رواية لو أن الحب قرار المقدمة والفصل الأول بقلم الكاتبه حنين أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية لو أن الحب قرار المقدمة والفصل الأول بقلم الكاتبه حنين أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
((عارف لو اختي جرالها حاجة مش هيكفيني فيها
عمرك كله ))
قالها سامر بغضب شديد وهو يمسك بتلابيب يحيى..
ليجذبه مروان مهدئا وهو يرمق يحيى بنظرة نارية:
"خلاص بقى يا سامر مش وقته الكلام ده نطّمن على
يارا الاول وبعدين نحل الموضوع ده"
تركه سامر وجلس بعيدا وهو لا يطيق رؤيته..
جلس يحيى منهارا وبجانبه شقيقه مازن يحاول التخفيف
عنه ويحيى يهتف:"انا السبب يا مازن انا اللي خلّيتها
تعمل كده في نفسها انا مش عارف لو جرالها حاجه انا
هعيش ازاي؟؟ هبص في وِش ولادي ازاي؟
هقولهم ايه؟؟ امكم انتحرت عشان معدتش قادرة تعيش
مع ابوكم؟"
هدّأه مازن:"اهدى بس يايحيى ان شاء الله يارا هتقوم
بالسلامه"
نظر إليه يحيى بحزن وقال:"تفتكر؟!"
أجابه مازن وهو لا يشعر بالاطمئنان الذي يتحدث به:
"إن شاء الله أنا متفائل خير"
تُرى من هذه الفتاة التي يتحدثون عنها؟!
وما الذي أوصلها للانتحار؟!
هل هو القهر؟! أم الغضب؟! أم الحب؟!
أجل الحب..
فالحب سلاح ذو حدين.. يمتلك قوة غريبة
ويتحكم بحياة العشّاق بسهولة..
فإما أن يمنحهم السعادة الأبدية أو يلعب لعبته معهم
ويتركهم خائرين القوى لا يقدرون على فعل شيء لتغيير
قدرهم!
ويارا واحدة منهم..
الحب هو حياتها.. عاشت عمرها تحلم بالحب ووجدته
بالفعل وهكذا كان حبها هو..
البداية والنهاية لكل شيء.
لو_أن_الحب_قرار
حنين_أحمد (ياسمين)
الجزء_الآۆلْ
يارا أصغر أخوتها ولدت في أسرة متوسطة الحال أقرب
إلى الثراء منه إلى الفقر.. لم تكن بحاجة لأي ماديات
طوال حياتها..
منذ طفولتها وهي تبحث عن شيء واحد فقط شيء
افتقدته وحلمت به دوما..
وهذا الشيء هو الحب!
حب الأهل, حب الأصدقاء, ثم الحب الرومانسي
الذي تحلم به كل فتاة .. حب يُتَوّج بالزواج أو زواج
يُتَوّج بالحب!
ولكن هل وجدت كل هذا حقا؟! أم كان بحثها دون
جدوى؟!
والدها حلمى كبير عائلته والآمر الناهي فيها يحبه الجميع
ويطيع أوامره ويخشى غضبه..
معاملته مع الجميع سواء إلا ابنته الصغيرة ((يارا))...
حبيبته الصغيرة التي تكاد تكون نسخة منه في قوة
شخصيتها ونضج تفكيرها..
ابنته وقرة عينه التي أنجبها في الوقت الضائع كما يقول
الجميع ولكنها كانت له البلسم الذي يشفي روحه..
يخشى عليها كثيرا ربما زيادة عن الحد المعتاد ..
يخشى أن يغادر الدنيا قبل أن يطمئن قلبه عليها
يارا التي تفهمه وتشعر به دون أن ينطق بحرف أو يعبّر
عمّا يموج بداخله..بينهما تفاهم كبير يرى فيها أحلامه
التي لم يكملها بسبب ظروفه وقتها.. فهو من أسرة
فقيرة كافح كثيرا حتى يكمل تعليمه ويلتحق بمهنة حتى
وصل إلى مركزه الحالي وكافحت معه زوجته الجميلة
الصبورة مديحة والتي عشقته عشقا يفوق الوصف..
