رواية اكرهها الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سعاد محمد
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
رواية اكرهها البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سعاد محمد
![]() |
رواية اكرهها الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سعاد محمد
هو ييعترف بالنساء أنهن خلقن لعمار الكون فالمرأة هى اعظم ما خلق الله فهى القلب الحنون الذى يعطى دون مقابل يضحى دون طلب
فهن بالنسبه له مجرد فراش للمتعه فقط ولكن حين يقابلها ستغير حياته فهل تغير تفكيره عن النساء ويعترف أنهن القوارير والسكن
ماذا لو اصبحت لاقرب انسان لديه وكانت أمامه بعيده وقريبه
وماذا لو اعدها القدر إليه
هل سيعترف
بالحب أم بالكُره
النساء فى نظره كالسجائر خلقت للحرق والمتعه
هو ؛:عاكف جلال الفاروق
هى النساء خلقت لكمال الرجل والتعمير لا التدمير
:؛سيبال صادق عطية
هو هى العشق البعيد القريب لقلبه
؛:مؤيد جلال الفاروق
هى بوجود المال لا داعى للكرامه أو الشرف
:؛ تغريد وجدي
شامل علام ..صديق عاكف والناصح له
شخصيات الروايه
العم. .ساجد عاكف الفاروق
زوجته .. تهانى
ابنته. . تسنيم
...........
العم الآخر. . يسرى الفاروق
زوجته. .. شرين لم ينجبا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
..................
نجاة .. والده سيبال
فاتن. . أخت سيبال الكبرى
سامى طليق فاتن وابن خالها
حسام. .ابن فاتن
سمير.. الأخ الأصغر
..............
ثريا وديع ...
والدة عاكف و مؤيد
ابنتها صهيبه
................
وجدى النبوى. .والد تغريد
أسماء .. والدة تغريد
تامر..شقيق
..............
رنيم .. أحدى عاشقات عاكف عارضة أزياء واعلانات

.................. .................
نبذه عن الشخصيات 🌷🌹🌺
.........
عاكف الفاروق. . متحكم ومسيطر بارد صعب الخروج عن السيطره كل مايرده يحصل عليه
لكن معها فهو عكس كل هذا ويصبح كالبارود قابل للاشتعال السريع
............ ........ .......... ..............
سيبال صادق ...هادئه مرحه قويه تهوى القراءة بمختلف اللغات لعملها كمترجمه
لكن معه فهى وقحه
ذات عقده من الزواج هى لا تريد أن تتزوج
...... . ............ . ..............
مؤيد مرح ضحوك دائم الابتسام رغم ظروفه كقعيد على مقعد متحرك ويحب من لم تشعر به وتعتبره صديق وأخ أكبر فقط
............. ..... ...... .. .........
تغريد ... رغم أنها من أسره ميسوره لكن بخل والدها جعلها تعشق المال فهو فى نظرها يلبى كل شىء
عاشقه للمال فقط حتى إن كان على حساب صديقتها
وكرامتها وحتى شرفها
لا تؤمن سوى بمبدأ رأس المال هو المسيطر
لكن بها جانب مضىء وهو حبها لوالداتها
....... ......... ....... . . . ...........
رنيم. عاشقه متيمه لقلب لايؤمن سوى بالرغبه
شامل عاشق ودود وصديق ناصح أمين💠
💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠
الأول1
بالمنصوره.
تدخل تلك الأم البسيطه تفتح شباك الغرفه لتدخل الشمس تنير الغرفه
وتذهب إلى الفراش وترفع الغطاء وتقول
الساعه تمانيه ونص اصحى علشان تلحقى قطر الساعه عشره
لتستيقظ وتقول بدلع صباح الخير يا مامى
لترد عليها بابتسامه بشوشه صباح النور يا سيبال
........ . .... ............ .. . ............
وقف أمام مرائته ينثر عطره ليسمعها تقول
صباح الخير يا حبيبى وهى تلملم الغطاء حولها
ليبتسم ببرود صباح النور
لتقول هشوفك الليله
ليرد بحزم قائلا لأ
لتقول بسؤال ليه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
ليرد بغرور أنا باجى بمزاجى ومتسأليش ليه تانى بعد كده
لتشعر بغصة من حديثه وتقول له بس أنا مراتك
وقبل أن تكمل قال مراتى عرفى يعنى بنقضى وقت ممتع مع بعض مش أكتر
لترتدى مئزرا من جوارها وتنزل من على الفراش تتجه إليه وتقف أمامه تقول بعشق
إنت عارف أنى بحبك يا عاكف
ليرد مبتسما أنا قولتلك مافيش حاجه أسمها حب قبل كده
لتقول له وإلى بينا دا أيه
ليرد عاكف ببساطه إلى بينا أحتياج متبادل أنا عايز شىء إنت بتدهولى وبتاخدى قصاده
لتشعر بتقطع نياط قلبها فهى تعشقه وتخلت عن كرامتها وتزوجته عرفيا
ليكمل حديثه قائلا رنيم إنت عارفه إننا بنقضى وقت لطيف مع بعض ولو عايزه تنهى العلاقه إلى بينا أنا معنديش مانع
لتحضنه سريعا وتقول لأ أنا مش قصدي حاجه خالص
ليرد قائلا يبقى متسألنيش هاجى أو لأ بعد كده
ليتركها ويغادر
ويتحسر قلبها على من عشقت ويعاملها كعاهره.
......... .......... . ........... ......... ......... .
وقفت سيبال أمام المرآه تعدل هندمها ليدخل عليها ذالك الطفل التى تعتبره أبنها قائلا
صباح الخير يا سبلتى
لتضحك له وتستدير وتقبله من وجنتيه وتقول بحب
أحلى صباح لابنى حبيبى حسام أيه مفيش جرى مع الكابتن النهارده
ليرد حسام لأ الكابتن عنده بطوله مع إلى عندهم أربعة عشر سنه
لتقول له عقبالك ماتدخل ألاولمبياد وتبقى بطل مصر والعالم فى الكارتيه
لتدخل أختها تضحك وتقول على ما يبقى بطل الجمهورية هيكون خرب بيتنا النادى طالب منهم مصاريف جديده
لتضحك سيبال وتقول ربنا بيسترها أنا خلصت ترجمة الكتاب وهقبض النهاردة عارفه لو مش رفض ماما أنى أقعد فى القاهره أنا كنت أشتغلت مترجمه فى أى شركه كبيرة الأستاذ راجى صاحب دار النشر إلى بترجم له الكتب قالى أنه له علاقات مع شركات كبيرة بسبب شغله معاهم فى الدعايه وقالى إنه ممكن يتوسط ويشغلنى فى أى شركه
لتدخل والداتها وتقول لها برفض لأ الفلوس إلى بترجمى بيها على معاشى على إلى بيجى من المكتبه مستوره جدا الحمد لله وكمان سميربيصرف على نفسه جنب دراسته وبيكمل الناقص
لترد سيبال برضا الحمدلله
لتنظر إلى الساعه وتقول يلا أنا بقى علشان ألحق القطر ميعادى مع الأستاذ راجى الساعه واحده ونص على ما أوصل
لتقبل أمها وحسام وتقول له متقلقش هتدفع المصاريف أول واحد ليضحك لها وضمها بأمتنان
وتقبل أختها وتخرج لتذهب إلى القاهرة لتقابل شىء قد يغير حياتها
........... ....... .. ... ...... ............ .... ...
بداخل أكبر شركات إنتاج الاجهزه الكهربائية بمصر
يجلس على مقعد رئاسة الشركه ذالك الكهل ساجد عاكف الفاروق
لتدخل عليه أحدى سكرتيرات نائبه وتقول
المهندس عاكف اتأخر والمفروض فى لقاء مع دكتور مهيب عبد الناصر علشان الدكتور الألمانى إلى هيجى علشان يعاين مؤيد بيه النهاردة
ليمسك هاتفه يتصل على عاكف
ليرد عاكف عليه خير يا عمى بتتصل عليا ليه
ليرد ساجد بفكرك بلقائك بدكتور مهيب
ليرد عاكف قائلا أنا وصلت وفاكر ميعاده كويس
ليقول ساجد تمام ربنا يشفي مؤيد ويكون الدكتور الألمانى هو الأمل
ليرد عاكف بتمنى يارب ياعمى
ليغلق ساجد الهاتف ويقول للسكرتيره هو على وصول
لتضحك وتغادر ولكن أوقفها ساجد قائلا إنت اسمك أيه و كنتى زميلة مؤيد فى الجامعه مظبوط
لتبتسم وتقول أيوا يا أفندم أنا أسمى تغريد النبوى وكنا أصدقاء و حتى هو إلى عينى هنا لما خلصت الجامعه
ليبتسم ويقول لها تمام ربنا يوفقك
لتغادر وتتركه يتبسم
........ ........ ......... ....... ........ ......
دخل إلى مكتبه لتستقبله تغريد وتقول حضرتك اتأخرت و
وقبل أن تكمل قال لها بعجرفه خلاص أنا وصلت قولى لى على جدول أعمال النهاردة والغى أى حاجه بعد الساعه سبعه
لتسرد له عمله وتعطيه مجموعه من الملفات ليطلع عليها وتتركه و تخرج بهدوء
...... .......
خرجت تغريد تجلس أمام مكتبها تعمل لتجد أتصال هاتفى لها
لترد عليه وتسمع من تقول بمزح مع إنك واطيه ومبتسأليش عنى بس أنا هعمل بأصلى
لتضحك تغريد وتقول لسانك دايما زالف قولى لى أخبارك أيه وأخبار طنط وفاتن وابنها
لترد عليها وتقول كلهم كويسين الحمدلله
لتقول تغريد وأخبارك إنت أيه مش هسمع خبر حلو قريب بسيبال
لتضحك سيبال وتقول لأ أنا مش بفكر أتجوز هو بعد جوازك إنت وأختى وطلاقكم أفكر إنى أتجوز أنا كده سلطانة زمانى
لتقول تغريد ماشى يا سلطانه بكره نشوف بس تقعى فى الحب هتفضلى عند رائيك ولا هتقولى بحبه يا ماما
لتضحك سيبال وتقول أنا هنا فى القاهره أيه رأيك نتقابل بس قبل الساعه خمسه علشان ألحق قطر الساعه خمسه وأرجع المنصورة تانى
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
لتقول تغريد أنا مش عارفه سبب خوف طنط إنك تفضلى هنا أيه إنت معاكى أكتر من لغه تقدرى تشتغلى بيهم فى أى مكان محترم
لتقول سيبال أنا نفسي معرفش سبب خوفها بس يلا علشان عندى ميعاد دلوقتى مع أستاذ راجى فكرى كده واتصلى عليا وقولى لى هنتقابل ولا لأ
لتقول تغريد هشوف إن عرفت أخد أذن وهرد عليكى يا سيبال
لتجد من يقف أمامها ويقول حلو سايبه شغلك ومقضياها مع سيبال
وقبل أن ترد قال أنا هخرج اتغدى وعايز ملف كامل عن أحصائيات بيع أدوات الكهرباء
ليتركها تنظر فى خطاه بتعجب من عجرفته المبالغ فيها
........ ...... ....... . ......... ....... ..... .
دخلت تلك الصبيه الصغيره عليه الغرفه تضحك وتقول أنا جيت
ليضحك قائلا أيه هربتى من التمرين النهاردة
لتضحك قائله تسنيم ساجد الفاروق تهرب من تمرين تنس أحنا بقينا الساعه اتنين ونص إنت لسه صاحى من النوم
ليضحك قائلا لأ أنا منمتش أصلا
لتقول له بمزح ومين إلى شغلت بال مؤيد الفاروق وطيرت النوم من عينه غيرى
ليرد بضحك مفيش غيرك فى القلب أنا متوتر من لقاء الدكتور الألمانى
لتضحك تسنيم قائله طمنتنى فكرت إن غيرى شغلت قلبك وبعدين دا لقاء عادى مش لازم تتوتر ويمكن ربنا يكون عايزه يكون سبب إنك تقدر تمشي زى الأول
لينظر لها بألم يعنى بعد تسع سنين هقدر أمشى أنا لو مش أصرار عاكف إنى أتابع مع الدكاترة مكنتش هدور أنا رضيت بقدرى
لتقول تسنيم بأمل وليه تيأس ممكن تحصل معجزه وترجعك أحسن من زمان وتجرى ورايا فى الجنينه زى زمان
ليضحك مؤيد قائلا زمن الأمنيات إنتهى وأنا راضى بالى هيكون وهعيشه وهتأقلم معاه
........ ......... ...... ....... ....... ...... ...... .....
بأحدى قري محافظة القليوبية نجد ذالك الكهل المتصابى يقف جوار أحد المزارعين بفيلتهُ يتلقى منه بعض أخبار القريه
لتأتي له زوجته وتقول
مساء الخير يا يسرى
ليرد ضاحكا مساء النور جايه كدا منين لتنظر إلى ذالك المزارع
ليقول يسرى تمام إنت كده فوت عليا بكره أكون جهزتلك المبلغ إلى إنت عايزه
ليبتسم المزارع ويرحل وهو يسبه بداخله قائلا
لاحيلته عيل ومع ذالك بيموت على القرش
ليعاود السؤال على زوجته ويقول لها كنتى فين يا شيرين
لترد عليه كنت بزور قبر بابا وماما النهاردة ذكرى بابا الأولى وزرت قبر ماما بالمره
ليتحدث بسخريه قائلا تعيشي وتفتكرى
لتقول مؤيد أتصل الصبح وقال إنه هيجى هنا على أخر الأسبوع
ليرد يسرى بتبسم ليه
لتقول شرين هيجى علشان يشوف أمه
ليرد يسري وعاكف يعرف عن كده
لترد شرين معرفش بس مهما كان هى أمه ولازم يسأل عليها بعد وفاة جوزها
ليرد يسرى قائلا ومؤيد قلبه حنين ولازم يواسيها
لتشعر شرين بسخريه من حديثه وتقول أنا بلغتك علشان تعمل حسابك انا تعبانه وهدخل ارتاح
ليقول يسرى بسخريه لأ سلامتك وأهلا بالغالي
. . ...... ..... . ....... ....... ...... ...... ....... . . . .
وقفت سيبال مع راجى يمدح بها ويعرض عليها العمل معه بصفه دائمه بشركته
لتبتسم له وتقول بذوق والله نفسى بس والداتى هى إلى رافضه بعدى عنها
ليضحك قائلا أنا مستغرب واضح إنك بنت متحرره وتقدرى تعتمدي على نفسك أنا مش عارف سبب أنها تخاف الخوف دا كله عليكى
لترد عليه سيبال هى من الفلاحين وإنت عارف تفكيرهم أن البنت متطلعش من بيتها إلا على بيت جوزها
ليضحك راجى قائلا تمام إنت حره بس ياريت تفكرى فى عرضى
وقبل أن ترد
رن هاتف راجى ويرد عليه
مرحبا أهلا يا بشمهندس عاكف
ليتحدث إليه إلى أن أنتهى قائلا له تمام هيكون عندك مترجم الساعه سبعه فى المستشفى أن شاءالله وربنا يشفى
أغلق الهاتف ينظر لها ويبتسم قائلا انا محتاجك فى خدمه لعميل مهم عندنا وبتمنى إنك توافقى وأى مبلغ هتطلبيه هتخديه وهى قبل أى شىء خدمه بها جزء أنساني
لتبتسم وتقول له أنا تحت أمرك أيه هى الخدمه دى
ليرد راجى واحد مريض وجاى له دكتور ألمانى وميعرفش عربى ومش قوى فى الانجليزى فهما فى احتياج مترجم للألمانى والعكس بس هيكون الساعه سبعه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
لتقول له أنا متأسفه أنا لازم أرجع علشان ألحق أروح المنصوره وماما هترفض
ليقول راجى برجاء ممكن تتصلى على والداتك وتستأذنى وأنا ممكن أوفر لك مكان تباتى فيه غير الأجر المادى وكمان الأجر والثواب إلى هتخديه من المريض
لتقول بأسف انا أسفه بس ماما مش هتوافق
ليقول راجى كلميها وأن موافقتش يمكن أقدر أقنعها
لتتصل على والداتها تخبرها ما قاله لها راجى
لترفض أمها
لتنظر سيبال أليه وتقول بأسف مش راضيه
ليأخذ منها الهاتف ويحاول أقناع والداتها التى وافقت بصعوبه بعد أن قال لها أنها حاله انسانيه لتقول لراجى بنتى أمانه وأتمنى أنك متخذلنيش فيها
ليضحك قائلا أوعدك ترجعليك بسلام
ليعطي الهاتف لسيبال التى تحدثت إليها والداتها قائله بحزم تردى عليا كل ما إتصل عليكى حتى لو نايمه مفهوم
لتضحك سبيال وتقول مفهوم ياماما يلا مع السلامه
لتنظر إلى راجى وتبتسم ليقول النوعية إلى زى مامتك دى أنقرضت دى أقتنعت بصعوبه واضح أنها بتخاف عليكى كتير
لتضحك سيبال
ليعطي لها راجى ورقه ويقول لها دا إسم المستشفى والدكتور المصري المرافق للمريض لازم تكونى هناك الساعه سبعه بالظبط إنت عارفه الدكاترة إلى زى دول مواعيدهم بالثانية
لتضحك قائله هكون قبل سبعة هناك انشاء الله وهشرف حضرتك
ليبتسم راجى قائلا دى شىء أنا متأكد منه إنت من أفضل المترجمين بس يا خساره الحلو دايما ناقص
. . . . . . . . . .. . . . . . .. . . . . .. . .
عاد عاكف إلى البيت ليدخل إلى غرفة أخيه مبتسما قائلا أحلى مسا على مؤيد
ليضحك مؤيد قائلا واضح إنك رايق قولى كنت بايت فين أمبارح وجاى النهاردة رايق
ليضحك عاكف قائلا ومين إلى قالك إنى كنت بايت بره ولا إنت مراقبنى
ليضحك مؤيد ويقول لا زارع جهاز تعقب فى الساعه
ليضحك عاكف ويقول لأ المفروض تبقى ضابط مخابرات شاطر فى التحقيق
ليقول مؤيد بغصه ضابط أيه إلى بيبقى على كرسى متحرك
ليتألم عاكف ويقول أنا متفائل بالدكتور الألمانى ده وان شاءالله ترجع زى زمان وأحسن وهفكرك
ليقول مؤيد بتمنى بس أرجع أمشى بس ورضا على كده
ليرد عاكف إنشاء الله
ليقول مؤيد بخبث إنت نستنى كنت فين
ليرد عاكف بمزح أما تكبر هقولك
ليقول مؤيد ماشى ياعم الكبير قولى إنت هتبقى معايا مع الدكتور
ليقول عاكف أكيد أنا اتفقت مع راجى صبحى يبعت مترجم من عنده بعد ما الدكتور مهيب قالى إنه مش بيتكلم أنجليزى كويس
لينظر مؤيد إليه ويقول بأمتنان أنا متأكد إن لو بابا عايش مكنش هيعاملنى زيك كده
ليبتسم عاكف قائلا إنت يا لا مش بس أخويا إنت كل دنيتي أنا وأنت ملناش الابعض
وبعدين يلا علشان تجهز على ميعاد الدكتور مبقاش غير ساعه ونص يادوب على ما تجهز وتوصل
وأنا هحصلك على المستشفى
ليقول مؤيد إنت مش هتبقى معايا
ليرد عاكف عندى مشوار مهم وهخلصه وهحصلك على المستشفى
. . . . ........ ......... . . .. . . .
بأحد الكافيهات جلست سيبال تنتظر إلى أن أتت لها تغريد ليستقبلا بعضهم بالاحضان ليجلسا معا
لتقول تغريد أنا مصدقتش لما قولتى لى إنك مش هترجعى المنصوره النهاردة ازاى طنط نجاة وافقت
لترد سيبال والله ولا أعرف ازاى راجى أقنعها
لتقول سيبال إنت عارفه من يوم الليله إلى بيتها هنا وهى رافضه إنى أبات بعيد عنها
لترتبك تغريد وتقول هتباتى عندى ونسهر للصبح
لتضحك سيبال وتقول أول مره فى حياتك تطلعى جدعه أنا كنت مكسوفه أطلب أبات عندك
لتضحك تغريد وتقول البت وش كسوف قوى
لتضحك وتنظر سيبال فى الساعه وتقول الحديث أخدنا والساعه بقت سته الأربع يا دوب ألحق على ما أوصل هخلص مع الدكتور وأجيلك على البيت نرغى للصبح
. . . .. .. . . .... .. . . . . . . . . . . . .
دخل مؤيد برفقة الطبيب المعالج له إلى أحد الغرف ينتظران أن يأتى ذالك الطبيب المختص
ليقول مؤيد عاكف كان قالى أن فى مترجم هيجى هو وصل ولا لسه
ليقول الطبيب أنا سايب خبر فى الإستقبال إنه أول ما يوصل يجى لنا على هنا
ليقول مؤيد كويس يكون عاكف وصل هو كمان
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
دخلت سيبال إلى المشفى لتدخل إلى الإستقبال لتعرف نفسها لموظفة الأستقبال لتقول لها باحترام
دكتور مهيب عبد الناصر فى أوضه ميه تسعه وأربعين بالدور السابع
لتشهق سيبال وتقول والمستشفى دى طبعا فيها اسانسير دلنى على مكانه إلهى تنسترى
لتضحك الموظفه وتشير اليها بمكان الاسانسير
لتشكرها وتذهب إلى الاتجاه التى أشارت اليها عليه
...
كان عاكف يدخل إلى الاسانسير لكن قبل أن يغلق الباب سمع من تقول
لوسمحت يا كابتن اسنتى
ليقف وينظر لها بامتعاض
لتدخل هى ليصغط على رقم الدور ولكن خبطت يده بيدها عندما كانت تضغط هى الأخرى على رقم الدور
ولكنها ضغطت على إيقاف دون قصد أثناء سحب يدها
ليرن هاتفها فتخرجه من الشنطه لتجدها والداتها
لتضحك وترد عليها وتقول أيوا يا ماما أنا كويسه إنت كل نص ساعه بتتصلى عليا
لتقول والداتها هتباتى فين
لترد سيبال هبات عند تغريد هى عرضت عليا
لتقول نجاه طيب أبقى ردى عليا بعد كده تمام
لتقول سيبال تمام يا ماما
لتغلق الهاتف وتقف ثانيه وتقول باستغراب هو الاسانسير واقف ليه
لينظر إليها بتعالى ثم إلى لوحة التحكم بالاسانسير ليجد زر إيقاف مضاء ليقول بغضب واضح أن سيادتك انشغلتى فى التليفون وضغطى على أيقاف
ليصغط هو على رقم الدور ليبدأ المصعد فى العمل
نظرت إليه بشر تهمس لنفسها وتقول واضح انك أنسان غبي
وجدته يخرج إحدى سجائره يشعلها لتقول له
لو سمحت مكتوب ممنوع التدخين
ليقول لها بعجرفه عارف بس أنا عايز أدخل أنا حر لو مش عاجبك تقدرى تنزلى الدور الجاي
لترد عليه وتقول حضرتك دى قلة ذوق منك لما تتسبب فى أذى لغيرك
ليوقف الاسانسير ويسحبها من يدها بعنف ويخرجها من المصعد وبتركها ويقول بعنف تقدرى تكملى للدور إلى إنت عايزاه على السلم أو تستنى الاسانسير أما ينزل
لتسبه وتقول إنت إنسان قليل الذوق وهمجي إنت ازاى تعمل كده
ليتركها ويتجه إلى الاسانسير ويصعد مره أخرى
وقفت تنظر حولها وهى مازالت تسبه لتجد أنها بالدور الخامس
لتقول وانا هفضل واقفه أستنى إنه ينزل من الاسانسير أنا مش عارفه مستشفى طويل عريض مفهوش غير اسانسير واحد لزوار وعشره للمرضى يعنى الزوار يعيو علشان يطلعوا فى الاسانسير منك لله إلهى الاسانسير يعطل بيك وتتحبس جواه أسبوع بحاله لتقول أمرى لله هطلع الدورين على السلم كانت تسير كل خطوه وهى تسبه
دخل عاكف إلى الغرفه الموجود بها أخيه يشعر بضيق من تلك التى سبته ليجد مؤيد يتمدد على الفراش ليتبسم قائلا بود الدكتور الألمانى وصل
ليقول الطبيب أيوا وصل وهو هيدخل حالا بس المترجم لسه موصلش
ليشعر عاكف بالضيق وأخرج هاتفه ليهاتف راجى
لكنهما سمعا طرقا على الباب لتدخل إليهم سيبال وهى تلهث وتقول بتهذيب أنا أسفه إنى أتاخرت
لتنظر إليهم وتجد ذالك المغرور يقف يدارى على مؤيد
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
لتقول هو الشخص دا أيه إلى جابه هنا
ليتجه إليها عاكف بغضب ليظهر لها مؤيد المسطح على الفراش لتقع عيناها عليه لتنظر أليه بدهشه وتقول برعب
مؤيد الفاروق
ليقول مؤيد بتعجب سيبال صادق
لتقع مغشيا عليها بين يدى عاكف
💔الثانى2
حملها عاكف وضعها على أريكه بالغرفه ليذهب الطبيب المرافق لهم ويتفحص ضغطها ويقول واضح أنها تحت تأثير صدمة
لينظر عاكف إلى مؤيد ويقول باستغراب إنت تعرف البنت دى منين
ليرد مؤيد بقلق عليها دى تبقى صديقة تغريد وصديقتى
بدء الطبيب فى إيفاقتها لتبدأ فى الاستجابة إليه
وتهذى وتقول أنا شوفت عفريت مؤيد
ليضحك مؤيد وينظر إليها عاكف بأشمئزاز
لتفيق كليا لتجد عاكف ينظر إليها لتبتسم دون وعى
ليقول عاكف بأمر حضرتك لازم تفوقي علشان الدكتور دخل
لتنظر إليه بغضب وتقول دكتور مين أنا فين أصلا وأنت مين
ليرد بتعصب قائلا أنا مش بحب الغباء فوقى
لتضع يدها على رأسها وتقول أنا كنت بحلم بواحد رجع من الموت
ليضحك مؤيد عاليا ليصل إليها صوت ضحكاته
لتجلس على الأريكه بعد أن كانت نائمه وتنظر بأتجاه الفراش لتجد مؤيد نائما يضحك لتحاول الوقوف لتقع لتتمالك نفسها وتقف وتذهب إليه وتقول أنا أكيد لسه فى الحلم ماهو مافيش ميت بيرجع للحياه تانى
ليضحك مؤيد ويقول للأسف أنا الميت إلى رجع للحياه تانى
لتقول دون وعى يعنى ممكن بابا يرجع هو كمان
ليرد عاكف بغضب أنا مشوفتش فى غبائك ميت أيه إلى بيرجع للحياه فوقى مؤيد مماتش
لتقول بذهول يعنى أيه
ليرد عاكف بتعصب يعنى مش وقت ذهول الدكتور واقف خليه يفحص مؤيد وترجمى لنا إلى بيقوله وبعد كده أبقى أنذهلى براحتك
لتقول له أترجم أيه أنا مش فاكره أسمى
ليشدبشعر رأسه ويقول أنا مش عارف إنت طلعتى من أنهى داهية
لتنظر له بغضب وتقول داهية تأخذك
ليمسك يدها بقوه ويقول إنت عارفه إنت بتكلمى مين
لتدفعه بيدها الأخرى ليبتعد عنها وتقول بغضب إنت استحلتها كل شويه تمسكنى من أيدى وتكمل باستقلال وهكون يعنى بكلم مين واحد غبى ومتعجرف ومغرور
كان مؤيد والدكتور مهيب غير قادران على الوقوف عن الضحك
ليقول الدكتور مهيب لها بضحك أنا الدكتور مهيب عبد الناصر ودا الدكتور ماتيوس كير وهوهنا علشان يفحص مؤيد وإنت المفروض تترجمى لنا وله
لتقول سيبال بأستيعاب وهو مؤيد عنده أيه وأزاى يكون عايش
ليرد مؤيد بضحك هقولك كل حاجه بعد الدكتور ماتيوس ما يفحصنى
لتنظر إليه وتقول ماشى خلينا نبدء
بدء الدكتور الالمانى بفحص مؤيد وكانت تترجم لهم ما يقول إلى أن إنتهى
ليقول مؤيد أسأليه قد أيه نسبة نجاح العمليه
لتقوم بسؤاله ويرد عليها
لتبتسم وتقول بيقول النسبة هتحدد حسب أستجابتك للعلاج الطبيعي إلى هيبقى قبل العمليه
لأن من الواضح أنك خضعت لأكتر من عمليه فهو ممكن يبدأ بعلاج طبيعى يتحدد عليه نسبة نجاح العمليه
ليبتسم مؤيد بأمل فربما بعودتها لحياته يعود معها الأمل المفقود
نظر عاكف لأخيه متأملا الخير من بسمته
لتقول سيبال لسه عايزه تسأله على حاجه ولا أقوله يفلسع علشان تحكى لى أزاى رجعت للحياه
ليضحك مؤيد ويقول لسه لسانك زالف زى ما إنت
لتبتسم وترد عليه الطبع ما بيطلعش غير بطلوع الروح
أنهت الحديث مع الطبيب ليخرج بصحبة الدكتور مهيب ومعه عاكف ليظلا مؤيد وهى معه
لتقول له قولى بقى أزاى أنت لسه عايش أنا روحت لك المستشفى فى المنصوره قالولي إنك مُوت بس للأمانة أنا محزنتش عليك غير ساعه وبس لأن إنت عارف أن وقتها كان بابا تعبان وكنت خايفه إنه يموت هو كمان
ليضحك ويقول لسه مدب ومتعرفيش تذوقى الكلام وبعدين باباكى ربنا شفاه
لترد بألم للأسف بابا مات بعدك بأربع شهور
ليقول بحزن البقاء لله
رأى بعينها دموع تود النزول ولكنها أغمضت عيناها بقوه لتعود تنظر إليه وتقول قولى ليه فى المستشفى قالوا إنك مُوت
ليقول مؤيد أنا خرجت من مستشفى المنصورة وأنا فعلا كنت بموت بس القدر أنى أرجع أعيش زى الميت
لتشعر بتألمه لتقول بمزح ميت أيه إلى فى مستشفى زى دى دا العيان يدخل هنا ترد له الروح دا كفايا فيها تكييف
ليضحك مؤيد وهو التكييف إلى يرد الروح
لترد سيبال أهو حاجه ممكن تساعد فى الحر ده
ليقول مؤيد سيبك منى وقولى لى أحوالك أيه أتجوزتى ولا لسه
لترفع له يديها وتقول لأ مش لاقيه حد يعبرنى وقربت أعنس
ليضحك ويقول بمزح قولت لك أتجوزك مش هتلاقى غيرى مرضيتش وقولتى أنا مش هتجوز غير إلى هحبه
لتقول سيبال. ومين إلى قالك أنى عايزه أتجوز أنا فقدت أيمانى بالحب
ليقول مؤيد ليه
لترد سيبال إنت عارف إن أبن خالى كان بيحب فاتن أختى وهيموت عليها أتجوزها وأهنها وكنا مستحملين غباوته هو وأبوه وأمه رأس الشيطان بس فضلت تودود وتوسوس له لحد ما جوزته واحده تانيه وطلق أختى بأبنها بس أنا جننته فى المحاكم وأخدنا منه حقنا كامل وهو بيحفى وارها النهاردة ونفسه يرجعها بس القلب أما بينكسر ببقى صعب إنك ترجعه زى ما كان تانى
ليقول مؤيد بس هو إلى خسر صدقيني ومش معنى إنه نموذج سىء يبقى الكل كدا لينظر إليها بعشق ويقول فى ناس تتمنى بس أن إلى بيحبها تفضل قدامه حتى لو مش حاسه بقلبه
لتقول سيبال سيبك من الحب والمشاعر قولى مين الدرفيل السخيف إلى كان بيكلمنى بغطرسه ده
ليضحك عاليا ويقول الدرفيل السخيف دا يبقى أخويا عاكف إلى حكيتلك عنه زمان
لتقول سيبال دا أخوك إلى كنت عايز تجوزه لى زمان أنت خساره فيك الساعه إلى حزنتها عليك هو أنا كنت أذيتك فى حاجه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
ليضحك عاليا ويقول إلى مش عجبك ده بتجرى واراه ملكات جمال ويقدر ينسفك فى ثانيه
لترد سيبال ينسف غبائه وساخفته وبعدين ليه أنا أروح المنصورة وأبعد عنك إنت وأخوك وريح نفسى
ليضحك ويقول إنت لسه عايشه فى المنصورة
ليرن هاتفها قبل أن تجيب
لتفتح شنطتها وتخرجه وترد
أيوا يا ماما أنا لسه فى المستشفى أيوا خلصت وهنزل أروح عند تغريد أبات عندها وأول ما هوصل عندها هتصل عليكى أطمنى أنا بخير
لتقول والداتها طيب تكونى هنا قبل العصر مفيش تأخير مفهوم
لترد سيبال مفهوم ياماما
لتقول والداتها توصلى بالسلامه
لتغلق الهاتف
لتنظر له لتجده يبتسم
لتبتسم وتقول ماما بتخاف علينا زياده عن اللزوم
ليبتسم بغصه بقلبه
لتقف وتقول الساعه بقت عشره انا هروح ابات عند تغريد لتكمل باستعلام هى تغريد تعرف أنك لسه عايش
ليهز رأسه بنعم
لتقول سيبال الواطيه ومقالتش ليا ليه
ليضحك مؤيد ويقول هى معرفتش الا من سنتين بس من الأول أناالسبب فى تعينهاعندنا فى المقر الرئيسي بعد ما قريت أسمها ضمن المتقدمين عندنا لسكرتيره وتقريباً كان فى ملف مهم محتاجينه وهى جت بالصدفه تخده من البيت وشافتني بس هى رد فعلها كان مش زيك هى فضلت تبكى وتحضن فيا
لتضحك وتقول وانت مفكر إنى ممكن أحضنك متخلنيش أشتمك قبل ما امشي
ليقول مؤيد برجاء خليكي معايا
لترد سيبال أخلينى فين انت مش هتروح بيتكم
ليقول مؤيد أنا مستعد أفضل هنا لبكرا وخليكي معايا وسافرى من هنا
لتقف تنظر له وتفكر وتقول ماشى هفضل هنا وهتصل على تغريد تجى هيا كمان ونتجمع زى زمان
ليبتسم ويقول أوكى ولكن بداخله كان يريد أن تظل معه هى وحدها
لتتصل على تغريد لتعطيها أسم المشفى وتقول لها
ايواياتغريدانا عوزاكي تجيلى حالا وهاتي معاكى أكل يكفى لتلات أفراد وتعطيهاأسم المشفى وتغلق
الهاتف
ضحك مؤيد قائلا كنتى قولى إنك جعانه وكنت قولت عاكف يطلب لنا أكل
لترد سيبال لأ مش عايزه منه حاجه دا شكله مش طايقنى وبعدين اناعايزه أورط تغريد فى عزومه انت عارف انها بخيله مع أنها تقريباً متربيه معايا بس ورثت البخل عن أبوها إنما أنا بابا وماما كانوابيربونا ان الانسان البخيل فى حاجه بخيل فى كل شئ وخيرالأمور الوسط
ليضحك مؤيد ويقول بس واضح ان مامتك عامله عليكى حصار ليه
لترد سيبال كل دا بسبب الليله الى بيتها هنا معاك ورجعت ليها بعدها أيدى مكسوره ورجلى فيهاسبع غرز
ليضحك ويقول وأنا إلى كنت قولتلك نطى من اليخت فى الضلمه
لتنظر له بشرر
كان عاكف يفتح الباب وسمع ما قالا ليدخل إليه تفكير أنها سهلة المنال
دخل عليهم يقول أنا قولت للسواق يروح وهترجع معايا
ليرد مؤيد بس أنا قررت أبات فى المستشفى الليله
ليقول عاكف بقلق ليه انت حاسس بأى ألم
ليبتسم مؤيد ويقول لأ بالعكس انا كويس جداً بس أنا هفضل هنا علشان أفضل مع سيبال وكمان تغريد هتيجي ونقعد مع بعض نتسلى
ليقول عاكف وتفضل هنا ليه ما يجوا معاك الڤيلا
ليردمؤيد لأ خلينا هنا وروح انت وأبعت السواق الصبح
ليقول عاكف أوكي
لينظرالى سيبال ويقول أنا هبعت حسابك على وكالة راجى
لترد عليه وتقول لأ مش لازم أنا معملتش حاجه ومؤيد زى أخويا
لينظراليها بأشمئزاز ويقول لأ شكرا شاكرين أفضالك
نظرت إليه بشرر تقول براحتك أعمل إلى انت عايزه
ليشعر مؤيد باضطراب العلاقه بينهم ليقول خلاص يا عاكف بلاش تتمسك برائيك وبعدين سيبال مش غريبه عنى دى صديقه قديمه
ليقول عاكف لها براحتك ويكمل أنا همشي أنا ومن بدري هتلاقيني عندك وأي حاجه تعوزها اتصل على حد من الحراسه يجبها لك
ليقول مؤيد متقلقش وروح انت
ليغادر عاكف ويتركهم
لتقول سيبال دا واضح انه مفكر إنى ممكن أخطفك وأهرب بيك
ليضحك مؤيد أنا مش عارف سبب انكم مش طايقين بعض أيه هو مع أنكم اول مره تتقابلوا
لتقول سيبال أنا معملتلوش حاجه واضح انه هو الى مش طايق لى كلمه وبيتعصب بدون داعى
ليقول مؤيد فعلاً هو بيتعصب على غير عادته دا مشهور بالبرود بس مش عارف ليه بيتعصب عليكى بسرعه
لتقول سيبال بضحك أصلا أنا مستفزة
ليضحك مؤيد
لتدخل عليهم تغريد بعد أن طرقت الباب لتنظر اليهم بصدمه
****************************
لم يذهب إلى الڤيلا وذهب الى شقة رنيم
تفاجئت من دخوله
لتبتسم وتقابله بالقبلات الحاره لينحيها بعد قليل
لتقول له انت مش الصبح قولت إنك مش هتجيلي الليله
ليرد قائلاً ببرود لو مش عايزاني أمشى
لتحتصنه سريعا بقوه وتقبله وتقول أنا مش عايزاك تمشى أنا عايزاك تفضل معايا طول الوقت
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
ليبتسم عاكف ويقول أنا مكلتش من الظهر وجعان جداً
لتقول رنيم أنا كان قلبى حاسس إنك هتيجي النهارده
ليقول بتهكم قلبك دليليك أنامكنتش ناوى أجي بس مزاجى أتغير فجأه وقررت فى أخر لحظه وجيت
لتبتسم رنيم وتقول بعشق مش مهم المهم إنك جيت
ليبتسم عاكف بغطرسته قائلاً نسيتى إنى جعان
لتقول رنيم ثوانى والأكل هيكون جاهز
جلس ينتظر تجهيز الطعام لتأتى الى مخيلته تلك الفتاه الذي يمقتها منذ أن رأها دون سبب مقنع ويتذكر سبها له
لتأتى إليه رنيم بعد قليل تتدلل وتقول حبيبي أنا جهزت العشا
ليبتسم قائلاً أمال فين الخدامه
لترد رنيم أنا مشيتها علشان نبقى لوحدنا
ليبتسم ويقوم ويذهب الى السفره.معها
ليجد الغرفه ذات إضاءه خافته وشموع معطره تزين المائده
ليبتسم بسخريه ويجلس ليتناول الطعام وسط تدليلها له الذى يزيد من غروره وغطرسته
... ........ ........... ......................... ......
دخلت تغريد تنظر بأستغراب وتقول بخذو وتسبق بالحديث قبل أن تلومها او تعتب عليها سيبال أنا مرضتش أقولك أنى عرفت أن مؤيد لسه عايش علشان خوفت متصدقيش
لتضحك سيبال وتقول وحياتك أنا لغاية دلوقتى مش مصدقه بس مش دا المهم أنا دلوقتي جعانه فين الاكل إلى طلبته منك أنا على فطارى من الصبح مشربتش غير أتنين قهوه
لتعطيها تغريد كيسا بلاستيك متوسط
لتأخذه سيبال وتفتحه وتقول أيه ده سندويشات جبنه ولانشون وشوية مخلل دول يقضوا لتلات أفراد دول أنا أكلهم مسح زور تصبيره على ما الأكل يجهز
ليضحك مؤيد ويقول خلاص أنا هطلب من الحرس يجيبلنا عشا تحبي تاكلى أيه
لتقول سيبال أنا مش بحب البيتزا هاتلى تلات أربع وجبات كنتاكى حجم كبير على رأى أحلام
ليقول مؤيد بذهول وانتي هتاكلى لوحدك تلات أربع وجبات
لتضحك سيبال. وتقول لأ أنا كفاية عليا أتنين لكن انت مش هتاكل ولا تغريد
لتقول تغريد. لأ أنا مش بتعشى بس ممكن أشرب عصير فريش
لتقول سيبال. لهابسخط خليكى انتي فى العصير إنما أنا جعانه
ليتصل مؤيد. بفرد من الحرس ويأمرهم بما طلبت منه
....... . ............. ..................
بعد أن إنتهى عاكف من تناول العشاء أصطحبته رنيم الي غرفة النوم لتبدء بأغرائه وأغوائه والتتدلل عليه ليستجيب معها ويذهب بها الي الفراش ويبادلها التلهف بالمشاعر لينهض عنها بعد قليل نائما على ظهره بالفراش ويسحب سجائره ويشعل إحداها وينفث دخانها ويبتسم ويفكر لما كانت صورتها هى فى مخيلته أثناء تبادله المشاعر مع رنيم لما تخيل أنها هى من كانت تشاركه المشاعر.
🌹🌹
الثالث3💔
بالمشفى أتى الحارس اليهم بالطعام لتبدأ فى تناوله بنهم ليضحك عليها كل من مؤيد وتغريد لتنظر اليهم وتقول مالكم بتبصوا عليا كده ليه أنا من الصبح مأكلتش
ليقول مؤيد بضحك كملي أكلك وبعدين أتكلمي وأرحمى نفسك علشان تعرفى تتنفسى
لتضحك تغريد
لتنظر لهم سيبال بغضب قائله أنا عارفه أنى هخلص أكل من هنا وهيجلى مغص فى معدتى وهموت من عنيكم أنتم الاتنين
ليضحك مؤيد متخافيش أحنافى مستشفي وهنلحقك
لتضحك تغريد وتقول له بمرح فاكر أول مره قابلتك كنا فى كافتيريا الجامعه ودلقت عليك كوباية النسكافيه ويومها كنت عايز تجبلى غيرها وقولت أنك السبب لأنك كنت ماشي بظهرك....
لتعود بهم الذكريات الي زمن بعيد حُفر بالذاكره أولها سعيد وأخرها سئ للجميع
فلاش باك....................
كانوا طلابا بالجامعه
كانت سيبال وتغريد تجارة أنجليزى وكذلك مؤيد ولكنه كان أكبر منها بثلاث سنوات ولكنه تعثر بالدراسه ليصبح معهما بالفرقه ذاتها ولكنهم لم يكن يعرفنه
لتجمعه الصدفه بهن.
بداخل مدرج المحاضرات كانت تجلس سيبال فى انتظار رجوع تغريداليها
لتأتى تغريد بصحبة مؤيد
لتنظرسيبال اليها وتقول بضيق بقالى ساعه مستنياكي بعد ماقولتي هروح أشرب أى حاجه من. الكافتريا أيه إلى أخرك كل ده
لتضحك تغريد وتقول معلشي
لتقول سيبال أصرفها منين معليش دى أنا قولتلك هروح المدرج أحجز لنا أماكن قريبه من المنصه لعل وعسى نفهم حاجه من الاستاذ فهمى ومادته المعقده
ليضحك مؤيد عاليا
لتنظرله سيبال بتعجب وتقول ومين الاخ الى جايه معاه دا كمان
ليرد مؤيد معرفا نفسه أنا مؤيد جلال الفاروق
لتقول سيبال أهلاوسهلاً ومين بتكون يعنى
لتقول تغريد دا زميل لينا فى الدفعه واتعرفت عليه فى الكافتريا
ليدخل أستاذالماده
لتقول سيبال طيب أقعدوا بسرعه وبعدين نعرف مين مؤيد جلال الفاروق
لتجلس سيبال بالمنتصف بينهم وكانت تكاد تلتصق بتغريد
لتقول تغريد بتذمر مالك لازقه فيا كدا
لترد.سيبال أنا كنت حجزه مكان لاتنين وحضرتك جبتلى مؤيد دا معاكى وخد هو مكان واحنا التانى واناأكيد مش هلزق فيه
سمعهم مؤيد ليضحك ويقول بعد كده أبقي أحجزى تلات أماكن
لتقول سيبال بضيق بعد كده كل واحد يحجز لنفسه
عشان تيجوا بدري علي المحاضره
أنتهت المحاضره وخرجوا من المدرج
لتقول سيبال مفيش محاضرات تانيه النهاردة أنا هروح
لتقول تغريد وراكى أيه خلينا شويه
لتقول سيبال لاء هروح لبابا المكتبه أقف بداله فيها هو تعبان شويه وخليه هو يرتاح ان كنتي عايزه تقعدى أنت خليكي
كان مؤيد يشعر أنها تبغضه فى تلك اللحظه
ردت.تغريد خلاص.روحى أنتي وأنا هفضل شويه وهفوت عليكي فى المكتبه
لتتركهم وتغادر وتظل تغريد برفقة مؤيد
يتحدثان بكل شىء ليخبرها أنه أحد أبناء عائلة الفاروق الشهيره بصناعة الادوات الكهربائية ومستلزماتها.لتبدء فى التفكير بأيقاعه فى حبها
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
.................. ............... ..........................
بعد وقت ذهبت تغريد الي سيبال بالمكتبه التي يمتلكها والداها وهى فى نفس المنزل الذى تعيش فيه مع عائلتها بالدور الارضى
لتجلس تغريد وتقول أيه الي خلاكى تمشي من غيرى أنت عمرك ما عملتيها
لترد سيبال المخفي. سامح جندى. حرق دمى
لتضحك تغريد وتقول وعمل أيه المره دى
لتنظر سيبال بغضب بتضحكى على أيه دا واحد متخلف مفكر انه فوق الناس علشان عمه بقى عضو مجلس الشعب مستلمنى فى الرايحه والجايه وخايفه بابا يعرف وهو يأذى بابا
لتقول تغريد بلؤم ما تشوفى سكته أيه مش يمكن خير ونفرح بيكى
لتنظر سيبال بغضب وتقول وهوإلى زى ده بجى من وراه خير أكيد يتجوز ويوصل لهدفه وبعدها هحصل الي قبلى كان يوم أسود يوم ما دخل المكتبه وأنا فيها
لتقول تغريدوماله ماهتطلعي من وراه بقرشين ينفعوكى
لتقول سيبال أنا مش بفكر فى الفلوس أنا بفكر فى مستقبلى وبس وأكون ناجحه ووقتها الفلوس هى الى هتجيلى مش أنا الي هجري وراها
لتشعر تغريد بالخذو وتغير مجرى الحديث وتقول تعرفى أن مؤيد الي أتعرفت عليه النهارده أبن واحد من أصحاب شركة الفاروق الخاصه بالادوات الكهربائيه
لتقول سيبال بتكذيب تلاقيه كذاب هو لو منهم كان هيدخل كلية عاديه عندنا دا بالفلوس كان يدخل أى جامعه خاصه بالتخصص الي هو عايزه
لتقول تغريد دا ورانى بطاقته اسمه بالكامل مؤيد جلال إبراهيم الفاروق
لتردسيبال ببساطه تلاقيه تشابه اسامى فاتن أختى ليها صاحبه أسمها فاتن حمامه يعنى هى
لتقول تغريد بتفهم ممكن يكون كلامك مظبوط
أنا هقوم أمشى ماما كانت تعبانه الصبح شويه يظهر قربت تولد
لتضحك سيبال وتقول أنا مش عارفه أزاى مامتك تحمل بعد العمردا كله دا أنت بقيتي عروسه وكمان صحتها تعبانه يلا ربنا يقومها بالسلامةيارب
لتبتسم بغصه وتأمن على دعائها وتهمس لنفسها بعذاب حَملت بسبب ضغط بابا عليها علشان عايز وريث يأما هيتجوز عليها ويرميها هى عند أخوها الي هيرفض حتى أستقبالها منه لله
................... ........... ....................
بدأت تمر الايام بدأت صداقة سيبال ومؤيد تزيد رويدا ومشاعر أخرى من ناحية تغريد له رغم أنه يميل لسيبال عنها ولكن سيبال تعتبره صديق لا أكثر
وكثيرا ما كانت تتهكم عليه وتكذبه ولا تصدق انه بهذا الثراء الذى تحكى لها تغريد عنه الذى يأتى اليها بهدايا غاليه الثمن ولا تخبر سيبال عنها.
.................
دخلت تلك الفتاه المتغطرسه الي كافتيريا الجامعه لتجد مؤيد يجلس برفقة سيبال تشرح له بعض مسائل المحاسبه وهو لا يفهمها
لتضحك سيبال وتقول أنا مش عارفه انت ليه مش عايز تركز دى سهله
لتقول تلك الفتاه بصوت عالى ويركز ليه وهو قاعد قعدة غرام معاكى
ليقف مؤيد بعصبيه ويقول أعرفى معنى كلامك قبل ما تقوليه يا نانى
لتقول نانى بغضب أنا فاهمة كلامى كويس وعارفه أنها بتجرى وراك وراسمه وش الملاك انماهى أستغلاليه وبتحاول توقعك فى غرامها وتبعدك عنى
لتقف سيبال وتصفعها بيدها وتقول أنتى أنسانه مريضه ومحتاجه علاج مؤيد بالنسبه ليا مش أكتر من صديق وأهو واقف قدامك أشبعى بيه
لتتركهم وتغادر
لينظر مؤيد لنانى. ويقول كلامها كله صدق وأنا عمرى ما وعدك بحاجه وأنا من النهارده بقطع أي علاقه ليا بيكى
كانت تغريد تشاهد تهجم تلك الفتاه على سيبال ولم تتدخل لدفاع عن صديقتها فهى لديها مشاعر حب أتجاه مؤيد ومن الواضح ميله لسيبال عنها ربما بهذه الحقوده تبتعد عنه سيبال لتظل هى أمامه ولكن العكس هو ما حدث
فبعد عدة أيام حاول فيها مؤيد التودد اليها ليعودا صديقان وكانت سيبال ترفض
لكن ذالك الحقير سامح جندى كان سبب لعودتها مره أخرى لصداقته حين كان ينتظرها أمام الجامعه ويحاول التحدث اليها لترفض
ليجذبها من يدها بقوه ويحاول أن يجعلها تركب معه السياره عنوه ليراه مؤيد ويذهب اليها ويجذبها من يده ويبعده عنها
ليقوم سامح بضرب مؤيد على غفله ليتشاجرا معا ليتدخل أحد حراس مؤيد ويقوم بضرب سامح جندى. ليبعده عنه ولكن سامح ركب سيارته سريعا وهرب من بطش الحارس
وقفت سيبال تبكى وتنظر له وتقول بأسف أنا أسفه هو أنسان غبى ومفكر أن أى واحده هيشاور لها هتجرى وراه
ليقول مؤيد بغضب هو عايز منك أيه ومين بيكون
لترد سيبال بخجل عايز بتجوزنى أمتلاك
ليقول مؤيد يعنى أيه أمتلاك
لترد سيبال يعنى يتجوزنى فتره أما يزهق منى أو تظهر غيرى وتدخل مزاجه يسبنى
ليقول مؤيد بتعصب دا واحد حقير تعالى أوصلك
لتقول سيبال برفض لأ شكراً وتتركه وتغادر.
............... ............ ................
بعد عدة أيام
بداخل أحد الهناجر القديمه كان سامح جندى مقيدا بسلاسل حديديه ويطلب الرحمه من الذين يقومون بتعذيبه
ليدخل وهو يبتسم على صراخه من التعذيب ويجلس علي أحد المقاعد ينظر اليه بشر ويبتسم قائلا بسخريه.. عيب علي الرجاله تصرخ من شوية ضرب سيبت أيه للحريم
ليقول سامح. أنت مين أنا معرفكش ويكمل بغطرسه انت متعرفش أنا مين أنا أقدر أحبسك ومحدش يعرف مكانك
ليضحك عاليا وبسخريه ويقول بتهكم لأ والله خوفت ليقف ويضرب المقعد الذى كان يجلس عليه بقدمه بقوه ويقول أنت الي متعرفش أنت وقعت تحت ايد مين ويكمل بأستقلال أنت بقى الي أتهجمت على مؤيد فى المنصوره واضح أنك تافه وعايز تتربي علشان تعرف أيدك دى أتمدت على مين
ليثنى يده ويسمع طرقعه أنكسارها بقوه ويقول ببرود أنا نسيت أعرفك بنفسى أنا عاكف الفاروق أخو مؤيد والى حصلك دا كله مجرد قرصة ودن وأن قربت مره تانيه ناحية مؤيد أو أى حد يعرف مؤيد هخليك تترحم على رجولتك و أحسرك تبص لبنت بعد كده أنت فاهمني طبعاً
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
........ ............ ..................... ............
أقتربت أمتحانات نصف العام.
كانت سيبال تغيب عن المحاضرات لسببين أولاهما
مرض والداها الذى بدء يزيد والثاني بسبب خذوها من ما فعله سامح وضربه لمؤيد.
كانت تغريد تزيد تقاربا من مؤيد ويزيد الحب بقلبها له وأبعدته عن نانى بأمل أن يقع بهواها وينقذها من بؤس أبيها.
كان مؤيد يتمنى عودة سيبال الي الجامعه كان يطمئن عليها من تغريد التى أعترفت له بحبها صراحتاً ليشعره بغصه فى قلبه فهو يشعر أنها ليست أكتر من صديقه وأنه لديه مشاعر أتجاه سيبال ولكنه يخفيها.
فرح مؤيد كثيرا عندما رائها تجلس بالمدرج جوار تغريد ليذهب اليهن سريعا قائلا بمزح
كفاره أنا قولت أنك هتسيبى الجامعه وتقعدى فى البيت تستنى عدلك.
ضحكت سيبال وقالت بمزح هى الأخرى والله أنا كنت بفكر فى كده يعنى إلى أتعلموا أخدوا أيه شهاده متعلقه على الحيط أن كان عندك عريس أنا موافقه عليه
ليضحك قائلاً عندى عاكف أخويا.
كانت تغريد تشعر بنيران الغيره تنهشهها من مزحهما معا.لتقول بغيره مستتره أنا بقول نركز اليومين دول فى أمتحانتنا علشان ننجح
ليقول مؤيد بثقه أنا ممكن أجيب لكم الإمتحانات لحد عندكم.
لترد سيبال ودا أزاي يا فهيم عصرك
ليقول مؤيد أشتيرها بالفلوس أنت مش عارفة أنا مين
لترد سيبال بتهكم لأ عارفه أنت واحد فشار
ليضحك مؤيد ويقول أنا مش عارف ليه أنت مش مصدقه إنى من ولاد الفاروق الشهيره بصناعة الادوات الكهربائية
لتقول سيبال. بتهكم ربنا بيحب عبده الفشار ومش بيحب عبده المنان وأنا عندى أحساس أنك فشار.
ليقول مؤيد بضحك والى يأكدلك. أنا بعزمك يوم نروح فيه العزبه بتاعتنا الى فى القليوبيه فى نص السنه
لتقول سيبال بسخريه وعدم تصديق لأ وعزبه كمان دا أنت واصل بصحيح.
ليدخل أستاذ الماده ليصمتوا.
............ ....... ............... ........ ...
بدأت أمتحانات منتصف العام
كان اليوم الاخير فى الامتحانات لأصعب ماده لديهم
كان يوم سىء بالنسبه لسيبال فوالداها كان متعب جدا ليلة أمس لم تستطيع المذاكره ولا التركيز فى الإجابة علي الاسئله
خرجت من اللجنه لتبكى هى لم تكن تبكي علي الإمتحان فهى لا يهمها حتي أن أعادت السنه مره أخرى ولكنها كانت تبكى من مرض أبيها الذى يشتد عليه سريعا ولكنها لم تخبر أحد بذلك وتركتهم يظنون أنها تبكى بسبب صعوبة الإمتحان.
جلس جوارها مؤيد قائلاً أنا كنت عطيت لتغريد مجموعة أسئله امبارح بالتليفون تعطيها ليكي ومش هيخرج منها الإمتحان ليه مذاكرتهاش
لترتبك تغريد وتقول بكذب والله ماما كان الحمل تاعبها وفضلت جنبها ومخرجتش ورصيدى خلص
ليقول مؤيد ومقولتش كنت حولت لك رصيد من عندى.
لتنظر سيبال اليها بلوم ولكن لا تتحدث فوجع قلبها يمنعها.
................ ................ ............ ......
بأجازة منتصف العام
ذهب الى الجامعه بعد أن أتصل عليهم لملاقاته هناك ليدعوهم لتلبية دعوته لقضاء يوم بالعزبه
رفضت سيبال فى البدايه ولكن مع أصراره ورجاء تغريد لها واقفت وهى مازالت لا تصدق أنه من تلك العائله وذهبت لتُأكد كذبته. وكان الوعد أن ينتظرهن أمام محطة القطار فى الخامسه والنصف صباحاً
.....
عندما دخلن الى محطة القطار وجدنه ينظرهم ليركبوا ليذهبوا الى تلك العزبه
....
بعد وقت وصلوا الي تلك المزرعه ليستقبلهم عمه يسري ومعه زوجته شيرين التى رحبت بهن كثيرا
كانت سيبال تشعر بالخجل من وجودها و تتعامل معهم بتحفظ ولكنها صدقت أنه بذالك الثراء التى تحكى لها عنه تغريد
تغريد كانت سعيده فربما بهذه الزياره تقترب من عائلة مؤيد وتصبح منهم بالمستقبل
لمح يسري عم مؤيد نظرات تغريد المبهوره والمتمنيه والراغبه وفهمها جيدا وكذلك نظرات سيبال الشارده
ونظرات مؤيد لهن ليعرف أنه راغب بأحداهن وهى لا تبادله المشاعر والاخرى تتمناه ربما بحبها له أو لثرائه أو الاثنين معاً
تصادقت تغريد مع شيرين حتى أنهن تبادلن أرقام الهاتف اما سيبال كانت تتحدث أذا وجه له الحديث فقط غير ذالك كانت صامته وبقلبها غصه لمرض والداها
مر اليوم الذى أستمتعوا به كلا على طريقته
فمؤيد كان سعيد بوجود سيبال معه بعيدا عن أسوار الجامعه لأول مره وكان كثيرا ما يرافقها بالتجول فى المزرعه
وسيبال ربما فادتها هذه العطله بتهدئة قلبها قليلا
اما تغريد فهى فى قمة سعادتها فهذه فرصه لها للتقارب من عائلة مؤيد وقد تصبح كنه لهم وتحقق أملها
................... ................. .......... . ...
دخل مؤيد الى مكتب عاكف ضاحكا
ليقف عاكف لاستقباله بترحيب ويعانقه بود وسعاده
ليجلسا معاً يمزحان
ليقول عاكف بخبث سمعت أنك كنت فى العزبه عند عمك يسري. ومعاك بنتين
ليبتسم مؤيد أكيد عمى يسري هو الى بلغك حكم هو طيب
ليرد عاكف بسخريه عمك يسري طيب قصدك خبيث هو جدك ربى حد علي الطيبه
هو فى ديب بيربى خروف أنا متأكد أنه هيظهر حقيقته فى الوقت المناسب.
وبعدين سيبك منه قولى مين البنتين دول
ليرد مؤيد زمايلى فى الجامعه
ليبتسم عاكف بخبث زمايل بس متأكد
ليبتسم مؤيد قائلاً فيهم واحده أكتر من زميله
ليقول عاكف وماله ما يضرش أنك تتسلى بس خد حذرك مش عايز بنت تجي تقولي أنى حامل من أخوك خد أحتياطك أنت وكون حذر مش تقولك باخد مانع وترجع تقول نسيت فى وسائل للرجاله أستعملها أنت ومتكونش تحت رحمه واحده بنت فاهمني طبعاً
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
ليقول مؤيد لأ انا ما ليش فى السكه دى
ليضحك عاكف ويقول وماله بس ما يمنعش أنى أحذرك.
الرابعه 💔
معكم سوسو .. من تحت كام لحاف وبطانيه لا أعرف ..
دا غير دولاب الهدوم الى لابساه....
أحييييكم وأتمنى منكم التفاعل بتعليقات ألهى يبعت
لنا موجه حاره تدفينا…
...##
ندخل بقى على النكد
….…….
دخل شامل عليهم المكتب ليجد مؤيد يجلس برفقة عاكف ليبتسم قائلاً يا والله ليك وحشة يا مؤيد أنا مشفتكش من مده طويله قولي فين أراضيك دا أنا قولت هاجرت كندا
ليضحك مؤيد ويقف ويعانقه قائلا لسه زى ما أنت لازم تدخل بهٌليله
ليقول شامل شغلى فى حراسة الوزراء علمنى التهليل
ليقول مؤيد وانت شغال مع وزير أيه دلوقتى
ليقول شامل شغال مع وزير الصحه مش باين عليا
كل أما نروح زياره لمستشفى أعمل فحص كامل واخد أدوية مضاده للامراض
ليضحك عاكف ويقول ربنا يبعد عننا المرض قولى أيه سبب الزياره النهارده مش بعاده يعني أنك تكون واخد أجازه وتزورنى
ليضحك شامل ويقول بمدح دايما عندك فراسه وتعرف الي قدامك بيفكر فى أيه أو تصرفاته يعجبنى فيك ذكائك
أنا جاي النهارده أدعيك على حفل زفافى بعد أسبوع
وأمُرك تحضره.
ليقول عاكف وتأمُرنى كمان أنت عارف أنك زى مؤيد ومقدرش أشوفك وأنت بتنتحر وأقف أتفرج عليك
ليقول شامل وهو الجواز أنتحار دا أمر لابد منه لأعمار الحياه بس أنت الي غبي
ليضحك مؤيد وينظر عاكف له بغيظ ويقول
هو فى عمار بيجي من وراء ست دول حبائل الشيطان
ليقول شامل واضح أنك مش هتتغير بس أنا متأكد أنه فى يوم واحده هتغيرك ونشوف نسل جديد لعيلة الفاروق الشهيره
ليضحك عاكف ويقول يبقي هتنتظر عمرك كله بس قول لخطيبتك تتوصى وتدعى صحباتها الحلوين.
.... ...... .. ...... .. ........ ........... .........
كانت تقف بالمكتبه تنتظر والداها ووالداتها حتى يعودان من عند الطبيب يملئ قلبها القلق
لتجدهم يدخلون عليها بأبتسامه كاذبه
لتقف وتقول بتلهف بابا الدكتور قالك أيه
ليرد عليها بأبتسامه خادعه ومرح قائلاً قالى ان كويس والوجع الي فى جانبى دا من كيس دهُن على البنكرياس ومع العلاج هيروح
لتسعد سيبال وتقول بجد يعني بالعلاج الألم هيروح وتخف
ليرد.والداها أه هيروح ما تخافيش أنا هعيش لحد ما أشوف أحفادى علشان أحكيلهم علي الي عملتوه فينا
لتضحك وترتمى بحضنه وتقول وأنا هحكى لهم عن أحن أب وجد وهقولهم علي حب قلبي الي علمني الحب والحنان وعيشنى بالأمل الحلو دايما
كانت أمها تقف تحبس دموع عينها وتبتسم بتألم فالحقيقة أذا عرفتها قد تنهار بالاخص هى دون الجميع فهى فتاة والداها المدللة.
........ .................... ... ......
بعد عدة أيام دخلت تغريد الى سيبال بالمكتبه لتجدها تضع سى دى لفيلم فرنسى تشاهده
لتقول تغريد بعد السلام أنت بتسمعي أيه
لترد سيبال فيلم فرنسى ل ألين ديلون
لتقول تغريد ومين ألين ديلون ده
لتضحك سيبال.دا زى عمر الشريف عندنا بس هو فى فرنسا
لتقول تغريد ما أنا عارفه بس خلينا فى عمر الشريف هاتيلنا فيلم عربي نسمعه أنا مش عارفه سبب حبك للغات أنت بتعرفى أكتر من لغه
لتقول سيبال ما انتى عارفه انها دى هوايه من وانا صغيرة وبابا هو الي نماها فيا وشجعنى كمان وقالي أخد فيها كورسات لأتقانها وبعدين اللغات حاجه تفيد مش تضر
وضعت سيبال أحد الافلام العربية ليشاهدوها
لتقول تغريد أهى دى الافلام الي تتسمع علي الاقل منا وعلينا
لتضحك سيبال
رأته تغريد بنظره خاطفه لتقول
مش الي معدى ده هو سامح جندى هو بطل يطاردك
لتضحك سيبال وتقول أه من يوم ما أتخانق هو ومؤيد وهو بعد عني بشره بعدها بكام يوم شوفته كان مجبس أيديه الاتنين وماشي يعرج وحل عنى وأرتاحت من سماجته.
لتشعر تغريد بالغيرة وتقول هو مؤيد بيتصل عليكى
لترد سيبال أه أتصل مره واحده بس
لتتنهد تغريد بأطمئنان وتقول وكان عايز أيه
لترد سيبال كان بيسأل علي صحة بابا وقولت له أنه بخير والحمدلله بقى كويس.
لتقول تغريد بخبث بس شايفه أنك من يوم ما كنا عنده فى العزبه وانت بطلتى تقولي عليه أنه فشار
لتضحك سيبال وتقول يعني الي شوفناه هناك كان فشر يلا ربنا يزيدهم
لتقول تغريد أنا فى حاجة عايزه أعترفلك بيها وتبقى سر بينا
لتقول سيبال قولي من أمتى كنت بفشى سرك
لتقول تغريد بصراحه أنا بحب مؤيد وحاسه أنه هو بيبادلنى نفس المشاعر
لتضحك سيبال وتقول ما عارفه من نظراتك له بس أنا معرفش مشاعره أتجاهك أنت أدرى بس أنصحك تتأكدي منها الأول.
.............................. ...... . ...................
مرت أجازة منتصف العام ليعودوا مره أخرى للدراسه
حين عاد مؤيد اليهن رأي أبتسامة وأشراقة سيبال ليفرح أنها سعيدة وتمزح
كانت تغريد تلاحظ ميل مؤيد لسيبال عنها لذلك أفشت الي سيبال أنها تحب مؤيد حتي لا تنجذب أو تميل معه.
......... ......
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
ظهرت نتيجه الامتحان
لتنجح تغريد فى جميع المواد بتقدير جيد وجيد جدا
اما سيبال فكان تقديرها بين جيد ومقبول وكان يكفيها هذا مقابل أن يشفى والداها فكل ما يهمها فى هذه الفتره هو أن يشفى والداها
أما مؤيد فلأول مره بحياته ينجح من دون أعاده
بدأت تمر الايام.
صحوت تغريد على صوت صراخ والداتها وهى تتألم من المخاض
كانت بمفردها فوالداها ذهب الي أحدى القري البعيده لشراء بضاعه من الفلاحين حيث أنه تاجر أغلال
لتشعر بالخوف الشديد على والداتها لتجهزها وتذهب بها الى مشفى الطبيبه التي كانت تتابع معها الحمل لترد لكن ولادتها كانت متعثره بسبب ضعف صحتها
لتستنجد تغريد بمؤيد ليذهب الي المشفي ويبقى معها الي أن خرجت الطبيبه لتبشرها
وتقول. أسماء ولدت والولد بصحه جيده أنما أسماء تعبانه شويه ولازم تفضل هنا تحت الملاحظة لمدة يومين وكمان عايزين نعملها شوية فحصوات
لتقول تغريد بقلق شديد ليه
لتقول الطبيبه أنا كنت نصحت أسماء بعدم الحمل مره تانيه ومش عارفه ليه هى معملتش بالنصحيه بس هى عندها حالة ضعف عام ولازم نعرف السبب ونعالجه
وقفت تشعر بالحيره فا من أين ستأتى بالمال لدفع حساب المشفي وفحصوات أمها
فوالداها رغم أنه يعرف ان زوجته قد تلد بأى وقت سافر ولم يترك لهم سوى نقود قليله لا تكفى لشراء مستلزماتهم الضروريه
لتنظر الي مؤيد وتقول لنفسها ولما لا هو لن يرفض فعزة النفس لا تنفع أصحابها.لتطلب منه ببكاء
ليدفع لها حساب المشفي وفحوصات والداتها..
............. .......... ................ .........
فى اليوم التالي
ذهبت سيبال الي الجامعه لا تجد تغريد بها ولتسأل عنها مؤيد ليخبرها أن والداتها قد وضعت وهى بالمشفى
لتقول له بقلق بعد المحاضره ما تخلص هروح أزورها وأعرف هى متصلتش عليا علشان أكون معاها ليه.
بعد أنتهاء المحاضره ذهبت برفقة مؤيد اليها بمجرد أن دخلت اليها عاتبتها
لتبتسم تغريد وتقول أنا محبتش أقلقك وبعدين ماما
بقت كويسه وهتخرج بكره هى وتامر أخويا
لتضحك سيبال وتقول أنتوا سميتوه تامر
لتقول تغريد أه بابا جه النهارده الصبح وهو الى سماه
لتقول سيبال وأكيد فرح بيه ما هو ولد زى ما كان بيتمنى
ليتدخل مؤيد بالحديث قائلاً أنا مش مصدق أن فيه حد عنده فكرة ولد وبنت
..
لتقول تغريد بخذو وهى تنظر لسيبال بشر
سيبال مش قصدها وبعدين بابا فرح لأنه كان نفسه يكون ليا أخ تاني ومكنش وحيده
لتتذكر والداها الذى كادت الفرحه تذهب بعقله حتى أنه لم يسأل على صحة أمها او من أين أتت بمصاريف المشفى.
................ .......ٍ…… … … …
فى أحد الايام عادت سيبال الى البيت بعد أن تم إلغاء المحاضره لتترك تغريد مع مؤيد وتعود الى المنزل
لتذهب الى المكتبه لتجد أبيها يخرج من الحمام المرفق بها يبدوا عليه الاعياء الشديدلتشعر بالخوف الشديد وتتجه اليه وتقول له
بابا انت شكلك تعبان أنت مش بتاخد العلاج
ليضحك بوهن ويقول متخافيش أنا كويس بس تلاقيني واخد برد معدتي
لم تصدق والداها فقلبها يشعر بسوء
ليقول والداها كويس أنك جيتى بدرى أوقفى أنت فى المكتبه وأنا هطلع أنام أرتاح فوق وهبقى كويس
ليزيد القلق بقلبها فوالدها لا يحب النوم نهارا
بعد أن تركها والداها جلست تفكر لتتذكر قول مؤيد لها عن ذالك الطبيب الشهير الذى كان يعالج جده
............. ........... ................ ................
كانت تغريد تجلس برفقة مؤيد بأحد الكافيهات على نيل المنصوره تتود اليه لتقعه بغرامها
ليرن هاتف مؤيد ويرد عليه
ليجدها سيبال لتسأله ان كان مازال برفقة تغريد
ليخبرها أنه برفقة تغريد
لتقول له أما تبقى لوحدك أتصل عليا ضرورى ومتقولش أنى أتصلت عليك
ليشعر بالقلق ويقول أكيد هتصل تانى أنا ويغلق الهاتف
لتقول تغريد بسؤال مين الي كان بيتصل عليك
ليقول بتوتر دا عاكف أخويا مش عارف عايز أيه وقالى أتصل عليه أما أكون لوحدى.
شعرت تغريد أنه يكذب فهى سمعته وهو يرد على الهاتف يتحدث بصيغة الأنثى ورأت لمعة عيناه التى تظهر حين يتحدث الي سيبال
ليقول مؤيد قولى لى صحة مامتك عامله اية دلوقتى
لترد تغريد ماما بقت كويسه والفحصوات طلعت كويسه هما شويه كسل فى الكبد وبالعلاج هيروح وتخف
وتكمل بخجل أنا بشكرك لو مش واقفتك معايا مكنتش هعرف أعالجها أصل بابا الفلوس الى كانت معاه حطها فى بضاعه على ما بيعها وهسددلك المبلغ إلى أخدته منك
ليقول مؤيد أنا مش بسأل عليها علشان كده انتى زى أختى وأنا كنت بطمن على والدتك
لتقول تغريد بس انت بالنسبه ليا مش أخ أنت عارف أنى بحبك
ليشعر مؤيد بالضيق ويبتسم دون رد عليها.
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
............ ............. ............
وجدت هاتفها يرن لترد سريعا
لتسمع مؤيد يقول. أنا قلقت لما قولتى أنك عايزانى
لتقول سيبال أنا عايزاك فى خدمه ومش عايزه أى حد يعرف
أنت قولت أنك تعرف دكتور مشهور بالقاهره أنا عايزه أقابل الدكتور ده
ليقول مؤيد بسؤال خير ليه عايزه تقابليه
لتقول سيبال مش هعرف أقولك على الفون أنا هقابلك بكره ونروح القاهره نقابله عايزاك تحجز عنده
ليقول بقلق من غير ما أحجز مجرد ما ندخل عيادته هندخل له فورا بس هو ميعاده فى العياده الساعه خمسه
لتقول سيبال مش مهم المهم أقابله بكره أنا وانت هننزل القاهره بس من غير ما تعرف تغريد.
......… .................................
فى اليوم التالي ذهبت سيبال برفقة مؤيد الي القاهره لمقابلة ذالك الطبيب الشهير
فى تمام الرابعه والنصف كانا يجلسان ينتظران مجئ الطبيب
تحدث مؤيد قائلاً أنت من الصبح وانتي فى وادى تانى وشارده قولى لى مالك وأيه الي معاكى فى الكيس الكبير ده
لتردسيبال شويه وهتعرف
لينتظر معها مؤيد
بمجرد أن دخل الطبيب الي العياده دخلا فورا إليه فى البدايه رحب الطبيب بمؤيد ويسأله عن سبب حضوره اليوم.
لتقول سيبال أنا الي محتاجه منه أستشاره يا دكتور
لتخرج من ذالك الكيس الكبير مجموعه من الاشاعات
وتعطيها له وتقول أنا عايزه أعرف نتيجة الاشاعات دى بالظبط
ليأخذها الطبيب ويقوم بفحصها ويقول أسفا
الاشاعات دى بتبين أن المريض عنده سرطان فى تجويف البطن ومتشعب فى الكلى والبنكرياس
لتشعر بأنهيار ولا تشعر بساقها لتجلس على مقعد بالغرفه وتشعر كأن روحها تفارق جسدها ودموعها تسيل رغماً عنها
ليخاف مؤيد عليها ويجلس أمامها علي ساقه قائلاً الاشاعات دى لمين
لتقول بتألم لبابا
شعر بألمها الكبير ليقف وينظر الي الطبيب ويقول لو ممكن نسفره يتعالج بره مصر
ليقول الطبيب بأسف السرطان من النوع ده مالوش علاج يبيده بس موجود علاج مسكن وموجود فى مستشفيات فى مصر تابعه للجامعه لأنه واصل لمراحل متقدمه
لتقول سيبال يعنى بابا هيموت قريب
ليرد الطبيب محدش يعرف مين هيموت أو هيعيش لكل أجلٍ كتاب
وقفت سيبال وخرجت من العياده وهى لا تشعر سوى بألم يفتك بقلبها وجسدها
كان يسير جوارها مؤيد متألما من حالها
ليقول أنت مش هترجعى فى القطر أنا هرجعك المنصورة بعربيتى
لتقول سيبال بس أنا مش عايزة أرجع المنصورة
ليقول مؤيد بتعجب أمال عايزه تروحي فين
لترد سيبال أى مكان أقدر أتنفس فيه أنا مخنوقة
فكر مؤيد ثم أخذها وذهب الى أحدى مراسى اليخوت على النيل ليركب ذالك اليخت المملوك لهم ويأمر العامل الذي يعمل عليه أن يذهب بهم بجوله فى المياه
بعد قليل كانت تقف على سطح اليخت تنظر ألى المياه بشرود
لتسمع مؤيد من خلفها يقول بتفكرى فى أيه
لتبتسم بألم وتقول بفكر أنى لو رميت نفسى فى النيل هبقى قربان يشفى باباـ؟
ليصمت مؤيد وهو خائف عليها.
بدأت السماء تظلم لترى أضوية المدينه من بعيد وتشعر أن الضوء بدء ينسحب من قلبها
قضى معا تلك الليله على متن اليخت كانت صامته شارده موجوعه
كان يحاول التخفيف عنها ببعض الكلمات
بدء الظلام ينسحب تدريجيا ليبدء النور فى العوده
لتنزل من اليخت ولكن لشرودها وقعت بين سلم اليخت ورصيف المرسى لتكسر يدها وتجرح ساقها جرحا غائراً
ليأخذها مؤيد الي المشفى لتجبر يدها وتقطب ساقها
ويعيدها مره أخرى الي المنصورة
.......... ...............
حين دخلت على والداها الى البيت أنزعجا كثيراً وقالا لها بسؤال أيه الي جرالك
لتقول والداتها أنت أمبارح قولتى أنك هتروحى القاهره تزوري والد واحده زميلتك فى الجامعه ولما أتأخرتى أتصلتى وقولتى انك هتباتي عندها بس أيه الي جرالك
لتنظر الي والداها بتألم وتقول وتبتسم أبدا وقعت فأيدى أنكسرت وأخدت سبع غرز فى رجلي
لتقول والداتها أنت بعد كده ممنوع تباتى بعيد عنى
لتبتسم على خوف والداتها وتقول فى نفسها ياريتنى كنت موت ولا أشوف عذاب بابا وتألمه.
.............. ................... ...................
سارت الايام كانت سيبال لاتذهب الي الجامعه الا قليل
كانت تغريد تزيد فى تقربها إليه أمله أن يحبها وينتشلها هى وأخيها وأمها من بخل والداها الذى يزداد عليهم
لتأتى أمتحانات نهايه العام
كانوا يجلسون معا ثلاثتهم يراجعون ويتدارسون بأحد كافتيريات الجامعه يوميا الي ان أنتهت الامتحانات
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
فى اليوم التالى لنهاية الامتحانات طلب مؤيد من سيبال أن يقابلا لأمر هام بأحد الكافيهات لتذهب إليه
وجدته يجلس يحتسى كوبا من القهوة
لتقول له بمزح خلصت أمتحانات بقى وهتصيع براحتك تروح شارم والاماكن النضيفه الي بنسمع عنها فى التلفزيون دى
ليضحك مؤيد ويقول صباحوا قر دا حقد طبقى بقى
لتضحك سيبال وتقول تقدر تقول كده
بعدين أنتى طلبتنى وقولت أنك عايزنى فى حاجه مهمه قولى أيه هى
ليقول بأرتباك أنا هدخل فى الموضوع مباشرة
أنا بصراحه معجب بيكي من أول ما قابلتك وبقول أن لو أنت بتبادلينى الاعجاب ممكن
لتنظر اليه بتعصب وتقول أنا بعتبرك مش أكتر من أخ أو صديق مش أكتر وأنا عارفه أن تغريد بتحبك وانت عارف كده ومش أنا الي تطمع فى حبيب صديقة عمرها.
الخامس 💔
وقفت تقول له بحده أنت بالى بتقوله دا بتخلينى أفقد ثقتى فيك أنا أعتبرتك أخ كبير ليا
لتكمل بضيق أنا عذرت نانى لما أتهاجمت عليا علشان فاكره أنى هحخطفك منها واضح أنك كنت قايلها بس أنا كنت غبيه وأنا بقولك من النهارده لو شفتنى ماشيه قدامك متكلمنيش.
وياريت توضح حقيقة مشاعرك لتغريد وبلاش تعيشها فى وهم أنك بتحبها.
لتتركه وتغادر ليظل هو جالس حزين علي الوحيده التى تمناها وهى لا تشعر به بل قطعت علاقتها به ليعرف أنه تسرع فى البوح لها بمشاعره وتمنى أن كان لا يبوح بها وتظل صديقته أفضل من بعدها عنه
كان هذا أخر لقاء بين سيبال ومؤيد.
............ ........... ............ ...........
بعد أيام دخل عاكف عليه الغرفه ليجدها مظلمه ليفتح الستائر وباب الشرفه لتدخل الشمس تضيء الغرفه ليتضايق مؤيد من الضوء وينظر ليجد أمامه أخيه عاكف يبتسم قائلا أنا قولت هتأخد أجازه وتروح تقعد فى الجونه مش هتلازم السرير قوم قولى مالك واضح أنك مش فى الفرمه
ليصحو مؤيد ويقول بضيق واضح أنك رايق ومش لاقى غيرى تطلع عليه برودك
ليضحك عاكف قائلا لأ واضح أنك علي أخرك بس مين يا تري الى وصلتك لكدا ويكمل بخبث ولا تكون رحلة اليخت معجبتهاش
ليقول مؤيد ودى كمان عرفتها
ليرد عاكف ببرود أنا ما فيش همسه فى عيلة الفاروق ما عنديش خبر عنها بس محدش منهم يهمني غيرك
يعنى لو ولعوا كلهم ميحركوش فيا رمش
ليقول عاكف لسه السواد مالى قلبك ومش هتنسى الماضي
ليضحك عاكف ويقول السواد الي زرعه أبراهيم الفاروق فيا ورعرع بس أنا مش بحب الانتقام من ناس ميهمونيش وكلهم تحت سيطرتى زى عرايس الماريونت بحركهم بمزاجى
أنما أنت لازم تكون بعيد عنهم وعلشان كده أنا بعدك عن هنا بس مش عايزك تكون ضعيف وتكون قوى وقادر علي مواجهة أى شئ تمر بيه.
بس للحقيقه أنا معرفش أسمها أيه الي كانت معاك فى اليخت بس أيا نكانت مش لازم تأثر عليك.
................. ............. ............ ..............
بدأت مؤشرات النهاية تظهر
ساءت حالة والد سيبال الصحيه الذى كان يخفيها عن أبنائه وتشاركه فيها زوجته فقط
ولكن كانت تعلم بها وتتعذب وتطلب الشفاء له بقلب منفطر يتمنى أن يظل معها حتى ولو كان المرض ينخر بجسده
كانت سعيده بقرب وصولها لهدفها فمؤيد أزدادت علاقته بها تقاربا فهو دائم الاتصال بها والاطمئنان عليها
........
كانت تغريد تجلس مع سيبال بالمكتبه يتحدثان بمرح
ليرن هاتف تغريد لتخرجه من جيبها لترد لتجده مؤيد
لتنظر الي سيبال بضحك وتقول دا مؤيد
لترتبك سيبال
لترد سريعا تغريد وتتحدث معه وتخبره أنها تجلس برفقةسيبال
ليشعر بغصه بقلبه ويقول سلميلي عليها
أنا كنت متصل علشان اعرف النتيجه ظهرت ولا لسة
لتقول تغريد سمعت انها هتظهر يوم الاربعاء بعد بكره وأنا هروح أنا وسيبال يوم السبت نشوفها وهبقى أبلغك بنتيجتك
ليقول مؤيد أنا هاجي يوم السبت أنشاء الله وهكون معاكم علشان أشوف نتيجتى بنفسى
لتقول تغريد أهو تبارك لسيبال بنفسك
ليرتجف قلب مؤيد ويقول أبارك لهاعلي ايه
لتبتسم تغريد وتقول أختها يا سيدى أتخطبت عقبالها
ليهدء قلب مؤيد ويقول باركى لها بالنيابه عنى وأنا هبقى أبارك لها بعدين يلا أشوفكم يوم السبت
اغلقت تغريد الهاتف لتنظر الى سيبال وتقول مؤيد هيجى يوم السبت المنصورة
لتقول سيبال التليفون الي معاكى دا جديد وماركه حديثه وكمان متطور جايباه منين
لتقول تغريد بتعلثم دا مؤيد هو الي أشتراه ليا بعد ما خلصنا امتحانات بعد ماقولت له ان تليفونى القديم وقع فى الميه ومش بيشتغل جابلى ده مكانه هديه
لتقول سيبال وجايبوه هديه بمناسبة أيه
لترد تغريد بدون أى مناسبه هو مش محتاج مناسبه علشان يهادينى
لتقول سيبال هو قالك انه بيحبك
لتقول تغريد بتبسم لأ بس لمحلى بكدا وأنا فهمت
لتقول سيبال وفهمتى أيه
لتقول تغريد بهيام أنه بيحبنى
لتقول سيبال بحزم أتأكدى الأول أنه صادق مش يمكن يكون بيلعب بمشاعرك
لتقول تغريد وأتأكد أزاى
لتقول سيبال ببساطه قوليله يتقدملك وأن كان صادق هيوافق.
.................. ......................... ............
فى صباح السبت نزل مؤيدمبكرا من غرفته ليجدعاكف يتناول الافطار ليجلس ليتناوله معه
ليقول عاكف بمزاح شايفك صاحى بدرى ونازل تفطر ووشك منور قولى أيه السر
ليبتسم مؤيد ويقول قول الأول صباح الخير وبعدين أبقى حقق معايا
ليبتسم عاكف بود ويقول صباح الخير يلا قر
ليضحك مؤيد ويقول ببساطه النتيجه ظهرت وأنا رايح المنصورة علشان اشوفها
ليقول عاكف بخبث ورايح المنصورة عشان تشوفها ولا تشوف حد تانى
ليقول مؤيد بضحك علشان الإتنين ويقف ويقول يلا
علشان متأخرش علي القطر
ليقول عاكف وايه الي يأخرك على القطر متروح بأى عربيه
ليقول مؤيد لأ أنا مزاجى أركب القطر النهارده يلا أشوفك بخير المسا
ليتركه ويغادر ويتبسم عاكف.
.................. .............. ........ ......
ذهبت تغريد الي سيبال لتصطحبها للذهاب الي الجامعه لمعرفة النتيجه لتتحجج أنها تقف بالمكتبه بدل والدها وتقول لها ان تأتي لها بنتيجتها معها
لتوافق تغريد وترحب بذالك فهى تريد مقابلة مؤيد وحدها.
......... .....
بعد قليل وصلت تغريد الي الجامعه لتجد مؤيد يقف أمامها ينتظر
لتذهب اليه بلهفه تغريد وتبتسم وتخبره بمدى شوقها لرؤياه
ليبتسم مؤيد بزيف ويقول بسؤال أمال فين سيبال ما هيش معاكى ليه
لتشعر تغريد بالغيرة من سؤاله عليها وتقول هى قالت لى أن باباها عيان ومش هتقدر تجي وأجيب لها أنا النتيجه معايا
ليشعرمؤيد بحزن فهو يعلم أنها لا تريد رؤياه رغم أنه أتى لرؤياها والاعتذار منها وطلب أن تعود لصدقتهما.
ليقول مؤيد بسؤال وباباها حالته متأخره
لتقول تغريد لأ بس أنت عارف أنها مرتبطة بيه زياده عن اللزوم دى تقريباً مش بتفارقه
ليبتسم بغصه قائلا ربنا يشفيه يلا خلينا ندخل نشوف النتيجه
ليدخلا معا
بعد قليل كانت تضحك تغريد وتقول سيبال هتفرح أنها جابت فى كل المواد جيد وكمان أنا وانت عندك مادتين جيد والباقى مقبول
ليضحك قائلا أنا اول مره أنجح من أول مره بسبب صداقتى ليكى أنت وسيبال
لتقول تغريد بمزح يلا طلعت بحاجه من صداقه سيبال مش هى الي كانت بتشجعك.
ليبتسم مؤيد ويقول لنفسه حبها وحب أن أكون معاها هو الي كان بيشجعنى بس أنا مش هيأس ورجع صداقتنا تانى.
لتقول تغريد بأرتباك مؤيد أنا كنت عايزه أتكلم معاك فى موضوعنا
ليقول مؤيد بعدم فهم موضوعنا أيه الي تقصديه
لتقول تغريد موضوع أرتباطنا أنا بقول أننا ممكن ننخطب وبعد ما نخلص جامعه نبقى نتجوز
ليشعر مؤيد بالحرج ويقول بتعلثم بس أنا مش بفكر فى الارتباط دلوقتى
لتشعر تغريد بألالم وتقول ليه أنت مش عندك مشاعر أتجاهى
ليرد مؤيد بحرج أنا أسف يا تغريد أنت بالنسبه ليا زى أختى وصديقه مقربه أنما مشاعر الحب مش فى قلبي أتجاهك
لتنزل دموعها دون أرادتها وتقول فى واحده تانيه صح؟
ليصمت مؤيد
لتصدمه وتقول سيبال صح!
لينظر اليها بتعجب
لتقول أنا حاسه بكده وعلشان كده هى رفضت تجى النهارده مش علشان أنها خايفه على مشاعري لكن علشان تزود من لهفتك عليها.
ليستعجب مؤيد من قولها فسيبال زمته وقطعت صداقتها به من أجلها ليعلم أن الفرق بينهم كبير ويزيد حبها توغل بقلبه ويقول بدفاع عنها
أنت غلطانه سيبال مش من النوع ده
لترد تغريد أنا عارفاها أكتر منك ودى مش أول مره تعملها عملتها قبل كده معايا
ليقول مؤيد عملت أيه
لتقول بكذب أنها تعرف أنى معجبه بحد وتحاول تخليه يميل ليها هى
ليقول مؤيد بتعجب وهى كانت مالت لحد قبل كده
لتقول تغريد بخبث أه كان عندنا وأحنا فى الثانوى مدرس ألمانى ولما قولت لها أنى معجبه بيه راحت وأخدت الألماني مادة مستوى رفيع علشان تميله ناحيتها ولما السنه خلصت نسيته
رغم أن مؤيد لم يصدقها ولكنه شعر بالغيرة من أنها اعجبت بأخر غيره
بعد قليل كانت تغريد تدخل معه الي محطة القطار ليغادر
كانت تسير معه وهى تتألم فهى خسرت حبه التى تمنته لأسباب كثيره أولها أن يكون منتشلها من قسوة والداهاوبخله
كان يسير مع تغريد على أحد أرصفة محطة القطار غير منتبه ليتطرف بأتجاه القضبان ليدخل أحد ديزل القطارات كان يغير مساره بهواء شديد ليقذفه على قضبان القطر ليقع بقوه وتنزف رأسه بسبب أصطدامه القوى
صرخت تغريد بقوه لينتبه الركاب الجالسون وينزلوا اليه ليجدوه مازال حيا يتنفس ببطىء ليحملوه وينقلوه الى مشفى طوارئ المنصوره
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
كانت تغريد ترافقه الي أن دخل الي غرفة العمليات
ليرن هاتفها وتجد والداتها التى تخبرها أنها مريضه وأخاه هو الاخر ساخن ولابد أن تذهب اليها لتأخذه للطبيب
لتغادر للذهاب الي والداتها ثم تعود اليه مره أخرى.
............. ....................... .................
بمجرد أن عرف عاكف ما حدث لأخيه أنتفض وذهب الي تلك المشفى يدخل خائف أن يتركه أخيه فهو الشىء الوحيد الذى يحبه بحياته
دخل بهالته الي مدير المشفي ليعرفه بنفسه
ليقف له
ليقول عاكف أنا أخويا دخل هنا عندكم الصبح فى حادثة قطر أنا عايز أعرف حالته بالظبط
ليرد المدير عليه أنا المسئول المباشر عن حالته ومخبيش عليك الحاله خطيره جداً
ليشعر عاكف بأنتهاء الكون ليقول له بعنف تقصد أيه
ليقول المدير. أخو حضرتك وقع على قضبان القطر والاصابه فى دماغه أتعاملنا معاها لانها مش خطيره أنما للأسف فى أصابه كبيره بالعمود الفقري وكمان فى المفصل الرئيسي لرجله الشمال ومع التعامل الخاطئ فى نقله للمستشفى ممكن تكون زادت الخطوره
ليقول عاكف يعنى أنت تقصد أيه
ليقول الطبيب يعني ممكن لو المريض عاش يعيش باقى عمره مشلول
القى الطبيب كلمته ليتوه عقل عاكف ويرد مش مهم المهم أنه يعيش أنا عايز أنقله من المستشفى هنا لمستشفى تاني متخصص أكتر
ليقول الطبيب بعمليه حضرتك أى مستشفى تانيه هتتعامل معاه بنفس طريقتنا ومن الخطر عليه النقل دلوقتى
ليرد عاكف بتعسف لأ أنا هتصل على مشفى خاص يبعتوا لنا أسعاف مجهز لنقله من هنا فورا.
ليتم نقله الي مشفى بالقاهره متخصص
......... ................ .............. ..........
باليوم التالى
ذهبت تغريد الي سيبال تخبرها ما حدث لمؤيد وتقول أنا لو مش ماما عيانه وكان تامر سخن واخدته للدكتور وفضلت معاه لغايه ما بقى كويس شويه وجيتلك علشان نروح نطمن عليه
لتقول سيبال بانزعاج.ومحدش من أهله يعرف
لترد تغريد أكيد زمان المستشفى بلغتهم خلينا نروح له
لتقول سيبال.أكيد يلا بينا
ذهبا الي المشفى لتقوم سيبال بالسؤال فى الاستقبال فلا يعطوها رد
لتذهبا الي غرفة المدير فلا يجدنه ولكن هن وجدن نائب المدير لتسأله
ليقوللها بتذكر أه الولد اليكان جاى فى حادثة قطر
دول أهله أستلموه
لتقول كى
بال بحزن يعنى أيه أستلموه
ليرد الطبيب ببساطه يعني البقاء لله وحده
لتقع تغريد مغشيا عليها وتنصدم سيبال ليقوم الطبيب بأفاقة تغريد
بمجرد أن فاقت بدئت فى الصراخ والبكاء أما سيبال فكانت صدمه لها وخافت أكثر من الموت وقالت كيف هو سريع الي هذا الحد لا يفرق بين مريض أو سليم
بكت قليلا.ولكن مسحت دموعها ببدها ووقفت وقالت لنفسها لن أسمح للحزن أن يدخل قلبي الان أنا أريد الحياه لمن أحب وهو أبى.
ولكن للقدر كلمة النهايه ليموت والداها بعده بحوالى أربع شهور وافقت الحياه معاها.
اما تغريد فحزنت كثيرا على أول حب بحياتها. وحرمانها من هدياه القيمه ولكن سرعان ما تخطت حزنها عليه حين تذكرت أنه لم يكن يبادلها المشاعر لتشعر براحه فهو لن يكون لغيرها ويجرح قلبها فكما يقولون كيد الحى كى.
.................. ............................. .............
مع طلوع النهار الجديد.
عادوا من ذكرياتهم المؤلمه بدموع بأعينهم.
تنهدت سيبال بألم تقول بمزح بقولكم أيه أنا لازم أمشى ماما لو عرفت إنى كنت بايته فى مستشفى مع واحد ممكن مدخلنيش البيت تاني أو تقولى روحي مكان ما كنتى
ليضحك مؤيد
وتقول تغريد والله أنت كدابه دى طنط ما فيش أحن منها بكفايه هى الوحيده الي بتسأل على ماما وبتزورها
لتقول سيبال بتذكر فكرتينى الواد تامر أخوكى ملموم على شوية عيال مش كويسين وبيقول ألفاظ سيئة زيهم
لتقول تغريد بيأس كله من بابا هو الي مدلعه ولو ماما أتكلمت يقولها سبيه خليه يتعلم الصح من الغلط لوحده
لتقول سيبال والشارع هو الي هيعمله أنا أبن أختى تقريبا مبيلعبش فى الشارع بيروح مركز الشباب يلعب فيه رياضه منها يقوى جسمه وكمان يحفظه من أصدقاء السوء.ولاعلشان بفلوس وأبوكى بيخاف على الفلوس
لتشعر تغريد بالخجل وتقول ما انا ممكن أدفعله وبعدين أنا نسيت دى ماما كانت متصله عليا وعايزه فلوس علشان العلاج بتاعها بس أنا مش معايا هنا ولازم اروح أسحب من البنك تعالي معايا وخديهم معاكى ويعطيهم لها
لتقول سيبال لأ أنا ماما لو اتأخرت عليها ممكن يجري لها حاجه أبقى أبعتيهم لها علي البوسطه وهى تروح تسحبهم
لتقول تغريد وهى ماما هتقدر تروح البوسطه ولو راحت ممكن بابا يبقى معاها ويأخدهم منها
ليقول مؤيد أنا معايا فلوس ممكن تأخديهم معاكى وبعدين تغريد تبقى ترجعهم
لتبتسم تغريد وتشكره.
....... ............... ............ ............
دخل عاكف الي غرفة أخيه بالمشفى ليجده يجلس مع سيبال ولاحظ تلك النقود التى كان يعطيها لها ووضعتها بحقيبتها
كانت تغريد تجلس أيضا لترتبك وتغادر بحجة أن تذهب الي عملها بالشركه.
لتستأذن سيبال أيضاً وتقول
أنا همشى بقى علشان الحق القطر
ليقول مؤيد خلي حد من الحرس يوصلك
لتنظر الي عاكف وتقول بحده لأ شاكره أفضالك أنا هركب تاكسي
ليضحك مؤيد ويقول براحتك بس هستنى تليفونك على موافقة والدتك أننا نتقابل فى العزبه يوم الخميس
لتقول سيبال بابتسامة هبقي أتصل عليك يلا ربنا يشفيك.
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
لتتركهم وتغادر
لينظر عاكف لمؤيد ويجد على وجهه أبتسامه عادت من جديد.له.
............ ................ ........................
بعد ان قام عاكف بأيصال مؤيد الي المنزل ذهب الي مكتبه بالشركه ليستدعى تغريد
دخلت تغريد بابتسامه هادئه تقول أمرك يا فندم
ليقول عاكف مباشرتا بسؤال مين سيبال صادق
لترد تغريد بتعجب دى صديقتي من واحنا صغيرين ومتربين سوا
ليقول ببرود بس مش دى الاجابه الي أنا عايزها
أنا عايز أعرف أيه سكتها
لتقول بعدم فهم مش فاهمه قصد حضرتك
ليقول بتوضيح يعنى لها فى العرفي زيك
لتنظر له بذهول وتقول بأرتباك قصد حضرتك أيه
ليقول عاكف قصدى أنها داخله مزاجي. نوع جديد حابب أجربه.
الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
تعليقات
إرسال تعليق