القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فتاة الذئب الاسود الحلقه السادسه بقلم الكاتبه الكبيره بسمله فتحي حصريه وجديده فتاة الذئب الاسود

رواية فتاة الذئب الاسود الحلقه السادسه بقلم الكاتبه الكبيره بسمله فتحي حصريه وجديده فتاة الذئب الاسود 


(ليان تاخد نفس عميق وتفك نفسها بهدوء من حضن جمال، عينيها فيها دموع بس ملامحها قوية ومليانة عزيمة).


ليان (بصوت ثابت): سيادة اللواء… أنا ممتنة للي حضرتك عملته عشاني من زمان، ومش هنسى إنك أنقذتني من ماهر. بس أنا مش ضعيفة… مش محتاجة حد يحميني طول الوقت.

(تضغط على الضماد في كتفها، تكمل): الطلقة دي مش هتوقفني… بالعكس، هتزود إصراري إني أخلص على العصابة دي.


(اللواء جمال يبص لها بفخر، يبتسم ابتسامة صغيرة):

جمال: البنت اللي قدامي دلوقتي مش بس بنت الشامي… دي الذئب الأسود اللي خلت الكل يحسب لها ألف حساب.


(الأب يتقدم خطوة، عينيه متعلقة بيها):

الأب: بس إزاي… إزاي قدرتي تعيشي وتتحولي لكل القوة دي؟ أنا كنت فاكر إنك انتهيتي بعد اللي حصل… بعد الاعتداء.


ليان (ترفع راسها بعزة):

أنا مامتش يا عمو… أنا قُهرت واتكسرت يومها، لكن ما استسلمتش. رجعت أقوى. أنا قررت أكون سيف على رقبة كل واحد وسخ زي ماهر. واللي حصللي مش هيكون نهايتي… ده كان بدايتي.


(أدهم يبص لها باندهاش، وهو لأول مرة يشوفها مش بس محاربة، لكن جبل متماسك).


الأم (بصوت خافت مع ابتسامة دموع):

انتي أقوى من مليون راجل يا بنتي.


(ليان ترد بحزم):

أنا مش أقوى من راجل… أنا أقوى من نفسي القديمة، وده كفاية.


أدهم (ياخد نفس تقيل):

من كام سنة، ماهر كان السبب في استشهاد أعز واحد في حياتي… أخويا الكبير "سامر".

(صوته يتكسر شوية وهو بيتكلم): سامر كان ضابط برضه… وقع في كمين نصبه ماهر ورجالته، ورغم إنه حارب للآخر، بس خانوه وضربوه من ورا. من ساعتها… أنا بقيت الصقر. أقسمت إني أجيب حقه.



(الأم تحط إيدها على بوقها مذهولة، والأب ينزل راسه حزين).


ليان (بعيون متسعة، وصوتها متأثر):

يعني إحنا الاتنين جرحنا من نفس الوحش… أنا اتسلبت حياتي وهو أخد منك أخوك.


أدهم (يبصلها بقوة):

عشان كده… معركتنا مش منفصلة يا ليان. إحنا الاتنين لينا حساب مفتوح مع ماهر، ولازم يتقفل… بالدم.


(اللواء جمال يتدخل بهدوء وهو شايف الغليان في عيونهم):

جمال: أنا عارف إن الغل جوه قلبكم كبير… بس ما تنسوش إن الانتقام مش كفاية. لازم نجيب ماهر بالعدل والقانون، مش بس بالرصاص. هو مش مجرم عادي… ده سرطان، ولو ما اتشالش صح، هيرجع يضرب تاني.


(ليان تمسح دموعها بسرعة، وتشد نفسها):

معاك حق يا سيادة اللواء… بس أوعدك، سواء بالقانون أو بالرصاص، نهايته قريبة… أوي.

تانى يوم في مبني المخابرات 


(الفريق متجمع، الجو متوتر، كل واحد مركز على خطته. فجأة، سليم يرفع صوته ببرود وكأنه يوجه كلامه للآخرين).


سليم (بصوت حاد، مع نظرة حادة نحو ليان وأدهم):

– "مش هتسهلوا المهمة عليّ… أي خطأ صغير، هتدفعوا الثمن."


ليان (مستغربة، متوترة):

– "إنت… ليه بتتكلم كده؟ إحنا فريق واحد!"


سليم (بسخرية):

– "فريق؟ مش بالظبط… أنا هنا علشان أتأكد إنكوا تستاهلوا اللقب اللي بتحملوه."


أدهم (غاضب):

– "يعني إيه الكلام ده؟ إحنا متحدين ضد ماهر، مش ضد بعض!"


سليم (يهز رأسه بخفة):

– "هو الظاهر كده… بس أنا… بس أنا هكون عينكم في الظل. أي حركة غلط… هعرفها قبل ما تحصل."


(ليان تبص له بعينين مليانة شك وريبة، لكنها تحس إن فيه حاجة غريبة، حاجة مش بتبان كلها).


اللواء جمال (بهدوء، وهو يبتسم بخبرة):

– "متقلقوش. سليم دايمًا بيظهر كأنه عدونا… بس في الحقيقة، هو أقوى داعم ليكم. لازم تخدعوا العدو، وسليم بيعرف الطريق."


(ليان تتنفس بصعوبة، وتبتسم بخفة):

– "يبقى حتى لو شككنا فيه، إحنا محتاجينه… دايمًا أكتر من أي وقت فات."


أدهم (يهز رأسه موافقًا):

– "تمام… يبقى اتفقنا. سليم يظهر كعدو، بس هو واقف جنبنا… وده اللي هيخلي شهرته على ماهر أكبر."


(الجو كله يهدأ شوية، لكن كل واحد فيهم عارف إن المعركة الجاية ضد ماهر مش هتبقى سهلة، وإنه أي لحظة خطأ ممكن تكلفهم حياتهم).


(ماهر قاعد قدام خريطة العمليات، مركز في تفاصيل تحركات الفريق، سليم يدخل بخطوات هادئة، ضحكته خفيفة، يظهر كأنه حليف).


ماهر (مستغرب، لكنه يبتسم):

– "سليم؟ جاي ليه دلوقتي؟ محتاج أعرف رأيك في الخطة."


سليم (بابتسامة خبيثة، لكنه هادي):

– "أنا معاك طول الطريق، ماهر… لكن فيه بعض الحركات محتاجة تعديل. الفريق ده مش بسيط."


ماهر (يرتخي شوية، مش شايف أي تهديد منه):

– "تمام… كويس إنك معايا. معاك عين تانية على كل حاجة، أحسن من أي حد تاني."


سليم (يخفي ابتسامته الحقيقية داخل الظلام):

– "أكيد… أنا هنا عشان أتأكد إن كل حاجة تمشي زي ما حضرتك عايز… أو عشان أشوف إمتى الفريق ده هيتفاجأ."


(ماهر مش واخد باله، يبتسم وهو يضع يده على كتف سليم):

– "أنا سعيد إنك جنبنا، ده اللي هينجح الخطة."


سليم (يبتعد خطوة، عينه مليانة تركيز وخبرة، في داخله):

– "هو فاكرني حليفه… لكنه مش عارف إن أنا مش لعبته… أنا اللي هخلي كل تحركاته تنهار، وهيدفع الثمن غالي."


(سليم يخرج جهاز صغير من جيبه، يبص على الخريطة ويبدأ يخترق أنظمة ماهر، كله بابتسامة هادئة، وماهر مش واخد باله من أي تهديد).


---(سليم واقف بجانب شاشة كبيرة، يضغط على أزرار ويخترق أنظمة المراقبة. ماهر مش شايف أي تهديد، عينه على الخريطة).


سليم (بصوت هادي، لكنه داخليًا مركز):

– "تمام… كل الأنظمة تحت السيطرة، وماهر مش واخد باله."


(هو يبدأ يرسل إشارات كاذبة لأجهزة ماهر، يخليه يظن إن الفريق مشتت ومتفكك).


ماهر (بغضب وارتباك بسيط بسبب البيانات الكاذبة):

– "إيه ده؟ الفريق بيتحرك في اتجاه غريب… مين اللي عبث بالأنظمة؟"


سليم (بتظاهر، مبتسم بخبث):

– "مستحيل… ده أكيد غلطة في النظام يا ماهر. سيبها عليا، أنا هظبط كل حاجة."


(في نفس الوقت، سليم يرسل إشارات حقيقية للواء جمال ولفريق ليان وأدهم، يعلمهم كل تحركات ماهر، ويوجه ليان وأدهم لضربة استراتيجية).


💥 داخل مقر الفريق


ليان (متوترة لكنها واثقة):

– "كل حاجة واضحة… سليم دلوقتي عامل نفسه ضدنا، بس في الحقيقة معانا."


أدهم (مشدّد، عينه على الخريطة):

– "تمام… يبقى كل خطوة محسوبة. دلوقتي هنسحب شهرته من ماهر، ونضربه من حيث مش متوقع."


جمال (بهدوء، ضابط خبرة):

– "سليم لعب دوره الممتاز. كل التحركات مضبوطة… ما تبقاش أي فرصة للخطأ."


سليم (يبتسم لنفسه بهدوء، وهو يعرف إن ماهر هيقع في الفخ):

– "اللي هيتفاجأ… مش الفريق… ماهر هو اللي هيخسر كل حاجة."


🏠 مقر الفريق – غرفة العمليات – ليل


(ليان، أدهم، اللواء جمال، وسليم "الخفاش" مجتمعين قدام خريطة ضخمة لكل تحركات ماهر. الأضواء خافتة، الجو مشحون بالتوتر والتركيز).


جمال (بجدية):

– "كل خطوة محسوبة. ماهر قوي، بس عنده نقطة ضعف… الثقة العمياء في حلفائه."


سليم "الخفاش" (بهدوء، عينه على الخريطة):

– "أنا هخلي كل التحركات اللي ظاهرة له مجرد فخ. هو هيشوف حركة، يقرر عليها، وأنا هخليها ترجع عليه."


ليان (مشددة):

– "يبقى مهمتي أقطع أي طريق هروب… وأتأكد إنه مش هيلاقي أي دعم حقيقي."


أدهم (مركز، يرفع سلاحه ويشير للخرائط):

– "أنا هغطّي ليان وأسيطر على أي مفاجآت… الصقر الحديدي في الخدمة."


جمال (مبتسم بخبرة):

– "الخطة واضحة: أولاً، نضلل ماهر… بعدين نفاجئه من كل جهة. أي خطأ؟ محدش يتحرك بدون أمر."


سليم "الخفاش" (بصوت خافت لكنه حاد):

– "الخطأ الوحيد اللي ممكن يحصل… لو ماهر بدأ يشك فيّا. أنا هسيطر على الشك قبل ما يبدأ يتحرك."


(ليان تبص لسليم بابتسامة صغيرة، واثقة إنه حتى لو ظهر كعدو، هو أقوى دعم لهم).


ليان:

– "يبقى اتفقنا… الخطة جاهزة. ونصيحة للجميع: أي خطوة منه، إحنا هنكون قبلها بخطوة."


أدهم (بحزم):

– "مستعدين… الليلة، هتبدأ أول ضربة حقيقية ضد ماهر."


(الجو كله متوتر، وكل واحد مركز… بينما "الخفاش" يبتسم في الظل، عارف إن المعركة الجاية هتكون بداية النهاية لمخططات ماهر).


دخل العسكري  :  اللواء جمال. عايزة حضرتكم في المكتب  : ليان و ادهم  تمام  


في مكتب اللواء  كان واقف قدام 


ليان → الذئب الأسود


أدهم → الصقر الحديدي


كريم → الغراب


رائد → العقرب


يوسف → النمر الأسود


مريم → القط الأسود


سليم → الخفاش

(الأضواء خافتة، الخريطة على الطاولة كبيرة، كل عضو من الفريق واقف قدامها، الجو كله توتر وتركيز. اللواء جمال واقف في المقدمة، عينه على الجميع.)


جمال (بصوت حازم):

– "الليلة هنعمل خطوة كبيرة ضد ماهر. قبل أي حاجة… كل واحد يعرف دوره ولقبه. الاسماء مش بس رموز… كل لقب بيعكس القوة الحقيقية لكل واحد فينا."


(الجميع يلتفت لجمال بانتباه.)


جمال:

– "معانا ليان… الذئب الأسود. السرعة، القوة، والحدس اللي يخلي أي عدو يتوقعها صعب."


ليان (بحزم):

– "جاهزة… ومستعدة لأي مهمة."


جمال:

– "وأدهم… الصقر الحديدي. العين اللي بتشوف كل حاجة واليد اللي بتضرب بدقة."


أدهم (موافق):

– "هنكون قبل أي خطوة للعدو بخطوة."


جمال:

– "كريم… الغراب. الذكاء في الظل، التخطيط اللي بيخلي العدو يحس بالخطر قبل ما يتحرك."


كريم (مبتسم):

– "التحركات كلها محسوبة… أي تهديد، هنعرفه قبل ما يبدأ."


جمال:

– "رائد… العقرب. الصبر، الحذر، والضربة الدقيقة في الوقت المناسب."


رائد (بهدوء):

– "أي هجوم… أنا مستعد أقابله."


جمال:

– "يوسف… النمر الأسود. القوة، الصبر، والهجوم المفاجئ اللي بيخلي العدو يتفاجئ."


يوسف (بابتسامة واثقة):

– "أي عدو… هيعرف معنى الصبر قبل ما يدرك إنه وقع."


جمال:

– "مريم… القط الأسود. السرعة، الشراسة، والتحركات اللي بتخلي العدو مش قادر يتوقع الخطوة الجاية."


مريم (بصوت قوي):

– "هضرب من حيث مش متوقع… وأرجع سالم."


جمال:

– "وسليم… الخفاش. الظل اللي بيتحرك في كل مكان، يعرف كل تحركات العدو، ويضمن إن أي خطة للخصم تتحول ضده."


سليم "الخفاش" (بهدوء، عينه على الجميع):

– "الليلة… أي حركة منه، هنعرفها قبل ما تبدأ."


جمال (مبتسم بثقة):

– "يبقى اتفقنا… الألقاب مش بس أسماء… دي قوة الفريق كلها. كل خطوة محسوبة، كل تحرك مدروس. مستعدين؟"


مقر ماهر – غرفة العمليات الخاصة – ليل


(ماهر جالس على كرسي فاخر، يراجع مخططاته على شاشة كبيرة. يعتقد أن الفريق مش هيقدر يوصل له، لكنه ما يعرفش إن ليان والفريق كله بيخططوا ضده من كل جهة).


🔹 ليان – الذئب الأسود

(تتحرك بسرعة الظل، تقطع الطرق الرئيسية، تمنع أي هروب لمهربين أو عناصر ماهر، وتغلق المنافذ).


🔹 أدهم – الصقر الحديدي

(يرصد تحركات ماهر وكل رجاله من الأعلى، ويوجه الفريق في الوقت الفعلي، يغطي ليان ويمنع أي مفاجآت).


🔹 كريم – الغراب

(يتحرك في الظل، يزرع أجهزة تنصت وتسلل، يتأكد أن أي خطة لمهربين أو ضباط ماهر تنكشف قبل التنفيذ).


🔹 رائد – العقرب

(يتمركز عند المداخل والخطوط الخلفية، يراقب أي محاولة هروب ويضرب بدقة عند اللحظة المناسبة).


🔹 يوسف – النمر الأسود

(يقود الضربة المباشرة ضد الحراس، يستخدم قوته وخبرته لاختراق الدفاعات وحماية الفريق).


🔹 مريم – القط الأسود

(تتسلل بين الظلال، تشوش على الحراس وتربك تحركاتهم، تجعل كل خطوة للعدو غير متوقعة).


🔹 سليم – الخفاش

(يتحرك في الظل، يراقب مقر ماهر بالكامل، ينقل المعلومات للفريق، ويقطع أي اتصال خارجي لمساعدي ماهر).


---


💥 الهجوم


(الفريق كله ينفذ في نفس الوقت. انفجارات صغيرة وصدّ الحراس، كل عضو يؤدي دوره بمهارة).


ليان (بهدير داخلي):

– "الليلة… العدالة هتكون أسرع من أي خطة."


أدهم (من جهازه):

– "ضربوا الجناح الشمالي… رائد، معك."


رائد (العقرب):

– "جاهز… أي تحرك هيتقطع."


(بعد دقائق من الفوضى والتنسيق العالي، الفريق يسيطر على كل المخارج، الحراس مدهوشين، ماهر يحاول الهروب لكنه يجد نفسه محاصرًا).


ليان (تقف أمام ماهر، سيفها مرفوع):

– "ماهر… انتهى لعبك."


جمال (يظهر فجأة مع قوة من القوات الخاصة):

– "ماهر الكينج… أنت موقوف رسميًا. أي مقاومة هتزيد عقوبتك."


ماهر (مصدوم وغاضب):

– "إزاي؟! … مين اللي خطط لكل ده؟"


سليم (يبتسم بخبث، في الظل):

– "الخفاش كان دايمًا أقرب لك… بس من الآخر، اليوم ده كان حسابه ليك."


ليان (بصوت ثابت):

– "وأنا… الذئب الأسود… ما أسمحش لحد يستغل الأبرياء."


---مقر قوات الأمن – غرفة المراقبة – ليل


(ماهر جالس في غرفة احتجاز مؤقتة، يراقبوه رجال الأمن. الفريق كله رجع من المهمة، الجو كله توتر وارتياح في نفس الوقت).


💬 ليان – الذئب الأسود

(تجلس على كرسي، تمسح الدماء والغبار عن نفسها، نفس هادئ، لكنها عيونها مليانة تركيز).

– "المهمة خلصت… بس دايمًا في خطوة بعدها."


💬 أدهم – الصقر الحديدي

(واقف جنبها، يراجع التفاصيل على جهازه اللوحي)

– "ماهر مش هيفرج عن أي شيء بسهولة… لازم نحافظ على كل الأدلة ونراقب كل تحركاته."


💬 جمال

(يقترب، يضع يده على كتف ليان بحنية)

– "أنا فخور بيكي… زي بنتي بالضبط. شجاعتك وقدرتك على التحكم بالوضع… مش أي حد يقدر عليها."


ليان (تنظر له بابتسامة صغيرة):

– "شكراً… بدون دعمكم، مكنتش هقدر أوصل لحد هنا."


💬 كريم – الغراب

– "كل التحركات كانت محسوبة… أي محاولة من ماهر أو رجاله هتكون مكشوفة قبل ما تبدأ."


💬 رائد – العقرب

– "والخطوة الجاية لازم تكون دقيقة… أي تهور ممكن يضيع كل اللي عملناه."


💬 يوسف – النمر الأسود

– "أنا مستعد لأي مهمة تانية… بس لازم نتأكد إن محدش من رجاله يهرب."


💬 مريم – القط الأسود

(بتبتسم، عينها على ليان):

– "الفريق كله جاهز… والعدو التالي… هيعرف يعني إيه يحاول يقف قدامنا."


💬 سليم – الخفاش

– "وحتى لو حاول أي حد يهرب، أنا هكون دايمًا في الظل… أراقب كل خطوة."


---


(الجميع يقف لحظة، الجو هادئ لكن مليء بالطاقة. الفريق كله يعرف إن القبض على ماهر مجرد البداية، وأن الطريق لانتقام ليان وضمان العدالة لضحايا العصابة لسه طويل.)


ليان (بصوت ثابت، عيونها مشتعلة):

– "ماهر كان البداية… الطريق لحقنا وللعدالة لسه طويل… وأنا مستعدة لأي حاجة."


أدهم (واقف جنبها، عينه على الخريطة):

– "مع بعض… لا قوة في العالم هتقدر توقفنا."

بيت أدهم – الصالة – مساء


(الفريق كله متجمع في بيت أدهم بعد المهمة. ليان دخلت مؤخرًا، مظهرها غامض لكنها مرتاحة. جميع الأعضاء جالسين أو واقفين حول الطاولة الكبيرة، يعيدون ترتيب الخطط والمعدات.)


✦ أخت أدهم الصغيرة (ضحكة مرحة):

– "إيه… كميّة الحيوانات دي كلها! إنتو جمعتوا كل الوحوش في بيت واحد ولا إيه؟"


(الجميع يضحك بخفة، الجو خفيف بعد التوتر الكبير للمهمة)


✦ أدهم – الصقر الحديدي (مبتسم وهو ينظر لأخته):

– "ده فريقنا… كل واحد عنده لقبه وقوته الخاصة."


✦ ليان – الذئب الأسود (تضحك بخفة):

– "مش كل الحيوانات كده… بس أكيد كل واحد فينا له طريقته في الحماية والهجوم."


✦ كريم – الغراب (ينظر بجدية ثم يبتسم):

– "حتى لو شفتِنا كلنا مع بعض… كلنا في الظل دايمًا بنشتغل عشان نحمي بعض."


✦ رائد – العقرب (يهز رأسه بخفة):

– "وأي تحرك خاطئ… نتصدى له سريع."


✦ يوسف – النمر الأسود (مبتسم لأخت أدهم):

– "إنتي بس خلي بالك… كلنا خطرين شويتين."


✦ مريم – القط الأسود (تمسح يدها على الطاولة):

– "مش لازم تخافي… بس أي حد يحاول يزعجنا… هيعرف معنى التحذير."


✦ سليم – الخفاش (واقف في الظل، ينظر للجميع):

– "حتى الظل ممكن يبقى صديق… بس العدو… مش هيعرف مكاننا بسهولة."


(أخت أدهم تصفق بيدها وتضحك):

– "ههههه… طيب كده أنا حاسة إني وسط حديقة حيوانات خطيرة! بس شكلها حلو قوي."


✦ أدهم – الصقر الحديدي (ينظر للجميع بحزم):

– "ضحكنا شوية… بس المهمة الجاية أهم. دلوقتي كلنا في نفس البيت، لازم نخطط بدقة للخطوة القادمة ضد ماهر."


(الجميع يهدأ، يبدأون بجمع الخرائط والخطط، والأجواء خليط من الهدوء والتركيز بعد لحظة الدعابة.)


أدهم – الصقر الحديدي (ينظر لليلي بابتسامة):

– "يا ليلي… خشّي أوضتك دلوقتي. ده مش مكان ولعب البنات الصغيرة."


✦ ليلي (بتزغرط وتضحك بخفة):

– "بس… عايزة أشوف كل الحيوانات اللي هنا!"


✦ ليان – الذئب الأسود (تمسح عن وجهها تعب المعركة وتبتسم):

– "ههههه… الليلي دي صغيرة لكن عندها فضول كبير."


✦ كريم – الغراب (يضحك من الظل):

– "صح… حتى أصغر الحيوانات عندها عيون مراقبة!"


✦ ليلي (تتراجع بخفة وهي تلوّح لليهم):

– "تمام… هخش أوضتي… بس المرة الجاية هاجي أتفرج على كل حاجة!"


✦ أدهم (يضحك ويهز رأسه):

– "تمام… دلوقتي الصالة علينا كلنا. كل واحد يركز عشان المهمة الجاية."


(الجميع يبتسم، الجو كله مليان دفء عائلي وخفة دم بعد المعركة الشديدة، لكن في نفس الوقت التركيز على الخطوة التالية ضد ماهر موجود.)


---


(بعد ما ليلي دخلت أوضتها، الكل في الصالة يضحك شويّة بعد المعركة. فجأة، الباب يفتح ويدخل مالك – 14 سنة، أخو أدهم الأكبر بعد ليلي، عيونه مليانة فضول.)


✦ مالك (بنبرة فضولية):

– "إيه… كل الناس الكبيرة دي قاعدة ليه هنا؟ شكلها مهمة كبيرة حصلت!"


✦ أدهم – الصقر الحديدي (ينهض بسرعة وهو ينظر له):

– "مالك! اقعد جنبك وهدّي شوية… ده مش مكان لعبك."


✦ مالك (يضحك بخفة):

– "بس أنا عايز أشوف كل اللي حصل! كل الحيوانات دي مينهم مين؟"


✦ ليان – الذئب الأسود (تمسح عن وجهها تعب المعركة وتبتسم للطفلين):

– "ههههه… الحيوانات هنا كل واحد عنده دوره الخاص… بس أهم حاجة الكبار يتصرفوا بحذر."


✦ كريم – الغراب (واقف في الظل، بابتسامة صغيرة):

– "حتى أصغر الحيوانات عندهم فضول… صح؟"


✦ أدهم (يهز رأسه ويضحك بخفة):

– "تمام… دلوقتي كل الأطفال في الأوضة. الصالة علينا عشان نخطط للخطوة الجاية ضد ماهر."


(ليلي ومالك يضحكون ويخرجون للأوضة، والجو كله خليط من الدفء العائلي والمرح بعد التوتر الكبير، لكن الفريق كله مركز على المهمة القادمة.)

يتبع 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



مقدمة الرواية من هنا



الحلقه الاولى من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه من هنا



الحلقه الخامسه من هنا



الحلقه السادسه من هنا



الحلقه السابعه من هنا



الحلقه الثامنه من هنا



الحلقه التاسعه من هنا



الحلقه العاشره من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات


❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺








تعليقات

التنقل السريع
    close