماشي أنا مخصماك نزلت تبحث عن نعمه تشتكي لها زين ماما ياماما ..


خرجت نعمه مالك يا حبيبتي ؟

عشق بحزن يرضيكي زين يضحك عليا وبعد ما البس يقولي اقعدي في البيت أحسن.


نعمة بعدم استيعاب  لا زين طول عمره راجل ومش بيرجع في كلامه.


ماشي يعني أنا كذابه يا ماما؟


هي بحيره لا يا حبيبتي مش قصدي في إيه يا زين مش عايز تخرجها ليه.


زين بتوتر بصي لها كده يا ماما نعمه  رجعت نعمه بصرها  إلي  عشق مالها  يا حبيبي بسم الله ما شاء الله أيه من الجمال و لبسها واسع ومحترم.


زين  تبرير مش قصدي قصدي إنها  جميله جدا وملفته أمشي بيها  إزاي وسط البلد. خجلت عشق وتورد وجهها من شدة  الخجل  .


زين طيب بصي بقى شكلها إزاي لما إحمرت أعمل أيه هقتل كل الرجاله النهارده ولا تلبسيها نقاب أحسن.


  نعمة برفض  نقاب أيه يا حبيبي لا طبعا بنتي لبسها واسع ومحترم 


خلاص يلا يا عشق

جذبتها نعمة لأحضانها تقبلها قبل الذهاب 

حطها في عنيك يا زين .


أكيد طبعا بس ما حدش يستني علي الغدا سلام 


*******************


وقفت تستنشق الهواء بمتعه كبيرة وتتابع الفلاحين وهم في حالة نشاط مثل خلية نحل الجميع يعمل ويشارك رجال وحريم واطفال 


ياااه يا زين المكان تحفه جدا أنا مش مصدقه


ولا ريحة الأرض تحس فيها الطيبه والنقاء 


رأت فراشه  جميله تركت ما بيدها وركضت خلفها بسعاده 

حدث نفسه بإعجاب شديد ياريتني قابلتك من زمان ماكنتش سبتك لحد أبدا 


جمالك جنني أنا لأزم أكلم جدي لما أرجع 


***********

علي الغداء 


فهد بتعجب كل ده زين مرجعش هو  وعشق 


نعمة بهدوء ::

لا  يا حبيبي قال مش هيرجع علي الغداء 


تحدث بضيق بقي ظابط ولسه مش عايز يعقل ويتحكم في تصرفاته يلف بيها كل ده في البلد إزاي كان عندي في المصنع من ٣ ساعات وطلبت منه ما يتأخرش .


الجد بصوت قوي :: 

و مالوا يا ولدي تلاقي عشق مبسوطه بالمناظر عندينا حاجات مش بتشوفها في البندر .


أنا عارفه مش هيسيب مكان في البلد غير لما يفرجها عليه .


تحدث فهد بعدم رضي ::

ياجدي ما كانش لازم كله في يوم كان صبر عليها هي مش متعوده علي اللف ده و هاتتعب 


الجد بفرحه لوجودها بينهم ::

لا ما تخافش أكيد زين حطتها جوه عنيه ومش ها يتعبها 


كل هذا الحديث أمام تلك الصامته من الخارج بينما داخلها تغلي من الغيرة  فهو لأول مرة يهتم بفتاة من


العائلة ويطلب الخروج بصحبتها تريد أن تصرخ تخرج ما بداخلها لكنها لا تستطيع لأنها تعلم جيدا أنها سوف تكون نهايتها 


بينما ابنه عمها  ياسمين تجلس جوارها وهي تشعر بها 

بما تمر به لكن ليس بيدهم شيء 


***************

في مكان جديد وغريب 


يجلس رجلان  شكلهم غريب ومخيف في نفس الوقت أمام نار يصنعوا عليها شاي 


يتحدث احدهم بإنبهار والله يا واد يا جعيدي زي ما بحكيلك كده بت لهطتت  جشطه زي ال بنطلع عليهم في