كانت يارا ترى والديها وما بينهما من حب كبير وتتمنى
أن يرزقها الله مثله..
نظرات والدها المحبة التى تتبع والدتها أينما تواجدت
حوله.. ونظرات والدتها التي تبحث عنه دوما أينما
وُجِدَت وكأنه أمانها وسلامها.
رأت بوالدها دوما فارس أحلامها.. وتمنت أن يرزقها الله
بمن مثله يحبها كحبه لوالدتها ويصونها كما صان والدتها.
لم يكن لها حظ كبير بالصداقة فلم تتعرف على الكثير
من الفتيات فقط زميلات طريق أو دراسة ولكن لا
صديقة مقرّبة بحكم نشأتها المغلقة الانطوائية وخجلها
الشديد فلم تستطع إيجاد من تناسب شخصيتها وتفهمها
جيدا فمعظم الفتيات تخيّلن أنها مغرورة بسبب قلة
كلامها وخروجها الذي كان يرفضه والدها خوفا عليها.
حتى علاقتها بأخوتها لم تكن عميقة فقط حب فطري
متبادل بينهم بسبب فارق العمر الكبير بينها وبينهم..
لها شقيقين وهما مروان وسامر..
وكما هو معتاد كان الشابين بالخارج دوما وهي بمفردها
بين والديها وكتبها..
تعشق القراءة كثيرا وتقوم بكتابة مذكراتها دوما سواء
كانت هناك أحداث تستحق أم لا ولكنها تشعر أن
الورق صديقها وهو الوحيد الذي استطاعت أن تعقد
معه صداقة..
لذا قررت تجاهل الواقع والعيش في الأحلام التي تخفف
عنها الوحدة التي تعيش بها..
وعلى عتبات المراهقة بدأت ترسم صورة لفارس أحلامها
الذي تنتظره حتى يأخذها بعيدا ويعوّضها عن وحدتها
التي تقتلها..
ظلّت تحافظ على نفسها للزوج الذي تحلم به بل وتكاد
ترى وجهه في أحلامها..
رسمت له صورة في خيالها وانتظرت حتى تقابله وكانت
على يقين أنها ستقابله يوما ويومها ستسلّم له قلبها بكل
سعادة.
وكانت البداية عندما دخلت المرحلة الثانوية
كانت ذاهبة مع زميلاتها إلى إحدى المجموعات للدراسة
ورأته..
وكأنه خرج من أحد أحلامها متجسّدا بشرا أمامها!
توقف قلبها عن الخفقان لحظة ولم تصدق عينيها أنه
هو..أنه من كانت تحلم به.. ولكنها تذكرت أنها تنظر له
بكل وقاحة فأشاحت ببصرها بخجل وهي تستغفر الله
وقلبها يخفق بقوة.
لم تستطع أن تركز في شرح المدرس..كان كل تفكيرها في
فارسها الذى وجدته أخيرا وهل هو حقيقة أم أنها أحد
أحلام اليقظة خاصتها التي أصبحت تراودها مؤخرا!
وأخيرا انتهت المجموعة وخرجت بلهفة ولكن.. للأسف لم
تجده لتسخر من نفسها أنه حلم فقط ولم يكن هذا
الفارس موجودا سوى بخيالها.
وعلى الرغم من إقناعها نفسها أنه فقط من نسج خيالها
إلا أن عيناها ظلّتا تبحثان عنه كلما مرّت من هذا المكان
حتى فقدت الأمل برؤيته واقتنعت تمام الاقتناع أن كل ما
حدث كان محض خيال نتيجة تفكيرها المستمر به.
حتى هذا اليوم الذي انقلبت فيه حياتها رأسا على عَقِب
وكم رحّبت وقتها بهذا الانقلاب.
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق