رواية لعنة الحب الفصل السادس والسابع والثامن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
كان سمير نازل من اوضته لمح مرات اخوه في اوضتها وكانت لابسه بيجامة نوم ستان..... قرب ووقف بيبص لها من فتحت الباب كانت واقفه بتسرح شعرها الناعم بص علي ملامح جسدها الفاتنه بلع لعابه وهوا ينظر لها برغـ به
فتح الباب ودخل بصتله شروق بصدمه وهيا شيفاه بيقفل الباب وراه وبيبصلها من فوق لتحت برغـ به ظاهره في عنيه
شروق بغضب: انت اتجننت انت ازاي تدخل عليا كدا
قرب منها وقال بتوهان فيها: في ايه يا شورق.... فين حبك ليا ولا نسيتي
شروق بسخريه: حب..... انا دلوقتي مفيش في حياتي غير جوزي وابو بنتي اللي هوا واخوك اللي بتتهجم علي اوضته دلوقتي وبتبص علي مراته
سمير: انت اه صح اتجوزتيه بس انا وانتي عارفين ليه.... عشان توجعي قلبي زي منا وجعتك زمان عشان كده لما اخويا اتقدم لك مرفضتيش.... وعارف كويس انك لسه بتحبيني بشوف دا في عنيك كل ما تبصيلي.... انا عارف غلطت معاكي زمان لما سبتك ورفضت اتجوزك عشان سبب تافهه....
شروق بسخريه: عشان مش من مستواك ولا من مقامك..... انت عايز ايه دلوقتي
سمير: عايزك يا شروق
شروق: عايزني بعد ما بقيت لغيرك...... صحيح مهو الواحد مش بيحس بقيمة الحاجه اللي في ايديه غير لما تروح منه..... اطلع بره يا سمير انت عارف اخوك لو رجع وشافك معايا في اوضة نومه وانا بالشكل ده هيقتلك وهيقتلني
قرب منها اكتر وبلع لعابه وهوا بيبص لها برغـ به: راجي مش هيرجع دلوقتي هيتأخر سمعت انه عنده شغل مهم
بصت عليه وعلي قربه الشديد منها وقالت: انت عايز ايه بالظبط يا سمير
دفن وشه في عنقها وهوا يقبـ لها بعمق.... بحلقت عنيها بصدمه.... طلع على وشها وهوا بيوزع قبـ لاته علي كل انش في وشها وقال بنبرة صوت اضعفتها: انا بحبك يا شروق... بحبك
حست بالضعف وهيا بين اديه لا تستطيع الكذب علي نفسها فهيا لهذه اللحظه لا تزال تحبه وتعشقه.... للحظه تعفت بين لمساته واستسلمت له و لحبها...........
*
طلع ساهر من المستشفى بسرعه شاف الممرض وهوا بيحط الطفل في العربيه وركب والعربيه مشيت بسرعه..... بص حوليه لقي واحد لسه هيركب الموتسكل بتاعه زقه ساهر بسرعه وركب الموتسكل وشغله
: استني انت مجنون
ساهر بصوت عالي: متخفش هرجعهولك
ومشي ساهر بسرعه ورا العربيه..... لمح الراجل اللي بيسوق العربيه ساهر وعرف انه بيلحقهم
: هنعمل ايه في المصيبه دي
: منتا غبي خليته يحس بيك ويشوفك يا حمار
طلع مسدس وكان هيضرب نار علي ساهر صرخ فيه بانفعال وقال: يا غبي انت هتعمل ايه مش عايزين حد يحس بينا احنا مش ناقصين خلينا نطلع من المصيبه دي بهدوء
طلع ساهر تليفون ابوه من جيبه وهوا بيبص قدامه بحرص عشان ميهربوش منه واتصل بالبوليس وبغلهم بعملية الخطف قفل المكلمه وحط التليفون في جيبه و ذود السرعه
بعدو عن الاذدحام والناس وبقو في طريق مقطوق..... ذود ساهر السرعه ووقف قدام العربيه..... وقف السواق علي اخر لحظه
نزل ساهر... ونزل السواق واتهجم علي ساهر و لكمه بقوة علي وشه.... ردله ساهر الضربه بقوة وضربه بركبته في بطنه و بكوع ايديه علي ضهره مسك وشه ورفع ونزل فيه ضرب لحد ما ملاحم وشه مبقتش ظاهره من الدم اللي عليه
وقع علي الارض ومكنش قادر يتحرك.... نزل الممرض وفي ايده المسدس اول ما سمع صوت عربية البوليس خد بعضه وهرب بسرعه كان ساهر هيلحقه بس افتكر الطفل وجري علي العربيه طلع منها الطفل وكان فاقد وعيه من المخدر... بصله الممرض وكأنه يحفظ ملامحه ثم هرب
وصلت عربية البوليس نزل ومسكو السواق وحطو في اديه الكلبشات وحطوه في العربيه
عطلهم ساهر الطفل عشان يرجعوه لأمه في المستشفى شكره الظابط ومشي..... بص ساهر علي مكان ما الممرض هرب وهوا بيفكر مين ورا الجرايم دي كلها وازاي عندهم قلب يقتلو ارواح الناس عشان خاطر بس الفلوس......
