أخر الاخبار

متهمه في عرين الاسد البارت الحادي عشر حتي الخامس عشر بقلم نور محمد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


 بسم الله الرحمن الرحيم

متهمه في عرين الاسد 

البارت الحادي عشر حتي الخامس عشر

بقلم نور محمد 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁


كان يجلس بالسياره عندما إستمع إلى صوتها المخنوق وكأنها تستغيث ليمسك سلاحه وينزل من السياره 

عبد الرحمن :إنت رايح فين هتودينا في داهيه.

أسد:في حاجه غلط بتحصل جوه الفيلا.

عبد الرحمن :بس مراد واقف في الجنينه ومفيش غير ملك جوه.

أسد :إنت راقبه وقول مايدخل الفيلا ابعتلي رساله ليتركه ويذهب

أما بالفيلا كانت ملك تقاوم هذا الشخص  ولاكن هذا المجهول يصر على قتلها لم يتوقف إلا عند سماعه لخطوات تقترب من باب الغرفه فظن أن مراد قد

عاد ليرميها على الأرض ويفر هارباً من الشرفه إما هي فكانت تبتلع لعابها من الخوف كانت على وشك الموت وتحاول أن تأخذ نفس عميق تسترجع به روحها ليفتح باب الغرفه وتراه أمامها ظنت إنها تتوهم وجوده لتنطق إسمه هامسه أسد ليقترب منها وينخفض لمستواها.

أسد :أنتي كويسه إيه اللي حصل

لم تجب بل ارتمت بين أحضانه وهي تشهق من البكاء والخوف.

ملك :كان عايز يقتلني.

أسد وهو يربط على ظهرها لتهدأ مين هو شوفتيه

ملك :لأ بس شكله كان مصمم إنه يقتلني لتنتبه لوضعها وأنها بين أحضانه لتبتعد سريعاً.

ملك :أنا آسفه بس كنت خايفه ومركزتش.

أسد :المهم ماتخفيش أنا جانبك ومش هسمح لحد يأذيكي وأنتي متجبيش سيره إلى حصل لمراد لأن تقريباً الشخص ده يعرف ملك وده خطر لأنه ممكن يكشفك بس اطمني أنا هعرف مين هو.

ملك :بس في مشكله مراد وملك طلعو متجوزين.

أسد :مش صحيح هو بيختبرك مش أكتر حابب يعرف بتكدبي ولا لأ.

أمام الفيلا وصل الدكتور عزت ليستقبله مراد ويتقدمو لدخول الفيلا ليبعث عبد الرحمن رساله لاسد ليخبره إن يخرج سريعاً ولاكن المفاجئة عندما إستمع إلى صوت وصول مسج بجانبه لينظر ليجده هاتف أسد الذي رحل من دونه.

عبد الرحمن:أعمل إيه دلوقت الواد هيتقفش.

داخل الفيلا.

كان مراد يصعد الدرج برفقه دكتور عزت.

مراد :مش عارف إيه حصلها فجأه فاقده الوعي.

عزت:أكيد حاولت تضغط على نفسها علشان تفتكر شئ معين وده ضغط على مركز المخ وسسببلها إغماء

أما بغرفه ملك.

أسد :أنا همشي دلوقت وأنتي حاولي تتصرف بذكاء واوعي الميكرفون يبعد عنك علشان أكون موجود في الوقت المناسب.

ملك :شك ولاكن انقطع حديثها عند فتح باب الغرفه فجأه ليظهر

🖤🖤🖤🖤🖤

بمبني المخابرات كان طاهر يجلس خلف مكتبه يراجع بعض الملفات.

طاهر :لازم أكلم أسد أعرف المهمه ماشيا إزاي ليمسك الهاتف ويتصل به ولاكن لا رد ليعاود الإتصال مره أخرى ليجيب عبد الرحمن.

طاهر :مش بترد ليه ياأسد

عبد الرحمن :أنا مش أسد سياتك أنا عبد الرحمن.

طاهر :أسد فين.

عبد الرحمن:🙄🙄هو هو

طاهر :انطق حاجه حصلت

عبد الرحمن :لأ إحنا بنراقب فيلا مراد بس أسد جاله صداع شديد وراح يجيب اسبرين ونسي الموبايل في العربيه.

طاهر :تمام عايز تقرير يومي عن كل إلى بيحصل.

عبد الرحمن :تمام سياتك.

ليغلق الهاتف ويحدث نفسه هتودينا في داهيه ياأسد بسبب تهورك.

... بداخل الفيلا بغرفه ملك

كانت الصدمه حليفتها عندما فتح باب الغرفه ليظهر دكتور عزت.

عزت :أسد بسرعه أختفي مراد هيكون هنا في أي لحظه.

أسد :إزاي عرفت إني هنا.

عزت :كنت طالع مع مراد بس (فلاش باك)

كان يتقدم برفقه مراد إلى الغرفه ليعلن هاتف عزت عن وصول رساله.

عزت :ثواني اشوف الرساله ممكن تكون من حد مريض عندي ليخرج الهاتف ليجدها رساله من عبد الرحمن (أسد في الاوضه مع ملك حاول تبعد مراد وتحذر أسد)

عزت :دي رساله من مريض بيسألني عن دوا معين.

مراد :شغلكم متعب.

عزت :بس لما بتنقذ مريض بتكون سعيد آه لازم تجبلي الحقنه دي لأن ملك لازم تاخدها.

مراد :تمام هات الروشته وهنزل ابعت حد من الخدم يجبها ليتركه ويعود للأسفل.

(باك)

عزت: ده إلى حصل بسرعه أخرج قبل مايرجع مره ثانيه

ليخرج أسد سريعاً ويعود من حيث أتى.

عزت :ملك أرجعي تاني على السرير  ومثلي إنك لسه فاقده الوعي.

ملك :حاضر.

بعد لحظات عاد مراد:الحقنه يادكتور. 

عزت :أنا لقيت في الشنطه واحده زيها واخدتها معلش تعبتك.

مراد :ولايهمك بس طمني عليها.

عزت :هي بخير شويا وهتفوق بس ياريت ماتضغطش عليها لأن ده هيأزيها.

مراد :ملك قالتلي إنك تعرف عنها وعن حالتها الصحية كل حاجه من يوم ما جات المستشفى.

عزت :فعلاً هي وصلت المستشفى من سنتين وكانت مصابه بجرح في رأسها وده أصر عليها لأنها أصابت مركز الذاكره في المخ ومن وقتها وأنا بساعدها.

مراد:بس في أمل ترجع تفتكر تاني َ

عزت :أكيد مع الوقت وهي أحياناً بتفتكر ذكريات بس بتكون مشوشه على فكره انا مبسوط إنها زي ما قولتيلي مراتك.

مراد :أنا كنت هتجنن عليها

عزت :الحمدلله إنك لقيتها وطمنت عليها عن إذنك لازم أمشي.

مراد :متشكر يادكتور.

........... بسياره عبد الرحمن 

عبد الرحمن :كنت هتبوظ المهمه كلها بسبب تهورك.

أسد :كان في حد بيحاول يقتلها.

عبد الرحمن :😮معقول مين اللي إلى عمل كده.

أسد :ده إلى هنحاول نعرفه

بس بصراحه طلعت ذكي وقدرت تحذرني في الوقت المناسب.

عبد الرحمن :😎😏إنت لسه ماتعرفنيش أنا هبهرك

آه اللوا طاهر إتصل وسأل عليك وطبعاً مقدرش أقوله إنك هجمت على فيله مراد وعرضت المهمه للفشل.

أسد :قلتله إيه

عبد الرحمن :أن عندك صداع ورحت تجيب اسبرين.

أسد :اسبرين 😡لأ كدبه فظيعه ومقنعه.

عبد الرحمن :😏بقولك هبهرك.

🖤🖤🖤🖤

صباح يوم جديد.

كان عبد الرحمن لايزال يراقب الفيلا أما أسد فغادر إلى مبنى المخابرات ليسلم تقرير عن كل ما حدث للواء طاهر.

أما بفيلا مراد الراوي لم يترك مراد غرفه ملك طوال الليل ينتظرها لتفيق ولاكن هي تظاهرت بالنوم لتتجنبه

إلى أن أتى الصباح لتفتح عيناها لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه.

مراد :صباح السعاده على ملاكي.

ملك بابتسامه هادئه :صباح الخير هو إيه جابني هنا.

مراد :مافيش تعبتي شويا بس خلاص بقيتي كويسه.

ويالا اجهزي علشان هنفطر بره.

ملك :بس أنا ماعنديش لبس هنا وصلني شقتي أغير وننزل.

مراد :بس أنا جبتلك شويه حجات قومي شوفيها يارب تعجبك.

ملك :بس جبتهم أمته.

مراد :في محلات لبس بتختاري إلى يعجبك من على النت وهما يوصل لحد عندك.

ملك: متشكره أوي تعبتك معايا.

مراد وهو يمسك يدها ويقبلها أنا بعشقك حد الهوس فاهمه.

ملك :تمام أنا هجهز ونزلك.

مراد :وأنا مستنيكي تحت ليتركها ويغادر.

ملك تحدث نفسها :شكله كان بيحبها أوي باين في عنيه بس مش دايماً الظاهر هو الحقيقه لتذهب بذاكرتها لهذا اليوم

.. (فلاش باك)

كانت عائده من الخارج بعد أن جلبت اوديه والدتها فتحت باب الشقه وتجهت إلى غرفه والدتها لتعطيها الدواء ولاكن توقفت فجأه عند سماع والدها يتحدث إلى مامتها.

إبراهيم :أنا زعلان بجد علشان إلى حصلك بس أنا حابب اطمنك.

أمل تحدث نفسها :أد إيه بابا بيحب ماما وبيحاول يطمنها ولاكن تفاجأت من باقي الحديث.

إبراهيم :بطمنك إني مش هزلك تاني ولا هأذيكي بصراحه لما اسفزيتك يوميها ماكنتش أعرف أنك هتنجلطي ياحرام بس أكيد أنتي عارفه اني كنت بستلز بأني ازلك بس دلوقت خلاص وأهم حاجه إنك اتخرستي علشان متقدريش تقولي لبنتي حبيبتي إني السبب في إلى حصلك.

كانت تستمع وهي مزهوله

كل ما كانت تراه من حب بينهم ليس إلا وهم فقط وهم ولما يكرهها لهذا الحد ماذا فعلت أمها.

........( باك) 

صلو على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

لتعود إلى الواقع ودموعها تنساب على وجنتيها.

ملك :لازم انسى لتذهب لتجهز نفسها للخروج مع مراد.

كان ينتظرها بالأسفل ليرها تنزل علي الدرج ترتدي بضي بالون الكشمير وبنطلون أسود وحذاء رياضي بالون الأبيض مناسب لأطلالتها الصباحيه

وترفع شعرها ديل حصان

ليتقدم مراد منها ويقبل يدها أنتي دايماً حلوه كده

ملك :ميرسي لذوقك.

يالا نمشي فتجهو إلى الخارج ولاكن توقفو عند وصول سياره عدنان ليتوقف وينزل من السياره.

عدنان :أهلين ملك مبسوط إنك رجعتي.

مراد :عدنان حارس الشخصي ودراعي اليمين

بكره تفتكريه.

ملك :أهلاً عدنان.

عدنان :كان بدي ياك مراد بيه.

مراد :مش وقته لما أرجع ليتركه ويغادر لينظر عدنان لملك وهي تغادر ويحدث نفسه ماقدرت أخلص منك المسا بس راح حاول مره ثانيه.

كانت ملك تجلس بجانب مراد بالسياره وعقلها منشغل بما اكتشفته الآن

بعد قليل توقفت السياره أمام أحد المطاعم ليترجلو من السياره ويتوجهو إلى الداخل ويجلسون على إحدى الطاولات.

مراد :ثواني هعمل تليفون وكون معاكي ثم تركها انتهزت الفرصه لتخرج الهاتف المحمول الذي أعطاه لها أسد وتتصل به.

ملك :أسد أنا عرفت مين حاول يقتلني.

أسد :مين

ملك :عدنان حارس مراد إمبارح الشخص اللي كان هيقتلني كان حاطط برفان مميز والنهارده شفت عدنان وكان حاطط نفس البرفان وكمان نظراته ليا وراها حاجه.انا متأكده انه هو.

أسد :بس أنا إزاي مسمعتش حديثكم الصبح

لتنتبه ملك أنها تركت جهاز التنصت ولم تضعه.

ملك :نسيت الجهاز في الفيلا.

أسد بغضب :أنتي اتجننتي

ملك؛ نسيت أعمل إيه أول مرجع الفيلا هركبه تاني.

أنا هقفل مراد جاي.

مراد :آسف اتأخرت عليكي.

ملك :مفيش مشكله.

مراد /قومي هنمشي.

ملك بستغراب/لسه مافطرناش.

مراد /محضرلك مفاجأه.

ملك /إيه هيا

مراد /هخليكي تقبلي شخص أكيد لما تشوفيه هينعش ذاكرتك وتفتكري كل حاجه.

ملك محدثه نفسها أعمل إيه دلوقت وقول لأسد إزاي

.

مراد /يالا ياعشقي ليمسك يدها ويخرج من المكان.

الآن سيضعها أمام المواجهه.

لتركب معه السياره وهي لاتعلم أي مجهول ستواجه

كانت تسير السياره على الطريق الصحراوي.

ملك :لو سمحت قولي رايحين فين.

مراد :مفاجأه ليمسك الهاتف ويقوم بالإتصال.

مراد:عدنان كل حاجه جاهزه

عدنان :بإنتظارك

بعد حوالي ساعة توقفت السياره أمام المطار.

ليمسك يدها ويتوجهو إلى الداخل لتجد عدنان يقف في استقبالهم.

ملك :إحنا رايحين فين.

مراد :مسافرين برا بقولك محضرلك مفاجأه.

عدنان بإبتسامه خبس راح تنبسطي كتير.

لتعلم الآن أنها أوشكت على السقوط في بئر لا تستطيع الخروج منه

💣💣💣💣💣💣

✍️نور محمد.


                    بسم الله الرحمن الرحيم 

البارت الثاني عشر

.... (حارس شخصي) 


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


كانت تجلس داخل هذه الطائره هائمه وسط غيوم السماء كانت خائفه متوتره ولكن ليس من المجهول وإنما من الطائره فهي لم تتوقع أن تراها في الأحلام والآن هي على متنها ولاكن يجب أن تكون ملامحها ثابته فبلتأكيد أن ملك سافرت بطائرة من قبل لهذا لا يجب أن تجعل مراد يرا خوفها هذا.

مراد :مبسوطه ياملاكي أنتي بتحبي الطياره جداً

ملك :مبسوطه بس متوتره شويا لأني مش عارفه رايحه فين وزاي رتبت سفري.

مراد :بم إنك نسياني أحب أعرفك مراد الراوي من أكبر رجال الأعمال في تركيا وأكيد مش صعب عليا إني احجز طياره خاصه وأوراق السفر في 24.

ملك :الظاهر اني متجوزه شخص مهم وأنا مش عارفه أو مش فاكره.

بعد مرور بعض الوقت هبطت الطائره في مطار تركيا.

مراد : أخيراً وصلنا للبلد إلى فيها عشقتك أهلاً بيكي في تركيا. 

ليمسك يدها ويتوجهو إلى الخارج حيث تنتظر سياره وامامها بعض الرجال الذين يملكون جسد ضخم وهيئة ترعب.

ملك :إحنا هنركب مع مين دول. 

مراد :لأ هنركب في دي ليشير إلى سياره مكشوفة رائعه. دول حراسه بترفقني في كل مكان بروحو.

وتعالى يالا مش حابه تعرفي المفاجأة.

كانت تجلس بجانبه وهو يقود وتكاد أن تجن فهي لا تعلم ما ينتظرهاوتحدث نفسها يانهار أسود تركيا ياأمل كده الموضوع اتعقد خالص إنت فين يا أسد.

لم تفق من شرودها 

حتى توقفت السياره أمام أحد المنازل الراقيه.

مراد :ممكن تنزلي.

ملك :أنا فين.

مراد دلوقت تعرفي توجهوا إلى الحديقه الملحقه بالمنزل كان يقف رجلاً في استقبالهم لقد كسي الشيب شعره ولكنه محتفظ بملامح هادئه يبدو في أواخر الخمسينات.

وما هو إلا كمال الأسيوطي والد ملك.

مراد :اقدملك كمال الأسيوطي والدك تخشبت محلها من أثر الصدمه فهي تعلم أن الأب لن يخطأ في معرفه إبنته لهذا هي الآن في عداد الأموات.

كان يقترب منها ولكن كانت المفاجأة حليفتها عندما أخذها بين أحضانه بكثير من الشوق.

كمال :وحشتيني يابنتي كنت هموت في غيابك لما مراد كلمني وقالي أنه لقاكي ماكنتش مصدق نفسي من السعاده.

كانت مزهوله كيف خدع وظن إنها إبنته.

أما مراد فكان ينظر لكمال ولملك التي لم تبدي أي ردت فعل ليتأكد الآن أنها فاقده الذاكره ولا تخدعه.

كمال :تعالو اتفضلو جوه.

مراد :آسف لازم استأذن لأن ورايا شغل مهم لازم اخلصه وكمان اسيبك مع ملك لوحدكم أكيد حابين تتكلمو مع بعض كتير ليودعهم ويغادر.

أما كمال رحب بملك داخل المنزل لم تكن سعيده فهي لا تريد خداعه.

كمال تعالى محضرلك كل الأكل إلى بتحبه ليرشدها إلى غرفه الطعام ليجلس حول المائدة ويبدأو كانت تعبث بطبقها والدموع تهدد بالنزول كانت تشعر بالحزن لخداع هذا الرجل.

كمال :عارف إنك مش ملك

ملك؛ 😮😲

كمال :ملك ماتت طبعاً أنتي متفاجئه بس كل الأجوبة واقفه وراكي لتنظر خلفها لتجده يقف بطلته الخاطفه وشموخه المعتاد وقفت سريعاً وعلى وجهه ابتسامه بلهاء.

ملك :أسد إنت إزاي طيب عرفت اني إنت جيت أمته هو إيه

ظهرت على وجهه شبح ابتسامه من طريقتها المجنونه في الكلام.

أسد :اقعدي وهشرحلك.

لتجلس أمامه.

كمال :أنا هخرج الجنينه شويا ليتركهم ويرحل ليتحدثو على انفراد

أسد :عرفت النهارده الصبح

(فلاش باك) في مبنى المخابرات تحديداً بمكتب اللوا طاهر.

أسد :ده تقرير عن كل الي حصل الفتره اللي فاتت وأمل طلعت أذكى من توقعاتي وبتتصرف بذكاء.

طاهر:حالياً الخطوه التانيه وهي أن أمل تسافر معاه علشان تقدر تراقبه عن قرب ونعرف معاد العمليه 

أسد :بس أنا بقول أن مراد مش هيسافر حالياً غير لما يثق أن ملك مش بتكدب في موضوع الذاكره.

طاهر :لازم تعر... ليأتيه إتصال يقطع حديثه.

طاهر :ألو

الطرف الآخر .. ..................

طاهر :متأكد

الطرف الآخر............

طاهر :تمام لينهي الإتصال 

أسد :خير يافندم

طاهر :حضر نفسك لازم تسافر تركيا حالاً مراد حجز طياره خاصه ليه هو أمل ومسافر كمان ساعتين لازم تكون هناك قبله.

أسد :أنا عارف هو دماغه بتفكر إزاي.

طاهر :قصدك إنه سافر لغرض معين.

أسد :هيواجه ملك بابوها علشان ينهي شكه لازم أسافر وقنع كمال الأسيوطي إنه يتعاون معانا

طاهر :بس هتقدر تقنعه إزاي ده بيثق في مراد جداً.

أسد :كمال ميعرفش أن ملك ماتت وأكيد لما يعرف إنها ماتت بسبب منافس لمراد فشغله الغير مشروع وأنها راحت ضحيه الشغل ده هيساعدنا.

طاهر:تحليل منطقي ومقنع

أسد أنا معتمد عليك دلوقت أنته هتواجه مراد لوحدك في تركيا.

أسد :شكراً على ثقتك وأكيد مراد هيتقبض عليه في وقت قريب مش بس علشان شغله لأ علشان مليكه الله يرحمها.

... (باك)

أسد :بس ده إلى حصل.

ملك :كنت مرعوبه وخايفه.

أسد :كل ده لأنك مش عارفه أنتي هتقبلي مين.

ملك:لأ علشان الطياره أول مره اركبها😔

لم يستطع كبت ضحكته على هذه الطفله.

أما هي فكانت تنظر إلى ضحكته التي اخذتها إلى عالم أخر لاتعلم لم نزلت دموعها هل لأنها تشعر بحبه يقتحم قلبها أم لأنها ميته مع وقف التنفيذ ولم ولن يكتب لها الحب أبداً.

إنتبه لدموعها ليقترب منها

أسد :أنتي كويسه.

لا تعلم بما تجيبه لتتحدث وهي تجفف دموعها

لا أبداً بس ماما وحشتني

اسد:مش عايزك تقلقي هي في أحسن مستشفى وهتعمل العمليه وتبقى بخير.

ملك :إنشاء الله

أسد :دلوقت في حاجه مهمه هتعمليها لما مراد يرجع.

ملك :ايه هيا

أسد :.............................

ملك :تمام

أسد :دلوقت لازم أمشي 

ملك :طيب لو احتجتك هوصلك إزاي.

أسد :هنتقابل تاني وهقولك.

ملك :أمته

أسد :أسرع مما تتخيلي

🖤🖤🖤🖤

في شركه ضخمه تحمل اسم الراوي للنقل بالتحديد داخل مكتب راقي كان يجلس مراد برفقه عدنان

عدنان :بدي اسأل شي لو ما بيزعجك.

مراد :اسأل أصلًا إنت الشخص الوحيد اللي ممكن أخليه يستجوبني

عدنان /لشو عم تختبر ملك هيك شو ما عاد تحبه مثل أول.

مراد :بحبها أكتر من الأول ملك مش حب ملك عشق هوس صعب أتخلى عنه بس هشرحلك لتكون بالصوره.

لو تفتكر البنت إلى خلصنا منها في مصر مليكه إلى جات الشركه علشان تنقل المعلومات إلى موجوده على اللابتوب للشرطة وقتها أنا مسحت كل حاجه تخص الشغل بس حطيت مكانهم صور لملك.

عدنان :طيب لشو عملت هيك.

مراد :أنا دورت على ملك في كل حته وقدرت اوصلها ولقيت إن دي فرصه أن البوليس إلى عايز يوقعني أنا إلي استفاد منه بأنه يلاقي ملك.

عدنان :شو أكدلك إنهم راح يهتمو ويدورو عليها

مراد :لأن دي فرصه مش هيضيعوها إنهم يلاقو حد قريب مني ويحولو يجندوه لمصلحتهم ولما شفت ملك وقالتلي إنها فاقده الذاكره شكيت إنهم ممكن يكونو وصولها وجندوها فعلاً وأن دي خطه منهم علشان مشكش في الموضوع بس أنا اتأكدت إنها فعلاً مش فاكره حاجه من ردت فعلها لما شافت أبوها وماكنتش عارفا دا مين.

عدنان :والله مانك سهل أبداً

مراد:دلوقت أقدر ارجعها تاني على حياتي وأنا مطمن

عدنان يحدث نفسه :راح اخلص منه قبل مادمرلك حياتك هي مو ملاك هي حيه.

🖤🖤🖤🖤

بمصر كان يجلس داخل مكتبه يحدث أسد.

عبد الرحمن :أيوه ياعم عايش حياتك في تركيا وسايبني مع اللوا طاهر هنا يعزب فيا.

أسد :نفسي تكلم جد شويا طيب قولي خالي بالك من نفسك.

عبد الرحمن :ياراجل الله يكون في عون المافيا وقعت في أيد مالا يرحم الأسد بنفسه.

أسد :المهم أي خبر عن مامه أمل يوصلني لأنها قلقانه عليها.

عبد الرحمن :طيب ماتقلق وأنت مالك دي مجرمه 😏

أسد :أنا عايزك تحمد ربنا إنك مش قدامي دلوقت.

عبد الرحمن :الحمدلله 🤣🤣🤣🤣

🖤🖤🖤🖤

ف تركيا تحديداً منزل كمال الأسيوطي كانت تجلس ملك بالجنينه لتجد يد توضع على عيناها.

ملك :مين

مراد :وحشتيني

ملك تتصنع الزعل :إنت ليه كذبت عليا وقلت إني مراتك بابا قالي إني اختفيت قبل يوم فرحنا.

مراد :ماكنش قصدي إني اكذب بس إني القيكي بعد سنتين وكمان فاقده الذاكره خلاني أشك إنك زعلانه مني وبتقولي كده علشان تتهربي مني فقولت أعمل كده علشان تقوليلي الحقيقه.

ملك :وممكن تكون بتختبرني لأنك بطلت تحبني وتثق فيا.

مراد: ابداً أنا بحبك أكتر من الأول أنتي مش عارفه أنتي بالنسبالى إيه.

ملك : أنا عيزاك تعرف اني مش حابه أبقى عبء عليك لأني مش فاكره حاجه فلو حابب ننفصل انا معنديش مانع.

مراد :أنتي ليه بتقولي كده.

ملك :لما كنت في الفيلا بتعتك في مصر في حد حاول يقتلني.

ليقف مراد ويتحدث بغضب :إزاي ده حصل وليه مقولتليش.

ملك :لأني مش عارفه إيه اللي بيحصل وليه ماحصلش غير لما شوفتك

مراد :أنتي شكه إنه أنا إلي حاولت اقتلك.

ملك :مش عارفه.

مراد :أوعدك إني هعرف مين اللي عمل كده وهجيبه قدامك وقتله.

بس دلوقت أنتي لازم تروحي معايا فيلتي علشان أقدر احميكي.

ليأتي في هذه اللحظه كمال.

كمال :بنتي هتفضل عندي

علشان أقدر احميها هي حكتلي عن محاوله القتل إلى اتعرضتلها بمصر وهي عندك.

مراد :بس فيلتي هنا متأمنه كويس ومحدش يقدر يقرب منها ويأذيها وهي موجوده فيها أما هنا سهل إلى حاول يقتلها إنه يوصلها تاني.

كمال :تمام موافق تفضل عندك لحد جوزكم بس بشرط.

مراد :إيه هو

كمال :هيكون في شخص مرافق ليها لحمايتها.

مراد :بس أنا أقدر احميها

كمال :هو ده شرطي

مراد :ومين ده علشان تثق فيه كده. 

كمال؛ ده شخص مصري جه تركيا من سنه بيدور علي شغل وبالصدفه اتعرفت عليه ومن وقتها وهو بيشتغل عندي في محل من محلاتي وهو أكتر شخص ممكن يضحي علشاني بعمره وينفذ أي شيء ائمره بيه.

كانت تستمع ملك للحديث وتنتظر أن ترا من هذا الشخص.

مراد :موافق لو ده هيريحك ويخليك مطمن على ملك

كمال :هو موجود بره.

مراد :تمام رن عليه خليه يدخل. 

ليخرج كمال هاتفه ويخبره أن يأتي إلى الداخل.

كانت تنظر ملك أن ترا هذا الشخص ليدخل أسد.

ملك؛ 😮😮😮

ليتقدم منهم ويتحدث تحت أمرك ياكمال بيه.

ملك :🙄🙄

كمال :تعالا ياأسد دي بنتي ملك وده مراد الراوي خطيبها.

أسد :اتشرفت بمعرفتكم.

كمال :من دلوقت هتكون المرافق لملك والمسئول عن حمايتها.

أسد :تحت أمرك روحي قصاد حياتها.

كمال :وده إلى مستنيه منك

مراد :تمام دلوقت هنستأذن.

🖤🖤🖤🖤🖤🖤

بعد قليل أمام فيلا ضخمه

تبدو مثل القصور وصلت سياره مراد الراوي لتقف في ساحه الفيلا الخارجيه وكان الليل قد انزل ستائره لينزل منها مراد وملك واسد وبنفس اللحظه كان عدنان يقف في مكان قريب من الفيلا يمسك سلاح به كاتم للصوت ويصوبه إلى ملك

التي تقف بين مراد وأسد ويطلق رصاصه لتسيل الدماء على الأرض وبهذه اللحظه تقع ملك مغشي عليها.

💣💣💣💣💣💣

استنوني في العزا البارت الجاي 😢

✍️نور محمد


  بسم الله الرحمن الرحيم 

البارت 13 (حفله) 


🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


لقد اصابتك الرصاصه يامن عشقت ولاكن أنا من جرحت لقد نزفت الدماء ولكني من تألمت اهاً على عشق حكم عليه بالموت فالقاتله ليس لها الحق أن تعشق أو تحب 💕💕💕💕💕كانت غائبه عن الوعي لتفتح عيناها ببطء شديد لتنظر حولها لتجد نفسها بغرفه نوم فاخمه فأدركت إنها داخل فيلا الراوي لتتذكر ما حدث منذ قليل لتنتفض من الفراش وهي تقول أسد لتسرع لباب الغرفه وتخرج منه بحثاً عنه لتجد مراد أمامها يجلس على إحدى الكراسي بالممر.

مراد :حمدله على سلامتك خوفتيني عليكي لما فقدتي الوعي.

ملك :إيه إلى حصل كل إلى فكراه أن أسد انقذني وبعد كده شوفته بينزف.

مراد :كان في حد بيحاول يقتلك واسد لحقك بس الرصاصه جات فيه..

ملك :هو كويس.

مراد :الرصاصه جرحت كتفه جرح سطحي والدكتور طلعها وهو دلوقت بخير وجهزتله اوضه بالدور الأول من الفيلا  دلوقت بيرتاح فيها بس تصرفه خلاه يكسب ثقتي. 

ملك : حابه أطمن عليه.

مراد:بس أنا طمنتك إن هو كويس مفيش داعي تشوفيه.

ملك :بس ده أنقذ حياتي وأقل شيء إني اشكره.

مراد :حابب أفكرك بحاجه لأنك أكيد ناسياها أنا مش بحب اشوفك مهتمه بحد غيري ولا بحب أعيد كلامي مرتين.

ملك :بس ده انقذني.

مراد :بس ده شغله أنه يحميكي ومش لازم تديه أكبر من حجمه. وياريت نغير الموضوع وتدخلي تاخدي شاور وتنامي لأن الوقت اتأخر. ليتركها ويغادر لتعود هي إلى الغرفه مره ثانيه.

ملك :شايف نفسه على إيه

طيب هنزل وشوفه لتنظر بعض الوقت ثم تخرج من غرفتها وتتجه إلى الأسفل أوف إيه ده ملعب كوره هعرف اوضت أسد إزاي دلوقت لتجد ضوء يتسرب من إحدى الغرف لتتوجه إليها لتفتح الباب لتراه نائم وكتفه مضمد بالشاش عاري الصدر ليكتسي وجهها بحمره الخجل من رؤيته هكذا ولكنها لم تستطيع أن تبعد نظرها عنه فكان نائم لا يشعر بها كم كانت ملامحه هادئه ووسيم للغايه لتقترب وتجلس بجانبه لتحدثه شكراً لأنك موجود بحياتي واسفه أن حصلك كده بسببي تعرف رغم قسوتك عليا دايماً لاكن مش بحس بالأمان غير وأنته جنبي تعرف كل إلى بتمناه إنه يتغير الزمن علشان كنت قابلتك في وقت غير الوقت

وظروف مختلفه أنا عارفه إني بالنسبالك مجرمه قتلت أبوها بس إنت ماتعرفش الحقيقه بس إنت حكمت عليا ذي الكل بس أنتي بالنسبالي لتتوقف عن الحديث تعرف حتى أني اقولك شعوري إيه مش من حقي لتقف وتغادر الغرفه ليفتاح عيناه فلم يكن نائم بل كان يتظاهر بذالك وقد إستمع لكل كلامها ليعتدل في نومته ليجلس وهو يفكر في كلامها ايعقل أن تكون أحبتني ولاكن الأهم هل ابادلها نفس المشاعر ولاكن الآن ماهي الحقيقه التي تتحدث عنها ليخرج هاتفه ويبعث رساله لعبد الرحمن. 

💖💖💖💖💖💖

بعد مرور عده أيام تحسن جرح أسد مراد دائماً يريد التقرب من ملك ولكنها تتهرب بطريقه ذكيه عدنان يريد التخلص منها ولاكن لا يستطيع لأن أسد دائماً بجانبها بحجه عمله

كانت تجلس برفقه مراد لتناول طعام الإفطار وكان أسد يقف بعيداً إلى حداً ما

حتى أتى أتصال لمراد ويبدو انهو من شخص مهم.

مراد :ثواني ياملك هرد على التليفون ورجع.

ملك؛ أوك

ليتركها ويعود إلى داخل الفيلا لتتبعه بخطوات سريعه وجدته يقف داخل مكتبه ويتحدث كالآتي.

أكيد ياباشا النهارده في الحفله هننهي موضوع العمليه ونتفق على معاد دخولها مصر تمام ياباشا ليغلق الهاتف لتعود سريعاً إلى الجنينه كأن شئ لم يكن.

مراد :اتأخرت عليكي.

ملك :لا أبداً بعد تناول الطعام غادر مراد إلى العمل.

لتذهب ملك لتخبر أسد بالأمر.

ملك :أنا سمعته بيقول ان كل حاجه هيتفقو عليها في الحفله.

أسد؛ لازم تقنعيه إنك تروحي معاه الحفله.

ملك :بس إزاي أكيد مش هيوافق.

أسد :حاولي مهم أنه نعرف المعلومات دي.

ملك :حاضر.

في المساء عاد مراد إلى الفيلا ليجدها تجلس أمام التلفاز.

مراد :آسف ياملك النهارده انشغلت عنك.

لتقف ملك وتتحدث بدلال؛ ممكن تعوضني بأنك تخرجني شويا دلوقت.

مراد :بس أنا مشغول عندي حفله تخص الشغل ولازم أروح.

ملك :خلاص أروح معاك.

مراد :مش هينفع هكون مشغول وأنتي مش بأمان حالياً علشان اسيبك في الحفله لوحدك وانشغل.

ملك :بليز ماترفضش وكمان أسد هيكون معانا وهو هيأمن حمايتي.

مراد :تمام بس اجهزي بسرعه آه استنى أنا كنت هعملهولك مفاجأه بكره بس بما اننا رايحين حفله هقدمهولك دلوقت ليذهب إلى غرفته ويعود بعلبه كبيره ويقدمها لها دا فستان البسيه أنا متأكد أنه هيعجبك لأنك بتحبي الاستيل ده.

ملك بأبتسامه مجامله :ميرسي يامراد لتأخذ العلبه وتذهب لغرفتها لتفتحها لتجده فستان بالون الأحمر الصارخ طويل بإكمام طويله مزركش ببعض الكريستالات الامعه مغلق الصدر لتدير. 

الفستان لتراه من الخلف 😱😱😱😱هو فين باقيه الفستان دي ملك طلعه اليله الأدب لأ دي منحرفه دا لوحد في الحي بتاعنا شفني وأنا لبساه كانو قالو الرقاصه جات فكان عاري من الخلف بشكل كبير طيب دلوقت مقدرش اقوله مش هلبسه لأنه بيقول أنها كانت بتحب الاستايل ده وماينفعش اقوله  غيرت رأي ومش رايحه أسد يولع فيا هو كارهني اصلاً اوف بقى مفيش حل غير أني البسه بعد مرور بعض الوقت كانت تقف أمام المرآه بعد ارتداء الفستان فكان يجعلها فاتنه فهو يرسم جسدها كأنها منحوته فنيه ولكنه عاري من الخلف يظهر منتصف ظهرها لتظهر بشرتها البيضاء بلون الثلج وضعت بعض الميكب الذي يتناسب معه واقراط لامعه وارتدت حذاء بكعب عالي لتنظر لنفسها مش فاضل غير نداري الفضايح دي لتترك شعرها ينساب على ظهرها فهو مثل سلاسل الذهب ليغطي ظهرها كاملاً لتحدث نفسها أيوه كده بقيت جاهزه لتمسك شنطه صغيره كانت مع الفستان وضعت بها هاتفها ثم توجهت إلى أسفل بالأسفل كان مراد بأنتظارها وبرفقته أسد ليذهبو إلى الحفل كانت تنزل الدرج وكأنها نجمه من نجوم هوليوود وحذائها يطرق الأرض معلنن عن وصولها لينظر لها أسد بنبهار كادا أن يتوقف قلبه من جمال هذه الحريه ليتقدم منها مراد :الفستان روعه عليكي يا ملاكي بس ناقصه حاجه.

ملك؛ إيه هيا ليخرج من جيبه علبه بها سلسال أنيق بحبل طويل بعض الشيء

إيه رأيك.

ملك؛ حلو أوي.

مراد :بس ده هيخلينا نغير التسريحه ليقترب منها ليجمع شعرها وينزله على كتف واحد ليظهر ظهرها العاري.

كان ينظر لها بصدمه عند رؤيته لظهر الفستان كاد أن يجن كيف يتركها تخرج هكذا.

في هذه اللحظه وضع مراد السلسال حول رقبتها ليجعله يتدلي على ظهرها مما جعلها أكثر جاذبيه.

مراد؛ كده أنتي جاهزه يالا بينا آه ثواني نسيت التليفون نسيته في المكتب وأنت يااسد وصل ملك للعربيه وستنوني ثواني وجاي ليتركهم ويذهب لغرفه المكتب لتمشي ملك ناحيه باب الفيلا لتجلس بالسياره ولاكن تفاجأت بأسد يجذبها من يدها إلى إحدى الغرف الموجوده بالممر.

ملك :في إيه وجدته يقترب منها لتتراجع هي اللي الخلف حتى التصقت بالحائط ليقف أمامها لا يفصلهم سوا انشات قليله.

أسد :إيه إلى لبساه ده ماكنش في فستان غير بتاع الرقصات ده.

ملك :مراد هو الي ادهولي وقالي لازم البسه.

أسد :وأنتي ماصدقتي روحتي لبساه يعني أنتي عجبك جسمك العريان ده..

ملك :إنت بتكلمني كده ليه كنت هعمل إيه ثم تحركت من أمامه لتخرج ليجذبها من ذراعها وهو يضغط عليها وبيده الأخرى يعيد شعرها إلى الوراء ليخفي ظهرها العاري أوعى اشوفك قريبه من مراد كده تاني فاهمه. 

ملك :بس هو مش بيجي جنبي.

أسد :دلوقت وهو بيلبسك السلسلة كان قريب منك.

ده مايتكررش تاني لم تفهم لم يتصرف هكذا فهي لا تهمه ولكنها لا تنكر فرحتها بهذا الإهتمام.

ليتركها و يغادر إلى السيارة وهي خلفة ليفتح لها باب السياره لتجلس في المقعد المخصص لها حتى أتى مراد ويجلس بجانبهاويجلس أسد بالسيارة الخلفيه المخصص لرجال الحراسه المخصين لحماية مراد ويتبعوه في كل مكان يذهب إليه. لتنطلق السيارتان بعد مرور بعد الوقت توقفت السيارتان أمام المكان المقيم به الحفل ثم نزل مراد من السيارة   وتقدم ناحيه ملك ليفتح لها باب السيارت ليمسك يدها ويتجهون الي داخل القصر المقام به الحفل أمام نظرات أسد الذي كان يشتعل من الغيرة فهذه التي دق لها القلب تمسك بيد أحد آخر ليعترف الان انه وقع في الغرام ولكن عليه يتخلى عن مشاعره فهي لن تكون يوماً له.

لينفض هذه الأفكار ويذهب خلفهما.

كانت تتقدم معه تحت نظرات المدعوين الذين ينظرون إلى جمالها الفاتن واطلالتها الرائعه ليبدأ تبادل الترحيب بين مراد ورجال الأعمال أما هي كانت تكتفي بابتسامه مجامله فهي لا تفهم شيء من حديثهم حتى أتى شخص يبدو على هيئته الهيبه يبدو في الخمسينات من العمر ليتقدم مراد نحوه ويحدثه بكل إحترام كأنه هو تلميذ ويقف أمام المعلم.

مراد :حبيبتي ممكن تستنى هنا ثواني هتكلم مع كينان بيه في شغل وراجع ثم يوجه حديثه لأسد وإنت عينك متنزلش من عليها لحد مارجع. ثم تركهم وذهب خلف كينان إلى غرفه موجوده بمكان مبتعد عن الحفل إلى حداً ما.

أسد :ملك متتحركيش لحد مرجع تمام ليتركها ويخرج إلى الحديقه الملحق بالقصر والتي تطل عليها هذه الغرفه الموجود بها مراد وكينان ليقترب من الشرفه ليستمع لحديثهم ولكنه تفاجأ بكاميرا موجوده بهذا المكان ليقترب منها بحرص شديد حتى لا يظهر بها ثم أخرج جهاز صغير من ملابسه ثم وضعه خلف الكاميرا ليحدث بها تشويش ويعود مره أخرى ليستمع لحديثهم.

الحوار مترجم.

كينان :كل حاجه جاهزه يامراد وشحنه المخدرات هتكون في مصر خلال يومين ولازم تنزل مصر علشان تكون في استقبالها.

مراد :تمام هكون هناك بكره.

كينان :مهمتك إن الشحنه توصل المخزن وتتسلم للشخص اللي هيشتريها بدون ما حد يعرف من الحكومه المصريه.

مراد :متقلقش كله هيكون تمام.

كينان :لو الشحنه دي اتمسكت ثمنها روحك وذي ماعملت مراد الراوي هنهيه إنت عارف أنا سلمتك الثفقه دي لأني بثق فيك.

مراد :وأنا هكون اد الثقه دي ياباشا ومش هخذلك.

كينان :تمام ممكن ترجع الحفله تاني.


                                  


              

                    


في هذه اللحظه أخذ أسد جهاز التشويش وعاد مره أخرى إلى الداخل ولاكن لم يجد ملك حيث تركها ليبحث عنها ولاكن ليس لها أثر ليعلم أن عدنان فعلها ليخرج هاتفه ليحدد موقعها ليخرج من القصر سريعاً ويتجه إلى سياره أجره ويعطي لهو الموقع ليأخذه إليه بعد مرور بعد الوقت توقفت سياره الاجره في مكان شبه مهجور ليس به سوا فيلا تبدو إنها مهجور منذ سنوات طويلة لينزل من السياره ويتوجه إلى هذه الفيلا ليخرج هاتفه ليتاكد إنها بالداخل ليدور حول المكان حتى وجد شباك يمكنه الدخول منه بعد دقائق كان بالداخل ليخرج سلاحه وهو يتجول بالمكان إلى أن إستمع إلى صوتها المخنوق من كثره البكاء ليقترب ليجدها تجلس على آحد الكراسي مكتفه الايد.

وأمامه عدنان وكان يمسك بسلاح ويوجه إليها.

عدنان :معقول فكرتي إني راح صدق إنك فاقده الذاكره مو هيك.

ملك :بس أنا فعلاً مش فاكره حاجه إنت ليه بتعمل كده.

عدنان :يمكن تكوني قدرتي تضحكي على مراد لأنه مهو س فيكي لاكن أنا بعرفك على حقيقتك عم تسرقي مصرياته وعم تخونيه لما شكيت فيكي من سنتين بدأت إني راقبك حتى رأيتك أنتي وعشيقك عم تلتقو بشقه بالسر وعم تتهنو بمصاري مراد وعم تخونيه يابنت الصرمايا وعم تخدعي مراد بنفس الوقت لأنه عميان على قلبه بحبك

وقته فكرت أخلص منك واتفقت مع سامر منافس لمراد بالشغل وهو وافق كان مفكر إنه هيك بيأذيه لمراد بس الحقيقه إنه ساعده إنه يخلص من واحده رخيصه مثلك بس الي راح يجنني إنه اكدلي إنك اتقتلتي ما بعرف كيف هالشي صار ورجعتي بس هالمره راح أخلص منك عالأكيد.

كان أسد يستمع لحديثه ليعلم الآن سر العداء الذي يكنه لملك ولاكن الآن عليه تخليص ملك ليرا تحفه صغيره موضوعه على طاوله بجانبه ليأخذه ويقذفها سريعاً ليستمع عدنان لهذا الصوت الآتي من الخارج ليترك ملك ويخرج ليرا ما هذا الصوت.

ليفاجا بضربه قويه على رأسه من الخلف سددها لهو أسد بظهر السلاح ليقع على الأرض وهو غائب عن الوعي.

ليدخل أسد الغرفه الموجوده بها ملك ليراها منهاره من البكاء. ليقترب منها رفعت رأسها لتراه أمامها هاهو ينقذها مره ثانيه من الموت.

أسد وهو يحل وثاقها ماتخفيش انا هنا جنبك ماان تحررت يدها حتى ارتمت بين أحضانه لم يبالي بأي شئ الآن فقط بادلها الاحتضان لتلمس يده ظهرها العاري ليشعر بشئ غريب يجعله يريد أن يقترب منها ليشدد من احتضانها وكأنه يريد أن تدخل بين ضلوعه لتكون جزئاً منه لتنتفض فجأه وتبعده عنها بطريقه غريبه.وكانها تذكرت شيء. 

ملك : ممكن تخرجني من هنا 

أسد :يالا.

لم تتحرك سوا خطوه واحده حتى صرخت من الألم.

أسد :أنتي كويسه.

ملك :أصل حاولت اهرب من عدنان فوقعت على رجلي لم تكمل كلامها حتى أقترب منها لينحني ويرفعها بين زراعيه لتتقابل العيون حتى يسود الصمت وتتحدث لغه العيون التي تظهر كثير من المشاعر  ليخرجهم من هذا الحلم الجميل إعلان هاتف أسد عن وصول رساله ليعلم إن صديقه بالخارج 

ليأخذها ويخرج من هذا المكان ليجد سياره بأنتظاره ويقف أمامها أحد الأشخاص وهو صديق لأسد يعمل بتركيا وأتى بنائاً على رساله من أسد.

اقترب أسد من السياره ووضع ملك داخلها وعاد ليحدث صديقه.

أسد :أنا متشكر أوي إنك

جيتلي بالسرعة دي.

صديقه :إحنا في الخدمه ياكبير يالا أركب علشان اوصلكم.

بعد قليل توقفت السياره أمام فيلا الراوي لينزل أسد ويحمل ملك مره اخرى ويتوجه لداخل الفيلا.

ليتوجه إلى غرفتها ويضعها على الفراش برفق شديد.

ملك :شكراً بس أنتي عرفت مكاني إذاي.

أسد :الموبيل بتاعك في جهاز تتبع موصول بموبيلي علشان أقدر أوصلك.

ملك :طيب هقول لمراد إيه

أسد :أبداً هتقولي إنك تعبتي فجأه وحابيتي تروحي ومرضتيش إنك تزعجيه لأنه كان مشغول مع كينان في الشغل وأنا وصلتك.

ملك :طيب عدنان إيه هيحصل معاه أكيد هيحكي لمراد إن ملك مش كويسه وأكيد عايز يعرف مين ضربه.

أسد :ولا هيتكلم لأنه عارف إن مراد لو عرف أنه خطفك هيقتلو وبخصوص مين ضربه هو مشافش مين يعني ماعرفش إنه أنا 

ويالا كفايا اسئله وحاولي تنامي على شان ترتاحي. 

ملك :حاضر تصبح على خير

أسد بإبتسامه :وأنتي من أهله

ليتركها تفكر في هذا الأسد أحياناً حنون وأحياناً يكون عصبي مغرور. 

تركها وتوجه إلى الأسفل لياتيه إتصال من عبد الرحمن.

أسد :عملت إيه في إلى طلبته منك. 

عبد الرحمن :حاجه مش هتصدقها.

أسد :أنطق.

عبد الرحمن :إبراهيم أبو أمل...............😮😮😮

💣💣💣💣💣💣💣💣💣✍️نور محمد.

       بسم الله الرحمن الرحيم

البارت 14(صفعه) 


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


صباح يوم جديد كانت تفتح عيونها للتتجهز للسفر سوف تعود للقاهرة هذا ما أخبره به مراد البارحه

(فلاش باك)

كانت تجلس على الفراش بعد أن ابدلت ثيابها وأخذت مسكن بسبب ألم قدمها حتى سمعت طرق على باب غرفتها لتعلم إنه مراد ذهبت في اتجاه الباب لتفتحه فمنذ مكوثها في هذه الغرفه وهي تغلقها من الداخل.

ملك :اتفضل

مراد :ممكن أفهم إزاي تسيبي الحفله وترجعي من غير ما تقوليلي.

ملك :بصراحه تعبت شويا وكمان رجلي اتخبطت وماكنتش قادره أقف عليها من الألم ومردتش ازعجك لأنك كنت مشغول مع كينان بيه.

مراد :إزاي تتعبي ومتبلغنيش أنتي عارفه إنك أهم عندي من الشغل.

ملك :آسفه

مراد:لسه رجلك بتوجعك

ملك :لأ أنا أحسن بكره هكون كويسه.

مراد :طيب أنا كنت حابب اقولك إننا هننزل مصر بكره عندي شغل كام يوم وهنرجع تاني.

ملك :تمام.

مراد :أنا قولت لبباكي وبكره هيكون هنا علشان يشوفك قبل ما نسافر.

ملك :طيب انا هحضر شنطتي.

مراد :لأ أنتي متتعبيش نفسك أنا هقول لحد من الخدم يجهزها تصبحي على خير ليترك الغرفه ويذهب لتغلق الباب مره ثانيه وتعود للفراش لتفكر بشئ غريب كيف لملك الحقيقيه أن تخون وتستغل شخص مثل مراد يحبها لهذا الحد

ويهتم بها لتحدث نفسها.

ياريتني كنت حره وأسد يحبني نص حب مراد لملك أوف أنا شكلي اتجننت أنا حتى لو مش متهمه وحره عمري ما كنت هشوف أسد وحتي لو شفته عمره ما كان هيعبرني نامي شكلك نسيتي إنك أمل إلى عايشه في حاره.

(باك)

كان مراد يجلس بالأسفل برفقه كمال والد ملك.

كمال :طبعاً أسد هيسافر معاكم علشان حمايه ملك

مراد :أكيد وأنا مكلف عدنان يعرف مين اللي حاول يقتلها أنا متأكد أنه حد من منافسيني في السوق وحابب إنه ياذيني.

كمال :ممكن تسافر وتسيب ملك هنا لحد ما ترجع من مصر.

كمال :مش حابب إنها تبعد عني الفتره دي وكمان إحنا أول مانرجع هنعمل فرحنا على طول بس أنهى الثفقه دي. 

في هذه اللحظه نزلت ملك إلى الأسفل.

كمال :أهلاً ملك هتوحشي بابا.

ملك بإبتسامه :مش هنتأخر هناك وهنرجع.

مراد :يالا نفطر سوا لسه شويا على معاد الطياره.

بالخارج كان يقف أسد بحديقة الفيلا يفكر بما أخبره به عبد الرحمن ليحدث نفسه.

.. بجد الوجوه بتخدع للحظه صدقت إنها ملاك وممكن تكون بريئه بس هنتظر إيه من واحده أمها ست رخيصه ذي أسما.

ليخرج هاتفه ليحدث اللواء طاهر.

أسد :سياتك إحنا راجعين مصر النهارده وشحنه المخدرات هتوصل خلال يومين.

طاهر :أسد دي فرصتنا علشان نمسك مراد الراوي بشحنه المخدرات متلبس مش لازم يغيب عن عينك لحظه المخدرات دي لو اتوزعت في شباب كتير هتموت ومراد لو رجع تركيا مش هنعرف نمسك عليه حاجه. 

أسد :تمام سياتك أكيد مش هيفلت من أدينا وأنا طلبت من عبد الرحمن يكون قدام المطار علشان يراقب عدنان لأنه أكيد هيأمن على المخازن إلى هيخزنه فيها الشحنه قبل وصولها ومهم نكون عارفين مكان المخزن وأنا هراقب مراد.

طاهر :ماشي يا أسد وأي أخبار جديده توصلني علشان نكون جاهزين لأي تصرف في رعايه الله ثم أغلق الهاتف.

بعد مرور ساعه كان أسد يضع الحقائب بالسياره وينتظر قدوم مراد وملك لتأتي ملك دون مراد.

أسد :مراد فين.

ملك :جاي بس انا سبقته كانت ملامحه عابثه لتسأله

إنت كويس.

أسد :بتسألي ليه.

ملك :أبداً بطمن عليك.

أسد :الظاهر إني لازم افكرك دايماً إنك تهتمي بشغلك وبس وهو مراقبه مراد.

ملك بستغراب :إنت ليه بتكلم كده إمبارح كنت بتتعامل معايا كويس إيه غيرك.

أسد :عايزني أعامل واحده كانت مخطوفه إزاي أكيد هعملك كويس لأن الموقف كان صعب عليكي وقتها فهمتي.

ملك :فهمت لتتركه وتجلس داخل السياره ليأتي مراد وينطلقو إلى المطار.


                                  


              

                    


🖤🖤🖤🖤🖤🖤

في مصر بأحد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع صديقتها ميرنا.

ميرنا :إيه يابنتي محدش بيشوفك ليه.

سولاف :مش في المود ياميرنا خالص.

ميرنا :مين اتجرأ وزعل سولاف الجندي.

سولاف :بعد ما قولت اشيله من دماغي لأنه مش ناوي يرتبط وحياته شغله وبس اشوفه في مول بيشتري فساتين وحاجات كلها للبنات.

ميرنا :دا طلع نمس ولا يبان عليه إنه بتاع بنات.

سولاف :وشكله اخدها وبيقضي معاها يومين من غير ما حد من العيله مايعرف لأن خالتو فاهمه إنه في مهمه.

ميرنا :وأنتي هتعملي إيه هتسبيه يضيع من إيدك.

سولاف :عيب عليكي مابقاش سولاف.

🖤🖤🖤🖤🖤🖤

أمام مطار القاهرة الدولي كان يقف عبد الرحمن في إنتظار وصول الطائرة وخروج مراد.

ليمر الوقت حتى رأي مراد وملك وأسد وعدنان يخرجون كانت بنتظارهم سياره ليجلسو بها وتنطلق إلى فيلا الراوي.

بعد قليل كانت السياره تصف أمام الفيلا لينزل الجميع ماعادا عدنان الذي قاد السياره مره ثانيه ليتبعه عبد الرحمن.

بداخل فيلا الراوي.

مراد :أسد في اوضه على الشمال تقدر ترتاح فيها شويه.

وأنتي ياملك تعالى اطلعي الاوضه إلى كنتي فيها قبل ما نسافر ارتاحي وأنا هدخل المكتب أعمل مكالمة.

ليذهب كل شخص لغرفته

داخل غرفه أسد أخرج هاتفه ليحدث عبد الرحمن.

أسد بصوت منخفض :إنت فين دلوقت.

عبد الرحمن :براقب عدنان وقف في مكان ذي الصحره فيه مخزن وبيحرسه أكثر من شخص مسلح.

اسد:خليك وراه أوعى يغيب عن عينك لحظه.

عبد الرحمن :تمام.

🥀🥀🥀

أما بغرفه ملك كانت حزينه

تفكر بهذا الأسد البارحه كان يحتضنها ويبتسم في وجهها

واليوم يعاملها بقسوه ويذكرها أنها مجرد أداه في مهمه لم تغير هكذا فجأه.

ظلت تفكر حتى غفت.

🐠🐠🐠🐠

صباح يوم جديد تملأه الأحدث.

في جنينه فيلا الراوي كان يجلس مراد وملك لتناول الفطور وكان يقف أسد على بعد منهم ليقوم بحماية ملك كما يظن مراد

مراد :عايزك تجهزي بعد الفطار علشان هفسحك.

ملك :أوك

🕸️🕸️🕸️🕸️🕷️

بعد مرور ساعه كان يصف مراد سيارته ليتوجه هو وملك داخل آحد المولات وخلفهم أسد الذي كان يضع نظارت شمس كبيره لتغطي وجهه فالأن هو بالقاهره يمكن أن يراه آحد معارفه ويكشف هويته أمام مراد ويخرب كل شيء

مراد:عاوزك تشتري أي حاجه تعجبك وبعداً هعزمك على مطعم هنا بيقدم أكل واو ليتجهو إلى أحد محلات الملابس كان مراد يختار لها اكثر من موديل أما هيا كانت شارده بهذا الواقف بالخارج لا ينظر لها حتى.

مراد :أدخلي قيسي الفساتين إلى اخترتهالك وأنا هشرب قهوه في الكافيه إلى هنا ولما تختاري إلى يعجبك كلميني وأسد واقف بره لو احتجتي حاجه.

ملك :حاضر.

كانت تختار بين الفساتين

وتجرب كل واحد منهم حتى ارتدت فستان طويل بالون الأسود بنصف كم بفتحه صغيره من الصدر يبرز قوامها الممشوق ويظهر جمال بشرتها ناصعه البياض خرجت من البروفه لتقف أمام المرأه بالخارج ليراها أسد كم كانت فاتنه ومميز بهذا الرداء ولاكن عاد للواقع لتتذكر ما أخبره به عبد الرحمن لتتغير ملامحه للغضب ليتقدم نحوها كانت تدور حول نفسها بسعاده ليوقفها صوته

اسد :مش كفايه دلع وتخلصي.

ملك :حاضر هدخل أغير لتلتفت لتغادر لتتعصر قدمها فهي لم تتعافى كلياً

كادت أن تقع ليحاوطها بذراعيه لتضع هي يدها على صدره بتلقئيه.

في هذه اللحظه ولسوء الحظ كانت سولاف تتدخل إلى المحل لشراء بعض الأغراض لتتفاجأ برؤيته يقف ويحاوط هذه الفتاه بذراعيه فبرغم النظاره إلا إنها تعرفت عليه.

سولاف تحدث نفسها :بقى هي دي إلى اخداك مني 

ياريان لتتقدم منهم.

سولاف :هاي ريان.

لتبتعد ملك سريعاً ولتكن الصدمه حليفه أسد الذي تفاجأ برؤيه سولاف فلم يتوقع أن تكون هنا فأن أتى مراد الآن سينكشف أمره. 

أسد بثبات :أهلاً سولاف أخبارك إيه.

ملك لنفسها :ريان مين ومين البت المسهوكه دي🤨 

سولاف :تمام مش تعرفني بالأنسه كانت تقولها وهي تنظر لها من أعلى للأسفل بتعالي.

أسد :أنسه ملك صديقتي.

سولاف :غريبه إنت ليك أصدقاء ياريان كنت فاكره إنه ملكش غير الشغل وبس.

أسد :آسف ياسولاف لازم أمشي دلوقت لأني مشغول يالا ياملك.

لتمسك سولاف يده بجرئه وتتحدث بدلال زائد تحت نظرات ملك التي ستموت من الغيره.

سولاف :استنى ياريان نشرب حاجه سوا بليز إنت وحشني.

في هذا الوقت كان مراد عائد إلى محل الملابس لتراه ملك يقترب.

مراد جاي على هنا ياأسد.

سولاف :أسد مين ده ريان

أقترب مراد في هذه اللحظه كادت الدماء تتجمد بعروق أسد.

مراد :واو طالعه ذي القمر في الفستان ده علشان كده ماتصلتيش كنتي مشغوله بالفساتين الحلوه دي بس ياريت لو خلصتي نروح نتغدا  لينظر إلى سولاف التي تتابع الموقف فارغه الفاه هل هي حبيبه ريان أم هذا الذي يدعي مراد.

مراد :أنتي تعرفي ملك. 

ملك مسرعه :آه دي دي سولاف كانت والدتها مريضه عند دكتور عزت وتعرفنا على بعض أثناء شغلي في العياده.

مراد وهو يصافحها أهلاً أنسه سولاف.

كانت سولاف تصافحه وهي لا تفهم شيء مما يحدث ولماادعت ملك معرفتها.

مراد :أسد حاسب وهات الشنط وتعالى ورانا ثم تركه وذهب برفقه ملك.

سولاف :هو في ايه واسد مين أنا مش فاهمه حاجه. 

أسد :ممكن تمشي حالاً ومتدخليش ولو شفتيني في أي مكان أنتي متعرفنيش أنا في شغل وأنتي كنتي هتكشفي شخصيتي لو ملك مدخلتش في الوقت المناسب.

سولاف :اسفه ماكنتش أعرف لما شوفتها معاك افتكرت أنها حبيبتك لأنكم كنتو بتبصو لبعض بطريقه العشاق.

أسد :واو قدرتي تشوفي كل ده وتحليلي نظراتنا في دقايق ياريت ماتشغليش دماغك بتحليل المواقف عن إذنك ليتركها ويذهب لجلب الأغراض.

في المطعم الذي يوجد داخل المول كانو يتناولون الغداء حتى أتى إتصال لمراد.

مراد :ايوا ياعدنان.

عدنان :.....................

مراد :متأكد بيراقبك. 

عدنان :...................

مراد :تمام امسكه ورميه في المخزن وأنا شويا وكون عندك ثم أغلق الهاتف.

ملك :مين ده إلى عايز عدنان يحبسه لحد ما تروح.

مراد :ماتشغليش بالك دا واحد بيعمل مشاكل في شغلي وكنت حابب أتكلم معاه على انفراد وعرفه غلطه مش أكتر. 

ملك :مراد هروح الحمام اظبط الميكب بتاعي.

مراد :أوك.

لتخرج سريعاً بحثاً عن أسد الذي يقف أمام السياره بالخارج.

ملك :أسد في حد بيلحق عدنان.

أسد :عبد الرحمن ليه بتسألي.

ملك :عدنان عرف إنه في حد لحقه ومراد قاله يمسكه ويوديه المخزن.

أسد :تمام أرجعي أنتي وأنا هتصرف لتعود هي إلى الداخل ويقوم هو بالإتصال على عبد الرحمن.

أسد :عبد الرحمن أنتي فين.

عبد الرحمن :براقب عدنان.

أسد :غير طريقك حالاً وبطل تلحقه لأنه عرف إنك ماشي وراه ولو طاردك حاول تهرب منه.

عبد الرحمن :عيب دا لو راكب طياره مش هيلحقني

ميزتي إني سريع 😂🤣😂

أسد :أخرس وأهرب قبل مايمسكك عدنان.

عبد الرحمن :🤔عدنان نهار أسود تصدق أنا لسه مستوعب ان الثور ده ورايا😱😧😧😥😥😥😳

في المساء في فيلا الراوي كان يقف أسد بحديقه الفيلا ليأتيه إتصال من اللواء طاهر.

أسد :تحت أمر سياتك

طاهر :الرجاله بتوعنا بتقول الشحنه هتوصل النهارده عايز مراد يتقبض عليه هو المخدرات مش لازم نسبله مخرج.

أسد :أنا هنا وأول ما يخرج هكون وراه.

طاهر :مش عايز أي غلط سلام.

بعد مرور ساعه كان مراد يخرج من الفيلا ليقود سيارته ولم يأخذ الحراسه خلفه مباشرتاً خرج أسد ليقود سياره كانت بإنتظاره في الخارج ظل مراد بالسياره إلى أن توقف أمام آحد الكافيهات وتناول فنجان من القهوة ثم عاد مره ثانيه إلى الفيلا ليخرج أسد هاتفه ويحدث الشخص الذي يراقب المخزن بدل من عبد الرحمن.

أسد :الشحنه وصلت المخزن.

الشخص :لأ يافندم.

أسد :إزاي ماوصلتش طيب عدنان عندك.

الشخص :إيوا عربيته واقفه قدامي.

أسد بغضب :عربيته يعني هو مش قدامك.

الشخص :يافندم من وقت ما دخل المخزن من ساعتين ماخرجش لا هو ولا الرجاله اللي معاه.

أسد :قرب على المكان وقولي بيعملو إيه لوطلع إلى فى دماغي صحيح تبقى مصيبه.

الشخص :مصيبه يافندم مفيش حد جوا المكان فاضي.

أسد :أقفل.

ليبعث رساله لملك.

(اخرجي الجنينه أنا مستنيكي) لم ينتظر كثيراً حتى أتت.

ملك :خير في حاجه.

أسد :في أي مكالمه أو مسج جات لمراد حسيتي إنها مهمه.

ملك :لما رجع من برا وصلته رساله وشكله كان مبصوت بعد ما قراها.

أسد :عايزك توصلي للموبايل بتاعه وتعرفي إيه مكتوب في الرساله دي.

ملك :بس ده مش بيسيب الموبايل أبداً وكمان دا في اوضته دلوقت.

أسد :روحيلو الاوضه.

ملك :إنت اتجننت.

أسد :أوف هنبدأ تمثيل ياستي روحي اعملي نفسك إنك عايزاه يفكرك بذكريات من الماضي بتاعك لأنك حابه تفتكري.

ملك :وهو هيقتنع بالكلام ده.

أسد :مش صعب عليكي تقنعيه أبن الوز عوام زي ما أمك أقنعت إبراهيم إنها بتحبه وضحكت عليه وخالته يتجوزها وهي كانت حامل فيكي مش أنتي بنت حرام بردو.

اسكتته صفعه مدويا نزلت على وجهه منها 👊👀👀

😱😱😱😱😱😱😱😱😱اهربي ياملك هيكلك وأنا مش مسئوله 🤣🤣

✍️نور محمد


بسم الله الرحمن الرحيم

البارت 15 (حقائق) 


🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁


كان مصدوم كيف تجرأت على صفعه لينظر لها نظره مرعبه 😠😠😠😠😠😠😠ولكنها واجهتها بنظره تحدي ليقترب منها ويمسك ذراعها بقوه حتى شعر بأظافره تخترق جسدها  ولكنها لم تنطق أو تتألم فلا يوجد ألم بعد سماع حديثه لها الذي كان كالسهم المسموم الذي اخترق روحها وبعد ذالك كسر قلبها وأزلها. 

أسد :صدقيني الألم ده هردهولك اضعافه وخليكي تندمي صدقيني هعزبك مبقاش غير واحده من غير أصل ذيك مرضاش اشغالها خدامه عندي تمد أيدها على أسد المهدي 

ملك :ياريت متوعدش بحاجه مش هتقدر تعملها الظاهر نسيت إني هتعدم بعد المهمه وأكيد مش هتعذب واحده ميته آه وحاجه كمان متحولش تكلم وتجيب سيره  أمي على لسانك تاني لأن وقتها مش هتردد إني أوسخ أيدي بدمك أنا قتلت مره ومش صعب اكررها كان يستمع لحديثها وهو لا يصدق أن هذه أمل ذو الملامح البريئه والطباع الهادئه الآن تعترف بكل وقاحه إنها قاتله بل قتلت من ستر على أمها وجعلها ابنته وبكل دماء بارده ليفيق من شروده على صوتها.

ملك :آه أنا هرحله اوضته وهعرف الرساله دي مكتوب فيها إيه مش علشانك علشان أمي اللي تحت أيديكم. آه وهقدم أي حاجه لمراد في مقابل إني أكون قريبه منه وكسب ثقته أي تنازلات تركته وذهبت من أمامه دخل إلى غرفته يتكرر حديثها بأذنه أي تنازلات أي تنازلات ليقف أمام المرأه ويحدث نفسه. قصدها إيه بقى تنازلات وزاي شعرت بالإهانة لما قولتلها أنها بنت حرام رغم إنها منكرتش ده ولا دفعت عن أمها بالعكس دي اعترفت إن هيا إلى قتلت إبراهيم ليجلس على الفراش ولاكن لا يستطيع تحمل فكره أن تذهب إلى غرفه مراد.

في غرفه ملك كانت تبكي بشده كانت تشعر بالاختناق كيف ينعتها بابنه حرام كيف إستطاع ازلالها وكسر قلبها ولاكن كيف علم بذالك فقد تحملت والدتها الذل والإهانة طوال 23 فقد لكي تخفي هذا السر فهي لم تعلم أن إبراهيم ليس والدها سوا من وقت قليل. ولاكن الأن يجب أن تعود للواقع وتنفذ ما أمرها به أسد دخلت إلى الحمام لتخرج بعد قليل وتقف أمام المرأه ولكنها تذكرت كلماته مره ثانيه لتحدث نفسها طيب ليه زعلانه قوي من كلامه ماهيا دي الحقيقه أنتي من غير أصل جايا نتيجه غلطه أنتي إلى قهرك إنك حبتيه وهو بالمقابل عرفك إنك ولا حاجه وعراكي قدام نفسك

علشان تفوقي وأول حاجه لازم تتعمل إنك تشيلي أسد وتنسيه وعلشان كده هعطي حبي لمن يستحقه


                      


بغرفه مراد كان يجلس على الفراش يرتدي بنطال مريح من القطن عاري الصدر يقرأ آحد الكتب حتى أتاه صوت طرقات على باب الغرفه ظن أنه أحد الخدم فقد طلب فنجان قهوة منذ قليل فأمر الطارق بالدخول ولاكن كانت المفاجأة عندما فتح الباب ليجدها أمامه بطاله غير متوقعه كانت ترتدي قميص حريري بلون البنك بفتحه على جانبه تظهر ساقيها ترتدي أعلاه روب من الشيفون بنفس اللون كانت تنظر أرضاً وجنتيها تكاد تشتعل من الخجل مما جعلها مثيره وبشده آخذ يقترب منها ليضع يده أسفل وجهه ليرفعه لتتفاجأ بصدره العاري لتبتلع ريقها من الخوف.

مراد :أنتي كويسه ياملك أول مره تيجي اوضتي.

ملك :أبداً كنت زهقانه وجيت أتكلم معاك شويا.

مراد :وهو اللي حابب يتكلم مع حد يلبس كده.

ملك بتوتر :أصل هو

مراد :أنتي وحشاني ياملك كان يتحدث وهو يمرر يده بين خصلات شعرها الطويل.

كانت لمساته وكأنها ناراً تحرقها.

ملك :مراد لو سمحت أبعد.

مراد :الظاهر إنتي مش حاسه أد إيه أنا مشتقلك وبحبك

ملك :مراد لو.. ليقطع حديثها عندما وجدته يحملها بين ذراعيه ويتجه بها نحو الفراش لتعلم أن الوقت قد فات على التراجع.

كان يجلس بغرفته لا يستطيع أن يتحمل ليخرج من الغرفه ويتجه إلى أعلى لم يأبى أن يراه آحد فالأهم الآن أن يوقفها لا يعلم لما ولاكن لن يجعلها تذهب لغرفه مراد وقف أمام غرفتها ولاكن إستمع لصوت باب مراد يفتح ليتواري عن الأنظار خلف أحد الستائر ولكن كانت الصدمه حليفته ليتخشب جسده ليشعر وكأن الدماء تجمدت داخل عروقه هل ما يراه حقيقي

كانت ملك تخرج من غرفه مراد  وهي تكمل أرتداء الروب التابع للقميص التي ترتديه قميص حريري بلون البنك بدون اكمام بفتحه من الجنب تظهر ساقيها كان مراد يوصلها لغرفتها وهو يرتدي بنطال من القطن وصدره عاري ثم قبل يدها مراد :متشكر ياملك على السعاده اللي خلتيني اعيشها وعلى ثقتك فيا.

ملك :بجد إنت إنسان رائع جداً ثم تركته ودخلت غرفتها وعاد مراد نزل أسد إلى أسفل كان كالبركان على وشك الإنفجار دخل غرفته ليقف أمام المرأه ليتحدث إزاي قدرت تعمل كده ليلكم المرآة بيده ليحطمها ويتناثر الزجاج في كل مكان ومعه تناثرت دمائه ظل يدور في الغرفه يكاد أن يجن اخدع فيها لهذه الدرجه قالت لهو إنها تستطيع قتله ولكن إن كانت طعنته لكان سميا بالموت الرحيم لاكن ما فعلته إنها قتلته مئات المرات كان يشعر بالاختناق ليخرج إلى الحديقه حتى وقف بمكان مظلم في هذه اللحظه أتاه صوتها

ملك :دي الرساله إلى طلبتها بعتها على موبايلي تقدر تقراها لتمسك يده لتضع بها الموبايل لتشعر بشيء سائل يلطخ يدها لتنيرشاشه الهاتف لتلاحظ يده التي تنزف لتقترب منه سريعاً.

إيدك بتنزف ياأسد نطقت جملتها وهي تنظر لهو لتلتقي العينان تقسم إنها رأت الجحيم بداخلهم.

ملك :مالك في إيه ليه بتبصلي كده أنا جبتلك إلى طلبته لتاتيها صفعه قويه من يده جعلتها تقع أرضاً من شده الصفعه وينزف فمها بشده.

ملك :كده ارتاحت لما ردتلي الألم مبسوط. 

أسد :فاكره لما جيتي  اوضتي لما انصابت بالرصاصه قولتي إن في حقيقه محدش يعرفها ماكنتش نايم كنت سامعك

إتصلت بعبد الرحمن وقولتله يجمعلي معلومات عن ابوكي كان عندي أمل تكوني بريئه بس اتصدمت لما عبد الرحمن قالي إن إبراهيم مش بيخلف قولت إزاي تقتلي الشخص اللي رباكي وعطاكي إسمه حسيت اني انصدمت فيكي بس إلى عملتيه ده فاق كل توقعاتي.

ملك وهي تبكي بشده؛ أنا عملت ايه ليه بتعاملني كده إنت مش من حقك تحكم عليا وأنت متعرفش حاجه 

أسد :مش محتاج اعرف حاجه بعد اللي شوفته لأنك مش بس بنت حرام لأ طلعتي رخيصه الزباله انضف منك إلى زيك سلعه للي يشتري كانت كلماته كالسم لتقف أمامه إنت متعرفش حاجه عن اللي عشته الرخيصه إلى بتقول عليها دي هتنعدم علشان قتلت شخص عديم الضمير كان عايز ياخد مني الحاجه الوحيده اللي املكها وعلشان أحافظ عليها كان الثمن روحه وإني اتعدم وأمي اللي ضحكت عليه دي كان بيموتها بالبطئ كان يستمع لها وهو لا يصدق ايوجد شخص بهذه الفظاعه ولاكن ايكذب عيناه التي راتها وهى تخرج من غرفه مراد بثياب فاضحه 

أسد :أنتي كذابه بس برافو بتعرفي تمثلي كويس وكنتي هتخدعيني ببرأتك المزيفه بس أنا كشفتك 

ملك :أنا مش عارفه إنت شوفت إيه بس عايزاك تعرف ان أكتر  حد اذاني هو إنت لإنك عينت نفسك قاضي وحكمت عليا كنت بتتلذذ بأهنتي وكأني فريسة سجنتها وخالتني 

متهمك في عرينك ياأسد ثم تركته وغادرت بين أفكاره حتى كاد أن يجن ليخرج من الفيلا ويتجه لمنزل عبد الرحمن.

💜💜💜💜💜

بمنزل عبد الرحمن كان يجلس بغرفته ليجد والدته تفتح الغرفه ريان برا يابني عايزك.

عبد الرحمن :🤔إيه جابه أنا معملتش حاجه 🙄

والدته :إنت بتكلم نفسك يابني.

عبد الرحمن :لا ياست الكل

أنا خرجله وأنتي اعمللنا اثنين قهوه  😔

عبد الرحمن :منور ياأسد باشا ليك واحشه.

أسد:😠

عبد الرحمن :خالي القهوه ساده ياأم الشهيد.

أسد :عايزك تحكيلي عرفه المعلومات عن إبراهيم منين.

عبد الرحمن :آه إنت منبهر لأني قدرت أجمع المعلومات بالسرعة دي ليرفع قدم على قدم هاتلنا جتوه ياأم الجنيس 😏

ليقف أسد ويتجه نحوه والنيران تخرج من عيناه وكأنه يشتعل ويمسكه من تلابيب قميصه صدقني لو متكلمتش وبطلت استظراف هبعتك جهنم.

عبد الرحمن :😥😥إنت بتكرهني ليه هتكلم بس ثواني ألغى ياما القهوه والجتوه.

أنا عرفت أن إبراهيم كان شغال محاسب في شركه سياحه ماكنش ليه أي أصدقاء غير واحد بيشتغل معاه إسمه محمود كانو بيسهرو كل يوم مع بعض يلعبو قمار ومحمود ده سكري عرفت هو بيقعد فين ورحت نفس المكان وبذكائي اتعرفت عليه وعزمته على 😶😶

أسد :😡أنطق

عبد الرحمن :عزمته على ويسكي بس والله ما شربت منه 😥😥😥

وبدأت أتكلم معاه أول ماسكر قولتله سمعت عن البنت اللي قتلت أبوها قام قالي دا كان صاحبي بعد ماستر على أمها وكتب بنت مش بنته بأسمه قتلته

استفسرت أكتر منه قالي إنه أبراهيم ماكنش بيخلف.

أسد :دا بس اللي قاله.

عبد الرحمن :الباقي حجات تفها.

أسد :أحكي

... قالي كلام غريب إن البت أمل دي خساره في الموت دا إبراهيم كان بيقول دي حتت ملبن تتاكل أكل وكمان إن الفلوس اللي كانو بيلعبو بيها القمار كان إبراهيم هو بيجبها.

أسد :دا اللي مش مهم 😠😠أصبر ياأسد من غير تهور أنا صاحبك.

أسد :بس وصف إبراهيم لامل بيدل إنه حيوان والأهم الفلوس كان بيجبها منين وده هنعرفه من محمود صاحبه هات عنوانه لازم أتكلم معاه.

عبد الرحمن :بس إنت شاغل بالك بالموضوع ليه هه 🤨😏

أسد 👿👿

عبد الرحمن :🤐🤐🤐🤐🤐🤐🤐أسد :بس الاول لازم اقبص على مراد الكلب قبل ما يسلم الشحنة أنا عرفت مكان المخزن الجديد بس المشكله ان عدنان هناك وفي كاميرات مراقبة في المكان بترصد أي حد بيقرب من بعد يعني مش هينفع تروح قوه لأنهم هيهربو قبل وصولنا للمكان فأنا وأنتي هنتكفل بالقبض عليهم وبعداً نتصل بالقوه تيجي.

عبد الرحمن :🤔أنا بقول يعني أن عدنان لوحده عايز قوه دا شبه الحيطه.

اسد:تعرف نفسي أعرف إزاي اتعينت في المخابرات.

عبد الرحمن: 🕶️بسبب ذكائي المهم قولي هنموت أمته قصدي هنهجم أمته على المكان علشان أودع أمي 😕😔آه نسيت حاجه إنت تعرف شركه مين اللي كان شغال فيها إبراهيم شركه حرم اللواء طاهر الزيني شخصياً.

🕶️🕶️🕶️🕶️🕶️🕶️🕶️🕶️🕶️

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇


من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS