أخر الاخبار

متهمه في عرين الاسدالفصل الاول والتاني(جريمه في حي شعبي) نور محمد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات


متهمه في عرين الاسد

الفصل الاول

(جريمه في حي شعبي)

نور محمد

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

💜🧚‍♀️💜🧚‍♀️💜🧚‍♀️💜🧚‍♀️💜🧚‍♀️💜


تعريف الشخصيات


ريان أحمد المهدي /يبلغ من العمر ثلاثين عاما فارع الطول  جسده رشيق ومتناسق عيونه زرقاء وبشرته بيضاء يمتلك شخصيه قويه لا يهاب شيء يمتلك من الذكاء والدهاء ما يجعله متفوق دائماً عن غيره من يراه يجزم بأنهو لا يملك قلب لا يؤمن بشيء يسمى بالمشاعر وهو مدرب بشكل محترف وهذا بسبب عمله. 

..... ملقب  ب (#أسد)

💜💜💜💜💜

أمل هاشم إبراهيم /تبلغ من العمر 23 عاماً طويله رشيقه

ما يميزها عيونها الخضراء وشعر طويل مثل الذهب ورموش كثيفه وانف صغير.

جميله لحد الفتنه.

💜💜💜💜💜

مليكه ماهر الجندي /تبلغ من العمر 23عاماً طويله رشيقه تمتلك عيون سوداء يميزها روموشها الكسيفه وبشرتها البيضاء طيبه تعشق المرح والحريه ولاكن أثناء عملها تتعامل بجديه واحترافيه عاليه. 

💜💜💜💜💜

سولاف الجندي /متوسطه الطول خمريه البشره تبلغ من العمر 20 عاماً مغروره بشده تشعر بالغيره من أي شخص يقترب من شيء تريده أكثر ماتهتم به هو اناقتها وشكلها

👈والحصول على ريان أبن خالتها

💜💜💜💜💜💜

كارم الجندي /يبلغ من العمر 26 عاماً يعمل بشركة ابيه

طويل صاحب بشره خمريه

أكثر ما يهتم به علاقاته بالبنات.

💜💜💜💜💜

عبد الرحمن /صديق ريان وذراعه الأيمن بالعمل يثق فيه بشده.


🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀


                                    

                                    


الفصل الأوالاول

                


في أحد الأحياء الشعبيه التي يتصف سكانها بالبساطه كانت تقف جارتان يتحدثان.


                      


أم أحمد /سمعتي ياختي الصوت العالي الي كان جاي من بيت سي الأستاذ إبراهيم.

أم راويه /آه سمعت تلقيها الست اسما تعبت تاني وبنتها أمل بتصوت حد يساعدها ماأنتي عارفه هي إلى شايله البيت من يوم ما ست أسما ماتعبت وبقت راقده في السرير مش بتتحرك وتلاقي أستاذ إبراهيم لسه في الشغل وهي لوحدها. 

أم أحمد /ربنا يشفيها والله دول جيران الهنا عمرهم ما زعلو حد.

أم رويا /آه والله أنا هروح أطل عليهم يمكن تكون أمل محتاجه حاجه دي الأصول برده.


                      


🖤💜🖤💜

داخل غرفه الاجتماعات الموجوده داخل مبنى المخابرات المصرية يقف اللواء طاهر الزيني أمام شاشه عرض كبيره ويجلس أمامه مجموعه من أكفاء ظباط المخابرات. 

اللواء طاهر /الشخص اللي على الشاشه ده مراد الراوي مصري من أسره بسيطه هاجر لتركيا وهو في العشرينات من فتره أصبح إسمه بيتردد كتير وأصبح من أكبر رجال الأعمال في الاستيراد والتصدير ويملك أكثر من شركه ثروته كبرت في وقت قياسي من فتره رجع مصر وبدأ يفتح شركه هنا وصلنا معلومات في التدقيق حول ثروته وبعدالتحقيق اكتشفنا أنه دخل مافيا السلاح والمخدرات وبقي واحد منهم وأنه رجع مصر لأنه بيجهز صفقه مخدرات كبيره هيدخلها مصر  مش بيثق في حد حويط جداً في كل تعاملاته معروف بشخصيته القويه والغلط عنده ممنوع الشخص الوحيد اللى قريب منه ودراعه اليمين هو عدنان هو حارسه الشخصي ومدير أعماله الغير مشروعه مستعد يضحي بحياته علشان حمايه مراد. 


                      


المطلوب منكم تعرفه الشخص اللي بيتعامل معاه من داخل مصر ومعاد العمليه

هيكون أمته. قدام كل واحد منكم ملف موجود فيه كل التفاصيل عن مراد الراوي وممكن تحتجوها .

لينهي حديثه ليقف الجميع


                      


تمام يافندم وينطلقو للبدأ في هذه المهمه.

🖤💜🖤💜

في داخل فيلا يبدو على اثاثها الفخامه والرقي تجلس امرأة يبدو عليها الطيبه ترتدي ملابس انيقه ويجلس أمامها رجل في الستينات من العمر ولاكن محتفظ بلياقته البدنية يبدو عليه الرزانه.

منيره /أنت مش هتكلم ريان علشان موضوع الارتباط.

أحمد /ده شئ يخصه لم يلاقي إنسانه مناسبه أكيد هيرتبط بيها.

منيره /هيلاقيها إزاي وهو طول الوقت في شغله كل الي مهتم بيه أنه يترقه من رتبه لرتبه أكبر.

أحمد /لازم تعرفي يامنيره أن إلى بيحققه ريان في شغله محدش قدر يوصله وخصوصاً في عمره ده بقى عقيد.

منيره /مش كل حاجة الشغل ده عنده 30 سنه وعمري ما شوفته بيتكلم في موضوع الإرتباط ده أنت في سنه كنا متجوزين ومخلفين ريان.

أحمد /ظروف شغلي كانت مختلفه ريان في المخابرات.

يعني معندوش وقت وخصوصاً أنه بيتكلف بأصعب المهمات.

منيره /هو ده اللي مخوفني كل مره بيطلع مهمه بيبقى متهيألي أنه مش راجع.

أحمد /أسد مايتخفش عليه

منيره /أنت كمان هتنديه بالقب ده مش كفاية زميله.

دأنا قربت انسا أن أسمه ريان.

أحمد /على العموم هو هيرجع من المهمه إلى هو فيها النهارده اتكلمي معاه.

🖤💜🖤💜

في أحد الاوقار التي يقطن بها بعض من أخطر الإرهابين الذين تسببوا في قتل الأبرياء وانتشار الفساد

تفاجئو بأقتحام المكان من بعض الضباط ليينتفضو هؤلاء الارهابين سريعاً ويمسكون الأسلحة ليتم تبادل النار بينهم وبين رجال الشرطة كانت كالمعركه فهؤلاء الإرهابين يعلمون خبايا هذا الوقر وهذا الشيء لمصلحتهم فأخذو يصوبون بإحترافيه على رجال الشرطة فهم كالألات المدربه على القتل بدون رحمه ولما لا فهم لا يملكون قلب يقتلون الشباب الأبرياء دون أن يرف لهم جفن لا يعلمون أنهم لا يقتلون شخص بل يهدمون عائله بأكملها.

ولاكن رجال الشرطة كانت تتعامل معهم بأحترافيه عاليه.

كان بين رجال الشرطة شخص ملثم يبدو ضخم عيناه تبدو كعيون الصقر. 

كان مع كل رصاصه تخرج من مسدسه يسقط أمامها إرهابي كان يقف كالدرع لا يهاب الموت.

ليشير هذا الملثم لباقي الضباط أن ينسحبو لينفذو أوامره ليخرج من جاكيته قنبله مسيله للدموع ليفعلها ويتركها ويخرج من المكان بعد قليل كان جميع الإرهابين لا يرون شئ من الدخان لينقض عليهم رجال الشرطة ويتم القبض عليهم.

ليتكلم أحد الضباط ويدعى عبد الرحمن /مهمه ناجحه ياأسد باشا

ليزيل هذا القناع عن وجهه.

ويتكلم بكل كبرياء.

أسد /طول ما إحنا واقفين ضد الظلم ربنا معانا.

عبد الرحمن /أخيراً هنرجع البيت.

ليرن هاتف أسد ليقوم بالرد

أسد /تمام سياتك تحت أمرك ليغلق الهاتف.

عبد الرحمن /خير يا أسد. 

أسد / دا اللوا طاهر بنفسه إلى طالبني.

عبد الرحمن /تبقى مهمه انتحارية علشان طلب  الأسد

أسد /عطيني ساعه أرتاح وكون عنده في المكتب. 

عبد الرحمن /لو سأل عليا قولو انصاب وفقد الذاكره.

🖤💜🖤💜

بعد مرور ساعه داخل مبنى المخابرات كان يقف أسد أمام مكتب اللواء طاهر الزيني في إنتظار الأذن بالدخول ليخرج أحد العساكر اتفضل هو في إنتظارك..

ليدخل أسد ليجد اللوا طاهر يجلس خلف مكتبه بشخصيته القويه وثباته المعهود فأسد يطمح دائماً أن يكون مثله فهو مثله الأعلى بعد والده.

أسد /تحت أمرك يافندم.

طاهر /الموضوع إلى طالبك فيه يخص المهندسه مليكه الجندي. أسد وقد ظهر على وجهه التوتر. ليكمل طاهر حديثه في مهمه كبيره وهي القبض على أكبر تاجر مخدرات وأسلحة مراد الراوي بقالنا فتره مراقبين كل تحركاته ولاكن هو حويط جداً ومش بيسيب أي ثغره وراه وبيحضر لثفقه مخدرات كبيره هتدخل مصر أنا كلفه بعض من أكفاء الضباط لجمع المعلومات عن العمليه دي وحابب أنك تكون مسئول عن المهمه دي لأنها مش سهله.

أسد /بس ما فهمتش أي دخل مليكه في الموضوع ده

طاهر /إنك تقدر تقبض على كنان شيء صعب إذا ماكنش مستحيل وده لأنه حريص جداً من فتره بدأ في إنشاء شركه ليه في مصر تحت مسمى شغله في الاستيراد والتصدير علشان يقدر يدخل مصر براحته  وأعلن أنهم محتاجين سكرتيره تكون متخصصه في الكمبيوتر وطبعاً منقدرش نبعت حد تابعنا لأنه أكيد هيتحرا عن أي شخص هيشتغل في الشركه فكرنا في شخص من بعيد ووقع الإختيار على مليكه لأنها من أكفاء مهندسي البرمجة والإلكترونيات في البلد وهتقدر من خلال شغلها في الشركه وأثناء وجود مراد أنها تراقب الاب توب بتاعه لأنه عليه كل شغله ونقدر من خلاله نوقف العمليه ده هيحصل لو اشتغلت في الشركه 

أسد /وطبعاً حضرتك طالب مني إني اكلمها أنها تشتغل معانا.

طاهر /طبعاً لأنها بنت خالتك وممكن تعرف قرارها بدون ضغط لان الشغل معانا هيكون في خطوره عليها وممكن ترفض. 


                      


🖤💜🖤💜

في الحي الشعبي كانت تتوجه الست أم راويه إلى منزل الأستاذ إبراهيم كان منزل بسيط كانت تصعد السلالم متجها نحو شقه أستاذ إبراهيم الموجودة بالدور الأول علوي وصلت أمام الباب ووضعت يدها لتطرق الباب ولاكن مع أول طرقه وجدت أن الباب مفتوح لم يكن مغلق.

أم رويا /أمل ياأمل ولاكن لم يجيب أحد.

أم رويا محدثه نفسها /ياترا سايبين الباب مفتوح ليه آه تلاقي أمل نزلت تجيب حاجه وسابت الباب علشان لو حد جه من الجيران يسأل علي الست أسما.

لتدفع الباب لتدخل ولاكن صعقت مما رأت 😮😲😲😲😲😲😲

وجدت أمل تقف كالصنم وتمسك سكين ويدها ملطخة بالدماء وتنظر أمامها حيث رجل طريح الأرض وغارق في بركه من الدماء نتيجه طعنه نافذه في القلب.

لتصرخ أم رويا 😱😱يالههههههههوي ي ي الحقونا ياناس أمل قتلت أبوها أمل قتلت سي إبراهيم.

💣💣💣💣💣💣💣💣يارب الفصل الأول ينول إعجابكم 

استنوني في الفصل الجاي وكثير من التشويق.

✍️نور محمد

مش تنسوا تعملوا متابعه ومشاركه للبارت

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثاني 


🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


.................. (مهمه)


داخل الحي الشعبي كانت سيارات الشرطه في كل مكان بعد أن أبلغ سكان الحي عن جريمه القتل.

لتصعد الشرطة إلى منزل الأستاذ إبراهيم للقبض على أمل أو قاتله أبيها كما نعتها سكان الحي وهي تصعد إلى سياره الشرطه

مكبله بالأغلال ولاكن ما جعل الجميع متفاجأ أنها لم تبكي أو تصرخ لم يظهر على ملامحها أي رأكشن بل كانت كالجماد الثابت.

🖤💜🖤💜

في فيلا فخمه على مساحه شاسعة تصميمها أقرب للقصور كان يصف أسد سيارته ليتوجه إلى داخل فيلا ماهر الجندي زوج خالته ليقابل مليكه بعد أن قام بالإتصال بها ليخبرها انهو يريد مقابلتها.

كانت مليكه باستقباله.

مليكه /أهلاً بسيادة العقيد.

ريان /أهلاً مليكه.

مليكه /قولت أنك حابب تتكلم معايا في موضوع مهم تحب نكلم في الفيلا ولا في الجنينه 

ريان /في الجنينه أفضل.

ليتوجهو إلى الجنينه الملحقه بالفيلا ليجلسو. 

مليكه /لو مش عايزني في موضوع وجيت تقابلني محدش يشوفك.

ريان /أنا عارف ان خالتي زعلانه لأني مش بسأل دايماً

بس أنتو عارفين ظروف شغلي.

مليكه /عفونا عنك بس أكيد ورا ذيارتك موضوع مهم.

ريان /محتاجك في مهمه.

مليكه /تحت أمرك يافندم.

ريان بنبرة جده /الموضوع مش لعبه عايزك تسمعيني كويس وبعدين قرري.


                      


🖤💜🖤💜

بقسم الشرطه كانت تقف أمل في انتظار بدأ التحقيق معها بعد قليل وتحديداً بغرفه وكيل النيابه كانت التحقيقات جاريه مع المتهمه أمل.

وكيل النيابه.

س/ليه قتلتي المجني عليه. 

أمل /............. 

وكيل النيابه /اتكلمي السكوت مش هيفدك بل هيسبت التهمه عليكي.

أمل /........

وكيل النيابه /خدها ياعسكري وجبلي شاهده العيان. 

ليستدعي شاهده العيان

أم راويه.

س /إحكي إلى شوفتيه في شقه المجني عليه.

أم راويه /حاضر يابيه كانت أمل واقفه ومسكه سكينه واديها كلها دم وسي إبراهيم كان مرمى في الأرض غرقان في دمه.

س/إيه إلى تعرفيه عنهم.

أم راويه /سي إبراهيم بيشتغل موظف في شركه وبيقضي يومه في الشغل علشان يكفي مصاريف علاج ست أسما. 

وهو راجل طيب كان بيخاف على أمل زي عنيه وأمل كانت في معهد بس سابته بعد إلى حصل لأمها ومن وقتها عايشه تخدم امها بعد مجالها يكفينا الشر جلطه خلتها تفقد النطق ومش بتتحرك.

لتخرج أم راويه بعد أن قامت بالامضاء على اقولها.

ليقوم باستدعاء أمل مره أخرى.

وكيل النيابه /أنتي لسه في بدايه حياتك ولو في حاجه تقدري تقوليها تساعدك في التحقيق لأن كل الدلائل ضدك وأقوال الشاهده كمان كده هتنعدمي.

لم تنطق أمل بكلمه.

وكيل النيابه /انطقي علشان خاطر أمك المريضه كانت كلمات وكيل النيابه عن أمها كالماء البارد ليفيقها  لتنهمر دموعها كالشلال ولكنها لم تنطق بكلمة واحدة.

وكيل النيابه /خودها ياعسكري على الحجز لتسير معه نحو الحبس ولاكن خانتها قدماها لتسقط ولاكن كانت يده هي الأسرع لتحيل بينها وبين الأرض ليجلسها على إحدى الكراسي.

اللوا طاهر /مالها دي.

العسكري /دي متهمه في قضيه قتل.

اللوا طاهر /جبلها ياعسكري حاجه تشربها ثم نظر لها وهو يحدث نفسه كيف لهذه الفتاه ذوالوجه الملائكي والملامح البريئه  أن تقتل ولاكن دائماً ما تخدعنا الوجوه وما خفيا كان أعظم ليتركها مع عسكري أخر وذهب لوكيل النيابه ليحدثه فيما أتى لأجله. 

وقف أمام غرفه وكيل النيابه ياعسكري بلغ الباشا أن اللوا طاهر الزيني عايز يقابله.

العسكري /تمام يا فندم.

🖤💜🖤💜

في فيلا الجندي.

ريان /دلوقت هسيبك وأمشي فكري كويس وردي عليا  بس هقولك للمره الأخيره أنك لو اتكشفتي أثناء العمليه هيقتلوكي ولو وافقتي تساعدينا مفيش تراجع. 

مليكه /تصدق الطريقه إلى بتكلمني بيها تخوف لوا مش بنت كيوته ذي.

ريان /أنا همشي قبل ماتجنن. كاد أن يذهب ليوقفه صوت سولاف كانت انيقه كعادتها وتتكلم برقه مفرطه.

سولاف /هتمشي من غير ما تسلم عليا.

ريان /أهلاً سولاف سألت عليكم بس مليكه قالت إن خالتي بره وانك نايمه.

سولاف /ولا يهمك المهم إني شوفتك كنت وحشنا أوي.

ريان /شكراً ياسولاف كان نفسي أقعد معاكم أكتر من كده بس عندي شغل 

ليستاذن ويتركهم ويرحل.

سولاف /كان عايزك في إيه.

مليكه /موضوع يخص الشغل.

سولاف بغيره واضحه /وايه

الشغل إلى محتاجه ظابط من مهندسه. 

مليكه وهي تضحك /والله أنتي صعبانه عليا باين عليكي جداً أنك بتحبيه وبتغيري عليه حتى مني

بس هو ولا هنا ولا بيفكر يجوز أصلاً.

سولاف بغرور /بس يوم مايفكر هتكون أنا العروسه.

🖤💜🖤💜

بالحي الشعبي تحديداً داخل منزل أستاذ إبراهيم

كانت أم أحمد وأم راويه يقومون بزياره ست أسما

أم أحمد /ماتخفيش ياختي إحنا هنفضل جنبك ونطل عليكي دايماً.

كانت تستمع لها والدموع تنهمر من عيناها وقسمات وجهه متشنجه كانت تريد أن تقول شئ مهم ولا تستطيع ذالك لتشعر كم هي عاجزه 

أم راويه /شوفي ياختي الست هتموت نفسها أزاي 

أم أحمد /مش قليل إلى حصلها خسرت جوزها وبنتها في يوم واحد.


                                  


              

                    


🖤💜🖤💜

بعد مرور يومان كانت امل مصره على الصمت وكان ريان بأنتظار رد مليكه.

كان يجلس ريان بمكتبه ليرن هاتفه.

ريان /أهلاً مليكه فكرتي.

مليكه /...............

ريان /تمام هبعتلك عربيه تجيبك عندي لأن لازم تقابلي شخص مهم.

مليكه /.............

ريان /في إنتظارك.

بعد مرور نصف ساعة كانت مليكه برفقه ريان داخل مبنى المخابرات يتجهون نحو مكتب اللواء طاهر.

ريان /بلغ اللوا طاهر إني بره.

العسكري /تمام أسد باشا.

مليكه تلتفت يميناً ويساراً

هو العسكري بيكلم مين أنتو بتربو أسود في الداخليه.

ريان /ياريت تسكتي.

العسكري /اتفضل

كان يجلس طاهر خلف مكتبه بشخصيته الطاغيه.

طاهر /اتفضلي اقعدي انسه مليكه اتفضل ياأسد

مليكه /إنت أسد.

نظر لها ريان نظره اخرستها😠.

طاهر /طبعاً أسد شرحلك عن طبيعه المهمه إلى هتقومي بيها وأد إيه الموضوع مش سهل.

مليكه /وأنا تحت أمرك.

طاهر /دي أوراق تسبت أنك اشتغلتي في أكتر من شركه معروفين وما تقلقيش أي حد هيبحث عنك مش هيلاقي غير الي إحنا حبين يعرفه عنك محدش هيعرف الصله إلى بينك وبين أسد علشان تكوني بأمان.

هما كل الي محتاجينه في الشركه مهندسه شاطره تقدر تعمل نظام حمايه لحواسيب الشركه وبعض الكاميرات في المكاتب للحماية وبنائاً على السفي بتاعك أكيد هيقبلوكي.

بمجرد ما تفتحي الاب توب بتاعه وتنقلي كل حاجه عليه على الفلاشا دي وتركبي كاميرا بغرفه المكتب المخصصه لمراد الراوي يكون شغلك إنتهى.

مليكه /دي حاجه بسيطه.

ريان /بس لو حد شافك هيقتلك.

مليكه /🙄إنت كارهني ليه

طاهر /حضري نفسك بكره هتكوني بتقدمي في الشركه

كوني حريصه جداً.

🖤💜🖤💜🖤

بالمطار كان ينزل من الطائره شاب يبدو في أواخر الثلاثينات طويل  قمحي اللون وسيماً بشكل ملفت

شعره اسود طويل بعض الشئ ينزل على جبينه أنيق بشكل يفوق العادي وهو رجل الأعمال مراد الراوي. 

وبجانبه شخص قوي البنيه يملك عيون قالصقر يدعي

عدنان من لبنان تعرف على مراد بتركيا وقام بالعمل عنده ومن هذا اليوم وهو صديق مراد الأوحد. 

مراد /حابب كل حاجه في الشركه تكون على مستوى عالي وخصوصاً نظام الحمايه والكاميرات.

عدنان /بكره هنختار مهندس إلكترونيات مناسب على شان يقوم بالشغل ده.

مراد /مش عايز أي شخص

يدخل ويتعين إلا وأنت عارف عنه كل حاجه.

عدنان /اومرك ياباشا.

🖤💜🖤💜

في صباح يوم جديد كانت مليكه تتجهز لتذهب إلى شركه الراوي لا تعلم لما تشعر بهذه القبضه بقلبها ولاكن تجاهلت هذا الشعور وتوجهت إلى سيارتها لتذهب إلى وجهتها.

بعد قليل كانت تصف سيارتها وتتقدم إلى داخل الشركه ذهبت لمكتب السكرتارية وقدمت جميع الأوراق المطلوبه للتعين وكان هناك أكثر من شخص للتقديم على الوظيفه.

في هذه الأثناء وصل مراد الراوي الشركه وتقدم إلى المكتب المخصص له ليقابل من سيقع الاختيار عليه للعمل بالشركة.

بعد فتره من الإنتظار تم إختيار أفضل 3مهندسين بنائاً على السيفي بتاعهم.

وكانت مليكه واحده منهم.

السكرتيره /إحنا هنعرض أوراقكم لمراد بيه والأفضل بينكم هنتصل بيه علشان يبدأ بالشغل.

انصرفت مليكه على أمل أن يتم اختيارها لتستطيع تنفيذ المهمه

في مكتب مراد الراوي كان يفحص سفي 3مهندسين ليقعع الإختيار على مليكه فوجدها ذات خبره عاليه وهذا واضح من الأماكن التي عملت بها والتي في الحقيقه لم تتعامل مع أي منها ولاكن اللواء طاهر جهز لها سيفي لا يمكن رفضه.

كان عدنان يجلس معه.

مراد /خالي السكرتيره تكلم

بشمهندسه مليكه وتقولها تبدأ شغل من بكره في الشركه.

عدنان /أومرك

🖤💜🖤💜

كانت مليكه تقود سيارتها عائده للمنزل لتسمع رنين هاتفها.

مليكه /هاي ريان.

ريان/دلوقت هيكلموكي علشان تبدأي شغل من بكره.

مليكه /واثق انهم هيقبلوني.

ريان /طبعاً لأنك أحسن سفي أتقدم بينهم.

مليكه /عرفت منين.

ريان /لأن كل إلى المهندسين إلى قدمه على الوظيفه تابعنا.

مليكه /ياخبر وأنا من سعتها عماله أدعي يقبلوني

وأنت عارف إني هتقبل.

ريان /في شغلنا مش بنسيب حاجه للظروف أول ماتروحي هتلاقي شنطه صغيره مع الحارس بتاع الفيلا فيها كاميرا حديثه جداً

وأنتي عارفه هتعملي بيها إيه.

مليكه /الله حلو أوي شغل المخابرات ده.

لم تسمع رد لقد أغلق الهاتف قبل أن ينفجر في هذه المليكه.

بالفعل بعد قليل جاء لمليكه أتصال يخبرها بقبولها للعمل بشركه الراوي.

🖤💜🖤💜

في فيلا المهدي.

وصل ريان ليصف سيارته ويتقدم إلى الداخل ليجد أمه

في إنتظاره.

ريان/أهلاً بست الكل ليقبل رأسها ويدها.

منيره /ياحبيبي انا مش بشوفك خالص.

ريان /معلش يا أمي أنتي عارفه ظروف شغلي.

منيره /طيب خلاص اتجوز علشان تجبلي حفيد يعوضني غيابك الدائم ده في المهمات.

ريان ليتهرب من هذا الموضوع فهو لا يريد أن يتزوج فهو مكرث حياته للعمل. ريان/معلش ياماما

هطلع أرتاح وبكره نتكلم في الموضوع ده ليغادر سريعاً قبل أن تعترض.

🖤💜🖤💜

في صباح يوم جديد كانت مليكه تقف أمام المرأه لتجهيز نفسها للذهاب لهذا العمل في شركه الراوي ارتدت بذله انثويه رقيقه وتجهت إلى أسفل لستقل سيارتها للتوجه إلى الشركه.

بعد قليل كانت أمام السكرتيره الموجوده بالشركة.

مليكه /أنا البشمهندسه مليكه الجندي جايا استلم الشغل.

السكرتيره/ اتفضلي معايا لتأخذها إلى عدنان الذراع الأيمن لمراد.

السكرتيره /مستر عدنان اقدملك بشمهندسه مليكه.


عدنان /أهلين اتشرفت بمعرفتك.

مليكه /ميرسي أنا إلي اتشرفت بحضرتك ياريت أعرف المطلوب مني.

عدنان /بدنا سيستم يأمن الحمايه لكل حواسيب الشركه وتركيب كاميرات بجميع غرف الشركه.

مليكه /تمام

عدنان /هلأ بدي تيجي معي نعمل فتله بالشركة لتعينيها على أرض الواقع.

مليكه /أوك.

بعد أن تعرفت على الشركه من الداخل علمت بمجئ مراد إلى مكتبه فعلمت أن هذه الفرصه المناسبه لفتح الاب توب الخاص فيه.

انتظرت حتى رأته يغادر غرفت مكتبه دون الاب توب فعلمت انهو تركه بغرفه المكتب وأن هذه الفرصه مناسبه. 

ذهبت إلى سكرتيرته الخاصه.

مليكه /أنا لازم أدخل غرفه مكتب  مراد بيه علشان اركب كاميرات المراقبة إلى طلبها مني مستر عدنان.

فأذنت لها السكرتيره بالدخول.

بالداخل وجدت الاب توب موضوع على سطح المكتب اقتربت منه لتحاول فتحه كان حديث جدًا فشلت عده محاولات لفتحه أو اختراقه.

مليكه تحدث نفسها /اهدي أنتي متوتره ركزي ومتخافيش أكيد خرج يتغدي ومش هيرجع دلوقت بدأت أن تركز حتى تمكنت من فتحة ولاكن بلحظه التي انارت فيها شاشه الاب توب كان مقبض باب المكتب يدور ليفتح فجأة 

مليكه 😲

💣💣💣💣💣💣

ياترا مين اللي فتح الباب ومصير مليكه إيه.

وأمل إيه حكايتها.

✍️نور محمد

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS