القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الزواج من زوجتي الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية الزواج من زوجتي الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية الزواج من زوجتي الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

   " توبــــــــــــــــة .. 


صوت الرصـ ـاصه تسمع فوذانه ، كـان راكن العربية قدام البـاب لما حس أنه تأخير كم ثانية ، سلب منه روحه متقـبلش ، التلفون فلت من إيده .. 


   " توبــــة " نزل من العـربية وشه مبتفـسرش مليان رعب حاسس  بالعجز و بينفـي الصوت اللي بيوهمه بأسـوء الإحتمـالات و يا دوب  داخل جري لقاها طالعـه .. 


   بتجري لبـرا شعرها على وشها مـش شايفه قدامها ، رجلها حافية هربانه و لما شافها تردت لـيه روحه ، مسكها من ذرعها متحققـتش هو مين قبل ما تزقه .. 


   صوتت " ابعـد عني ، متلمـسنيش .. " جريت منه بس رجع شدها ليه " توبـة اهدي أنا ياسـين ، متخافيش " بمجرد ما سمعـت صوته حضنته جامد ..


   بترجف من كثر الخوف و بتعـيط " متسـبنيش ثاني ، متسبنيش انا خايفـة .. " 


   بيحاول يهديها فنفـس الوقت بيمـرر إيده على جسمـها يتأكد انه مفيش أي أذى مسـها ، غمـض عينيه بإرتياح " الحمد لله .. " بيشـم ريحتها " الحمد لله .. " 


   هديت بمجرد ما حست بالأمان معـاه ، طلعها من سكونها لما قال " سمعت صوت طلقـة ، انت كويسـة ؟.. " حضنته جامد بتتنفض و تهمس " قتـ ـلته .. " 


   برق ، بيحاول يطلعـها من حضنـه و هي لازقه فيه " خليني أطلع أشوفه ، تـوبة اهدي خلاص ، متخافيش .. " 


   بتشهـق " هيحبسـ .. ـوني ، بقيت مجرمـ .. ـة .. " 


   طلعها بالعافية بيبعد شعرها عن وشـها بيمسح دموعها و بيحاول  يقنعها تسيبه يدخل لجوا مش راضية ، متمسكة بيه فجأة محمـود طلع من البيت ماسك كتفـه بينـ ـزف ..


   مصدوم " محمــود ؟.. " 


   توبـة بمجرد ما لمحته اتجننت ، بتشاور عليه و تصوت " هو اللي زقنـي من فوق السلم ، رجع عشان يمـ .ـوتني .. " 


   محمـود جري هربان قبـل ما ياسـين يستوعب ملحقـوش وضعها مكنـش بيسمح هداها و رفضت تدخل البيت ثاني قعدها فالعـربية  راج جبلها شوز و جاكيت .. 


   رجع ساق و هي متمسكة بيه ، أخدها على أوتيل و طـول الوقت بيفكر زاي محمود خان ثقـته طلعو أوضتهم فالاوتيل و نيمـها على السرير ..


   بلعت ريقـها " متمـشيش .. " 


   " حاضر ، آنا اسف ، سبتك لوحدك .. مش هعيدها ثاني " بيبوس كفـوفها مـش هتحرك خطوة من غـيرك " ذوب دوا فكباية مـية من غير ما تاخد بالها خلاها تشـربه .. 


   بعد كم دقيقة راحت فالنـوم ، كان ضروري يريحها ، عشان تهدى بيحاول يفهـم ايه علاقة محمـود عشان يزقها من فـوق السلم ، ايه اللي خده أصلا هنـاك و ليه محدش عرفه ..


   شد على إيده " دماغي هتنفجر من التفكـير . " بيشد ع الحروف " محمـود .. مش هرحمك .. " 


   قام طلع شريحة رقم جديد من جيبه و مسك التلفون فإيده ظل فترة متـردد و أول ما بصلها و افتكر حالتـها كانت زاي ، على طول ركب الشريحة و طلب رقم ..


   " ميـن بيتصل .. " سكت و مردش خلاه يعيد نفـس السؤال أكثر من مرة و لما خلاص كان هيفصل ..


   رد " ياسـين .. " 


   ضحك " ياسـين ، متوقعـتش تتصل بعد اللي حصل أكيد حصلت حاجة مهـمة .. خلينـي احزر .. ليها علاقة بمـراتك .. " 


    شد ع الحروف " يعقـوب .. " 


   ضحك " خلاص بهـزر معاك ، قلي تأمـرني بإيه ؟.. " 


   " محمـود .. " 


   " محمـود ؟.. مساعدك ؟.. " 


   " اه ، هـربان و عايزك تجبهـولي ، دور عليه فـوق الارض او تحتها عايز أشوفه قدامي فأقرب وقت مفهـوم ، لما تخلص مهـمتك ، انت عارف هتلاقيني فين .. " 


   " طلباتك أوامر .. " 


   قطع الإتصال ، طلع الشريحة من التلفـون كسرها ، راح نام جنبها و خدها فحضنه .. 


   " مـش هرحم أي حد .. " 


...................

   بيطلع الهدوم من شناتي غراضهم اللي وصلت و يا دوب هيدخل الحمام لقاها واقفـه قدامه .. 


   ابتسم " فقـتي .. مسا الخير .. ارتحتـي .. " 


   بلعت ريقـها " رايح فين ؟.. " 


   " هدخل استحمى ، دقيقتين و هكون عندك ، الباب مقفـول مش هيحصلك حاجة ، أنا معاكي .. " شاف التردد فعينيها قرب و همس جنب وذنها " ولا تحبي تستحمـي .. " 


   فهمت قصده وشـها تلون من الخجل ، هزت راسـها برفض جريت على السـرير استخبت تحت الغطا .. 


    كان داخل لما ندهت " ياسـين .. " 


   بمشاكسة " غيرتي رأيك ؟.. " ضحكته و هي بتحرك راسها جامد من تحت البطانية " بالراحة هتدوخي ، مـش هتأخر .. " 


   بصوت واطي " ممكن تفـضل تكلمينـي من جوا عشان مخفش " 


   رجع شد البطانية عنها ، وشه قريب منـها جامد " عايزه أقلك إيه مثلا .. " 


   " أي .. حاجة .. " 


   بهمـس ، ذايب فبصتها " أي حاجة .. " 


   " أي حاجة .. " 


   قام بسرعة دخل الحمام قبل ما يعـمل كارثة ، فضل يحكيلها عن شخصيتها القديمة و انه عمره ما شافها بتستحي منه ، غـير بعد ما فقدت ذاكرتها ..


استغلت ثرثرته ، راحت تدور ما بين غراضها اللي اجو لقت تلفـونها اللي بتدور عليه ، بعثت منه رسالة .. 


   " الأمور ماشـيه تمام ، موضوع محمـود تقفل ..


#الزواج_من_زوجتي

الفصل العاشر


   " الأمور ماشـيه تمام ، موضوع محمـود تقفل .. " 


مسحت محتـوى الرسالة رجعت التلفـون مكانه و فتشت فأغراضه مستغلة غيابه رجعت قعدت هاديه أول ما سمعت صوت رش المية  توقف ..


   قرب منها ، شعـره مبلول قطر على خدها ، تلقائي غمضت عيونها كتمت نفـسها مسح عن خدها القطرات بصباعه " توبة انت متغـيره بشكل مش طبيعـي .. " 


   فتحت عينها ، بصت فعيونه و التوتر ظاهر عليها " يعني متغيرة زاي ؟.. " 


   " بقالي كثير مستنـي سؤالك ، بس مسألتيش ؟.. " 


   بتمـتمة " عن .. المسـ  ـدس ؟.. " 


   ضحك " توبتي اللي حافظ تفاصيلها مكـنتش ترددت تسأل ، هي مبتعرفش تسيطر ع فضولها السؤال نفسه بينطرح على وشـها قبل  ما تنقطه .. " 


   رجفت نبرتها " يعـني .. " 


   " يعني" بيبصلها بطريقة غريبة مفهمتش مغزاها شككتها فنفسها  بتسم بعدما غير محور الحديث " احساسك ايه لثاني مرة بتضربي رصـ  ـاصة .. " 


   طلعت من بقها شهـقة صغيرة " ثاني مـرة .. " 


   مراقب أصغـر ردات فعلها " ايوه لثانـي مرة " شاور ناحية صدره  مبتسم " أنا اللي علمتك زاي تستعمليه وريتك تضـ  ـربي فين بالضبط من غير ما تقـ ـتلي الغريب انه دماغك تلقـائيا عطى ردة الفعل على حسب ما علمتك .. " 


   متمنية تبعد عينها عن البصه فعيونها بس مش قادره في بعيونه حاجة غريبة بتشدها ..

 

   " غريب صح ؟.. " 


   جف حلقها " إيه الغـريب ؟.. " 


   " غربب تنسي كل حاجة حتى من شخصيتك ، بس تفتكري فين و زاي تضـ  ـربي .. " 


   حسته بيلمح لحاجة دماغها المشوشة مفهمـتهاش و هو من نبض قلبها حس انه ضغط عليها زيادة ، كان منسحب يطلعلها هـدوم من شنطتها " هما فين أهلي ؟.. " 

   

   وقف لكم ثانية بس رجع كمل شغله من غـير ما يبصلها .. 


   " أول مرة طرحت السؤال اديتني نفـس رد الفعل تلقائي حسيت انه مش لازم اسأل هو مين ولا عـن المسـ دس المخبى فاوضتك و للي لقـيته يالصدفة و أنا بحاول الاقي حاجة أدافع بيها عن نفـسي يعني غلطتك .. " 


   ساب اللي فإيده ، لف بصلها " هي غلطتي يا توبتي ، مكنش لازم أسيبك ، سيبك من كل ده و يلا قومي بسـرعة .. " 


   حست بتهربه و تظليله للسؤال عن عيلتها نزلـو تحت على مطعم الاوتيل تغدو ، بعدها طلعو سوا بيتمـشو جنب بعض و ملقـاش غير إيدها بتتمد و بتمسك إيده ..


   ابتسم ، نفخت خدودها " خايفـة .. " 


   كشر " مسمعكيش بتقولي خايفة فوجودي هـمم اللي حصل مش هيتكرر ثاني ، متخافيش .. " 


   ماشين بهدوء لغاية ما نطقت فجأة " ياسـين .. " 


   " مش متعود على المقـدمات ديه منك اتكلمـي على طول .. " 


   " ديما بتوصفلي نفسي القديمة كانت زاي و بتعرفني على نفسي بس مبتفـكرنيش بيك ، مش عارفة عـنك حاجة .. "  


   " عارفة أهـم حاجة مش مهـم التفاصيل .. " 


   مستغربة " و إيه هي أهـم حاجة .. " 


   وقف مشـي لف ، ضرب أنفها بصباعه بالراحة " عارفة انك مراتي و ده الأهـم .. " 


   دبت رجلها فالأرض ، بغيظ " ياســين .. "


   " خلاص متكشريش بس حقيقي مش عارف أوصفلك نفسي ولا أكلمك عن نفـسي أقول إيه ، عايزه تعـرفي إيه .. اسأليني هجاوبك يلا .. " 


   " عندك كم سـنة ؟ .. " 


   " أربعـة و ثلاثين " مستنـي تكمل فقرة أسئلتلها بصلها لما ملقاش منـها غير الصمت " مالك يا تـوبة " بصاله و مركزه فملامحه " تـوبة في إيه ؟ .. " 


   " مبيـبنش على وشك العمـر ده كله .. " 


   ضحك " العمـر ده كله ؟.. حسستينـي الاربعـة و ثلاثين سنة بقـو سبعـين سنة .. " 


   بحرج " مـش قصدي .. " 


   " مقلتش كده عشان أوثرك انا فاهم قصدك و مش هفهمك غلط بهـزر معـاكي بس يلا كملي أسئلتك .. " 


   " بتشتغـل فإيه ؟ .. " 


   " صائغ .. " 


   ضحكـت بصـوت لدرجة أكـثر من شخص لفـو و بصولـها ، كـل ما تجي تلم الضحكه و تاخد نفس تقوم منفجرة تاني و ياسين انزعج من بصات البعض من الرجال ليها تعصب ، حاول يمسك نفـسه بس غيرته خلته يزعقلها ..


   من ساعتها و هي قاعده فكرسي الجنينة مكشـرة و مش راضية تتجاوب معاه " توبتـي ، بقيتي بتتصرفي زي العيال الصغيرين من لما وقعتي على راسك .. " 


   برقت " يعـني تقصد إني بقيت مجنـونة .. " 


   " شـوية .. " 


   " يعـني الطبيعي امبسط انك زعقـتلي .. " 


   بيعدل شعـرها " اه كنت بتمبسطي أوي بغـيرتي عليكي .. "

  

   كشـرت " بس معملتش أي حاجة غلط تزعقلي بسـببها .. " 


   " خليتي كل اللي بالشـارع يبصو عليكي بسـبب ضحكتك .. " 


   هزت كتفـها " معرفتش اتحكم بضحكـتي .. " 


   " و أنا مبعـرفش أتحكم فجنون غـيرتي .. " 


   سكتت و مـردتش بس مش هتعـود على سكوتها حتى لما بتكون غلطانة أو مش غلطانة بترغي كثير ، بس دلوقتي مضطر هو يطلع من هدوء طبيعته بس عشـان تتجاوب معاه و تسمـعه صوتها ..


   كشـر " إيه اللي ضحكك فإني صائغ .. " 


  اجت تضحك تاني حذرتها نظرته فكتمت ضحكتها " غريبة شكلك مش شكل صائغ .. " 


   " يعـني هو الصائغ عـنده ثلاث عيون و لا إيه مش فاهم .. " 


   " خسارة العضلات ديـه كلها فصائـغ و التجار بصفة عاملة بيكون عندهـم طولة بال و هادييـن بس انت عصبـي و مكشر و مستحيل أتخيلك بتبتسـم فوش زبون .. " 


   " غلطانة على فكـرة ، أنا هادي و حنيـن .. " 


   " حنين ممكـن بس هادي معتقدش ، صائغ .. تقصد صائغ مشاكل صح ؟ .. " 


   رفع حاجبه " توبـة .. " 


   مطت شفايفـها " خلاص آسفـة .. " 


   " ماما .. ماما .. " 


   في ولد صغـير طلع من العـدم بيشد إيد توبة مصـر يقـومها معاه  " ماما قومي زقيني في المرجيحة .. "


  ياسين رفعه من تيشيرت بتاعه من ورا بعده عنها بمسافة صغيرة و رجـع حطه على الارض ، أول ما سابه جري و لـزق فإيدها ثاني " ماما تعالي زقينـي فالمرجيحة .. " 


   مسكـه من التيشيرت بتـاعه بغيظ ناوي يبعـده ثاني بس مسكت فيه " حرام عليك يا ياسين ، عايز يلعب بس .. " 


   مسمعـش منها و رجع شاله و هـو بيحرك زجليه ليجري لعندها و لسا مـش واصل الارض منظـره كان بيضحك .. " ديه مـش مامتك يا ولد روح دور عليها بعيد .. " 


   تـوبة قامت خلته ينـزل الولد ع الارض " خلاص يا ياسـين حرام عليك .. " شالته فحضنـها " فين مامتك يا حبيبـي .. " 


   ياسين على آخره " متقـوليش حبيبي ديه لـيه ، عيل رخم .. " 


   العيل بصله بتكشيرة حضن توبة و كأنه مستقصد يلعب بأعصابه

" ماما .. " 


   ياسـين شد على إيده " لسـا بيقـول ماما ، من فـين طلعلي العيل ده هـو اللي كان ناقصنـي .. " بيحاول يشـده من حضنـها ينزل بس شابط فيها .. 


  تـوبة " ياسين هزعل منك حرام ، سيبني أنا هتفـاهم معاه ، قولي يا حبيبي .. " 


   ياسـين بهمس " لسا بتقله حبيبـي .. عيل لزقة .. " .. " 


   تـوبة بصت لياسـين برجاء " قولي يا حبيبي ؟ ماما شكلها إيه و هي فين ؟ .. " 

 

   بيغـرس راسه فحضنها " انت ماما .. "

تابعووووووني 




بداية الروايه من هنا




رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺








تعليقات

التنقل السريع
    close