القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الزواج من زوجتي الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات


رواية الزواج من زوجتي الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 


رواية الزواج من زوجتي الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات


   " مــ .. معــرفش .. جبتك دوا الصداع .. " عدلت قعـدتها بتحاول تفهم ماله فـارد ذراعاته زي نجمة البحر مبيتحركـش " متخوفنيش مالك ؟ .. " 


   " مش عارف شربتينـي إيه ، مش حاسس بجسمـي روحي هاتي العلبة .. " 


   أول ما شاف العـلبة اللي راجعة بيها بعـد كام ثانية ضحك " توبـة انت اديتيني حبايتين ، مش وحده لا ثنتين ، توبتـي شليتي جوزك المسكين .. "  


   وشها أصفـر " يعـني ايه خليتك تتشل .. " 


   بيمثل الزعل " حرام عليكي اللي عمليه فيا يا توبة زاي تشـربيني الدوا الغلط .. "


   قعدت جنبه شفايفها بيضت من الخوف " متهـ ـزرش بالطريقـ ـة ديه .. عشان خاطـ ـري .. " بتحاول تقومه ثقيل مقدرتش " هتصل بإسعاف يجيلك .. " 


   قلق ليحصلها حاجة من الضغط الكـثير " اهدي و متخافـيش هما كم ساعة و هتحسن ، متخافيش .. " 


   الدموع محصورة فعـينها " يعني متشلش بسببـي .. " 


   ضحك " تشليت بس مأقتـا .. شليتينـي .. " 


   حاولت تعدل قعدته من ثقله مقـردتش رغم كثر المحاولات ، هي بتنهج من تعبها ، اتسلمت ، نامت على الارض " مقـدرتش انت تقيل أوي .. " 


   " الارض باردة ، متناميش عليها هتمـرضي ، خلاص ملوش لـزوم تقومينـي من الأرض بس حطي راسك على صدري " بصتله بغـرابة " متفـهميش غلط ، اتفقدي دقات قلبـي .. "


   مترددة " ضروري يعـني .. " 


   مثل الزعـل " هو طلب بسيط و يعدين انت خايفـة من إيه ، مش هعرف أقربلك و أنـا كده .. " 


   اقتنعـت ، قدر الإمكـان بتحاول تصلح غلطها ، راسـها على صدره بتتحسس دقاتـه ، هو مستمتع بقـربها ، شهـقت " قلبك بيدق جامد يمكن الدوا مـؤثر عليه .. " 


   لاحظ سيطرة الخوف على نبرة صوتـها " متخافيش تأثـير قربك ملوش علاقة بالدوا " قامت كانت ناوية تسيبه و تمشـي لما حست بتريقـة فصوته عبس " هتسيبيني مفـروش ، زي المـلاية لوحدي و انت سبب اللي جرالي .. " 


   ملقتش نفسها غير بترجع تقعد جنبه تنفدله طلباته مرة مناخيره بتهرشه عايزها تحكهاله مرة لحيته ، مرة عطشان تشـربه ، بيخليها تتجسس نبضه دقايق متواصلة ، بيستغـل كل فرصة تخليها تقـرب منه ..


   من الصبح للمسا و هما على نفس الحالة ، أكلته و شـربته بإيديها " توبـة ، توبتـي .. " مردتش عليه ، كانت نايمة على صدره من غير ما تحس ابتسم " أكيد بسبب شربها لدوا من شوية مش عارف ليه حاسس بالذنب .. "


   ابتسم " مش يمكن عشان فضلت تعذب فالمسكـينة و عامل فيها مشلول " لف ذراعاته حوالين وسطها " كان نفسي أعمل كده ، فكل مرة .. " 


   خدها ع السرير غطاها ، نزل لتحت بيتمطى " نومة الارض هدت ظهـري بس فداكي .. " 


   سمع الجرس بيرن نزل بالراحه من ع السلم و جاب سكيـ ـنة من المطبخ حطها ورا ظهـره ، بصوت هادي " مـين ؟.. " 


   " ده أنا يا ياسـين .. " 


   فتحله " مش قلتلك كم مـرة متجيش ع بيتـي ، قبل ما ترن عليا و اسمحلك تجي يا محمـود .." خلاه يقعد ع الكـنبة و رجع المطبخ حط السكـ ـين .. " 


   " تلفـوني خلص شحنه و ضروري أوصلك المعلومات المهـمة اللي وصلت ليها .. "  


   " وصلت لإيه ؟.. " 


   " ملف مـدام حضرتك اللي بعـثلي نسخة منـه ، ممكن نقـول عليه مزور ، دورت فالمشفى اللي المفروض تعالجت فيه بس مفيش ولا دكتور بالاسم المكتوب فالتقـرير ولا اسم المدام فسجلات المشفـى ولا فأي مشفى فالمدينـة .. " 


   شكه كـان فمحله ، قام بيمـشي في الصالة بيشد فشعـره " يعـني ايه ؟ أنا مش قادر استوعب ادينـي أي تفسير منطقـي للي بيحصل  ده .. " 


   بهـداوة " أكثر تفـسير منطقي بالنسبالي ، عـيلة حضرتك مخبيين  حاجة ، ممكن سجلوها بهـوية غـير و في دكتور اتعـاون معاهم زور التقرير بس أكيد مش هيعملو كـده من فراغ .. " 


   بيشـد قبضة إيده " ابراهـيم ، أنـا شاكك فيه ، دورلي ع معلومات شوفلي مستخبي فيـن و عايز أعرف كل تفصيلة حصلت يـوما هي وقعت من السلم " كمل بتريقـة " ده لو بجد اللي حصلها من وقعت سلم .. " 


   محمود مشي و خلا باله مشغـول و بيفكر إزاي يخليها تفـتكر من غير ما يضغط على أعصابها ، طلع لفوق عايز يستغل نومـها ليفضل جنبها و بمجرد ما قرب سمع أصوات غـريبة ، بتحلم .. 


   كانت بتتنفض و تترعش ، نفسها سريع و بيتقطع ، بتحرك ايديها و رجليها و كأنها بتصارع ، وشـها عرقان و بتقول حاجات مفهـمش منها حاجة .. 


   بيطبطب على خدها " تـوبة ، تـوبة اصحي .. " 


   قامت مخضـوضة و انكمشت على نفـسها و قفلت وذانـها بإيديها  بترجف و بتنهج بيحاول ياسـين يقرب منـها " توبة اهدي يا روحي مجرد كابـوس مفـيش حاجة تخوف " بحنية " اهدي هـروح اجبلك مية .. " 


   شبطت فذراعه لما كان هيقوم مرعوبة  " لا ، لا متمشيش " بتهـز راسها ..


   خاف عليها بس هدي عشان ميوترهاش زيادة " خدي نفسك ، يلا  خدي نفسك أنا معـاكي .. " 


   لفت ذراعاتـها حولين رقبه ، لزقت فيه جامد عيطت " انا خايفـة أنا شفـ .. شفــته .. " 


   حضنها بيطبطب على ضهـرها " شـووت .. انا معـاكي متخافيش  اهدي يا توبتـي .. " بيبوس خدها و رقبتها " اهـدي .. " 


   " هو اللي وقعني ، شفته زقنـي ..


   #الزواج_من_زوجتي

الفصل الثامن


   " هو اللي وقعني شفته زقنـي " غـرزت ظوافرها فذراعه المشـهد بينعاد من غير توقف فدماغـها خافت ..


   بيمسح على راسها بيطبطب عليها لتهدى " خلاص مفـيش حاجه متخافيش " خلاها على راحتها لغـاية ما هي سابت حضنه بينشف دموعها بصوابعـه ..


   " عايزه أشـرب " همست ، لما لقـته قام يجبلها المـيه اللي طلبتـها تعلقت فذراعه " متسبنيش .. " 


   " مش فنيتي أسيبك هجلك ميه و راجع .. " هزت راسـها رافضة و تمسكت بيه ، نطق " طيب يلا ننـزل المطبخ سوا .. " 


 ماسكة تيشيرت بتاعه من ورا و رايحين مع بعض بس وقفت عند أول الدرج مترددة ، طمنـها بتربيته على إيدها " متخافيش هننـزل مش هيحصل حاجه .. " 


   وثقت فيه ، نزلها قعدها على كرسـي فالمطبخ و جبلها قزازة مية تشرب " انت كويسة ؟.. اللي شفتيه مكنش حقيقة ، مجرد كابوس متركزيش معاه .. " 


   بتفرك إيدها جامد " لا كان حقـيقي ، أنا متأكده .. " 


   بلع ريقـه بسبب إصرارها المـش طبيعي انه المشهد حقـيقي " هو شكله كان زاي ، كبير ولا صغـير ، مش فاكراه .. "  


   بصت فعـيونه " فاكره ملامحه بـس مش فاكره يبقـى مين ، كان عنده لحية و في الثلاثينيات تقريبـا .. " غمضت عينيها " بمجرد ما بحاول أفتكر راسي .. بيوجعـني .. "


   مسح بصباعه ع خدها " متضغـطيش على نفـسك ، هتفتكري كل حاجة حتى حبيبك ياسـين .. " 


   انتفضت بسبب لمسة إيده من خوفـها خلته يتجاوز حدود كثيرة معاها قام يمشي و برضو لزقت فيه طلعـها لفوق نيمها على السرير غطاها ، كان رايح بس مسمحتلوش خافت ، طلبت يفضل جنبـها و هو ما صدق ..


   بيلعب فشعرها ، بلعت ريقها " ممكن تسيب شعـري .. " 


   قرب وشه من وشـها جامد " متطلبيش منـي المستحيل إذا مش عايزه قربي سيبيني أروح أنام في أوضتـي .. " عمل نفسه هيقـوم مضايق فمسابتهوش " خليكي هادية ، مينفعش تسيبـي قطعة حلو قدام ولد صغير و تطلبي منـو ميلمسهاش .. " 


   توترة من قربه " بس انت مش عيل صغـير .. " 


   ابتسـم " بس معاكي ببقى عيل صغـير " رفع إيدها حطها ع خده خلاها تترعش " توبتـي .. " 


   شدت إيدها منه ، ضمتها لصدرها غمضت عينيها و تحججت انها نعسانة عشان تهـرب منه ، إحساسـها بالأمان بوجوده ، خلاها تروح فالنوم بعد كم دقيقـة .. 


