القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تفريق الاحبه الحلقه الاولى بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده

رواية تفريق الاحبه الحلقه الاولى بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده 


في لحظة فارقة، اجتمع الحبيبان على وعد الفراق، فكانت الكلمات هي الرفيق الوحيد الذي يبقى بعد الرحيل. في هذه اللحظات، يأتي الشعر ليعبّر عن الألم والشوق الذي يعتصر القلب.


"يا قلبي، كيف سأودعك؟

كيف سأرحل دونك؟

أتراني سأعود يومًا

لأ جدك كما تركتني؟"


"في كل خطوة، أجدك أمامي

في كل ذكرى، أجدك معي

لكن الفراق، يا حبيبي

يفصل بيننا كا لليل والنهار"


"أحببتك حتى النهاية

وداعتك دون وداع

تركتك ورحلت

لكن في قلبي، تبقى ذكراك"


"في ليل الفراق، أجد الظلام

دونك، كل شيء يبدو مظلمًا

لكنني سأبقى أحبك

حتى تعود إلي، أو أعود إليك"


نبدا القصة. في قصر كبير في  القاهرة  



في قصر: عيلة الاحمدي  


فاروق الاحمدي كبير العيله. 


علي: ابن  فاروق  الاول 


احمد:  ابن فاروق  الثاني 


مصطفى: ابن فاروق الثالث 


حمزه: ابن فاروق  الرابع  


فاطمه مرات علي: ست جميله متواضعة جداً  مع الكل 


نوره مرات  احمد: ست  متفهم ودايما مهتم بي  الكل  


علياء  مرات   مصطفى:  ست دايما بتحب تشوف  الكل مبسوطه. 


انغام: مرات حمزه:  طبعها زي  فاطمه. 


الاحفاد 

فهد: ابن علي و فاطمه. 

شاب عمره 30  


سيلين: بنت احمد  ونوره

عمرها 25.


اياد: ابن مصطفى وعلياء. 

عمره. 28 سنه  


ريما: بنت حمزه وانغام. 

عمره  ، 25 سنه  


كانوا الاربع قاعدين في حديقه القصر. 


فهد: كان قاعد بتكلم مع اياد. في موضوع تبع الشغل. 

وكانو. قاعدين معهم سيلين و ريما. 


سيلين: بجد انا مش فاهمه حاجه خالص. 


فهد:  ركزي بس معايا وانتي.ها تفهمي  


سيلين: والله مش قادره اركز هموت. وانام. 


ريما: وانا كمان والله  احنا امبارح اشتغلنا كتيره في الشركه. وبجد تعبانه. موت  


اياد:  طيب بقولك يا فهد  تعال ندخل جوه كل واحد يطلع ينام شويه وبعد كده نكمل شغل بعدين  


فهد: بص للي سيلين اللي كانت تعبانه 

تمام ماشي يلا ندخل. 


كان قاعد فاروق  مع علي واحمد و مصطفى وحمزه. 

كانوا الاحفاد داخلين 

فاروق:  تعالوا عايزكم في موضوع مهم جدا 


فهد: خير يا جدي في حاجه ولا ايه. 

فاروق: اقعدوا 

قعدوا. الكل  

سيلين:  خير يا جدو في اي. 


فاروق: بص ليهم لحظات وبعد كده اتكلم وقال انا قرات قرار يخصكم    


اياد: اي هو؟ 

فاروق  : فهد هتجوز ريما واياد هتجوز سيلين  

الاربع. كانوا في حالة صدمه كبيره. 


فهد: مستحيل انت عارف كويس. ان اياد و ريما  بيحبو. بعض. وانا. بحب سيلين  


فاروق: الحب مش كل حاجه يا فهد اظن انك علقه بتفكر بي عقلك مش بي قلبك. 

اياد: انا اسف بس مش موافق  سيلين دي اختي  


سيلين: انا كمان مش موافقه: اياد اخويا  انا اسفه  


ريما: يا جدو  عشان خاطري بلاش انا عارفه ان فهد بحب  سيلين انا اسفه انا كمان مش موافقه  على الطلب ده  


فاروق: وانا قولت كلامي. وكلامي هو اللي هامشي ومش عاوزه نقشك في الموضوع ده. 


فهد: يعني إيه يا جدي؟ مش فاهم ليه بتاخد القرار ده من غير ما تسألنا؟

فاروق: القرار ده أنا أخذته عشان مصلحتكم، وعشان العيلة تكمل بشكل كويس.

سيلين: بس يا جدو، ده مش عدل. أنا وأياد إخوات، وازاي يتجوزني؟

ريما: وأنا يا جدو، مش موافقة أتجوز فهد. أنا بحب أياد من زمان.

اياد: وأنا مش موافق أتجوز سيلين. دي أختي وأعتبرها بنت عمي.

فاروق: القرار ده نهائي، ومش هينفع تراجعوا فيه. لازم تتجوزوا زي ما أنا عاوز.

الكل كانوا في حالة صدمة، ومش عارفين يردوا إزاي. فهد قام وقف وقال:

فهد: أنا لازم أفكر في الموضوع ده، وهرد عليك يا جدي بعدين.

فاروق: لا، لازم تردوا دلوقتي. الموضوع ده مش هيتأجل.

سيلين: طيب يا جدو، ممكن نفكر في الموضوع ده ونرد عليك بكرة؟

فاروق: ماشي، بس ما تتأخروش عليا. أنا مستني ردكم بكرة.


في الليل، كل واحد فيهم كان قاعد يفكر في القرار اللي أخذه فاروق. فهد كان قاعد مع سيلين في غرفتها، وقالها:

فهد: إيه رأيك في اللي حصل يا سيلين؟ أنا مش مرتاح للقرار ده.

سيلين: وأنا كمان مش مرتاحة يا فهد. أنا بحبك من زمان، بس مش عارفه جدو بعمل كده ليه واي السبب 

فهد: أنا هفكر في حل يا سيلين. متقلقيش.


في نفس الوقت، اياد كان قاعد مع ريما في غرفتها، وقالها:

اياد: إيه اللي بيحصل يا ريما؟ أنا مش فاهم حاجة.

ريما: أنا بحبك يا أياد، وازاي أتجوز فهد؟ أنا مش مرتاحة للفكرة دي.

اياد: وأنا كمان مش مرتاح يا ريما. هفكر في حل.


تانى يوم، الكل اجتمع تاني عشان يردوا على فاروق. فهد قال:

فهد: يا جدي، أنا فكرت في الموضوع ده، وبصراحة مش مرتاح للقرار ده. ممكن نلاقي حل تاني؟

فاروق: لا، القرار ده نهائي. لازم تتجوزوا زي ما أنا عاوز.

سيلين: طيب يا جدو، إذا كان القرار ده لازم يتنفذ، ممكن نعمل اتفاقية زواج على الورق بس؟

فاروق: لأ، مش هينفع. لازم تتجوزوا بالفعل.

اياد: طيب يا جدي، إذا كان كده، ممكن نطلب منك تشرحلنا ليه القرار ده مهم جدا لكده؟

فاروق: لأن العيلة لازم تستمر، ولازم يكون في زواج بين الأقارب عشان العيلة ما تتفرقش.


الكل كانوا في حيرة، ومش عارفين يتصرفوا إزاي. هل هيوافقوا على القرار، ولا هيحاولوا يلاقوا حلل تانية؟ 

فهد كان محبط ومش عارف يتصرف إزاي قرر يروح لأمه فاطمه ويتكلم معاها في الموضوع ده  

 

فهد: يا ماما انا مش عارف اعمل ايه  جدي عايزني اتجوز  ريما  وانا مش شايفه غير اختي وبس 


فاطمه: طيب يا فهد. انا   هحاول اتكلم مع باباك  واشوف اذ كان ممكن نلاقي حل 


فهد: شكراً يا ماما انا عارف انك دايما بي تحاولي تساعدني  


فاطمه: انا امك ودايما. بحب اشوفك مبسوط. 


فهد: بسها من رأسها شكرا يا ماما. 


فاطمه راحت لي علي وقالت له 


يا علي حول تنقع  باباك انهم مش موفقين انا عارفه انو عاوز مصلحة العيله بس مش يمكن القرار ده مش هيكون كويس الولاد؟ 


علي: والله انا مش عارف اعمل فضلت اقنع فيا انا  واحمد و مصطفى. وحمزه. بس مفيش فايده  انا صعبان عليا الاولاد ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي  انا  كلمت عمتي  حوريه  وهي جايه من البلد يمكن تقدر تقنع بابا يتراجع عن القرار ده  


فاطمه: يا رب يا رب  تحول تقنعوا 


بعد شويه. سمعوا صوت جاي من تحت الكل نزل.تحت. كانت  الا عمة  حوريه. 


الكل سلم عليها  . 

حوريه عامل ايه يا فاروق يا خويا. 


فاروق: كويس الحمدلله مش قولتي انك جايه يعني  


حوريه: لا مانا قولت للي علي  المهم عاوزه اتكلم معاك في موضوع ضروري 


فاروق: خير يا حوريه  ؟ 


حوريه موضوع بخصوص الاولاد مش شايف القرار اللي اخدت. ده. غلط  ؟ 


فاروق: القرار ده انا أخدته عشان مصلحتهم ومش هينفع أتراجع فيه  


حوريه طيب انت قولت عايز مصلحتهم خلاص. جوز فهد للي سيلين  واياد للي ريما  وكده هتكون. رضيتهم  


فاروق:  انا قولت كلمتي خلاص وده القرار النهائي. 


اتكلم. حمزه طيب. هم كلهم أحفاد.ك . بص احنا موفقين بس  خليهم هم يختاروا. بلاش تفرق بينهم. عشان مش يحصل. مشاكل. بعد كده  


فاروق: انا قولت خلاص  اقفل علي الموضوع ده  


بص للي الكل. وقال. اعملو حسبكم بكره كتب الكتاب  


سيلين: واقفة. اتكلمت بصوت عالي. نعم. يعني ايه بكره كتب الكتاب لا طبعاً انا مش موافقه ومحدش فينا موافق  


فاروق:  رايك مش مهم. 


سيلين: يعني ايه راي مش مهم  كافية بقا تحكم فينا بي الشكل ده. هتفضل لحد امتي تحكم فينا كده. اعملوا ده حاضر مش تعملوا ده حاضر  كافية بقا تحكم كافية. بقا. انا مش هعمل اللي حضرتك عاوز واي اللي يحصل يحصل  


فهد: سيلين اهدي شويه مش ينفع كده  

سيلين: متقوليش اهدي انت مش شايف قاعد يتحكم فينا زي اما نكون عبيد عند حضرته 


احمد: سيلين  مش ينفع كده. غلط اللي انتي بتعملي ده  


سيلين:  واي اللي. هو  بيعملوا ده. مش غلط. بصت للي جدها انت بتعمل فينا كده ليه  


فاروق: اسكتي يا سيلين احسن ليكي. 


سيلين: لا مش ها سكت  اي ناوي تعمل فينا تانى يا فاروق بيه 


قطع كلامها صفعة قوي علي وش ها  وكانت من فاروق 

سيلين وش ها احمر من الضربه القويه بصت للي بكرها شديد  انا بكرهك  قالت كده  وطلعت. الغرفه قفلت علي نفسها الباب وفضلت تعيط 


بعد ما سيلين طلعت الغرفة و قفلت على نفسها الباب، فضلت تعيط و متضايقة من اللي حصل. فهد ركب عربيته وخرج من القصر، مش عارف يعمل إيه ولا يتصرف إزاي. كان حاسس بالذنب لأنه مقدرش يحمي سيلين من فاروق.


اياد كمان ركب عربيته وخرج من القصر، كان حاسس بالغضب و الزعل على اللي حصل لي سيلين. كان عاوز يعمل حاجة عشان يساعدها.لانو شايف انها اخته 


ريما كانت في غرفتها تعيط و متضايقة، كانت حاسة إنها مش هتقدر تستحمل تتجوز فهد. كانت بتحب اياد ومش عارفة تعمل إيه.


فاطمة كانت قاعدة مع علي في الصالة، وكانت حزينة على اللي حصل. فاطمة قالت لعلي:

فاطمة: يا علي، أنا مش عارفة أعمل إيه. باباك  (فاروق) مش عاوز يسمع كلامنا.

علي: والله يا فاطمة، أنا كمان مش عارف أعمل إيه. بابا مصمم على قراره ومش عاوز يتراجع.


في الوقت ده، دخلت حورية على فاطمة وعلي وقالت:

حورية: يا جماعة، أنا مش عارفة أعمل إيه. فاروق مش عاوز يسمع كلامي.

فاطمة: يا عمتي، احنا كمان مش عارفين نعمل إيه. بابا مصمم على قراره.

حورية: طيب، خلينا نشوف حاجة تانية. يمكن نلاقي حل.


فضل الجميع يفكروا و يحاولوا يلاقوا حل للمشكلة دي. لكن الوضع كان صعب والجميع كانوا متضايقين.


تانى يوم، كانوا كلهم مجتمعين في الصالة عشان كتب الكتاب. سيلين كانت قاعدة على كرسيها و متضايقة، وفهد كان واقف جنبها. اياد كان واقف جنب ريما، وريما كانت بتعيط.


فاروق دخل و قرأ كتب الكتاب، والكل كانوا ساكتين. بعد ما خلص، فاروق قال:

فاروق: خلاص، كتب الكتاب تم. أنا مبسوط إن كل حاجة انحلت .


سيلين قامت وقفت وقالت:

سيلين: أنا مش موافقة على الجواز ده. أنا بحب فهد مش اياد.

ريما قامت وقفت وقالت:

ريما: وأنا مش موافقة على الجواز ده. أنا بحب اياد مش فهد..

فاروق: يعني ايه مش موافقين؟  انا أخدت القرار وخلاص كتب الكتاب تم 


سيلين: انا مش هتجوز اياد يا جدي انا بحب فهد  ازاي هتجوز وحد تانى غيره 


ريما: وأنا مش هتجوز فهد يا جدي انا بحب اياد 


فاروق: بغضب  انا مش عاوز اسمع ولا كلم ويلا امضوا علي قسيمة الجوز. 


فهد: ي جدي انا فاكر إن القرار ده مش هيكون كويس للكل ممكن نلاقي حل تاني؟  


فاروق:  لا؛ لأ ده القرار ده نهائي  لا تتجوزوا زي  ما انا. عاوز  ويلا اتفضل امضي علي قسيمة الجوز 


وللاسف مضوا علي قسيمة الجوز وكان كل وحد فيهم قلبه بتكسر  


فاروق: فرحا جدا اللي كان عاوز حصل  


المأذون قال كلمته الاخيره  بارك الله لكم وجمع بينكم في خير  انتهاء كتب الكتاب.  


دخلت سيدة غريبه القصر وكانت متقدمه في السن. السيدة دي كانت بتتفرس فاروق بحدة؛ وكان واضح انها بتكرهه 


السيدة: فاروق؛ انت لسه مصمم علي ارتكاب نفس الغلطه اللي أبوك عملها؟ 


فاروق: مين حضرتك؟ وايه اللي بتتكلمي عنه؟  


السيدة: انا واحدة من العيله اللي أبوك ظلمها وهو اللي دمر حياتنا  


الكل كانوا مصدومين ومش فاهمين حاجه  سيلين و ريما كانوا بصوا للي بعض بدهشة 


السيدة: فاروق؛ انت مش شايف إنك بتكرار نفس الاخطاء؟ لازم توقف ده  


فاروق. كان بحاول يرد؛ لكن السيدة دي كانت مصممه علي كشف الحقيقه  


السيدة: الحقيقه اللي أبوك كان محبيها. عنكم. الحقيقه اللي ه تغير كل حاجه 

السيدة بدأت تتكلم بحزن  و وجع  

السيدة: أبوك ي فاروق كان ليه اخت توام كانت احب الناس ليه لكن بسبب خلافات العيله قرار ابوك يجوز اخته للي ابن عمه ابوك كان هو كبير العيله 

اخته كانت بتحب واحد تاني  وهو كان عارف كده وكان عارف كمان ابن عمه كمان كام بحب واحده تانيه  ؛ وبسبب القرار ده  حياتنا تدمرت  


الكل: كان خايف ومش عارفين يتصرفوا إزاي 


دخلت سيدة تانيه وقالت: انت بتعمله دلوقتي نفس الغلطه يا فاروق اللي أبوك عملها. انت تدمر حياه احفاداك بنفسك  

فهد واياد كانوا بصوا لبعضهم وكانوا مصدومين من اللي سمعوا 


سيلين و ريما  كانوا  متعلقين ببعض و خايفين من المستقبل  


حوريه: يا فاروق حول تفكر في الموضوع ده مره ثانيه  عشان  الولاد مش يحصل بينهم مشاكل بعد كده  


علي واحمد و مصطفى وحمزه مش كانوا فاهمين اي ومين دول  


السيده التانيه اتكلمت وقالت لسه في فرصه تصلح كل حاجه مش تخلي جرح الماضي يفتح تانيه العيله هتفرق كده  


فاروق: لا مش فاهم انا بعمل ايه كويس  


السيدة: أبوك كان فاهم كده برضو  انو عايز مصلحة العليه 


ريما: يا جدي لو سمحت عشان خاطري انا  


فاروق كان مصمم علي رايه وقال خلص كتب الكتاب تم. يعني سيلين مرات اياد وريما مرات فهد  ومش عايز اسمع كلام في الموضوع ده 


حوريه: صدقني. ها تندم    بعدين علي  القرار ده. انت ناسي الحياكة. اللي  امنه حكت لينا 


السيدة: الاول يا خساره  


السيدة: التانيه كان صعبان عليها. الاولاد   ومحدش عارف يقنع فاروق انو يتراجع عن الموضوع ده  


فاروق سبهم و. ماشي  وسب الكل واقف. سيلين وفهد كانوا بصاين لبعض بحزن شديد وكان في كلم كتيره  

كمان اياد وريما  كانوا جوهم وجع وجع كلام كتير. 

سيلين: مش كانت قادره تقف اكتر من كده  طلعت تجري علي الغرفه قاعده علي الارض  فضلت تعيط  بعد شويه قامت فتحت الدولاب تطلعت علبه ساجر كانت مخبيها   بصت ليها فتره وبعد كده طلعت وحده شربتها كانت بي تنفخ الدخان بي ضيق هي بدات تشرب السجاير  من فتره ومحدش عنده علم بي كده  


تحت: فهد طلع الغرفه. وبدا يكسر كل حاجه قدمه  

اياد وريما كانوا لسه واقفين  اياد اخد نفس طويل و طلع الغرفه  


ريما طلعت الغرفه هي كمان  


حمزه: يعني ايه خلاص  كده. الاولاد تفروق عن بعض  


حوريه: بص للي السيدة وقالت ممكن اعرف مين انتوا وازي عرفته كل ده  


السيدة الاول.: انا. اللي كان ابن عم ابوكي بيحبها وكان بين قصه حب 


السيدة. التاني: انا بقا ابقى اخت ابوكي يا حوريه انتي  وفاروق. 


حوريه: انتي. عمتي  زهره 


السيدة:  ايوه انا عمتك زهره. 


فاروق: كان قاعد في الاوضه وكان مبسوط جدا من اللي حصل هو مفكر انو كده دي مصلحته. العليه شايف ان فهد و ريما  مناسبين لبعض  وكمان: اياد و سيلين  . بس للاسف. العليه تفرقت بس القرار ده  


قام نزل تحت  وقال وهو مواجهة الكلام ليهم فين الاولاد  


حوريه: في اوضهم   فوق.. خير في حاجه تاني مش كافية بقا. 


فاروق: لازم الجوز يتم. بشكل صح  


فاطمه: يعني ايه  ؟  


فاروق: يعني فهد و ريما. هيكون. في غرفه وحده  وكمان اياد و سيلين  


نوره: بس هم محدش.فيهم.ها يوافق علي كده  


فاروق: انا كبير. العليه ولازم كلمتي تسمع  


انعام: طيب ممكن بس تيسيبهم علشان  رحتهم يعني ممكن نعمل زي اما يكون فتره خطوبه  


فاروق: لا مفيش الكلام ده. ناد علي الداده اللي جات. نعم يا فاروق بيبه 


فاروق: اطلعي نادي فهد واياد و سيلين و ريما. من فوق. 


الداده حاضر: يا فاروق بيبه 

طلعت الداده خبطة. علي غرفه فهد اللي فتحت باب الغرفه نعم يا داده نعمه في حاجه ولا ايه  


نعمه: جدك عاوزك تحت  يا فهد يا ابني. 

فهد: نفح بضيق هو عاوز ايه تاني مش كافية اللي عملوا 

نعمه: مش عارفه والله. معلش ده مها كان جدك برضو قالت كده ورحت غرفه سيلين اللي كانت جم غرفه فهد علي طول  فضلت تخبط علي الباب لكن مكنش في ايه رد. 

نعمه يا سيلين يا بنتي افتحي الباب 

سيلين كانت قاعده علي الارض اتكلمت وقالت لو سمحتي يا داده سبيني لوحدي انا مش عاوزه اشوف حد ولا عاوزه اتكلم مع حد دلوقتي  سبيني بقا عشان خاطري 


جت فاطمه: اتكلمت وقالت روحي انتي  شوفي  اياد  وريما  


نعمه: حاضر 

نعمه راحت عشان تقول للي  اياد  و ريما    


فاطمه: سيلين حبيبتي عشان خاطري انا افتحي الباب

سيلين: لو سمحتي انا قولت مش عاوزه اتكلم مع حد 


فاطمه: يا سيلين مش هينفع كده 


سيلين: مكنتش بترد. 


فاطمه: اتنهد  بضيق  ونزلت 


كان فهد واياد و ريما  واقفين 


فهد: خير يا فاروق بيبه  ؟ 


فاروق: خير  ريما. انتي وفهد لزم تكون في غرفه وحده  واياد  و سيلين كمان. بص للي فاطمه وقال هي فين  

فاطمه: سيلين رفض تفتح الباب او تكلم حد فينا  


فهد: انا مش موافق  علي كده. 

اياد: ولا انا كمان مش موافق 

ريما: وانا كمان مش موافقه. 

الجد كلمتي تسمع انتو فاهمين ولا لا  


فهد: هو حضرتك  شايف اننا عيال صغيره. هنقولك حاضر علي كل حاجه. احنا اتجوزنا غصبن عننا  لكن. انا  وريما. مش. ها نكون في غرفه وحده  قال كده وطلع الغرفه تاني 

اياد: انا كمان نفسي الشي مش هينفع اكون مع سيلين في غرفه وحده وهو كمان طلع الغرفه  

ريما طلعت. عشان تشوف  سيلين  فضلت تخبط علي الباب  سيلين  افتحي بقا. ممكن نلقي حل  

اياد: طلع من الغرفه رح للي ريما وقال لسه برضو مش عاوزه تفتح. 

ريما لا: انا خايفه احسن تكون عملت حاجه في نفسها سيلين ممكن تعمل حاجه انت عارف انها مش بتفكر في ايه حاجه خلاص متهور دايما  


اياد: طيب تعالي معايا نروح للي فهد غرفه فهد قريب من غرفة سيلين  

ريما: ايوه بس هنعمل ايه؟ 


اياد: تعالي بس. 


اياد وريما راحوا. غرفه فهد. 


ريما: فهد. سيلين مش راضيه تفتح الباب وكمان مفيش صوت طلع من الغرفه انا خايفه يكون حصل ليها حاجه  

فهد: يعني ايه مفيش صوت طلع من الغرفه  


اياد: فهد انت ممكن تدخل ليها من البلكونة هي قريب من بلكونة غرفة سيلين   

فهد: امم. بس ممكن تكون. باب البلكونة مقفول من جوه  


ريما ثواني كده. تعالوا معايا  


ريما بصت علي الباب وكان مفتوحه  

ريما الباب مفتوحه يا فهد 

اياد: اي رايحه الدخان دي  ؟ 

ريما مش عارفه والله  


اياد: دي رايحه دخان ساجر 


فهد نط من الغرفه اللي بلكونة غرفة سيلين  ودخل و. نصدم من اللي شافوا  


كانت سيلين قاعده علي الارض وكان في ساجر مطفي كتير وكان في وحده في ايديها لسه بتشرب منها  كانت لسه هتقرب   من بوقها عشان تاخد منها نفس  


فهد شدها منها: اي. اللي انتي بتعملي ده  ومن امتي  وانتي بتشربي الزفت ده  

 

بعد ما فهد شد السجارة من إيد سيلين، سيلين قامت وقفت وبتبص لفهد بزعل وغضب.

سيلين: أنت مالك؟ وليه بتتدخل في حياتي؟

فهد: أنا بحبك يا سيلين، ومش عايزك تدمري نفسك بالشكل ده.

سيلين: أنت مش فارق معاك، وأنا مش هسمع كلامك.

فهد: طيب، أنا هسيبك دلوقتي، بس لازم نلاقي حل للمشكلة دي.

سيلين: لا، مفيش حل، وأنا مش عاوزه حاجه ومش هتجوز اياد  مش معانا أننا خلاص كتبنا الكتب خلاص كده بقينا متزوجين 

فهد: وأنا مش هتجوز ريما، لازم نلاقي طريقة نخرج بيها من المشكلة دي.

بعد شوية، فهد وسيلين سمعوا صوت خبط على الباب، وكان اياد وريما.

اياد: فهد، إيه الأخبار؟ سيلين كويسة؟

فهد: أيوه، سيلين كويسة، بس لازم نلاقي حل للمشكلة دي.

ريما: طيب، إيه الحل؟

فهد: مش عارف، بس لازم نلاقي طريقة نخرج بيها من المشكلة دي.

بعد شوية، الكل فضل يفكر في حل للمشكلة دي، وكانوا عايزين يلاقوا طريقة يخرجوا بيها من الورطة دي.

في النهاية، فهد قال: فهد: أنا عندي فكرة!

سيلين: إيه هي؟

فهد: هنعمل خطة عشان نلاقي طريقة نخرج بيها من المشكلة دي.

اياد: طيب، إيه الخطة؟

فهد: هنعمل زي ما يكون جواز على الورق بس، وهنعيش حياتنا زي ما احنا عايزين.

ريما: طيب، وأنت شايف إن ده هيكون كويس؟

فهد: أيوه، أنا شايف إن ده هيكون الحل الأمثل.

الكل وافق على الفكرة دي، وبدأوا يخططوا للخطة دي.


سيلين.واقفة انها واياد يعيشوا مع بعض في نفس الغرفه. بس. كل وحد. يكون بعيد عن التاني يعني يعيشوا زي الاخوات وكمان فهد  و ريما  


فهد يارب: بس مش يطلب حاجه مننا تاني. 


اياد: لا انشاء الله مش ها يطلب  


فهد:  انشاء الله. تعال نزل نقول اننا وافقن خلاص  


اياد: تعال. 

فهد: بص للي سيلين  ونزل هو. واياد 


ريما: كانت بص للي سيلين اتكلمت وقالت انا هروح الغرفه وانتي لمي السجائر دي. ورشي معطر جوه جدك لو طلع هنا مش هيحصل. كويس انا مش عارفه انتي بداتي تشربي من امتي  

سيلين: امم بقلي 7 شهور 


ريما: نعم.7 شهور   ومحدش عنده علم بي كده ولا حتي فهد. 


سيلين: لا  محدش عنده علم بي كده 


ريما: طيب مش خايفه حد يعرف  


سيلين: مش فارقه كتير 


تحت. فهد واياد  قالو للي جدهم انهم فكروا وموفقين. علي اللي هو عاوز. 

الجد كان مبسوط جدا. 

الكلام كان مستغرب ومش فاهم حاجه. 


فهد واياد احنا طالعين. بعد اذنكم. 


علياء للي فاطمه وانغام و. نوره حد فاهم حاجه 


فاطمه: اظن انهم مخطئين للي حاجه. وربنا يسترها  


نوره يارب  استرها من عندك. 


سيلين: راحت غرفه اياد. 


اياد: انشاء الله فتره وتعدي. و ترجعي   لفهد 


سيلين: انشاء الله يا. اياد. 


اياد: ممكن اسالك سؤال.؟ 


سيلين:  اتفضل.؟ 


اياد بدئتي تشربي سجاير من امتي. واي السبب 


تابعووووووني 


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا



الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس من هنا



الفصل السابع من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات





تعليقات

التنقل السريع
    close