القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فتاة الذئب الأسود الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده


رواية فتاة الذئب الأسود الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده 


 طريق الصحراء فجر

القافلة ماشية: شاحنات ضخمة محمّلة بالصناديق، عربيات دفع رباعي حوالينها للحراسة.

في نص القافلة، واقف زين الثعلب، ماسك جهاز تحكم صغير، بيضحك وهو يراجع مجموعة من الألغام مزروعة على جانبي الطريق.


زين (بصوت مهووس):

– "لو حد فكر يقرب… الصحراء هتتحول لمقبرة."


 مقر العمليات / لحظة الانطلاق


ليان واقفة قدام الخريطة، عينيها مركزة. أدهم جنبها، سليم قاعد بعيد بيبص عليهم بنظرات غامضة.


ليان (بحزم):

– "ماهر عايز يوصل الشحنة دي للحدود. لو عدّى، البلد كلها في خطر."


أدهم (بهدوء):

– "يبقى نقطع الطريق. الذئب والصقر… ضد جيشه كله."


سليم تدخل فجأة:

– "الفريق كله جاهز. بس في خطة بديلة لو فشلنا…"


ليان قطعت كلامه بسرعة


– "ما عنديش بديل. يا ننجح… يا نموت."


 الصحراء / لحظة الكمين


القافلة ماشية وسط الصحراء. فجأة، صاروخ ينفجر قدام أول شاحنة. التراب والدخان مغطي المكان.


ليان بتنط من فوق عربة عسكرية ومعاها فريقها، بتهاجم من اليمين.

أدهم من الشمال، بيقود الضباط زي قائد معركة.


رصاص في كل اتجاه، الرجال بيصرخوا.


زين "الثعلب" بيضحك بجنون وهو بيفجر لغم ورا لغم.

– "يلا يا كلاب الداخلية! شوفوا الصحراء بتاكل عظامكم!"


ليان بتجري بسرعة وسط الدخان، بتسقط حارس ورا التاني. عينيها مثبتة على شاحنة بعينها.


أدهم في نفس الوقت بيواجه 3 رجال، واحد منهم حاول يطعنه بسكين، لكنه أسقطه بضربة قوية.

صوت اللاسلكي جاله:

– "أدهم… الشحنة دي مش مجرد سلاح… فيها حاجة أكبر!"


الصحراء / مواجهة ليان وزين


ليان وصلت لوسط القافلة، لقت زين الثعلب واقف قدامها، ماسك جهاز التفجير في إيده.


زين (بسخرية):

– "أهلاً بالذئب الأسود… لو خطيتي خطوة كمان، كل الشاحنات هتنفجر."


ليان (بهدوء):

– "يعني هتموت معانا؟"


زين ضحك بجنون:

– "أنا أصلاً عايش على الحافة… والموت بالنسبة لي متعة."


ليان رمته بسكين بسرعة البرق، أصابته في كتفه، الجهاز وقع من إيده.

لكن قبل ما تمسكه، واحد من رجاله جذب الجهاز وهرب.


زين وهو بينزف:

– "لسه… ما خلصناش يا ليان. الملك الحقيقي لسه ما ظهرش."


على طرف القافلة


أدهم شاف عربية ضخمة بتحاول تهرب. جرى وركبها بعد قتال عنيف.

فتح الصندوق الخلفي… ولما شاف اللي جوا اتجمد مكانه:


صناديق مليانة متفجرات… وجواها أسلحة بيولوجية صغيرة الحجم.


أدهم بص برعب وقال في جهازه:

– "دي مش صفقة سلاح عادية… دي حرب كاملة.

 فوق  قمة جبل رملي


ماهر الكينج واقف من بعيد، بيبص على المعركة بالمنظار.

معاه ناديا، ابتسمت وقالت:

– "ليان وأدهم فاكرين إنهم كسبوا… لكن الحقيقة إنهم دخلوا لعبتك."


ماهر ضحك وقال:

– "من النهارده… الذئب الأسود والصقر الحديدي هيبقوا مجرد قطع في شطرنجي."

مقر العمليات / بعد معركة الصحراء


القاعة مشحونة. الضباط متوترين بعد اكتشاف الأسلحة البيولوجية.

اللواء جمال واقف قدام السبورة، صوته غاضب:


– "دي مش صفقة… دي كارثة! ماهر كان بيخطط ينشر وباء في العاصمة."


أدهم ضرب على الطاولة:

– "إزاي وصل للمرحلة دي من غير ما نحس؟"


ليان واقفة بعيد، ساكتة. الكل منتظر تعليقها.

رفعت راسها وقالت بهدوء قاتل:

– "ماهر بيلعب شطرنج… وكلنا كنا جنود في إيده. المرة دي لازم نهاجمه قبل ما يحرّك قطعه الجاية."


– وكر ماهر / قصر مظلم


ماهر قاعد على طاولة خشب قديمة، فوقها رقعة شطرنج.

بيحرّك قطعة "الحصان"، وصوته واطي وهو بيكلم ناديا:


– "الحصان يضرب من الجنب… وده دورك. هتدخلي حياة ليان تاني… بس المرة دي كعدو أقوى."


ناديا ابتسمت بخبث:

– "هي لسه فاكرة إني كنت أختها… وده أكبر نقطة ضعف عندها."


ماهر نقل قطعة الملك وقال:

– "وأدهم… الصقر الحديدي. هخليه يشك في الذئب الأسود لحد ما يوجّه سلاحه ضدها."


شقة ليان السرية / منتصف الليل


ليان راجعة من التدريب، فجأة لقت ظرف مرمي قدام بابها. فتحته… لقت صورة كبيرة:

أدهم واقف في مكان سري، بيتكلم مع سليم خطاب.

وتحت الصورة مكتوب:

"الصقر له جناحين… أحدهما مكسور."


ليان قبضت إيدها على الصورة. الغضب في عينيها، لكن قلبها بدأ يتلخبط.


 الميناء القديم / اجتماع سري


أدهم واقف مع سليم في مكان مهجور، بيضغط عليه:

– "أنا مش واثق فيك… إما تقول الحقيقة دلوقتي، أو أعتبرك واحد منهم."


سليم ابتسم ابتسامة غامضة:

– "أحيانًا الخيانة هي الطريق الوحيد للوصول للحقيقة. سيبني ألعب دوري."


أدهم مسك سلاحه وقال:

– "لو لمست ليان… هقتلك بنفسي."


– المدينة / مطاردة ليلية


ليان ماشية في الشوارع الهادية، فجأة سمعت صوت خطوات وراها.

التفتت… لقت ناديا طالعة من الضلمة، نفس العيون اللي كانت يومًا أقرب ليها.


ناديا (بابتسامة ساخرة):

– "وحشتيني يا أختي."


ليان سحبت خنجرها وقالت ببرود:

– "أنا مبقاليش أخوات."


ناديا:

– "الذئب ما يعرفش يعيش لوحده… وأنا هنا عشان أثبتلك ده."


المعركة اشتعلت، ضربات سريعة وسط أزقة المدينة. المارة جريوا في كل اتجاه.

الشرر طالع من خناجرهم، وكل ضربة بتفكرهم بالذكريات القديمة.


فوق سطح بناية عالية


أدهم وصل متأخر، لقى ليان وناديا في مواجهة عنيفة.

هتف:

– "ليان! ابعدي!"


ناديا ضحكت وقالت:

– "شوف يا صقر… الذئب هيعضك قبل ما تنقذها."


ليان وقفت، عينيها متوهجة من الغضب، ردت بصوت عالي:

– "أنا مش محتاجة حد ينقذني!"


قفزت على ناديا، ضربتها بقوة، وأسقطتها من فوق السطح… بس ناديا مسكت حافة المبنى قبل ما تقع.


ناديا (بأنفاس متقطعة):


– "لسه اللعبة في أولها… يا أختي."


وسابت إيدها بنفسها… اختفت في سواد الشارع.


في– غرفة مظلمة / وكر ماهر


ماهر بيتفرج على شاشة فيها تسجيل للمعركة.

ابتسم وقال:

– "الذئب بدأ يشك في الصقر… والصقر بيطارد خيالات. لما يجوا يهاجموني… هيلاقوا نفسهم بيقتلوا بعض."

مخزن مهجور / ليل


(المكان مضلم إلا من لمبات متقطعة. أصوات فئران وحركة خفيفة حوالين الصناديق. ليان داخلة بهدوء، سلاحها في إيدها، تتبع أثر ناديا).


فجأة، صوت تصفيق بارد من الظلام…

ناديا بتظهر بخطوات واثقة، عيونها مليانة تحدي.


ناديا (بابتسامة ساخرة):

– "عارفة يا ليان… طول عمرك فاكرة نفسك منقذة. بس الحقيقة… إنتِ شيطانة في شكل بشر."


ليان وقفت، ضحكت بسخرية:

– "معلش… أصلاً الحُمير بس هما اللي بيشوفوا الشياطين."


ناديا اتجمدت لحظة من الرد، بعدين ضحكت ضحكة هستيرية:

– "لسانك زي سيفك… بس النهاردة هقطّع الاثنين."


(ترفع خنجر مزدوج، وتهاجم بسرعة).

– القتال


المعركة عنيفة… ناديا بتضرب بجنون، لكن ليان بتتفادى بخفة، وترد بضربات محسوبة. صوت الحديد والخشب بيتكسّر حوالينهم.


ليان (وهي بتصد هجوم):

– "انتي اخترتي طريقك يا ناديا… وأنا اخترت أكون حرة. الفرق بيننا إنك بعتِ نفسك للظلام."


ناديا (بعصبية):

– "وأنتي بتتصنعي النور؟ النور اللي عندك كله دم وخراب!"


ليان (بهدوء قاتل):

– "يمكن… بس أنا بستخدمه علشان أحمي مش علشان أخون."


(بتعمل حركة ذكية، ترمي ناديا على الأرض، سلاحها بيطير بعيد).


– تدخل الصقر الحديدي


(أدهم يدخل المخزن فجأة، سلاحه في إيده، عينه على ناديا).


أدهم:

– "المرة دي مش هتهربي… يا ناديا."


ناديا (بتضحك بخبث وهي تمسح دم من شفايفها):

– "أنا ما بهربش… أنا بلعب. واللعبة لسه ما خلصتش."


(تضغط على زر صغير في جهاز معاها، ينفجر جزء من الحائط الخلفي، وتستغل الفوضى علشان تهرب).


– بعد الهروب


ليان واقفة تتنفس بسرعة، وأدهم جنبها، بيبص للخراب اللي حصل.


أدهم:

– "واضح إنها مش مجرد عدو… دي مهووسة."


ليان (بصوت فيه مرارة):

– "هي أكتر من كده… هي مرآة للي كان ممكن أبقى عليه لو اخترت الغلط."


أدهم:

– "بس الفرق إنك اخترتي تكوني الذئب الحر… مش الشيطان."


المدينة القديمة / سوق مهجور – ليل


(الهواء مليان غبار، والبيوت الطينية باين عليها الخراب. ليان وأدهم ماشيين بحذر في الأزقة الضيقة. أدهم لابس درع خفيف، وليان مسكة سيفها الخاص. المكان شكله هادي… لكنه هدوء يخوف).


أدهم (بصوت منخفض):

– "حاسس إن في عيون بترقبنا من كل ناحية."


ليان (بحزم):

– "هي ناديا… بتحب تلعب في الضلمة قبل ما تضرب."


(فجأة، صوت خطوات تقيلة يدوّي من آخر الزقاق. رجل ضخم جدًا بيظهر، عيونه حمرا زي الجمر، جسمه مليان ندوب، ماسك مطرقة حديدية عملاقة).


ناديا (تظهر فوق سطح بيت قديم، بصوت عالي):

– "رحّبوا بظلّي… الوحش اللي بيمشي بأوامري. ده غاليار… الكاسر."


---

 – مواجهة غاليار


(غاليار بيزأر وبيهجم بكل قوته. الأرض نفسها بتتهز من خطواته. أدهم بيتراجع خطوتين، لكن ليان واقفة في مكانها).


أدهم (بقلق):

– "ده مش بشري طبيعي."


ليان (بابتسامة ساخرة):

– "أنا عمري ما قاتلت طبيعي أصلاً."


(تندفع بسرعة، تتفادى أول ضربة من مطرقة غاليار اللي بتكسر الأرض وتخلي التراب يتناثر. المعركة تبقى عنيفة: قوة غاليار الغاشمة ضد سرعة ليان وحركاتها المرنة).


ناديا من فوق، بتضحك:

– "شايفة يا ليان؟ الشيطانة الحقيقية مش أنا… دي جواك إنتي. كل ما تقاتلي، كل ما تقتربي منها."


ليان (ترد وهي بتقاتل):

– "الفرق بيني وبينك… إني أتحكم في الظلام… مش أتباعه."


– خطة ليان وأدهم


(ليان بتدي إشارة لأدهم. هو بيركض بسرعة ناحية الحيطان القديمة، يزرع شحنات صغيرة في الزوايا).


غاليار بيركز مع ليان، يحاول يسحقها، لكنها تستدرجه.


أدهم (يصرخ):

– "ليان! دلوقتي!"


(ليان تقفز للخلف بسرعة. أدهم يضغط على جهاز تفجير، الجدران القديمة تنهار حوالين غاليار، تحاصره بين الركام. غبار كثيف يملأ المكان).


ناديا (تصرخ بغضب):

– "غاليار! انهض!!"


(صوت زئير ضخم يطلع من تحت الركام، والعيون الحمرا بتلمع وسط الغبار).


أدهم (بدهشة):

– "مستحيل… لسه واقف؟"


ليان (بصوت غاضب):

– "يبقى لازم أخلصها بإيدي."


 النهاية المفتوحة


(ليان بتشد سيفها، تمشي بخطوات ثابتة ناحية غاليار اللي بيخرج من الركام زي وحش أسطوري. أدهم بيجهز سلاحه يغطيها. ناديا فوق السطح تضحك بهستيريا).


ناديا:

– "الليلة دي… إما تنتهي الذئبة… أو يبدأ عهد الشيطانة."


السوق المهجور / استمرار المعركة – ليل


(الغبار لسه مالي الجو، وغاليار بيخرج من الركام. جسمه كله نار وعيونه بتبرق باللون الأحمر القاني. المطرقة العملاقة بتتوهج بلهيب أسود).


أدهم (بصوت مضطرب وهو يرفع سلاحه):

– "ده مش مجرد مقاتل… ده مخلوق معمول من السحر."


ليان (بهدوء قاتل):

– "كل ما كان أقوى… كل ما التحدي أمتع."


(غاليار يزأر وبيهجم بسرعة غير متوقعة، يضرب المطرقة في الأرض. انفجار من النار السوداء ينتشر في المكان. أدهم بيتراجع بسرعة، وليان تتشقلب في الهواء وتتفادى الضربة).


ناديا (من فوق الأسطح، تضحك بصوت عالي):

– "شايفة يا ليان؟ القوة دي مش عند البشر. إنتي قريبة من الشياطين… ومهما أنكرت، هتفضلي زيهم."


ليان (ترد وهي تمسح الدم من خدها):

– "الحمار هو اللي يشوف الشيطان جوه غيره… عشان مش قادر يبص على اللي جوه نفسه."


 خطة أدهم


(أدهم بيلاحظ إن كل مرة غاليار يضرب المطرقة، جسمه بينهك لحظة صغيرة).


أدهم (يصرخ):

– "ليان! هو ضعيف بعد كل ضربة… لازم نستغل الثواني دي!"


(ليان تومئ، وتهاجم بسرعة البرق. تضرب غاليار في كتفه بسيفها، الدم الأسود يتناثر، لكنه يزأر ويطيّرها بضربة قوية تخليها تتدحرج على الأرض).


أدهم بيجري ناحيتها، يساعدها على النهوض:

– "انتي بخير؟"


ليان (تبتسم رغم الدم):

– "أنا أقوى من كده."


– ظهور ظل جديد


(قبل ما ليان تنهض تمامًا، فجأة سهم ناري ضخم يخترق السوق ويستقر في الأرض جنب غاليار. الانفجار يبعده للخلف).


(من الظلام يظهر شخص جديد، لابس عباءة سوداء عليها نقوش فضية، وعيونه خضراء متوهجة. صوته عميق ومخيف).


الغريب:

– "ناديا… لسه بتلعبي بالألعاب دي؟"


ناديا (بتتجمد للحظة):

– "أنت… مستحيل تكون رجعت!"


ليان (بصوت منخفض):

– "مين ده؟"


أدهم (بعينين مفتوحة):

– "سمعت عنه قبل كده… ده سيرافون… سيد الظلال. واحد من أخطر السحرة اللي عاشوا."


ناديا (بغضب):

– "إنت ليكش مكان هنا! دي معركتي أنا!"


سيرافون (بابتسامة باردة):

– "أنا مليش دعوة بمعركتك. أنا جيت عشان أشوف الذئبة السوداء… وأختبرها."


(ليان تتوتر، تمسك سيفها بإحكام. الجو يزداد برودة، والهواء كأنه متجمد حوالين سيرافون).


المواجهة الثلاثية


(غاليار ينهض مرة تانية، لكن سيرافون بيرفع يده ويحبسه في سلاسل من الظلام. ناديا بتصرخ، تحاول تكسر السحر، لكن بلا جدوى).


ناديا:

– "إنت مش هتتحكم في رجالي!"


سيرافون (بهدوء):

– "أنا مش بتحكم… أنا بوريكي إن كل قوتك مجرد فتات."


(ليان بتتقدم بخطوات بطيئة، تبص لسيرافون بتركيز).


ليان:

– "عايز تختبرني؟ أنا مش لعبة."


سيرافون (يضحك):

– "لو قدرتي تصمدي قدامي… ساعتها هاعترف إنك مش شيطانة زي ما بيقولوا… لكن إن فشلتي… يبقى مكانك الحقيقي في الظلام."


أدهم (يقف قدام ليان، رافع سلاحه):

– "هتواجهها؟ لازم تعدي من خلالي الأول."


ليان (بصوت هادي):

– "سيبني يا أدهم. دي معركتي."


(أدهم يتراجع ببطء، لكن عينيه مليانة قلق).


---

– بداية الاختبار


(سيرافون يرفع يده، دوامة من الظلام تحيط بالمكان. السوق كله يختفي، وليان تلاقي نفسها واقفة في غابة مظلمة، لوحدها. أدهم وناديا اختفوا).


صوت سيرافون يتردد في كل مكان:

– "دي مش معركة عضلات… دي معركة روح. لو روحك نقية… هتطلعي. لو مظلمة… هتدفني هنا."


(ليان تمسك سيفها، تتنفس بعمق، وتبدأ تتحرك في الغابة اللي كل شجرة فيها كأنها وشوش بتصرخ).


(فجأة يظهر ظل على هيئة ليان نفسها… نسخة مظلمة منها، عيونها حمرا، ابتسامتها شيطانية).


ليان (تتجمد):

– "إيه ده؟"


الظل (بصوتها):

– "أنا حقيقتك… أنا اللي بتحاولي تنكريني. كل دم سفكتيه… كل غضب جواكي… أنا هو."


(النسخة السوداء تهاجمها، والسيفين يتصادما، الشرر يطير. معركة بين ليان… وضد نفسها).


    ساحة السوق المهدّم / ليل


(الغبار لسه مالي الجو، الركام بيغطي نص الساحة. غاليار بيخرج من بين الحجارة، صدره بيعلو ويهبط كأنه وحش ما بيتعبش. مطرقته الكبيرة مكسّرة نصها، لكن قبضته على الجزء اللي باقي أقوى من الأول).


أدهم (بصوت مضطرب):

– "ده مش بيتأثر حتى بالانفجارات…! إزاي هنوقعه؟"


ليان (تتقدم خطوة بخطوة):

– "كل وحش ليه نقطة ضعف… وأنا هلاقيها حتى لو على حساب حياتي."


ناديا من فوق السطوح، صوتها يتردّد وسط الخراب:

– "هاهاها… شايفة يا ليان؟ حتى الموت مش قادر يوقفه… زيك تمام، بس الفرق إنك لسه بتتخبطي بين نور وظلام."


- بداية المعركة


(غاليار يزأر، يهجم على ليان بقوة جنونية. كل خطوة ليه بتسيب حفرة في الأرض. ليان تتفادى أول ضربة، تلف حوالين جسمه بسرعة، تضربه بسيفها في كتفه… الدم الأسود يطرطش، لكنه يضحك بشكل مرعب).


غاليار (بصوت أجش):

– "ألم؟! … لا ده متعة."


(يضرب ليان برجله، تطير وتصطدم بجدار قديم. أدهم يصرخ ويجري نحوها، لكن غاليار يصدّه بمطرقة مكسورة، يطيره بعيد).


أدهم (يتألم):

– "آآه…!"


ليان تنهض، عينيها مشتعلة:

– "ما تفتكرش إنك أقوى… أنا الذئبة السوداء!"


(في لحظة، هالة مظلمة بتغطيها. عينيها تبقى متوهجة، مخالبها تظهر من أطراف أصابعها. قفزتها تبقى أسرع من البرق، تغرز سيفها في صدر غاليار وتدفعه للوراء).


---

 ناديا تستفز ليان


ناديا (بصوت عالي):

– "شايفة؟! بتطلعي أنيابك الحقيقية… شيطانة متنكرة في هيئة بشر."


ليان (تتنفس بصعوبة، وبترد بغضب):

– "لأ… أنا لست شيطانة، أنا للي بيستاهل العدل كابوس."


ناديا (تضحك):

– "اللي يقول الكلمة دي… يبقى ضاع خلاص."


(ناديا تشاور بإيدها، فجأة غاليار جسده يبتدي يتشقق، ويخرج منه ظل أسود أكبر من جسمه، كأنه روح شيطانية بتتغذى على غضب ليان).


أدهم (بخوف):

– "ليان! توقفي… هو بيستمد قوته منك!"


– الصراع النفسي


(ليان واقفة محتارة، بين إنها تسيطر على الظلام اللي جواها أو تستسلم ليه. تفتكر كلمات ناديا في الحلقة اللي فاتت: "كل ما تقاتلي، كل ما تقتربي من الشيطانة." … وتفتكر كمان لحظة إنقاذها لأطفال القرية، لما الناس سموها "الذئبة الحامية").


ليان (تغمض عينيها وتهمس):

– "أنا مش شيطانة… أنا مش أداة حد… أنا سلاحي من اختياري."


(بصوت عالي):

– "ناديا… الشيطانة الحقيقة إنتِ… مش أنا."


-– قلب المعركة


(ليان تستجمع قوتها، تدمج الظلام اللي جواها بالنور اللي لسه موجود في قلبها. هالة سودة وفضية تحيط بيها في نفس الوقت. غاليار يهجم، لكنها تتحرك بسرعة خارقة، تقطع أوتار رجله وتغرز سيفها في رقبته. صرخة مدوية تهز المكان).


غاليار (يسقط راكع):

– "إنتِ… إيه أنتي؟!"


ليان (بحزم):

– "عدوك الأخير."


(تضربه ضربة قاضية، جسده ينهار ويتحول لرماد أسود يتطاير في الهواء).


 – ناديا الغاضبة


ناديا (تصرخ وهي تشوف النهاية):

– "غاليار!!! … مستحيل… إزاي قدرتي عليه؟!"


ليان ترفع سيفها لناديا:

– "لأن الوحوش بتنهزم دايمًا… حتى لو كانت متجسدة في بشر."


ناديا (بغضب مجنون):

– "إذن… جه وقت المواجهة بيني وبينك يا ذئبة."


(تفتح ناديا إيديها، والسماء تتحول سواد، برق أحمر يضرب الأرض. فجأة، أجنحة مظلمة ضخمة تطلع من ظهرها).


أدهم (ينظر بخوف):

– "دي… مش ناديا العادية… دي صورة الشيطانة الكاملة!"

تابعووووووني 




لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



مقدمة الرواية من هنا



الحلقه الاولى من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه من هنا



الحلقه الخامسه من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات






تعليقات

التنقل السريع
    close