رواية غريبه في بيتي الحلقه الثانيه عشر والثالثه عشر بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية غريبه في بيتي الحلقه الثانيه عشر والثالثه عشر بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
عادت أسيل إلي منزلها وكل تفكيرها في خو،فها من الذهاب مرة أخري للساحر وخو،فها أيضاً من تهد،يد هيام لها !!!
كل شيئ هين إلا أن تف،ضحها هيام أمام زوجها وأمام الجميع !!!
ولكن هل تجروء علي الذهاب للساحر مرة أخري ؟؟؟ ولماذا يريدها أن تذهب إليه وحدها ؟؟
قضت ليلتها ولم يغمض جفنها حتي الصباح !!
ظلت تصا،رع أفكارها ولكنها في النهاية أستجابت لتهد،يدات هيام لها .
في المساء ...
عاد ممدوح من عمله وظلت أسيل تفكر حتي قالت له : بدي قولك شغلة يا حبيبي، بس لا تزعل مني؟
ممدوح : قولي يا أسيل ، خير فيه ايه ؟
أسيل : بدي انزل مع هيام .
ممدوح : ليه ؟ هتروحوا فين ؟
أسيل : بعرف في زعل بينك وبين أخوك، بس يا ريت أنا وهي نضل بعاد عن مشاكلكم، ما إلي رفقات غيرها!
ممدوح : ماشي يا أسيل ، مفيش مشكلة ، بس قوليلي رايحين فين ؟
أسيل : هيام رايحة تشتري كم قطعة لبس، وبدها آخد رأيي لأني بفهم بالذوق .
ممدوح : دلوقتي ؟
أسيل : إي، هي ناطرتني .
يفكر ممدوح قليلاً ثم يقول : ماشي يا أسيل أخرجي معها بس بلاش تأخير .
تبتسم أسيل : حاضر يا حبيبي، ما رح أتأخر.
تخرج أسيل مع هيام بخطي متثاقلة ذاهبين للساحر !!
أسيل : تعي نرجع، والله خايفة من هالزلمة!
هيام : لازم نروح له ، هوه اللي في أيده حل مشكلتنا ، متخافيش منه ، دي مش أول مرة أروح له .
أسيل : أسيل: إنتي رحتي لعنده قبل ؟؟
هيام : كتير .
ظلت هيام تحاول اقناعها حتي وصلا إلي منزل الرجل ، وقفت هيام عند الباب وقالت لها : خدي الفلوس أهي و أدخلي يا أسيل وأنا هقف أنتظرك هنا .
أسيل : دخلي معي، بلاكي لحالي!
هيام : هو طلبك أنتي لوحدك .
أسيل : خايفة !!!
هيام : قولتلك متخافيش ، أنا جيت له قبل كده كتير وكنت لوحدي .
دخلت أسيل ورأت نفس المرأة التي كانت تقف بالأمس عند الباب ، وبمجرد أن رأتها قالت لها : تعالي يا حبيبتي أتفضلي ، هقول لعم منصور أنك جيتي .
دخلت المرأة غرفة الرجل ثم خرجت وقالت لها : أتفضلي أدخلي .
كانت غادة تجلس في منزل أسرتها بين أبنائها ومازالت دموعها لم تجف !!
تتذكر ذكرياتها مع ممدوح بحلوها ومرها ، تتذكر أيام الخطوبة وكلمات الحب المعسولة التي راقت لها وظنت أنها معه ستملك الدنيا بين كفيها ، ثم تذكرت أيام زواجها الأولي حينما رأت السعادة بعينيها ثم رأت ذكريات خلافاتها معه حتي أتي لها يوماً وأخبرها بزواجه من أخت شريكه في العمل !! كم أستقبلت هذا الخبر بالخيبة والحسرة ثم كيف أستطاع ممدوح إقناعها بأن زواجه من أسيل وضع مؤقت سيزول قريباً ، ثم كم كانت اللط،مة قوية حين ط،عنها في شر،فها و شك في إخلاصها له !!!
كانت تتذكر كل ذلك ودموعها تسيل علي وجنتيها دون أن تشعر بها ، حتي أتت أمها وجلست بجوارها تمسح دموعها وتسألها : قوليلي يا بنتي ايه اللي حصل ؟ ايه اللي حصل علشان تصممي بالشكل ده علي الطلاق ؟!!
غادة : مفيش يا ماما ، ارجوكي سبيني دلوقتي .
الأم : يا بنتي من ساعة ما جيتي من أسبوع وأنتي مش عايزة تتكلمي !! هتفضل ساكتة وتبكي لحد أمتي ؟!!!
غادة : أنها،،رت بكاءاً بشدة !!!
الأم : أنا مش هقوم ولا أسيبك إلا لما تتكلمي .
غادة : يا ماما ...
الأم : أتكلمي يا غادة ، ممدوح عمل ايه ؟
غادة " تبكي بحرارة " : بيشك فيا يا ماما !! بيشك إني بخو،نه !!!
الأم : بيشك فيكي !!! ده أتجنن ده ولا ايه !!! هو مش عارف هو متجوز مين وبنت مين !!!
يزداد بكاء غادة وتتساقط دموعها بغزارة .
الأم : طيب خلاص يا غادة ، خلاص يا حبيبتي ، كل شئ وله حل ، أنا هكلم خالك ويشوف حل معاه ، أما أنه يعتذرلك ويتعهد أنه ميكررش الكلام الفارغ ده تاني و لازم كمان يطلق البت اللي اتجوزها وضحك عليكي وقال دي مصلحة شغل ولو مش هيعمل كل ده يبقا يطلقك وكل واحد يشوف حاله .
دخلت أسيل من الباب لتجد الغرفة مظلمة تماما تكاد لا تري شيئاً إلا ضوء خافت للغاية !!!
يزداد خوفها وتقف مكانها فيقول لها الرجل : أدخلي ، تعالي هنا .
أسيل : أنا ما عم بشوف شي!!
الرجل : أمشي علطول أنا قدامك .
أسيل : أنا ما شايفة حدا!!!
الرجل : لكن أنا شايفك كويس .
تسير أسيل بخو،ف حتي تتعثر في شيئاً فتكاد أن تقع ولكن يمد يده الرجل ليمسك بها ثم يجذبها إليه بقوة قائلاً : أسكتي خالص مش عايز أسمع صوتك .
أسيل : خلّيني، شو بدك مني؟
الرجل : مش أنا اللي عايز ، الأسياد اللي عايزين .
أسيل : بدهم شو؟
الرجل : هتعرفي دلوقتي .
ثم يحاول أن يخلع عنها ملا،،بسها ، فتنهره بسرعه .
يحاول تقييد حركتها إلا أنها تستطيع الإفلات منه والهرب وتفتح باب الغرفة وتهرول إلي خارج المنزل بينما دقات قلبها تكاد أن تسمع !!!
هيام : بتجري ليه ؟ فيه ايه ؟
أسيل : يلا نمشي بسرعة .
هيام : ايه اللي حصل ؟ أتكلمي .
تجري أسيل وتلحق بها هيام وتكرر عليها سؤالها عما حدث ؟؟
أسيل : هالحرامي كان بدو يعمل فيني قلة أدب !!
هيام : وأنتي عملتي ايه ؟
أسيل : ركضت طبعاً.
هيام : أنتي كده بوظتي كل حاجة !!!
أسيل : شو كنتي بدّك ياني أعمل؟
هيام : مكنش حد هيعرف حاجة .
أسيل : شو؟ يعني كنتي بدّك أوافق؟؟؟
هيام : المهم مصلحتنا تتم .
أسيل : جنّتي يا هيام!! بدّك اطلع معي ع هالشي؟
هيام : لما تعملي كده ومحدش يعرف أحسن ما تعمليش و تتف،ضحي !!
أسيل : أنا ما عملت شي غلط عشان أخاف!
هيام : أثبتي ، مش هتعرفي تثبتي برائتك ، أنما أنا أقدر أثبت العكس .
أسيل : هيام، انتي عم تتهدّديني وأنتِ بتعرفي ومتاكدة أنا بريئة، حرام عليكي.
هيام : أسمعي يا أسيل ، دي أخر فرصة ليكي ، بكره تيجي معايا لعم منصور علشان يعمل العمل اللي طلبته منه ، وتسمعي كلامه وتنفذيه بالحرف وإلا هبعت لجوزك الصور وأقوله علي كدبك عليه في موضوع غادة .
ولم تختلف تلك الليلة عن سابقتها ، فلم يغمض لها جفن حتي الصباح .
أستيقظ ممدوح من نومه وظلت أسيل تنظر له نظرات خو،ف !! وتفكر هل سيصدقها بعدما يعلم كذبها عليه من قبل بخصوص غادة ؟؟ أم سيصدق الصور التي سترسلها له هيام ؟؟
وظلت ترقبه بنظراتها حتي أنصرف إلي عمله .
ظلت أسيل تفكر مدة من الوقت حتي أتخذت قرارها وأرتدت ملابسها ونزلت من المنزل في إتجاه ......
#رواية_غريبة_في_بيتي
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_الثالثة_عشر
ظلت أسيل تفكر مدة من الوقت حتي أتخذت قرارها وأرتدت ملابسها ونزلت من المنزل في إتجاة منزل غادة !!!
غادة تجلس وسط أبنائها مع والددد يتناولون الإفطار وفجأة يدق جرس الباب !!!
الأم : مين اللي جايلنا الصبح بدري كده ؟!
غادة : فعلاً حاجة غريبة !! هقوم أفتح اشوف مين .
تنهض غادة من مكانها وتفتح الباب لتقف صامتة لا تحرك ساكناً من أثر صد،متها حين رأت أمامها أسيل !!!
الأم : مين يا غادة ؟؟
تقف غادة في صمت قليلاً ثم تقول : نعم !! عايزة أيه ؟؟
أسيل: فينا نحكي عشر دقايق؟
تصمت غادة قليلاً ثم ترد قائلة : أتفضلي .
تأتي الأم و تنظر لهما وتسأل : مين يا غادة ؟
غادة " بسخرية " : دي أسيل مرات جوزي .
تتعجب الأم ثم تقول : وجاية كمان لحد هنا !!! عايزة أيه من بنتي بعد ما أخدتي جوزها وخر،بتي بيتها ؟؟
أسيل يحمر وجهها ثم تتساقط الدموع من عينيها .
غادة : بلاش تمثيل والنبي وقولي عايزة ايه ؟؟
أسيل: ممكن نحكي لحالنا؟
غادة : اللهم طولك ياروح !! حاضر ، بعد أذنك يا ماما سبينا لوحدنا .
تنظر الأم لأسيل بغضب ثم تبتعد عنهما وتنصرف .
غادة : أهو بقينا لوحدنا ، أتفضلي أتكلمي ، عايزة ايه ؟
أسيل: بدي قلك إنو ممدوح عم يتعرّض لمؤامرة كبيرة.
غادة : ميخصنيش ، أشبعي بيه .
أسيل: لأ، بيخصّك… هو لسا جوزِك.
غادة : خلاص هنطلق ، أرتاحي بقا .
أسيل: لأ… رح ترجعوا لبعض. ولا تنسي إنو أبو ولادِك.
غادة : أنا مش هرجعله .
أسيل: بس لازم توقفي جنبه… مشان ولادِك.
تصمت غادة للحظات ثم تسألها : مؤ،امرة أيه ؟ ومن مين ؟ وليه ؟
أسيل: من أخوه ومرتو.
غادة : أزاي ؟ وضحي كلامك .
أسيل: مرته لأخوه بدها تعملّه سحر مشان يوافق عالشي اللي أدهم بدو ياه.
غادة : وأدهم أخوه عايز منه ايه ؟
أسيل: بدو يقسّم الميراث معه… وممدوح لسا ما رجعت له ذاكرتُه، خايف يعمل شي يندم عليه بعدين. واضح إنو هيام عم تخطّط لشي بس ما عم أفهمه للآخر.
تنظر لها غادة " في حيرة " ثم تقول : ولما أنتي عرفتي كده ليه مش قولتي لممدوح نفسه ؟ ليه جاية تقوليلي أنا الكلام ده ؟
تصمت غادة ثم تنطلق في البكاء !!!
غادة : فيه ايه ؟ أنتي جاية تعيطيلي هنا ؟!!
أسيل: لأ… جاية اعتذر منك… وبدي تسامحيني.
غادة : تعتذري عن ايه ؟؟
أسيل: الصراحة… ااا… أنا اللي حكيت لممدوح وقلت له إنك عم تخو،ني.
غادة تصر،خ في وجهها : أنتي ؟؟!!! منك لله ، منك لله ، وجاية تقوليلي كده في وشي !!! أمشي أطلعي بره .
أسيل : أنا ...
غادة : أنتي مجر،مة ، ربنا ينت،قم منك ، د،مرتي حياتي !!
أسيل: انضحك عليّ يا غادة… هيام لعبت عليّ وخددعتني.
غادة : ليه ؟ هو أنتي لسه صغيرة ؟؟ بطلي كدب بقا !!
أسيل: معِك حق تقولي أكتر… بس أنا جاية صلّح غلطتي واطلب السماح.
غادة : أسفة ، أسفة يا هانم مش عايزة منك أعتذار ولا عايزاكي تصلحي غلطتك ، يلا بقا أتفضلي من غير مطرود .
أسيل: رح قول لممدوح الحقيقة… ورح قله شو ناوية تعمل هيام… وبعدها رح اطلع من حياتكم.
غادة : أنتي كد،ابة وغشا،شة ، وأكيد دي حيلة منك علشان توصلي لحاجة معينة في دماغك .
أسيل: معك حق تشكي… بس طلبي الوحيد تعطييني فرصة صلّح اللي خربته. مشان ولادِك يعيشوا مع أمهن وأبوهن.
يظهر علي غادة التوتر والغضب الشديد فيزداد إحمرار وجه أسيل وتسيل دموعها ثم تقول بصوت ممزوج بالبكاء : صدقيني… بعد ما تنكشف الحقيقة رح انسحب نهائياً من حياتكم.
غادة : والمطلوب مني أيه ؟
أسيل : تساعديني .
غادة " بسخرية " : أساعدك في أيه إن شاء الله ؟
أسيل: هيام بعتت شب يوقفني بالطريق، ولما صرخت عليه ومشيت… اكتشفت إنو هيام كانت عم تصوّرني وهددتني تورجي ممدوح الصورة وتقله إني بخونه… وتكشف كذبتي إلي قلتها عليه بخصوصِك.
غادة : أحسن ، علشان تشربي من نفس الكاس اللي سقتيني منه .
أسيل : الله يسامحك .
غادة : والمطلوب مني ايه ؟
أسيل: تجي معي لممدوح… بدي اعترفله بكل شي.
غادة : لو عايزة تعترفي له بالحقيقة أنا مش لازم أكون موجودة !!
أسيل: ما عندي الجرأة واجهه لحالي.
غادة : لو روحت معاكي ممكن يفكر إني ضغطت عليكي علشان تقوليله الكلام ده ومش هيصدقك .
أسيل: لا… مستحيل يفكر هيك. لأنو بيعرف إنا منكره بعض. مستحيل نتفق.
غادة : أنا مش هروح معاكي ، لكن لو أنتي قولتي له الحقيقة وهو ندم علي اللي عمله وجي لحد هنا علشان يصالحني ويعتذر أنا هوافق وهرجع معاه ونقف مع بعض في مواجهة هيام .
أسيل: حاضر يا غادة… الله يقدرني واعترف بكل شي.
غادة : لكن يكون في علمك لو دي خد،عة منك أنا مش هسامحك أبداً وساعتها هعرف أخد حقي منك كويس أوي .
تعود أسيل إلي المنزل وتتفاجئ بوجود ممدوح !!!
أسيل: خير ممدوح؟ رجعت من الشغل؟
ممدوح : حسيت إني تعبان شوية .
أسيل : الف سلامة عليك .
ممدوح : الله يسلمك ، أنتي كنتي فين ؟
تنظر له أسيل في صمت !!
ممدوح : مالك ؟ ساكتة لية ؟!!
تستمر أسيل في صمتها وتنظر له بخو ف !!
ممدوح " بعصبية " : مالك ؟ اتكلمي كنتي فين ؟
أسيل " بخو ف " : كنت عند غادة.
ممدوح " بتعجب " : غادة مين ؟!!
أسيل: غادة مرتك.
ممدوح : ليه ؟؟ روحتيلها ليه ؟!! كنتي بتعملي ايه هناك ؟
أسيل: رح قلك كل شي… بس سامحني.
ممدوح : أتكلمي .
أسيل: كنت عم اعتذر منها.
ممدوح : تعتذرلها ليه ؟؟ أنا مش فاهم حاجة !!! اتكلمي .
أسيل: أنا كذبت عليك يا ممدوح… كذبت لما خلتك تشك فيها… غادة ما كانت عم تخونك… وما حكيت مع حدا… غادة بريئة.
ممدوح " بدهشة " : أنتي بتقولي ايه ؟؟!!!
أسيل: إي… هاي الحقيقة.
ظلت أسيل تسرد لممدوح ما حدث منذ أقتراب هيام منها وإقناعها بتشكيك ممدوح في زوجته غادة حتي ذهابها معها للدجال ثم لقائها بغادة وأعتذارها لها عما حدث .
بينما كانت دموع أسيل تجري علي وجهها كان الشرر يتطاير من عيني ممدوح حتي أنهت أسيل كلامها ثم قالت له : ممدوح… بعرف إني غلطت بحقك وبحق غادة… بس بترجاك سامحني… وصالح غادة… وانتبه من هيام… وبعدها طلقني… وارجع لمرتك.
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الاولى والثانية والثالثة والرابعة من هنا
الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه من هنا
الحلقه الثانيه عشر والثالثه عشر من هنا
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق