رواية الزواج من زوجتي الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية الزواج من زوجتي الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
شدت فهـدومه " ياسـين ، هــــــولد .. "
تلبك ، دماغه وقفت للحطة و بيبص فوشـها و على بطنـها ، وشها و بطنها " بس انت مش حامل هتـولدي زاي ؟.. "
غرست راسـها فكتفه محاوطة بطنـها بذراعاتها " ياسـين .. "
من تلقائيتها و عدم احترامـها للمسافة اللي هي بتخلقـها استنتج انها تعبـانة " ايه اللي واجعك ، معدتك ؟ هنشوف أي مشفـى قريب نرحله ، اهدي .. "
هزت راسها بتتحرك بطريقة و كأنـها هتولد بجد" لا ، لا شفلي أي حمـام قريب ، هنفجر " انفجرت فالعياط ..
خدها فحضنه ، بيطبطب عليـها ، ماسك ابتسامته بالعافية " دور العربية شوفلنـا أي استراحة قريبة .. " بيمسح لها دموعـها مبقتش بتفكر لا فالإحراج ولا الخوف منه كل همها الحمام " متعـيطيش يا توبة ، اهدي .. "
طلع قزازة من وراه عايز يشربها منـها عشان تهدى أول ما شافتها بلعت ريقـها و دفشت إيده زعقت " مش عايزه أشـوفها مش عايزه انت بتعمل كده عشان تغـيظني .. "
رمى القـزارة تحت بيسكت فيها و هي مصدقه انه قاصد يغيظها و بتعيط زي العيال الصغيرة " خلاص اهـدي مكنش قصدي خلاص قربنا نوصل .. "
رفعت راسها تشوف لقت السواق بالعافية ماسك ضحكته شـوية و هينفجر ، شاوت عليه بصباعها ، بتشهق " بيضحك عليـا .. "
بصعوبة قدر يسكتها بعدما زعق للسواق ، اول ما اتركـنت العربية قدام الإستراحة ، نزلت جري مبصتش وراها ، بعدما ارتاحت أخيرا استوعبت الموقف اللي تحطت فيه ..
ياسـين واقف قدام الحمام مسـتني بقـاله كثير و مطلعتش ، قلق وقف وحدة و طلب منـها تشيك عليها ، طلعت ..
" اه ، في وحده جوا بالمواصفـات اللي قلت عليها كلمتها مردتش عليا ، يمكن تعبـانة .. "
مستنـاش ثانية زيادة ، دخلها " توبة مالك .. وريني وشك ارفعي راسك بصـيلي " بمجرد ما لامس ذقنـها ليرفع راسـها حس بأنفاسها بتزيد " متخافيش ، مكسوفة مني ، انـا جوزك .. "
مردتش و مكنش عايز يضغط عليها زيـادة ، رجعها ع العربية راح جبلها أكل ، كان باين عليها نعسانة ..
" تـوبة كلي الاول و بعـدين نامي ، مكلـتيش حاجة من لما طلعنـا شوية و راجعلك ماشي .. "
همست " فين السواق ؟.. و رايح فين و سايبني .. "
بمشاكسة " السواق مشيته ، الوحش ضحكلي على توبتـي هروح الحمام عشان ميحصليش زيك .. "
رفعت وشها تبصله مصدومة هي أساسا موطية راسها من خجلها منه بقالـها كثير ، مبرقة استغـل صدمتها خطف بـوسة من ع خدها
" ديه تصبيرة صغـيرة ، لبين ما نوصل على البيت ، مبقتش قادر على بعدك .. "
مشي سابها هتنفجر من الاحراج ، الكسوف و الخوف من التوعد ليها بللي هيحصل فالبيت ، كانت جعـانة و كلامه سد نفسها خافت يجبرها تاكل ..
شربت شـوية من العصير دقايق و قلب معدتها طلعت جري للحمام رجعت و غسلت وشها و هي طالعة ، ملقتش العـربية مركونة مكان ما سابتها ..
بتدور حوالين نفسها مرعـوبة " ياسـين .. "
ياسين سايق العـربية و بيتلكم فالتلفـون بيحاول يمسك أعصابه عشان ميقلقش اللي فاكرها نايمـة ورا ، و المسكينة خايفه لوحدها لا عارفه تروح و لا تجي منين ..
في واحد قرب منها " انت كـويسة يا آنسـة .. "
اترعبث ، رجعت خطوتين لورا و مردتش بترجف و بتشد تنورتها مش عارفه تعمل ايه ، هربت منـه ..
" بنتي انت كـويسة " شافتـها زاي اتنفضلت لما طبطبت ع كتفـها حاولت تطمنـها " اهدي يا بنتـي مالك واقفة لوحدك هنـا و بتعيطي تعالى اقعدي .. "
اترددت فالبداية ، بس حنية الست شجعـتها ، خلتها تمشي معاها بعد كثير اسئلة طرحتها ، أخيرا ردت بهمس بتفـرك فإيديها " عايزه أروح لعند ياسـين .. "
" مين ياسـين ؟.. "
" جو .. جـوزي .. "
" طيب هـو راح فين ؟.. "
" طلعت من الحمام رجعت ملقتهوش سابنـي و مشي .. "
سألتها عن رقم تلفونه عـنوان البيت مكنش معاها أي معلومة تقـدر توصله بيها ، فضلت مستنية و الست معاها بتحاول تلهـيها لبين ما جوزها يرجع ..
ياسـين خلص مكـالمته لف يطمن عليها ملاقاهاش ، كبس فرامل مرة وحدة فنص الطريق كان لولا لطف ربنـا تسبب فحـ ـوادث نزل فتح الباب ورا بيدور عليـها من خوفه زي متكون مسـمار و هيضيع فالكراسي مش مستوعب انـها مش موجودة ..
لف رجع بيضرب فالدركـسيون " زاي مخدتش بالي انـها مش في العربية .. يا رب ميجرلهـاش حاجة .. "
ساق طيران لما وصل فضل يدور عليها ، يسـأل زي المجنون أول ما لمحها " تـــــــوبة .. "
سمعت صوته بينده لـها رد فيها الروح ملحقتش تشوف الصوت ايه مصدره كان واخدها فحضنه هداها و ركبها العـربية ، بعد ما تطمـن خوفه اتحول لنرفزة ..
" زاي تطلعي من العربية من غير ما تقـوليلي ، افرضي حد عملك حاجة ؟.. اعمل ايه ساعتها .. "
بتهمس بس باين من نبـرتها زعلانة " انت اللي سبتنـي .. "
" مسبتكيش انت اللي طلعتي من العربية من غير ما تعرفيني "
عيطت " كنت تعبانة هي غلطتك مخدتش بالك من غيابي ، كنت خايفه مش عارفه هروح فين و دلوقتي بتزعـقلي و انت و السواق ضحكتو عليـا و .....
بتدت و مسكتتش كان مستغرب زاي بتعـاتبه زي الطفلة هو مش متعود منها على كده مستغرب التحول الكبير فشخصيـتها اتأسفلها و مع ذلك مسكتتش غير لما راحت فالنوم ..
محستش لما وصلو شالها حطها ع السـرير ، مصحيتش غير ثاني يوم و لسا بتستوعب هي فين شافت حيطة فالاوضة مليانة صور بنـات كثير ..
قربت من الحيطة تتفـقد الصور " مـين دول ؟..
#الزواج_من_زوجتي
الفصل السادس
قربت من الحيطة تتفـقد الصور بتحسـس عليها بصوابعها " مـين دول ؟.. "
سرحانة بتبص فوش كل بنت منهـم دخل هو بيتسحب مخدتش بالها من وجوده لدرجة واقف جنبها و محستش غـير لما نطق " ايه رأيك ؟.. "
خضها بعدت بمقدار خطوتين ، شاورت على الصور " مين البنـات دول ، و ليه صورهـم متعلقة هنـا ؟.. " نرفزها سكـوته " ساكت ليه رد عليا .. "
ياسين مبتسم " بتغـيري يا بصلايتي .. " بيقـرب ، فتلقائي بتبعد " توبتي هتفضلي لحد متى ع الحال ده .. "
تـوبة مركزتش معاه قد ما مركزة على الصور ، بتقارن نفسها بكل وحدة منهـم ، جف ريقها " مردتش عليا مين دول ، ياسين بتخوني صح ؟ " مسكت فراسـها فجأة " ااهـــه .. "
شالها لما لقـاها بتدوخ و موجوعة قعدها على السرير و جبلها مية و كل شوية يسألها " بقـيتي أحسن ؟.. اهدي متضغطيش ع نفسك أحسن ؟ .. "
" بتخونـي .. "
" توبتي أخونك ايه بس ، عيني مبتشفـش غيرك بس مش هقلك مين دول ، المفـروض تفتكريهم بنفسك .. "
مبوزة " يعني هتفضل صورهم متعلقة هنا لغـاية ما افتكرهم ولا هي حجة عشان تفضل مستأنس فيهم .. "
ابتسـم ، قرب وشه من وشها جامد " بتغـيري ؟.. "
لفت وشـها الناحية الثـانية ، توتـرت من قربه و ضاق نفـسها " لو سمحت .. خليك .. بعيد .. "
تنهد و بعد عنـها " هنزل أجهز الفطار مكلتـيش أي حاجة من اول مبارح ، حصليني .. "
دبت رجلها فالارض " و الصـور ؟.. " مردش تعصبت ، مدت إيدها عشان تشدهم تشيلهم من الحيطة ، سمعـته بيحذرها " متحاوليش يا توبتـي .. "
على كرسي التربيزه ، قاعدة عاقدة ذراعاتـها عند صدرها مكشره مبتاكلش ..
بحنية " توبتـي كلي يلا ، عملتلك الفطار اللي بتحبيه ، لازم تاكلي عشـان الادوية حتى لو ملكيش نفـس .. "
" مش هاكل غير لما تعرفني البنـات اللي صورهم فوق مين ؟.. "
" مش هقول متحاوليش ، و هتاكلي .. "
عـندت " لا .. "
رفع حاجبه " مصرة .. "
مردتش ، و ملقتش نفـسها غير بتتشد بالكرسـي اللي قاعدة فيه لعنده ، همس جنب وذنـها ، خلا الرعشة تتمكن من جسمـها كله " لو مكلتيش هقـرب ، هقرب أوي .. "
متلبكـة " طيب .. خلاص .. هاكـل " حاولت ترجع الكرسـي محل ما كان بس رجله مبتسمحش " ممكن ..
" لا مش ممكن يا توبتـي ، يلا كلي .. "
اضطرت تاكل و هي متوترة بعد صمت سأل فجأة " يونـس كنت فاكراه أخوكي كان تعامله معـاكي زاي ؟.. "
حست بغصب فصوته " مكنش عايش معـانا فنفس البيت بيجي لو ماما فاطمـة طلبته بس ، مكـنش في أي تواصل ما بينـا .. "
من نبرتـها باين مبتخبيش أي حاجة " متعرفيش قالولك لـيه انه أمي هي أمك .. "
مرفعتش عينـها من على الطبق " لا معـرفش .. "
" و ابراهـيم ؟.. "
كشـرت " مين ابراهـيم ؟.. "
" أبوه ليونـس .. "
" باباك يعـني .. "
" لا أنا بابا متـوفي الله يرحمـه ، هو زوج أمي بـس ، متعرفتيش عليه ؟.. "
هزت راسها و استغرب زاي متعـرفتش عليه طيب راح على فين فجأة ، الشك اتحول ليقـين انه في حاجة غلط بيخبوها عـنه اداها الادوية بتاعتها ..
قاعـدين فوش بعـض هو بيتأملها و هي متلبكـة ، استجمـعت كل شجاعتها سألته " فين عيلتي ؟.. "
توتر " عيلتك ؟.. "
استغـربت نبرته ، بصتله " بابا و ماما عـندي اخوات ؟ هما فين و ليه مسألوش عـني ؟.. "
قام من غير ما يعطيـها أي جواب طلع لفـوق ، فضلت هي قاعدة مكشرة بتكلم نفـسها " بيخوني باين بس بيتحجج و بيفضل يسأل بس مبيرضاش يجاوب عـن اسئلتي .. "
شغلت التلفزون و قعدت تتفرج من كثر ما حست بالملل بعد ساعة نزل يطمن عليها و كـان باين عليه تعبـان ، ريح راسه على الكـنبة و نطق مغمض عينه ..
" توبتـي آسف سبتك لوحدك بس عندي شغـل لازم يخلص .. "
كانت عايزه تسأله بيشتغل ايه بس توقعت ميجاوبش فمتعبتش نفـسها تسأل مقدرتش تتجاهل تعبه عاطفتها تجاهه تحركت " انت كويس ؟.. "
ابتسم بس مفـتحش عيونه " قلقـانة عليا .. "
كشرت " اعـتبرني مسألتش .. "
" هـــممم .. "
سكتت كم دقيقة مقـدرتش تصبر " انت كويـس ؟.. " مردش هي خافت يكون جراله حاجة مكنش بيتحرك ، قربت و حطت صباعها قريب من انفـه " لسا بيتنفـس .. "
فتح عيونه فجأة و هي قريبة منه خلاها ترجع تبعد " لو سمحت متخوفنيش ، انت كـويس ؟ .. "
بلع ريقـه ابتسـم عشان ميقلهاش " راسي واجعـني شوية ، ممكن بس تجيبيلي حبايتين صداع مـن اللي في الدرج ، اول اوضة على اليمين بعد السلم .. "
هزت راسـها و راحت جابتله الحبايتين و كبـاية مية شربهـم ريح راسه شوية و هي بتبصله مركزة معـاه تشوف اتحسن ولا لا ، حس بشعور غـريب بعد دقايق من شرب الدوا حاول يقـوم مشي خطوة و الثانية اختل توازنه كان هيوقع اجت تلحقه وقعـو سوا ..
همـس ، و هو باصص فوشـها القريب منه " شربتينـي ايه ؟.. "
" مــ .. معــرفش ..
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق