القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فتاة الذئب الأسود الحلقه الرابعه بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده

 رواية فتاة الذئب الأسود الحلقه الرابعه بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده


بيت أدهم  الليل

(البيت هادي. أم أدهم قاعدة في الصالة، بتحيك في شال صوفي. أبوه قاعد قدام التلفزيون يتابع الأخبار. الجو فيه دفء أسري، لكن أدهم مش موجود في المكان).


الأب (بصوت قلق):

– "بقاله تلات أيام برة البيت… لا اتصال ولا خبر."


الأم (تحط الشال وتتنهد):

– "ابني عايش في النار… أنا حاسة بيه. حتى لو مرجعش، أنا عارفة إنه بيحارب عشاننا."


(الباب بيتفتح فجأة… يدخل أدهم، تعبان، هدومه ممزقة وفيه جروح على دراعه. عيونه مجهدة بس مليانة تصميم).


الأم (بتقوم بسرعة):

– "يا ضنايا! إيه اللي حصل لك؟"


أدهم (يبتسم رغم ألمه):

– "ما تقلقيش يا أمي… دي مجرد خدوش."


الأب (يقف، صوته جاد):

– "الخدوش دي وراها حرب، صح؟"


(أدهم يسكت لحظة، بعدين يقعد على الكرسي ويقول بهدوء قاتل):

– "العدو الحقيقي ظهر… ومش أي حرب هتوقفه. المرة دي المواجهة أكبر من سلاح ونار."


بعد مرور الوقت كان خرج  ادهم من البيت  



السوق المهجور / بعد معركة غاليار


(الرماد لسه طاير في الهوا بعد ما ليان هزمت غاليار. ريحة الدخان ماليه المكان. أدهم واقف جنبها، متأهب بسلاحه، والعرق نازل من جبينه. فوق الأسطح، ناديا بتضحك ضحكة مرعبة، وعيونها متوهجة بلون قرمزي).


ناديا (بصوت عالي):

– "غاليار كان البداية… دلوقتي دوري أنا. يا ذئبة… جربي غضب الأخت اللي خنتيها!"


(تمد إيديها للسماء، فجأة أجنحة مظلمة ضخمة تطلع من ضهرها. الأرض نفسها بتتشقق، والبرق الأحمر بينزل حوالينها).


أدهم (مندهش):

– "دي… مش مجرد بشر! دي تحولت لحاجة تانية خالص!"


ليان (تمسك سيفها، عينيها فيها نور وظلام في نفس الوقت):

– "ناديا… لو اخترتي تكوني شيطانة… يبقى دوري أنهي اللعبة."


(ناديا بتنزل من فوق السطح بسرعة مذهلة، تضرب الأرض بجناحيها، الموجة الهوائية تطير التراب والحجارة. ليان تتشقلب للوراء وتتجنب الضربة، لكن الرياح القوية ترمي أدهم بعيد).


ناديا (بسخرية):

– "حتى صقرك الحديدي مش قادر يقف قدامي!"


ليان (بغضب):

– "أنا مش محتاجة حد يحارب معايا!"


(تندفع على ناديا. السيوف والخناجر بتتصادم، الشرر يطير، وصوت المعادن بيملأ السوق. كل ضربة بينهم مش مجرد قتال… دي صرخة من الماضي).


ناديا (بصوت مليان كراهية):

– "أنا كنت أختك! كنتي معايا في الضلمة… إزاي اخترتي تسيبيني؟!"


ليان (تصد ضربة وترد بسرعة):

– "أنا اخترت أكون إنسانة… مش عبدة للدم!"


---


تدخل أدهم


(أدهم بيستعيد توازنه، يرفع سلاحه ويدخل في المعركة. يطلق رصاصات على ناديا، لكن الرصاص بيرتد من جناحيها كأنه اصطدم بجدار حديدي).


ناديا (تضحك):

– "مسكين يا صقر… سلاحك ده ما يقتلش  شيطانه 


أدهم (بغضب):

– "يمكن الرصاص لا بس عمري هيمنعك تلمسيها!"


(يندفع بكل قوته، يستخدم سيف قصير كان مخبيه. يحاول يهاجم جناحها، لكنها تضربه بقوة بجناحها المظلم، يطير ويصطدم بجدار، الدم بينزل من فمه).


ليان (تصرخ):

– "أدهم!"


ناديا (بسخرية):

– "شايفة؟ وجوده معاك نقطة ضعف مش قوة."


---


لحظة الظلام


(ليان واقفة، قلبها متلخبط. تشوف أدهم مصاب قدامها، وناديا اللي كانت أختها بتحاول تقتلها. الظلام جواها بيبدأ يزيد، عينيها تلمع أكتر، ومخالبها تخرج. الجو يبقى تقيل، كأنها هتنفجر).


ناديا (بابتسامة شريرة):

– "أيوة… كده! سيبيه يسيطر عليكي… خليكي شيطانة زينا."


ليان (تتنفس بسرعة، صوتها بيرتعش):

– "أنا… مش… شيطانة!"


---


الوميض


(فجأة، صوت قوي يتردّد في المكان… زي رعد حقيقي. ضوء فضي ينزل من السماء، يلمس سيف ليان. السيف يشتعل بنور أبيض فضي، يدمج مع هالتها السوداء).


أدهم (بدهشة، وهو يحاول ينهض):

– "إيه… اللي بيحصل؟"


ليان (بصوت قوي، عينيها نص أبيض ونص أسود):

– "أنا مش نور… ولا ظلام. أنا الاتنين معًا… وأنا الحرية!"


(تهجم على ناديا بكل قوتها، الضربة الأولى تكسر جناحها اليمين، الضربة التانية تغرز السيف في كتفها. صرخة ناديا تدوي، السوق يهتز).


ناديا (بألم):

– "مستحيل… إزاي قدرتي تجمعي النور والظلام؟"


ليان (بهدوء قاتل):

– "لأني ما بعتش نفسي… أنا خلقت طريقي."


---


نهاية المشهد


(ناديا تنهار على الأرض، دمها الأسود بينزف، بس لسه عايشة. فجأة ضباب أسود يبتدي يلفها، ويختفي بيها وسط البرق. صوتها يتردد من بعيد):

– "دي مش نهايتي… الذئبة هتصرخ تاني لما يتكسّر صقرها!"


(ليان واقفة، أنفاسها سريعة. أدهم ينهض بصعوبة، يقرب منها).


أدهم (بصوت ضعيف):

– "انتي… كنتي رائعة."


ليان (تبص له، عينيها لسه متوهجة):

– "دي كانت البداية… ماهر ورا كل ده. وناديا دلوقتي أقوى من أي وقت فات."


في بيت ادهم بعد اما رجع من المعركه وكان قاعده مع اهله 

(البيت دافي ومليان ناس… صوت أم أدهم بيغلي شاي في المطبخ، أبوه قاعد قدام التلفزيون، وإخوته الصغيرين بيلعبوا. أدهم قاعد على الكنبة هادي، شكله سرحان).


(فجأة… صوت خبط على الباب. أدهم يقوم ببطء، يفتح الباب… يلاقي ليان واقفة، شعرها منسدل، عينيها فيها لمعة غريبة، وهدوءها يخوف).


أدهم (مندهش):

"إيه… إنتي؟!"


(الأم تطلع من المطبخ، شايلة صينية عليها كوبايات شاي، بصوت مستغرب):

"مين دي يا أدهم؟"


(أدهم يرد مرتبك، ولسه مش لاقي كلام واضح):

"دي… دي ليان."


(الأم ترفع حاجبها وتبص لها من فوق لتحت):

"ليان؟ أول مرة أشوفها… جايّة هنا ليه؟"


(ليان تدخل بخطوة هادية، عينيها تلف على كل تفاصيل البيت كأنها بتحفظ المكان. صوتها ثابت وغامض):

"كنت محتاجة أشوف… أدهم."


(الأب يقوم واقف، يضيق عينيه كأنه مش مرتاح لوجودها):

"وإيه اللي يخلّي بنت في نص الليل تخبط على باب بيتنا؟"


(الأم تسيب الصينية على الترابيزة، وتبص مباشرة لأدهم):

"أنت تعرفها منين يا ابني؟"


(أدهم يتنفس بعمق، يحاول يرد… بس ليان تقطع كلامه بهدوء مخيف):

"أنا وهو… لينا سرّ مش هيبقى سرّ كتير."


(لحظة صمت تقيلة… الكل يبص لها بدهشة، والأم تبص لابنها بقلق متزايد).


المشهد يظلم على عيون ليان المضيئة بخفوت… وكلمة تظهر على الشاشة:

"السر يطرق الأبواب…"


---


(الكل ساكت في الصالة… الأب واقف متحفز، الأم قلقانة، وأدهم متوتر مش فاهم ليان عايزة إيه).


(ليان تبص مباشرة في عين أدهم، بصوت واطي بس قوي، كأنه إنذار):

ليان: "الوضع بقى خطير جدًا يا أدهم… وإنت أكتر واحد لازم يعرف ده."


(أدهم يتجمد في مكانه، عينيه تتسع بدهشة… الأم تبص له بخوف أكتر):

الأم: "خطير؟! في إيه يا أدهم؟ هي بتتكلم عن إيه؟"


(ليان تسكت لحظة، تبص حوالين البيت كله كأنها حاسة بخطر بيقرب… بعدين ترفع نظرها للسقف وتتنفس بعمق).


ليان (بهمس): "هو مش بعيد… الخطر قرب."


(صوت ريح غريبة يخترق الشباك، والكهرباء تومض فجأة في البيت… الصغار يصرخوا، والأب يقول بعصبية):

الأب: "إيه اللي بيحصل هنا؟!"


 ليان وهي تبتسم ابتسامة غامضة جدًا، قبل ما تنطق

ليان: "أنا جيت أحميك… بس لازم تسمعني للآخر."


 أدهم اللي واقف مصدوم بين أهله وليان


(الجو متوتر في الصالة… ليان واقفة قدام الكل بعيونها المضيئة، وأدهم واقف جنبها مش فاهم كل حاجة).


الأب (بصوت عالي، متوتر):

"مين إنتي؟ وعايزة إيه من بيتي؟!"


(أدهم يرد بسرعة، كأنه مش قادر يكتم السر):

أدهم: "دي… دي الذئب ليان الشامي."


(الأب يتجمد مكانه، وجهه يتغير، عينيه تلمع بالصدمة… الكل يلاحظ ارتباكه).


الأب (بصوت مبحوح):

"الشامي؟! إنتي… إنتي بنت الشامي؟"


(ليان تبص له بثبات، عينيها مليانة جروح قديمة، بس ما تتكلمش… وكأن صمتها هو الجواب).


(الأم تبص على جوزها بخوف، مش فاهمة حاجة):

الأم: "يعني إيه؟ مين الشامي ده؟"


(الأب يتنفس بصعوبة، كأنه رجع بالذاكرة سنين لورا):

الأب: "الشامي… ده كان صاحبي… أقرب من أخويا. كنا سوا في كل حاجة… لحد ما العصابة بتاعة ماهر الكينج غدروا بيه… وقتلوه قدام عيني."


(أدهم يتصدم، مش قادر يستوعب):

أدهم: "قتلوه؟!… طب وليان؟"


(الأب ينزل راسه، صوته يرتعش وهو يكمل):

الأب: "كانوا قالوا… إنهم… إنهم بعد ما اعتدوا عليها… قتلوها كمان. أنا عشت عمري مصدق إنها ماتت."


(أدهم يتراجع خطوة لورا، عينيه على ليان بذهول):

أدهم: "اعتدوا…؟! وماتت؟!… يعني كل اللي بيحصل دلوقتي… معجزة!"


(ليان ترفع راسها، دمعة صغيرة تهرب من عينها… وبصوت غاضب ومليان مرارة):

ليان: "أنا ما متش… بس الموت كان أهون من اللي عشته. وأنا راجعة عشان آخد حقي… وحقي مش لوحدي، ده حق أبويا كمان."


(الأب ينهار على الكرسي، ماسك راسه بين إيديه… والأم تحط إيدها على صدرها مرعوبة… وأدهم يفضل واقف، عينه على ليان، بين الصدمة والخوف والإعجاب).


(الصالة لسه مليانة توتر… الأب قاعد على الكرسي، عينيه مليانة دموع لأول مرة قدام أسرته… أدهم واقف مذهول، وليان واقفة زي الصخرة بس جوّاها بركان).


الأب (بصوت متقطع):

"الشامي… ده ما كانش مجرد صاحب… ده كان أخو الروح. اتربينا سوا من وإحنا عيال في نفس الحارة… كبرنا مع بعض، حلمنا سوا… وكنّا دايمًا في ضهر بعض. لحد ما… دخل ماهر الكينج حياتنا."


(الأم تبص له مرتبكة):

الأم: "ماهر الكينج؟ ده اللي بتقولوا عليه كبير العصابة؟"


الأب (بيهز راسه بأسى):

"أيوه… كنا فاكرينه راجل جدع… بس طلع شيطان لابس قناع. حب ياخد كل حاجة لنفسه… حتى اللي مش من حقه."


(أدهم يتقدم خطوة لقدام، صوته مليان قلق):

أدهم: "إيه اللي حصل يا بابا؟ قولنا الحقيقة كلها."


(الأب يتنهد تنهيدة طويلة… وكأنه شايل هم جبال):

"ماهر كان عينه على تجارة الشامي… وكان عارف إنه مش هينفع يسيطر طول ما إحنا متجمعين. دبر خيانة وساب رجالة العصابة يهاجموا بيت الشامي… وكنت أنا هناك… شفت كل حاجة."


(ليان تقبض إيدها بقوة، وعيونها تلمع بالغضب):

ليان: "كنت هناك؟! وشفت اللي عملوه؟"


(الأب ينزل عينه للأرض، صوته يتكسر):

"كنت مصاب… حاولت أقاوم، بس ما قدرتش أنقذه. شفتهم وهما… وهما بيعتدوا عليكي يا ليان… وكنت فاكر إنك موتي بعدها."


(الأم تصرخ بخوف ودموع):

الأم: "يا ساتر! يا رب رحمتك…"


(أدهم يضرب بيده على الطاولة بعنف):

أدهم: "ماهر الكلب!… إزاي قدرتوا تسكتوا على كل ده؟! إزاي؟"


(الأب يرفع عينه على أدهم، فيها ندم وحزن سنين):

الأب: "سكوتي كان موت… بس كنت خايف عليكم… العصابة كانت هتخلص علينا كلنا. والنهاردة لما بشوف ليان واقفة قدامي… بحس إن القدر رجّع الحق لبيته."


(ليان تبص له بحدة، دمعة بتنزل على خدها):

ليان: "أنا مش راجعة عشان أبكي على الماضي… أنا راجعة عشان آخد حقي… وحقي مش هسيبه لحد."


(الأب يقوم واقف، يحط إيده على كتفها، صوته مبحوح لكنه قوي):

الأب: "أنا معاك يا بنت الشامي… لآخر نفس."


(أدهم يبص لأبوه وليان… قلبه متلخبط: بين الغضب، والحزن، والإعجاب بقوة ليان).


(الصالة مازالت متوترة… الأب واقف مصدوم ولسه مش قادر يستوعب إن ليان بنت الشامي قدامه حيّة… أدهم بيبص لليان مستني تسمع باقي الحكاية).


الأب (بصوت مبحوح):

"بس إزاي؟! ماهر بنفسه قال لي… قال إنك متّي بعد الاعتداء… وقال إنه دفنك بإيده."


(ليان تضحك بسخرية وهي رافعة رأسها):

ليان:

"ماهر كذّاب يا عم… هو عمره كان يقول الحقيقة؟ اللي حصل إني ما متش… هو خبّاني فترة طويلة… خَلاني أشتغل معاه غصب عني. كنت بالنسباله ورقة ضغط، وكمان وسيلة يربط بيها كل اللي حواليه."


(الأم بصوت مرتجف):

الأم: "يعني كنتي مع العصابة؟!"


ليان (بحزم):

"لا يا ست الكل… كنت بامثل إني معاهم. في الحقيقة… كنت شغّالة مع الحكومة، مع حد كبير هو اللي أنقذني وطلّعني من تحت إيد ماهر. ومن يومها وأنا في مهمة واحدة… أوصل لماهر الكينج… وأسقطه."


(أدهم يتقدم بخطوة، عينه متسعة من الصدمة):

أدهم: "استني! يعني كل اللي بيتقال عن الذئب الأسود… كل اللي كنا نسمعه في الأخبار… ده كان إنتي؟!"


(ليان تبص له بثقة، نبرة صوتها هادية لكنها قوية):

ليان: "أيوه… أنا الذئب الأسود. الاسم اللي بترتعب منه كل العصابات… الاسم اللي ماهر نفسه حاول يطفيه، بس كل مرة كنت أرجع أقوى."


(الأب يحط إيده على راسه، مش قادر يصدق):

الأب: "يعني ماهر خدعني… استغل موت صاحبي… واستغل اسم بنت صاحبي… عشان يبعدني عن الحقيقة!"


(ليان تقترب خطوة من الأب، بصوت متأثر):

ليان: "أبو أدهم… أبويا كان بيتعامل معاك زي أخوه… وحقه مش هيرجع إلا لو وقفت جنبي. ماهر فاكر إنه أكبر من القانون… لكن أنا بقيت القانون بنفسه."


(أدهم يبص لها، قلبه يتلخبط بين الإعجاب والقلق):

أدهم: "بس ليان… الوضع أخطر مما تتخيلي. العصابة دلوقتي أكبر من الأول… وماهر معاه رجالة زي الدبابات."


(ليان بعين مليانة تحدي):

ليان: "وأنا معايا اسم… اسم يخليهم يترعبوا قبل ما يشوفوني… اسم الذئب الأسود."


( الأب وهو يهمس لنفسه بخوف ودموع):

الأب: "يا شامي… بنتك رجعت… وبنتك جوها بركان 


ليان (بهدوء وهي واقفة):

"أنا كده طولت عليكم… همشي بقا."


(الأم تتحرك بسرعة، بصوت فيه رجاء وطيبة):

الأم: "لا يا بنتي… إنتي هتمشي في الوقت ده؟ الدنيا متأخرة، والليل مليان بلاوي… اقعدي هنا الليلة."


(ليان تبتسم بخفة، بس عينيها باينة إنها متعودة متنامش في أمان):

ليان: "متشغليش بالك يا خالة… أنا اتعودت أواجه الليل… الليل صاحبي."


(أدهم يقاطعها بسرعة، نبرة صوته فيها قلق واضح):

أدهم: "لا ليان… اسمعي كلام أمي. مش آمن تمشي دلوقتي. العصابة ليها عيون في كل مكان، وماهر لو شَك إنك هنا… مش هيسيب البيت ولا إحنا في حالنا."


(الأب يرفع راسه لأول مرة من ساعة الصدمة، ويبص لليان بنظرة مختلفة، فيها حزن وأبوة مفقودة):

الأب: "ابقي… البيت ده بيتك زي ما كان بيت أبوكي. أنا مديون للشامي طول عمري… ومش هسامح نفسي لو حصل لبنته حاجة."


(ليان تحس إنها لأول مرة من سنين بتسمع كلام فيه دفء عيلة… عينيها تلمع، لكنها تحاول تخفي تأثرها):

ليان (بصوت مبحوح): "أنا مش متعودة ألاقي باب مفتوح… بس يمكن المرة دي مختلفة."


(الأم تقوم وتاخدها من إيدها):

الأم: "تعالي يا بنتي… أوضتك جاهزة."


(أدهم يبص لها نظرة طويلة قبل ما تمشي، بين خوف وإعجاب، وليان تبادله نظرة صامتة مليانة أسرار).


(المشهد يقطع على ظلام الشارع برا… عربية سودا مركونة بعيد… جوّاها واحد من رجالة ماهر بيتصل بالتليفون):

الرجُل: "باشا… الليان الشامي… في بيت أدهم."


(صوت ماهر من الطرف التاني، بضحكة باردة):

ماهر: "كويس… خليها تحس بالأمان. لأن بكرة… هخلي الأمان نفسه يخونها."

تابعووووووني 




لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



مقدمة الرواية من هنا



الحلقه الاولى من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه من هنا



الحلقه الخامسه من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات






تعليقات

التنقل السريع
    close