القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية السيد وسيم الحلقه السابعه بقلم الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية السيد وسيم الحلقه السابعه بقلم الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية السيد وسيم الحلقه السابعه بقلم الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله

عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى

عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️

                      "السابعة"


تحولت الى شبح إمرأة كانت يوما على قيد الحياة وجهها ذبل تماما وبقيت اخاديد المدموع محفورة اسفل  عينيها دموعا تذرف لحسرة وندم كلما قلبت بين القنوات ورأت مذيعة أخري تحتل مكانها بكامل أناقتها وزينتها، ودموع أخرى على إهمال وتجاهل تام من زوجها الوسيم كل هذا وسط كومةمن اللحم  لا تألفها ولا ترأى في عينه الألفه لها تحولت كلمة سكرتي التى اعتاد منادتها بها كالعلقم فهى لا تري في عينه سوي المقت من حالتها المزرية.


باتت وحيده حبيسه بين جدران شقته لا تفعل شئ سوى انتظاره تركض نحوه بلهفه لا يقابها بمثلها يجلس معها ساعات لكنه  غير موجود تطالعه بعيناها ولا تحسه بقلبها اختفي الرجل الذي عرفته وضحت من أجله بعملها وزنها ورشاقتها وعائلتها اختفي تماما وبقي شخص أخر لا يكترث بوجودها من عدمه تحظى قطعه الحديد التى بين أصابعه باهتمام أكبر منها غاب وسيم الذي تعرفه وبقي رجلا تحول  حوله الشائعات بعلاقة حب جديدة تطعنها  بقسوة وهو يتركها تتأرجح على أحبال المشنقه بلا رحمه.


قطعت الصمت الطويل الذي التزمه من فور دخوله الا من بعض اجابات بسيطه على اسئلة فارغة من الحياة وجهتها له:

-انا هنزل جيم من بكرا

توقف قليلا عن سحب شاشة هاتفه المعلق بيده ثم اكمل واجاب دون ان يلتفت لها:

-اوك

حركت قدمها بعصبية من عدم محاولة اختراق جدار الصمت المقام بينهم، كلما نقرة به نقرة سدها هو وكأنه سد يأجوج ومأجوج.

صاحت غاضبة:

-هو اي اللى اوك مافيش أى كلمه تانية تقولها


حرك كتفه بخفه مستمرا بما يفعله واضاف:

-عاش

اغتاظت من برودتها وسحبت من يده الهاتف لتنفجر به:

-فى اي هو انا بشعه لدرجه مش عايز تبص في وشي


نظر الى حيث وضعت الهاتف عض على طرف فاه بغضب يحاول كبحه لقد اخبرها سابقا أنه لا يحب ان يسحب من يده شئ  دون أن يتركه هو برغبته تلك الحركه تستفزه ،مع ذلك تهاد في رده :

-قولتى عايزه كلمة تانية وقولتها


نهضت من جواره وهى تكاد ان تحطم البيت فوق رأسهما، علا صوتها من فرط استفزازه لها وصرخت به محتجه:

- انا بشحت منك الكلام يعنى هى كلمه واحده انا جوايا كلام كتير بقالى شهرين سايبه شغلى شهرين مافيش بينا اكتر من اكلت ولا لاء، ودايما بتكون الاجابة اكلت برا شهرين وانت مش مراعى وجودى متجاهلني في كل حاجة قعدت في البيت عشان ارضيك لكن انت مارضنيش مرة واحدة ما عوضتش الفراغ اللى سببه الشغل ماعملتش حاجه سابنى لوحدى حتى وانت موجود بحس ان انا لوحدي .

انفجرت كالبركان  لم ترتب كلمه مما قالت  تسربت الكلمات تبعا من حلقها وكأن معاناة قلبها اتصلت بحنجرتها لتبوح بكل ما يؤلمها.

انتظر هذا الانفجار ما عاد شئ يخفيه هو ضغط بكل قوته لتبدأ هى الشجار؛ لتكون هى أول من يشعل الفتيل.


لكنها هاجمته وهذا الشئ لن يغفره وفوق كل هذا لديها رغبة في المقاومة و تريد  بناء نفسها من جديد بالذهاب لصالة رياضية كيف تجرأ بعد كل ما حطمه بها أن تعود لقدرتها لمواصلة اكثر ما يستفز النرجسيون أن تقوم لك قائمة بعد كل العراقيل التى وضعوها في طريقك يزعجهم أن يلون أحد لوحتهم الملطخة بالتشوه بأى تعديل بسيط.


هو لاحظ بها بصيص نور أراد بشده أن يخمده ولن يغلب في هذا .


- خلصتى كل اللى شايلو فى قلبك قد اي قلبك اسود وما بيعرفش الرحمة دايما انا في وادى وانت في وادي


لم تتركه يكمل لقد اخذت حبوب الشجاعه ولن تدع مفعولها يذهب سدى:

- وادى العلاقه اللى الكل بيتكلم عنها ولا وادى  الرسايل اللي ما بتخلصش على الواتس والماسنجر انت حتى مش عامل حساب لوجودى وانت بتخوني...


كشر عن انيابه وهجم عليها كالذئب الضارى يعنفها قائلاً:

- كفاية اتهمات بقى، الوادى اللى انا فيه ولدتى تعبانة فى البلد والرسايل اللى بتوصلنى دى من الدكاترة وانا هنا قاعد جنبك ومضحى بكل شئ عشان عارف انك مش هتستحملى جو العزبة ومقسوم نصين .


انهى حديثه وجلس على اقرب كرسي متهدل الكتفين وجهه يقطر حزنا جعلها تشعر بالخزي والندم في لحظه سحبت الشجاعة اذيالها وفرت هاربة، تبدل هجوها بأسف وتحولت نبرتها من حدة لمواساة جلست بالقرب منه على ركبتيها وامسكت بيده المشبوكه امامه وهتفت:

-الف سلامه عليها وما قولتش ليه؟


اجاب وقد اتخذ وضع الضحيه باتقان:

- بلاقيكى ماسكة الموبيل بسيبك وبقول في نفسي مزاجى مش رايق مش هعرف ابسطها بلاش أضايقها


سألته متأثرة بجم عواطفه نحوها :

- معقول انا اتاخر أروح لولدتك انا حتى نفسي اقبلها


نفض رأسه بيأس وكأنه لا يريد هذا وهتف متاثرا:

- والدتى عايشة فى قصر في  بلد ارياف جو مختلف تماما عن المدينة عمرك ما هتقدري تقعدى في ساعه وانا عارف بقول ايه، طول المدة دى وانا بحاول اقنعها تيجى، بس للاسف صحتها كل مرة بتمنعها واختى بتطر ترفقها.


ربتت على كتفه بحنو وقد استشعرت معاناته وتحدثت بلطف واعجاب بزوجها الذي لايخونها :

- ربنا يشفيها ومهما كان المشوار صعب عليا انا اروح عشان خاطرك.


زفر بضيق شديد وتحدث غاضبا:

-تروحي فين بقولك مش هتعرفي تقعدى هناك


اومأت براسها سريعا كي ترضيه خاصتا انها باتت في عين نفسها المذنبه:

-خلاص خلاص روح اطمن عليها انت.


نظر لها نظرة ثاقبه يسألها فيها:

-يعنى مش هتضايقى  لما تقعدى لوحدك؟

اجابة برحابه:

-لا يا حبيبى انا اهم شي عندى راحتك، انا كمان هروح الجيم وهروح اقضي باقى اليوم مع بابا


ضم حاجبيه مستنكرا عودة والدها الذي لم يذكر اسمه سابقا وسالها  :

- لي في حاجه؟

هزت كتفها بثقل مع زمت شفاهها اثبت انها تثتقل المشوار وتذهب مرغمة:

-مش عارفه بيلح عايز يقبلني


اظهر الرضا لها  دون ان يغادره شعور بالقلق لإصرارها للذهاب لخفض وزنها هذا يعتبر بالنسبة له مؤشر خطر وعليه ردعه.

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"

"الشخصيه النرجسية"


الحب المفرط للنفس .

كثرة التعالي والتفاخر على الأشخاص من حوله .

الرغبة في فرض الرأي أثناء النقاش .

التحدث الدائم عن الأنا .

التكبر والتعجرف .

التحدث بمبالغة مفرطة عن إنجازاته الحياتية .

الحب الشديد لجذب الانتباه والحصول على الأضواء .

السعي إلى التواجد وسط أصحاب النفوذ والسلطة .

حب الذات .

الاهتمام المفرط بالجمال والمظاهر البراقة .

الرفض الشديد للانتقادات .

الغيرة الشديدة من إنجازات الآخرين .

الغش والاحتيال .

الكذب والخداع للحصول على المطامع الشخصية .

التعامل بطريقة استفزازية لمشاعر الآخرين .

الفشل في العلاقات الاجتماعية .

عدم القدرة على تصحيح الأخطاء .

الخوف من الفشل .

كثرة الثرثرة عن المميزات التي يتمتع بها .

الاعتقاد الدائم بأنه الشخص الأفضل على الإطلاق ويستحق معاملة مختلفة تميزه عن غيره .

يرفض التقرب إلى الأشخاص الأقل منه ماديًا .

مفهوم الحب لدى الشخصية النرجسية

الحب في مفهوم الرجل النرجسي عبارة عن وسيلة تساعده على الإحساس بالتقدير، والاحترام من شخص آخر مما يزيد من حبه لذاته .

كما أن صفات الرجل النرجسي في الحب تشمل رغبته في فرض السيطرة على الشريك الآخر، وذلك بالتعدي على حريته ومساحته الشخصية .

من ضمن صفات الرجل النرجسي أنه لا يقبل النقد من المرأة، ويكون شديد الانفعال والغضب عندما توجه له اللوم والعتاب على أخطائه .

الرجل النرجسي لا يسمح للمرأة أن تشاركه في اتخاذ القرارات التي تخص العلاقة العاطفية بينهما، وذلك لأنه يرى نفسه صاحب القرار الأول والأخير، وأنه دائمًا على صواب .

في بداية العلاقة يبدأ الرجل النرجسي في منح المرأة اهتمام مبالغ فيه، وذلك بهدف إيقاعها في فخه وزيادة تعلقها العاطفي به، ومن ثم يبدأ في سحب هذا الاهتمام بطريقة تدريجية ليكون قادر على التحكم في المرأة وإجبارها على تنفيذ جميع متطلباته .

من ضمن صفات الرجل النرجسي في الحب أنه بخيل في مشاعره وعواطفه، وبالتالي لا يستطيع أن يمنح المرأة المشاعر والحب الذي تحتاجه .

الرجل النرجسي في الحب يقلل من شأن المرأة ولا يقبل أن تتفوق عليه، ولذا يمنعها عن العمل ويفقدها الثقة بالنفس حتى لا تستطيع أن تقدم أفضل ما لديها .

كذلك من أسوأ صفات الرجل النرجسي في الحب أنه يشعر بالخوف عندما يجد أن العلاقة قد تتحول إلى الزواج، وذلك لخوفه الشديد من الارتباط الرسمي وتحمل المسؤولية .

الرجل النرجسي كثير اللوم والعتاب للمرأة عندما ترتكب أي خطأ، كما أنه دائمًا ما يلقي أخطائه عليها حتى يشعرها بالذنب .

كما يجيد الرجل النرجسي التمثيل والخداع ليظهر الحب للمرأة فقط أمام الناس، وذلك بهدف الحصول على الإعجاب والتقدير .

أحد صفات الرجل النرجسي في الحب أنه قادر على إيقاع أكثر من مرأة في حبه وغرامه في نفس الوقت .

معلومات عامه من محرك البحث وخلاصة بحث كثيرة لكن شخصية وسيم وجه من وجوه كثيرة للنرجسين


"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"


"في احد المحافظات "

وقفت الفتاة ذات الواحد والعشرين عام في وسط الارضي الزراعية، تتحفز للعراك مع احد الرجال المراعين لأرض زراعية أخرى.

لم تكن تخشى مواجهتهم أو تردعها سطوهم، هكذا كانت هي ذات ملامح هادئة ومخالب حادة.

-اليوم دا نصيبنا في الري، ازاى يعنى عايزين تاخدوه هي قوة واستقدار.


رمقها الرجل الغليظ بحدة مستحقرا كونها انثى وكذلك ارضها الصغيرة وسط الأراضي.

-بس يا بت انت وبطلي لماضة، هنروى انهاردة يعني هنروي انهاردة.

فهمت نظرته الدونيه ورفعت رأسها بلا اكتراث وامسكت بفأسها كسلاح قوى في اعلان حربها.

وقالت في عداء واضح:

-طيب لما نشوف كلمة مين اللى هتمشى يا عبد الواحد، تلاتة بالله العظيم لهناخد دورنا انهاردة ولو فيها دم.


زادت حدة الرجل وقال متعجبا من جرأتها:

-يابت احترمي نفسك، انت ما تعرفيش دي أرض مين؟!

دا بتاعت البية سيدك  وسيم.

زجرته بحدة:

-سيدك انت وأمثالك أنا ماليش أسياد، انا بنت الحاج جابر الدششني اللي بيأم بيك لو كنت بتركعها.

نفذ صبر الرجل وحاول تهدئة نفسه قائلا:

-اللهم طولك ياروح، انا مش عايز اشتبك مع حريم، روحي هاتي ابوكي نتكلم وياه، ولو واني متأكد انه مش هيمانع أرض البيه تتروى قبل أرضه.


كشرت عن انيابها وهتفت بنبرة استفزازية:

- ابويا مش هيوافق عشان البيه بتاعك، ابويا هيوافق عشان راجل مش بتاع مشاكل، لكن انا ما بحبش الظلم وطالما بتكلم بالحق مش هتحرك من هنا إلا لما أروي أرضي سواء بالمياة أو بالدم.


اغضبت عبد الواحد وخرج عن طوره يصيح والناس من حوله:

-اللهم طولك ياروح، يعني جابر يبعد عن الشر يقوم يخلف بت تقرفنا، قسما عظما لو ماسمعتي الكلام وسعتي الطريق لأكون انا اللي مربيكي.


رفعت فأسها بوجهه وهددته علانيه:

-دا أني أربيك وأربي سيدك.


خشى الرجل من أن يرفع يده عليها فقال ملوحوحا بسبابته:

- يا قليلة الرباية تربي مين، دا انا هبيتك الليلة في المركز.


لم يردعها تهديه واؤمأت بحدةقائلة وهي تنقض عليه:

-اذا كان كدا نروح المركز بسبب.

اسقطت فأسها على رأسه فإنفجر ت الدماء من رأسه.


"جميع الحقوق محفوظة لدى صفحةبقلم سنيوريتا" ♕


"حلا"

ذهبت إلى صالة الرياضية الكبيرة والتى تضم شريحة معينة من فئات الطبقة الاستقراطية والمشاهير.


لم تسلم في بادي الأمر من غمازاتهم ولمزاتهم على شكل جسدها البشع بعدما كانت تفوقهم خفه ورشاقة بل من الممكن أن تكون سبب كافي لدفعهم هنا .

لم يكن بالطبع التمرين تمرين دون نميمتهم وحديثهم عن كل ما يدور في المجلات والميديا لم يعنيها حديثهم ولم تهتم بها.

ادت مهامتها التى طالبتها بها الكابتن بصمت واتقان، لكن عندما زجت أحداهما بإسم "وسيم"استرعى هذا تركيزها وكأنها متعمده لترأى  أثر ذلك على صفحة وجهها .

-سمعتى عن علاقة وسيم الهجري الجديدة؟!

أجابت الاخرى وهى تبدل بين يدها فى الهواء:

-ومين ما سمعش؟

تدخلت الأخرى قائلة:

_يحقلوا  وسيم دا زى حته الجاتوه لازم كلوا يدوق منها


كادت أن تقذفها بالوزن الذي بين يدها دون أن تشعر هذا زوجها الذي تغزل به وتنعته بقطعة حلوى لابد ان يشاركن الكل بها، استعاضت فكرة ضربها بأخري ودعت سرا أن تموت مختنقه بقطعة حلوى مسممه سم لا علاج له.


تحدثت امرأة أخرى:

- الصراحة راجل شيك ووسيم واسم على مسمى انا اتقبلت معاها مرة ومش قادرة انساها قد ايه كان لطيف وذوق .

وكأن الدنيا تأمرت لتخطف منها زوجها، لما لا يتركوه وشأنه يلاحقنه وكأنه أخر رجل بالعالم ولا يكفان عن الحديث عنه.

بل إحداهما تفجرت بالحديث عن أشياء منافيه للاداب ووصف جسده بطريقة سافرة.

اشتعلت بها نار الغيرة لكنها لم تقوى عن الإفصاح أنها زوجتة من اين لها ان تقول أن زوجة هذا الرجل الوسيم امرأة بهذا الجسد المتهدل والقالب المترهل ابتلعت نيرانها وفرغت كامل طاقتها في التمرين وسدت أذنها عما يقولوا لتكتفى بكلمة الكابتن التى كان لها واقع على مسامعها جميل:

-برافوا يا حلا برافوا


لم تصدق انها سمعت كلمة مدح حقيقة بعد شهور من زعزعت ثقتها بنفسها.

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"

عادت إلى شقتها لتبدل ملابسها لكنها تفاجئت بفوضى عارمه بالمكان وأصوات غريبة تأتي من الطرقة المؤدية لغرفتها لا لم تكن اصوات غريبة بل صوت تعرفه ربما عقلها يرفض لكن اذنها لم تخطأ.


زحفت بخطوات بطيئة تستند على الجدران تدعوا سرا أن تكون في كابوس، ولا يسقط عالمها فجأة لكن كل شئ وضح وضوح الشمس "وسيم"وإمرأة  في غرفتها على فراشها و هنا فشلت في الإحتفاظ بثباتها انهارت أرضا تصرخ بملء ما فيها.

جذبت انتبهما، فهم  وسيم سريعا صوبها يحاول كتم صراخها الذي علا بكلمات غير مفهومة مال ليمسكها بيده فدفعته، وظلت تلكمه بهستريا


وتلعنه دون توقف:

-يا كداب يا خاين للدرجادى طلعت واطي ورخيص.


في الوقت ذاته استغلت الفتاة مشادتهم لتنفذ من بينهم  للخارج فمن الواضح أن الامور ستطور وستجذب الجيران على صوت صراخها، لكن "حلا "انتبهت لفرارها وامسكت بشعرها:

-ما فيش غيروا يا حيوانه خلاص..


وطلمها حيث طالت يدها، حاول "وسيم"فض الاشتباك هذا حتى لا تسبب فضيحة له في الأوساط

كان يود ان يقضي عليها لكن هي الآن قادرة على القضاء عليه بصوتها فقط.

-بس بقى كفايا

دفعته هو الاخر بعنف واشتد بها الغضب لتنهره دون هواده:

-يا ×××،×××،×××انا هفضحكم وهفرج العمارة كلها عليكم.

خشى بالفعل ان تنفذ ما تقول فدفعها وكمم انفاسها ليسمح للاخرى بالفرار حاولت الفكاك من قبضته لكنها فشلت حاولت دفعه بكل ما اوتيت من قوة وعينها التى فاضت بالدموع تطل على عيناه التى اتبعت الفتاة لتطمئن على خروجها تماما.


لعنت نفسها كثيرا على ماذا كانت تحبه عيناه البراقه تشبه المقبره التي دفن بها الآف النساء لأول مرة تمقت  رائحته وتستبشع هيئته، ولا تصدق لأى درجة كانت عمياء عندما احبت هيكل انسان دون إنسانية.


عاد ببصره اليها عند إذن تأكد من رحيلها ازاح يده عن فمها فصاحت دون تردد :

-طلقني

ظل ينظر لها بجمود ثم نطق اخيرا وهو يبتعد عنها :

- موافق بس خليك فاكرة  إنك إنت السبب في كل دا انت السبب في الخيانه والسبب في هدم بيتنا .


ارتدى ملابسة سريعاً وتبخر من المكان لم تفق إلا علي صوت الباب المغلق بضيق سقطت أرضا وقلبها يرجف.


احيانا تدرك جيداً أنك ضحية لكن عقلك لا يؤمن بك ويلومك كما يلومك الجاني تماما.


تشوهت نفسيتها ما عادت تفرق بين الخطأ والصواب اهتزت ثقتها بنفسها وبات ظل لا قيمه له يدعسه  أسفل قدمية السيد وسيم.

♕جميع الحقوق محفوظة لدى صفحةبقلم سنيوريتا ♕♕

قاد سيارته بسرعة بلا جهة محدده نجحت خطته في تدمير "حلا" نوى هجرها بعدما تأكد أنها لن تقوم لها قائمة مرة أخرى.

صوت رنين هاتفه قاطع حبل أفكاره فإمتعض وجهه، بعدما نظر للشاشة وقرأ إسم المتصل.

ضغط زر القبول وهتف بضيق جلى في نبرته:

-ايوة يا مؤمن عايز ايه؟

اجابه مؤمن بصوت يملئه القلق:

-وسيم بيه، في مشكلة في الارض بتاعت سيادتك و.....

قاطعة بغضب:

-مشكلة ما تحلها، وانت لازمتك إيه خيال مأته!!


رد الاخر بعدما تضاعفت نبرته القلق:

-حاولت بس للاسف، المرة دي انصاب حد من رجلتنا وكلنا في القسم وعايزين حضرتك ضامن.


امتعض وجه وسيم وهو يستقبل هذا الحديث، وتنازل ليسأله بحدة:

- اتصاب يعني ايه ؟ ومشكلة ايه اللي ودتكم كلكم القسم؟!


هتف الاخر بأسف:

-نفس مشكلة كل مرة وقت الرى أرض جابر اللي ما بين أرضينا اتعرض معانا..

قاطعه وسيم مجددا:

-ما تشتروا الأرض هي دي مشكلة يعني؟

اجابه مؤمن بإيضاح:

-للاسف مش قابل يبيع، وحاولنا كتير.

زعق وسيم وقد بلغ غضبه ذروته:

-وانا مالي بالقرف دا كلوا، انا ناقص مشكلكم دي


هتف مؤمن محاولا اقناعه:

-يا بيه، احنا محتاجينك ضامن واحد من اللي شغالين عندك متصاب ومعملوا محضر تعدى وعايزين واسطه.


سأل وسيم باهمال:

-متصاب ازاي ومين اللي صابه؟!

رد باقتضاب:

-بنت الشيخ جابر ضربته بالفأس وعملتله محضر تعدى.

انتبه مندهشا من ذكر فتاة قادرة على  اصابة احد رجالة دون مهابه، وسأل:

-بنته؟!  مين دي وازاى تجرأ؟! تطلع مين دي؟!


أجابه مؤمن:

- دي مش أي واحدة دي" نــجــمــة جابر الدششني "


الأسم لمع فى ذهنه كما يلمع في السماء، وكرره بشرود:

-نــجــمــة.

.........يتبع

السيد وسيم _سنيوريتا يا سمينا احمد "الكاتبة"


الليلة حابة اقراء كل تعليقاتكم فياريت نظهر كلنا،عشانما أبلكش حد  🤗



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 


الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه من هنا



الحلقه الخامسه من هنا



الحلقه السادسه من هنا



الحلقه السابعه من هنا



الحلقه الثامنه من هنا



الحلقه التاسعه من هنا



❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️






تعليقات

التنقل السريع
    close