القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لو أن الحب قرار الفصل الثالث بقلم حنين أحمد (ياسمين) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية لو أن الحب قرار الفصل الثالث بقلم حنين أحمد (ياسمين) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية لو أن الحب قرار الفصل الثالث بقلم حنين أحمد (ياسمين) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


وخلال خطبة شقيقها سامر كانت قد عرفت بعض 

المعلومات عن فارس أحلامها ..

هو الأخ الأكبر لإخوته.. تليه سما ثم مازن, يعمل طبيب 

بيطري بأحد المدن المجاورة لذا لا يتواجد دوما بالمنزل بل 

يقطن بشقة خاصة بالعمل.. رجل ملتزم ويعتمد عليه 

كما أخبرها سامر الذي أحبه كثيرا وأصبح من المفضلين 

له وهذا جعلها تقع بحبه أكثر فثقتها برأي شقيقها 

بشخصه كانت كبيرة.

أحيانا تلوم نفسها أنها حرّرت مشاعرها من عقالها على 

الرغم أن حتى النظرة لم يخصّها بها لتعود لتفكر أنها 

أحبته عندما كان محض شخصية من نسج خيالها

 ولا تصدق حتى هذه اللحظة أنه شخصية واقعية حقا!

ثلاث سنوات تحاول الانتصار على مشاعرها التي تعلّقت 

به وبطيفه أو حتى كلمة عابرة عنه من شقيقته التي 

تزوجت وقطنت بالطابق العلوي من منزل والديّ يارا..

ثلاث سنوات تحاول فيهم التركيز على دراستها لتحقق 

حلمها بدراسة الطب ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي 

السفن فلم توفّق ولم تصل لكلية الطب كما حلمت 

وأرادت لترفض الالتحاق بأي شيء سوى كلية قريبة من 

منزلها حتى تعود لأحضان والديها فهي لا تستطيع

الابتعاد عنهما.

ثلاث سنوات لم تتعدَّ لقاءاتهما بضع مرات فقد عمدت 

إلى التغيّب عن الاجتماعات العائلية التي كانت تجمعهما 

واكتفت بأحلامها عنه وخيالها الذي لا يهدأ على الرغم

من محاولاتها الدؤوبة لمحوه من عقلها وقلبها .

****

عادت إلى المنزل ذات مرة من الجامعة وما إن فتحت 

الباب حتى وجدته أمامها!

ارتبكت بقوة وهي تشيح بعينيها عنه ليصلها صوته:

"ازيك يا يارا عامله ايه؟"

نبض قلبها بعنف وصوته يتغلغل داخلها فينشر الدفء 

وتوردت وجنتيها حتى شعرت أنها كثمرة طماطم طازجة 

لتجيبه بصوت خافت:"الحمد لله بخير"

ولم ترد له سؤاله عن حاله فبالكاد صدّقت أنه حدّثها 

فهو لم يفعلها من قبل!

وتساءلت لِمَ هذه المرة؟!

لِمَ تحدّث معها على الرغم من عدم فعله من قبل؟!

لتصدمها الإجابة سريعا من شفتي شقيقته سما التي 

أخبرتها أن يحيى يبحث عن عروس!

لا تعلم هل ارتسمت الصدمة على ملامحها أم لا فقد 

صمتت سما عن الحديث فجأة كما بدأت ولم تجرؤ هي 

على الاستفسار أكثر  فتظاهرت بعدم الاهتمام وهي 

تتعلّل بما لديها من دراسة لتختفي بغرفتها تحاول 

التماسك أمام الجميع حتى لا يشعر أحد بشيء حتى 

آوت إلى فراشها لتغرق دموعها الوسادة وهي تلوم 

نفسها على شيء لم يكن بيدها من البداية!

فمتى كانت المشاعر بيدنا؟ ومتى استطعنا 

التحكم بقلوبنا؟!

تساءلت هل هذه هي نهاية الحلم؟!

سيكون لأخرى تملك الحق بالنظر لوسامته الخشنة.. 

لن يكون لها الحق حتى بالتفكير فيه لأنه سيكون ملكا 

لأخرى لها كامل الحق بكل ما يخصّه!

لتعذّب نفسها بالسؤال.. هل يحب إحداهن؟!

هل حدّد واحدة بعينها أم أنه يترك المهمة لشقيقته 

ووالدته؟!

أسبوع كامل من العذاب تارة تسمع أنهم عرضوا عليه 

جارة لهم وتارة أخرى إحدى فتيات العائلة لتأتي الصدمة 

عندما سألتها سما عن فتاة بعمرها تقريبا..

"بقولك يا يارا أخت محمد صاحب سامر في سنة كام؟"

سألتها سما لتجيبها يارا بدهشة:

"قصدك عبير؟ تقريبا في 3 كلية اشمعنى؟"

"أصلي كنت بفكر اقول ليحيى عليها, مغلّبنا معاه كل 

مانقوله على واحدة لا لا..ولا راضي يقول لو فيه واحدة 

معينه عينه عليها او لا"

أومأت بصمت ولم تعلّق لتسألها سما:"انتي ايه رأيك فيه؟"

"بنت كويسه"

أجابتها بلامبالاة مصطنعة لتقول سما:

"بقولك على يحيى مش على البنت.. ايه رأيك في يحيى؟"

عقدت حاجبيها بعدم فهم وهي تقول:

"رأيي فيه ازاي يعني؟ مش فاهمة"

"يعني لو اتقدملك توافقي عليه؟!"

سألتها سما وهي ترمقها بخبث ضاحك لتظل شاخصة 

ببصرها للحظات ترمقها بعدم فهم قبل أن تتسع عيناها 

صدمة لتنهض بارتباك مغادرة وهي تتمتم:

"هنزل بقى يا ابله عندي مذاكرة كتير"

غادرت تلاحقها صدى ضحكات سما لتلتقط الهاتف 

الذي يلح بالرنين هاتفة:"خلاص ياعم التليفون هيبوظ 

من كتر الاتصالات"

وصلها صوته حانقا:"اخلصي يا سما ها قالتلك ايه؟"

"في ايه يا يحيى؟!"

سألته سماجة ليزفر بقوة وهو يهتف:

"بطّلي يا رخمة وقوليلي ياللا قولتلها؟"

"ايوه يا يحيى قولتلها بس..."

صمتت تتلاعب بأعصابه ليهتف بنفاذ صبر:

"ها وقالتلك ايه؟"

"الصراحه يعني ماقلتش حاجه"

صمت للحظات قبل أن يقول:"يعني رفضت؟"

"بقولك ماقلتش حاجه تقولي رفضت! لو رفضت كانت 

هتقولها صريحه.. هي اتكسفت الصراحه اتصدمت 

مش اتكسفت"

قالتها ضاحكة ليتنفس الصعداء قبل أن يقول:

"طيب اقفلي بقى انتي رغايه كده ليه"

شهقت بغيظ:"شوف الواد.. بقى عشان ضمنتها خلاص 

بقيت رغايه ماشي يا يحيى"

ضحك عاليا قبل أن يقول:"لا يا رغايه انا بره

لما ارجع هكلمك وارغي براحتك"

أغلق الخط لترتسم ابتسامة على شفتيها وهي تقول:

"طلعت مش سهل يا يحيى.. بقى حاطط عينك على 

البنيه من يومها وشحتفتنا معاك من دي لدي لحد

 ما نطقت.. يا عيني عليكي يا يارا يابنتي ده انتي هيطلع 

عينك مع ابو الهول ده"

"انتي بتكلمي نفسك يا سما! هي دي اخرتها؟

 العيال جننوكي يا حبيبتي؟"

انتفضت على صوت سامر لتضحك عاليا وهي تقول:

"لا ياحبيبي انا مجنونة من زمان انت بس ال مكنتش 

واخد بالك"

لوى شفتيه:"لا اخدت بالي بس هعمل ايه كنت

اتدبست بقى واللي كان كان"

"بتقول حاجه يا سامر؟"

قالتها بتهديد ليبتسم قائلا من بين أسنانه:

"لا ياحبيبتي أبدا ده انا بكح بس"

"لا الف سلامه يا حبيبي"

قالتها وهي ترمقه بتهديد ليتلفّت حوله قائلا:

"امال العيال فين؟".

****

لم تصدق ما لمّحت له سما!

هل حقا طلبها للزواج؟! أم أنها مزحة من سما؟!

هل يمكن أنه يفكر بها أيضا! أم أنها اقتراح سما له؟!

أغمضت عينيها وهي تستلقي على الفراش مفكرة

 هل ستكون محض زيجة مناسبة له أم ربما قلبه شعر 

بقلبها وما يموج به وبادله الغرام فكان حبهما قدرا 

كما لقاءهما!

نامت ليلتها وهي تفكر به ليزورها بالمنام مبتسما تلك 

الابتسامة التي أطاحت بعقلها قبلا وهو يهمس 

لها:"بحبك يا يارا"

لتتمنى ألا تستيقظ من هذا الحلم أبدا!

****

 في اليوم التالي 

استيقظت على رنين جرس الباب لتنهض على مضض 

عندما تذكرت أن والديها وسامر بالبلدة بفرح أحد 

أقاربهم وأن سما بالتأكيد مع القردين المسميان عرضا 

طفليها لذا نهضت وارتدت حجابها سريعا لترى من هذا 

السمج الذي يضع إصبعه على الجرس لا يرفعه وما إن 

فتحت الباب حتى تجمدت بمكانها وهي تشعر بالدوار!

"ازيك يا يارا؟"

قالها وعيناه تتسابقان للوصول لملامحها وهو يحاول بقوة 

أن يغِض بصره عنها لترتبك كعادتها كلما وجّه لها 

الحديث وهي تقول بخفوت:"الحمد لله"

ليطل رأس من خلفه وهو يقول:"ايه يا يارا هنفضل على 

الباب كتير؟"

زاد ارتباكها عندما ظهر مازن مازحا لتتحرك جانبا حتى 

يمرا وهي تقول:"سوري يا ابيه"

"يا دي النيلة ابيه ايه يا يارا؟ دول مكنوش اربع سنين

 عُمي.. قوليلي يا زيزو"

هتفت بصدمة:"نعم؟!"

لكزه يحيى بغيظ ليتأوه بخفوت وهو يقول ضاحكا:

"بهزر بهزر مالك اتخضيتي كده ليه؟"

 ليكمل رامقا شقيقه بخوف وهو يقول:

"انت مابتهزرش يا رمضان؟"

عقدت حاجبيها بدهشة فمازن لم يتحدث معها من قبل 

لا مزاح أو بجدية فما الذي حدث له؟ وأمام يحيى أيضا؟"

"معلش يا يارا.. اصل مازن بيحب يستظرف أوقات"

قالها يحيى مبررا حديث شقيقه الغريب على مسامعها 

ليدفعه للأعلى وهو يقول:"سما بتنادي عليك يا مازن"

رمقه مازن غامزا إياه بشقاوة وهو يقول:

"ماشي ماشي.. جايلك يا سما جايلك"

وصعد تاركا إياهما واقفان كلاهما مرتبكان

يارا لا تعلم هل تدلف مباشرة تاركة إياه دون كلمة أم 

تنتظر شيء منه!

ويحيى يريد قول أي شيء ولكنه لا يعلم ماذا عليه قوله 

وهل من المفترض أن يتحدث معها طالما حصل على 

موافقة والدها أم ينتظر حتى تصبح له شرعا؟!

لينهي تفكيرهما طفليّ سما اللذين ارتفع صوت بكاءهما 

لتنادي سما على يحيى

"يا يحيى تعال خد اخوك ده وابعده عن عيالي"

حسم أمره وترك يارا بعدما تمتم بكلمة ما لم تفهمها 

قبل الصعود لشقة شقيقته..

لتتحرك يارا عائدة لفراشها وعلى شفتيها ابتسامة حالمة 

وكأنه تغزّل بها ولم يتركها دون كلمة!

****

هل أصبحت مهووسة به؟!

يبدو هكذا فلم يمر يوم إلا وهي تفكر به يزور أحلامها 

بصوته العميق الذي يثير لديها كل المشاعر التي طالما 

قرأت عنها بالقصص..

تنتظر أن يفاتحها والدها بأمره ولكن لم يحدث حتى أنها 

ظنّت أن سما كانت تمزح حقا ذلك اليوم فقررت للمرة 

التي لا تعلم كم أن تركز في دراستها وتترك التفكير به 

ونجحت نوعا ما بذلك ولكنها لم تستطع التحكم 

بأحلامها المتمحورة حوله دوما!

انتهت الاختبارات لتبدأ العطلة الصيفية وتبدأ معها حالة 

الملل لدى يارا مصاحبة لحالة اكتئاب لما مرّت به بسبب 

يحيى..تتساءل هل ستظل مُعلّقة هكذا؟!

لا تفهم نفسها ولم تعد تعلم ماذا تفعل!

جالسة بغرفتها تقرأ كعادتها ليتعالى رنين جرس الباب 

لتذهب لفتحه فلم يكن والدها متواجدا ووالدها تصلي 

صلاة العشاء ..

"مين؟"

قالت ليصلها صوت مازن:"انا مازن يا يارا"

فتحت الباب لتشهق بداخلها حالما وقع بصرها على 

يحيى وكادت تفر هاربة ولكنها تماسكت لتتنحى جانبا 

وهي تقول:"اتفضلوا"

دلفا ليبادرها مازن كعادته بالسؤال عن صحتها وحالها 

والآخر صمت مطبق حتى كادت تنفجر باكية أمامهما 

لتدلف سريعا للداخل وهي تخبر والدتها عنهما وتدخل 

لغرفتها مقررة النوم مبكرا حتى تستطيع إغراق وسادتها

بدموعها كالعادة فالوضع بات لا يحتمل!

****

في الصباح

"حبيبة بابا"

ناداها والدها حالما رآها لتتجه له دافنة نفسها بين 

ذراعيه وعلى صدره وهي تقول:

"وحشتني يا بابا معنتش بتقعد معايا زي الاول..

على طول خارج"

ابتسم والدها بحنان وهو يقول:"انتي عارفه حبيبتي فرح 

بنت عمك قرّب وكنت معاهم بنشوف القاعة والحاجات 

دي.. وانتي بقالك فتره بتنامي بدري"

تهرّبت بعينيها وهي توافقه:"اه فعلا تقريبا من تعب 

السهر أيام الامتحانات فبعوّض بقى"

ربت على كتفها بحنو وهو يقول:"طيب عايزك بموضوع"

رفعت بصرها له قائلة:"خير يا بابا؟"

"انتي ايه رأيك بيحيى أخو سما؟"

قالها مباشرة ليمتقع وجهها وتتوقف أنفاسها ولا تعلم بِمَ 

تجيب والدها لتضحك والدتها وهي تقول:

"يعني هتقولك ايه يا حلمي؟ خضّيت البنت"

ابتسم قائلا:"هو انا قولت حاجه؟ عايز اعرف رأيها 

فيه.. هل شايفاه مناسب لها أو لا"

أشاحت بوجهها لتنهض مبتعدة عن والدها وهي تتمتم 

بخفوت بكلمات لم تفهمها هي نفسها لتصلها ضحكات 

والديها ووالدتها تقول:"أظن وصلتك إجابتها.. يا ريت 

بقى تحن على الواد اللي مذنّبه من قبل امتحانات يارا 

عشان يعمل خطوبه"

"جايه مع جوز بنتك من دلوقتي عليا"

قالها حلمي ضاحكا لتضحك مديحة:

"اه طبعا انت عارف انا بحب يحيى اد ايه وكنت بتمناه 

ليارا واهو ربنا حققلي امنيتي"

"فعلا يحيى شخصية محترمة وربنا بيحب يارا انه 

اتقدملها.. ربنا يتمم عليهم بخير"

هذه الليلة كادت تلامس السحاب, تحلّق بسماوات 

العشق والهيام وتحاول تجاهل سؤال يلح عليها بقوة..

هل أرادها يحيى لأنه يحبها أم لأنها مناسبة؟!

تابعووووووني 



الفصل الرابع من هنا




بداية الروايه من هنا




رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺











تعليقات

التنقل السريع
    close