التليفزيون جميلة الجميلات ماشيه مع زين ولد المنشاوي بيجولوا بنت عمه محمود 


محمود وولاده ماتوا و ماعدش غيرها 

واه واه أكيد شبه أمها عشان كده عارض المنشاوي الكبير وخرج من تحت طوعه 


والله يبجاله حج أنا اتفاجأت لما شوفتها إنتفض الإثنان 

علي صوت صراخ كبيرهم 


واد يا مخبل منك ليه سيبين شغلكم و جاعدين  تتسامرو

مع بعض يومكم أسود شكل و شوشكم  


وقفوا بإحترام بينما نفي جعيدي أبدا يا كبير 


صرخ عليهم فاروق هتنطق كنت بتجول أيه  ولا أطخكم أنتم الأتنين 


تمتم حمد بخوف فهو يعلم جيدا كبيرهم  لا يتراجع في قرار يأخذه وأن ارواح البشر لا تعني له شيء 


خلاص والله يا كبير كنا بنتحدد عن بنت محمود المنشاوى 


فاروق ::بإستغراب  هو محمود جه هو وولاده البلد 


لا بيجولوا  مات هو وولاده و بعتوا جابوا البنت الفاضله 

بس بنت كيف الجمر ماشوفتش حريم زييها  قبل سابج غير في التلفزيون 


وقف فاروق يمسد شاربه الغليظ وهو يحدث نفسه  بإهتمام  للدرجه دي 


حمد ::والله يا باشا لو شوفتها ما تقدر تبعد عينك عنيها أبدا كأنها جمر في ليلة تمامه بتنور وحديها 


فاروق ::وهو شارد طيب شوفوا شغلكم وإلا هخلص عليكم 


****************

في المساء 

دخل زين وخلفه عشق تحمل حذائها في يدها 

ضحك الجميع علي هيئتها 


هند ::واه يا عشق أنتي ماشيه حافيه اكده في الطريق 


ردت بخجل أعمل أيه يا طنط رجلي مش قادره منها 

خروجة النهارده بعمري كله 


إبتسم الجد أهم حاجه تكوني مبسوطه إقتربت عشق منه تنحني  تقبل يده جدا جدا يا جدي كانت فسحة تحفه روحنا   أماكن 

كتير وجميله جدا تهدئ  الأعصاب كان نفسي أنام فيها 


محمد وهو يميل علي زين اتحمل غضب فهد لأنه متضايق جدا منك


زين بتوتر ليه أنا عملت حاجه .


مروان ::


هو شايف إنك زودتها وأنا معاه .


نظر له زين بسخرية هو أنت فاكر نفسك في المحكمه أنا بقا معايا ال تخرجني منها زي الشعره من العجين .


ضحك مروان أنت بتحلم مافيش حد يقدر يخلصك منه حتي جدك .


زين ::بإبتسامه خبيثه لا فيه .


ارتعد الكل من صوت فهد الذي تحدث بغضب   وخاصتا زين حمد الله علي السلامه يا حضرة الظابط يا عاقل حد يعمل في بنت عمه كده ويلف بيها حسابك معايا .


لاحظت عشق توتر الجميع ::

لتهتف بدفاع بعد إذنك يا أبيه فهد أنا ال طلبت منه يفرجني علي كل الأماكن الجميله عندكم هو كان عايز يروح ونرجع يوم تاني


بس أنا صممت  الأماكن كلها كانت أجمل من بعض والوقت سرقنا 

معلش عشان خاطري سماح المره دي .


اتسعت اعين الجميع بصدمه وبعضهم شعر ان ما يحدث مجرد وهم يتمني حدوثه فهد لم يعطي الفرصة لأحد


يأخذ ويعطي معه بالكلام اما ما يحدث الأن ليس مجرد كلام  فقط بل جعلته يتراجع عن قرار قد اتخذه 


عندما رمق فهد زين  بنظرة  وهو يردف بحدة انكتبلك عمر المره دي و إبتسم لعشق عشان خاطرك يا عشق .


تحدث مروان بذهول يابن الأيه انكتبلك عمر جديد إحمد ربك .


تشاهد زين علي نفسه حمد الله علي ذكاء إبنة عمه وحسن تصرفها .


زين رغم  مكانته قوته وجبروته خارج المنزل لكنه كالطفل الصغير أمام أخيه الكبير لا يستطيع مجاراته أو رفع عيونه أمامه 


وهذا ليس ضعفا إنما إحترام  وأخلاق وعادات وتقاليد 

تستوجب اإحترام الصغير للكبير .


نظرت  له خلود بحزن ولم تستطع الجلوس صعدت غرفتها 

استغربت عشق من تصرفها فهي لم تتحدث معها 


  وقفت أمام  نعمة  و قبلتها ماما أنا  طالعه لأن أدهم هيكلمني  كمان شويه


طيب خليكي أجهز لك وكل وبعدين اطلع 


هتفت برفض ا اتكلم مع   أدهم الأول وبعدين أنزل صعدت السلم بسعاده 


أدت فرضها  وجلست على السرير في إنتظار مكالمه أدهم


************


زين جدي لو سمحت عايزك في موضوع استجاب له الجد ودخل معه الغرفة وأغلق الباب خلفهم 


جلس الجد في انتظار حديثه الذي كان صدمه حقيقية للجد عندما هتف زين 


بص يا جدي أنا كنت عايز أتجوز عشق أنا أولي بيها من الغريب 


كيف ده عايزني أطلجها من جوزها و أجوزهالك 

بينك اتخبلت 


زين ::بترجي فقد جذبه جمالها الساحر و طفولتها في مشاعرها  أرجوك يا جدي وافق أنت بس وأنا هحطها جوه عيوني 


تحدث الجد بحزم يتخلله الحزن والندم  ما ينفعش يا ولدي مش هكرر نفس غلطة زمان و أغصب علي حد في الجواز كفايه خسرت أبني وولاده بسبب قرار زي ده 


بنت عمك بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها وأنا مش ممكن أخرب حياتهم بيدي 


أنسي يا ولدي جوزها لو عرف حاجه زي دي مش هايخليها تيجي حدانا مره تانيه وأنا مش هقدر علي بعدها 

وهي هتخاف منك بدل ما  تخسرها  إكسبها أخت ليك بدل ما تضيع خالص وربنا يريح جلبك 


*************

جلست تنتظر اتصاله بشوق كبير تحدث نفسها هل تبادر هي بالاتصال أم يكون مشغول و تزعجه 


عندما رن هاتفها تناولته بلهفه اوصلها صوتها لروحه 

شعر بخفقان قلبه من اللهفه الواضحه  في صوتها 

حمدلله علي سلامتك 


عشق بحب الله يسلمك 


سألها عن موعد رجوعها وعندما اجابته هتف بعدم تصديق يااه يا عشق كل ده بره البيت 


اجابتة بإفتتان البلد جميله جدا وفيها أماكن كتير تاخد العقل 


زورنا مصنع اللحوم ومزرعة الدواجن والأرض بتاعت القصب أماكن  ساحره جدا يا أدهم


وروحنا أرض زراعيه كبيره جدا أكلنا    فطير سخن وعسل اليوم كان جميل جدا جدا وكان يبقا أجمل بوجودك


لا يعلم لما كل هذا الصخب داخله كلما تواصلوا معا يريد ان يشاركها كل لحظه عاشتها حتي قبل ان يقابلها معاكي صور للاماكن دي عايز اشوفها 


خرج صوتها فرح من اهتمامه أه معايا كتير وقامت بإرسالها له  صور كثيره في أماكن مختلفه 


تصفحهم وهو يحدثها أنا كنت معاكي بروحي يا قمري 


خجلت لتهرب منه وهي تهتف بحنين ماما وروان وحشاني جدا عايزه أروح ليهم 


هانت يا حبيبتي كلها أسبوع ويكونوا هنا 


أهم حاجه عايزك تخلي بالك من نفسك لحد ما اجي أخدك 


**************

بعد إنتهاء المكالمه بينهم توجهت عشق إلي غرفة خلود وقامت بالطرق علي باب غرفتها فتحت لها ياسمين 

إتفضلي 


دلفت للداخل بإبتسامه كعادتها وجدت خلود تجلس علي طرف الفراش  يبدوا عليها البكاء 


اقتربت منها بخضه مالك يا خلود طلعتي بسرعه كده ليه إنت كنت بتعيطي


خلود بنفي لا 


جلست عشق جوارها وتحدثت بحنان مالك يا حبيبتي مش إحنا أخوات  نتكلم و نفضفض لبعض لم ترد عليها 


وجهت كلامها لياسمين مالها يا ياسمين في أيه زعلها 


قامت ياسمين بخفض وجهها ولم تتحدث 


اصابتها نغزه بقلبها فهي تمنت العائلة والمودة وما تراه الأن نفور وتجنب لا تعلم سببه لقد اندمجت معهم من اول يوم لما تشعر الآن بعدهم 


هتفت  بإحراج أنا أسفه يظهر أن بفرض نفسي عليكم تصبحوا علي خير وصلت  للباب وقبل ان تضع يدها علي المقبض تحدثت خلود ببكاء أنا اسفه يا عشق أنا كمان بعتبرك أختي 


عادت لها عشق قامت خلود بإحتضانها وهي تبكي بشده 

ظلت عشق تمسد علي ظهرها حتي هدي 


. خلود  من بين شهقاتها أنا بغير منك قوي 


تعجبت عشق من كلمتها و قررتها بعدم فهم تغيري مني أنا طب ليه عندي أيه مش عندك  


تحدثت ::بحزن كل حاجه وأهم حاجه 


طيب زي أيه فهمني.


أولا جمالك ال لفت نظر الكل حب و إهتمام الكل فزت بيه من أول لحظه  حتي. حتي ولم تكمل 


شجعتها عشق علي اكمال كلامها حتي تعلم سبب تلك الفجوة التي بنيت بينها وبين بنات عائلتها التي لم تتخيل وجودهم حتي أيه


حتي زين 


عشق بإبتسامه أه قولتي زين بقا كده يا ست خلود ماشي

بصي يا حبيبتي أنا بعشق جوزي  لدرجه مش ممكن حد يوصل لها  


  ثانيا زين أخويا وبن عمي مش أكتر 


خرجت كلماتها مشبعة بالغيرة بس هو مهتم بيكي أكتر مننا 


عشق بهدوء هو مهتم بيه كا أخت ليه أو بنت عمه اليتيمه لكن مش ال في دماغك ده


تحدثت ياسمين لتلطيف الجو بينهم أصلها بتحبه جدا وهو مش سأل فيها ودايما يتعمد يضايقها 


ضمتها بين احضانها وتحدثت بفطنه  عادي إحنا نقدر نلعبه و نخليه هو ال يقدم فروض الطاعه والولاء ويطلب العفو كمان 


خلود بلهفه وتمني إزاي 


عشق بمرح تتقلي يا أختي شويه وبلاش يحس إنك مدلوقه عليه


وبلاش نظرة الغرام  لما يكون قدامك أو تيجي سيرته

وقتها  هو ال يتجنن علشان يعرف سبب التغيير ويجيب


مائة فكره وفكره هيعمل المستحيل 

علشان يلفت نظرك مره تانيه .


وده دورك بقا أما انا هلعب العبه  الكبير و إبتسمت ربنا يوفقنا علي  جمع القلوب في حلاله 


*************

في الصباح 


وقفت عشق أمام جدها تستعطفه جدوا ممكن أخرج أتمشى شويه 


استني لما اي حد يرجع علشان أكون مطمئن عليكي 


هي بلطف أنا مش هبعد ورقمي مع ماما نعمه وحياتي يا جدو وافق 


لم يستطع أن يكسر خاطرها وفي نفس الوقت نسي أن هناك من يمتلاء حقدا وكرها لذرية أبنه محمود خلاص يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك وبلاش تتأخري عشان مقلقش


  انحنت تقبل يده بفرحة وهي تردف حاضر يا جدي 


خرجت  تتحرك بهدوء وهي تشعر براحه نفسيه شديدة 

من المناظر الساحره حولها في كل مكان حتي ابتعدت 

دون ان تشعر وجدت نفسها في مكان لا تعرفه 

وقفت تلتف حولها 


************

٠٠٠٠٠يتبع 

بنوتاتي القمرات فين التشجيع يا وقليبي 

اللايك و الكومنت بليز  

توقعاتكم في ما قد يحدث 

لعشق هل تستطيع الوصول بأمان 

أم  تقع بين براثن قطاع الطرق 

أو بين يد حمدي لينتقم من أبيها 


#أنت _عمري 

#بقلم _أمل _مصطفي

#البارت_12

**********

تتحرك وهي تتأمل كل شيء حولها بحب وقلب بريء لكنها ابتعدت دون أن تدري ولم تعد تعرف أين هي تلتفت حولها وجدت أمامها مجموعه من النساء العاملات في الأرض


يجلسوا تحت شجرة كبيرة و حولهم أطفال اعمارهم مختلفه يلعبون الكرة التي اتت اتجاهها انحنت تتناوله


بإبتسامه ساحره وتوجهت للأطفال وقفت بينهم ومازالت الكرة بيدها ممكن ألعب معاكم فرح الأطفال و رحبوا بالفكرة


بينما ركضت إحدي السيدات نحوهم بخوف علي طفلتها من تلك الغريبه جذبت بنتها ووجهة حديثها لعشق تسألها عن هويتها وماذا تريد من أولادهم 


ردت تلك الأخيره التي أخبرتها إسمها بالكامل مم جعل السيده تتغير في المعامله من الحدة للين أنتي حفيدة كبيرنا المنشاوي كيف ده احنا نعرف احفاده كليتهم 


أنا بنت ابنه محمود 


يا مرحب يا مرحب اتفضلي معانا نضيفك تحركت عشق جوارها وتناولت منها بنتها شكرتها وجلست معهم كانت


تتوسطها سيده عجوز سألت أكيد انت بنته من مراته الثانية اللي كسر كلام الكبير بسببها لأن محمود وست نعمه مخلفوش بسببها .


أكدت عشق كلامها وهي تكمل أنا برده بنت ماما نعمه .


وسألتها السيده مره أخري وأنتي كيف الجمر كده لأمك عاد .


أه يا جده أنا شبهه ماما الله يرحمها 


السيدة العجوز بصدق ابوكي الله يرحمه كان زينة شباب البلد ما بيتكبر علي حد طيب وحنين علي الكل حتي العمال اللي بيشتغولوا عنديه 


في الأرض كان ينزل يوجف و سطيهم ويساعدهم 


شعرت عشق بفخر شديد من سيرة والدها الذي أخذت جزء كبير من حبه وحنانه وزاد فرحتها من سماع الحكايات تلك العجوز


الذي قصت لها الكثير من أخبار البلد في زمن والدها حتي تلك الحادثه الشنيعه مر الوقت بسرعه وبدأت الشمس تغيب أمل مصطفى.


جأء الأطفال إليها يطلبوا منها مشاركتهم اللعب قامت وركضت بينهم و ضحكتها المرحه ترن من شدة السعاده


نظرة عشق لا كبيرهم وسألته عن مكان بيع الحلوي ناولته المال ليشتري لكل الأطفال وهي معهم فرح الصغار 


وسأل كل شخص ماذا يريد حتي ياتي به وتركهم وذهب .


بينما رن فون عشق برقم نعمه التي تحدثت بخوف أنتي فين يا عشق لحد الوجت مش جولتي مش هتتأخري 


والله يا ماما توهت ومش عارفه أنا فين ثواني هسأل

توجهت لتلك العجوز تسألها عن إسم المكان .


تحدثت العجوز و أرسلت لها السلام جولي ليها أم الغوالي بتسلم عليكي .


وهي كمان بتسلم عليكي يا جده .


حاضر يا ماما هستناه بعد مرور ربع ساعه توقف أمامها فهد ونزل من سيارته وألقي السلام علي الجميع .


وعندما فتحت عشق الباب وجدت نظرته تغيرت من القوة لشيء أخر ليس حب و إنما حيره عندما إلتفتت إلي مكان


نظرته وجدت فتاه تقريبا في سنها او أكبر بسنه 


تنظر له بحب وحزن في نفس الوقت 

ركبت السياره وأغلقت الباب .


فاق فهد من حالة التيه التي تصيبه كلما رآها 

ركب سيارته و إبتعد بها أمل مصطفى

*************


أما ماسه فقد توقفت تتأمل طيفه وهي تحبس دموعها بقوة لأنها تعشقه وما تراه الأن هز كيانها تعلم جيدا ان ارتباطهم أو رؤيته لها من رابع المستحيلات لأن بينهم عداوة 


مجرد رؤية أي امرأة جواره يقتلها حية العجز والضياع ما تشعر به الأن


جدها سبب عذابها وسواد ايامها فهو يعتبرهم الد اعدائه ودائما يحفر بيده بئر ينهي حلم قربها منه 


توجهت لها سلسبيل في أيه يا بنتي بقالي ساعه بكلمك وقفه كده ليه

فزعت سلسبيل عند رؤية دموعها لتسألها بقلق أيه حصل بتعيطي ليه كده في الشارع 


إرتمت في حضنها وهي تبكي ظلت تبكي بعض الوقت 

سلسبيل بخوف مالك يا حبيبتي أيه حصل أنا سبتك دقايق بس .


تمتمت من بين شهقاتها شوفت فهد 


شهقت سلسبيل بخوف من سماع احد حديثهم و تلفتت حولها وهي تحذرها تعالي نقعد في مكان لوحدنا لو حد شاف إنهيارك ده هيفهموا غلط والكلام ها يكتر في البلد 


جلست الفتيات في مكان بعيد هادي سألتها سلسبيل عن ما أوصلها لتلك الحاله فهي دائما تراه وتكون حالتها النفسيه فوق السحاب من شدة سعادتها كأنها ليلة العيد 

ماذا حدث اليوم لذلك التغيير أمل مصطفى


شوفت النهارده معاه واحدة جميله جدا ركبت معاه العربيه شكله كان مهتم بيها 


وأنتي عارفه كل تعامله مع حريم بيته وأنا عرفاهم كلهم لكن دي ملامحها أجنبيه خالص وأكيد تبقا خطيبته ومعني أنه خطب يبقا مافيش أمل ليا معاه .


تأملت سلسبيل حالتها بإشفاق تريد ان تنتهي معانتها بصي يا حبيتي أنا مش قصدي أضايقك 


بس أنتي كان عندك معاه أمل أمتي كل حاجه حوليك بتقول أن ده مستحيل .


ياما قولتلك شليه من حساباتك وعيشي حياتك 


أنا خايفه عليكي من لحظة انهيارك لو إتجوز علشان خاطري وافقي علي العريس ال متقدم .


تعلم ان كلام ابنة خالتها صحيح لكن ليس للقلب سلطان وهتفت مختنقة بدموعها غصب عني مش بيدي


مش أنا ال قولت لقلبي حبه دونا عن الناس كلها قلبي مش ملكي بقي ملكه هو بس ومش قادره أشوف نفسي ملك راجل غيره 


أعمل أيه بس ياربي تعبت والله تعبت 


ربتت عليها سلسبيل بحب خلاص أهدي و اطلبي من ربنا يجعله من نصيبك 


*************

عند فهد وعشق 


لم يتحدث منذ أن رأها فهو يشعر نفس الإحساس كلما رآها يكون مشغول الذهن مشتت المشاعر لا يعرف ماذا


يحدث عندما تقع عيونه عليها تتحول مشاعره لحنان او


سعاده أو تمني لا يعلم لأنه ينكر تلك المشاعر ولكن هناك شيء في نظرتها له دائما تجذبه كأنها تناديه أو تتطلب منه القرب .


اخيرا استطاع الانتصار علي حالته وهو يحدث عشق ليه خرجت من غير مايكون حد معاكي مننا 


هتفت بأسف أنا فكرت أخرج شويه لأن بعشق الأراضي الزراعيه جدا وبنسي نفسي فيها .


تحدث بلين بعد كده لما تحبي تخرجي يكون معاكي حد مننا .


اخفضت وجهها باعتذار أسفه 


فهد ::وهو ينظر لها بحنان جديد عليه وخصها به


أنا خايف عليكي و عايزك تصبري لحد ما البلد تعرف إنك بنتنا


حاضر يا أبيه 


******************

في المساء 

جلست تحت ضوء القمر في إنتظار زين الذي دلف وعندما وجدها توجه لها بإبتسامه كبيره مساء الخير

وأكمل بمرح عمري ما شوفت قمر بيبص علي قمر .


ردت بخجل من مدحه مساء النور يا زين .


قاعده كده ليه لوحدك .


كنت بستناك .


:: أنار وجهه زين من كلماتها خير 


القت طعمها وهي تردف أنت عارف إنك الوحيد ال بتعامل معاه براحتي ف حبيت أخد رأيك في موضوع قبل ما أعرضه علي جدي وفهد علشان تقولي ينفع ولا لاء


نظر لها بإهتمام أنا معاكي في أي وقت تحتاجي مساعده 


تحدثت بهدوء في واحد صاحب أدهم لما عرف أنه جاي البلد طلب منه يشوف له عروسه أخلاق وبنت ناس


أدهم كلمني اشوف ليه كام عروسه نعرضهم علي صاحبه هو رجل أعمال كبير

ووحيد أهله محترم و بعت ليا صورته .


فا أنا رشحت خلود قولت أسألك أيه رأيك و تفتكر جدي وفهد ممكن يوافقوا .


شعر زين بغيره قاتله ونار اشتعلت بقلبه تحرق الأخضر واليابس لا يعلم سببها فهي دائما محط سخريته و يتلذذ


بضيقها لكن رده كان غير تصرفه عندما هتف بضيق نعم و اشمعني خلود يعني .


تحدثت بهدوء وهي تراه امامها مثل الجمره لأن خلود غير ياسمين وقمر 


خلود ذكيه وعندها طموح وعامله حسابها أنها لما تخلص جامعتها تسافر مصر وتفتح شركة ديكور وتبني أسم لنفسها فهي تكون مناسبه ليه أكتر .


أما ياسمين وقمر مافيش عندهم إستعداد يبعدوا عن البلد

وعارفه إن قمر لمحمد وياسمين لمروان .


قولت بنت عمي أولي بيه ده شاب ماشاء الله طول بعرض ورجل اعمال حتي شوف فتحت هاتفها


يري الصور كان شاب مفتول العضلات بعيون رمادي 

وشعر قريب من الذهبي وسيم لدرجه كبيره ولن ترفضه


بنات اليوم التي تنظر للشكل الخارجي ظل ينظر للهاتف بعض الوقت ثم تركه وقال الهانم عارفه و موافقه طبعا 

بعد ما شافت صورته .


اردفت بسرعه ::

لا طبعا أنا مكلمتش حد غيرك خوفت تحصل مشاكل من غير قصد 


لأول مرة يتعامل معها بتلك الحدة أولا إحنا معندناش بنات تخرج بره 


جدي وفهد مستحيل يوافقوا مش بنعطي بناتنا للغرباء .


تاني حاجه الهانم دي حسابها معايا ثم تركها وذهب شياطين الأرض تلاحقه 


******************

في غرفة خلود


تحمل بين يدها صورته وهو يرتدي الزي العسكري تحدثه كأنه امامها تحكي له كل ما يعتلي قلبها ولا تستطيع قوله بأرض الواقع


كم انت قاسي زين قلبي ملكتني وأنا لا استطيع حتي كسب معاملتك الجيدة تشكي له حزنها من قسوته معها قفزت خلود

بفزع ووضعت الوسادة علي صورته


عندما فتح باب غرفتها بقوة وقفت عندما وجدته أمامها ينظر لها بغضب واضح 


تحدثت بتوتر من وجوده معها في غرفتها في هذا الوقت بتلك الطريقة الغير حضارية زين في حاجه ؟


قبض علي ذراعها بقوة آلامها وهو يتحدث بغضب بقي الهانم بتفكر تدخل كليه و تقعد في مصر وتفتح شركه لأن طموحها عالي وأكبر من حياتنا 


ردت عليه بخوف من غضبه وفيها أيه أكيد أنا بتعلم مش علشان أقعد في البيت .


تحدث بجنون ومين يسيب سيادتك تنفذي ال في دماغك دا أنا أقطم رقبتك ومافيش تعليم وعريس الغفله 


ال عشق جيباه ه ق ت له لو فكر بس يبصلك وأكمل بصراخ فاهمه ولا لاء .


شعرت برعب حقيقي من نظرته وهي لا تفهم عن ماذا يتحدث هزت رأسها حاضر حاضر.


هتف بتحذير ::

لو عشق كلمتك ترفضي العريس وإلا هيكون رد فعلي صعب علي الكل .


اتسعت عينها بذهول من رد فعله الحاد والذي لا تعلم سببه وعن أي عريس يتحدث 

اتسعت عينها عندما تذكرت كلمات عشق


لتتحول من عصفور مبتل يرتعش من الخوف لقطة شرسة 


تحافظ علي الباقي من كرامتها التي سلبت في حبه و تحدثت بقوة خارجيه أولا أنت ملكش كلمه عليا بابا و أخويا الكلمه كلمتهم


وأنا موافقه علي أي قرار ياخدوا 


رمقها بسخرية واستهزاء إنتي قد كلامك ده .


ردت وقد هربت منها قوتها الوهمية لو سمحت يا زين 

ماينفعش وجودك في أوضتي لو حد شافك تحصل مشكله كبيره .


رمقها بنظره طويله ثم تركها وخرج بعنف .


جلست علي طرف الفراش تضع يدها علي قلبها تسترد روحها التي سلبت من تلك المحادثه الغريبه 


****

تبسمت عشق بعد ما تركها زين فتحت تليفونها و تصفحت 

الصور لم تجد صور خلود التي وضعتها علي تليفونها عن قصد حتي تري رد فعله طيب ما إحنا بنحب أهو وبنغير كمان طب ليه معذب البنت معاك 


**********

دخل زين غرفته وهو يشعر بالضيق ظل يدور حول نفسه 

ولا يعرف ما به ماذا حدث له عندما علم بفكرة ارتباطها برجل غريب 


اليست تلك خلود الذي يتمتع بمضايقتها ويظهر بها كل العيوب ماذا حدث الأن لم يعلم بوجود تلك المشاعر إتجاهها إلا عندما شعر ضايعها 


لم يتوقع أن تتحول كل تلك المشاعر لغيره وغضب من فكره إمتلاك أخر وقف ينظر لنفسه بصدمه لا يصدق حالته انه يختنق دماؤه كلها ثائرة أنا لأزم أوقف المهزله دي .


قبل ما تضيع مني طب تفتكر ممكن توافق وأنت دايما تسخر منها و تضايقها ؟


رد بغضب ماليش فيه مش هتكون لغيري حتي لو غصب عنها إحنا مافيش عندنا بنات تقول رأيها في موضوع الجواز ده


حتي لو اتعلمت وضحكت علي نفسها و افتكرت إن ليها شخصيه .


************** 

بعد صعود زين ظلت علي نفس وضعها شارده في أدهم تحدثه في خيالها 


وحشتني قوي نفسي أملي عيني منك رغم أن صورتك محفوره جوه قلبي أنا اتخلقت علشان أحبك وبس لا أنا بعشقك تفتكر ليا جزء جواك ولو بسيط قطع حديثها مع نفسها 

صوت فهد وهو يقول مساء الخير يا عشق 


عشق ::بإبتسامه مساء النور يا أبيه 


جلس جوارها وسألها بفضول لا يعلم سببه للدرجه دي بتحبيه .


تورد وجهها من شدة الخجل وخفضت عيونها .


هو فخور بحيائها تواضعها زهدها الواضح في متاع الحياة وإلا ما رفضت ورث بهذا الحجم


و رغم أنه لم يعرفها إلا من يومين إلا أنه أحبها مثل قمر أو أكثر لأنه كان الأقرب لعمه محمود و شبع من حبه


وحنانه ويري أنه أن الأوان تعويض بنته لذلك هي الوحيده التي لها دلال عليه 


ويسمح لها بالتحدث معه دون تكلف وأوامرها تنفذ 


إلتفتت له وتحدثت بحماس أقولك سر مافيش حد يعرفه

ولا حتي أدهم

*************

٠٠٠٠٠يتبع 

أمل مصطفى 

تشجيع يا بنات تفاعلكم معايا بيفرق كتير



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺 








تعليقات

التنقل السريع
    close