   صحيت ثاني ملقتش منه غـير رسالة _ راجع بعد ساعـتين بصي ع التلفون الي جبتولك هتلاقي رقمي لو احتجتي أي حاجة اتصلي متخافيش مش هتأخر _ 


   كشرت قعدت تاكل الفطار الي عملهولها بعدما قرت الملاحظه من  على باب الثلاجة ، كشرت " عارف إني خايفة و سبنـي بعدها يرجع يقولي بحبك .. "


   اندفعت بالكلام و محستش غير بعد ما قالت الكلمه توترت حتى خدودها تلونت أحمـر ، مقدرتش تاكل ، اجت ترفع الصحون تغسلها لقت ملاحظة تحته _ متنسيش دواكي ، سيبي المـواعين أنا هرجع أغسلها .. _ 


   مسمعتش منه و غسلتها كأنها بتعـارضه ، خلصت و راحت قعدت عند التلفزيون و كـل شويه تبص للساعة هتمـوت من الملل ، قررت تطبخ أي حاجه للغدا تلتهي بيها ، و لما طلعت تدور ع طنجرة فوق بالغلط وقعت كبايات و تكسرت .. 


   كشـرت ، بتلم القزاز " ده اللي ناقص " سمعت صوت مفـاتيح في الباب بيتفتح ، نطت من مكانها لعـنده فنيتها تعاتبه بس مكنش هو   مكنش ياسين .. 


   شافته جاي ناحيتها ترعبت ، بتأتأة " انت مـ .. ـين و عايـ .ـز ايه  لو سمحت .. " مقدرتش تكمـل جملتها لما اكتشفت انه اللي قدامـها هو بذاته اللي افتكرته زقـها من على السلم .. 


   خوفها بقـا مضاعف ، بترمـيه بأي حاجة جنبـها و يتصوت " ابعـد عني .. ابعد .. " 


   بيحاول يتفادى اللي بترميه و بيمد إيده لقدام بيحاول يهـديها و هي مكملة صويت جريت طلعت لفوق و قفلت على نفـسها فأوضه بالمفتاح ..


   بترجف و بتاخد نفـسها بالعافية و رعبها زاد لما لقته بيخبط على باب الأوضه بتدور على التلفون بالعافية قدرت تلاقيه رغـم انه من  الأول كان قدامها بس مكنتش من خوفها شايفـاه ..


   صوبعها بترجف لدرجة وقعت التلفون أكـثر من مرة ، الخبط للي فالباب بتسمعه زيما يكون فقلبها ..


   ياسين سايق فطريق رجعـته ليها ، بيبص للغراض اللي وراه على وشه ابتسامة " هتمبسطي بيها أوي ، جبتلك الحاجات للي بتحبيها هتكون زعلت عشان سبتها " تلفونه رن لقا اسمها ع الشاشه " ادتها التلفون بس متوقعـتش تتصل " ابتسم رد " وحشتك بالسـرعة ديه  يا توبتـي .. 


   صوتها شبه مبيتسمعش من العياط " ياسـ .. ـين .. " 


   وقف العربية ، حس انه في حاجة غلط بلهفـة " توبة انت كويسة توبة ردي عليا .. " كـان سامع بس صوت عياطها و مش بتقـول أي حاجة ، بحنية " أنـا جاي فالطريق ، اهدي .. " كان فاكر انـها خافت بس عشان سابـها لوحدها ..


   بس فجأة نطقت خلت دماغه وقفت " هيقـ .. ـتلني .. ياسـ .ـين  أنا خايفـ ..ـة .. " 


   برق " قتـ .. ـل إيه ؟.. توبـــة .. توبـــــــة " ركز سمـع صوت خبط ع الباب و كأنه هيتكســر ، طار بالعـربية مش شايـف قدامه و قلبه بيخبط بين ضلوعه ..


   بينده عليها بس مبتردش سامع بس صوت عياطها و نفسها مش منتظم ، شد شعـره ، زعق " مكنـش لازم تطلع من البيت ، و تسيبها  غبــــــي .. " 


   خد نفس بيحاول يمسك أعصابه " توبة توبتي مش هيجرالك أي  حاجة سامعة .. مش هسمح تتأذي خمس دقايق و هـوصل اصبري شوية .. " بلع ريقه " اهدي .. " 


   بتتكلم بصعـوبة مغمضة عينيها " هـو نفـسه  اللي زقنـي من فوق السلم رجع يقـ .. ـتلني .. " 


   مش مركز فللي بتقوله ، مبيحاولش يفـهم زاي ، كيف و مين بس مركز يوصلها ، بيهديها بكلامه لغـاية ما سمع الباب بيتكسر صويتها علي ، بعدها صوت طلقـة مسدس ..


   " توبــــــــــــــــة .. 

تابعووووووني 



الفصل التاسع والعاشر من هنا




بداية الروايه من هنا




رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺







تعليقات

التنقل السريع
    close