رواية غريبه في بيتي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة والخامسة عشرة والسادسة عشر والاخيره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية غريبه في بيتي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة والخامسة عشرة والسادسة عشر والاخيره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
ظلت أسيل تفكر مدة من الوقت حتي أتخذت قرارها وأرتدت ملابسها ونزلت من المنزل في إتجاة منزل غادة !!!
غادة تجلس وسط أبنائها مع والددد يتناولون الإفطار وفجأة يدق جرس الباب !!!
الأم : مين اللي جايلنا الصبح بدري كده ؟!
غادة : فعلاً حاجة غريبة !! هقوم أفتح اشوف مين .
تنهض غادة من مكانها وتفتح الباب لتقف صامتة لا تحرك ساكناً من أثر صد،متها حين رأت أمامها أسيل !!!
الأم : مين يا غادة ؟؟
تقف غادة في صمت قليلاً ثم تقول : نعم !! عايزة أيه ؟؟
أسيل: فينا نحكي عشر دقايق؟
تصمت غادة قليلاً ثم ترد قائلة : أتفضلي .
تأتي الأم و تنظر لهما وتسأل : مين يا غادة ؟
غادة " بسخرية " : دي أسيل مرات جوزي .
تتعجب الأم ثم تقول : وجاية كمان لحد هنا !!! عايزة أيه من بنتي بعد ما أخدتي جوزها وخر،بتي بيتها ؟؟
أسيل يحمر وجهها ثم تتساقط الدموع من عينيها .
غادة : بلاش تمثيل والنبي وقولي عايزة ايه ؟؟
أسيل: ممكن نحكي لحالنا؟
غادة : اللهم طولك ياروح !! حاضر ، بعد أذنك يا ماما سبينا لوحدنا .
تنظر الأم لأسيل بغضب ثم تبتعد عنهما وتنصرف .
غادة : أهو بقينا لوحدنا ، أتفضلي أتكلمي ، عايزة ايه ؟
أسيل: بدي قلك إنو ممدوح عم يتعرّض لمؤامرة كبيرة.
غادة : ميخصنيش ، أشبعي بيه .
أسيل: لأ، بيخصّك… هو لسا جوزِك.
غادة : خلاص هنطلق ، أرتاحي بقا .
أسيل: لأ… رح ترجعوا لبعض. ولا تنسي إنو أبو ولادِك.
غادة : أنا مش هرجعله .
أسيل: بس لازم توقفي جنبه… مشان ولادِك.
تصمت غادة للحظات ثم تسألها : مؤ،امرة أيه ؟ ومن مين ؟ وليه ؟
أسيل: من أخوه ومرتو.
غادة : أزاي ؟ وضحي كلامك .
أسيل: مرته لأخوه بدها تعملّه سحر مشان يوافق عالشي اللي أدهم بدو ياه.
غادة : وأدهم أخوه عايز منه ايه ؟
أسيل: بدو يقسّم الميراث معه… وممدوح لسا ما رجعت له ذاكرتُه، خايف يعمل شي يندم عليه بعدين. واضح إنو هيام عم تخطّط لشي بس ما عم أفهمه للآخر.
تنظر لها غادة " في حيرة " ثم تقول : ولما أنتي عرفتي كده ليه مش قولتي لممدوح نفسه ؟ ليه جاية تقوليلي أنا الكلام ده ؟
تصمت غادة ثم تنطلق في البكاء !!!
غادة : فيه ايه ؟ أنتي جاية تعيطيلي هنا ؟!!
أسيل: لأ… جاية اعتذر منك… وبدي تسامحيني.
غادة : تعتذري عن ايه ؟؟
أسيل: الصراحة… ااا… أنا اللي حكيت لممدوح وقلت له إنك عم تخو،ني.
غادة تصر،خ في وجهها : أنتي ؟؟!!! منك لله ، منك لله ، وجاية تقوليلي كده في وشي !!! أمشي أطلعي بره .
أسيل : أنا ...
غادة : أنتي مجر،مة ، ربنا ينت،قم منك ، د،مرتي حياتي !!
أسيل: انضحك عليّ يا غادة… هيام لعبت عليّ وخددعتني.
غادة : ليه ؟ هو أنتي لسه صغيرة ؟؟ بطلي كدب بقا !!
أسيل: معِك حق تقولي أكتر… بس أنا جاية صلّح غلطتي واطلب السماح.
غادة : أسفة ، أسفة يا هانم مش عايزة منك أعتذار ولا عايزاكي تصلحي غلطتك ، يلا بقا أتفضلي من غير مطرود .
أسيل: رح قول لممدوح الحقيقة… ورح قله شو ناوية تعمل هيام… وبعدها رح اطلع من حياتكم.
غادة : أنتي كد،ابة وغشا،شة ، وأكيد دي حيلة منك علشان توصلي لحاجة معينة في دماغك .
أسيل: معك حق تشكي… بس طلبي الوحيد تعطييني فرصة صلّح اللي خربته. مشان ولادِك يعيشوا مع أمهن وأبوهن.
يظهر علي غادة التوتر والغضب الشديد فيزداد إحمرار وجه أسيل وتسيل دموعها ثم تقول بصوت ممزوج بالبكاء : صدقيني… بعد ما تنكشف الحقيقة رح انسحب نهائياً من حياتكم.
غادة : والمطلوب مني أيه ؟
أسيل : تساعديني .
غادة " بسخرية " : أساعدك في أيه إن شاء الله ؟
أسيل: هيام بعتت شب يوقفني بالطريق، ولما صرخت عليه ومشيت… اكتشفت إنو هيام كانت عم تصوّرني وهددتني تورجي ممدوح الصورة وتقله إني بخونه… وتكشف كذبتي إلي قلتها عليه بخصوصِك.
غادة : أحسن ، علشان تشربي من نفس الكاس اللي سقتيني منه .
أسيل : الله يسامحك .
غادة : والمطلوب مني ايه ؟
أسيل: تجي معي لممدوح… بدي اعترفله بكل شي.
غادة : لو عايزة تعترفي له بالحقيقة أنا مش لازم أكون موجودة !!
أسيل: ما عندي الجرأة واجهه لحالي.
غادة : لو روحت معاكي ممكن يفكر إني ضغطت عليكي علشان تقوليله الكلام ده ومش هيصدقك .
أسيل: لا… مستحيل يفكر هيك. لأنو بيعرف إنا منكره بعض. مستحيل نتفق.
غادة : أنا مش هروح معاكي ، لكن لو أنتي قولتي له الحقيقة وهو ندم علي اللي عمله وجي لحد هنا علشان يصالحني ويعتذر أنا هوافق وهرجع معاه ونقف مع بعض في مواجهة هيام .
أسيل: حاضر يا غادة… الله يقدرني واعترف بكل شي.
غادة : لكن يكون في علمك لو دي خد،عة منك أنا مش هسامحك أبداً وساعتها هعرف أخد حقي منك كويس أوي .
تعود أسيل إلي المنزل وتتفاجئ بوجود ممدوح !!!
أسيل: خير ممدوح؟ رجعت من الشغل؟
ممدوح : حسيت إني تعبان شوية .
أسيل : الف سلامة عليك .
ممدوح : الله يسلمك ، أنتي كنتي فين ؟
تنظر له أسيل في صمت !!
ممدوح : مالك ؟ ساكتة لية ؟!!
تستمر أسيل في صمتها وتنظر له بخو ف !!
ممدوح " بعصبية " : مالك ؟ اتكلمي كنتي فين ؟
أسيل " بخو ف " : كنت عند غادة.
ممدوح " بتعجب " : غادة مين ؟!!
أسيل: غادة مرتك.
ممدوح : ليه ؟؟ روحتيلها ليه ؟!! كنتي بتعملي ايه هناك ؟
أسيل: رح قلك كل شي… بس سامحني.
ممدوح : أتكلمي .
أسيل: كنت عم اعتذر منها.
ممدوح : تعتذرلها ليه ؟؟ أنا مش فاهم حاجة !!! اتكلمي .
أسيل: أنا كذبت عليك يا ممدوح… كذبت لما خلتك تشك فيها… غادة ما كانت عم تخونك… وما حكيت مع حدا… غادة بريئة.
ممدوح " بدهشة " : أنتي بتقولي ايه ؟؟!!!
أسيل: إي… هاي الحقيقة.
ظلت أسيل تسرد لممدوح ما حدث منذ أقتراب هيام منها وإقناعها بتشكيك ممدوح في زوجته غادة حتي ذهابها معها للدجال ثم لقائها بغادة وأعتذارها لها عما حدث .
بينما كانت دموع أسيل تجري علي وجهها كان الشرر يتطاير من عيني ممدوح حتي أنهت أسيل كلامها ثم قالت له : ممدوح… بعرف إني غلطت بحقك وبحق غادة… بس بترجاك سامحني… وصالح غادة… وانتبه من هيام… وبعدها طلقني… وارجع لمرتك.
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_الرابعة_عشر
بينما كانت دموع أسيل تجري علي وجهها كان الشرر يتطاير من عيني ممدوح حتي أنهت أسيل كلامها ثم قالت له : ممدوح… بعرف إني غلطت بحقك وبحق غادة… بس بترجاك سامحني… وصالح غادة… وانتبه من هيام… وبعدها طلقني… وارجع لمرتك.
يمسكها ممدوح بقوة : حرررام عليكي !! ليه عملتي كده ؟؟!!
أسيل : غلطة يا ممدوح… هيام ضحكت عليّي وفهّمتني إنه بهالشي رح تكون إلك لوحدك.
ممدوح : وضميرك كان فين لما تتهمي واحدة بريئة في شر،فها ؟!! وتخر،بي بيتها وتوصميها بوصمة تبقا معاها ومع ولادها طول العمر !!!
أسيل : ضميري صحّي… وخلّاني روح اعتذرلها واحكيلك كل شي.
ثم تقترب منه لتتوسل له أن يسامحها أسيل : سامحني يا ممدوح… بالله عليك سامحني ، فينهرها ويدفع يدها بعيداً ثم يتركها ويخرج من المنزل !!
ترمي أسيل بج،سدها علي الأريكة وتظل تبكي بحرارة .
يخرج ممدوح من المنزل غاضباً ويظل يسير في الطرقات يشعر بالصد،مة !! لا يعلم إلي أين تسير أقدامه ، لا يعلم إلا أن كل من حوله يكذب عليه ويحاولون خدا،،عه ، حتي أسيل الذي كان يظن أنها الأقرب إليه قد خد،،عته !!
يفكر لماذا الجميع يتآ.مرون عليه ؟؟ هل شخصيته التي لم يتذكرها بعد تستحق كل ما يحدث له !!
الآن وقد بدأت الحقائق تنكشف أمامه لابد له من إصلاح ما يمكن إصلاحه .
إذن عليه الذهاب الآن لغادة ، لكنه لا يتذكر منزل أسرتها !!!!!
يخرج هاتفهه ويظل يتصل بها كثيراً دون إجابة منها !!!
يكتب لها رسالة " غادة حبيبتي أنا أسف ، أنا عايز أجيلك أعتذرلك لكن نسيت عنوان بيت مامتك ، ارجوكي سامحيني انا كنت فاهم غلط " ويضغط زر أرسال و إذ به يشعر بأصطدام شيئاً ما به بعن،ف وبعدها لا يشعر بشئ !!!!!!!
غادة في منزل أسرتها تجلس بجوار والدتها تحكي لها ما سردته لها أسيل ، وفجأة يأتي أتصال من ممدوح .
غادة : ماما ، أهو ممدوح بيتصل بيا !! أكيد أسيل قالتله الحقيقة .
الأم : مترديش عليه .
غادة : ليه ؟؟
الأم : لازم يتأدب الأول ، علشان بعد كده يعرف هو متجوز مين و مش أي حد يقوله كلمتين كدب يشك فيكي .
ينتهي جرس الاتصال ثم يعقبه الاتصال منه عدة مرات .
غادة : خلاص يا ماما بقا ، المسامح كريم .
الأم. : مترديش عليه ، لو عايز يصالحك يجيلك لحد هنا ويعتذرلك ، مش يصالحك بالتليفون !!!!!
ثم يأتيها رسالته إليها وتقرأها .
غادة : يا حرررام !! تصدقي ده ناسي عنوان بيتنا !!!
الأم : معقول ؟!!
غادة : أيوه يا ماما ، مش هو لسه فاقد الذاكرة ، ده بيقولي قوليلي العنوان !!
الأم : أكتبيله العنوان يا بنتي ، ولما ييجي أنا هتصرف معاه .
يمر الوقت دون أن يذهب ممدوح إليها و دون أي أتصال منه !!
تتعجب غادة : ممدوح مجاش ولا أتصل !!! مش عارفة فيه ايه ؟!!
الأم : سبيه لما ييجي لوحده ، مادام عرف أنه غلط في حقك هييجي .
غادة : قلبي مش مطمن يا ماما .
الأم : متشغليش بالك ، لو مجاش النهاردة هيجيلك بكره ، أو يمكن مكسوف يوريكي وشه .
تجلس أسيل ومازالت تسيل دموعها وتنتظر عودة ممدوح علي أحر من الجمر !! تتصل به عدة مرات لكن هاتفهه مغلق !! يزداد قلقها وتوترها !! تريد أن تطمئن تريد أن تصل إليه ولكن لا تعلم كيف !!!
الوقت يتعدي منتصف الليل ومازالت في حيرتها !! ماذا حدث ؟؟ ولماذا لا يجيب اتصالي ؟؟ ولماذا أغلق هاتفهه ؟؟ هل ذهب وألتقي بغادة ؟؟ أم أنه لم يذهب إليها بعد ؟؟ هل أتوا إلي المنزل ويقضون ليلتهم بعد طول بعاد دون أن أشعر ؟؟ كل تلك الأفكار والتساؤلات تسيطر علي تفكيرها دون إجابة !!!
يفتح ممدوح عينيه ويشعر بألم شديد في رأسه وبعض أنحاء جسده !!!
ينظر حوله يري جنبات غرفة في إحدي المستشفيات !!!
يفكر ... ماذا أتي بي إلي هنا ؟؟ ما هذا المكان ؟؟ ثم يضع يده علي رأسه ليشعر بمزيد من الألم !!!
ثم يتذكر حين كان يقود سيارته وعينيه تغفو كل حين من شدة تعطشه للنوم من أثر سهرته الطويلة مع غادة !!!
يبحث عن هاتفهه ولا يجده !!
يحاول الأعتدال جالساً بصعوبة .
تدخل إحدي الممرضات لتبتسم له : حمد لله ع السلامة .
ممدوح : الله يسلمك ، أنا عايز أمشي وأروح البيت .
الممرضة : مينفعش تمشي إلا بأذن الدكتور .
ممدوح : فين الدكتور ؟
الممرضة : ثواني انادي للدكتور يشوفك .
يأتي الطبيب ويبتسم : حمدلله ع السلامة .
ممدوح : الله يسلمك يا دكتور ، انا عايز أروح البيت .
الطبيب : لأ مينفعش دلوقتي ، لازم تفضل تحت المتابعة علي الأقل لحد بكره علشان نطمن إن مفيش مضاعفات .
ممدوح : مينفعش أمشي دلوقتي ؟
الطبيب : لأ مينفعش ، الحاد.ثة كانت شديدة .
ممدوح : أيوه فعلاً ، أنا فاكر إني دخلت بأقصي سرعة بعربيتي في عربية كبيرة .
الطبيب : عربيتك !!! لأ ، اللي أعرفه أنك كنت بتعدي الشارع وعربية صد،متك !!
ممدوح : بعدي الشارع !!! لأ انا كنت راكب عربيتي .
الطبيب " بتعجب " : يمكن !! علي كل حال مش هينفع تخرج من هنا النهاردة ، بكره بأذن الله لما نطمن عليك .
ممدوح : ماشي يا دكتور ، لكن أنا مش لاقي تليفوني !! كنت عايز اتصل بالبيت .
الطبيب : لما دخلت المستشفي مكنش معاك اي تليفون !!
ممدوح : ماشي يا دكتور .
في اليوم التالي ...
يخرج ممدوح من المستشفي ويعود إلي المنزل " بعد أن عادت إليه ذاكرته " .
يدق جرس باب غادة ولكن دون مجيب !!! يفتح الباب ويدخل ليجد شقته خاوية والسكون يعم أرجاء المكان !!!
ممدوح : أيه ده !! مفيش حد هنا !! أومال غادة والعيال راحو فين ؟؟
يبتسم ممدوح ويقول : ممكن تكون نزلت تشتري حاجة واخدت معها الاولاد ، أدخل لأسيل بقا دي وحشتني أوي ، من يومين مشوفتهاش !!
يخرج من شقة غادة ثم يدق باب أسيل ، يفتح له أسيل ويتضح علي وجهها التوتر والخوف ، يبتسم ممدوح ويضمها إليه قائلاً : وحشتيني اوي اوي يا سولي يا حبيبتي .
تتعجب أسيل " ماذا حدث ؟!!! هل سامحني ممدوح وغفر لي ما حدث " !!
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_الخامسة_عشر
يخرج من شقة غادة ثم يدق باب أسيل ، يفتح له أسيل ويتضح علي وجهها التوتر والخوف ، يبتسم ممدوح ويضمها إليه قائلاً : وحشتيني اوي اوي يا سولي يا حبيبتي .
تتعجب أسيل " ماذا حدث ؟!!! هل سامحني ممدوح وغفر لي ما حدث " !!
ممدوح : بقولك وحشتيني أوي ، أنتي سرحانه في ايه ؟؟
أسيل : لأ أبداً… وإنت كمان، مال راسك؟ ليش مربّطه هيك؟
ممدوح : حصلت لي حادثة وكنت في المستشفي ولسه خارج .
أسيل " بلهفة " : ألف سلامة عليك! شو صار معك يا روحي؟
ممدوح : الحمد لله جات سليمة ، شوية جروح بسيطة وكدمات .
أسيل : سلامتك يا روحي .
ممدوح : والموبايل ضاع مني ، مكنتش عارف أكلمكم ، كتت عايز اتصل بيكي او بغادة او بالحاج .
أسيل " بدهشة " : الحاج مين ؟!
ممدوح : الحاج أبويا يا أسيل ، كنت عايز أتصل بأي حد منكم اطمنه عليا لكن للأسف الموبايل ضا ع !!
تعلم حينها أسيل أن ممدوح قد عادت إليه ذاكرته وأن فترة فقدانه الذاكرة قد سقطت من ذاكرته ولا يتذكر منها شيئ حتي أنه لا يعلم بوفاة والده !!!
ممدوح : سرحانه في أيه ؟ مالك النهاردة كل ما أكلمك تسرحي !!
أسيل : ممدوح… في شي مهم لازم قلك ياه.
ممدوح : خير فيه ايه ؟ انتي كده قلقتيني !!
أسيل : انت كنت فاقد للذاكرة.
ممدوح : بتهزري ؟!!
أسيل : لا والله، عم احكي جد .
ممدوح : فاقد الذاكرة ازاي يعني ؟!
أسيل : صار معك حادث من شي شهرين… ومن وقتها فقدت الذاكرة.
ممدوح : أنتي جيبتي الكلام ده منين ؟ هفقد الذاكرة وأنا مش عارف !!!
أسيل : ممدوح… في كتير شغلات صارت بهالشهرين وإنت ما بتتذكر شي منها.
ممدوح : حاجات كتير زي ايه ؟
أسيل : أولاً… أبوك الحاج توفّى، الله يرحمه.
ممدوح : اييييه !! أبوياااا
ثم هرول ليصعد لشقة والده ، فأوقفته أسيل وقالت : لوين رايح؟! أبوك الله يرحمه يا ممدوح… غير إنو صارت مشاكل بينك وبين أخوك، وكمان مشاكل مع غادة.
ممدوح : أنتي لازم تفهميني كل حاجة .
أسيل : روّق واقعد، وأنا رح خبّرك كل اللي صار.
ثم بدأت أسيل تسرد له كل ماحدث منذ أن كان في المستشفي إلي تلك اللحظة .
ممدوح " بدهشة " : أنا كأني بحلم !! معفول كل ده حصل ؟!!
أسيل : إي يا ممدوح… وأنا كان فيني كذب عليك أو خبي بس خلاص… كذبت عليك قبل هالمرة وندمانة طول عمري. مستحيل كذب عليك مرة تانية.
ممدوح : أنا لازم أنقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .
أسيل : شو بدك تعمل؟
ممدوح : ولازم تصلحي اللي عملتيه .
أسيل : قلّي شو بدك مني وأنا بعمله.
ممدوح : لازم مفيش حد يعرف إن رجعتلي الذاكرة دلوقتي .
أسيل : حاضر .
ينصرف ممدوح بينما تبقي أسيل بعدما ترك لها ممدوح الف سؤال وسؤال في ذهنها بلا إجابة !! أولهم هل يغفر لها ممدوح ما فعلت أم أن حياتها معه قد أنتهت عند هذا الحد ؟؟
بينما هي شاردة تفكر في مصير علاقتها به يقطع تفكيرها صوت جرس الباب ، وحين تفتحه تجد هيام أمامها وعلي وجهها علامات الغضب !!!
أسيل : إي يا هيام؟ خير؟
هيام : مش باينة ليه من كام يوم ؟؟ كل ما أطلع أرن الجرس مش بتفتحي وتليفونك علطول مغلق !!!
أسيل : كنت مريضة… وعند أخي.
هيام " بسخرية " : بجد !! سلامتك يا حبيبتي ، وبقيتي كويسة ؟
أسيل : لسا مريضة .
هيام : بقولك ايه ، لأ احنا كده أتدلعنا كتير ، كفاية دلع وجهزي نفسك نروح النهاردة لعم منصور .
أسيل : أسيل: لأ! أنا تعبانة وما بقدر.
هيام : اعملي حسابك لو مش روحتي معايا النهاردة بكره الصبح جوزك هيكون عنده الصور وهيعرف كل حاجة .
أسيل تشطاط غيظاً : روحي الله ينتقم منك! .
هيام : أنتي بتكلميني بالطريقة دي أزاي ؟؟ أنتي قليلة الأدب .
أسيل : إنتي لا بتعرفي أدب ولا دين ولا أخلاق! الله ينتقم منك!
هيام : أنتي باين عليكي مش كفاية عليكي أف،ضحك أنتي لازم تضر،بي كمان .
ثم تمد يدها هيام إليها لتضر،بها فتشتبك معها .....
في منزل غادة ...
يدق جرس الباب وحين تفتحه تتفاجئ حين تري ممدوح !!!
غادة : تعبت نفسك وجيت ليه ؟ كنت طلقني وابعتلي ورقة طلاقي .
ممدوح : أنا أسف يا غادة .
غادة : أسف علي ايه ولا ايه ؟ أنا يا ممدوح تشك فيا بعد عشرة السنين ؟؟
ممدوح : معلش سامحيني ، غلطة وندمت عليها .
تتدخل الأم : مادام مش عارف قيمة مراتك اللي صايناك تبقي متتسحقهاش .
ممدوح : صدقيني يا حماتي عارف قيمتها وغالية عندي ، غادة أغلي حاجة عندي في الدنيا .
الأم : مش كفاية ضحكت عليها وفهمتها إنك اتجوزت مراتك التانية علشان شغلك ؟!! والغلبانة دي صدقتك وسكتت !!
ممدوح : صدقيني يا حماتي أنا عمري ما حبيت ولا هحب إلا غادة و مقدرش فعلاً اعيش من غيرها .
الأم : أنا عن نفسي أفضل إن كل واحد يروح لحاله و كويس اوي لحد كده ، إنما الرأي في الأول وفي الأخر رأيها هي .
ممدوح : وأنا عارف إن غادة حبيبتي متأكدة إني بحبها وهتوافق ترجعلي .
غادة : أنا ممكن أرجعلك في حالة واحدة بس .
ممدوح : أنتي تؤمري وأنا أنفذ يا قلبي .
غادة : لو طلقت أسيل .
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_السادسة_عشر_الأخيرة
الأم : أنا عن نفسي أفضل إن كل واحد يروح لحاله و كويس اوي لحد كده ، إنما الرأي في الأول وفي الأخر رأيها هي .
ممدوح : وأنا عارف إن غادة حبيبتي متأكدة إني بحبها وهتوافق ترجعلي .
غادة : أنا ممكن أرجعلك في حالة واحدة بس .
ممدوح : أنتي تؤمري وأنا أنفذ يا قلبي .
غادة : لو طلقت أسيل .
ممدوح : أطلق أسيل !!!
غادة : شوفت بقي إنك بتحبها و بتكدب عليا !!
ممدوح : لأ ، انا بس خايف إن شغلي مع أخوها يتأثر لما أطلقها .
غادة " بدهشة " : أنت رجعتلك الذاكرة يا ممدوح ؟ صح ؟
ممدوح " يبتسم " : أيوه الحمد لله ، كنت عايز اعملهالك مفاجأة .
غادة : حمدلله ع السلامة .
ممدوح : الله يسلمك يا قلبي .
غادة : اعمل حسابك يا ممدوح لو أسيل أو شغلك أهم مني يبقي مفيش داعي نرجع لبعض و الأفضل نتطلق دلوقتي .
ممدوح : لأ طبعاً انتي والعيال أهم عندي من أي حاجة تانية .
غادة : يبقي لازم تطلقها .
ممدوح : حاضر يا غادة ، حاضر يا حبيبتي .
في شقة أسيل ...
هيام : أنتي باين عليكي مش كفاية عليكي أف،ضحك أنتي لازم تضر،بي كمان .
ثم تمد يدها هيام إليها لتضر،بها فتشتبك معها وتمسكها هيام بقوة من شعرها ، حتي تستعطفها أسيل : آسفة يا هيام… دخيلك، سبيني!
هيام : أنتي يا بت مش خا،يفة مني ولا من الف،،ضيحة ولا همك حد ؟؟
أسيل : خا،يفة… والله خا،يفة كتير يا هيام.
هيام : تبقي تسمعي الكلام ، ولما أقولك حاجة تقولي حاضر ، فاهمة ؟
أسيل : أسيل: حاضر… حاضر يا هيام… بس سيبيلي شعري، دخيلك.
هيام : يلا ألبسي علشان نروح لعم منصور .
أسيل : أسيل: معلش يا هيام… أنا تعبا،نة كتير اليوم. خلّيا لبكرا، ووعد إذا بتريدي بروح معِك وما بعترض.
هيام : ماشي ، مفرقش كتير النهاردة من بكرة .
يعود ممدوح ومعه زوجته غادة وأولاده .
قبل دخولهم المنزل ..
غادة : قبل ما ادخل شقتي لازم تطلقها .
ممدوح : حاضر .
يقف ممدوح معها أمام شقة أسيل ويدق جرس الباب .
تفتح أسيل و هي تمسح دموعها !!!
ممدوح : بتعيطي ليه ؟ ايه اللي حصل ؟
أسيل : أسيل: هيام، مرت أخوك… إجت وضر بتني، وهددتني مرّة تانية، وطلبت مني روح لعند الساحر اللي بتعرفه.
ممدوح : أسيل انا عايز أقولك إن حياتنا مع بعض أنتهت لحد كده .
أسيل: يعني شو؟
ممدوح : يعني أنا هطلقك دلوقتي وترجعي لأخوكي ، لكن قبل ما اطلقك طالب منك طلب .
أسيل " بدموع " : شو بدك مني ؟
ممدوح : لازم تثبتيلي كل كلمة قولتهالي .
أسيل: حاضر… حاضر يا ممدوح. فيني سجّل لهيام وهي عم تعترف بكل شي قلته لك. وإذا بدك تشوف بعينك، هي طلبت نروح بكرا لعند الساحر اسمه منصور… فيك تمشي ورانا وتشوف كل شي بنفسك.
ممدوح : يبقي بكره هراقبكم وأمشي وراكم علشان يكون معايا دليل مادي .
غادة : لسه هنستني لبكره !!!
ممدوح : معلش يا غادة ، علشان لما اخد موقف مع هيام و ادهم يكون الحق معايا .
غادة : يبقي لازم اخوك يكون موجود وشاهد علي كل حاجة علشان هو كمان أكيد مخدوع فيها .
ممدوح : فعلا معاكي حق .
يتصل ممدوح بأخيه ادهم ويخبره بكل ما أبلغته به أسيل .
أدهم : أوعي تكون بتكدب عليا و بتوقع بيني وبين مراتي يا ممدوح !!
ممدوح : أنت عارف ومتأكد إني مستحيل اعمل كده يا أدهم .
أدهم : أنت رجعتلك الذاكرة يا ممدوح ؟ أيوه أكيد .. ده أسلوب ممدوح أخويا في الكلام !!
ممدوح : أيوه يا أدهم رجعتلي الذاكرة وعايز أرجع كل حاجة زي ما كانت .
أدهم : ألف مبروك .
ممدوح : الله يبارك فيك يا ادهم ، عقبال ما يرجعلك عقلك .
أدهم : قصدك ايه ؟
ممدوح : قصدي تيجي معايا بكره واخليك تشوف بنفسك وتتأكد من كل كلمة قولتهالك .
أدهم : حاضر يا ممدوح ، لكن هيام لو طلعت بريئة هيكون ليا معاك موقف هتزعل منه .
في اليوم التالي ...
يرتدي ممدوح وأدهم ملابس نساء منتقبات ويذهبوا خلف هيام وأسيل ، ويظلا يتتبعانهما حتي يدخلن منزل السا حر .
تبدو الدهشة علي أدهم بينما ممدوح متحفز للتأكد من كلام أسيل .
يدخل ممدوح مع أدهم المنزل ويطلبوا مقابلة عم منصور من المرأة التي تقف عند بابه .
يجلسون بعدها بجوار هيام وأسيل التي تبدو عليها علامات الخو،ف !!
تحاول هيام تهدأتها و تخبرها أنها أتت عدة مرات بمفرها للعم منصور وأن الأمر لا يستدعي منها كل هذا الخو،ف !!
تحاول أسيل أستجداء عطف هيام و الخروج من هذا المكان لكن هيام تعيد تهد،يدها لها مرة أخري .
يستمع أدهم وممدوح لحوارهما ثم يخلعا ملابسهما النسائية فتبتسم أسيل فرحاً بينما ترتبك هيام بشدة !!!
عادت أسيل مع ممدوح وأدهم بعدما طلق هيام بعد أن تأكد منوخيا،نتها له وتدبيرها المكائد لإحداث وقيعة مع اخيه للأستحواذ علي ثروته !!
دخل ممدوح ومعه أسيل إلي شقتها بينما كان ممدوح شارد الذهن قالت له أسيل: تأكدت من كلامي؟
ممدوح : أيوه .
أسيل : خلاص يعني يا ممدوح؟ هاد آخر يوم إلي معك؟
ممدوح : أيوه يا أسيل ، خلاص أحنا مش هينفع نكمل مع بعض .
أسيل : فيني اسألك سؤال؟
ممدوح : اكيد .
أسيل : إنت حبيتني عنجد؟ ولا كنت بس نزوة بحياتك؟
ممدوح : أنا هكلمك بمنتهي الصراحة ، أنا في البداية كنت عايز أوثق علاقتي بأخوكي علي علشان كده فكرت أتجوزك ، لكن لما شوفتك وقربت منك حبيتك و أتعلقت بيكي اوي ، لكن دلوقتي لما عرفت اللي عملتيه مش قادر أسامحك .
أسيل : أسيل: غادة شرطت عليك تطلقني؟
ممدوح : بغض النظر عن غادة ، قرار أننا ننفصل ده من جوايا وأنا مقتنع به ، اللي اتكسر بينا مش ممكن يتصلح يا أسيل .
أسيل : طالما مقتنع… أنا موافقة.
ممدوح : أنتي طالق يا أسيل .
تتساقط دموعها ثم تقول : أسيل: أحلى أيام عمري كانت معك… ورح ظل عايشة على هالذكرى طول عمري.
ممدوح : أنسي كل حاجة وأتجوزي وعيشي حياتك .
أسيل " بدموع " : لأ… رح ارجع عبلدي واعيش… ومعي ذكراك.
ممدوح : ربنا يوفقك يا أسيل ويسعدك .
أسيل " تبتسم بدموع " : عزائي الوحيد إني رح ارجع عبلدي… وعايشة ذكرياتي معك، ومعي شي رح يضل يذكرني بأحلى أيام عشتها معك
ممدوح : قصدك ايه ؟
أسيل : قصدي… رح يكون معي ابننا يا ممدوح.
ممدوح : أبننا !!!
أسيل : إي يا ممدوح… أنا حامل.
ممدوح : بجد ؟؟
أسيل : إي عنجد… وإذا مو مصدّق، هاي التحاليل بتأكد إني حامل. وإذا بدك… منروح هلق عالمشفى وبتتأكد بنفسك.
ممدوح : هتسافري وابني يعيش بعيد عني ؟
أسيل : وقت تحب تشوفه… بتشوفه بأي وقت. أنا ما رح اتجوز… ورح اربيه لوحدي، ورح يكون كل حياتي.
ممدوح : بلاش تسافري يا أسيل ، خليكي هنا ونرجع لبعض مادام بينا طفل ، علشان يتربي بينا .
أسيل : لأ يا ممدوح… متل ما الطلاق كان رغبتك، هو كمان رغبتي. وانت معك حق… اللي انكسر بيناتنا ما عاد يتصلّح.
في شقة غادة ...
يدخل ممدوح وعلي وجهه الحزن !!
غادة : مالك يا ممدوح ؟ أسيل كانت بتكدب ؟؟
ممدوح : لا ، كل كلمة قالتها كانت حقيقة .
غادة : وبعدين ؟ حصل ايه ؟
ممدوح : أدهم طلق هيام وأنا طلقت اسيل .
غادة : فعلاً أنت طلقت أسيل ؟
ممدوح : أيوه طلقتها خلاص .
غادة تقترب منه وتضمه إليها وتبتسم في سعادة : عارف لو كنت طلعت عيل ورجعت في كلامك كنت سودت عيشتك .
ممدوح : ماهو لسانك الطويل ده سبب المصايب كلها !!
غادة : خلاص يا حبيبي أنا اسفة ، من النهاردة أنا أتغيرت وعمري ما هزعلك تاني ابداً .
تمت
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الاولى والثانية والثالثة والرابعة من هنا
الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه من هنا
الحلقه الثانيه عشر والثالثه عشر من هنا
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق