رواية غريبه في بيتي الحلقه الثامنه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية غريبه في بيتي الحلقه الثامنه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
أدهم : أنا عارف اخويا ممدوح كويس ، مش هياخد حاجة مش من حقه .
هيام : ممدوح !!! ده أنت طيب أوي يا حبيبي !!! وطيبتك دي اللي هتضيع حقك وحق ولادك .
أدهم : أنتي متعرفيش أخويا أكتر مني ، يعني تسكتي خالص أحسن .
في شقة أسيل ...
يجلس ممدوح شارداً لا يتحدث !!! بينما تجلس إلي جواره أسيل والذي يكاد لا يشعر بوجودها حتي تسأله : رح تضل قاعد حزين هيك ؟
ممدوح : أنا كويس يا أسيل مفيش حاجة .
أسيل : لأ يا حبيبي، مو هيك ممدوحي اللي دايمًا بيحكي وبيضحك .
ممدوح : مو،ت أبويا مأثر فيا شوية .
أسيل : يعني رجعتلك الذاكرة وتذكّرت أبوك ؟!
ممدوح : لأ لسه مش فاكر ، لكن الموقف نفسه مأثر فيا .
أسيل : أنا استغربت لما شفتك مهتم وخايف عليه، ظنيت إنك تذكرت كل شي .
ممدوح : لأ ، لكن حسيت بحاجة وجعتني في قلبي لما شوفته في الحالة دي وبعدها لما توفي .
أسيل : يا حبيبي، هي سنة الحياة، ادعيله الله يرحمه.
ممدوح : الله يرحمه .
أسيل : ولا يمكن زعلان عشان اكتشفت خيانة غادة إلك؟
ممدوح : حتي دي كمان أنا مش فاكرها ، لكن برضو حسيت بوجع !! ازاي تكون مراتي وعلي ذمتي وتكلم حد تاني !!!
في شقة غادة ...
تجلس غادة مع أبنائها ومازال الغضب والحزن يسيطران عليها بعد شك ممدوح فيها وط،عنه في إخلاصها له .
تتذكر غادة أن منزلها بلا طعام أو مال !! لكن كيف ستطلب منه أموال وهي لا تريد رؤيته !!!
تدق باب شقيقه أدهم وتقول له بصوت عالي : كلم أخوك وقوله ولادك جعانين و بيتك مفيش فيه لقمة ولا حتي جنية واحد .
أدهم : وليه مش طلبتي منه بنفسك ؟ جاية تقوليلي أنا ليه ؟
غادة : مفيش بيني وبينه كلام تاني ، اللي بيني وبين أخوك أنتهي .
أدهم : ليه ؟ ايه اللي حصل لكل ده ؟
غادة : روح أسأله ، أنا المهم عندي دلوقتي إن ولادي جعانين وأبوهم مش سائل فيهم !!
أدهم : عيب لما تقولي كده !! خدي الفلوس دي خليها معاكي علي ما أكلمه وأجبلك فلوس منه .
غادة : لأ ، مبخدش فلوس من حد ، ولادي أبوهم اللي ملزم يصرف عليهم .
أدهم : طيب خلاص أدخلي شقتك أنتي دلوقتي وأنا هكلمه .
في شقة أسيل ...
يسمع ممدوح جرس الباب فيفتح الباب ليجد أخيه أدهم أمامه .
ممدوح : تعالي يا ادهم أتفضل .
يدخل أدهم فيجد أسيل فيلقي عليها التحية ثم يخاطب أخيه : أنت فقدانك للذاكرة خلاك تنسي تدي فلوس لأولادك ولا ايه يا ممدوح ؟
ممدوح : ليه ؟؟ فيه حد أشتكالك ؟
أدهم : أيوه غادة مراتك كلمتني و بتقول إن ولادك جعانين ومفيش جنية واحد في البيت !!!
ممدوح : وهي تقولك أنت ليه الكلام ده ؟!! مش المفروض أنها مراتي وتطلب مني أنا ؟!!
أدهم : معرفش ، أنا قولتلها مكلمتيش ممدوح جوزك ليه ، ردت وقالتلي مفيش كلام بينكم وكل حاجة أنتهت ، واضح إنها زعلانة منك أوي !!
ممدوح : هيه اللي زعلانة !!! علي العموم خد الفلوس دي أدهالها وقولها إن ممدوح هيبعت كل أسبوع ألف جنية مصروف للبيت .
أدهم : لكن ده قليل !!! أنت شايف إن الألف جنية هتكفيهم ؟؟
ممدوح : أيوه تمشي البيت علي قدها .
أدهم : واضح إن الأمور متأزمة بينكم أوي !!!
ممدوح : أنا بس مستني أخرج من موضوع وفاة الحاج وأطلقها .
تبدو السعادة علي وجه أسيل وهي تسمع كلمات زوجها وتشعر بأن خطتها في الأستئثار بممدوح لها وحدها قد نجحت .
يندهش أدهم من كلمات أخيه قائلاً : أنت عارف يا ممدوح إن علاقتي بغادة مراتك مش أد كده .
ممدوح : أنا معرفش ، ما أنت عارف إني مش فاكر أي حاجة .
أدهم : طيب أنا بفكرك إن رغم إن علاقتنا أنا و مراتي بغادة مراتك مش حلوة من زمان لكن بلاش تستعجل في إتخاذ قرار ، خر.اب البيوت مش بالساهل !!! يا أخي و لو فيه خلافات بينكم حاول تحلها و أصبر علشان عيالك ، يمكن لما ترجعلك الذاكرة تندم علي اللي هتعمله .
ممدوح : لأ خلاص ، هي اللي حصل منها مستحيل أقبله أو أسكت عليه سواء دلوقتي أو بعد ما ترجعلي الذاكرة .
أدهم : اللي تشوفه يا ممدوح ، دي حياتك وأنت حر فيها ، لو عايزني أتدخل وأصلح بينكم أنا معنديش مانع .
ممدوح : لأ ، ملوش لزوم يا أدهم .
أدهم : زي ما تحب ، المهم عايزين نتكلم بقا في موضوعنا .
ممدوح : موضوع أيه ؟؟
أدهم : موضوع الورث طبعا .
ممدوح : ورث ايه اللي عايز تتكلم فيه وأبوك لسه م،يت !!
أدهم : أنا قولتلك يا ممدوح أنك أنت واخد كل حاجة وأنا مفيش معايا إلا شقتي اللي عايش فيها !! يبقا لازم كل واحد فينا يشوف نصيبه فين و يعمل فيه اللي عايزه .
ممدوح : أنا من معا،شرتي لك الأيام اللي فاتت متوقعش إن ده كلامك .
أدهم : ليه ؟؟ أومال كلام مين ؟؟
ممدوح : معرفش ، ممكن يكون كلام مراتك .
أدهم : لأ مش كلامها ، أنا اللي عايز أعرف حقي فين علشان أبدأ أشوف هعمل ايه في حياتي .
ممدوح : أوعا تكون عايز تبيع حاجة من ملك أبوك يا أدهم !!!
أدهم : وفيها ايه ؟ كل واحد حر التصرف في ملكه .
ممدوح : لأ طبعاً ، أنا عا،شرت الحاج الفترة دي وشوفته مهتم بأملاكه وخايف عليها وواضح أنه تعب وشقي فيها كتير ، وبصراحة أنا مش هسمح لحد ياخد حاجة الحاج شقي وتعب فيها بالشكل ده .
أدهم : وأنت مالك ؟؟؟ أنت هتتحكم فينا وأنت حتي مش فاكر أي حد ولا أي حاجة !!! ده أنت حتي مش فاكر اسمك ولا حتي اولادك وزوجاتك !!
ممدوح : أنت بتعا،يرني بمرضي ؟!!!
أدهم : لأ مش قصدي .
ممدوح : أومال قصدك أيه ؟؟
أدهم : قصدي إن كل واحد حر في حاجته وبلاش تحط العقدة في المنشار !!
ممدوح : مادام قولت كده تبقا ناوي تبيع حاجة !! وأنا مش هسمح بكده .
أدهم : يعني ايه ؟؟
ممدوح : يعني مفيش حاجة هتتقسم ، وكل حاجة هتفضل زي ما هي وكل واحد فينا كل شهر ياخد نصيبه من أرباح الشغل .
أدهم : اعمل حسابك يا ممدوح لو مش هتديني حقي بالتراضي أنا هاخد حقي بالقانون .
ممدوح : يعني أيه ؟؟ هتقف قصاد أخوك في المحكمة ؟!!!
أدهم : أنت اللي هتجبرني أعمل كده .
ممدوح : لو عملت كده هعتبر إن أخويا ما،ت .
إنصرف أدهم علي الفور والشرر يتطاير من عينيه ، بينما حاولت أسيل تهدئة ممدوح ، جلست إلي جواره قائلة : وقالت له: ليش حكيت مع أخوك بهالحدة؟
ممدوح : كلامه أستفزني .
أسيل: كان لازم تصبر وتحكي بهدوء أكتر من هيك .
ممدوح : أنا أعصابي تعبا،نة ومقدرتش أتحكم في كلامي .
أسيل: أكيد موضوع مرتك غادة مأثر فيك لهالدرجة .
ممدوح : كل حاجة يا أسيل ، أنا كأني فقدت الذاكرة علشان المصا،،يب تحاصرني من كل إتجاة !!
أسيل : معلش يا حبيبي، هالظروف وبتعدي… المهم، قلّي، ناوي تعمل شو مع غادة ؟ .
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الاولى والثانية والثالثة والرابعة من هنا
الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه من هنا


تعليقات
إرسال تعليق