رواية غريبه في بيتي الحلقه الاولى والثانية والثالثة والرابعة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية غريبه في بيتي الحلقه الاولى والثانية والثالثة والرابعة بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
جلس عند شرفة المنزل يحلق بنظره في الأفق وينفث دخان سيجارته في الهواء ، ثم يلتفت إلي زوجته الجالسة إلي جواره قائلاً " بهدوء " : بقولك ايه يا غادة ، أنا هجيب أسيل تيجي تعيش معنا هنا .
غادة : تجيب مين يا ممدوح ؟؟
ممدوح : اسيل .
غادة : يخر.بيتك !!
ممدوح : ماهو لسانك الطويل ده كان أول سبب إني أتجوز عليكي .
غادة : بلا لساني الطويل بلا نيلة !! بتقول هتجيب السنيورة فين ؟؟!
ممدوح : متخا،فيش مش هنا في الشقة ، هي هتقعد في الشقة الفاضية اللي جنبك .
غادة : شقة أيه اللي جنبي !! ومين قالك إني هوافق ؟!!
ممدوح " بإبتسامة " : هتوافقي يا دودو .
غادة " بعصبية " : بلا دودو بلا زفت ، أنت أتجننت !! أنا مش موافقة .
ممدوح : هتوافقي علشان مفيش قدامنا حل تاني .
غادة : حل تاني لأيه ؟ ما أنتوا أتنيلتوا وأتجوزتوا بره !! هتجيبهالي هنا ليه ؟؟ ولا أنت عايز تفر،سني لما أطق وأمو،ت !!!
ممدوح : يا بت أفهمي ، أنا ظروفي اليومين دول مش أد كده ومش هقدر أدفع إيجار سكن بره وأنا عندي شقتين في بيت أبويا !!
غادة : مليش دعوة بظروفك دي ، مادام مش أد جوازتين كنت بتت،هبب ليه وتتجوز أتنين ؟؟
ممدوح : ياريتهم كانوا قط،عوا لسانك قبل ما تخرج منه الز،بالة دي !!
غادة : بقولك ايه يا ممدوح مش علشان أنا سكت لما أتجوزت عليا وضحكت عليا بكلمتين وقولتلي جوازة مصلحة ، تقوم تجيبهالي هنا في ببتي !!
ممدوح : بيت مين !! أنتي صدقتي نفسك ولا ايه !!! ده بيتي أنا وبلاش تخليني أوريكي الوش التاني !!
تتساقط دموعها أمامه بإنكسار فيمد أطراف أصابعه ليمسح دموعها قائلاً : يا دودو أنا عارف إنك رغم لسانك الطويل لكن طيبة وقلبك أبيض وعلشان كده بحبك .
غادة : أه بتحبني أوي ، لدرجة إنك أتجوزت عليا وعايز تجيبها تعيش معايا كمان ، علشان أمو،ت بحسرتي !!
ممدوح : لأ يا حبيبتي مش هتعيش معاكي ، هيه هتعيش في شقتها وأنتي في شقتك ، و ده وضع مؤقت بس كام شهر كده لحد ما أظبط أموري و هاخدها في شقة تانية بعيد عن البيت .
غادة : أبوك وأخوك عارفين إنك هتجيب مراتك التانية هنا ؟؟
ممدوح : أيوه أنا قولت للحاج ولأدهم أخويا .
غادة " بعصبية " : ليا شرط قبل ما أوافق .
ممدوح " مبتسماً " : شرط أيه ؟
غادة : هي في حالها وأنا في حالي ، ملهاش دعوة بيا خالص ولا بعيالي ، ومش عايزة أشوفها أو ألمحها أو أحس بوجودها في البيت .
يضحك ممدوح : حاضر يا دودو ، هلبسها طاقية الأخفاء .
غادة " بعصبية " : أنا بتكلم جد .
يمسح ممدوح ما تبقي من دموعها برفق : أنا بضحك معاكي يا حبيبتي ، حاضر مش هخليكي تحسي بوجودها ولا تضايقك أبداً .
في اليوم التالي
عند أسيل
يدخل ممدوح الشقة ليجد زوجته اسيل تستقبله بإبتسامه حانية وتمد ذراعيها إليه ، فيبتسم ويمسك يدبها ويضمها إليه بإشتيا ق : وحشتيني يا سولي .
أسيل : تئبرني حبيبي ، أشتقتلك كتير .
ممدوح : يومين مروا يا سولي كأنهم سنتين وأنتي بعيدة عني !!
أسيل : جهزتلك أكلة طيبة كتير بتجنن حبيبي ، تعا كل معي .
يضحك ممدوح : بس أنا عايز أكلك أنتي .
أسيل : فديتك حبيبي .
يأخذها إلي غرفة النو م و بعد قضاء بعض الوقت !!!
يجلس ممدوح مع زوجته أسيل التي تطعمه في فمه كنوع من التدليل ، وبعد الإنتهاء من تناول الطعام يجلس ممدوح وتستلقي أسيل علي ذات الأريكة و تضع رأسها علي فخذه بينما يداعب هو خصلات شعرها المبعثرة بأصابعه في حنان ورفق .
ممدوح : أنا كلمت أبويا الحاج وغادة مراتي وقولتلها أننا هنعيش هناك معاهم في البيت .
أسيل " بدهشة " : عنجد !! أنت لساك مصمم منعيش هنيك ؟؟
ممدوح : أيوه ، أنا قولتلك إن الظروف دلوقتي هتجبرنا نعيش هناك ولو حتي بصفة مؤقته علي ما الظروف تتظبط معايا .
أسيل : اللي بدك أياه حبببي .
ممدوح : حبيبتي يا سولي ، أكتر حاجة بحبها فيكي إنك مطيعة وبتسمعي الكلام .
أسيل " بدلال " : بس هيك اللي تحبو فيني ؟؟
يضحك ممدوح ويضمها إليه بقوة قائلاً ممدوح : كل حاجة فيكي بحبها وبتجنني يا قلبي .
أسيل : تئبرني حبيبي ، بدي كتير أشوف باباك الحاج وولادك سهيلة و بلال .
ممدوح : هما كمان أكيد هيحبوكي اوي ، بقولك أيه يا سولي ، أنا علمتك اللهجة المصرية وبقيتي بتعرفي تتكلميها كويس أوي ، ياريت هناك تتكلمي معاهم مصري علشان يفهموكي بسرعة لأنهم أكيد مش هيفهموا اللهجة السورية .
أسيل : فديتك يا روحي .
اليوم التاني ...
تسمع غادة دقات جرس الباب ...
غادة : أفتحي الباب يا سهيلة شوفي مين ع الباب .
تفتح الطفلة الباب فتقول : ده جدو يا ماما .
تأتي غادة مسرعة : أهلا يا حاج تعالي أتفضل .
الحاج سليم : صباح الخير يا بنتي ، عاملين ايه ؟
غادة : الحمد لله كويسين بحسك يا حاج .
الحاج سليم : دايماً يا بنتي ، أومال ممدوح فين ؟
غادة : نزل راح شغله يا حاج .
الحاج سليم : طيب خلاص هبقي أكلمه وقت تاني .
غادة : لو عايز حاجة دلوقتي ، أنا تحت أمرك .
الحاج سليم : لأ يا بنتي متشكر ، أنتي مالك كده شكلك باين عليه الحز.ن !! أنتي زعلانة من حاجة ؟
غادة : مفيش يا حاج .
الحاج سليم : علي مين يا بنتي ، ده أنتي معانا هنا من سنين وعارفك لما تكوني زعلانه !! هوه الواد ممدوح ابني زعلك في حاجة ؟؟
غادة " بحزن " : مفيش حاجة يا حاج .
الحاج سليم : تبقي أكيد زعلانه أنه هيجيب مراته التانية هنا في البيت .
تنفلت دمعة من إحدي عينتيها يعقبها سيل من الدمعات علي وجنتيها .
يدخل الحاج ويجلس قائلاً : تعالي أقعدي يا بنتي .
تجلس غادة ومازالت العبرات تنهمر علي وجنتيها !!!
الحاج سليم : متزعليش يا بنتي ، ممدوح ابني بيحبك ، وأنتي مش أول واحدة جوزها يتجوز عليها !!
غادة : لكن مش لدرجة إنه يجيبها تعيش معانا هنا في البيت !!! هو عايزني أمو،ت بحسرتي !!!
يضحك الحاج سليم قائلاً : أنتي تعرفي إني أتجوزت علي حماتك الله يرحمها وجبت مراتي التانية هنا في البيت ؟
غادة : بتتكلم بجد يا حاج ؟
الحاج سليم : ايوه و كانت في شقة ممدوح دي ، وقعدت معايا تلات سنين وكانت هي وحماتك الله يرحمها سمن علي عسل !!!
غادة " بدهشة " : وحماتي وافقت ؟!!
الحاج سليم : في الأول كانت زعلانة زيك كده ، وفضلت واخدة منها جنب شهرين تلاته ولما اتعاملت معها حبتها وزعلت مني لما طلقتها كمان .
غادة : لا يا عمي مش معقول الكلام اللي بتقوله ده !!!
الحاج سليم : صدقيني يا بنتي ، وأنا هكدب عليكي ليه ؟!!
غادة " بدهشة " : وحماتي الله يرحمها قبلت ليه بالوضع ده ؟!!
الحاج سليم : لأن حماتك في الوقت ده كانت مريضة وكنت لازم أتجوز ، وهي كانت موافقة لكن غيرة الأنثي جواها هيه اللي عملت فيها كده .
غادة : لكن أنا يا عمي مش مريضة وكويسة وزي الفل ومش مقصرة في حق ابنك في أي حاجة .
الحاج سليم : ما أنتي عارفة أن ممدوح أتجوزها جواز مصلحة علشان علاقته بأخوها شريكه في الشغل .
غادة : يعني حضرتك عايزني أقبل بالوضع ده ومتكلمش ؟!
الحاج سليم : أيوه يا بنتي ، أقبلي وأرضي ولو ممدوح أو مراته الجديدة دي حد منهم زعلك أو ضايقك قوليلي أنتي بس وشوفيني هعمل فيهم ايه .
غادة : ربنا يخليك لينا يا حاج .
الحاج سليم : ويخليكوا لبعض يا بنتي .
أنصرف والد زوجها ولكنها كانت مازالت تكتم حزنها داخلها ، وظلت تحمل حزنها بين جنباتها .
حتي جاء يوم وقال لها ممدوح : أسيل جاية النهاردة ياريت تستقبليها كويس علشان خاطري .
غادة : أنا مش هستقبل حد !! ولا عايزة أشوفها ولا ليا دعوة بيها خالص .
ممدوح : خلاص زي ما تحبي يا دودو ، لكن اهم حاجة مش عايز مشاكل .
غادة : أهم حاجة أنها تبعد عني وعن عيالي !!
ممدوح : من الناحية دي مفيش قلق ، هي هتكون في حالها وملهاش علاقة بحد .
غادة " بسخرية " : وطبعا أنت ما هتصدق الغندورة هتبقي جنبك علطول ، يعني هتبقي معانا في البيت لكن مش هنشوفك الا كل فين وفين !!
ممدوح " يبتسم " : مين قال كده يا حبيبتي !! انا هبقي معاكم علطول ، هو أنا أقدر أستغني عن دودو حبيبة قلبي !!
غادة : مش هتعرف تضحك عليا بكلمتين زي عوايدك .
ممدوح : صدقيني يا دودو مفيش في القلب غيرك .
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_الثانية
ممدوح " يبتسم " : مين قال كده يا حبيبتي !! انا هبقي معاكم علطول ، هو أنا أقدر أستغني عن دودو حبيبة قلبي !!
غادة : مش هتعرف تضحك عليا بكلمتين زي عوايدك .
ممدوح : صدقيني يا دودو مفيش في القلب غيرك .
بعد ساعتين ...
جاءت سيارات تنقل منقولات زوجته الأخري اسيل وبدأ العمال في نقلها للشقة المقابلة شقة غادة .
غادة تشتاط غيظاً وتحاول كتمان غيرتها !!
دخل ممدوح شقته الجديدة وبمجرد أن أغلق الباب ضم أسيل إليه قائلاً : نورتي بيتك يا حبيبتي .
اسيل : أسيل: بنورك يا عمري، بس وين مرتك غادة وأولادك؟ ما شفتهم لهلا ؟!!
يبتسم ممدوح : عايزة تشوفيهم ليه ؟ أنا مش عايزك تشغلي نفسك بحد هنا غيري أنا وبس .
أسيل : بس هني عايشين معنا هون، يعني أكيد رح يصير بينا تعامل وهيك!
ممدوح : متشغليش بالك يا قلبي ، هي ممكن تكون واخدة موقف دلوقتي لكن مع الوقت هياخدوا علي وجودك وسطنا .
يدق جرس الباب ...
يفتح ممدوح الباب فيجد أخيه أدهم وزوجته هيام .
ممدوح : أدخل يا أدهم ، تعالوا أتفضلوا .
يقوم ممدوح بتعريف أسيل بأخيه وزوجته وتعريفهما بها ، تقترب هيام منها بإبتسامة وتحت،ضنها !!
بعد دقائق ...
يسود جو من الود الأسري بينهم جميعاً وتعلوا ضحكاتهم .
في شقة غادة ...
تمسح غادة دموعها وتقول لأبنتها : روحي نادي علي أبوكي يا بت .
سهيلة : لأ يا ماما أنا مكسوفة .
غادة " بعصبية " : مكسوفة من ايه يا بت ؟
سهيلة : من الست الجديدة دي .
غادة : روحي نادي لأبوكي لأحسن أطلع غلي كله فيكي !!
تذهب سهيلة " بخوف " وتدق جرس باب أسيل !!
تنظر غادة عبر ثقب "العين السحرية " للباب فتري أبنتها تدق جرس الباب المقابل ، يفتح ممدوح الباب فتخرج ضحكات أخيه أدهم وهيام مع أسيل عالية فيزداد غيظها !!!
ممدوح : تعالي يا سهيلة يا حبيبة بابا .
سهيلة : تعالي يا بابا كلم ماما .
ممدوح : حاضر يا حبيبتي خمس دقايق وجاي وراكي .
تأتي أسيل من الداخل مسرعة تبتسم : هاي بنتك ممدوح ؟
ممدوح : أيوه .
أسيل تفتح ذراعيها : تعِي لهون يا حبيبتي .
تنظر إليها سهيلة ثم تنظر ناحية باب والدتها فتخا،ف وتتراجع وتعود سريعاً إلي أمها !!
يتأخر ممدوح ، فتتصل به غادة !!!
ممدوح ينظر لهاتفهه في تعجب !! ثم ينصرف إلي شقة غادة .
ممدوح : فيه ايه يا غادة ؟ معقول بتتصلي بيا ومفيش بيني وبينك خمسة متر ؟!!!
غادة : أعملك ايه !! إذا كنت قعدت هناك ونسيت نفسك !! نسيت إن مراتك وولادك هنا !!!
ممدوح : أصل أدهم أخويا و هيام مراته هناك بيرحبوا بأسيل .
غادة " بسخرية " : وهما بصراحة يعرفوا الواجب أوي !!
ممدوح : لزمته ايه الكلام اللي يضايق ده !!!
غادة : وأعملكم ايه إذا كنتم كلكم معنندكوش د،م ومحدش حاسس بيا !!
يسمع ممدوح صوت والده في الخارج ، فيقول لها : أنا رايح أشوف الحاج باينه نزل يرحب بأسيل .
غادة : كمااان !!
ممدوح : أهدي يا أسيل ...
تقاطعه غادة : نهارك أسوووود ، بتتلخبط في أسمي كمااان !!!
ممدوح : أسف يا دودو يا حبيبتي ، أروح أشوف أبويا الحاج وأرجعلك .
يخرج ممدوح من الشقة ويتركها في حالة غلياان !!!
يعود ممدوح بعد ما يقارب الساعة ليجد غادة تلملم ملابسها ومقتنياتها !!!
ممدوح " بتعجب " : أنتي بتعملي ايه ؟؟
غادة : سيبالكم البيت وماشية .
ممدوح : ليه يا حبيبتي ايه اللي حصل ؟؟
غادة : خلاص أنتوا كلكم بقيتوا عيلة واحدة و أنا بقيت غريبة وسطكم .
ممدوح : ايه اللي بتقوليه ده !!
غادة : هي دي الحقيقة ، أخوك ومراته اللي مش بيطيقوا وجودي طالعين يرحبوا بالهانم ، حتي الحاج أبوك بنفسه نزل يرحب بيها !! و البيه جوزي سايبني و قاعد معاهم ، ثم تبتسم بسخرية وتقول : ده أنت كمان أتلخبطت في أسمي !!! هستني ايه أكتر من كده !!!
ممدوح : لو لساني غلط في اسمك مش ممكن قلبي يغلط في حبك يا دودو .
غادة : بطل تمثيل عليا ، خلاص مفيش منه فايدة .
ممدوح : وحياة حبي ليكي ما بمثل عليكي أبداً ، وكلامي طالع من قلبي .
غادة : كداااب .
يدق جرس الباب فيفتح ابنه بلال ويأتي مسرعاً : بابا ، بابا ، جدو عايزك .
ممدوح : خلاص بقا أعقلي و أقعدي علشان أخرج لأبويا .
غادة : أنا ممكن أقعد بس بشرط .
ممدوح " يبتسم " : تؤمريني يا قلبي .
غادة : تبات الليلة هنا معانا وتسيبها هناك لوحدها زي ال....
ممدوح : خلاااص ، من غير ما تكملي موافق .
يخرج ممدوح من غرفته ويستقبل والده ...
ممدوح : تعالي يابابا أتفضل .
الأب : يزيد فضلك يا ابني ، أنا حسيت إن عندك مشكلة هنا قولت أجي أشوف فيه ايه ؟
ممدوح : لا أبداً يابابا مفيش حاجة
الأب " بصوت منخفض " : غادة مراتك لسه زعلانة ؟
ممدوح : يومين كده وتاخد علي وجود أسيل معنا .
الأب : طيب أنا موجود لو حصل أي حاجة تقولي علطول هتلاقيني واقف جنبك .
ممدوح "يبتسم " : ربنا يخليك ليا يا حاج .
تخرج غادة غاضبة : مكنش العشم يا حاج سليم !!
الحاج سليم : فيه أيه يا بنتي ؟ مكنش العشم في ايه بالظبط ؟!!
غادة : كنت فاكرة إن العيش والملح اللي أكلته في بيتكم هيخليك متنزلش بنفسك علشان ترحب بضرتي !!
الحاج سليم : بقا كده !! يكون في علمك يا بنتي أنتي مرات أبني وهي كمان مرات ابني ولازم أرحب بيها ، لكن أنتي تزيدي عنها أنك أكلتي عيش وملح معنا زي ما قولتي وكمان أنتي أم أحفادي يعني غلاوتك تزيد ، لكن ده مش معناه إني أرحب بيها في بيتنا خصوصاً إنها بعيد عن أهلها .
فجأة يدق جرس الباب فيفتحهه بلال ليجد أسيل أمامه !!!
أسيل : أسيل: فيني إدخل؟
يقف ممدوح مندهشاً لثواني بينما يقول لها الحاج سليم : تعالي يا بنتي أتفضلي .
تدخل أسيل بخجل وتقول : جيت تعرّف على مرتك غادة يا ممدوح.
ثم تمد يدها لتصافحها ، فتقف غادة بثبات بينما الدماء تغلي في عروقها .
الحاج سليم : سلمي علي أسيل يا غادة .
تصافحهها غادة علي مضض وتسحب يدها سريعاً ، ثم تقول : أهلا بيكي يا حبيبتي في بيتي .
تبتسم أسيل : أسيل: بيتنا كلّنا حبيبتي، بتمنى ما كون سبّبتلك أي ضيق أو إزعاج .
غادة : مفيش حد يقدر يضايقني أو يزعجني .
ممدوح : طبعاً طبعاً ، روحي دلوقتي يا أسيل وأنا جاي وراكي .
غادة " بعصبية " : هتروح وراها تعمل أيه ؟؟ مش أتفقنا إنك هتنام معايا النهاردة ؟!!
تنظر إليها أسيل بدهشة !! ثم تنظر بأستفهام إلي ممدوح ؟!!
الحاج سليم : أيه اللي بتقوليه ده يا بنتي ؟؟
ممدوح " يبتسم بغل " : غادة قصدها إني أبات هنا في الشقة معها ومع الأولاد .
أسيل (بدلال): وبدك تتركني نام لحالي أول ليلة إلي ببيتنا الجديد؟
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_الثالثة
الحاج سليم : أيه اللي بتقوليه ده يا بنتي ؟؟
ممدوح " يبتسم بغل " : غادة قصدها إني أبات هنا في الشقة معها ومع الأولاد .
أسيل (بدلال): وبدك تتركني نام لحالي أول ليلة إلي ببيتنا الجديد ؟
ممدوح : أسيل !!!
أسيل : عيوني ألك .
ممدوح : قولتلك تتكلمي مصري علشان يقدرو يفهموكي .
أسيل : حاضر ، كنت بقولك معقول هسيبني أنام وحدي اول ليلة لي هنا في بيتنا الجديد ؟؟
ممدوح : أيوه ، روحي أنتي و أنا هروح وراكي ونقعد ونتعشي ومش هسيبك إلا لما تنامي وأرجع أنام هنا الليلة .
أسيل " بحزن " : كيف مابدك ، ثم تبتسم قائلة : قصدي زي ما تحب .
تنصرف أسيل إلي شقتها ويصعد والده ويتركه مع غادة التي رغم شعورها بالإنتصار إلا أن حزنها مازال يتملكها !!
يقترب ممدوح ويضع يديه علي كتفيها قائلا : علفكرة كل الزعل اللي جواكي ده ملوش أي لزوم .
غادة " بعصبية " : ملوش لزوم أزاي وأنت جايبلي ضرتي معايا في البيت !!! لأ وكمان عينيها جامدة وجات لي هنا وعايزة تسلم عليا !!!
ممدوح : خايف أقولك إنها طيبة وهتحبيها تفتكري إني بدافع عنها .
غادة : حبها أنت لوحدك !!
ممدوح : يا دودو أنا مبحبش غيرك أنتي ، أنتي عارفة لولا الشغل اللي بيني وبين أخوها مكنتش أفكر أتجوزها .
غادة : قولي الحقيقة يا ممدوح ، أنت بتحبها ؟ صح ؟
ممدوح : لأ ، قولتلك لأ .
غادة : كداب .
ممدوح : لأ مش كداب ، والدليل علي كلامي إني وافقت وسمعت كلامك وهبات معاكي هنا واسيبها لوحدها .
غادة " بثقة " : وأنت تقدر ترفض ؟؟
ممدوح : لأ يا قلبي مقدرش أرفضلك طلب ، أنا هروح اقعد معها شوية و اتعشا معها واجيلك يا جميل .
غادة : وهتسهر معايا ؟؟
ممدوح " يبتسم " : أوامرك يا قمر .
في شقة أسيل
يجلس ممدوح مع أسيل يتناولان الطعام ، فيعاتبها قائلا : مكنش له لزوم تروحي الشقة التانية يا سولي .
أسيل : لما تأخّرت عني يا روحي.
ممدوح : لكن أنا قولتلك تكوني في حالك وملكيش علاقة بحد !!
أسيل : إي، وشوفت قدّيش هي محظوظة بحبك إلها .
ممدوح : ليه ؟
أسيل : فضول مو أكتر ، كنت حابة شوف البنت المحظوظة اللي عاشت معك عشر سنين لهلّأ .
ممدوح : وشوفتيها ؟
أسيل : أيوه وحسدتها علي حبك لها .
ممدوح : مين قالك إني بحبها ؟؟
أسيل : الحب بيبان يا حبيبي، وإنت كان باين عليك كتير إنك بتحبها .
ممدوح : تقصدي تشككي في حبي ليكي ؟؟
أسيل : لأ يا قلبي ، بعرف إنك بتحبّني ، بس حبّك إلها أكبر .
ممدوح : بيتهيألك يا قلبي ، هي أم ولادي إنما أنتي مراتي وحبيبتي وروح قلبي .
أسيل (مبتسمة بدلال) : لسانك عم يقطّر عسل يا عمري .
لم ينتهوا من تناول العشاء بعد حتي سمعا صوت هاتفهه هالياً !!
يري ممدوح اسم غادة !! تظهر علي ملامحه علامات الغضب !!
يرد غاضباً : فيه ايه يا غادة ؟ بتتصلي ليه ؟
غادة : أتأخرت عندك ليه ؟ أنا مستنياك يا ممدوح .
ممدوح : متأخرتش ولا حاجة ، أحنا لسه بنتعشا .
غادة : طيب يلا خلص وتعالي علشان عايزاك .
ممدوح : فيه ايه ؟
غادة : لما تيجي .
ممدوح : طيب ، شوية وجاي ومتتصليش تاني يا غادة .
ينهي معها المكالمة ليري الحزن علي ملامح أسيل !!
ممدوح : مالك يا حبيبتي ؟
أسيل: حاسة إنو وجودي هون رح يضيعك مني !!
ممدوح : قصدك علشان غادة ؟
أسيل : إي، ما عم تهنيني بساعة وحدة نقعد فيها سوا .
ممدوح : بيتهيألك ، ده في الأول بس ، لكن بعد كده هتتعود علي وجودك .
أسيل: بتمنى يا روحي... يلا روح لعندا قبل ما ترجع تتصل فيك.
يمسك بيدها ويضمها لقلبه ويقب،لها قائلاً : تصبحي علي خير حبيبتي هتوحشيني لحد الصبح .
أسيل : وإنت كمان يا عمري .
يتركها ممدوح وينصرف ليتركها شاردة الذهن تفكر في مستقبل حياتها معه بعدما أصبح مهد.داً !!
تفكر في شكل علاقتها به في وجود غادة ، وشكل علاقتها بغادة التي لن تتركها تهنأ بحياتها معه بأي حال من الأحوال !!!
يدخل ممدوح شقة غادة ليجد الهدوء والصمت يعم المكان وكأن تلك الجدران قد أصبحت خاوية من أي بشر !!!
يدخل غرفة الأولاد ليجد كلاً منهما نائماً في فراشة !!
يغلق بابها ثم يفتح غرفة النوم ليجد غادة وقد تزينت لتكون كعروسة في ليلة عرسها !!!
يبتسم ممدوح : لو أعرف إن وجود أسيل هنا هيخليكي تبقي حلوة وقمر بالشكل ده كنت جيبتها هنا من زمان .
تضحك غادة " بدلال " : أول مرة تشوفني حلوة ؟؟
ممدوح : طول عمرك حلوة وقمر يا قلبي لكن النهاردة أكتر شوية .
غادة : طيب أطفي النور وتعالي .
ممدوح : لأ خلي النور .
غادة : أطفي النور علشان بتكسف .
ممدوح : لأ ، عايز أفضل شايف الجمال والحلاوة دي قدامي كده علطول .
بعد مرور بعض الوقت ...
ينهض ممدوح من الفراش فتسأله غادة : رايح فين يا روحي ؟
ممدوح : هاخد شاور علشان أنام .
غادة : حبيبي خليك ، الليلة مفيش نوم .
ممدوح : لأ ، لازم أنام علشان الشغل الصبح .
غادة : حبيبي طول عمرك بتشتغل !! الشغل مش هيضيع ، أنما الأوقات الحلوة دي هي اللي مش عايزنها تضيع .
ممدوح : يا حبيبتي ....
تضع غادة أصبعها عند فمه وتقول : هسسسس ، أسمع الكلام يا روحي ، الليلة مش هسيبك تنام خااااالص .
بعد مرور وقت طويل يعلو نداءالحق بآذان الفجر عالياً ، فيقول لها : حبيبتي أنا لازم أنام ولو ساعتين !! أنا تعبت .
غادة : وحياة دودو عندك تفضل صاحي ، أنا مش عايزاك تغيب عني لحظة حتي لو كنت نايم !!
في السابعة صباحاً ...
ممدوح : حبيبتي الساعة سبعة !! يدوب أخد شاور وأفطر علشان أنزل أروح الشغل .
غادة : حبيبي ، خد أجازة النهاردة وأفضل معايا .
ممدوح : لأ مينفعش ، الشغل يا دودو !!
غادة : طيب يا حبيبي قوم خد شاور علي ما أجهزلك الفطار .
بعد قليل ...
يخرج ممدوح من الحمام ويشعر ببعض الدوار !!
غادة : مالك يا روحي ؟؟
ممدوح : دايخ شوية من قلة النوم .
غادة : طيب أدخل نام .
ممدوح : لأ ، لازم أروح الشغل .
غادة : طيب يلا أفطر يا روحي ، وخلي بالك من نفسك لما تنزل .
ممدوح : حاضر يا حبيبتي .
بعد قليل ...
يرتدي ممدوح ملابسه وينزل سريعاً فتودعه غادة : تروح وتيجي بالسلامة يا روحي ، خلي بالك من نفسك
ممدوح : يضم يدها إليه ويقب،،لها قائلاً : ربنا يخليكي ليا يا دودو .
ينصرف ممدوح ذاهباً إلي عمله ، بينما ترتمي غادة علي فراشها تشعر بسعادة بالغة .
أثناء قيادة ممدوح لسيارته ذاهباً إلي عمله تكاد عينيه أن تغفو من شدة تعتطشه للنوم حتي تغلبه غفوة تقطعها أصوات صرخات عالية فتنفتح عينيه ولا يشعر بعدها بشئ !!
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_الرابعة
أثناء قيادة ممدوح لسيارته ذاهباً إلي عمله تكاد عينيه أن تغفو من شدة تعتطشه للنوم حتي تغلبه غفوة تقطعها أصوات صرخات عالية فتنفتح عينيه ولا يشعر بعدها بشئ !!
يفتح عينيه بصعوبة ليجد نفسه يرقد علي سرير في المشفي و يقف حوله جميع أهله !!!
ممدوح : أنا فييين ؟؟ أيه اللي جابني هنا ؟؟
غادة : سلامتك يا حبيبي ألف سلامة عليك .
أسيل: ألف سلامة يا عمري، يا ريتني كنت أنا مو إنت .
ينظر إليهما ممدوح بتعجب !!!
الحاج : سلامتك يا ابني ألف سلامة عليك .
ممدوح : فيه أيه ؟؟ ايه اللي حصل ؟؟
أدهم : مليون مرة أقولك سوق بالراحة ، الدنيا مش هتطير !!
ينظر إليه ممدوح بتعجب : أنت مين ؟؟
تخط،فهم الكلمة جميعاً !!!
هيام : مالك يا ممدوح ؟؟ أنت مش عارف أخوك ؟!!!
غادة : مالك يا ممدوح حصلك ايه ؟؟
أسيل: شو بك يا عمري؟ شو صار معك؟
ممدوح : أنتوا مين ؟؟ أنتوا بتكلموني أنا ؟؟
يخرج الحاج سليم خارج الغرفة فيجد أحدي الممرضات فيسألها : الدكتور فين ؟
الممرضة : فيه حاجة يا حاج ؟؟
الحاج سليم : أنا لازم أقابل الدكتور حالاً .
الممرضة : ثواني يا حاج .
يأتي الطبيب مسرعاً : خير يا حاج ؟
الحاج سليم : أنا عايز أعرف ابني حصله ايه ؟ ده مش عارف أي حد منا !!
يدخل الطبيب مسرعاً للغرفة فيسأل ممدوح : عامل ايه دلوقتي ؟
ممدوح : دماغي بتوجعني !! ومش قادر أحرك ايدي !!
ممدوح : أنت عارف مين اللي واقفين دول ؟؟
ممدوح : لأ ، معرفش حد منهم !!
الطبيب : طيب أنت فاكر اسمك ؟
ممدوح : لأ !!!
ينظر إليه بآسي ويقول : متقلقوش دي حالة فقدان ذاكرة مؤقت .
أسيل: يا عمري!!! بعيد الشر عنك .
غادة : يعني ايه يا دكتور ؟؟ جوزي مش هيعرفنا بعد كده !!!
الطبيب : أنا بقول مؤقت ، يعني لفترة وبعدها ترجعله ذاكرته .
الحاج سليم " بحزن " : يعني ابني هيفضل كده لحد أمتي ؟؟
الطبيب : نتمني تكون فترة قصيرة وبعدها ترجعله ذاكرته ويفتكر كل حاجة ، لكن المهم جداً أنكم تحاولوا تفكروه بكل حاجة .
تضمه إليها غادة برفق وتنزل دموعها !! بينما تجلس أسيل بعيداً تبكي !!
أدهم : خلاص يا جماعة مفيش داعي للبكا ، بأذن الله هنفضل جنبه لما ترجعله ذاكرته وبإذن الله كلها أيام ويرجع زي الفل .
الطبيب : ممكن يخرج النهاردة معاكم لكن أهم حاجة يمشي علي العلاج اللي هكتبه له وتحاواوا تفكروه بكل حاجة .
في المنزل ...
يصعد ممدوح وسط أهله " الذين لا يعرفهم " حتي يقف في المنتصف بين شقتي غادة وأسيل .
غادة : أنتوا رايحين فين ؟؟ ممدوح هيقعد في شقته وسط أولاده .
أسيل: لأ ممدوح بيضل معي، منقعد نتذكّر ذكرياتنا سوا.
يقف ممدوح حائراً !! فيقاطعهما الحاج سليم : ممدوح النهاردة هيقعد عندي .
يصعد ممدوح مع والده وخلفه زوجتيه غادة وأسيل !!
تمسكه أسيل من ذراعه السليم وتسانده حتي تصل به إلي فراشه ، بينما تتابعها نظرات حادة لغادة !! ثم تقول لها : أنتي ماسكاه كده ليه ؟؟ سيبي دراعه بيوجعه !!
أسيل: أنا ماسكته من إيدو السليمة يا روحي، لا تخافي عليه، أنا بخاف ع ممدوحي أكتر من حالي.
تغتاظ غادة بشدة فيشير لها الحاج سليم بالصبر والهدوء !!
تنصرف غادة إلي شقتها ، وتبدأ في إعداد الطعام له .
تجلس أسيل بجواره ودموعها تنسال علي وجنتيها .
ممدوح : أنتي بتبكي ليه ؟
أسيل: خايفة عليك يا عمري .
ممدوح : متخافيش أنا كويس ، قوليلي أنتي مين ؟؟
أسيل: أنا مرتك يا حبيبي.
ممدوح : أومال التانية اللي كانت واقفة هنا ومشيت تبقي مين ؟
الحاج : تبقي غادة مراتك الأولي ، ودي تبقي أسيل مراتك التانية .
يضحك ممدوح " بدهشة " : يعني أنا متجوز أتنين ؟!!!
أسيل: إي حبيبي، بس إنت بتحبني أنا.
ممدوح : وعندي أولاد ؟؟
الحاج سليم : أيوه يا حبيبي عندك بلال وسهيلة ربنا يخلهوملك .
ممدوح : دول ولادك أنتي ؟
أسيل : لأ حبيبي ، أولادها هي ، أحنا مو خلفنا للحين .
ممدوح : لكن أنا مش عارفك ولا عارف التانية !!!
الحاج سليم : معلش يا ابني أيام وتفتكر كل حاجة .
بعد أقل من ساعة ...
يدق جرس الباب وتدخل غادة ومعها صنية عليها الكثير من الطعام .
غادة : عملتلك يا حبيبي كل الأكل اللي بتحبه ، ثم تنظر لأسيل قائلة : أنتي هنا بتعملي ايه ؟!! سيبي الراجل يرتاح .
أسيل: رح ضلّ جنبه وأطعمي حبيبي بإيدي.
غادة : يعني أنا أطبخ وأتعب وأنتي عايزة تأكليه ع الجاهز !!! أنا اللي هأكل جوزي حبيبي بأيديا .
تنظر لها أسيل بغيظ قائلة : رح أنزل يا ممدوحي ع شقتي، وبطلعلك بعد شوي تكون لحالك.
في المساء ...
يجلس ممدوح مع والده وينظر له يتأمل ملامحه !!
الحاج سليم : مالك يا ابني بتبص لي كده ليه ؟
ممدوح : بحاول أفتكرك .
يضحك الحاج سليم قائلاً : فاكر يا ممدوح لما كنت صغير وكنت لما أرجع من شغلي تجري عليا و تترمي في ح،ضني و أديلك المصاصة واللبان ؟
يضحك ممدوح : إذا كنت مش فاكر اللي حصل البارح معقول أفتكر حاجة مرت عليها كل السنين دي ؟!!!
الحاج : طيب فاكر يوم فرحك الاولاني علي غادة لما قعدت معاك أوصيك ؟؟
ممدوح : بصراحة أنا مش فاكر أي حاجة !!! خصوصا الاتنين اللي بيقولوا أني متجوزهم دول !!!
الحاج سليم : معلش كلها أيام وتفتكر كل حاجة .
ممدوح : لكن قولي يا حاج ، الاتنين اللي بيقولوا أنهم مرتاتي دول كل واحدة فيهم وهي ماشية كانت بتقول أنها نازلة شقتها ، هما الاتنين عايشين مع بعض ؟؟
الحاج سليم : لأ ، كل واحدة منهم في شقتها .
ممدوح : يعني برضو عايشين في بيت واحد !!!
الحاج : أيوه ، لكن غادة عايشة هنا من الأول إنما أسيل لسه جاية هنا من أيام .
يضحك ممدوح : انا الحقيقة مش متخيل أني متجوز أتنين حلوين زي الاتنين دول !!!
يضحك الحاج سليم : طالع ذوقك حلو فيالحر.يم زي أبوك .
ممدوح : أنت كمان يا حاج كنت متجوز أتنين ؟؟
الحاج سليم : أنا أتجوزت واحدة غير أمك عاشت معايا تلات سنين بس ، أنما أمك عاشت معايا العمر كله .
ممدوح : هي فين صحيح ؟؟
الحاج سليم : الله يرحمها .
ممدوح : الله يرحمها .
فجأة يدق جرس الباب فيقف ممدوح ويفتح الباب ليجد .......
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه من هنا


تعليقات
إرسال تعليق