*
انصدمت جني لما مروان قرب منها فجأه وخطف بوسه سريعه من علي خدها.... بحلقت عنيها بصدمه وفتحت بؤها بطريقه مضحكه... وكانت حاسه بجسمها اتخدر... ووقف الايس كريم من اديها
بصلها ومات علي نفسه من الضحك علي شكلها بصتله وهيا تايهه في ضحكته الجميله اللي خطفت قلبها... حست بخجل شديد و خدودها وردت وقالت بنبره طفوليه: عايز ارجع البيت
ووقف ضحك بصعوبه وبصلها شويه وقال: ليه مش عايزه تروحي اي مكان تاني
رجعت خصله من شعرها ورا ودنها وقالت بخجل: لا رجعني البيت
هز راسه وقال: طيب يلا اركبي
ركبت العربيه وهوا راح ركب وشغل العربيه ومشي وهيا طول الطريق بتحاول تجاهل النظر ليه وهوا بيبصلها باستمتاع وهوا شايف الخجل علي ملامحها الجميله
*
كان راجي واقف وبيبص علي الممرض وهوا راكع قدامه وبيبصله بخوف وحوليه رجالة راجي وكانو في مكان مهجور
راجي: يعني العملية فشلت والغبي اللي كان معاك بقا مع الظابط دلوقتي والله واعلم هيقول ايه وبـ غبائك جاي لحد عندي برجيلك عشان يلحقوك ويعرفو مكانا
الممرض بدموع وخوف شديد: والله مفيش حد مراقبني واللي حصل كان غصب عننا كلو من الواد الغبي اللي كان ماشي ورانا
راجي: عارف شكله
هز الممرض راسه بسرعه وقال: ايوه انا حافظ شكله كويس
شاور راجي بايديه دخل واحد معاه ورقه وقلم رصاص وقاله: ارسم الملامح اللي هيقول عليها
بدأ الممرض يوصف له شكل ساهر وبعد ما خلص خد راجي الورقه وبص شويه حط الورقه قدام الممرض وقال: هوا دا
هز الممرض راسه بسرعه وقال: ايوه هوا دا
بص راجي علي شكل ساهر وكأنه يحفر ملامحه داخل عقله... طبق الورقه وحطها في جيبه وطلع مسدس
بصله الممرض بخوف ورعب شديد وقال: ارجوك سامحني
مسك راجي ايده وحط فيها المسدس وهمس جنب ودنه وقال: لو خايف علي عيالك خلص
بعدين بعد عنه وبصله بضيق وسابه ومشي ومشيت رجالته وراه وقبل ما يطلع من المكان سمع صوت ضرب النار وكان الممرض قتل نفسه... رفع راجي ايديه وهوا بيقرأ الفاتحه علي روحه
*
رجع ساهر علي المستشفى واستغرب دخول وخورج الممرضين من اوضة ابوه وكانت الاجواء في حالة توتر مكنش فاهم في اي شويه وطلع الدكتور وكانت ملامحه حزينه قرب ساهر منه وقال بخوف علي والده: هوا في ايه بابا كويس
الدكتور بحزن: البقاء لله
نزلت الكلمه عليه كالصاعقه نظر له للحظات يستوعب هذه الكلمه.. نزلت دموعه بتلقائيه وقال بصوت مرتعش: اا.. انت بتقول ايه
الدكتور بحزن: احنا عملنا كل اللي نقدر عليه بس للأسف.....
ساهر بانفعال و دموع: ازاي دا حصل مش هوا كان كويس وقولت ان العمليه نجحت وهيبقا كويس
الدكتور: هوا فعلا كل حاجه كانت كويسه بس فجأه حالته مبقتش مستقره وجسمه كان رافض وجود حاجه غريبه فيه.... انا اسف
خلص كلامه ومشي.... وقف ساهر وهوا مش مصدق... بص لقي الممرضه بترفع الملايه البيضه وبتغطي وشه جري عليها منعها بقوة بصتله بخوف صرخ فيها بوجع وحزن وقال: انتي بتعملي ايه... اطلعي براااا
طلعت الممرضه بخوف شديد منه.... بص ساهر علي صادق اللي وشه بقا ابيض لا روح ولا حياه فيه.... قعد جنبه ودموعه بتنزل بغزاره وقال بوجع شديد: بابا... بابا عشان خاطري قوم.... بابا متعملش فينا كده... طيب مش لو علشاني عشان خاطر ماما حبيبتك... بابا ونبي قوم
بصله ومفيش اي ردت فعل منه... حضنه وهوا بيصرخ جامد وهوا حاسس بقلبه بيطقع من الوجع اللي حاسس بيه
جي حامد وبص علي ساهر والحاله الي هوا فيها وحضنه لأبوه وصراخه الشديد عليه عرف انه مات..... بصله بحزن شديد مكنش مستوعب انه يجي ويشوفه كدا... حور قالتله انه بقا كويس... بص علي صاحبه وكان صعبان عليه حالته ودموعه بتنزل بحزن
رن تليفونه وكانت حور... طلع من الاوضه ورد عليها
كانت حور قاعده وجنبها داليدا مستنيه بلهفه تعرف حالة زوجها
حور: وصلت يا حامد
حامد بصوت حزين: اه لسه واصل دلوقتي
قامت حور بقلق وخوف وقالت: مالك يا حامد
حامد بحزن شديد: مات يا حور عمي صادق مات
انصدمت حور ودموعها بدأت تنزل بصتلها داليدا بقلق وخوف وقامت وقالت: في اي يا بنتي قالك ايه... بقاا كويس
نزلت حور التلفون من علي ودنها وبصتلها بحزن شديد ودموعها بتنزل بغزراه علي خديها ومكنتش عارفه تقولها خبر زي ده ازاي
بس داليدا فهمت سكوتها ودموعها بس كانت بتكدب نفسها مش عايزه تسمع الكلمه دي منها...: قولي يا بنتي في ايه..... صادق كويس
هزت حور راسها وهيا بتبكي بحزن شديد... بصتلها داليدا بصدمه ودموعها بدأت تنزل وقالت بوجع شديد: مات..... صادق مات...... ردي علياااااا
بصتلها حور وهيا بتبكي جامد..... وقعت داليدا علي الارض وقالت بانهيار وعياط: صادق مات....... ماااااات
قعدت حور قصادها وحضنتها وداليدا بتصرخ بوجع شديد
*
قعد حامد جنب ساهر وحط ايده على كتفه وقال بحزن ودموع: مينفعش اللي انت بتعمله ده... انت لازم تكون اقوى من كده علي الاقل عشان خاطر مامتك يا ساهر
بصله ساهر ودموعه تنهمر علي خديه: بابا مات يا حامد... مات ومش هشوفه تاني
حامد: عارف انه احساس صعب بس حاول تقوي نفسك عشان خاطر مامتك
دخلت تغريد وبصتلهم للحظه تستوعب اللي حصل واول ما فهمت انه مات وقعت شنطتها من اديها وهيا بتبصلهم بصدمه شديدة ودموعها بتنزل مش مصدقه ولا مستوعبه انه مات وقالت بنبرة صوت ضعيفه: ازاي دا حصل
بصلها حامد بحزن.... بينما نظر لها ساهر وعنيه حمرا من فرط غضبه منها وحزنه علي والده........
بصلها بعين حمرا من فرط غضـ به منها مسـ كها من دراعها بقوه وضغط عليه عشان تتو جع وقالت بغضب مفرط: انتي السبب... انتي السبب في كل حاجه حصلت له
بصتله تغريد بدموع ووجع مكان ايده وقالت: مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل
زقـ ها علي الحيـ طه جامد استـ ضم ضهـ رها في الحيطه بقوة فتأوهت بألـ م ودموعها بتنزل بحزن ووجع مسـ كها من كتفها بايديه بقوة وبصلها بغضب جحيمي: راح..... خلاص راااح ومبقاش موجود....... خسرته بسببك انتي...... ياريت مكنت شوفتك ولا قابلناكي.... من لما ظهرتي في حياتي وكل حاجه ادمرت
بصتله ودموعها تنهمر علي خديها بحزن شديد وجسـ دها يرتعش بين يديه من خوفها.... للحظه تخيلت الذي يقف امامها هوا زوجها كان يغضب منها بنفس الطريقه بنفس العـ نف والصراخ ووجـ عها من الداخل والخارج
خارت قواها ووقعت علي ركبها علي الارض وهيا بتحط اديها علي ودنها مش عايزه تشوفه مش عايزه تفتكره مش عايزه تسمع صوته..... صر خت بقوه ووجع: خلاااااااص كفايا.... كفايا حرام عليك كفايا
كانت تخاطب جاسم وليس ساهر من يقف امامها.... بصلها بغضب ممذوج بحزن.... بعده حامد عنها وقال: ملهاش ذنب في اللي حصل.... خلاص يا ساهر
سندت راسها علي الحيطه وهيا بتحضن نفسها بخوف وهيا بتبكي بوجع شديد
وقع ساهر الادويه اللي علي الكمود بقوة وصوت انفاسه مسموع من فرط غضبه
انتفضت تغريد من الصوت..... عيشها جاسم في رعب كابوس مش هتفوق منه ابدا
*
رفعت شروق ملا يـة السرير عليها وهيا مش مصدقه اللي حصل.... بصتله لقيته بيدخن سيجارته وكان عاري الصدر.
شروق بغضب: خدت اللي انت عايزه اطلع بقااا ومش عايزه اشوفك هنا تاني
بصلها ومسك اديها باسها سحبتها منه بضيق وقال: همشي.... همشي يا شروق بس هجيلك تاني
طفي سيجارته وقام لبس هدومه وخرج من الاوضه.... قامت بسرعه خدت هدومها ودخلت الحمام قبل ما جوزها يجي
وقفت عربية راجي قدام الفيلا نزل منها وقفل الحارس باب العربيه وراه
بص راجي قدامه بضيق وهوا شايف بنته بتضحك وتتكلم مع السواق بتاعها
راجي بحده: جني
بصتله جني خافت من نبرة صوته وقربت منه بصلها شويه بعدين بص علي مروان بغضب شديد خاف مروان منه قفل العربيه ومشي بسرعه من قدامه
رجع بص لبنته وقال بحده: إياكي اشوفك بتتكلمي معاه بالطريقه دي تاني مره متنسيش نفسك ومتنسيش انتي تبقي بنت مين.... انتي سامعه
هزت راسها بخوف وقالت: حاضر يا بابا
ودخلت وطلعت بسرعه علي اوضتها بدموع من حدة ابوها معاها.....
*
بعد ما خلصت الجنازه وخد ساهر عزا ابوه..... رجع البيت بص علي داليدا بحزن من حالتها و دموعها اللي مش بتنفش في عنيها قرب منها بصتله داليدا وحضنته وهيا بتبكي بوجع شديد
حضنها وهوا بيحاول يمسك نفسه و ميضعفش قدامها.. طبطب عليها وقال: خلاص بقا يا ماما مش قادر اشوفك كدا
داليدا بحزن ودموع: خلاص مش هشوفه تاني... راح ومش راجع
بعدها عنه ومسح دموعها وحاوط وشها بكفوف اديها وقال بحزن: عشان خاطري كفايا مش عايز اشوف دموعك دي تاني... عشان خاطري يا ديدا
حاوط كتفها بايديه وخدها دخلها اوضتها قعدها علي السرير وقال: حاولي تنامي شويه
هزت راسها بوجع وقالت: مش هيجيني نوم
خلاها تفرد جسمها ورفع عليها ملاية السرير وقعد جنبها وقال: حاولي انت شكلك تعبان اوي ولازم ترتاحي ارجوكي يا ماما
مرر ايده علي راسها برفق وفضل جنبها لحد ما اخيرا قدرت تنام بعد وقت طويل
قام من جنيها ببطئ بصلها بحزن ودموع... طفي النور وطلع من الاوضه وقفل الباب
بص علي كل جزء في البيت وهوا شامم ريحة ابوه في كل مكان نزلت دموعه بوجع شديد مش قادر يتخيل حياته من غيره
*
بعد اسبوع
وقف ساهر يشتغل علي عربية الكبده بتاعت ابوه بقا هوا المسؤل دلوقتي عن البيت وأمه...كان حاسس بفراغ كبير في حياته من بعد رحيل والده... وقلبه يتمزق من حزن والدته
جي حامد وقعد علي الكرسي وقال: هاتلي ساندويتش ونبي مكلتش من الصبح
بصله ساهر ببرود وعمله السندوتش و عطاهوله خده حامد وبصله اتنهد وقال: افرد وشك شويه يا عم كدا الزباين هتطفش منك..... انت هتفضل علي الحال دا كتير
ساهر: سبني في حالي ونبي مش ناقصك
اتنهد حامد بقلة حيله فجأه وقف اربع رجاله قدام حامد وكل واحد ماسك شومه كبيره... مسكه واحده من هدومه قومه فوقع السندوتش منه وقال بغضب: فين الفلوس ي روح امك
حامد بخوف شديد: قولتلك يومين تلاته وهجبهملك
بعده ساهر عنه وقال بغضب: مالك منك ليه و فلوس ايه اللي انتو عايزينها منه
زقه الراجل بعنـ ف وقال بغضب: خليك في حالك يلااااا
بص ساهر علي كتفه مكان ما الراجل زقه بغضب بعدين نزل بضـ ربه قويه علي وشه
هجمو الباقي عليهم بالضـ رب وكسرو عربية الكبده علي مليون حته بص علي حامد اللي علي الارض بينزف من بؤه وقاله بغضب شديد: يومين و لو فلوسي مرجعتش يبقا اترحم علي روحك
بعدين سابوهم ومشيو..... كان حاسس ساهر بجسمه متكسر علي مليون حته... بص علي العربيه وسند نفسه وقام بصلها بحزن شديد مش مصدق اللي حصل فيها دي اللي فاضله من ريحة ابوه اشتغل عليها لسنين طويله ودلوقتي اتكسرت واتكسرت معها كل حاجه... بص علي حامد بغضب شديد وقال: عاجبك اللي حصل مهو مش بيجي من وراك غير المصايب
*
فتح ساهر الباب بصلها بضيق وغضب مكتوم وقال: عايزه ايه تاني مش كفايه اللي حصل لنا من وراكي
بصتله تغريد بحزن ودموع وكان وشها دبلان وباهت من احساسها بالذنب للي حصلهم وحياتهم اللي اتقلبت بسببها
تغريد بدموع وحزن: ممكن نتكلم شويه
ساهر بضيق: مفيش حاجه ما بينا عشان نتكلم فيها وكفايا اوي لحد كدا... واتفضلي امشي من هنا
دموعها نزلت بحزن وندم شديد رفعت اديها وكانت ماسكه شنطه وقالت: طيب علي الاقل اقبل مني دي كـ تعويض مني علي اللي حصل
ساهر بضيق وغضب: وايه دا بقا ان شاء الله
تغريد بدموع: مبلغ فلوس عارفه ان ليك فتره بتدور علي شغل من بعد العربيه اللي اتكسرت ومش هتعرف تشتغل عليها تاني... وانا من ساعة اللي حصل وانا تعبانه اوي مش عارفه انام مش عارفه اعمل ايه حاجه احساسي بالذنب بيموتني فـ علي الاقل اقبل مني دا خليني اساعدكم بـ اي حاجه كـ تعويض مني علي اللي حصل
ابتسم بمراره ودموع وقال: بتعوضيني بـ بابا بالفوس.... انتي ايه مش بتحسي معندكيش مشاعر... بابا ميتعوضش بملايين الدنيا كلها
تغريد بعياط وحزن: عارفه والله عارفه بس ارجوك سامحني... انا كل يوم بموت من احساسي بالذنب ارجوك سامحني متعذبنيش اكتر من كده
ساهر بغضب ودموع: هسامحك بس بشرط
تغريد بسرعه: شرط اي هنفذ اي حاجه تطلبها مني
ساهر بغضب ودموع: رجعيلي بابا... هتقدري ترجعيه
بصتله ودموعها بتنزل بحزن شديد مش هتقدر لو كان بإيدها كانت رجعته بس دي حاجه خارج قدرة اي حد
صرخ فيها بغضب وقال: ردي هتقدري ترجعيه
تغريد بعياط وانهيار: لا
ساهر بغضب وانفعال: يبقا امشي من هنا ومش عايز اشوفك تاني
تغريد بعياط وحزن: ارجوك....
قاطعها بانفعال: امشييييي
خدت بعضها ومشيت وهيا بتبكي بوجع شديد.... قفل الباب ودموعه نزلت بحزن علي فراق والده.. مسح دموعه وبص لقي داليدا وقفه و بتبصله وقالت بدموع وعتاب: بتعذبها ليه كده يا بني ليييه
ساهر: لييه.... عشان هيا السبب في كل حاجه حصلت لنا
داليدا بحزن: وهيا ذنبها اي.... يمكن اه غلطت بس متحملهاش ذنب موت ابوك..... هيا مطلبتش منه انه يساعدها ولا راحت قالت للمجرمين دول انهم يتحرشو بيها....وانت عارف ابوك قلبه طيب وبيحب يساعد الناس.... لو كانت واحده غيرها كان عمل نفس اللي عمله معاها.... وهيا مقصرتش في حاجه كانت مستعده تسفره برا مصر... دفعت تكاليف العميله... كانت بتعمل المستحيل عشان تنقذه..... متحملهاش الذنب اكتر من كده... انت مش شايف شكلها عامل ازاي دي هتموت ينبي حرام عليك
ساهر بوجع: وانا ذنبي اييه... ذنبي اييه اتحرم منه بقيت عمري
داليدا بحزن ودموع: تفتكر ابوك هيكون مبسوط باللي بتعمله فيها دا..... هيبقي مبسوط..... وهيا ندمت واتعلمت من غلطتها
ساهر: اتعلمت علي حساب حياة غيرها
داليدا: عشان خاطري وعشان خاطر ابوك متعذبهاش اكتر من كده روح قولها انك مسامحها.... ريح نفسك وريحها معاك
ساهر بغضب ودموع: عمري ما هسامحها
بعدين سابها ومشي دخل اوضته وقفل الباب بصتله داليدا بحزن ودموع وقالت: ربنا يهديك بني... ربنا يهديك
*
وقفت تغريد عربيتها علي الطريق كانت حاسه بخنقه جامده ومكنتش قادره تتنفس... نزلت من العربيه ووقفت وهيا بتحاول تنظم انفاسها ودموعها بتنزل بو جع شديد
قعدت علي الارض وهيا بتعيط جامد مش قادره تتحمل الوجع اكتر من كده احساسها بالذنب ان فيه روح ما تت بسببها عيله اتدمرت من راها احساسها بيمـ وتها من جوا ومش قادره تتحمله...... المـ وت اهون من اللي هيا بتمر بيه.... كانت متخيله اول ما ترجع مصر حياتها هتتغير وتعيش حياتها زي ما هيا عايزه ومش هتتـ وجع تاني..... بس كانت غلطانه.... ندمت انها رجعت لو كانت فضلت في كندا مكنش صادق مـ ات وكان زمانه عايش وسط عيلته... ليه كل ده بيحصل معاها ليييه... ليه مكتبولها تتعـ ذب من هيا وصغيره لييييه
*
فتحت حور الباب وانصدمت لما لقيت حامد في وشها وشكله كان سكـ ران ومش في وعيه وريحة الخـ مر فايحه منه
حور بضيق: انت عامل في نفسك كده ليه وبعدين حد يجي عن حد في وقت متاخر ذي دا
زقها حامد لجوه وقفل الباب وبصلها بتوهان وقال: اعمل ايه قوليلي منتي مش مدياني فرصه اقرب منك
رجعت حور لورا بخوف وقالت: انت عايز ايه بالضبط يا حامد
حامد من غير وعي : عايزك انتي
وسـ حبها من اديها بقوة والتـ هم شفايفـ ها بخاصته............
وعلي فكره الاحداث اللي جايه دمار ولسه التشويق هيبدأ... استعدو ♥
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق