القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رقم 17 الحلقه السابعه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية رقم 17 الحلقه السابعه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية رقم 17 الحلقه السابعه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


انتى بتقولى ايه يا راما؟ صرخ بدر بصوت مزعج مستنكر ادعاء طفلتة الخبيث ،انا لما اخدت منك اللعبة ،اخدتها لأنها كانت بترعبك، لأنك مكنتيش قادره تنامى وهى فى غرفتك

وحضرتك رجعتى أخدتيها من الدولاب.. كان بدر فى حالة عصبيه صعبة مما دفعه لافتحام غرفته وهو متأكد ان راما طفلته تكذب، يعرف انه لم يلمس تلك الدمية ولم يضعها فى إى مكان، فتح خزانة الملابس بعنف وعندما نظر فى اسفلها وجد العروسه مستلقيه ،وقف بدر لحظه غير قادر على استيعاب ما يراه.

استند على الجدار يتمالك نفسة ، الدمية التى كانت خارج غرفته أصبحت داخلها ،راما لم تنقلها، وهو لم يفعل ،وحنان لا تعرف شيء عن الأمر والأفضل ان لا يزعجها بعد ما مرت به من إحداث مرعبة.


تنهد بدر بقلق وهو يقلب اللعبة بين يديه، ما يحاول أن ينساه يحضر امامه ،ذكريات الايام المرعبه حضر شيء منها.

لما سمع صوت حنان بتسأله فيه ايه يا بدر؟

رفع صوته بنبره هادئة مفيش حاجه يا حنان مش لاقى التليفون بس.

كان الليل مضى اكثره ،وعندما عاد الى الصاله جلس مع زوجته وابنته راما التى حدقت فى وجهه بنظره غريبه، جلس فى صمت، لم يعنف راما ولم يتحدث عن الأمر

وكان يفكر فى كلام راما، عن الظل الذى كان يسير خلفها

خيط الطبشور على السلم ،خوفها من لعبتها عندما وصلو الشقه ربما استهان بكل ذلك ،ربما كان عليه ان يهتم أكثر ويتقرب من طفلته.

وكأن راما أدركت ما يفكر به، قامت الطفله من مكانها، انه هدخل انام يا ماما عندى مدرسه الصبح بدرى..

حضنت راما والدتها وقبل ان تصل غرفتها، والدها بدر نادى عليها ،مفيش حضن لبابا ؟

وقفت راما، لم تستدير، همست انا زعلانه منك يا بابا ثم دخلت غرفتها وصكت الباب بعنف.

اعتذر بدر لزوجته حنان، فى الأيام الاخيره لم يعرف شيء سوى الاعتذار عن أفعاله المجنونه.

نام بدر فى الصاله بعد عشرة محاولات للاتصال بالشيخ صقر

وفى الصباح قبل الجميع ذهب لزيارته فى شقتة.

لم يكد يصعد السلم ،اخبره الحارس ان الشيخ صقر ترك شقتة، انتقل الى مكان آخر بعد أن شب حريق فيها.

متعرفش راح فين يا اخينا ؟

رد الغفير معرفش والله، الشيخ مشى فجأه، دا حتى ساب معظم منقولاته فوق وطلب منى اتصرف فيها ، ابعها او اتصدق بها على الفقراء.

اشعل بدر سيجاره ،مش معقول الشيخ صقر يعمل كده

الراجل كان كويس وطلب منه يتصل بيه لو حس بأى حاجه غريبه ،ليه رافض التواصل معاه ؟

عدى على عربية فلافل تناول إفطارة وقعد على القهوه شويه

فى ميعاد خروج راما راح على مدرستها محمل بالشيكولا والحلويات ،اسمع يا راما يا حبيبتى احنا هنروح مشوار صغير

،لكن هيكون سر بينا ،ماما متعرفش عنه حاجه ؟!

حاضر يابابا، مش هقول لماما حاجه ،راما هتكتم السر

نقلتهم سيارة أجره إلى معمل متخصص ،هناك اخذت عينه من راما تحت نظرات الممرضات والأطباء المرتابه

حتى ان راما سألت والدها ،هم بيبصولى كده ليه يا بابا؟

همس بدر متخفيش يا راما ،انتى عارفه ان فيه مرض منتشر بين الطلبه فى المدارس ولازم اطمن عليكى ،انا قلتلك سر ما بينا عشان منزعجش ماما لأنها تعبانه.


قلتلك يا بابا انا هكتم السر، متقلقش واصلت راما كلامتها بنبره حزينة.


المتخصص قال ان نتيجة العينة هتحتاج اسبوع ،بعد ما دفع بدر مصاريف زياده لفحص سريع

مكنش عارف هو ليه عمل كده، لكن جزء داخله كان الشك يقتله ،كان عارف انه لو معملش كده هيقضى بقية أيامه وحياته فى شك مخزى.


ترك بدر عنوانه ورقم هاتفه فى الاستعلامات وغادر المعمل

فى طريقه لبى لراما كل طلباتها، الايس كريم، الحاجه الساقعه

الشيبسى حتى همست راما خلاص مش قادره معدتى امتلأت

وعندما وصلا البنايه كان خيط الطبشور على الجدار غير موجود، أحدهم مسحه لكن راما لم تعلق ولم تنظر

على عكس عادتها واصلت راما صعود الدرج دون أن تستدير إلى اى اتجاه.


كان بدر صامت معظم اليوم بعد عودتهم، حنان لاحظت ذلك

أثناء جلوسهم فى الصاله مع بعض

وراما بتلعب جنبهم ،حنان سألت ،مالك يا بدر متغير؟ فيه حاجه شغلاك انا متأكده.

بصوت شخص يشعر انه قام بخيانة أقرب الناس ليه رد بدر

مفيش، مصدع شويه.


راما دون أن يطلب احد رأيها، قالت بلامبلاه، بابا قلقان عليه شويه، لكن انا هكون كويسه.

حنان بصت على راما ،بينما اكتفى بدر بالتحديق دون أن ينطق ،ارتفع صوت راما مره تانيه، بابا انت بتحبنى؟

بسرعه قالت حنان، طبعآ بابا بيحبك وانا بحبك


بدر المصدوم من سؤال راما احتاج دقيقه عشان يرد ويقول طبعا يا حبيبتى بحبك واموت فيكى ،انتى اعز ما املك

النعمة إلى ربنا اكرمنى بيها بعد سنين طويله من الانتظار


قذفت راما العسكرى اللعبه على الأرض ،احنا حدنا فى كتبت الدين ان إلى ربنا يديله نعمه لازم يشكره ويحافظ عليها

وميحاولش يضيعها.


حنان فرحانه بذكاء بنتها ،اخدتها فى حضنها، ربنا يباركلى فيكى يا حبيتى، شطوره اوى

بدر شعر بكلمات راما ذى سكين بتقطع جوة قلبه وعقله

عمال يفكر هى البنت دى بتقول كده ليه؟

ومعقول تكون عارفه هو عمل ايه؟

وان الكلام دا كبير على طفله فى مثل عمرها، وكادت دموعه ان تنزل ،الظاهر انك اتسرعت يا بدر ومكنش لازم تعمل كده

بعدها ،لكن إلى حصل حصل ،هو عمل التحليل وخلاص واقنع نفسه انه ممكن ميجبش نتيجة التحليل لأنها كانت فكرة شيطانيه اصلا، رغم كده بعد اسبوع  فى موعد ظهور التقرير

وجد نفسه فى طريقه نحو المعمل.

 ثم صعد درجات المعمل وهو يشعر بالخزى أكثر مره فى حياته، حس انه خان حنان وطفلته راما وخان الشيخ صقر نفسه وقبل ان يستلم التقرير تردد صوت الكيان داخله

راما مش بنتك، راما بنتى انا ،من دمى، من سلالتى وليس مقدر لها العيش فى عالم البشر، لكنه لم يفهم ابدا

لما حذره الشيخ صقر ان يستجيب لهمزات الكيان وينساق خلف كلامه المشكك فى صحة ابوته لراما ،لم يعرف بدر ابدا ان الكلمات نفسها يمكن أن تقتل أكثر من السلاح، وأن حنان اذا عرفت ما فعله لن تسامحة آبدآ.


اتفضل استريح يا استاذ لحظه واحده نتيجة التحليل هتكون جاهزه.

قعد بدر على الكرسى بجسد مرتعش ،لم تمر دقيقه حتى خرجت الطبيبه تحمل التقرير ،ووضعته فى يد بدر المرتعشة

يتبع 




بداية الجزء الثاني من هنا




لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه




تعليقات

التنقل السريع
    close