القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اكرهها الفصل السادس السابع والتامن والتاسع والعاشر بقلم سعاد محمد

رواية اكرهها الفصل السادس السابع والتامن والتاسع والعاشر بقلم سعاد محمد 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

رواية اكرهها البارت السادس السابع والتامن والتاسع والعاشر بقلم سعاد محمد 


رواية اكرهها الفصل السادس السابع والتامن والتاسع والعاشر بقلم سعاد محمد 

 السادسة 💔


وفقت تغريد تقول بتعلثم قصد حضرتك أيه بجوازى العرفى

ليبتسم قائلا قصدى على جوازك من يسرى الفاروق بعد أختفاءمؤيد والطلاق الي تم بعد ما سحبتى منه مبلغ محترم مش عارف اخدتيه منه أزاى


لتقف صامته مذهوله 

ليكمل ويقول وكمان الفلوس الي بيعطيها لك مؤيد بدون حساب 

لتتعجب من معرفته 

ليقول عاكف أنا عارف وساكت لأن أعرف أسيطر علي طمعك . 


لتقول تغريد بأرتباك وتعلثم بس سيبال مالهاش نقطة ضعف ولا ليها فى السكه دى ومافيش حاجه تجبرها أنها توافق 


ليضحك عاكف عاليا ويقول والله دى مهمتك الجديدة أنا عارف أن عندك قدرة أقناع هايله تقدرى تمارسيها عليها.و تقنعيها أنها تشتغل هنا فى الشركه.


............ ............. .......... ......... 


عادت سيبال الي المنصوره لتستقبلها والدتها وهى تتفحصها 

لتضحك سيبال وتقول والله أنا بخير ياماما 


ليخرج أخيها ويقول بمزح لأ ناقصه صباع رجلها الصغير خليها تقلع الكوتشي وأتأكدى

لتضحك نجاة وتقول ماشي يا سمير بتتريق عليا 

لتقول فاتن والله أنا مش عارفه سبب خوفك علينا المبالغ فيه وإلى زاد بعد موت بابا

لتقول سيبال ولا أنا

لترد نجاة بحزن أنا ما ليش فى الدنيا غيركم ولا أنتوا ليكو الا بعض غيرى وعايزه دايما أشوفكم قصاد عينى أنا مش بنام لو حد فيكم بعيد عنى

ليتجمع حولها أولادها ويقبل سمير رأسها ليأتى ذالك الصبى الصغير ويقول وأنا يا تيتا مش هتخدينى فى حضنك زيهم

لتضحك وتقول بحنان دا أنت قبل منهم دا انت قلبي


لتضحك فاتن وتقول نسيت أقولكم أن الاستاد عبدالحميد جميل المحامى أتصل عليا وقال أن سامى طلب منه أنى أقابله فى مكتبه لسبب مهم


لتقول سيبال بهدوء وماله نشوفه عايز أيه مش هنخسر حاجه.

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

................ ..................... 


جلست تغريد خلف مكتبها تفكر فيما طلبه منها عاكف لتشعر بأستياء هى تحب مصلحتها حقاً لكنها لا تريد الضرر لسيبال فهى رفيقة دربها شاركتها الاسرار والمقاسى كانت تساندها وتتمنى لها الخير والسعادة 

لكن شيطانها تغلب عليها حين قال ان عودتها أمام مؤيد قد تحُيى الحب القديم بقلبه لها مره أخري ان عاكف لن يضر سيبال فهى ليست ضعيفه فربما ينفعها وتقدر علي ترويضه ويكون المكسب لها فأذا علم مؤيد أنها أحدى عاشيقات أخيه ينسى حبه لها وتحصل هى عليه. 


................. ........ .................. 


وقف عاكف يمسك يديها بقوه يجذبها إليه ويقبلها بهيام لتسمع صوت مؤيد من بعيد ينادى عليها

لتصحو فزعه علي يد حسام تقيظها ويقول 

صباح الخير تليفونك بيرن أنت مش سمعاه 

ليعطى لها الهاتف ويخرج خارج الغرفه 

لتجد مؤيد هو من يهاتفها. 

بعد الترحيب من الجانبين قال مؤيد بسؤال 

فكرتى تجي تقضى يوم الخميس عندنا فى العزبه 

لتقول بتفكير أه أنا موافقه وهجيب معايا أبن أختى وكمان تامر أخو تغريد

ليقول مؤيد ضاحكاأنا حاسس أنك زى المدرسه الي واخده تلاميذها رحله علي العموم يا ستى هاتى الي أنت عايزاه تحبي أبعتلك عربية تجيبكم 

لتقول سيبال لأ أنا هيجي بهم فى القطر

ليقول مؤيد براحتك أهم حاجه تجيى هستناكى بس ياريت متخلفيش وعدك

لتضحك سيبال وتقول لأ تأكد أنى هاجى 

ليقول مؤيد تمام أشوفك يوم الخميس يلا أشوفك بخير.

أغلقت الهاتف تفكر فى ذالك الحلم لتضع يدهاعلى شفاها تملس عليها وتسأل نفسها لم تشعر بملمس شفاه علي شفتاها أم أن هذا ماتتمناه

لتنفض الفكره عنها سريعا وتقول مستحيل دا واحد مغرور ومتعجرف.


.............. .................... ..................


نزل عاكف الي حديقة الڤيلا ليجد مؤيد بها ويغلق الهاتف ويبتسم

ليبتسم قائلاً صباح الخير صاحى بدرى وقاعد فى الجنينه وبتضحك مش بعاده قولي السبب

ليرد مؤيد صباح النور ما فيش سبب أنا حبيت أستنشق هوا الصبح

وكنت عايز أتكلم معاك قبل ما تروح الشركه لو فاضى

ليقول عاكف بود وأنا فاضي وقول عايز تتكلم فى أيه

ليقول مؤيد.أنا عزمت سيبال أنها تقضى يوم فى العزبه وهى وافقت وتجى بعد بكره هى وأخو تغريد

وكنت عايزك تعطى لتغريد اليوم دا أجازه علشان تكون معانا.

ليبتسم عاكف قائلاً أمر مؤيد بيه ينفذ دون نقاش

ليضحك مؤيد

ليقول عاكف أنا كمان من زمان مأخدتش أجازات وهاجى معاك العزبه

ليقول مؤيد بأرتباك وأشمعنا دلوقتى

ليرد عاكف هى طقت فى دماغى أخد أجازه أفصل شويه أنا من كتر الشغل بقيت عامل زى الرجل الالى


....................... ..................................


ذهبت سيبال الي والدة تغريد

ليفتح لها والد تغريد الباب بمجرد أن رأتة ارتعش جسدها ووقفت أمام الباب بتسمر

لتقول مباشرة أنا كنت جايه أسأل على طنط أسماء

ليتنحى من أمام الباب ويرد عليها هى نايمه تعالي أدخلى لها

لتقول سيبال بأرتباك لأ خليها نايمه مرتاحه وهبقى أجى لها مره تانيه

لتسمع صوت أسماء وهى تقول تعالي يا سيبال أنا صحيت

لتتنهدسيبال براحه وتدخل لتعانقها بود

لتقول أسماء بعتب من زمان مش بتزورينى أنا زعلانه منك أنا بسأل نجاة أما تجي تزورنى عليكي وببعت لك السلام

لتبتسم سيبال وتقول معلش حقى عليا انتي زى ماما

كان والد تغريد واقفا وكانت سيبال تشعر بالضيق منه

ليقول أنا عندى ميعاد مع تاجر هيشترى منى بضاعه

وينظر الي سيبال ويقول وأنت منوره هستأذن أنا

لتوميء براسها وتبتسم بتكلف.


وقفت سيبال تنظر خطاه الي ان خرج من البيت لتتنهد مره أخري براحه وتفتح تلك المحفظه الصغيره وتخرج منها النقود وتعطيها لأسماء وتبتسم وتقول

الفلوس دى تغريد عطيتها ليا أمبارح وأنا كنت خايفه أجيلك ألاقى عمى هنا وقولت هو مش بيبقى الصبح البيت والى حسبته لاقيته وجيت لاقيته موجود بس مشى الحمدلله ومرضتش أعطيهم لك قدامه

لتقول أسماء. بشكر كتر خيرك وانت شوفت تغريد فين

لترد سيبال أنا كنت فى القاهره وقابلتها وهى كويسه جداً وتكمل بمزح وقالتى أما تشوفى ماما بوسيها الي من هنا وهنا وتقبلها من وجنتيها

لتضحك أسماء وتقول هتفضلى طول عمرك قلبك طيب بس بكاشه.

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

.......................... ........................


ذهب عاكف الي الشركه ليدخل الي مكتبه ويستدعى تغريد

لتدخل إليه وتتحدث بأحترام

حضرتك طلبتنى 

ليرد عاكف أنا طلبتك علشان أقولك أنك يوم الخميس أجازه علشان مؤيد طلب منى انك تروحى معاه العزبه لأن سيبال وافقت علي عزومته ليها وكمان أخوكي هيكون معاها.وأتمنى تنفذى المطلوب منك وان كنتي خايفه من يسرى أحب أطمنك يسرى أجبن من أنه يضايقك.

لتقول تغريد بتردد ما تحاول معاها حضرتك وأنا ممكن أساعدك من بعيد 

ليرد عاكف بسخريه بس أنتى هاتيها لهنا ماليكش دعوه بالباقي.


دخل عليهم شامل قائلاً ما لقيتش حد بره دخلت بدون أستئذان


ليضحك عاكف ويقول ومن امتى الإحترام طول عمرك بتدخل بدون أستئذان

ليتجه إليه شامل ويقول لاقيت نفسي فاضي قولت أطب عليك وأسأل عنك 

لينظر شامل الي تغريد ويبتسم قائلاً أزيك يا تغريد

لترد باحترام أنا الحمدلله يا شامل بيه

ليقول شامل قولى شامل من غير ألقاب.

لتبتسم وتقول الاحترام مطلوب عن أذنكم علشان اخلص شغلي

لتخرج وتتركهم

ليقول شامل بمزح أنت مسبب لموظفينك رهبه ببرودك أرحمهم شويه

ليضحك عاكف ويقول أنت جاى تواصينى علي الموظفين الي عندى

ليرد شامل ضاحكا لأ أنا من يوم ما أتصابت وأنا فى أجازه قولت أما أغير مزاجى وأجيلك

ليقول عاكف شوف أنت بقالك أد أيه ضابط حراسات خاصه وخدمت مع وزراء أشكال وألوان ومنصابتش وأول مشتغلت مع وزيرة أنصابت علشان تعرف ان ما بيجيش من وراهم خير

ليرد شامل وهى ذنبها أيه أنا الى طفس

ليضحك عاكف 

ليقول شامل بتوضيح أنت عارف انى بشتغل مع وزيرة البيئه و أحنا كنا بنزور مصنع فحم روحت لعامل من المصنع وقولته أنا عايز كميه من الفحم ووانا بخدهم منه اتزحلقت وأيدى أنكسرت 


ليضحك عاكف ويقول وكنت عايز الفحم فى أيه

ليرد شامل كنت عايزه علشان أعمل عليه مشاوى بالصويا صوص وأعزمك أنت ومؤيد عليها.

ليضحك عاكف ساخرا مشاوى بالصويا صوص والله أنت الي مخك بقى صوص

ليضحك شامل ويقول بس عارف ان الاصابه دى جات فى وقتها أنا زهقت من شغل الحراسات ده

وبفكر أفتح شركه حراسات خاصه وديرها أنا ليا علاقات مع رجال أعمال ووزراء كتير وممكن أستفاد منهم وكمان علشان أفضى لتربية عاكف جونيورأبنى

ليبتسم عاكف ويقول وأنا أول واحد هشتغل معاك وكمان أيه أخبار عاكف جونيور

ليرد شامل شقى جداً واضح أنه أسم على مسمى مافيش داده بتعمر معاه أكتر من شهرين

أخر داده جبتها له كانت هتموت بسببه

ليضحك عاكف ويقول ليه

ليرد شامل قالها أنه جعان راحت المطبخ تجيبله يأكل رش الأرض مايه قدام المطبخ وجاب سلك كهربا عريان ووصله بمفتاح الكهربا وهى معديه من جنبه من غير ما تاخد بالها أتكهربت ولولا ستر ربنا كانت ماتت دى قعدت أربع أيام الي يقرب منها يتكهرب ولما سألت الدكتور قالي أصل الڤولت عندها عالى.

ليضحك عاكف ويقول بتعجب وهو فى طفل عنده ثمانية سنين يفكر فى كدا

ليقول شامل شافها على النت وحب يجربها ويكمل بس هو لو معاه أم كانت هتوجهه لصح والغلط بس القدر أنها تموت وهى بتولده.

أنا لو كنت أعرف أنها عندها القلب والخلفه خطر عليها كنت مخليتهاش تخلف بس معرفتش الا وهى فى الشهر الخامس وكان الوقت أتأخر يلا ربنا يرحمها أرتاحت هى وسابتلى بالوه

ليضحك عاكف ويقول بقولك اية أنا رايح يوم الخميس العزبه بتاعتنا أغير جو ما تجيب أبنك وتجى معايا أهو تغيير

ليقول شامل موافق طبعا وهجيب الفحم معايا ونعمل حفلة باربكيو بالصويا صوص.


...................... .................. ...............


فى مساء الاربعاء

وقفت سيبال مع أخيها ليقول خلونى أجى معاكم عند الاستاذ عبد الحميد سامى غبي وممكن يستغبى عليكم

لتبتسم سيبال وتقول لأ متخافش وبعدين أنت دورك بكرا متقلقش يا أبيه شايلنك للكبيره

ليضحك ويقول بتهكم طالما قولتي أبيه يبقى نيتك مش صافيه يلا ربنا يستر

لتأتى اليهم فاتن

لينظر إليها سمير ويصفر بأعجاب ويقول مين الموزه دى

لتضربه بيدها بخفه وتقول عيب عليك اما تعاكس أختك الكبيره

ليقول سمير يعنى أنت فاتن أختى بس أيه النضافه دى أنت راحه حفله تنكريه

لتقول سيبال فعلاً إحنا رايحين حفله تنكريه يلا علشان منتأخرش على الاستاذ بعد الحميد.

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

بعد قليل كانتا سيبال وفاتن تجلسان بمكتب الاستاذ عبد الحميد تضعان ساق فوق الأخرى 

ويجلس أمامهما سامى برفقة والده وأيضا عبد الحميد

لتقول سيبال بتعالى الاستاذ عبد الحميد قال أنك عايزنا فى موضوع يا ترى أيه هو وياريت بأختصار علشان الوقت محدود.

لينتبه سامى لحديثها فهو كان هائم فيمن تظهر جمالها أمامه

ليتنحنح ويقول بدون لف ودوران أنا لسه بحب فاتن وعايز أرودها تانى لعصمتى


لتقول سيبال بس إحنا عندنا شرط لازم تنفذه الأول 

ليقول سامى بضيق وأيه هو الشرط 

لترد سيبال الشرط هو أنك تطلق ساره مراتك 

قدمنا والمأذون الي هيطلق ساره هو الي هيكتب كتاب فاتن

ليقول والد سامى بس ساره مخلفه بنتين منه وهو يقدر يجمع بينهم

لترد سيبال وفاتن كمان كانت مخلفه منه لما طلقها 

لتقف وتقف بعدها فاتن لتقول سيبال هو دا شرطنا قدامك لبكره زى دلوقتي ترد على الاستاذ عبد الحميد يا بموافقة يا برفض وأن كان موافقه يبقي نتقابل عند المأذون يوم الجمعه يطلق ساره ويكتب كتاب فاتن.

لتتركاهم ويغادرن.


................ .................. ............... 


جلس مؤيد يستقبلها بترحاب شديد لتأتى من خلفها تغريد لتعانق أخها وتقبله بود ثم تعانقها 

لتقول سيبال طنط أسماء زعلانه منك وبتقول أنك بقالك مده مش بتروحي المنصوره 

لتقول تغريد بتبرير الشغل واخد كل وقتى والله لو مش توسط مؤيد عند عاكف بيه أنى أكون معاكم ما كانش عطانى أجازه النهارده

ليقول مؤيد بتبسم أنتم مش ها تعرفونى علي الكباتن

لتضحك سيبال وتقول معلشي الكلام خدنا

لتقول تغريد دا تامر أخويا ودا حسام أبن فاتن أخت سيبال

ليقول لهم بتودد مرحبا يا كباتن منورين

ليقول حسام منوره بوجودك يا عمو

ليضحك مؤيد ويقول كدا أنا أتأكد أنك تربية سيبال نفس طريقه الكلام.والرد

يلا أنا قولت لهم يجهزوا الفطور خلونا نفطر

ليضحك تامر ويقول أه والله أنا جعان جداً

لتنظر له تغريد بشر وتقول تامر بيحب يهزر دايما


ليتجهوا الي تلك المائدة الموجوده بحديقه المنزل ليجلسوا لتناول الفطور ويمزحون معا.


أستيقظ عاكف علي صوت ضحكات تأتي من الحديقه

ليرتدى قميصا علي ذالك الشورت الذى كان ناما به وتركه مفتوح ويتجه الي شرفة حجرته المطله علي الحديقه وينظر منها ليجد 

سيبال تجلس وعلى ساقها ذالك الصبى وتحتضنه بحب وكذلك تغريد وجوارها طفل ومعهم مؤيد يضحكون معا. ليقرر النزول اليهم.


........... 


دخل شامل بصحبة أبنه عاكف ليقول بمزح أنت خلفت من ورايا يا مؤيد

ليضحك مؤيد ويقول لا خلفت من وارك ولا من قدامك تعالى اما أعرفك دا حسام أبن اخت سيبال ودى سيبال صديقتي من أيام الجامعه ودا تامر أخو تغريد

ليبتسم شامل ويقول وأنا شامل ودا عاكف جونيور أبنى صديق العائله

لتقول سيبال بهدوء وبسمه تشرفت بمعرفتك 

ليبتسم شامل بأماءه من رأسه


كان عاكف يتجه اليهم ليشعر بالغيره من طريقة تحدث شامل اليها وردها عليه بهذه الطريقه

ليقف جوارهم ينظر إليها بغيره


ليقول حسام بسؤال ماما أحنا جايين علشان نغير جو ونتسلى ولا نقعد

لتبتسم له لأ جايين نغير جو فى عزبة عمو مؤيد 

ليقول تامر أنا عايز العب بالكوره ليقول عاكف جونيور وأنا كمان

ليقول شامل فى مكان جنب حمام السباحه ممكن تلعبوا فيه تعالوا معايا 

لتقول سيبال وأنا هاجى معاكم أقعد أتفرج عليكم

لتذهب سيبال معهم

كانت الغيره تشتعل لدى عاكف 


بعد قليل عاد شامل اليهم مره أخري يبتسم ويقول أول مره عاكف جونيور يروح مكان ويتأقلم بسرعه كده. اناسيبته معاهم وجيت علشان نجهز لحفلة مشاوى وانتم هتساعدونى طبعاً

ليقول عاكف أنا هعمل أتصال مهم وأرجع لكم مره تانيه

ليتركهم ويذهب الي مكان تواجدها مع هؤلاء الأطفال ليجدها تسير بظهرها وتعود الي الخلف وتشجعهم لتذل قدمها وتقع بحمام السباحه دون أنتباهها ليتجه اليها سريعا ليجدها تقف بحمام السباحه وتعوم حتي وقفت على قدمها أمام سلم النزول والصعود 

حين رأت سيبال عاكف يقف أمامها يمد يده لها ليساعدها علي الخروج خجلت منه وقالت بخجل خلى أى حد من الخدم يجبلى منشفه قبل ما أطلع من الميه ميصحش حد يشوفنى بالمنظر ده

ليخلع قميصه ويبقى صدره عاري ويعطيه لها ويقول أطلعى والبسي ده فوق هدومك وتعالى معايا.

لتقول بخجل لأ نادى حد يجيبلى منشفه

ليقول بضيق قولت لك البسي القميص فوق هدومك بعد ما تطلعى من الميه وهدخلك لمرات عمى تشوفلك حاجه تلبسيها علي ما هدومك تنشف ولا انتي عايزه تفضلى فى الميه لحد ما الكل يجي يتفرج علي جسمك

لتقول له بعنف ايه يجوا يتفرجوا عليادى على فكره انت إنسان وقح ومستفز

لتاخذ منه القميص بعنف وتقول هات ودير وشك الناحيه التانيه

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

ليدير وجهه عنها وهو يبتسم ليسمعها تقول فين مرات عمك شيرين

ليرد عاكف أكيد جوا تعالي اما أدخلك لها

لتقول سيبال بنهى لأ شكرا أنا هدخلها لوحدى.

تركته ودخلت الي داخل البيت ينظر لخطاها ويبتسم ويقول لأ فرسه فرسه

........ 


بعد قليل خرجت من البيت بعد ان ارتدت أحدى عبائات شيرين الواسعه عليها نسبيا لتجد عاكف يقف مع أمرأه يذمها ويقول

ثريا هانم مين الي سمحلك تدخلى هنا

لترد ثريا اما تكلمني تكلمنى بأحترام اكتر من كده ما تنساش أن أنا أمك

ليرد عاكف بسخريه بس أنا نسيت أن ليا أم من زمان لما جريت وراء شهواتها وسابت ولادها لجدهم.

ودلوقتي أطلعى بره وياريت تبعدي عن حياتنا أفضلك

سمعت سيبال حديثه السىء مع أمه لتتجه اليه وتقول بتعصب أنت أنسان حقيروغبى متعجرف ما فيش أنسان يطرد أمه مهما أن عملت

ليمسك يديها بعنف ويقول لها الي ما تعرفيش فيه ما تكلميش فيه

لتدفعه عنها بقوه لتبعده ولكنها كان يمسكها بقوه لتتذكر ذالك الحلم الذى قبلها فيه 

اما هو نظر الى شفتاها وأراد تقبيلها ليعنفها عن ما تفوهت به لكنه أغمض عينه بقوه وفتحها مره أخري 

ليدفعها بقوه فتقع على الارض لتنزاح تلك العباءه وتكشف ساقيها لتغطيهم سريعا وتقول له بغصب حقير وسافل

ليسمع صوت مؤيد من بعيد

ليتركهن ويغادر وهو يزيد بقلبه الوعيد لها.


السابعه7+💔


تركهم  ودخل  الي  غرفته  بقلب  مشتعل  من نيران  الماضى  ينظر  الي  أنعكاسه  فى  المرآه  يرى  صورة  طفل صغير  محبوس بقبو مظلم بالكاد  أتم العاشره  يبكى بحرقه  بعد أن  تم جلده بقسوه  من عمه  ويسمع  صوت  جده  يخبره  أن  ينسى التفكير  بتلك  المرأة  التى  تركت  طفليها  وتخلت عنهم  وأتبعت  نزاواتها  بالزواج  من أخر  بعد أن  ترملت  وعادت الي حبها  القديم  الذى كان  محور خلافها  مع والده.

طفلاعانى من المدارس العسكريه وقسوة عقابها صبيا إنتهى حلمه بدراسة الفنون التشكيله يرسم البسمه من على الوجوه ليدرس فنون الهندسه الالكترونيه بالإضافة إلى أدارة الأعمال بأكبر الجامعات ويشيد صرحا تجاريا ذات شأن كبير فهوعلي عاتقه اسم عائله بأكملها يكره جميع أفرادها عدا أخيه الصغير شاباً يستمتع بكسر قلوب النساء من داخله أرادعكس ذالك أراد أماً وأباً متوسطان الحال متفاهمان يزرعان بقلبه الحب أماً تصحو منتصف الليل لتغطيه من البرد تطعمه وهو جائع تبتسم له فقط

أباً يغرس بداخله الامل والتفاؤل يسانده

. أراد أمرأة تشاركه مصاعب الحياه ينام علي صدرها فتهون المصاعب عليه ولمسة يدها تخفف تعبه لا أمرأة تشاركه الفراش فقط.


.............  ...............  


بالاسفل  ساعدت  ثريا سيبال  فى  الوقوف  مره  أخرى  بعد أن  دفعها عاكف  بقوه  لتجد  أحدى  يديها  جلفت  وتشعر  بالألم  البسيط 

  لتقول ثريا بتأسف  

مكنش  لازم  تتدخلي  بينا عاكف  وقت  عصبيته  مبيعرفش  مين  الي  قدامه 

لترد  سيبال دا أنسان  معدوم  الرحمه  أزاى  يتكلم  مع أمه  بالطريقه  دى 

لتبتسم ثريا  وتقول  مش  يمكن  هى  تستاهل  الطريقه  الى  أتكلم  بها  معاها

لتنظر سيبال اليها بأستغراب 

أتى  الي  مكان  وقوفهن  مؤيد دافعا  مقعده المتحرك  ليقفا  أمامه  صامتان 

ليقول مؤيد بتأسف  لثريا 

أنا  أسف  ياماما  أنا  نسيت  أتصل  عليكي  وأقولك  ان  عاكف  هيكون هنا 

لتميل ثريا  بحنان  تقبل  مؤيد وتضمه  وتقول  بالعكس  يمكن ده وقت  مواجهة  الماضي.


.......................          ...................................


علي طاولة الغداء جلس الجميع بعد أن غادرت ثريا

كان عاكف يترأس الطاوله. رغم وجود يسرى

كانت نظراته منصبه عليها يراقب حراكاتها يتمنى أن يختفى الجميع وتظل هى وحدها داخله سؤال لما يريدها لهذا الحد لم يراها سوى مرات تعد علي أصابع يد واحده لم تستطع أمرأة أن تستحوذ على تفكيره مثلها سابقاً.فهن من يرغبن به ويعطى لهم فقط مايريد لما يريدها لهذا الحد.


كانت تلاحظ نظاراته لها تشعر أنها تعريها لما لديها مشاعر متضاربه بداخلها له.

تريد قربه وبعده تريد حبه وتبغضه 

تسأل نفسها ماهذا الشعور الجديد عليها ولا تفهمه لأول مره بحياتها تريد الإبتعاد هل هى غير قادره علي المواجهة.


..........   ..........


كانت سيبال تجلس بين طفلين على يمينها حسام وعلى اليسار كان عاكف وبجانبه تامر وبالمقابل لها كان مؤيد و تغريد وشامل وجواره شيرين ويسرى الذى كانت نظراته منصبه علي تغريد ينظر لها بأشتهاء فهى أذدات جمالا تذكر كيف تمتع بجمالها ذات يوم.

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

فلاش باك...........


بعد أختفاء مؤيد وظنهم انه توفى بعدة أشهر مرضت والدة تغريد كثيرا 

كانت تشعر بضيق تنفس وغثيان كثيرا وتتألم لم يكن والداها يعطى أهتماما  وكذلك أخيها الجائع التى لم تعد والداتها لديها القدره علي أطعامه وهي تموت بالبطئ 

كانت سيبال تساعدها حسب مقدرتها وتواسيها 

لكن لابد من وجود حل فأذا ظل الوضع هكذا قد تموت والداتها ويسبقها أخيها

تذكرت شيرين يوم أن تبادلا ارقام الهواتف لتقرر الاستعانه بها فمؤيد حكى لها عن طيبة قلبها سابقاً

لتقوم بالاتصال عليها 

ولكنها لم ترد عليها لتعاود الاتصال ليرد عليها يسرى وتعرف نفسها اليه ليتذكرها سريعا

لتسأله عنها ليجيبها أن والداها قد توفي وهى بمنزله تستقبل عزائه وتركت الهاتف بالمنزل قبل ذهابها 

لتسأله عن عودتها ليقول لها لا يعلم فربما تظل طوال أيام العزاء

ليسألها بخبثه أن كانت تريد شىء بأمكانه مساعدتها

لتشعر وكأن القدر يساعدها فقد يكون مثل مؤيد ويساعدها دون مقابل كما كان يفعل معها مؤيد

لتحكى له عن مرض والداتها وقول الطبيب أن عليها أن تقوم بزراعة كلى فهى لديها كلى مريضه والاخرى بها فشل كلوى 

ليقول يسرى لها أنه موافق على مساعدتها 

لتشعر بسعاده عارمه

ليقول يسرى لها إحنا لازم نتقابل ضرورى لتوافق قولى لى على مكان أقابلك فيه

لتعطيه أحد الاماكن بالمنصوره ليذهب إليها وتقابله به

ليعطيها جزءاً  صغيراً من المال لتأخذه منه 

لاحظت نظراته لها لتفكر بين نفسها لما لاتنصب حبائلهاعليه وتأخذ منه ما يكفيها وتكسب من خلفه ما تريد قد يكون بديل لمؤيد

لكن يسرى يشبه والداها فى البخل لكن أذا كان المال سيوصله إليها فلا مانع

وبالفعل تقاربا كثيراً ليأتى ذات يوم يسرى ويبيح لها بمشاعره أتجاها وأنه يريد الزواج بها لتسعد لكن صدمها عندما أخبرها أنه سيكون زواجا عرفيا لتوافق بعد تفكير ويخبرها عقلها أن هذا افضل لها فحين تحصل منه على ما يكفيها يصبح الانفصال سهلا

لتخبره أنها موفقه مقابل مبلغ مالى كبير يضعه بأسمها بالبنك أولا حتى تطمئن أنه لن يغدر بها 

ليوافق مقابل حصوله عليها ليتم الزواج العرفى ليستأجر أحد الشقق بمدينة المنصوره لتكون مكان لقائهم السري

كانت تذهب اليه فى الخفاء كانت تلاحظ سيبال اختفائها لبعض الوقت لتخبرها أنها تقوم برعاية والداتها وتخشى ان يصيبها مكروه أثناء غيابها ولسذاجة سيبال صدقتها

ذات يوم بعد أن انتهيا من مطارحة الفراش أخبرته أن والداتها وصديقتها بدئتا تشكان بغيابها الكثير وتخشى أن يعرفا بزواجها منه لتخيره أما الانفصال أو تحويل الزواج الى زواج رسمي

ليرفض يسرى فهو يحب زوجته وهى كانت له نزوه 

ولكن كان هناك سببا أخر ليسرى فشرين من عائلة ثريه وأذا علمت أنه تزوج بأخرى لن تقبل المكوث معه وتطلب الطلاق وأيضا شيرين تعرف أنه غير قادر على الانجاب ووافقت علي البقاء معه  وهو لا  يريدأن يخسرها او يخسر اموالها

لتبكى تغريد بدموع التماسيح له ولكنها طلبت منه مبلغ مادى أخر مقابل الانفصال عنه بهدوء  ولكنه رفض فى البدايه فهددته أنها ستخبر زوجته أنه أستغل سذاجتها وحوجتها فوافق بغصب ليتم الانفصال بينهم


عوده......  

ظل يسرى ينظر ساخرا من نفسه الي تغريد التى أستغلته لمصلحتها فالحقيقه هى من كسبت من وراء تلك الشهوه.


..


لاحظ عاكف نظرات يسري لتغريد يضحك ساخرا على من غفلته وأستغلته لمصلحتها ولكن هو لايهمه


كان الهدوء هو السائد بينهم ليتحدث شامل ويقول

أنا ومؤيد وتغريد المفروض مكناش نأكلكم لأن محدش قدم لنا المساعده وأحنا الي جهزنا الأكل دا كله

ليبتسم مؤيد ويقول خلى قلبك أبيض 

نظرت سيبال الي حسام لتجده لا يأكل لتميل تسأله بهمس لما لا يأكل 

ليرد عليها أنه لا يعرف كيف يقطع اللحم بالسكين 

لتأخذ طبقه وتقطع له اللحم وتعطيه له ليبتسم ويأكل 

لتنظر الي عاكف لتجده هو الآخر لا يأكل لتبتسم بود وتأخذ طبقه وتقطع له اللحم وتعطيه له وتقول قطعتلك اللحمه يا كوكو يلا كل علشان تبقي قوى

ليبتسم عاكف جونيور ويقول شكرا يا طنط

ليضحك شامل قائلاً بمزح أنا أكيد بحلم عاكف أبنى أتخطف ودا واحد تاني شبهه عاكف أبنى بقى مؤدب وبيقول شكرا  

ويوجهه حديثه لسيبال ويقول ايه نوع السحر الي مارستيه عليه 

لتضحك سيبال وتقول سحر أيه كوكو شاطر وبيسمع كلام الكبار

ليضحك شامل ويقول عاكف بقى كوكو 

ليشعر عاكف بالغيره من مزح شامل مع سيبال ويقول خلينا نتغدى بهدوء وبلاش الهُليله بتاعتك دى

ليقول مؤيد هو شامل يبقى هو من غير الهُليله بتاعته

شعر شامل من نظرات عاكف لسيبال أنه يوجد لديه شعور أتجاهها 

وكذلك من نظرات مؤيد المفضوحه بعشقه لسيبال 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

ليهمس لنفسه ويقول واضح أن  سيبال واقفه بين عاشق وراغب أتمنى متكونيش نقطة صدام بين الاخوة.

اثناء تناوله الغداء

سمعوا صوتا عاليا يتحدث بغضب ويقول 

فين عاكف الفاروق 

لينظروا الي صاحبة الصوت ليجدوها فتاه صغيره تبدوا فى السابعه عشر من عمرها

ليقف عاكف بغرور قائلاً أنا عاكف الفاروق عايزه أيه

لتتجه اليه الفتاه وتنظر اليه بتعالى وتقول واضح أنك أنسان معدوم الرحمه ومغرور ومتعالى

لينظر عاكف إليها بشرر ويقول أنت لو مش بنت ما كنتيش هتخرجى من هنا على رجليكى سليمه 

لتضحك بسخريه وتقول لأ خوفت مش شايفنى بترعش

ليتدخل مؤيد قائلاً بهدوء عيب كده يا صهيبه 

لينظر عاكف لمؤيد بصدمه أنت تعرف البنت الحقيره دى منين

لترد صهيبه أنت الى حقير الحقير هو الى يطرد أمه ويهنها

لينظر عاكف لها ونيران تخرج من عينه ويقول وأنتى تكونى مين وبدافعى عنها ليه

لترد صهيبه وتقول أنا أبقى صهيبه حليم البنهاوى بنت ثريا وللأسف أنت تبقى أخويا الكبير

ليقول بصدمه سريعا أنا معنديش أخوات غير مؤيد والست الي أنت بتتكلمى عنها ميشرفنيش أنها تكون أمى.ويتركهم ويغادر هو يغلى بداخله.

وقف الجميع مصدوم مما تفوه به عاكف.

ليقول مؤيد بتأسف لصهيبه أنا أسف بالنيابه عن عاكف وأعذريه

لتقول سيبال تعذره علي أيه دا أنسان حقير ومحتاج علاج نفسي ما فيش أبن يتبرى من أمه مهما عملت

ليحاول شامل تهدئة الوضع 

ليقول أنا هاخد الولاد ونروح نلعب شويه 

لتقول تغريد لسيبال أنا كان فى موضوع عايزه أكلم معاكى فيه علي أنفراد

لتذهب معها

لتقول شرين بترحيب أزيك يا صهيبه من زمان مشوفتكيش 

لترد صهيبه شكرا ياطنط أنا كويسه بس انتى عارفه انى السنه دى ثانويه عامه ووقتى مش مقضى حتى إنى أتنفس

لتضحك شرين وتقول ربنا ينجحك

ليتنحنح يسري قائلاً تعالى معايا يا شرين عايزك فى موضوع

لتذهب معه.


ليظل مؤيد مع صهيبه التى مالت تقبل وجنتى مؤيد بأخوه وتقول وحشتنى قوى من زمان مجيتش هنا 

ليقول لها بلوم المفروض مكنتيش تستفزى عاكف كدا

لتقول بتألم أنا أول مره أشوفه ومن حكى ماما عنه وكمان لما ماما رجعت البيت بتعيط أنا مقدرتش اتحكم فى غضبي

ليضحك مؤيد ويقول واضح أنك من النوع الي مبيقدرش يتحكم فى غضبه والنوع ده عاكف بيعرف يستفزه وبكدا أنت الي بدأتي معاه الصدام.

ليكمل بمزح ولا انتى لازم تتعرفى عليه بشبوره كدة

ليضحكا معا.


.....................         ...........           ..............


دخل  يسري  يضحك  ساخرا  ليقول  لشيرين  واضح  أن  صداقتك  مع ثريا  منتهتش مع بعدها  عننا 

لتقول  شرين  ثريا  معملتش  حاجه  غلط  دى  أتجوزت  لو كان جلال مكانها كان أتجوز قبل الأربعين يبقى ليه بنلوم عليها

ليقول يسرى بس واضح أنهاربت بنتها تبقى قويه زيها دى وقفت تتكلم مع عاكف وكانت بترد عليه كلمه بكلمه  فكرتنى  بوقفة ثريا  زمان لبابا يلا خلينا نتفرج على ولاد ثريا البنهاوى.


..................              ..........            ................


ذهبت سيبال وتغريد الي احد المظلات الموجوده بحديقة المنزل لتجلسان معا ولكن قبل أن تتحدثا رن هاتف سيبال وهى تعرف ان المتصل هو سمير اخاها

لتقف وتبعد قليلا. وترد سريعا. وتقول بلهفه أنا مستنيه مكالمتك من الصبح

ليضحك قائلاً  ما انتى ضربتى الٕاسفين وهربتى وسيبتنى أنا فى الواجهه 

لتضحك سيبال وتقول طمينى أيه الي حصل

ليرد سمير ساره جت المكتبه وفضلت تشتم وتشاكل تهذى وبتقول علي فاتن أنها بتجرى وراء سامى وعايزاه

يرجعها ويطلقها هى 

لتضحك سيبال وتقول وانت رديت عليها

ليقول سمير طبعاً لأ ويكمل بمزح دى شكلها متغذيه وفيها صحه دى ممكن تضربنى أنا فضلت ساكت  ومطلعتش من باب المكتبه والناس اتجمعوا عليها وخلوها تمشى

لتقول سيبال يعنى الفضحيه كانت حلوه

ليرد سمير حلوه بعقل دى كان عقلها هيذل منها

لتضحك سيبال وتقول هى الي بدأت ودا جزائها

ليقول سمير فعلا الجزاء من جنس العمل هى مش كانت بتقول أنه بيحبها وفضلها علي فاتن أهو عايز يرميها علشان يرجع فاتن

لتقول سيبال هى أخدت عقابها بس لسه الجزء التانى بكره بقية العقاب يلاسلام.أشوفك بالليل

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

.........   


عادت سيبال وهى تضحك

لتقول تغريد ما تضحكينى معاكى أيه سر الضحكه

لترد سيبال لأ دا موضوع هبقى أقولك عليه بعدين قولى لى كنتي عايزانى فى أيه

لتقول تغريد الشركه الي أنا بشتغل فيها هتعمل شراكه مع شركه ألمانيه وسمعت أنهم عايزين مترجم يكون شاطر ومتمكن من اللغة بمرتب كبير وأنا كنت عايزه أرشحك لعاكف بس قولت أسألك الأول 

لترد سيبال بأسف أنت عارفه أن لو عليا أنا نفسي بس أنت عارفه أن ماما الي رافضه أنى أسكن بعيد عنها دى بالعافيه على موافقة أنى أفضل  ليلة ما كنا مع مؤيد بالمستشفى  بعد أقناع راجى لها أنها حاله أنسانيه 

لتقول تغريد حاولى معاها يمكن توافق وقولى لها أنك هتسكنى معايا 

لتقول تغريد برجاء حاولى علي الاقل تسكنى معايا تونسينى بدل ما أنا لوحدى

لتبتسم سيبال وتقول هحاول بس ما وعدكيش أنها توافق

لتبتسم تغريد بأمل.


........ 


كان عاكف يقف بشرفة غرفته يحتسى عصيرا باردا ويدخن سيجارته وهو يرى تغريد تجلس مع سيبال

ليرن هاتفه ليعلم أنها رنيم

ليرد عليها

ليسمعها  تقول بلهفه

عاكف حبيبي وحشتنى كتير

ليرد ببرود متشكر

لتقول رنيم له بشوق هشوفك الليله 

ليرد عاكف بجفاء لأ أنا مش فى القاهره  أنا  فى العزبه  الي  فى القليوبيه  وراجع  بكره 

لترد  رنيم  هشوفك  بكره 

ليرد عاكف  بأختصار  بظروفها  

لتقول رنيم  يبقى هتيجى

ليقول  عاكف  تمام  هتصل  عليكى  قبل  ما أجى  

لتقول  رنيم هنتظرك 

ليغلق  عاكف  الهاتف  ويعود  بنظره  الي  مكان  جلوس  سيبال  وتغريد  لا يجدهن. 


....... 


بعد أن  أنتهت  سيبال  وتغريد  من الحديث  ذهبن  الي  مكان لعب شامل مع الأطفال 

لتجده يلعب معهم وهو يغمى عينه ليضحكن عليه ومن طفولته 

كان يسير شامل يتبع أصوات الأطفال الي أن أمسك أحدا ليسمع ضحك الأطفال لينحى تلك الغمامه من على عينه لينظر ليجد تغريد هى من أمسك ليضحك هو الآخر ويقول بمزح ياريتني ما فتحت وفضلت ماسكك

لتبتسم تغريد وكذلك سيبال التى وقفت معهم يتبادلوا المزاح الي أن أتى اليهم عاكف ليقف معهم ويشعر بغيره  وهو يرى مزاح شامل مع سيبال حول تفاهم أبنه معها.

ليأتى حسام قائلاً ماما أنا عايز أخد كوكو معانا المنصوره يشوفني وأنا بلعب كارتيه فى النادى

ليضحك شامل ويقول وأنت بتلعب كارتيه أنت فى أى حزام 

ليرد حسام أنا فى الحزام الازرق وهاخد البنى كمان شهر فى الاختبار الى جاى وأنا بدخل بطولات  لسن ثمانيه سنين   واما هكبر شويه هدخل منتخب الناشئين للكارتيه

ليقول شامل بتشجيع لأ والله براڤو 

ليقول حسام وأما أكبر هبقي بطل مصر والعالم زى ما ماما سيبال بتقولى وكمان الكابتن الى بيدربنى وهبقى أدرب زيه هو وأخوه الي عايز يتجوز ماما سيبال

لتضحك سيبال 

ويشعر عاكف بزيادة غيره وهو يخبر نفسه بضروره الحصول عليها لتنتهى تلك المشاعر التى لديه أتجاهها فهو بمجرد حصوله عليها ستنطفىء بداخله تلك المشاعر.


الثامنة +8💔


حل المساء

جاء ميعاد المغادره ليقف شامل مع أبنه وكذلك مؤيد وشيرين ليودعوا سيبال  وكذلك تامر وحسام 

وقفت سيبال تعانق عاكف وتقول له أنا سعيده جداً أنى أتعرفت عليك وأتمنى أنى أسمع عنك كل خير وكمان تخف شويه من شقاوتك يا كوكو

ليبتسم عاكف ليقول شامل بمزح أنا شايفك بقيتوا أصحاب خلاص و بقول لو أنت عايزه تتبنيه أنا موافق ومعنديش مانع وهبعتلك مصروفاته كامله أهو تكسبى فيا ثواب

لتبتسم سيبال على مزح شامل وتقول كفايه عليا حسام بس أنا كوكو وعدنى هيبطل شقاوه ويسمع كلام الى أكبر منه

لينظر شامل الي عاكف ويقول قائلاً بتحذيرسمعت يا كوكو أى حركة نقص منك هقول لسيبال وهتزعل منك

ضحك مؤيد على حديث شامل مع سيبال ليقول لها أنا من يوم السبت هبدء فى العلاج الطبيعي الي الدكتور ماتيوس وصفه 

لترد سيبال أنشاءالله يجيب نتيجه وترجع تمشى مره تانيه

ليقول مؤيد بتمنى يارب بس هستنى زيارتك ليا فى القاهره زى ما وعدتنى 

لتقول سيبال أنا أحتمال أنزل القاهره علي أخر الاسبوع الجاي هبقى اتصل عليك وأتفق أننا نتقابل

لتشعر تغريد بالغيره من تحدث مؤيد وتقول مش يلا علشان نلحق نوصل المنصورة قبل نص الليل

لتقول سيبال بأستغراب أنت هتجى معانا المنصوره

لترد تغريد أيوا أنا أخدت أذن من عاكف بيه وهقعد يومين فى المنصوره هعمل شويه تحاليل وفحوصات لماما أطمن عليها.

لتبتسم سيبال وتقول أكيد مامتك هتفرح دى كانت بتقولى أما أنزل القاهره أبقى أخدها معايا علشان تشوفك

ليقول مؤيد لتغريد خلى العربيه الى هتوصلكم بالسواق معاكي وأبقى طمنينى على والدتك

لتبتسم تغريد وتقول له شكرا.

لتعانق شيرين سيبال وكذلك حسام وتقول له وأنا كمان هستنى زيارتك مره تانيه 

لتقول سيبال أكيد طبعاً وبشكرك على حسن أستقبلنا فى بيتك وكمان بشكرك علي العبايه الي عطيتها ليا على ما هدومى نشفت

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

لتبتسم لها شرين بود

لتأتى السياره بالسائق التى تقلهم الى المنصوره


ليركبوا السياره بعد توديعيهم

ولكن كان عاكف يقف بتراس البيت ينظر اليهم ويشعر بالغيره من مزح شامل معها وتفاعلها معه بود وترحيب.


........


دخل شامل ومؤيد وعاكف الي التراس ليجدوا عاكف يقف به 

ليقول مؤيد أنت ليه مجتش معانا تودع سيبال وتغريد

ليقول عاكف بسخريه أودع مين هما كانوا من العيله ولا شخصيات مهمه وانا معرفش

ليقول مؤيد دول كانوا ضيوف عندنا 

ليقول عاكف أديك قولت ضيوف ومشيوا بعد ما أخدوا واجب الضيافه يعنى مش لازم ياخدوا أكتر من كدا

لينظر عاكف لشامل بغيره ويقول وبعدين كفايه عليهم هزار شامل معاهم

ليشعر شامل بغيرة عاكف منه ولكن بداخله يبتسم بسخريه.


..............


دخلت شيرين الي غرفتها لتجد يسرى يجلس علي مقعد هزاز موجود بالغرفه ليتحدث بسخريه الضيوف رحلوا

لتنظر شيرين اليه وتقول أيوا مشيوا من زمان مشوفتش مؤيد مبسوط زى النهارده من آخر مره كان البنتين دول هنا أنا عندى شك أنه بيحب تغريد

ليبتسم يسري ساخرا ويتذكر وقت الظهيره حين قابلها  أمام المطبخ ليمسكها من يدها ويسحبها معه الي أحدى الغرف 

ليقول يسرى لها مكنتش اعرف انك بالجرأه دى وتجى هنا مره تانيه مش خايفه أقول لمؤيد علي جوازنا العرفى 

لتضحك تغريد وتقول ببرود هتقوله وأنا هكذبك وعندى الى يشهد أنك كذاب

ليبتسم  بسخريه  ويقول  ودا مين 

لترد  تغريد  طليقى  هيشهد  أنى  كنت  عذراء  ومحدش  لمسنى  قبله 

لينظر يسرى  لها  بذهول 

لتدفعه  من أمامها  وتتركه  بالغرفه وتغادر  .


قالت شرين يسري أنت بتفكر فى ايه ومش بترد عليا 

ليقول يسرى كنتى بتقولى أيه

لتقول شرين بقول أن مؤيد بيحب تغريد 

ليرد يسرى ما أظنش تغريد فى حياة مؤيد من زمان ولو كان عايزاها مكنش حد هيمنعه مؤيد مغرم بسيبال واضح جداً 

لتقول شيرين وعرفت منين 

ليرد يسري من نظراته لها  وكمان عاكف عنده مشاعر أتجاههاوهو كمان بس مش عارف اذا كانت حب او شىء تاني واضح أن سيبال هتكون نقطة نزاع بين الأخوه.

لتقول شيرين لأ أنا  كلنا عارفين أن عاكف مفيش فى حياته غير مؤيد وعمره ما هبيص لواحده أخوه بيحبها لو كلامك دا صح

كلنا عارفين عاكف عمل أيه مع مؤيد لحد دلوقتى 


ليبتسم ويتذكر صباحا حين رأه من شرفة غرفته حين وقعت سيبال بحمام السباحه كيف كان يتحدث معها ونزع عنه قميصه ليعطيه لها حتى لا تصف ملابسها المبلله جسدها امام أحد.


.................        ............             .................


كان عاكف نائما على فراشه يدخن سيجارته يتذكر خجلها من أن تخرج من المياه أمامه ليبتسم بسخريه

ويتذكر رجفتها وهى بين يديه وتحديها له وسبها له أمام ثريا لتسير بجسده رغبه فى سحقها بين يديه.


...........................         ...................  ........


فى اليوم التالى 

ظهرا

جلست تغريد بحضن والداتها تبتسم وتقول لها وحشنى حضنك قوى يا ماما

لتقبل والداتها مقدمة رأسها وتقول وانتي وحشتنى أكتر أنا كنت قولت لسيبال أنها اما تنزل القاهرة تخدنى معاها بس هى قالت لى أنى ممكن أتعب من السفر سيبال دى زى نجاة قلبها طيب وبنت حلال تعرفى أنها بتسأل مامتها عليا دايما بس مش عارفه هى ليه مش بتحب تجى تزورني ووجدى هنا

لتغمض تغريد عينها بألم فماذا ستخبر امها أن والداها غازل صديقتها وكاد أن يتحرش بها يوماً ولو أنها لم تراه و تسمعه وقتها لما صدقت.

لتقول تغريد سيبال قالت لى ان تامر ملموم علي اصحاب سيئين 

لترد أسماء. أنا كل ما أمنعه من اللعب فى الشارع وجدى يقولى سيبيه الشارع يعلمه الحياه والقوه

لترد تغريد وأيه الي فى الشارع يعلمه العيال البايزه


ليدخل والداها عليهم قائلاً بتهكم أيه من ساعة موصلتى إمبارح بالليل وانتي نايمه فى حضن امك 

أيه مشبعتيش منها ولا قولتى ليا أب أسأل عليه 

لتنظر له وتقول لأ ليا أب عمره ما سأل عليا ولا دور يشوفنى سعيدة أو تعبانه كل همه أنى أنزاح عنه ومطلبش منه حاجه حارمنا من خيره رغم أن ربنا عطيه من وسع تعرف أنا كنت بحسد سيبال على أبوها بالرغم أنه كان متوسط الحال بس كان بيحاول دايما أنه يحسسها أنها لها أهميه ويشجعها وكان بيلبى لها أحتياجاتها على حسب مقدرته وزرع جواها الرضا 

أنما أنت بخلك عليا أنا وماما زرع جوايا شرخ كبير معرفتش أرممه

ليقول وجدى ساخرا أهو قرك أنت وأمك وقفلى وحالى وقف بعد منظومة العيش الي عملتها الحكومة معدش حد بيشترى قمح ولا حد من الفلاحين بيبيعه ليا كلهم بقوا بيبعوه للشون التابعه للحكومه بحجة أنها بتعطى لهم مستحقاتهم مره واحده

أنت المفروض تعطفى عليا 

لتضحك قائله وانت كنت عطفت عليا انا ولا ماما لما الدكاتره قالوا أن الحمل خطر عليها وهددتها أنها لو مخلفتش لك الولد الي يحمل أسمه هطلقها وتتجوز واحده من عمرى ترجع معاها شبابك الي ضاع مع ماما

كنت عطفت عليا وأنا جعانه وبتحجج بأي حجه وأروح عند سيبال وقت الأكل وأشوف أبوها بيأكلها بأيده وأمها تستغنى ليا عن أكلها وساعات كتير كانت بتعطى ليا أكل علشان ماما بأى حجه علشان محسش أنى بشحت منها

عطفت عليا أناوماما لما ماما كانت بتسحب فلوس من خالى علشان أتعلم لحد ما مضاها على ميراثها 

عطفت عليا وأنت بتبعنى بتجوزنى لمازن جندى وأنت عارف انه شمام 

كنت جهزتنى زى بقية البنات دى اول كلمه قالتها ليا حماتى أنت بتفردى نفسك علينا ليه دا خالك لملك من أيد الناس علشان يجهزك أحمدى ربنا على النعمه الى بقيتى فيها.

ذهُل والدها من حديثها ليتركها ويغادر بصمت

لتبكى هى ووالداتها بشهقات ألم وعذاب سنين حرمان.

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

..................        ..........     ..........     ........


مساءا.....


وقف سمير و سيبال يمزحان معا ومعهم فاتن

ليقول أيه وزيرة الدار قررت أنها تتعطف وتروح مع أختها الغلبانه للمأذون

لتبتسم سيبال وتقول له يلا هتواضع  وبعدين خليك جاهز بمجرد ما ابعتلك الصوره عايزها تشعلل الفيسبوك.

ليضحك سمير ويقول أوامر الوزيره تنفذ فورا

لتأتى أمهم من الداخل وتقول أنا بقول بلاش تنفذوا الي فى دماغكم

لتقول فاتن دى فرصتى يا ماما أرد كرامتى الي هانها سامى أنت بس أدعى لنا

لتقول لهم ربنا معاكم وينصفكم 

لتغادر سيبال وفاتن معا

.....


بعد قليل كانتا يدخلان الي مكتب المأذون ليجدوا سامى يجلس برفقة والده ومعه المحامى بعد الحميد وأيضا أثنان من الشهود

ليقف سامى ووالده يستقبلهما بود

ليقول والد سامى أنا وافقت أن سامى يطلق ساره علشان خاطر أختى علشان نوصل صلة الرحم مره تانيه

لتبتسم سيبال وكذلك فاتن برياء


لتقول سيبال أنا شرطى أننا نشوف بنفسنا وانت بطلق ساره

ليقول سامى انا أتفقت مع المأذون ويتمم الطلاق قدامكم دلوقتى

ليفتح المأذون دفتر الطلاق ليملى سامى عليه بياناته وبيانات زوجته ساره ليتمم الطلاق أمامهم ويمضى الشهود على الطلاق

لتبتسم فاتن وسيبال لبعضهن

ليقف سامى قائلاً بلهفه أنا نفذت شرطك ودلوقتى لازم نكتب كتابنا أنا وفاتن

لتضحك سيبال وتقول لأ نكتة الموسم ضحكتنى والله دمك خفيف

لتقول للمأذون لو سمحت يا حضرة الشيخ 

لتاخذ منه دفتر الطلاق وتقوم بتصوير ورقة طلاق سامى من ساره مجموعة صور بهاتفها وترسلها سريعا الي هاتف أخيها وكذلك لهاتف أخر

أغلقت سيبال هاتفها ونظرت الي سامى بتشفى قائله بقوه وغرور أنا برفض أن فاتن ترجعلك

لينظر سامى بصدمه ويقول وأنت مين علشان تقررى بالنيابه  عنها 

لترد سيبال  أنا  وزيرة الدار زى أبوك ما كان بيقولى وتكمل بسخريه ولا نسيت يا خالى 

لتقول فاتن مش دى الي كنت دايما بتتهمها أنها هتكون السبب فى خراب بيتنا مع أنها كانت السبب أنى أستحمل غباوة وغل أمك وأختك منى لما كانت بتقولى ان حسام يستاهل تضحى بحياتك علشانه وتستحملى العيشه مع سامى بمرها لكن أنت الي نهيت القصه لما طلقتنى غيابى ورحت أتجوزت ساره علشان ترضى الحقيره أمك الي هى دلوقتى عايزاك ترجعنى علشان ترجع تتشفى فى ماما وتذل وتهين فيها من تانى وعايز ترجعنى ليه متقولش علشان بتحبنى علشان الي زيك ميعرفش يحب هو أتربى على السمع والطاعه مش أكتر وأن كان علشان حسام فأنت كداب مش مكنش عاجبك وكنت عايز تخلف غيره بعد لما الست الوالده قالت لك بالكذب أنى معدش عندى مقدره أنى أخلف تانى بعد ما أجهضت بعد حسام.

وكمان لما عبت فى حقى وقولت أنى منفعش أكون زوجه تلبى رغباتك وانى مش بهتم بنفسى الا قدام الناس أنما معاك أنا مهمله

ليقف والد سامى مذهول من قولها 

لتقوم سيبال بصفع سامى على وجهه صفعة غل 

وتقول ونسيت تقول على ضربك ليها بأفتري صحيح الصفعه دى بالنسبه لك شويه بس يمكن شفت غليلى منك شويه 

لتقول بسؤال تعرف أنا كان ممكن أوقف سمير مكانى هنا بس أحنا كلنا الى رفضنا هقولك على السبب لأنك مش راجل أنما سمير راجل من ظهر راجل  مش كنت دايما بتقول أننا معندناش راجل بعد موت بابا  وأبوك  كان بيقول  أبنى  نفسه  يناسب راجل أنا وقفتلك أتنين نسوان قدامك يعرفوك قيمتك روح بقى للراجل الى نسبته  يشوف هيعملك أيه

لتبتسم وتقول سيبال بس أه أنا منصحكش تروح البيت النهارده علشان هتلاقي ساره رجعت بعد ما طردتها هناك ومش بعيد تقتلك بعد ما بعت لها صورة قسيمة طلاقها هى كمان أخدت جزائها لما كانت بتتعمد تضايق فى فاتن أنك حبيتها و وطلقت فاتن علشانها وهى كانت كلبه  ولقت عظمه  كلب زيها  بس  انا والله  ظلمت  الكلاب معاكم لأن الكلاب  أوفياء  مش خاينين  وبعدين   مش هى كانت بتقول دايما حبيته واخدته يا جريئه يانى  خليها تعرفك مقدار حبها ليك

وكمان صورة قسيمة الطلاق أتنشرت علي الفيسبوك هتلاقيها منوره على صفحتك وكمان صفحات الحبايب


يلا متعطلاناش أحنا عطناك من وقتنا كتير يلا أتمنى لك الجحيم.

لتتركه وهى وفاتن مذلول وخاسر

وتشعر هى وفاتن بزهوة أنتصار فاليوم تم رد الكرامه ورفع الظلم عن فاتن من كاذب أذاقها العذاب ليتجرعه هو الان.


التاسعه+9💔


فى الظهيره أستيقظت سيبال على يد تغريد التى تبتسم لها وتقول أصحى يا كسوله الساعه واحده ونص هتواصلى الليل بالنهار نوم

لتصحو سيبال وتبتسم وتقول أنا نايمه الساعة سته الصبح 

لتقول تغريد بسؤال وأيه الى سهرك للصبح كده 

لترد سيبال كنت بترجم فى كتاب أخدته من راجى صبحي وعايزنى اخلص ترجمته بسرعه علشان هو كتاب مهم بيتكلم عن الحضاره الفرعونيه ولازم يكون موجود فى معرض للأثار الفرعونيه فى فرنسا

لتقول تغريد أنا مش عارفه أيه الي يغصبك على الشغل بالقطعه ومتعب وأنت قدامك شغل ثابت ومش متعب وكمان بأجر كبير

لترد سيبال ماما مش راضيه أهى عندك فى المطبخ أهى حاولي تقنعيها وأنا معنديش اى مانع

لتذهب تغريد الي المطبخ ومعها سيبال 

لتقول تغريد بمزح يظهر أن المرحومه حماتى بتحبنى علشان هأكل من أيد طنط نجاة السكره

لتضحك نجاة وتقول الى زى الى كانت حماتك أنت وفاتن مش هيشوفوا الرحمه أبدا دى خساره فيهم

ليتضحك سمير الذى دخل ويقول أنا سمعت أن حمات فاتن جالهاأزمه قلبيه وراحوا بها المستشفى

لتضحك سيبال وتقول أكيد بتمثل كعادتها يعنى مش جديده

ليقول سمير بمزح الوليه ما أستحملتش الي عملتوه أنت وأختك فى أبنها وجالها هارت أتاك

لتبتسم سيبال وكذالك والداتها

لتقول تغريد بعدم فهم هو أيه الي سيبال وفاتن عملوه فى أبنها

ليحكى لها سمير ما فعلاه فاتن وسيبال بطليق فاتن

لتبتسم بتعجب لتيقن بداخلها أن عاكف لن يقدر على إيذاء سيبال فهى قادره على ترويضه والاستفاده منه

لتقول سيبال  وأنت عرفت منين أنها فى المستشفى

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

ليرد سمير ضاحكا أصل أنا بدهن فى البيت الي بعد بيت خالك بيبتن وشوفت الاسعاف داخل ولما سألت قالولى أن أم سامى تعبت 

لتقول سيبال أكيد بتمثل بعد فشل مخططها 

لتقول تغريد بسؤال لسمير أنت لسه بتشتغل فى الدهان والبويه 

ليقول سمير أه دى أخر سنه ليا فى كلية الهندسه وأنشاء الله أما أخلص هشوف شركه محترمه أشتغل فيها

لتنظر تغريد الي والداة سيبال وتقول وهى طنط نجاة هترضى أنك تبعد عنها وأنت بتشتغل فى مواقع بعيده

ليضحك سمير وسيبال 

لتنظر لهم نجاة بغيظ

لتقول تغريد  يعني سيبال قدمها فرصه أنها تشتغل معايا فى الشركه الى أنا بشتغل فيها بمرتب كبير  وهى موافقه بس عارفه أن طنط هترفض

لتقول نجاة سمير راجل يروح مكان ما هو عايز أنما سيبال بنت والبنت ما تطلعش من بيت أبوها الا على بيت الى يصونها

لترد تغريد ما أنا وفاتن طلعنا من بيت أبونا لاقينا الى يصونا الي يصون البنت دلوقتي نفسها وكيانها بعيد عن أى راجل يهدم طموحها

لتشعر نجاة بصدق حديث تغريد وتقول سيبونى مع نفسى أفكر شويه وهرد عليكم

لتشعر تغريد بأمل وكذلك سيبال ويبتسمان.


.............              ..........……            ……….


بعد عدة أيام

جلس مؤيد بداخل أحد المطاعم الفخمه ينتظرها ليلمحها تقف على باب المطعم تتحدث مع النادل ليدلها على مكان جلوسه

لتدخل اليه مبتسمه ليرحب  بها بحفاوه ويتطلع إليها بأشتياق

لتجلس وتقول بمزح أنا اول مره أدخل مكان بالفخامه دى دا الواحد حاسس انه ماشى على زجاج خايف لا يتكسر

ليضحك مؤيد ويقول لأ دوسى عليه براحتك مش هيتكسر دا بلاط 

لتبتسم وتقول على ضمانتك

ليقول مؤيد علي ضمانتي وبطلي بقى أنا عارف أنك بتتريقي يا سيبال

لترد سيبال لتقول أنا نفسى أعرف الفرق بين المطاعم الي من النوعيه دى والمشاعر الشعبيه كله بيقدم أكل مختلف صحيح بس المظاهر بيندفع فيها أكترمن ناس مغفله

ليضحك مؤيد ويقول فى المطاعم دى ممكن عزومه بألف جنيه يدخل من وراها ملايين الدولارات.

لتقول سيبال بمزح طيب هات  أنت مليون جنيه وأنا أشهيص الى حوليا بهم

ليضحك مؤيد 

لتقول سيبال سيبك من الهزار أنا معنديش وقت كتير لازم الحق قطر الساعه خمسه علشان أرجع المنصورة قولى أنت أحوالك أيه

ليبتسم مؤيد ويقول أنا كويس وبدأت فى العلاج الطبيعي 

لتقول سيبال بتمنى وفى تقدم فى حالتك

ليرد مؤيد قصدك تقولى فى ألم أنا بشعر بألم جامد وقت العلاج

لتقول بتأثر معلش ربنا يخفف عنك ويشفيك وتقدر تمشى مره تانيه 

ليرد مؤيد بأمل بتشجعيك ليا أنا متأكد أنى هقدر أقف على رجلى مره تانيه 

لتبتسم له وتتمنى له الخير

ليقول مؤيد وبعدين تغريد قالت لى على المقلب الي عملتيه فى طليق أختك بس مكملتوش  كملى أنت وأحكى لى بالتفصيل

لتحكى له ما حدث 

ليضحك قائلاً أنا بقول المفروض تشتغلي فى السلك الدبلوماسى أو عضو مجلس شعب  أنت مكاره زيهم

لتضحك سيبال وتقول دا مش مكر دا غل سنين عذاب هو سببها لنا وكان لازم يدوق منه المساواه فى الظلم عدل وهو كان ظالم مش مظلوم.


........................               ...........


عاد عاكف مساءا الي الڤيلا ليجد مؤيد يجلس بحديقتها ليذهب للجلوس  معه 

ليقول عاكف أيه مسهرك لدلوقتى

ليرد مؤيد بخبث وأنت كنت سهران فين ولا سهران ف الشركه بتراجع السنه المالية 

ليضحك عاكف ويرد لأ أنا كنت سهران مع شامل بنتكلم عن شركة الحراسات الي عايز يعملها وهدخل معاه شريك فيها

ليقول مؤيد والله كويس أنه هيفتح شركه خاصه يمكن يفضى لأبنه شويه دى حتى سيبال سألتني عنه النهارده لما قابلتها وعن أخباره قولت لها أنه كويس

ليشعر عاكف بالغيره ويقول وأنت شوفت سيبال فين

ليرد مؤيد كانت هنا وأتقابلنا وبعدها رجعت المنصوره بس مقعدناش مع بعض كتير

ليقول عاكف ومسألتش الا على شامل 

ليرد مؤيد لأ سألت على أبنه وبتقول أنه بقى هو حسام أصحاب وبيراسلوا بعض على النت

ليهمس عاكف لنفسه ويقول ما هى سكة شامل أبنه ولازم تستغلها مظبوط بس مش هيحصل الى هى بترسم عليه.


....................       ...................


بعد مرور أيام

كانت سيبال تجلس بالمكتبه ليدخل عليها موظفا من الضرائب متخفيا ليقوم بسؤالها عن أحد أنواع الاقلام

لترد عليه بأنه موجود 

ليستغل ذالك ويقوم بطرح بعض الاسئله عليها 

هى المكتبه دى ملكك لوحدك

لترد عليه لأ دى كانت بتاع بابا وهى دلوقتى لورثه

ليقول هو شغل المكتبه ده بيكسب كتير

لترد عليه أنت بتسأل ليه

ليرد عليها أصل انا بفكر أفتح مكتبة زيها وخايف أحط فلوسى فيها وأخسرها

لترد عليه سيبال  ببساطه وحسن نيه المكتبه شغلها مرتبط بموسم الدراسه سواء بشراء أقلام وكراسات وكتب خارجيه أو تصوير أوراق ومذكرات مدرسيه غير كده ممكن أيام متبعش حتى قلم رصاص

ليبتسم لها ويغادربصمت.


................     ....................

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

جلست رنيم مع خادمتها وكاتمة أسرارها تشكو لها من بعد عاكف عنها وشعورها أنه قد يتركها قريبا

لتقول  لها الخادمه بخضه ويسيبك ليه هو مش بيحبك زى ما انتي بتحبيه

لتضحك رنيم بسخريه وتتحدث بوجع وتقول وهو لو كان بيحبنى كان أتجوزنى عرفى 

عاكف دايما بيقول أن مفيش حاجه اسمها حب بين المرأة والرجل الي بينهم أحتياج ورغبه

بس أنا حاسه أنه متغير وفكره مشغول بواحده تانيه بيتمناها 

دا حتى وهو معايا ندانى أنا بأسمها وتعامل معايا بطريقه تانيه متعاملش معايا بها قبل كده

ندانى وقالى يا سيبال أنت ليا أنا

لترد الخادمه وماله ما يمكن واحده مشتهيها وأما يوصل لها يرجعلك تانى زى ما حصلت قبل كده

لترد رنيم بوجع لأ المره دى أنا عندى أحساس أن البنت دى شاغله قلبه مش رغبه وهتنتهى 

لترد الخادمه بخبث ما تحملى منه يمكن وقتها يكتب كتابه عليكى وتضمنى أنه مش هيسيبك

لتقول رنيم مقدرش  افرضى نكر أن الطفل منه

لترد الخادمه هو مش هينكر أكيد هيخاف علي سمعته أنك ممكن تلجىء لاثبات النسب وتدخلى معاه فى شوشره وتأثر على سمعته وأسمه فى السوق أنت متخديش مانع حمل وقولى له أنك حملتى بالغلط

لترد رنيم بسخريه أنت مفكره أنى باخد مانع حمل عاكف حويط.


................        .........        ...................


مرت أيام 

لتجد سيبال جواب مرسل اليهم من الضرائب بأسم أمها لتقوم بأستلامه بأستغراب

لتقوم بفتحه لتفاجىء به

لتذهب الى والدتها وتعطيه لها 

لتصدم أمها وتقول دا جواب من الضرايب بيقول أننا لازم ندفع مية ألف جنيه ضرايب على المكتبه

لتقول والداتها أحنا نروح مصلحة الضرايب نشوف أيه ده يمكن وصلنا بالغلط

لتذهبا معا الى مصلحة الضرائب وتدخلا الي مديرها 

لتعطيه نجاة جواب الضرائب وتقول أحنا الجواب دا وصلنا من شويه وجايين لحضرتك نشوف ليكون وصل لنا بالغلط انا كنت عامله أقرار ضريبى من حوالى تسع شهور ودفعت الي مفروض عليا وقتها

ليأخذ المدير الجواب من نجاه وأمر بأدخال الموظف المسئول عن الجواب

ليدخل ذالك الرجل الذى تحدث معها عن نيته بفتح مكتبه

لتفاجىء سيبال به وتقول بتعجب مش حضرتك الي كنت فى المكتبه من كام يوم وسألتنى عن شغل المكتبات

ليقول الموظف أيوا أنا

ليقول المدير له أنت الي كتبت الاخطار ده 

ليقول الموظف أيوا يا أفندم 

لتقول سيبال يعنى أيه

ليرد الموظف يعنى المفروض تدفعوا مبلغ التقدير الى عليكم للمؤسسه

لتقول سيبال بذهول أدفع أيه انا لو بيبيع ترمادول مش ها يجى عليا المبلغ دا كله 

ليرد الموظف حضرتك دا تقدير جزافى لان واضح أنكم كنتم بتقدموا بيانات غلط عن نشاطكم السنين الى فاتت وأنا أكتشفت ده بنفسى

لتنظر نجاة الى المدير وتقول أنا ممكن أقوم محامى قصادكم وأثبت أن الموظف دا بنى تقديره على بيانات غلط

ليضحك الموظف ويقول حضرتك تقدرى تعملى الى انتى عايزاه

ليرد المدير قائلا

للأسف لازم حضرتك تدفعى ثلث المبلغ أولا علشان تعملى تصالح مع المؤسسه وبعد كدا القضاء هو الي هيفصل بينا او هيتم الحجز على المكتبه ومنعكم من مزاولة نشاطكم

اتصدمت سيبال ووالداتها ليغادران مصلحة الضرائب


..........    ...........        ...............    ........... 


عادت  سيبال  ووالداتها  الي  البيت  لتجلسان  معا  

لتقول  سيبال  لوالداتها 

هنعمل أيه  فى المصيبه  دى يا ماما  واضح أن الموظف  دا غبى دا جالى المكتبه  وقعد يسألني وأنا  كنت  بجاوب عليه  بحسن  نيه  انا المفروض  مكنتش  أرد عليه 

لتقول  نجاة  حتى لو مكنتيش  ردى عليه  كان هيعمل كده  واضح أنه موظف  معندوش  ضمير  وعايز يكبر  فى وظيفته  ويعمل أنه  شاطر 

لتقول  نجاة  أنا هروح  للاستاذ بعد الحميد بالليل يشوف  لنا حل. 


...... 


فى المساء  عادت  نجاة  الى المنزل  بعد ان ذهبت  الي  المحامى  

لتجد سيبال  وفاتن  وسمير يجلسون  فى انتظارها 

لتقول  فاتن  بأندفاع  ها يا ماما  المحامى قالك  أيه 

لترد نجاة  بيأس  قال  زى مدير المصلحه  ما قال لنا الصبح  وكمان  قالى  أننا  هنصرف  قصادهم  فى المحكمه  وممكن  فى الاخر ندفع المبلغ كله  او يتخفض  بنسبه  صغيره  هنصرفها  فى المحكمه 

ليقول  سمير طيب  واحنا هنجيب المبلغ دا كله  منين 

لتقول  فاتن  أنا معايا  الفلوس  الي  دفعها  سامى قيمة  القايمه  بتاعتى 

لترد سيبال  لأ  الفلوس  دى مركونه  لحسام  مشواره  طويل  وأكيد هيحتاجها  وهى وديعه  وخساره  نكسرها  ونخسر فوايدها 

لتقول  سيبال  وهى تنظر الي  والداتها  أنا هوافق  على  الوظيفه  الي  جابتها  ليا  تغريد  وهنسدد  المبلغ  دا منها 

لتقف نجاة وترد  برفض  لأ و لو وصلت  اننا نقفل  المكتبه   وتركتهم ودخلت  الي  غرفتها  ليجلسون  بحيره. 


بعد وقت  دخلت سيبال  الي  والداتها  لتجدها تجلس  على الفراش  تغمض  عيناها  

لتقول  ماما أنتى نمتى 

لترد نجاة  لأ  يا سيبال  تعالى  

لتذهب وتجلس  جواها على الفراش  وتقول  ماما  انا الي  غلطت  مكنش  لازم أتكلم مع اى حد معرفوش  

لتضمها  نجاة  وتقول  حسن النيه  يا بنتي  مش  غلط الغلط فى الى أستغلها لهواه

لتقول سيبال  بس  المكتبه  مش لازم تتقفل  دى شايله  أسم بابا واخر حاجه فاضله منه

لترد  نجاة بألم وانتي كمان شايله أسم بابا وكمان حاجه فاضله منه أنا عارفه انتي جايه ليه و

لتقطع سيبال حديثها وتقول أنا قدامى فرصه أنى أستغلها لمصلحتنا 

أحنا محتاجين يا ماما للايراد الي بيجى من المكتبه متنسيش أنها الي بتساعد فى مصاريف فاتن وأبنها فاتن مبتعرفش تعمل حاجه  غير فى التطريز وشغل التريكو والى بيدفعه سامى نفقه لأبنها مش بيقضيه أسبوع واحد

لتقول بأمل انا ممكن أجرب الشغل لمدة تلات شهور وأن معجبش حضرتك مكملش فيه وهقعد مع تغريد فى شقتها تغريد قالت لى كدا  حالا اما كلمتها

لتنظر نجاة اليها وتقول يعنى انتى اتفقتى مع تغريد وجايه تبلغينى

لتميل سيبال على يد والداتها وتقبلها وتقول أبدا والله يا ماما أنت لو رفضتى أنا هنسى الشغل دا خالص بس أنا بقول أجرب مش هخسر حاجه وأكيد أنا مش صغيره واقدر أحمى نفسى كويس

لتنظر نجاة اليها بحنيه وتقول أنا موافقه بس تلات شهور بس وبعدها لو قولت لك متجدديش العقد وأرجعى مش هسمحلك بأعتراض

لتضحك سيبال وترتمى بحضن والداتها وتقول الي تأمرى بيه وقتها أنا هنفذه من غير كلام أو اعتراض.

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

............    .............       .............


اتصلت  تغريد  على عاكف  لتبلغه  بموافقة  سيبال  العمل لديه  بالشركه وأنها ستأتى بالغد للاتفاق معه أو مع رئيس قسم الترجمه لديهم  ليبتسم  ويمنى  نفسه  بقرب  حصوله  عليها. ويأمر  تغريد  بعمل عقد عمل لها  بالشركه  خاص  بها وأنه هو من سيتفق معها.


................       ....    .........   


وقفت  سيبال امام تلك الشركه لتقوم بالاتصال على تغريد لتنزل وتستقبلها وتأخذها معها الي مكتبها بالشركه 

لتجلسان معا 

لتقول سيبال انا هشتغل تلات شهور تجربه لو أرتاحت هجدد العقد ولو لقيت نفسي مش مرتاحه مش هجدده

لتبتسم تغريد لتقول أنت هتمضى العقد مع عاكف بيه مباشرة

لتقول سيبال مش المفروض الى يمضى العقد معايا رئيس قسم الترجمه الي هشتغل معاه

لتتعلثم تغريد وتقول مش شرط وبعدين أنت هتشتغل معايا هنا فى المكتب لأنك هتكونى المترجمه الخاصة بعاكف بيه

لترد سيبال بتوتر يعنى أنا هكون تحت أشرافه المباشر بس هو مش بيرتاح ليا ودايما أنا وهو على خلاف دا مافيش مره أتقابلنا فيها الا وأتخانقنا مع بعض

لتبتسم تغريد وتقول لأ أطمنى عاكف بيه فى شغله بينحى خلافاته وبتعامل بمهنيه

لتبتسم سيبال وتقول أما أشوف هي عامله معايا بمهنيه ولا لأ

ليدخل عليهن عاكف مبتسما 

لينظر الي سيبال بشوق لكن لا يظهره ليرحب بها

ثم يدخل مكتبه

لتنظر له سيبال بذهول.


بعد قليل دخلت سيبال اليه المكتب ليتحدث معها بهدوء  انا متأكد  أن بعد تلات شهور أنت الى هتطلبى تجددى عقدك معانا مره تانيه

لتبتسم سيبال 

لتدخل تغريد ومعها نسخة العقد لتعطيها لسيبال لتقرئها لتوافق على شروطها الغير ملزمه لها بأى شىء

لتوافق عليها لتأخذها تغريد وتعطيه لعاكف ليطلع عليها هو الآخر ليوافق عليها

ويعطيها لسيبال من أجل أمضائها لتمضى عليها 

وتعطيها له ليقوم هو الاخر بالامضاء عليها.

ليبتسم عاكف ويقول أهلا بيكى فى شركتنا أتمنالك التوفيق

لتبتسم سيبال وتشكره 

ليقول تغريد هتعرفك مكتبك وطريقة شغلى تقدرى تتفضلى معاها

لتخرج مع تغريد وهى تستغرب من معاملته لها بلطف لتصدق حديث تغريد عنه أنه يفصل بين عمله وأى شىء اخر

أما هو فيبتسم بأنتصار قائلاً سيبال صادق اهلا بيكى فى طوفانى.


العاشره+10💔


بدأت تمر الايام كان عاكف يتعامل مع سيبال احياناً بلطف وأحياناً أخرى كثيره بتعسف 

كانت مشاعرها تنجرف إليه دون أرادتها ولكنها تسيطر على مشاعرها . 


................ ............. ..................... 


دخل عاكف الي مكتبه ليقوم بأستدعاء سيبال للدخول اليه 

دخلت سيبال بأبتسامه مصطنعه و هادئه تقول حضرتك طلبتنى 

لينظر لها بتعالى ويرمى بأحد الاوراق أمامه على المكتب ويقول الفاكس ده الترجمه فيه فيها أخطاء لغويه كتير 

لتمسك سيبال الورقه وتقوم بقرائتها وتدقيقها وتقول 

بس الفاكس ده مش أنا الى ترجمته 

ليقول بتعالى ما أنا عارف بس الفاكس دا كان موجود فى أوراق مهمه وكان لازم عليكى تدقيقها 

لترد سيبال بهدوء بس دى مهمة السكرتاريه واستاذ مرتضى ومدير مكتبك أنا هنا للترجمه بس 

ليضحك عاكف قائلاً أنت موجوده هنا بتشتغلى معايا فى المكتب زى الاتنين الي معاكى سواء تغريد أو مرتضى مدير مكتبى ووظيفتك تدققى أى ورقه أو إيميل يدخل عندى دى أخر مره هسمحلك بالغلط ده 

لترد سيبال بقوه وتقول حضرتك غلطان انا هنا للترجمه بس وماليش فى شغل السكرتاريه 

ليرد عاكف بتعسف ممكن أعرف حضرتك دراستى أيه 

لترد سيبال أنا معايا بكالوريوس تجاره أنجليزى 

ليقول عاكف يعنى المفروض درستي شغل السكرتاريه وعندك علم بيه ومن هنا ورايح مش هقبل منك أى أخطاء ودلوقتى أتفضلى على مكتبك وأما أحتاجك هبقى أستدعيكى 

كانت سترد عليه 

لكنه قال بتعسف أتفضلى على مكتبك مش فاضى. 


خرجت وهى تستشيط منه 

أما هو كان مبتسما فلأول مره يسمح لأحد موظفيه يرد عليه ويدافع عن نفسه أمامه بدء شعور جديد يدخل إليه ولكنه ينفره.


.......... 


خرجت لتجد تغريد تجلس على مكتبها لتقف وتقول لها كان عايزك فى أيه 

لتحكى سيبال لها ماحدث معه وانها كانت سترد عليه بطريقه أخرى لكن تمالكت نفسها

لتقول تغريد وتضحك وتقول لها بتحذير لأ أوعى عاكف مش زى،مؤيد عاكف ما بيعرفش الهزار وديما جد

لتقول سيبال واضح أننا مش هنتفق وهخلص التلات شهور وأرجع تانى لحضن أمى فى المنصوره يلا هانت كلها شهر وعشر أيام.

لتبتسم تغريد بتكلف 


............ ....................


بعد أيام 

خرج عاكف من مكتبه ووقف أمام مكتب سيبال يتحدث لها بأمر أتفضلى هتخرجى معايا

لتقول سيبال بتعلثم أخرج معاك فين

ليرد عاكف بتهكم أكيد مش هأخدك أفسحك 

وقبل أن ترد قال يلا مش عايز تأخير

لتنظر لها تغريد وتومىء برأسها أن تذهب معه دون نقاش

لتحمل حقيبتها وتسير معه الي أن وصلا الي مكان سيارته 

ليقول لها بأمر أركبى ولا مستنيه أنى أجى أفتح لجنابك الباب الاول

لتنظر له بعيظ وتفتح باب السياره الثاني

لينظر لهابتعالى ويقول أركبى قدام جانبي أنا مش السواق بتاعك ولا هاكلك

لتغلق الباب بقوه وتفتح الآخر وتركب السياره وتغلق الباب أيضا بعنف 

ليبتسم على تعصبها 

ليقول بسخريه براحه أنت مش عارفه تمن باب عربيه زى دى بمرتب سنه ليكى

لتصمت ولا ترد عليه وبداخلها تقول لسنه ولا شهر وحياتك لخلص الشهر الباقى وأرتاح من غباوتك واقولك أمك فى العش ولا طارت مش سيبال صادق الي تستحمل متعجرف ومغرور وحقير وكلب زيك

ليبدأ بقيادة السياره 

بعد قليل وجدته يدخل الى أحد أستديوهات التصوير لتدخل خلفه

لتجد يأتي الي جواره شابا يرحب ويقول

نورت الاستوديو يا عاكف بيه

ليبسم ببرود ويقول شكرا أنا جيت النهارده علشان أشوف بنفسى تصوير الحمله الدعائيه الجديده 

ليتحدث ذالك الشاب أحنا عملنا أفكار جديده وجبنا وجه أعلانى جديد زى حضرتك طلبت

كانت تقف خلفه 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

لتأتى فتاة الاعلان تبتسم له بدلال وتعرف نفسها وتقول أنا ميسره ناجي ومبسوطه جداً أنك أختارتنى للاعلان الجديد

ليبتسم ويرحب بها لتميل عليه تقبله من وجنتيه

ليبتسم بترحيب

لتنظر سيبال لهم بغيره وأشمئزاز 

بعد قليل

جلس على أحد المقاعد خلف شاشة المونتور يشاهد تصوير الإعلان لتأتى الي جواره تلك الفتاه تتحدث معه بدلع وهو يتقبل ذالك بسعة رحب 

كانت سيبال تقف بعيدا عنه تتحدث بالهاتف الي والداتها وتنظر إليه وتلعنه علي تقبل وقاحة تلك الفتاه وتلعن تلك الفتاه فأمثالها هن ما يغَرون أمثال هذا الوغد التافه

لتغلق الهاتف مع والداتها وتذهب الي جواره 

لكن قبل أن تجلس نهض هو قائلاً لتلك الفتاه اتمنى أنك تنجحى كوجه جديد للشركه 

لتقول تلك الفتاه بثقه وأغراء أنا هنجح وهعجبك أنشاءالله

ليبتسم ويقول أنا بحب البنت الي عندها ثقه فى نفسها

لتهمس.سيبال لنفسها وتقول ثقه قصدك قلة أدب داهيه تأخدكم أنتو الإتنين أنا أعرف أن الراجل الي بيشقط البنت أول مره أشوف العكس البنت هى الى بتشقط الراجل لأ والغبى مبسوط دى ناقص عليها تغتصبه.


غادر برفقتها من ذالك الاستديو لتركب جواره بالسياره أثناء العوده 

ليقول عاكف أنت ساكنه مع تغريد فى شقتها مظبوط

لترد سيبال أيوا

ليقول عاكف أنا رايح مشوار جنب شقتها هوصلك معايا

لترد سيبال وتقول بتهكم شكراً لكرم حضرتك

ليبتسم علي تهكمها عليه

بعد قليل وصلت الي مكان سكنها مع تغريد 

لتفتح الباب لتنزل

لتجده يجذبها من يدها ويقربها اليه وينظر الى شفتيها بأشتهاء ويود تقبيلهم ويقول بأستعلام كنتى بتكلمى مين فى التليفون وأحنا فى الاستديو

لتسحب نفسها من يده وتقول بعجرفه له وأنت مالك دى حياتى الخاصه وأنت ما لكش دخل بها

وتنزل من السياره سريعا وتغلق الباب خلفها بقوه

ليغتاظ منها ويقول واضح أنى صبرت عليكى كتير لكن خلاص أنتهى صبري ولازم تخضعى ليا حتى لو غصب.


..... ........ . . .......... ................ ........


دخلت سيبال الي تلك الشقه التى تقطن فيها برفقة تغريد

لتجلس على مقعد بالصاله وتقوم بخلع حذائها وتقول يارب الشهر الي فاضل فى العقد الممل دا يخلص

لتأتى تغريد من الداخل وتقول مالك بقيتى بتكلمى نفسك أيه لسعتى

لترد سيبال وهى الي تشتغل عند الوغد المتعجرف عاكف دى يفضل فيها عقل أنا المفروض بشتغل مترجمه وهو بيشغلنى سكرتيره ومترجمه وكمان برافقه فى لقائته الخارجيه أنا ناقص أروح أخدمه فى بيته ولأ وبتحكم فى لبسى كمان 

يقولى ألبس أطقم نسائيه رسميه وبلاش لبس متشردين أنا واجهه للشركه حتى فى الحذاء لازم يكون نسائى وبكعب عالى ماله الكوتشى ولا الباليرينه على الاقل مرحين

أنا بدعى الشهر الى فاضل فى العقد يخلص وارتاح منه.

لترتبك تغريد وتقول لها بتعلثم أنا سمعت أنه عايز يجدد لك العقد ويزودلك المرتب وتكمل بخبث انا حاسة أنه معجب بيكي يمكن مع طول المدة يتحول الاعجاب ده لشيء تانى

لترد سيبال لاشيء تانى ولا تالت ولا عايزه من وشه مرتب أنت لو شفتى العارضه بتاع الإعلان وهى عماله ترسم عليه وهو مبسوط كنتى قتلتيها على وقاحتها

لتقول تغريد بلؤم واضح أنك بتغيرى عليه

لترد سيبال بأرتباك وهغير عليه ليه كان جوزى ولا خطيبى 

لتقول تغريد يمكن نفسك فى كدا 

لتحاول سيبال الهروب من الرد لكن أصرار تغريد عليها جعلها تعترف قائله 

منكرش أنه عجبنى بس أكيد موصلتيش لمرحلة الحب وبعدين أنا الي أحبه لازم ميكونش فى قلبه غيري أنما دا واضح أنه هوايته المفضله هى البنات

لتقول تغريد ببساطه وماله النوع دا اما بيحب بينسى كل البنات وميفكرش غير فى الى حبها وبعدين أنتى قولتى أنك معجبه بيه ما هى أولها اعجاب واخرها حب.


.............. ............. ................


بعد أيام 


دخل مؤيد الى مكتب أخيه بالشركه ليجلس معه ويقول 

من زمان مجيتش هنا أنا جاى علشان فى مفاجأة وعايز تكون أول واحد يعرفها

ليبتسم عاكف ويقول بمزح أيه ناويت تتجوز

ليضحك مؤيد ويقول قريب جدا هفجأك بكدا بس النهارده مفاجأه تانيه

لتطرق سيبال وتدخل ليبتسم مؤيد ويقول أنا عندى مفاجأة وعايزك تعرفيها وعلشان كده قولتلك وانا بره تدخلى بعد خمس دقايق 

لتقول بود وأيه هى المفاجأة 

لينزل مؤيد أحد قدميه من على ذالك المقعد المتحرك ويبدأ بتنزيل الأخرى وهو يشعر بألم ليسند نفسه بيده على مسندا المقعد ويحاول الوقوف الى أن وقف على ساقه ساندا بيديه على المقعد

لتنظر له سيبال بذهول وتتجه اليه ليترك مندا المقعد ويمسك بيديها ويبتسم لها 

وعاكف يقف بأندهاش لتدخل عليهم تغريد بعد أن طرقت الباب لتنظر هى الأخرى بتعجب لتفاجئه وتعانقه بحب وتقول أنا كان عندى أمل أنك تقف على رجلك من تانى وقولتلك قبل كده

ليبتسم مؤيد ويبعدها عنه بلطف و هو كان يتمنى ان تعانقه سيبال

لتقول سيبال يبقي كلام الدكتور ماتيوس كان صحيح أن ممكن مع العلاج الطبيعي تقدر تقف على رجليك يبقى أحتمال أنك تمشى مره تانيه بعد العمليه ممكن يتحقق بسهوله.

ليتجه عاكف الى مؤيد ويقف جواره وهو سعيد جدا ويعجز عن الكلام من فرحته لمجرد أن مؤيد قد يعود للسير على قدمه مره أخرى ويستغنى عن هذا المقعد الذى لازمه لسنوات طويله.


......... .................... ...............


دخل شامل الي مكتب سيبال ليقف معها هى وتغريد يمزح كعادته ليراه عاكف بكاميرات المراقبه ليشعر بالغيره من وقوفه معها ليقوم بأستدعائها الى مكتبه 

لتدخل اليه ويدخل معها شامل يمزح قائلاً 

أنت مافيش مره تفاجئنى وتزورنى فى شركة الحراسه امال لو مكنتش شريك فيها 

ليرد عاكف ويقول أنا شريك فيها علشانك أنما انا مفهمش فى شغل الحراسات قولى أيه الى جايبك النهارده من زمان مجتيش هنا

لبتسم شامل وهو ينظر الى سيبال ويرد جاى أعزمك على حفلة عيد ميلاد كوكو أنت وسيبال وتغريد ومؤيد

لتبتسم سيبال وتقول كل سنه وهو طيب عقبال ميلون سنه

ليضحك شامل ويقول مليون قولى ميه 

لتضحك سيبال 

لينظر اليها عاكف بغيره ويقول بعجرفه لها تقدرى تخرجى دلوقتي وأما أحتاجك هبقى أستدعيكى

لتخرج بصمت

لكن شامل أوقفها قائلاً كوكو مشدد عليا أنك تحضري والحفله هتكون بعد تلات أيام فى الفيلا عندى الساعه خمسه قبل المغرب علشان هو عازم أصحابه فى المدرسه والعنوان أنا سيبته مع تغريد وهى وعدتنى أنها تحضر

لتبتسم سيبال وتقول أكيد هحضر كوكو غالي عليا 

ومقدرش أكسفه.

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

ليهمس عاكف بسخريه ماهى بتبدأ بكوكو وبعد كده بأبو كوكو بس دا بعدك يحصل انتي مش لحد غيرى

لتخرج ويظل شامل الذى رأى بعينه نظرة غيره غير مبرره ولكنه خائف من صدام سيحدث بين عاكف ومؤيد أذا صدق ما يراه الآن بعين عاكف فهى ليست نظرة شهوه فقط ولكن مصحوبه بنظرة عشق.


:............. .................. .............


بحفل عيد ميلاد عاكف جونيور

كانت سيبال تقف مع الاطفال تلعب معهم و تشاركهم المرح 

كانت عين عاكف عليها لم تتركها للحظه تمنى أن يعود مثل هولاء الأطفال ليلعب معها ويستمتع بضمها له مثلهم

كان مؤيد يجلس برفقة تغريد التى تبتسم على طفولة صديقتها 

لتقول سيبال بتحب الأطفال مع ذالك رافضه تتجوز مش عارفه إزاى مع أن اتقدم لها عرسان كتير 

أنا عندى شك أنه بسبب حب فى حياتها هى كانت لمحت بكده ليا من فتره صغيره قالت لى انها قابلت شخص ظهر فى حياتها من قريب وهى معجبه بيه وبتتمنى تكمل حياتها معاه وأنه لو أتقدم لها هى هتوافق عليه فورا وتأسس معاه عيله.

ليشعر مؤيد بنيران بقلبه ويقول وهى قالتلك هو مين

لترد تغريد هى ما قالت ليش مباشرة أنما لمحتلى بيه 

ليقول مؤيد وهو مين

لترد تغريدبخبث أعتقد أنه عاكف بيه لانها بتحب الشخصية القويه وكل الموصفات الى قالت لى عليها تنطبق عليه

ليشعر مؤيد بصدمه فمن يهواها تهوى أخيه التى ستتعذب بعشقه.


............. ............ ......... 


كانت سيبال تجلس على مكتبها بالشركه لتدخل تلك الفاتنه عليها وتقول بتعالى وغرور لتغريد

لو سمحتى ممكن تقولى لعاكف بيه أن رنيم موجوده هنا وعايزه تقابله

لتبتسم تغريد لها بتكلف وتقف لتدخل اليه وتخبره 

لتخرج بعد قليل وتقول لها أتفضلى عاكف بيه فى أنتظارك

لتنظر اليها بتعالى وتدخل اليه بصمت


لتبتسم تغريد 

لتقول سيبال بسؤال مين الطاووسه دى

لتضحك تغريد وتقول طاووسه

لتقول سيبال مش شايفها لابسه ألوان زى ريش الطاووس وفرده ريشها وبتتكلم بغرور

لأ والفستان الى عليها دا ممكن يطق من عليها لو كحت أنا مش عارفه هى عارفه تتنفس أزاى وهى لابساه

لتضحك تغريد وتقول دى رنيم الوجه الاعلان السابق للشركه

لتقول سيبال ما عارفه انها رنيم شوفتها فى كذا أعلان قبل كده بس هى بتتكلم كأنها صاحبة مكان وبتكلمك بأمر

لترد تغريد بخبث واضح جداً أنها واحده من معجبين عاكف وليها معزه خاصه عنده

لتشعر سيبال بغصه فى قلبها 

وتكمل بخبث دا قالى أنها أما تجى بعد كده تدخل له مباشرة دون أستئذان

لتقول سيبال طبعاً مالى زى دى لازم تدخل بدون أستئذان

لتبتسم تغريد على غيرتها الواضحه

...........


دخلت رنيم الي مكتبه لتعانقه وتقول بحزن أنا زعلانه منك

ليبتسم عاكف وينحيها عنه ويقول ليه

لترد رنيم أنت أختارت وجه أعلانى جديد للشركه عندكم ونحتنى

ليرد عاكف أنا لقيتك مش فاضيه وبقيتي مشغوله بخط الازياء الى بتأسسيه 

لترد رنيم بدلال انا أنشغل عن أى حاجه الا اى حاجه تخصك أنت عارف أنى بحبك قد أيه 

ليبتسم لها 

ويجلس على مكتبه لتذهب إليه وتجلس على ساقه تتودد اليه وتقبله وتعاتبه

بقالك كتير مش بتجى عندى

ليرد عاكف ببسمه الشغل فى الفتره دى كتير ومش فاضى بس أوعدك قريب هجيلك

لتبتسم وتقبله

لتدخل سيبال عليهم وتراه يبادلها القبل 

لتحاول رنيم ان تبتعد عنه الا أنه يجذبها للجلوس على ساقه لتظل عليها

لتتأسف سيبال بخجل

لينظرعاكف الى سيبال ببرود ويقول مش فى باب تخبطى عليه قبل ما تدخلى

لترد سيبال عليه بخجل أنا خبط بس واضح أن حضرتك مشغول علشان كده مسمعتش انا ترجمت الفاكس الى حضرتك كنت منتظره من الشركه الالمانيه وهو أهو 

لتضعه على المكتب

ليقول عاكف لو سمحتى يا سيبال الغى كل مواعيد النهارده وياريت تقفلى الباب وراكى

لتنظر له بغيظ وتغادر بصمت

ليبتسم بداخله.

لترى رنيم نظراته لها لتعرف من هى سيبال الذى نادى عليها وهو معها لتعلم أنه لديه مشاعر حقيقه أتجاه هذه الفتاه وأنه تعمد أغظاتها بها لسبب برأسه لتشعر بجحيم بقلبها فمن تعتقد أنها كانت بعيده عنه هى أمامه طول الوقت


............... .............. ...........


لم يعد باقى فى عقد سيبال سوى عشرة ايام تتمنى أن ينتهوا سريعا أو هكذا ظنت فهناك فخا بانتظارها


البارت الحادي عشر حتي البارت الخامس عشر من هنا



❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

تعليقات

التنقل السريع
    close