رواية لو أن الحب قرار الفصل الثاني بقلم الكاتبه حنين أحمد (ياسمين) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية لو أن الحب قرار الفصل الثاني بقلم الكاتبه حنين أحمد (ياسمين) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
دلفت إلى المنزل لترى والديها وشقيقيها متواجدين
فنظرت لهم بتساؤل فقلّما يتواجد شقيقيها بالمنزل بهذا
الوقت خاصة أن مروان الكبير يجهّز لزفافه بنهاية الشهر
من مها ابنة صديق والدهم ولا وقت لديه أبدا..
لتجيبها والدتها على التساؤل غير المنطوق بعينيها:
"سامر قرّر يخطب يا يارا وكان بيقولنا على البنت اللي
اختارها"
شعرت بالسعادة فمعنى خطبة شقيقها الآخر أن هناك
مَن ستؤنس وحدتها وهناك أيضا أطفال بالمستقبل
القريب وكم تعشق الأطفال!
"بجد يا ابيه؟ هي مين؟ نعرفها؟!"
ضحك والدها وهو يقول:"ماظنّش انك تعرفيها يا يارا
لأنها مالهاش اخوات في سِنّك بس اكيد هتتعرفي عليها
قريّب لما نروح نخطبها"
تحمّست يارا لتجلس لجوار سامر تسأله:
"اسمها ايه يا ابيه؟ وشكلها ايه؟ و.."
"باااااس ايه يا يارا انتي بالعه راديو يا حبيبتي؟
واحده واحده عليا يا بنتي.. اولا اسمها سما..
وثانيا شكلها.. مش عارف واحده يعني"
قاطعها سامر ضاحكا مجيبا إياها لتزم شفتيها قائلة:
"شكلها واحده؟ تصدق كنت فاكراها واحد.. مانا عارفه
انها واحده يا ابيه.. يعني بيضا وال سمرا, طويلة وال
قصيرة.. عينها لونها ايه.. معاها كلية ايه كده يعني؟"
رمقها بغيظ وهو يقول:"اما تبقي تشوفيها ياختي ابقي
افحصيها.. انا عارف هي واحدة كويسه وخلاص هو انا
هفلّيها"
رمقته بدهشة!
ألا يعرف شكل الفتاة التي اختارها للزواج؟
أم أنه يشعر بالخجل من الحديث عنها أمامهم!
هزّت كتفيها بلامبالاة قبل أن تنهض متجهة لغرفتها
للدراسة قبل النوم وقد نسيت أو تناست كل شيء عن
فارس أحلامها وخيبتها في عدم العثور عليه .
****
بعد أسبوع
"يارا ماتتأخريش النهاردة حبيبتي بعد الدرس
عشان سما خطيبة سامر جايه هي وأهلها يشوفوا الشقة
عشان نبدأ نجهزها للجواز"
قالتها مديحة والدتها لترمقها يارا بدهشة:
"جواز! هم لحقوا يتخطبوا لما هيتجوزوا يا ماما؟"
ضحكت والدتها قائلة:"يابنتي هي الشقة هتجهز في
يومين؟ يادوب سنة على الاقل على ما نجهزها فلازم
يشوفوا التعديلات اللي العروسة عايزاها عشان نبدأ
نجهزها"
أومأت بصمت قبل أن تقول:"طب هم جايين يشوفوا
الشقه أنا لازمتي ايه؟"
"مش تتعرفي عليهم؟ انتي لحد دلوقتي ماشوفتيش عروسة
أخوكي.. وهي كمان عايزه تشوفك"
قالتها والدتها بهدوء لتومئ برأسها قبل أن تقول:
"طيب.. ياللا انا ماشيه بقى زمان البنات سبقوني
للدرس".
****
عادت إلى المنزل لتشعر بالغرابة لبرهة قبل أن تكتشف
أنهم وصلوا بالفعل..
شعرت بالخجل فهي لا تعرف هل تدخل لهم أم تنتظر
نداء والدتها!
وبطبيعتها الخجولة ظلّت بانتظار نداء والدتها بعدما
أبدلت ملابسها لشيء مناسب أكثر ولم يتأخر النداء فما
إن شعرت والدتها بعودتها حتى نادتها للتعرف عليهم.
دلفت بتردد خجول للغرفة التي يجلسون فيها
لتتجمد مكانها من الصدمة!
هل هو موجود حقا أم أنه من نسج خيالها مثل تلك
المرة!
فارس أحلامها الذي تحاول تجاهل التفكير به منذ تلك
المرة ماثل أمامها يجلس بجوار عروس شقيقها!
هل هو واقع أم أنها تتخيل أيضا هذا المرة؟!
ناداها والدها يعرّفها عليهم وهو يتعجب لماذا تقف
متجمدة هكذا؟!
صافحت الحاج عبد اللطيف والد العروس وزوجته سعاد
والعروس سما.. وكان هو بجانب شقيقته !
صافحت الجميع لتجده يقف منتظرا دوره بالسلام
لتعض على شفتيها خجلا وهي لا تدري كيف تخبره أنها
لا تصافح الرجال!
رحّبت بها سما:"أهلا يا يارا.. ازيك حبيبتي"
ابتسمت لها يارا بخجل وأجابتها:"الحمد لله منورانا"
لتقدّمه سما:"يحيى أخويا"
فكرت يارا إذن يُدعى ((يحيى)) وقد أحيا بداخلي كل
مشاعر الحب منذ النظرة الأولى له بل منذ جاء بأحلامي
منذ زمن طويل .
وقفت مترددة لا تعلم هل تصافحه أم لا!
هي ليست معتادة على مصافحة الشباب خاصة
فكيف تصافحه هو!
أنقذها سامر شقيقها:"معلش يا يحيى يارا مش بتسلّم
على رجاله"
"ما شاء الله ولا يهمك أهلا بيكي"
هل لمحت إعجابها مرّ بحدقتيه؟ أم أنه جزء من خيالها
المشتعل؟!
أحنت رأسها وجلست بجانب سما كما طلبت منها
الأخيرة ونبضاتها تصم أذنيها تحاول التقاط أنفاسها ببطء
حتى لا يُفضَح أمر توترها.
نبرة صوته لازالت عالقة بأذنها..
صوته رجولي وعميق مسّ أعماقها بقوة ليرتجف قلبها بين
ضلوعها فشدّت على قبضتها بقوة تحاول تهدئته وهي
تدعو الله أم تمر الليلة على خير قبل أن تركض خارج
الغرفة وهي تصرخ..
"حقيقة, فارس أحلامي حقيقة وليس خيال"
تبادلت سما معها بعض الأحاديث الخفيفة وهي
استجابت لها بعفوية علّها تتناسى توترها من الماكث
بجوار شقيقته يبدو أنه يركّز بالحوار الذي تتبادلانه.
وانتهت الزيارة على خير وتم تحديد موعد حفل الخطبة
بعد أسبوعين ..
وبعد رحيلهم دلفت إلى غرفتها واستلقت على فراشها
وهي تبتسم بسعادة..لم تصدق هذه الصدفة!
بداية تحلم به على الرغم من عدم رؤيته قبلا.. ثم تراه
مرة وتظن أنه من نسج خيالها ثم تراه اليوم حقيقة واقعة
قلبت كيانها بأكمله!
هل كانت صدفة أم قدرا لا تعلم!
ولكن ما تعلمه جيدا أنها سعيدة بهذه الصدفة
لتنام وعلى شفتيها ابتسامة بلهاء تحلم بغدٍ
ترى به فارس أحلامها يحيى .
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق