رواية عشق الحور الفصل السادس والسابع بقلم مروه شحته
الفصل ٦ (احتواتني طفله)
قبيل اذان الفجر اعتدلت علي الاريكه فلامجال للنوم لتتحرك باتجاه الحمام وبعد قليل ظلت تصلي حتي اذن للفجر ،،،،، الصلاه هدئتها كثيرا اقتربت بحذر من الفراش وهزته برفق ليفتح عيناه
شكرا ياحورانا صاحي وقايم اصلي اهوه
كادت ان تتحرك ولكنه امسك يدها وفتح الاضاءه العاليه عيناها منتفخه ومتورمه من اثر البكاء همس
انا اسف
تطلعت بعيناه لتدمع عيناها
محصلش حاجه كان سوء تفاهم وعدي
اعتدل جالسا في مواجهتها
يبقي لسه زعلانه
هزت راسها بقوه لتتنافر دموعها المحتجزه عيناها ليحتضن خدها
خلاص بقي متزعليش ...طب اااااطلبي اي حاجه وانا موافق
قالت بطفوليه مبهره
انت ازاي بتبقي شرير وطيب مع بعض
هذه الصغيره قادره دوما علي منحه ضحكه من القلب
بقي كده يعني انا شرير
هزت راسها موافقه وقالت بحماس
بتمثل دور الشرير بس انت من جواك طيب ....ممكن اسالك سؤال بس متزعلش
قولي
انت ليه عنيك مليانه حزن مع انك يعني اااامبارح ...ااقصد .....انك ااااكنت معاها
اغمض عيناه وتنهد بقوه هذه الصغيره تتسلل داخله مثل الماء هي محقه انه بالفعل يشعر بالحزن والوحده وشعور مؤلم وكانه خائن ولا يدري لما كل هذا ربت علي خدها
# سيبك مني مش هتقوليلي عاوزه ايه
ابتسمت هو انت متعود علي كده
متعود علي ايه
هزت كتفيها # انك تراضي اللي حواليك وتكتم حزنك جواك
حدقها بنظرة طويله
انتي ... عرفتي الحكايه دي ازاي
هزت كتفيها وقالت
_يعني حسيت بكدا ....اصل امبارح انت طلعت تطيب بخطرها عشان عيطت انا شوفت دا في عنيك ...وعاوز تصالحني دلوقتي عشان شوفتني بعيط انت بقي مين بيطيب بخطرك
عاجز اصابه البكم امام كلمات تلك الصغيره التي تتخلل بداخله .وتعجزه بكلمات مبهره
كلامي مش عجبك وبتقول عليه عيله صغيره مش كده
قال بسرعه لاء خالص ...بالعكس انتي بتفجئيني بكلامك مش اكتر ..... اصل المفروض ان انا اللي بصلحك مش انتي
هزت كتفها انا وانت واحد .... يعني انت بقيت قريب مني فاكيد هحس بوجعك .....وانا حاسه انك موجوع اكتر مني ومعرفش ليه ....
قال بانفعال
انتي غريبه اوي ....يعني انتي حاسه بوجعي ازاي يعني
هزت كتفها مش عارفه بس حاسه بيه ...متزعلش ومتشلش هم ..
علي فكره انت وعدتني هتبتسم ديما
هل هذه الصغيره تحتويه الان ...هل من الممكن ان يرتمي بين ذراعيها ويتعري يكشف عن مكنون قلبه عن اوجاعه والمه ....تري ماذا تريد تلك الصغيره ارتسمت علي شفتيه ابتسامه فهبت واقفه وقالت بحماس
شوف احنا لسه بدري اوي ،،،،،،، واكيد مفيش حد صاحي،،،،،،،،،،،، صلي وانا هروح ااقلب المطبخ واجبلك فطار ..و هعد بقي افرجك علي صوري وحجاتي ماشي
هل الحماس معدي قال بسعاده طفل
لاء هصلي ونروح نقلب المطبخ سوا انا جعان جدا
صفقت بيدها وهي تقفز وتدور حول نفسها بعد قليل كان يتحرك خلفها للمطبخ كطفل متحمس همست
يلا شوف ايه يتاكل في التلاجه دي وانا هشوف في التلاجه اللي هناك
قال باستغراب
انتي موطيه صوتك ليه
وضعت سبا بتها علي شفتيها وهمست
اششش لحسن حد يسمعنا
فتح البراد وهمس
حور التلاجه مليانه اكياس
التفتت اليه و همست
تعالي تعالي اتلقيت الكنز
تحرك ليقف خلفها بدات تخرج اشياء وتناولها له اعتدلت واقفه وقالت
اوف محدش بيكلها بالساهل هات الغنيمه وتعالي نقسمها في القوضه
يحمل علب غريبه واكياس تفوح منها رائحه الخبز والطعام ويتحرك خلفها ثم فجاه التفت اليه وهمست
تعالي نستخبي بسرعه صوت حد جاي
اندفع مع يدها اللعنه ماذا سيقول عنه الخدم ان راوه هكذا اختبئت الحمقاء ملتصقه به بعفويه كامله ..لحظه اثنين تمني ان تطول وقفتهم المجنونه تلك ولكن تفاجيء بيدها تمسك قميصه وتهمس
جري علي القوضه قبل ما حد يشوفنا
تابعها تركض للغرفه تبعها ببعض خطوات متسارعه لتغلق الباب ...وترتمي علي الفراش ..وتقول
اوووف كنا هنتقفش بس ربنا ستر تعالي بقي نقسم الغنيمه
وضع الطعام علي الفراش وارتمي عليه يضحك بقوه علي الجنون الذي عاشه مع تلك المختله ليحرك وجهه نحوها
انا مش مصدق اني عملت الجنان دا
اعتدلت جالسه وقالت
عمرك ماعملت كده ابدا
اعتدل ليقابلها #لاء ... هو انتي بتعملي كده
بدات تفتح العلب وترصها امامه
يووووه كتير .... دا احنا عصابه ...عارف مره ماما كانت عازمه تيته علي الغدا ياعيني فضلت طول الليل تطبخ ريحه الاكل صحتنا من النوم ....انا ويونس اتسحبنا علي المطبخ و كلنا نص المحشي
طب وامك عملت ايه
انفجرت ضاحكه
فضلت تصوت ...وطبعا احنا الاتنين مش احنا ياماما. ..لبستها بسمه ماما حشرتها تحشي في المطبخ .اصل احنا كنا لسه صغيرين
مستمتع بشده ياكل بنهم شديد يضحك بقوه وهي تتحدث باريحيه شديده لتسحبه معها داخل عالمها البريء النقي بنقائها ...انتهو من الطعام لتقول
اوبس هنعمل ايه في العلب الفاضيه
قال بضحك #اتصرفي مش شورتك دي
قالت بحنق #ياسلام يعني بعد مااكلت وشبعت بقت شورتي انت شريك في الجريمه ..اصل انا عمري مااخدت الحاجه بعلبها
طب خلاص حطيهم في شنطه وانا هرميهم
جمعت العلب الفارغه بكيس بلاستيكي حركتها حياه حقيقيه خصوصا بتلك المنامه العجيبه التي ترتديها
عارفه انا عمري مااكلت كده
قالت بابتسامه اما تبقي مخنوق اوي اعمل حاجه مجنونه تخليك تفك
مش قلتي هتفرجيني علي حجتك
تابعها تتجه ناحيه الخزانه لتخرج صندوق ورقي لتفتحه وتناوله البوم صورها تجلس بجواره ماالمانع ان ياخذها بين ذراعيه اراحها علي صدره وهي تشرح باستفاضه صورها وهي صغيره مع ابنه عمها بسمه مع اخوهاا ثم صور تكريمها في المراحل الدراسيه
دي في اعدادي ...ودي في تانيه ثانوي ودي بقي في حفله عيد الام
تامل صورتها وقال بتسال
كنتي ماسكه الميكروفون بتعملي ايه
كنت بغني ..يعني هوايه اكيد انت كمان عندك هوايه ....هاه هويتك ايه
ابتسم سيبك مني عاوز اسمع صوتك
قربت وجهها منه وقالت بتحدي
بطل بقي تهرب ..قولي هوايتك وانا اغنيلك
هوايته لما تبعثر تلك الصغيره مكنونه الدفين الاشياء التي كان يحبها وتخلي عنها بسبب المسؤليه يذكر جيدا راي عزه في تلك الهوايه ...شويه شخبطه ملهاش معني ... تري ماذا ستقول هي تنهد بقوه
شوفي انا كنت بحب ارسم بطريقه كوميديه
قاطعته بحماس
واو كاريكاتير ....طب ممكن اشوف حاجه عشان خاطري ...والنبي والنبي
طيب طيب هروح المكتب اجيبهم واجي
قال جملته ليخرج ناحيه المكتب ليقابل عزه قالت
ازيك ياحبيبي متيجي تعد معانا
اشاح وجهه ودخل المكتب
مش فاضي
اخرج احد دفاتره ودثه بين ثيابه ليخرج معلنا بجموده المعتاد
لواحظ ابقي هاتلنا الغدا في الجناح
قال جملته ودخل الغرفه ليجدها تدعوه ليجلس بجوارها يخرج الدفتر ويناوله لها لتتابع الرسومات ثم تنفجر ضاحكا
انت رهيب بجد ...مش ممكن انت فنان
..رسوماتك بجد معبره اوي ....والجميل ان الرسومات كلها مرتبطه ببعض
للمره الكم لايذكر يخفق قلبه بقوه لتلك الصغيره قال
انت بتكلمي بجد
قالت بحماس طبعا .طب ليه مش عملت مجله
تنهد مجله ايه بس ياحور ...انتي عارفه ان بدير شغل العيله كله .....
