رواية هل يجمعنا شئ الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه سلسبيل أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية هل يجمعنا شئ الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبه سلسبيل أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
فاطمه حد يشوف الولاد مصحيوش ليه
سلمي: احسن ناكل من غيرهم
يمنى: هطلع اشوف زياد و يوسف
" يمنى طلعت خبطت على زياد ولما مردش فتحت الباب ودخلت لاقيته على السرير نايم "
- زياد قوم عشان الفطار..
- زياد؟
يمنى بصت بخوف و بدأت تحرك فيه: زياد!!
- يجماعه حد يلحقني !!!!!
سلمي: تيتة!! يمنى بتزعق كده ليه؟؟
فاطمه: اطلعي شوفيها!
" الكل اتجمع على صويت يمنى العالي "
" يوسف دخل ولقاها بتحاول تفوق زياد "
- حصله ايه!!
عبدالرحمن دخل عليهم ولما شاف زياد كده زعق بسرعه: حد يكلم الاسـ ـعاف حالا !!! حالا !!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المسـ ـتشفى ||
" كنت واقفة.. محْصْـ ـوصْه جدا على يوسف و مستنين الدكتور يخرج.. كلنا موجودين والكل قلقان و جدو بيحاول يهدي تيتة الى بتبكي.. "
" لحد ما الدكتور خرج و جرينا عليه "
- متقلقوش المريصْ بخير انا عاوز حد من اسرته لو سمحتوا
" جدو تقدم هو وتيتة وانا مقدرتش امنع نفسي مكنش قريبة وافهم فيه ايه "
الدكتور: حضرتكم أكيد عارفين انوه مريصْ سكر مش كده؟؟
عبدالرحمن: ايوة يا دكتور.. و هو واخد باله جدا من صحتة واحنا مخليين بالنا عليه
فاطمه: فهمنا يا دكتور حصل ايه؟؟
الدكتور: الادريـ ـنالين ارتفع فجأة واثر على
ضغـ ـط الد م
قربت بلهفه وسألت الدكتور: حضرتك ده بسبب انوه تعرض لحاجه قوية ضايقته صح؟
- بالظبط كده!
لقيت تيتة بصتلي: يعني ايه؟؟
الدكتور: يعني الحزن الشـ ـديد او التـ ـوتر بيخلي الجسم يفرز الادريـ ـنالين و الكورتـ ـيزول و الهرمونات دي بتأثر على مستويات السكر في
الـ ـد م خصوصا لمرصْي السكر.. عشان كده حصلت عْيبوبة..
عبدالرحمن: هو كويس دلوقتي؟؟
- اه هيفضل بس ساعتين في الغرفة تحت الملاحظه وبعد كده يقدر يتفضل
" دخلنا كلنا نطمن عليه وهو كان باين عليه الثبات و فضل يطمن جدو وتيته.. ويقول انوه كويس و لكن يمكن نسي ياخد الحـ ـقنة.. لكن انا وتيتة و جدو كنا عارفين انوه بسبب زعله من كلام مصطفي..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
|| في البيت ||
" وصلنا وقعدنا كلنا تحت و مرات عمي زينب كانت بطبطب عليه وباست راسه "
- حمدلله على السلامه يا حبيبي
" وتيتة كانت قاعده جمبه وعماله تدادي فيه بطريقة امومية.. لطيفة.."
- خلاص يا تيتة بقا قولتلك كويس والله
= طيب هات بوسة لتيتة يا حبيب قلبي
- لا مدلعنيش زي العيال!
" ضحكنا كلنا على جملته.. مع انه تقريبا كان بيتكلم جد قالها بهزار اه بس زياد شخصيته قوية.. "
عبدالرحمن: خلاص بقا يا فاطمه سبيه كفاية هتزهقوا الولد
خديجة: قولنا بقا عاوز ايه على الغدا عشان نعمله بما اننا ملحقناش نفطر
ابتسم لها بهدوء: اي حاجة يا عمتو كله كويس انا بس هطلع اوضتي اريح حبه
" كنت عايزه اكلمه.. او حتي اتكلم مع مصطفي و يوسف الى ساكتين طول الطريق.. كنت مضايقه اوي من مصطفي.. ومش عارفه ارضي عن الوضع بينهم.."
" اول لما كل واحد انشغل في حاجه خرجت الجنينه لمصطفي و يوسف "
- عاملين ايه؟
يوسف: الحمدلله..
- انا اتكلم مع مصطفي شوية
يوسف بهزار: اوبا.. هتعملي فرقة مع درش ؟
= مش فاهمه يعني ايه؟
- لا لا متخديش بالك انا هقوم اشوفهم بيعملوا ايه
" قعدت ومصطفي بصلي بستغراب "
- فيه حاجه ولا ايه
" اتنهدت وقررت معرفوش الى حصل وبدل ما اللومه او اقوله يتعامل كويس مع زياد قررت استخدم طريقة تانية.. "
- مكنتش اعرف ان زياد مريصْ سكر
= اه.. هو كده من صغره
- هو متربي معاكم؟
= متربي مع جدو و تيتة.. لأن امه ميـ ـتة من وهو طفل
- طب هو انتوا قريبين؟
= اشمعنا يعني
- مش عارفه بسأل عادي
= احنا كنا قريبين دلوقتي لا
- ليه ؟
بصلي وبعدين هرب بعيونه بعيد..: عـ.. عادي برضو من غير سبب مبقناش نتكلم.. احنا الاتنين بنتعصب بسرعه فا مش نافعين سوا.
" حسيت اني مش هوصل معاه لحاجه فا سكت.. وطبعا لو اتكلمت مع زياد مش هيرد عليا.. قررت اروح اتكلم مع سلمي تاني و طلعت لها اوضتها "
- ممكن ادخل
= اكيد يا لوله خشي
- سلمي.. احنا شكلنا هنقعد هنا حبه حلوين.. وكل واحد في عالم مش هينفع نفضل كده
= بصي انا ممكن اتفق مع اي حد الا البت يمنى
الحر بوقة الصغيرة دي
ضحكت على طريقتها وبصتلها برجاء: معلش عشان خاطري!
- وبعدين بقا ياستي متثبتنيش بحلاوتك دي!
= بصي الأول لازم نصلح علاقة زياد ومصطفي
- يا ليلي زياد غير قابل للتصليح
= هو من النوع الغامض بقا الكاريزما وكده؟
اتنهدت: لا خالص.. زياد طبعه صعب عشان متعودش يتعامل مع حد.. ده بالنسبة للرجالة
- يعني ايه بالنسبة للرجالة؟
= زياد متدين وبينفذ فروض الدين أوي يعني مش بيتعامل مع بنات ويضحك ويهزر وكده ولا بيسلم يعني هو في العادي ده الطبيعي بس هو مزودها بسبب انوه مش بيحب اصلا ياخد ويدي مع الناس وكده هو جد علطول بس شخص مسؤل..
وبيحب يعمل كل حاجه صح.. وحد يعتمد عليه عشان كده جدو ممسكه المصنع مع عمي محمد و بيحاول مع مصطفي و يوسف..
" مكنتش عارفه ارد عليها اقولها ايه.. كلامها كان غريب بالنسبالي.. كنت فكراه زي الولاد التقيلة الى بتحب تتقل عشان الى قدامها يبقي معجب بيها.. بس هو طلع بعيد كل البعد عن التفاهه دي. زي ما قالي لما ناديته بأسم دلعه.. بلاش هيافه! "
- يعني هو مش بيسلم عليكم؟
ضحكت: هو بيتجنب لمس اي واحده والكلام معاها و انوه يبصلها هو اخره يتكلم مع تيته و مرات عمك زينب.. و عمتك خديجة كده يعني
= امممم..
بصتلي وهي بتتكلم بسخريه: مره اتكلم معايا تخيلي في ايه
- في ايه؟
= كان عاوزاني اتحجب.. شايف الحر بوقة الصغيره يمنى لابسه الحجاب كله وكدا فا عاوزاني انا كمان اتحجب.. قعد بقا يقولي حكم ومواعظ.. انا عموما طلعت عليه شيخ زياد ومش عاجبه بقا لبسي ولا اي حاجه
بصتلها و انا فاتحه عيني بصدمه: ده على كده انا ايه؟ انت لبسك بالنسبالي مقفول
- اه مانتي مينفعش تفضلي سارحه في مصر بلبس مفتوح كده فكرتيني
= ليه؟ مانا بلبس كده هناك
- صباح الفل بقا.. انتي مينفعش تنزلي كده خالص
= طب هنعمل ايه
- هنزل معاكي نشتري شوية هدوم مقفله
= بس انا بتحْنق
- ياستي احمدي ربنا فترة و هترجعي امال انا اعمل ايه لما بخرج بنص كم بس بيقيموا عليا الحد
= خلاص ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( استغفروا بعد الكلام الى اتقال ده )
|| في اوضة السفرة ||
" عبدالرحمن كان قاعد ومعاه فاطمه.. و خديجة و محمد و احمد "
عبدالرحمن: انا قولت نتكلم احنا بعيد عن الأولاد لأني عارف ان لو كان عندكم اعتراض اننا نفضل في البيت كلنا محدش كان هيقول قدامهم
محمد: متقلش كده يا حج احنا هنفذ اي حاجه تأمروا بيها
خديجة: ايوه يا بابا.. احنا هنفضل جمب ماما و جمبك
" احمد كان مرتبك.. وبص ناحية عبدالرحمن "
- حضرتك يا بابا عارف ظروف شغلي
عبدالرحمن اتنهد: عارف يا احمد.. الى بعدتك عننا انت وحفيدتي كل السنين دي
فاطمه: انت عاوز تمشي يا احمد؟
أحمد: احنا هنقعد فترة طول الاجازة.. انا كلمتهم هناك و اخدت اجازه أسبوعين.. و هحاول معاهم على مده اطول.. لكن مش هقدر افضل علطول
فاطمه بهدوء: مين يعرف يمكن مكملش معاكم الاسبوعين دول
احمد مسك ايدها وباسها: متقوليش كده ربنا يديكي الصحة انا ظروفي صعبة والله وكمان ليلي حياتها كلها هناك
محمد: بنتك مينفعش تتربي بعيد عننا اكتر من كده ملهاش حد هناك يا احمد
خديجة: ايوة! و دي بنت! وكمان دي بقت زي بنات بره في كل حاجه!!
عبدالرحمن: مش وقته الكلام ده يا ولاد.. و عموما على راحتك يا أحمد انت عارف احنا مأجبرناش اي حد فيكم على حاجه زمان.. ولا هنعملها دلوقتي
أحمد: انا هحاول نقعد اطول وقت ممكن..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
" قعدنا نتغدى كلنا و بعدها قولت انتهز فرصة ان الكل تحت و اتفقنا انا وسلمي اوردي اننا نعمل حاجه! جمعناهم كلهم بره في الجنينه.. يمنى و يوسف و انا و سلمي و مصطفي.. "
- سلمي.. كده فاضل زياد
= يابنتي قولتلك مش هيجي
- نجرب!
= روحي طيب حاولي انتي تناديه
- انا!
= ايوة! روحي ناديه بطريقتك بتاعت الصبح
" ضحكت على جملتها.. لكني قررت استعمل معاه اسلوب جد شبه بتاعه.. "
" دخلت لاقيته عند المكتب وقاعد برضو ماسك نفس الدفتر. "
- احمم لو سمحت؟
= ايوه؟
- عاوزينك بره معانا
= ليه حصل ايه
- لا مفيش عادي.. احنا بس هنعمل حاجه كده و عاوزينك يعني
= تمام لحظة وجي
" واو... ده هيجي روحت قعدت وبقينا كلنا قاعدين حولين بعض.. و بعد شوية هو خرج "
يمنى: الله انت جيت
زياد بستغراب: انتوا عاوزين ايه؟
يوسف: هنلعب
زياد رفع حاجبه وبص تجاه ليلي: نلعب؟؟
مصطفي بسخريه: اممم انا عارف النبره دي
سلمي: زياد دي مش لعبة خالص ولا حاجه تافهه صدقني جرب ولو معجبكش قوم!
" قعد وربع رجله زيهم و بعدين بصلهم "
سلمي: احمم دلوقتي دي كروت.. مطبوع عليها أسئلة كل واحد هيسحب كارت وكده ويجاوب و الي مش عايز يجاوب يتحكم عليه حكم
يوسف: الى عنده حاجه يخاف عليها ميلعبش
يمنى: طب يلا قوم بقا يوسف
" ضحكنا و يوسف بص لسلمي"
- طب ابدأي بقا
سلمي: اتفضل يحبيبي اسحب اول كارت
"يوسف سحب اول كارت وبدء يقرأ"
- قولنا من اكتر واحد موجود معاكم خبيث
يوسف ضحك وبص ليمنى: يمنى طبعا
يمنى بضيق بصت لمصطفي: شايف !!
مصطفي ضحك: مهو دي لعبة صراحه يحببتي معلش بقا
سلمي: طب اسحب يحبيبي تاني كارت
مصطفي: هاتي ، قول اكبر كدبه كدبتها في حياتك
" مصطفي بلع ريقه و عينه راحت ناحية زياد "
- انا مش فاكر..
سلمي: يتحكم عليك حكم يا معلم
يمنى: ورينا اخر مسدج بعتها
مصطفي: لا خلاص هقول اكبر كدبة كدبتها اني.. احم.. اني قولت قبل كده ان عندي امتحان عشان انزل اخرج مع صحابي..
" مصطفي بص لزياد الى كان ساكت.. وخايف يكدبه لكن زياد متكلمش.. "
يمنى بشك: دي اكبر كدبه !! انت كداب
"ضحكوا كلهم وقرروا يعدوها"
سلمي: اسحبي انتي الكارت يا ليلي
ابتسمت: ماشي
" سحبت الكارت "
- لو هتختار تعيش في مكان طول حياتك.. هيبقي مكانك دلوقتي ولا مكان تاني
مصطفي: هي اللعبة عرفاكي ولا ايه
يمنى: جاوبي بصراحه!!
" معرفش ليه حسيت السؤال صعب اوي.. وتقيل عليا مع ان الإجابة واضحه.. كندا.. "
- انا مش عارفه..
سلمي: قولي الحقيقه عادي
- انا مبسوطه هنا.. بس هختار اعيش في كندا زي ما كنت..
يوسف: ومين اصلا هيختار يفضل هنا
بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟
زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني
يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه
"زياد خدها منه"
" فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت "
- طب احنا ممكن نغير اللعبة؟
مصطفي: لما يجاوب... هو السؤال ايه؟
زياد:....
4\
بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟
زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني
يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه
"زياد خدها منه"
" فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت "
- طب احنا ممكن نغير اللعبة؟
مصطفي: لما يجاوب... هو السؤال ايه؟
زياد:...
يمنى: عادي لو مش عايز تقول اعمل باص..!
" بص للورقه وبدأ يقرأ "
زياد بهدوء: مين أكتر حد آذاك في حياتك
" كان سرحان قدام السؤال.. و بيمر عليه شريط معناته كله.."
" كانو ساكتين فا اتكلم بطريقة عاديه و مبينش اي حاجه "
- معنديش حد آذاني
يمنى: احمم طيب يلا بقا ها الى بعده؟؟
ليلي: لا.. بلاش اللعبة دي انا عايزه اتعرف عليكم ممكن نخليها ان كل واحد يتكلم عن نفسه؟ عشان نعرف بعض!؟
سلمي: امممم دي فكره كويسة هبدء انا
يمنى: لا انا الى هبدء
سلمي: ابدأي يا صفرا ابدأي عشان متعيطيش
يمنى بصتلها بنص عين: احمممم انا هكمل 18 سنه خلاص الشهر الجـ..
!!مصطفي قاطعها: اصغر حر بوقه يخواتي
يمنى بصت ليوسف: شايف !!
يوسف ضحك: مهي دي لعبة صراحة يا يمنى يحببتي يكدب يعني؟
" يمني كانت هتمشي وتسيبنا بس مسكتها "
- خلاص بقا معلش كملي
= رخم.. ما علينا.. انا بحب الرسم اوي هدخل فنون ان شاءالله.
سلمي: اوكيه هبدء انا بقا
مصطفي برفعه حاجب: تبدأي قبل اخوكي الكبير الراجل؟
سلمي ابتسمت بزهق: ماشي قول يا مصطفي
مصطفي بص لـ ليلي: تحبي تعرفي ايه يا بنت عمي؟
ضحكت: عندك كام سنه برضو.. ونفسك تعمل ايه
- هكمل 23 سنه.. و الحقيقة لسه مش عارف.
سلمي: انا بقا 20 سنه في كلية آداب جغرافيا وبحبها اوي.
يمنى: قول يا يوسف ومتنساش تقول انك الصغير
يوسف: انا الراجل برضو
سلمي ضحكت: الصغير
ليلي: انت اصغر من يمنى؟
يوسف: الفرق 10 شهور بس انا هكمل 18 سنه برضو و ناوي ادخل طب تحديدا نفسي اتخصص جراحه
ليلي: حلو اوي.. احمم.. و.. زياد؟
" زياد كان في عالم تاني.. و بس قاعد عشان محدش يقول انوه السؤال ضايقه فا قام اتنهد بقلة حيلة و بصلهم "
- 24 سنه متخرج من كلية هندسة و شغال في المصنع مع عمي و جدو
ليلي: حابب الشغل هناك؟
- اه كويس
سلمي: قولي انتي بقا يا ليلي
- اممم.. انا 22 سنه متخرجه من كلية بيزنس في كندا و النظام هناك اننا بندخل صغيرين فا عشان كده يعني متخرجه بدري.. و الحقيقة مش عارفه حاسة حياتي اتلخبطت فجأة.. بس يعني انا مبسوطه اني معاكم..!
سلمي: طيب احنا نعمل شاي بقا؟
يمنى ضحكت: سلمي اخر مره عملت شاي لتيتة جابت لها تلبك معوي..
" الكل قعد يضحك و يمنى قامت هي تعمل الشاي "
" لكن زياد استأذن و طلع اوضتة "
" ومن البلاكونه كانت فاطمة واقفة بتبص عليهم.. "
عبدالرحمن: بتعملي ايه
- الولاد.. شايف؟
بصلهم وابتسم: تفتكري هيريحوا مع بعض
= نفسي يا عبده نفسي يتربوا على الى اتربينا عليه يعرفوا قيمه العيلة.. و قيمة الحياة.. فيه حاجات اوي نفسي يتعلموها
- هيحصل ان شاء الله يا فاطمه... انا بقي نفسي في حاجات تانيه ليا أهداف
بصتله وابتسمت: عرفاك يا عبده
ضحك بهدوء: وانا عارف انك دايما قفشاني
" طبطب على ايدها وابتسم"
- تعالي ريحي جوه كفاية كده.
" وسط القاعده مصطفي ميل على يوسف وقال بهمس"
- انا بعت لبابا وقولت له على كل حاجه
= اوبا دي هتـ ـولع يا برنس..
- هه.. محدش يلوي دراعي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
البيدج Slsbell Ahmed
|| تاني يوم | بعد الفطار في اوضة ليلي ||
- هاه ده كويس ؟
سلمي بأعتراصْ: بطنك كلها باينه !! معندكيش حاجه مقفولة!
ليلي بزهق: كل لبسي مش عاجبك ما انزل بأي حاجه وخلاص !
- محدش هيخليكي تنزلي كده خصوصا زياد!
= نعم؟ اكتر واحد مش بيتكلم اصلا
- انتي فاهمه غلط فيه حاجات مش بيسكت عليها ولا هو و لا مصطفي اخويا و حتي الاوزعه يوسف
= طيب.. ما انزل كده و هلبس جاكيت و ننزل بسرعه قبل ما حد ياخد باله.. اصل ده اكتر مقفول عندي وانا بجد زهقت اوي كل ده عشان ننزل حبه!
- انا عارفه انك مش متعودة معلش
= انا هناك كنت بنزل بالبيجامه عادي! محدش بيبص علي حد يا سلمي
- هنا بقا ياحببتي غير..
= ماشي.. هلبس جاكيت اوكيه؟
- طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي علي البيدج سلسبيل احمد
" البيت مكنش فيه غير يوسف بس.. مصطفي و زياد و محمد راحوا المصنع تقريبا.. "
" عرفت من بابا اني هنزل انا و سلمي "
" و جدو و تيتة كانوا في الجنينه هما و مرات عمي زينب و عمتو خديجة و يمنى "
- ايه على فين يا بنات؟
سلمي: هنشتري حاجات ونيجي علطول
محتاجه حاجه يا ماما حد عاوز حاجه؟
خديجة: لا يحببتي متتأخريش بس انتي و ليلي
" يوسف خرج وراهم "
- رايحين فين دول الصبح كده
سلمي: بتسأل ليه يا غلس!
- خدوني معاكم
ليلي: yeh why not
سلمي: اسكتي انتي واي نوت ده قمه النوت كمان اترزع هنا
عبدالرحمن: خليه يروح معاكم يا سلمي بدل ما تنزلوا لوحدكم
سلمي: بس انا الى هسوق
يوسف: هي الستات بتعرف تسوق انا الى هسوق
ليلي: اهدوا! انا هسوق
فاطمه ضحكت: خلي بالكم من بعض
ليلي: أوكيه.. يلا؟
يمنى بصوت عالي: لحظه واحده !
سلمي بصتلها من فوق لتحت: فيه ايه يا صفرا
ابتسمت بتناحه: خدوني معاكم..
يوسف: بت انتي مش كل حتة تنطيلي زي الشوكة في الضهر انتي اسمك الحقيقي الراشق!!
ليلي: يعني ايه؟ هو بيقول ايه؟
سلمي: اصبري دي خناقة شكلها هتحلو
يمنى بزعيق: اشعمنا انت شبط فيهم !!! ولا هو حلو ليك و وحش ليا يا حبيبي !!!
سلمي: يا بتاع سلوى ااااااا
يمنى بصتلها وسلمي ضحكت: سوري اندمجت
دي حتة من مسلسل الحقيقة و السراب
زينب: خدوها معاكم وخلاص بقا
ليلي: مش مشكلة خليها تيجي
سلمي بتوَعد جزت على سنانها: يلا يحببتي.. تعالي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مصنع | الناصري لصناعة الاقمشة ||
- خير يا زياد بيه طالبني ضروري في مكتب حضرتك؟
= ما تقعد يا مصطفي؟
قعد وبصله: نعم
- مش هينفع انك تقعد كذا يوم متجيش بعدين تيجي تقول فين شغلي الى بدأته طبيعي حد تاني يخلصه اكيد مش هنعطل عليك
مصطفي ابتسم بسخريه: ومالو مانا عارف اني مليش لازمه كفاية وجودك
- هو انت بتحب تفهم على مزاجك؟ انا سلمتك شغل مخلصتوش مفروض اعمل ايه
مصطفي ببرود: ولا حاجه بعد كدا هخلص شغلي بعد اذنك بقا
" خرج و سابة و زياد كان مضايق من طريقته و راح خبط على مكتب محمد "
- اتفضل يا حبيبي
= كلمته زي ما حضرتك قولتلي بهدوء وهو برضو مش عاجبه يا عمي!
- خلاص يا زياد كمل انت شغلك وانا هتعامل معاه
= لا بلاش تقوله اني قولتلك اي حاجه مصطفي هيعاند اكتر
- متقلقش انا عارف هقوله ايه
= تمام يا عمي بعد اذنك.. صحيح نسيت اعرف حضرتك الشحنة 205 جهزت على التسليم
- تمام شاطر يا زيزو هبلغ الشحن حالا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في المول ||
يمنى: مش قادره !!! رجلي وجعتني من اللف !!
يوسف بزهق: وانا قرفت منكم يخربيت ابو خروجات البنات
سلمي ضحكت جامد: تستاهلوا !
ليلي: خليكم في الكافية ده طيب عبال ما نخلص
يوسف: انتوا لسه مخلصتوش !! اهاااااااا
سلمي: اقعدوا واحنا شوية وهنيجي
" وفعلا سبناهم في الكافية بتاع المول و مشينا شوية لقينا محل كويس فا دخلنا "
- سلمي ده حلو اوي هقيسه
" دخلت البروفا قلعت الجاكيت بتاعي و لبست التاني شوفته عليا.. و بعدين عجبني "
- بصي كده انا هاخد الطقم ده
سلمي لطمت: يابنتي ده عريان امال احنا نازلين نعمل ايه ! قولنا هنشتري مقفول
ليلي ضحكت: هجيبه وابقي اللبسه في كندا
سلمي: ماشي يختي
" قلعت الجاكيت الجديد و مسكته في ايدي وفضلت بالتوب و كنت ببص على باقي الحاجات.. "
" كان فيه تلت ولاد في المحل مركزين معاهم و مع ليلي بالذات جه واحد من وراهم "
- هيبقي تحفه عليكي الطقم ده
" ليلي لسه هتبتسم عادي بدون فهم سلمي كشرت وبصتله بحده"
- وانت مالك ما تحترم نفسك
" فهمت وقتها ان ده مينفعش من انفعال سلمي "
الولد ببرود: انا بقول رأيي وبعدين بكلمها هي انتي مضايقة ليه؟
- طب ابعد عننا !!
" الولد فضل واقف و صحابة كمان كانوا بيقربوا فا سلمي زعقت "
- احترم نفسك انت وهو
" الولد كان باصصلي فا بصيت لسلمي بعدم فهم اعمل ايه"
- ليلي سيبي الطقم ويلا نمشي
" حطيت الطقم عشان نخرج و كان يوسف قدامنا راحت شاورت له بسرعه "
" وهو قام و جالنا علطول "
- فيه ايه مالكم
سلمي: فيه واحد جوه مـ ـهزق رخم علينا هو اصحابه كنت حْايفه يخرج ورانا فا ناديتك
"يوسف كان رايح يدخل يشوفه سلمي مسكته"
- خلاص انا رديت عليه
يوسف بنرفزه: اوعي كده
" دخل المحل يبص وكان فيه كذا واحد لكنه لاحظ ولد معين بيبص علي سلمي و ليلي فا راحله "
- انت مالك بيهم ؟؟؟
" كان داخل عليهم بدون خوف و هما التلاته وقفوا حواليه "
واحد منهم حط ايده ع كتفه: تعالي بقا يا حلو بره نتكلم واهدي كده
" يوسف نطر اديه بقوة و صْربه "
" تاني واحد مسكه و كان هيصْربه لكن يوسف تفادي صْربته و زقه بعيد عنه بعد ما اداله بوكس لكن تالت واحد هو الى اخده حْوانه و صْربة و الناس بدأت تسلك بينهم بالعافية "
" كل ده و ليلي كانت محْضوضه و سلمي خايفه و بتحاول تكلم مصطفي يلحقهم "
" أمن المول جه بسرعه و خدهم كلهم على غرفة المدير "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" بعد فترة مش طويلة مصطفي
وصل هو و محمد و زياد "
محمد: فيه ايه حضرتك ؟؟
المدير: الاستاذ عامل مشاكل داخل المول
يوسف بنرفزه: انتوا دماغكم تعبانه ؟؟ ده هيقولي عملت مشاكل دي الى عيال مترتبش بتضايق في اخواتي اعملهم ايه ؟؟؟
مصطفي و زياد بصوا ناحية التلت ولاد و على وشه يوسف الى عليه أثر لكمه و كانوا الاتنين رايحين ناحيه الولاد محمد وقفهم بأيده: بس مش عايز حركه
زياد بعصبيه: هو بيدافع عن اخواته وحضرتك حاجزهم هنا ؟؟
المدير: احنا مخلينهم هنا لسلامتهم الشخصية!
محمد: يوسف ايه الى حصل؟؟
- داخلين يا بابا يشتروا حاجه و بعدين خرجوا قالولي التلاته دول ضايقهم فا روحت اعلمهم الادب الى معداش عليهم
" في اللحظه وصل اتنين رجالة ابهات التلت ولاد و شرحوا الوضع و يوسف طلب مراجعه الكاميرات وظهر فيها انهم كانوا بيضايقوا سلمي و ليلي ولكن ابهاتهم فضلوا يعتذروا كتير و زياد و مصطفي و يوسف مصممين محدش يتنازل و عاوزين يعملوا محـ ـضر لكن بعد مجادلات كتير محمد وافق الموضوع يتلم بسبب ان إدارة المول ممكن تصْر من خلاف زي ده.. والموضوع انتهي "
|| خارج المول ||
" زياد كان بيحاول يمسك نفسه.. لكنه بص ناحية ليلي و بعدين لسلمي و اتكلم بنرفزه خفيفه "
- انتي ازاي سيباها تنزل كده ؟؟؟
بص ليوسف: وانت ! ؟؟
سلمي: أ.. احنا كنا بنشتري هدوم عشان أ.. هدوم تانيه ينفع تنزل بيها
يوسف بص ناحية ليلي بتركيز: انتي كنتي لابسة جاكيت!؟ راح فين؟ ايه ده؟؟
بصتله بأدراك: في المحل.. نسيته جوه
محمد: بس كفاية كلام في الشارع! ادخل يا زياد هاته وانت يا مصطفي رجعهم البيت حالا
" مكنتش بتكلم وساكته مش قادره استوعب كميه الحاجات الغريبة الى بتحصل هنا! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
" بعد لما وصلنا البيت طبعا الكل عرف بالي حصل.. وانا طلعت اتكلم مع بابا لوحدنا "
بصتله وعيوني بتدمع: بابا انا مش قادره استحمل البلد هنا شوفت؟
طبطب عليها: ليلي حببتي إحنا اتكلمنا ان فيه حاجات مينفعش تعمليها هنا
- بس مش للدرجه دي..
دموعي نزلت بخنقة: يوسف اصْرب بسببي و كل المشكلة دي حصلت بسببي بابا انا مش هقدر افضل كده انا مش هعرف!! وجودي هنا غلط انا مش زيهم ولا هما زي مش هينفع!
طبطب عليها: اهدي طيب ياحببتي.. اهدي يوسف بخير متقلقيش كل حاجه هتتصلح يا ليلي
- انا كنت فاكره الدنيا هنا كويسة! انا يا بابا.. حاسه اني.. اني مصدومه!
" بعد ما اتكلمنا سابني ونزل وانا فضلت قاعده في اوضتي.. مكنتش عارفه مين فينا الى غلط.. لو انا الى غلط طب ليه مكنش بيحصل اي حاجه من دي هناك ؟ بس حتي لو.. انا فعلا مش هقدر اكمل هنا "
" فضلت باقي اليوم في الأوضة لحد بليل و مكنتش راضيه ارد على حد.. كنت مكسوفة اوي بسبب الى حصل كله من تحت راسي.. لحد ما لقيت خبط على الباب قومت افتح وانا بحاول ابقي عادي "
" اتفاجئت بيهم كلهم على الباب معادا زياد "
سلمي: تعالي هننزل نقعد تحت
" بصيت ليوسف و مصطفي الى كانو شبه قالبين وشهم و اترددت "
- لا انزلوا انتوا
يوسف: يعني مش هتنزلي ؟
" بصيت بعيني بعيد ومردتش فا تجاهلني و دخل "
- يلا يجماعه ندخل احنا..
" دخلوا كلهم وقعدوا على السرير و يمنى على الكرسي وانا بصتلهم وضحكت وبعدين سبت الباب و دخلت "
سلمي: تعالي متزعليش
يوسف بأستعجاب: انا الى واخد البونيه وهي الى متزعلش ؟
" ضحكنا كلنا جامد وسلمي كانت مسخسخه و بدأت تتكلم "
- يجماعه مش قادره هموت.. يمنى وسط الخناقه قاعدة بعيد بمنتهي السلام النفسي مش واخده بالها و بتشرب الايس كوفي
" ضحكت لما افتكرت منظرها "
- و اول لما لقت الخناقة بدأت اتخضت يا عيني لما لقتنا احنا
مصطفي: بس راجل ياض.. اللعبة بتاعتك جابت نتيجه
يوسف: عيب عليك
ليلي: لعبة ايه؟
يمنى: كان بيلعب كيك بوكس.. واخد بطولة مرتين
مصطفي: ميغروكش حجمه ده عصب
ليلي: فعلا انت صْربتهم جامد
يوسف: شوية عيال توتو
يمنى: بقولكم تعالوا ننزل نجيب شوية تسالي
ليلي: تعالي هاجي معاكي
" نزلنا انا و يمنى المطبخ و زياد كان واقف.. ارتبكت لما لاقيتة قدامي كأني عامله عملة معرفش ليه.. "
يمنى: زياد ..! فين كيس الفشار !
بصلها بستغراب: انتي عارفه اني مش باكله معرفش
يمنى: يعني ايه بقا؟ طيب هاتلنا حاجه من حاجتك
- انتي عينك في حاجتي علطول
ضحكت: خليها عليك قولي مخبيهم فين
= مش مخبي حاجه هتلاقيهم في الاوضة على مكتبي
" سقفت بأيدها و بعدين حضنته بسرعه "
- حبيبي يا زيزو حبيبي
" مخي عمل ايرور من الموقف.. و من ردة فعل زياد العاديه!؟ "
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
- اظن عداني العيب بارت كبير اهو يصحابي هستني رأيكم بقا بقرأ كل الكومنتات وبرد على اكبر عدد ممكن متحمسه أعرف توقعاتكم💗👀😂
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق