القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تفريق الأحبة الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده

 رواية تفريق الأحبة الحلقه الثالثه بقلم الكاتبه بسمله فتحي حصريه وجديده 


 في الطريق إلى الغردقة

(ركبوا العربية، وفهد سايق، سيلين قاعدة جنبه، وراهم ريما وإياد)


ريما: الجو جميل أوي، يمكن الرحلة دي تكون بداية خير.

إياد: إن شاء الله يا ريما... لازم نتمسك بالأمل.

فهد (بيبص على سيلين): عاملة إزاي دلوقتي؟

سيلين: مرهقة شوية... بس مرتاحة لأننا بعيد عن كل الناس اللي بتحكم عليا–


 في فيلا بالغردقة

(وصلوا فيلا هادية قريبة من البحر)


إياد: المكان هادي فعلاً، هيساعد على العلاج.

فهد: الدكتور هشام جاي النهارده بالليل، هيقعد مع سيلين.

ريما (بقلق): إن شاء الله تقدر تتكلم معاه وتفتح قلبها.


سيلين (بهمس لفهد): خايفة يا فهد... مش عايزة أضعف تاني.

فهد: طول ما أنا معاكي، مش هسمحلك تضعفي... وإنتِ أقوى من كده.



في القصر / بيت فاروق


فاروق: (بيتكلم مع فاطمة وعلي): الغردقة هتبقى فرصة يعرفوا بعض كويس، ويفهموا إن جواز العيلة مش هزار.

فاطمة (بشك): ولا يكونوا رايحين هناك عشان حاجة تانية؟

علي: أنا مش مرتاح... هحاول أكلم فهد.


جلسة الدكتور هشام مع سيلين


الدكتور هشام: أنا مش هنا عشان أضغط عليكي، أنا هنا أسمعك.

سيلين: من وانا صغيرة وأنا حاسة إني مش كفاية... دايمًا لازم أكون مثالية، ومش عارفة أكون نفسي.

الدكتور هشام: الإدمان مش ضعف، الإدمان رسالة من النفس إنها تعبانة... ولازم نسمع الرسالة.

سيلين (بتبكي): بس أنا دمرت كل حاجة... حتى فهد.

فهد (اللي واقف برا بيسمع): لأ، إنتي ما دمرتيش حاجة... إحنا لسه نقدر نبدأ من جديد.


 ريما وإياد على البحر


ريما: إياد، لو كنا متجوزين فعلاً، كنت هتبقى مبسوط؟

إياد (بصمت): أنا مبسوط دلوقتي... علشان انتي جنبي، حتى لو الدنيا كلها ضدنا.

ريما: بس أنا حاسة بالذنب...

إياد: وإحنا هنفضل نعيش في الذنب ولا نحاول نصلّح اللي حصل؟


(بيشد إيدها ويمشوا على البحر مع بعض)


 بالليل 


(سيلين نايمة، فهد قاعد بيكتب في نوتة صغيرة)


فهد (بيكتب): "سيلين... مهما كانت غلطاتك، قلبي عمره ما كرهك. أنا هفضل جنبك، مش بس كزوج، كصديق، كأمل... لحد ما ترجعي لنفسك اللي بحبها."


في شركه الاحمدي 


خلود: سهر، الموضوع كبر، ناس في الشركة بتتكلم.

سهر: عادي، ما هم سافروا سوا، يبقى بيحبوا بعض!

خلود: بس الجد فاروق هيموت لو عرف إنهم ماشيين على كيفهم.


في.قصر الاحمدي  لفاروق بيستلم رسالة فيها صورة لفهد بيحضن سيلين في الشركة، وصورة ريما مع إياد... وبص بصدمة)

(فاروق بيبص في الصور اللي جاله على الموبايل – صورة فهد بيحضن سيلين، وصورة إياد وماسك إيد ريما على البحر)


فاروق (بيصرخ): إيه القرف ده؟!!!

(بيرمي الموبايل على المكتب بقوة)

فاروق: أنا قلت جواز عيلة! مش مسخرة!

(بيتصل بعلي)

فاروق: علي، جهز شنطتك، إحنا رايحين الغردقة دلوقتي حالًا.


 – في الفيلا بالغردقة – الصبح


(سيلين بتصحى من النوم، فهد قاعد جمبها)


سيلين: فهد؟ إنت لسه صاحي؟

فهد: ما قدرتش أنام... كنت خايف عليكِ.

سيلين: أنا آسفة على كل حاجة... على اللي وصلت له، وعلى اللي عملته في نفسي.

فهد (بيمسك إيديها): بصيلي... إحنا مش هنا علشان نلوم، إحنا هنا نبدأ من جديد.


(سيلين بتدمع، وبتميل تحضنه)


---

 – إياد وريما في المطبخ


ريما: تحب فطار مصري ولا فطار فرنسي؟

إياد (بضحكة): طول عمري بحبك وانتي بتختاري الحاجات الغريبة دي.

(ريما بتحمر خجلًا)

ريما: إياد... هو إحنا هنعرف نرجع لبعض تاني؟

إياد: هنحارب... سوا. بس أهم حاجة نكون صُرحا مع نفسنا.


(ريما بتمسك إيده وبيفضلوا ساكتين شوية)


 على البحر


(سيلين ماشية على الشط، ومعاها فهد والدكتور هشام)


الدكتور هشام: سيلين، التحسن الحقيقي مش بييجي في يوم وليلة، لكن وجود حد زي فهد جنبك ده عامل كبير.

سيلين: نفسي أكون قد الحب ده...

فهد: وانتي قدّه وأكتر.


(بيبصوا لبعض وبيضحكوا ضحكة خفيفة)


---

 – عند بوابة الفيلا


(عربية سوداء فخمة بتقف قدام البوابة... بينزل منها فاروق وعلي)


فاروق: أنا هوريهم... هوريهم يعني إيه عصيان!

علي: اهدا يا حاج، لازم نفهم الأول.

فاروق: مفيش كلام... أنا هافتح الباب بطريقتي!


---

 – في الفيلا – صالون الاستقبال


(الكل قاعد بيضحك ومبسوط، سيلين بدأت تتفتح شوية، وإياد وريما قربوا من بعض)


(صوت الباب بيخبط بعنف)


فهد (واقف): حد بيخبط كده ليه؟!


(بيفتح الباب... يلاقي جده فاروق داخل بغضب)


فاروق (بصوت عالي): فهد... إياد... ريما... سيلين... كله فوق!


(الكل اتجمد في مكانه)


فهد: جدو؟ إيه اللي جابك؟

فاروق: جاي أشوف بنفسى إن كنتوا فعلاً ناويين تتمردوا عليّا؟


ريما (بخوف): إحنا... إحنا بس كنا...

فاروق (قاطِعها): بس إيه؟!

فاروق (موجّهًا كلامه لفهد): حضنت مرات أخوك قدام الشركة يا محترم؟

فهد (بصلابة): لا... أنا حضنت مراتي.

فاروق: مراتك؟ دي مرات إياد!

إياد: لا يا جدي، الحقيقة إن الجواز ده غلط من الأول.

فاروق (صارخ): يعني إيه غلط؟!

فهد: يعني مش بحب ريما... وإياد مش بيحب سيلين.

فاروق: وأنا مالي؟ الحب ده كلام فاضي!

سيلين (بهدوء، وهي واقفة بتساند على فهد): لا، الحب مش فاضي يا جدي... الحب هو اللي منعني أخلص على نفسي.

فاروق (اتجمد فجأة، وبصلها): إنتي... كنتي هتموتي نفسك؟

ريما (بدموع): إحنا كنا بنضيع... وأنت كنت السبب.

فاروق (بص في الأرض، ساكت تمامًا... لأول مرة في حياته مش لاقي رد)


 فاروق يخرج من الفيلا


(الكل واقف ساكت، مستني رد فعله)


فاروق: أنا محتاج أفكر...

(بيمشي بهدوء، ومحدش قادر يصدق إنه ماصرخش أو عاند)


فهد (بصوت واطي): يمكن... دي بداية النهاية للظلم.


الكل بيبص لبعض في ترقب)


– بعد خروج الجد فاروق من الفيلا


(الجميع لسه مصدوم من رد فعل الجد الهادئ)


فهد: هو مش طبيعي... ده أول مرة مايتخانقش.

ريما: يمكن كلامنا لمس فيه حاجة؟

إياد: أو يمكن ناوي على مصيبة تانية!

سيلين: أنا خايفة يا فهد... خايفة يرجع يجبرنا على حاجة أسوأ.


فهد: مش هنسمحله.

(بيبص في عيونهم): من النهاردة، إحنا اللي هنحمي نفسنا... وبداية الحماية هتكون مع الدكتور هشام.


---


 – جلسة جماعية مع د. هشام


(الكل قاعد في الجarden حوالين الدكتور هشام)


د. هشام: قبل ما أبدأ مع أي حد، لازم تعرفوا إن التغيير مش بيبدأ من بره... بيبدأ من جوا.


فهد: طيب نبدأ منين؟

د. هشام: من الجرح... نواجهه. سيلين بدأت. ريما... إنتي ليه ساكته دايمًا؟

ريما (بدموع): لأني طول عمري كنت عايشة علشان أُرضي... بابا، ماما، حتى جدي.

د. هشام: وعمرك حاولتي ترضي نفسك؟

ريما: لأ...


(بيبص لإياد)


د. هشام: وإنت يا إياد... ليه وافقت تتجوز واحدة غير اللي بتحبها؟

إياد: عشان أهرب من ضعفي... من إحساسي إني مش كفاية لريما.

ريما (مصدومة): إنت كنت فاكر كده؟

إياد: كنت بحبك بصمت... وخفت أخسرك.


د. هشام: أهو ده الجرح... لكن المواجهة دي أول خطوة في العلاج.


– الدكتور هشام وفهد في الحديقة


فهد: دكتور، إنت سايب شغلك في القاهرة عشان تيجي هنا؟

هشام: أنا جيت هنا مش بس عشان حالة... أنا حاسس إن دي رسالتي.


فهد: بس جدي ممكن يطردك في أي لحظة.

هشام (بهدوء): ما يهمنيش. سيلين كانت هتموت، وإنت كنت هتخسر نفسك.

أنا مش بس دكتور... أنا بني آدم شايف ناس بتنهار ورا قشرة "العيلة المحترمة".


– الجد فاروق في القصر


(قاعد مع علي ومصطفى)


فاروق: هشام ده مش مريحني... عايز الكل يتعالج وكأننا مرضى!

مصطفى: يمكن نكون فعلًا محتاجين علاج يا حاج... إحنا كتمنا كتير.

فاروق (بعصبية): كفاية... أنا هرجعهم بالعافية!


(بيتصل بالسواق)


فاروق: جهز العربية... راجعين بكرة الصبح.


---

 – بالليل / سيلين في أوضة العلاج مع هشام


هشام: فاكركي زمان قلتي إنك كنتي بتحاولي تلاقي نفسك؟

سيلين: لقيتها مع فهد... بس المشكلة إني مش مصدقة إني أستاهل الحب ده.

هشام: سيلين، الإدمان بيخليكي تكرهي نفسك... لكن كل مرة بتقاومي، بتثبتي العكس.

سيلين: بس أنا ضعيفة.

هشام: مفيش أقوى من اللي بيعترف بضعفه...

وبكرة نبدأ جلسات العلاج السلوكي.


---


– صباح اليوم التالي / الجد راجع الفيلا فجأة


(الكل بيصحى على صوت الخدم بيفتحوا الباب للجد)


فاروق: (بصوت عالي): قوموا يا ولاد... كفاية تمثيلية!

فهد (نزل بسرعة): جدو؟ إيه اللي جابك؟

فاروق: جاي أرجّعكم!

د. هشام (داخل من الجنينه): صباح الخير، حضرتك الجد فاروق؟

فاروق: وإنت مين؟

هشام: د. هشام السيد، أخصائي العلاج النفسي والإدمان... وسيلين حالياً تحت إشرافي.


فاروق (بسخرية): بنتي مش مجنونة عشان تتعالج.

هشام: لكن تعبانة... والتعب مش عيب.

فاروق: أنا اللي هقرر مين يتعالج ومين لا!


فهد (بقوة): لأ، إحنا اللي نقرر... ودي أول مرة منتحكمش فيها.


(فاروق بيبص له بصدمة، وبيمشي من غير كلام)


---


– فهد وسيلين على البحر


فهد: أول مرة أشوفك هادية كده

سيلين: أول مرة أحس إني في مكان آمن... يمكن بفضل دكتور هشام

فهد: صدقيني، إحنا لسه في البداية... لكن عندي أمل

سيلين: وأنا كمان... بس امشي جمبي دايمًا.


---

– الدكتور هشام بيكلم شخص غريب على التليفون


هشام (بهدوء): كل اللي كنت شاكك فيه طلع صح... فاروق الأحمدي عنده تاريخ طويل من التحكم في أولاده

...: ولسه حفيده كان رايح ينتحر من سنة وانت ساعتها بلغتنا

هشام: بالظبط... دلوقتي عندي فرصة أفتح الملف كله، بس لازم بهدوء

...: خلّي بالك، عيلة الأحمدي مش سهلة

هشام: وعلشان كده، لازم أكون أصعب منهم.

تابعووووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا



الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس من هنا



الفصل السابع من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات






تعليقات

التنقل السريع
    close