طب وابو جاسر
علاء مينفعش اعتمد عليه لوحده ...انا الكبير ...كبير البلد وكبير العيله
اكملت وكل المشاكل علي دماغك عايش في دوامه مش بتخرج منها صح
هز راسه موافقا
بالظبط كده
حتي لو كانت الظروف ضغطه عليك متخليش حاجه تهدم حلمك انت خريج ايه
هندسه
قالت بحنين
انا كان نفسي اوي ابقي مهندسه
وايه اللي يمنعك
قالت بلهفه بتتكلم بجد يعني انا ينفع اروح الامتحانات
قال بتاكيد ايوه طبعا ينفع ..
قالت باحباط بس انا بقالي شهر مرحتش الدروس ...مش هلحق الم حاجه دا الامتحان كمان اسبوع
احتضن وجهها ولايهمك ..انا هذكرلك وهنلم اللي فات عليكي
والنبي
هز راسه موافقا لترتمي بين ذراعيه وتهتف بسعاده
ربنا يخليك ليه يارب
وجودها بين ذراعيه والذي منحه من قبل سكينه. ..منحه الان متعه رائعه وهو يتشمم رائحتها الانثويه العطره انها عفويه بشده ولكنها تحركه بالكليه زفر ليربت علي شعرها ويبعدها قبل ان يستسلم لفتنتها الطاغيه طبع قبله علي جبينها وقال
يلا بقي سمعيني صوتك وهنتغدي ونبدا باول ماده تمام
لتطبع الجميله قبله خجله علي خده وتنزل لتحمل زجاجه عطره بيدها وتضعها قرب فمها
اوبس اوبس واحد اتنين تلاته
انفجر ضاحكا ليتجمد مع صوتها العذب
اتفقلوا بالخير هتلقوا والعمر لو يجري الحقوه وسدو باب مفهوش امل مش كل حلم تصدقوا
لتقترب منه باسمه
يعني طول ما وششكوا سمحه ...ناس بتظلم ناس مسامحه. ..واللي عاش علي راسه بطحه هو دا اللي استغربوه اللي لسه مجاش نصيبه بكره يلقي معاه حبيبه واللي سابك عادي سيبه والفراق استعجلوه . ..قوم قوم وعدي الصعب قوم يوم هتضحكلك ويوم تمشي عكس معاك وعادي ماالحياه دي يوم ويوم فضي قلبك من الهموم تلقي الدنيا تقوم .......ايه انت شايل هم ايه كل شيء مقدور عليه اللي راح منك مسيره يجي غيره وترضي بيه .. اللي فهم الدنيا دي شلها من تفكيره ايه ....اللي ربه كبير وستره مستحيل يكسر بخطره كل عبد وليه دفاتره وليه مليكه مقيدين
صوتك حلو اوي والاغنيه كمان حلوه اوي انا اول مره اسمعها
عدلت منامتها وقالت بابتسامه
عشان بس متفتكرش انك فنان لوحدك قلي بقي بتحب تسمع مين
انتي بتسمعي مين
انت ليه مش بتحب تتكلم عن نفسك ...
هز كتفه بالتعود ياحور انا اتعودت اسمع
جلست امامه
وانا عاوزه اسمع منك
قال بمراوغه انتي عاوزه تهربي من المذكره
رفعت احدي حاجبيها وقالت
مش بتغفل علي فكره
قرب وجهه منها
يعني هتعملي ايه
قالت بسرعه #متستقلش بيه هاه انا امبارح كنت هجيبك من شعرك الحلو دا وانتفه
امممم عاوزه تمدي ايدك ...لاء داانتي
لازم تتادبي بقي
علي فكره انا مؤدبه جدا .... الدور والباقي بقي علي اللي جاي ريحته برفيوم وا
التهم باقي حديثها داخل شفتيه لم يستطيع تحجيم هذا كان يظن ان تهديدها الواهي من اجل الصفعه ولكن الصغيره تغار ...اللعنه ماالذي يحدث تحديدا افق جاسر انها مجرد قبله ماهذا الشعور الذي يزلزله .....شفاه جاهله ساكنه تمنحه اشتعال مراهق يتلمس امراه للمره الاولي ....لايريد تركها يريد التشبع من تلك المشاعر الجديده عليه عمق قبلته لتتاوه الجميله وتتمسك به بحركه غير مدروسه علي الاطلاق ....فيضمها اليه اكثر .. ... يريد التزود من تلك اللحظه الفريده ليصل لشفتيه ملوحه دموعها تجعله يفيق قليلا ليفتح عيناه ويقابل بندقها اللامع ليهمس
انتي جميله اوي ياحوريتي
لتخفض عيناها بخجل ويشتعل وجهها يرفع وجهها وينظر بعيناها
علي فكره انتي مراتي ....
لتدفن راسها علي صدره النابض بقوه وتضربه بقبضتها
انت قليل الادب
ليضمها اليه وينفجر ضاحكا ...
لسانك طويل اوي
مشتته تائهه ولكن سعيده ..
٧حزينه
حمدلله علي السلامه ليك وحشه والله
انحني علي يدها وقبلها ليقول بابتسامه
# ليه هو انا كنت مسافر ياست الكل
تاملت وجهه المشرق وقالت بابتسامه
#لاء بس بقالي اسبوع مشوفتكش
اشارت اليه فجلس علي طرف الفراش لتقول
#هاه طمني اخبارك ايه مع حور
#تمام ...امتحانتها هتبدا بكره
قطبت بين عيناها #امتحانات ايه
#امتحانات ثانويه عامه ياامي
#امممم يعني اقنعتك تكمل
#هي مطلبتش بس انا حسيت انها نفسها تكمل .... انت عندك اعتراض
هزت راسها نفيا وقالت بتردد
#بس هي مستعده للامتحانات دي
ربت علي كتفها وقال
#متقلقيش انا رجعتلها ..المهم طمنيني عليكي
تنهدت بقوه
#انا كويسه انا عاوزه اطمن عليك انت ... كنت معتقده ان غيابك دا عشان بتبدا حياتك بس اتضح ان هو العكس
ياامي حور لسه صغيره اوي .... لازم اتخطي فرق السن اللي بنا الاول .... خصوصا انها كانت رافضه الجواز عشان تكمل دراسه ....
اممم جاسر انت شوفت حور قبل الجواز
تحنح بحرج يعني اه ...ليه
ابتسمت مفيش حاجه ...طب هتعمل ايه مع عزه
هقسم الايام بينهم بعدل ربنا
وقلت الكلام دا لحور
هب واقفا قلته للاتنين انا مش عاوز توتر في البيت ...عندي شويه شغل هخلصهم في المكتب بكره هوصل حور الامتحان ان شاء الله واطلع علي المصنع
ربنا يوفقك يابني
تابعته حتي خرج اتجه الي مكتبه اشتاق للصغيره المشاكسه برغم انه لم يتركها الاساعه واحده فقط اعتاد علي جنونها واشاعه البهجه في كل شيء لن ينكر ان وجودها مثل فارق كبير بحياته ...اعتاد علي اخذها بين ذراعيه يستذكر دروسها وينعم هو بهذا القرب المميز ....ينفلت زمام الامر من يده ويتناول شفتيها بشغف مجنون وجد بداخله لاجلها فقط ....ولكنه يستطيع التحكم بنوبات طيشه الغريبه تلك ليبتعد ....يلوم نفسه ولكن ...لايستطيع ان يبتعد ....فحوريته مليئه بالسحر كل شيء بها مميز بدا من شلالها الاسود المغري برائحه الزهور البريه انتهاء بمناماتها الطفوليه المزينه برسومات كارتونيه ....حركاتها العفويه استكانها الرائع بين ذراعيه ...تفكيره الذي تحول لتفكير مراهق مثار علي طول الخط ......لن ينكر هذه الصغيره تتحكم برغبته بجنون اهوج ...ولكنه في النهايه يسيطر انها مجرد طفله زفر بقوه وتحرك نحو شباك المكتب المطل علي نافذه غرفتها جابت عيناه ماظهر من غرفتها حتي وقعت عليها تجلس متكومه علي الارض تضع علي ساقيها كتاب انها تذاكر هذه الصغيره لاتمل من التحصيل ....مهلا انها تبكي راي انعكاس دموعها التي تمسحها بيدها .....لما تبكي لقد كانت بخير .....وعادت احداث اليوم منذ استيقاظها في الصباح لتسحب دفيء صدره معها وتعتدل لتعدل شعرها الطويل الذي سقط معظمه علي وجهه ثم تحكم ربطته ...ثم قبله مميزه بتميز صاحبتها علي جبينه كانت لحظه اسره بحق لم يشأ التعليق حتي يحظي بهذا دوما ... ثم انهماكهم في التحصيل وهي بين احضانه الصغيره لم تبتعد عن احضانه طوال الاسبوع يطعمها يستذكر دروسها واحيانا تنتابه نوبه مجنونه فيمشط شعرها ...ثم حديثه الي عزه في الهاتف ....نعم منذ هذا الحديث وهي منكمشه علي نفسها هناك هاله حزن تظللها ...هل هذا منطقي حور تزوجته وهو زوج لاخري ...هذا الحزن كان يجب ان يكون من نصيب عزه وتذكر نزولها واصرار الصغيره الاتدخل عزه غرفه نومها لينصاع اليها ويقابلوها في غرفه الاستقبال ..ثم عناق بارد من عزه وتدلل بطعم المر
وحشتني موووووت ياحبيبي
ابعد ذراعيها وقال بابتسامه
وانتي كمان ياعزه اقعدي اقعدي ياحور
قال بحزم
اسمعوا بقي انتوا الاتنين ....انا عايز اعيش في هدوء مش عاوز مشاكل ...انا اتجوزت حور ياعزه بموفقتك وانت كمان ياحور كنتي عارفه اني متجوز يعني انتوا الاتنين واقع في حياتي ...يبقي لازم نتقبل بعض مفهوم
عزه بدلال طبعا ياحبيبي حور زي اختي الصغيره بالظبط
ليلتفت لينظر الي الصغيره والنظره الحارقه التي ترمق بها عزه ورغما عنه ابتسم
سمعاني ياحور
حسنا لقد تلقي جزء من نظراتها الناريه
اممم
وقفت عزه لتقترب منه وتعدل وضع ياقته بنعومه
اوكيه انت بقالك اسبوع قاعد مع حور وانا من حقي اسبوع زيه ولاايه هل سيحرم من الصغيره لاسبوع كامل تعلقت نظراته ببندقها اللامع بالدموع غير عابيء بتلك المتعلقه به ... لايجب ان تدمع ...زفر بقوه لن يضعف امام احداهما حتي لايظلم الاخري ابعد ذراع عزه
#اوكيه ياعزه ... تقدري تتفضلي دلوقتي
خرجت تتمايل باغراء لم يراه لان عيناه تعلقت بالصغيره التي تنظر اليها باشمئزاز ثم تتحرك لتدخل الغرفه وتصفع الباب بعصبيه ... ماخطب تلك الصغيره تنهد بقوه وتحرك للداخل فتح الباب ليجدها تجلس علي طرف الفراش تحرك ساقها بعصبيه وجهها يشتعل احمرار وكانها علي وشك الانفجار جلس بجوارها ليضع يده علي ساقها ليثبتها
#ممكن اعرف في ايه مالك
قالت بحده # مالي مانا كويسه اهوه ....
عدلها لتواجهه وقال بضيق
#حور ...في ايه بالظبط لزمتها ايه العصبيه دي كلها
قالت بعصبيه
# وانت مالك هاه ...ملكش دعوه بيا فاهم ....
قاطعها بغضب #حور
هبت واقفه وعقدت ذراعيها وقالت بكبرياء
#اتفضل روح للمدام ...
زفر بقوه ليخرج من الغرفه باسرها .
حور اصبحت واقع في حياته كوجود عزه كذلك ..لايريد ان يظلم احداهما ....ولكنه يمكنه مراقبه الصغيره من خلف زجاج غرفتها مازالت تبكي صغيرته قويه وسوف تتماسك هو واثق من هذا ....اغلق الستائر وتحرك
للاعلي ابتسم وهو يتامل عزه الغارقه في النوم كالعاده يبدو ان نوبه اغوائه انتهت بدل ثيابه وتمدد علي طرف الفراش تامل وجهها الابيض وملامحها الناعسه وتنهد لم يراها طوال اسبوع كيف لم يشتاق ....وجاءت صوره الصغيره الباكيه في عيناه لما يشعر بكل هذا الالم من اجلها بالتاكيد هي الان نائمه اغمض عيناه وحاول النوم ولكن عند اذان الفجر علم انه لم ينام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق