رواية السيد وسيم الحلقه التاسعه بقلم الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية السيد وسيم الحلقه التاسعه بقلم الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"الفصل التاسع"
أفحمته "نجمة" بردها الساحق، جلس في غرفة الملابس مذهول من حضور دفاعها وبروز مخالبها على الفور على ما يبدو أنه سيلعب معها ألعاب جديدة لم يجربها من قبل.
خرج من غرفة الملابس، وجدها تأكل الطعام بلا اكتراث لما حدث، فهتف مبديا ضيقه:
-انت مش قولتي هاخد شاور؟!
-اه ما انا طلعت حسيت اني جعانة فقعدت اكل
قالتها بلا اهتمام برضاه أو سخطه، ولاحظ هو ذلك مما دعاه ليتحرك صوبها ويمسك بذراعها ويجبرها على الوقوف.
رفعت ذقنها اليه وعينها متحفزه للشر، وتحدث بنبرة خبيثة:
-بقى معقول مش خايفة أرميكي في أول يوم ليك جواز والناس تتكلم على بنت الشيخ جابر
انها...... وألسنة الناس ما بترحمش،والبلد بتحب الحواديت .
قاطعت نجمة حديثه وهى باردة خالية من أى إنفعال :
- ما أهو أنا زي ما هخاف على سمعتي هتخاف انت كمان على سمعتك، تقول عليا كلمة أقول عليك ألف وانت لسة قايل الناس ما بترحمش والبلد بتحب الحواديت.
مط شفاه بابتسامة وقال:
-اوبا بتهدديني حلو اللعب دا.
مطت هى الاخرى شفاها وقالت:
-لا سمح الله، هو أنا أستجري أنا بس بنبهك عشان تحافظ على صورتك أهل البلد عارفين انت طلقت كام مرة بس ما يعرفوش السبب.
الشيطانة الخبيثة من أين خرجت له،استدار عنها وبدأ يرسم خطة جديدة فدميته الجديدة يبدوا أنها تحتاج أساليب أكثر خبثا لسيطرة عليها خاصتا أنه لم يلقي عليها شباك الحب كما فعل مع من سبقتها .
لكن البداية من هذه الليلة .
في صباح اليوم التالي استيقظت متألمة وكأن شاحنة دهستها، لا تذكر كيف قضت الليله اخر ما تذكرته كان يده الممتدة بالحليب وعينه الساحرة تحدق بها مكرره كلمة واحدة"إشربي"، وقبل ان تنهض لتبحث عن سبب هذا الثقل والألم كانت الخادمة تقدم لها الإفطار على الفراش .
هتفت بتعب وهى تقول :
ـ شيلي الأكل انا تعبانة
خرج "وسيم" من الحمام على صوتها وهو يعلق باهتمام :
ـ الف سلامة عليك
جلس بجوارها يحدق بها بقلق بالغ جعلها تندهش من تصرفه علق عينيه الزرقاء بخاصتها البنية ووضع يده على جبيبنها يتحسس درجة حراراتها .
ثم التفت للخادمة ليأمرها قائلا :
ـ هاتي كوباية ماية
عاد ببصرة لنجمة التي لا زالت تحاول تفسير ما يحدث وقال مبتسما برقة:
ـ عندى علاج هيخليكي زي الحصان بس هينيمك شوية .
همت بالنهوض قائله :
ـ شكرا انا عايزة اقوم.
امسك بيدها وهتف متلهفا :
ـ لاااا تقومي فين ؟ انت تعبانة .
زاغ بص الخادمة عليهما رغما عنها تلاحظ مدى اهتمامه بها .
اشار لخادمة بأن قال :
ـ حطي الصنية انا هفطرها بإبيديا .
عاد ببصره لها وعلا شفاه ابتسامة ناعمة أربكتها وأنستها الألم الذي يعتصر جسدها .
.............................
مضت الأيام وهو يعاملها بلطف شديد وحرص زيادة على كل كلمة ولفته كما أنه ترك لها الجناح بالكامل لتأخذ حريتها بالكامل واستقل هو غرفة أخرى بالاسفل ،كانت والدته "وصية" تهتم بها و معاملتة طيبة لها اضافة الى حشمتها ووقارها البادي في كل تصرفاتها والتي تحرص على محافظة إبنها على مشاعر زوجته وكذالك الانضباط في المعاملة.
أثناء مرور "نجمة" في الرواق استمعت إلي صوت "كامليا" الخفيض يأتي من غرفتها اقتربت من غرفتها ليتضح لها ما تقول حيث كانت تهتف بقلق بالغ وبنبرة حزينة:
ـ لو وسيم عرف مش هيحصل كويس وبعدين هو اليومين دول هنا وما بيسبش القصر و بيعمل شغله من المكتب
و...........
توقفت عن الحديث عندما أظهرت "نجمة" نفسها بوضوح ودخلت غرفتها وحدقت بها، أغلقت الهاتف بسرعة ثم نهرتها بعصبية:
ـانت إزاي تدخلي عليا كدا من غير إذن؟
جاوبت "نجمة" دون ان تكترث بغضبها :
ـ انت كنت سايبه الباب مفتوح
همهمت "كامليا " بغضب :
ـ ما ينفش برضوا تتدخلي .
حدقت إليها "نجمة" بتدقيق لتراقبها وهي تقول :
ـ ما ينفعش أدخل ولا ما ينفعش أسمع ؟
سؤالها أربك "كامليا " أكثر وجعلها تسأل بفزع :
ـ انت سمعتي إيه؟
ابتسمت "نجمة" وسمحت لنفسها بالتوغل في غرفتها أكثر ، ثم جلست إلي الفراش وهتفت مطمئنه إياها :
ـ ايا كان اللي سمعته إتاكدي إني مش هبلغه لوسيم
وقبل أن تظهر علامات الراحة على وجهها ،أردفت "نجمة" بجدية :
ـ المهم أفهمه بدل ما أدور على حد يفهمهوولي .
أخذت "كامليا" مسافة مناسبة بعيدا عن "نجمة" وجلست هي الأخرى على الفراش وسألتها بتخبط :
ـ تفهمي إيه؟
_ أفهم ايه اللي مخبياه وخايفة وسيم يعرفه وايه اللي كنت بتعمليه زمان وما ينفعش تعمليه دلوقتي .
أدركت "كامليا" أن لا فرار من الحقيقة وأن العبء الذي تحمله طوال السنوات الطويلة من الممكن أن تشاركه مع أحد لعلها تجد له حل فلا يصبح عبئا.
فقالت بحزن :
ـ أقولك إيه بس؟ وسيم لو عرف هتبقى مصيبة
اتسعت عين "نجمة" وبدت متحفزة لسماع الأسوء حيث قالت بفزع :
ـ مصيبة إية؟
هتفت "كامليا" بسرعة حتى لا تزيد الشكوك بما يحتمل المعنى :
ـ انا ومؤمن اللي ماسك شغل وسيم بنحب بعض وبقالنا فترة بنحاول نفتحه في الموضوع وسيم رافض
والصراحة مش عارفين نعمل إيه لأن من وقت ما وسيم استقر هنا واحنا الاتنين ما بقيناش عارفين نتقابل ولا نتكلم
رفعت "نجمة" رأسها للاعلى وهى تزفر انفاسها براحة عندما إطمئنت لحقيقة الامر وقالت ببساطة الجهل :
ـ طيب ما يتقدملك رسمي
صاحت "كماليا " بسخرية:
ـ بتهزري وسيم رفض كل اللي اتقدمولي وكانوا اغني واعلى مستوى من مؤمن مابالك بمؤمن اللي على طول بيعاملوا إنه خدام
انفعلت "نجمة" وردت بغضب:
ـ ايه خدام دي ؟ كل لناس بتخدم لقمة عيشها مش بتخدم حد ومؤمن دا متعلم وخريج كلية التجارة وماسك ادرة الشغل مش شغال عنده
ابتسمت كامليا بمراره ثم هتفت :
ـ ياريته بيفكر زيك وسيم صعب أوي
اخذتها الشجاعة وهتفت :
ـ انا هقنعه
اوقفتها "كامليا" بخوف :
ـ لاء لاء يا نجمة اوعك تقوليلوا
هتفت نجمة بابتسامة :
ـ معقول مافيش مواضيع زي دي بتقال كدا انا هعرف اقنعة بالفكرة من غير ما اقولها
سألتها "كامليا" :
ـ ازاي ؟
فردت نجمة بابتسامة :
ـ يعني همهد للموضوع اقولك على الوقت المناسب اللي يدخل فيه مؤمن ويطلب ايدك.
اعطت نجمة لكامليا امل كبيرلم تكن تحلم به ابدا.
.... جميع الحقوق محفوظة لدي صفحة بقلم سنيوريتا.....
دخلت لوسيم في مكتبة بعدما أرسل إليها ، قابلها بإبتسامة وهويفتح ذراعيه على مصراعيه .
هذه البشاشة لأول مرة ترأها في وجهه، ابتسمت هي الأخرى وهي تقبل عليه .
حاوط كتفها وهو يسألها :
ـ اخبارك إيه؟
نبرته الحنونة وسؤاله عن حالها محير فهي لم تراه ودود من قبل ،شردد قليلا حتى فاقت على قرار جديد وغريب:
ـ أنا عزمت بباكي ومامتك على الغداء انهاردة .
سألتها بتعجب :
ـ ليه ؟
ظهر على وجهه التعجب وهو يقول :
ـ مش مبسوطة ولا إيه ؟
تنازلت عن دهشتها واستسلمت لعرضه السخي وقالت:
ـ لاء مبسوطة طبعا ، بس متفاجئة.
هتف مبتسما ابتسامة جميلة تكاد تسرقها من فرط سحرها :
ـ انا عايزك تبقي مبسوطة بس ، مستعد أعمل أي حاجة عشان تبقي مرتاحة .
سألته وهي تنظر في عينه :
ـ وإيه اللي مخليك حاسس إني مش مرتاحة ومبسوطة.
زفر أنفاسه وسكت قليلا إجابتها دائما تضعه في دوامة ، ثم رد بهدوء:
ـ يمكن عشان عايشين انا وانت زي الاغراب من يوم جوزنا، وعموما انا مش هسألك بحاجة أنا مهمتي هي سعادتك وبس.
تذكرت أن كلا منهم بجانب من أول ليلة ، والجفاء من جانبه هو،.
تجاوزت عن هذه النقطة وقررت أن تكون هي أكثر حكمة منه، وقالت بنفس الهدوء الذي يتبِعه:
ـ وإيه يمنع ، أنا عن نفسي مش ممانعة .
ثبت نظراته عليها معجبا بجرأتها ثم أرخى نظره عنها ، وهو يقول ببرود :
ـ طيب حهزي نفسك إنهاردة .
تركها ليبتعد عنها خطوتين ولازالت عيناها عليها.
لا تعرف لما إنتبها هلع من سكوته هذا، فإسحبت سريعا دون إضافة شيئا ، اقترابها للجحيم لم يمر مرور الكرام.
أغلقت الباب من خلفها فقذف من خلفها أحد التحف العتيقة ، لم يسبق لأحد أن أغضبه أحد لهذه الدرجة.
وكأنها منطقة ملعونة تهتز فيها بوصلته.
دار في الغرفة كالمجنون ، و مسح وجه بضيق ثم هتف متوعدا :
ـ ماشي إلعبي معايا بالنار وانا هحرقك بالنار دي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقفت في الحديقة لتهدء من نفسها لم يبدو وسيم شخص هين تعلم أنها تلعب بالنار بردود افعالها ، لكن ما باليد حيله
هو يدفعها لتلك الأفعال هو من يتلاعب بها ، رغم انها بين الحين والآخر تميل له .
رأت "مؤمن " قادم بإتجاها فتهيئة لحديثه.
اقترب منها ليقول مبتسما :
ـ ازاي حضرتك؟
ابتسمت له و ظلت تعاينه قليلا ، ثم هتفت :
ـ إزيك يا أستاذ مؤمن
ابتسم بتكلف بعدما شعر بعدم الراحة :
ـ الحمد لله ، عن إذن حضرتك ؟
وقفت بوجه لتمنعه من التقدم ، فإرتبك من تصرفها وسألها :
ـ في حاجة ؟
أجابته بوضوح وهي تنتظر ردة الفعل المناسبة على ما سيقال :
ـ أيوة في، لعبك ب كامليا وبمشاعرها .
اتسعت عيناه من رميه بهذه التهمة ، وهتف نافيا:
ـ لا أبدا ، انا بحبها ومافيش بينا غير كل احترام .
من جانب بعيد راقب "وسيم" هذا اللقاء الغريب بين "نجمة ومؤمن" لم يستقبل هذا بضيق أو غضب، بل بابتسامة انتصار
أخرج هاتفه وأدار الكاميرا لتصور هذا المشهد بالتفاصيل.
رغم أنه لم يسمع شيء مما يقال بسبب بعد المسافة بينهم، لكن حاول فرض السناريوا الدائر بينهم من خلال تعابير وجوههم.
،،،،،،،،،،،،
"في المساء "
اجتمعت اسرتها على طاولة طعام وسيم الفخمة بعدما أعد لهم وليمة كبيرة .
"أثناء الطعام"
رحب بهم وسيم بلباقته المعهودة:
ـ إنتو نورتونا وشرفتونا والصراحة كان نفسي من زمان نتلم كده عيلة مع بعض .
جرعة من السعادة تلاقها الشيخ جابر من طريقة واسلوب "وسيم" الجذاب وهتف بسعادة:
ـالمكان منور بإصحابه احنا اللي إتشرفنا بيك يا محترم.
إتسعت إبتسامة "وسيم" وقد أعجبه الإطراء ، قطع من طعامه قطعة من الحم وغز سن الشوكة بها ، ثم قدمها بابتسامة ل"نجمة" والتي تفاجئت من طريقته وشعرت بالحرج والعيون مصوبة عليها.
سارعت بقطم القطعة المقدمة إليها لإنهاء الموقف سريعا.
لاحظت "سامية" والدة نجمة دلاله البائن لإبنتها وهتفت داعيه بسعادة:
ـ ربنا يهنيكم كمان وكمان
إختطفت "كامليا" نظرة سريعة نحو "نجمة" وسريعا ما أدارت رأسها، كما إبتسمت "وصية" لهما ورحبت هي أيضا بالشيخ وزوجتة .
إنتهى العشاء لكن السمر لم ينتهى فتح "وسيم" حوار شيق مع الشيخ حول أصوله وأجداده من عائلة" الدششني"
وتركه يتحدث بأريحية أثناء تناول الشاي والحلوى بالبهو.
وضع "وسيم" يده على يد نجمة وقال موافقا حديثه:
ـ إزاي إختارت إسم نجمة ده خطر إزاي في بالك إنها في يوم هتكون النور اللي بينور حياتي؟!
هذا المدح المبالغ فيه جعل الصمت يعم بالمكان وزاد من حرج "نجمة" يده المتمسكة بيدها
تحدث جابر مغتصبا ابتسامة على وجهه المحتقن من فرط الحرج:
ـ يارب يديم عليكم السعادة والهناء
هم بالنهوض وهو يقول :
ـ نستأذن إحنا بقى ، تصبحوا على خير.
قال وسيم بحماس :
ـ على فين لسه بدري
تحرك الشيخ مصرا على المغادرة ، وقال وسيم وهو ينهض ليأخذه معه :
ـ تعال بس يا راجل يا طيب سيب نجمة تقعد مع مامتها على راحتها شوية .
تحرك به نحو غرفة مكتبة ،وترك نجمة تجلس مع والداتها .
وعندما إختفى وسيم هو وجابر، إقتربت منها "سامية" وقالت بسعادة :
ـ ربنا بيحبك يا نجمة ، يا سعدك يا هناكي الراجل ما فيش بعد كده.
كعادة السيئون مثاليون للغاية أمام الغرباء .
لم تبادلها "نجمة " نفس السعادة وهتفت بتردد :
ـ بس انا مش مرتاحة ، مش عارفة أتعامل معاه إزاي ؟
قضبت والداتها حاجبيها وسألتها بدهشة :
ـ ليه كفانا الله الشر ؟ الجدع باين عليه بيحبك وشاريكي ، إيه بقى اللي مش عاجبك ؟
تلتفت حولها وهي تخبرها بقلق :
ـ اصلا انا وهو من يوم ما اتجوزنا وكل واحد في أوضة .
وضعت "سامية "يدها على صدرها وهتفت متعجبة:
ـ ليه كده ؟ منك ولا منه ؟
مطت شفاها كعلامة لعدم الفهم ، فحذرتها والداتها بحدة:
ـ تعرفي يا أختي، انا عارفة دماغك ناشفة ومسترجلة، و جوزك رجل لفف وداير والف من تتمناه ما تخبيش
وتخليه يزهق منك بسرعة، وعشان تثبتي أقدامك في الجوازة دي خلفيلك حتة عيل .
نصائح والداتها كانت معقولة لكنها لم تكن تعرف وسيم جيدا ولا حتى "نجمة" تعرفه هو معقد على الفهم والحذر معه واجب.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
"داخل المكتب"
قدم وسيم للشيخ جابر سبيكة ذهبية وهو يهتف بابتسامة :
ـ دي هدية مني ليك
تعجب الشيخ من هديته الثمينة ،واتسعت عيناه ليتحمل بريقها وسأل وهو يوزع بصره بينه وبين السبيكة :
ـ ولزومته إيه يا إبني ؟
حافظ وسيم على ابتسامته وهو يخبره :
ـ انت إدتني هدية وانا حابب اهديك هدية.
وضع السبيكة على المكتب ثم قال مستأذنا :
ـ انا بس هخرج ثواني وأرجعلك
أضاف قبل أن يغادر :
ـ النبي قبل الهدية يا راجل يا طيب .
ترك الغرفة له وظل "جابر " ينظر لهديته الثمينة بريبه ، مندهش من إهدائه هذه الهدية دون سبب لكن بالطبع لم ينوي رفضها .
لحظات وناد "وسيم " من الخارج بصوت عال :
ـ يا شيخ جابر ، من فضلك ممكن تفضل .
ألتقط الشيخ السبيكة ووضعها بجيبه وخرج من الغرفة .
غادرت أسرتها بعد سعادة عارمة بزيجة إبنتهم السعيدة .
ووقف وسيم يضم نجمة إلى جانبه ويلوح للنغادرين بابتسامة، متمسكا بنجمة.
لكنها لازالت في عرين وسيم بعلم والدايها، تخشى نظراته الساكنة والتي تشعر وكأنه ينوي افتراسها، الآن فقط تمنت أن لم تكن ليلتها الأولى معه، خاصتا بعدما ضمها بقوة إليه وقال وهو يحدق لها بغموض:
-مش يلا نطلع أوضتنا.
................................ يتبع
السيد وسيم _للكاتبة سنيوريتا يا سمينا أحمد.
ايه رايكم في الحلقة وتوقعاتكم للاحداث القادمة 😍شجعوني عشان نكمل وان شاء الله هعمل فيديو كومنتات يرضي كل الاطراف. 😍
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️💙🌹🌺❤️
تعليقات
إرسال تعليق