القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غريبه في بيتي الحلقه العاشره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية غريبه في بيتي الحلقه العاشره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية غريبه في بيتي الحلقه العاشره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


ولكن الأغرب أن الشاب حاول طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات عليها ليقف أمامها أطول فترة ممكنة !!!

حاولت إنهاء الموقف سريعاً حتي أضطرت للصر،اخ في وجهه وتركته غاضبة ، ولكنها في تلك اللحظة رفعت بصرها نحو المنزل لتجد هيام تقف وتقوم بتصويرها بهاتفهها !!!

علمت حينها أسيل أن هيام تريد إيذائها بذات الطريقة التي أستخدمتها مع غادة !!

عادت سريعاً إلي المنزل وقلبها يرتجف خوفاً ودقت باب هيام وبمجرد أن فتحت بابها سألتها : أسيل: ليش كنتي عم تصوّريني  ؟؟

هيام : مكنتش بصورك .

أسيل : كذّابة! أنا شفتِك وإنتي عم تصوّريني!

هيام : وخايفة ليه ؟!! كنتي بتعملي حاجة غلط ؟!!

أسيل: إنتي اللي قلتي لهداك الشاب يعاكسني مشان تصوّريني وهو عم يحكي معي، صح؟ احكي الحقيقة .

هيام : مهما تقولي محدش هيصدقك ، الصور معايا وهبعتهالك علي تليفونك ولو طولتي لسانك معايا الصور هتكون مع جوزي وجوزك وكل الناس وشوفي ساعتها ف،ضيحتك هتبقا أزاي !!!

أسيل : حرام عليكي! ليش عم تعملي فيني هيك؟!

هيام: حرام عليا أنا ومش حرام عليكي اللي قولتيه لجوزك علشان يطلق غادة!!

أسيل : إنتي اللي قلتيلي أعمل هيك!

هيام : قولتلك كده لمصلحتك .

أسيل : وهلأ مصلحتي هي إنك تعملي فيني هيك؟!

هيام : لمصلحتي ومصلحتك .

أسيل : كيف يعني؟ فهميني!

هيام : هتفهمي كل حاجة في وقتها .

أسيل : شو يعني ؟؟

هيام : يعني دلوقتي عايزاكي تروحي شقتك ولما يرجع جوزك تقنعيه يقسم الورث بينه وببن أخوه ، وبعدين هقولك تعملي ايه .

نظرت إليها أسيل نظرة لوم وعتاب علي ما تفعله معها بلا مبرر ثم أنصرفت !!!

دخلت أسيل شقتها وظلت تبكي !! تشعر بأنها قد وقعت فر،،يسة لا ضمير لها لا تعرف معني للصدق او للرحمة .

ظلت أسيل تبكي حتي عاد ممدوح من عمله ، حينما رآها سألها : مالك يا أسيل ؟ بتبكي ليه ؟ ايه اللي حصل ؟؟

أسيل تمسح دموعها قائلة : ما في شي حبيبي .

ممدوح : أزاي مفيش !!! شكلك بتبكي من بدري !! أتكلمي حصل ايه ؟؟

أسيل : زعلانة عليك وعليّ .

ممدوح : ليه يا حبيبتي ؟

أسيل : تعا نطلع من هون يا ممدوح… من يوم ما إجينا لهالبيت والمشاكل عم تحاصرنا من كل اتجاه!

يبتسم ممدوح : لا يا حبيبتي أنا مش البيت ده ، أنا أحيانا بفتكر حاجات لكن مشوشة مش واضحة ، أنا حاسس أني قربت ترجعلي الذاكرة .

أسيل : عنجد يا ممدوح ؟

ممدوح : أيوه ، وأنا كمان هنا مرتاح في بيتي وبيت أبويا ، همشي ليه من هنا ؟

 أسيل : بس أنا مو مرتاحة هون. 

ممدوح : قريب أوي هترتاحي وتحسي بالأستقرار خصوصا بعد ما غادة مشيت ولما مشاكلي مع أخويا تتحل .

أسيل : يا ريت… يا ريت تحلها بسرعة .

ممدوح : لما يعقل الأول ويبعد أفكار مراته عن تفكيره .

ينقبض قلبها بمجرد ذكره لهيام !! وتتذكر تهد،يدها لها ، فتقول له : شو فيها لو تقسموا الورث بيناتكم بالعدل؟

ممدوح : أنا معنديش مانع نقسم كل حاجة ، أنا مش طمعان في أكتر من حقي ، لكن كل خوفي مراته تأثر عليه وتخليه يبيع ميراثه .

أسيل : شو فيها ؟؟ كل واحد حر !!

ممدوح " بعصبية " : أوعي أسمعك تقولي كده تاني .

تشعر أسيل بأنها في مأزق لا مخرج لها منه !!

ممدوح : مالك يا أسيل ؟ سرحانة في ايه ؟

أسيل : كنت بقرأ قصة طيبة كتير .

ممدوح : بتحكي عن ايه القصة دي ؟

أسيل : عن مرت كذبت على جوزها كذبة صغيرة لأنها بتحبه… ولما قالتله الحقيقة زعل، بس لما عرف إنها كذبت كرماله سامحها.

ممدوح : ده غبي .

أسيل : غبي !!! ليش ؟؟

ممدوح : علشان يا حبيبتي اللي تكدب علي جوزها مرة ممكن تكدب عليه ألف مرة ، ولو وثق فيها تاني يستاهل اللي يجراله .

أسيل : بس هي كذبت لأنها بتحبه!

ممدوح : مفيش أي مبرر للكدب .

أسيل " بحزن " : هيك بتشوفها ؟؟

ممدوح : أكيد طبعاً ، لكن أنتي مهتمة ليه بالقصة دي ؟ دي مجرد قصة من الخيال !!

أسيل : أنت بتعرف إني بحب القصص  .

يبتسم ممدوح ويمسك بيدها بين يديه ويقب،لها قائلاً : قومي تعالي بقا معايا علشان عايزة في قصة جامدة أوي أوي .

تتظاهر أسيل بالأبتسامة ولكنها تتمزق من الداخل خو،فاً !!


في اليوم التالي

تستيقظ أسيل علي صوت جرس الباب !!

تفتح الباب فتنقبض حين تري هيام أمامها !!!

هيام : صباح الخير يا أسيل .

أسيل : صصصصباح النورر .

هيام : هفضل واقفة ع الباب كده !! مفيش اتفضلي ؟؟

أسيل : أسفة ، تفضلي .

تدخل هيام وتجلس علي الأربكة وتسألها : عملتي ايه البارح ؟

أسيل : في شو ؟

هيام " بعصبية " : في اللي أتفقنا عليه يا حبيبتي !! كلمتي جوزك الكلام اللي قولتهولك ؟

أسيل : اااااي ، كككلمته .

هيام : يعني خلاص وافق يقسم الميراث ويدي لأخوه حقه ؟؟

أسيل : لأ ، لسه .

هيام : ليه ؟؟؟؟؟ وأنتي ليه مش أقنعتيه زي ما قولتلك ؟؟

أسيل : حاولت ، بس ...

هيام : مفيش حاجة أسمها لكن ، أنتي واضح عليكي فاكراني كنت بهزر معاكي ومش بتكلم بجد !! أعملي حسابك لو مش خلصتي الموضوع ده جوزك هيعرف أنك كدبتي عليه في موضوع غادة ، ده غير الصور اللي هتكون في أيديه !!

أسيل : لااا… رح… رح أحكي معه مرة تانية.

هيام : تكلميه وتأثري عليه وتخليه يوافق .

أسيل : و إذا رفض ؟؟

هيام : شطارتك أنك تطلبي في وقت مينفعش يرفض فيه ، أنتي فاهماني ؟ أحنا ستات زي بعض وأكيد فاهمة الست لما تحب تطلب حاجة تطلبها من جوزها أمتي علشان يوافق بدون تفكير .

أسيل : حاضر ، حاضر يا هيام .

هيام : قومي يلا ألبسي علشان هنروح مشوار أنا وأنتي .

أسيل : مشوار !!! لوين؟؟

هيام : تعالي معايا وأنتي تعرفي .

يتبع 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الحلقه الاولى والثانية والثالثة والرابعة من هنا


الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه من هنا



الحلقه الثامنه من هنا




الحلقه التاسعه من هنا




الحلقه العاشره من هنا





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close