القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

ليلتي البارت الأول والتاني



ليلتي

 البارت الأول والتاني


المأذون:موافقه ي بنتي؟

نظرت إلى ذاك الذي يجلس امامها وعلي وجهه ابتسامه تظهر اسنانه الصفراء والي ابيها الذي ينتظر موافقتها كي يأخذ ثمن بيعها وإلى امها التي تنظر اليها بحسره

ليلى بخوف وتردد:لا...مش موافقه

عبدالله بغضب:مش وافقه ايه ي روح امك....يلا ي شيخنا اكتب الكتاب دي بتدلع

وقفت ليلى بسرعه واختبئت وراء والدتها واردفت بزعر:حراام عليكم انا مش عايزاه

المأذون وهو ينظر لوالدها بضيق:الجواز مفيهوش اجبار ي استاذ عبدالله.....عن اذنكم

عزت وهو يخرج خلف المأذون بغضب:لينا كلام تاني ي عبدالله

امسكها عبدالله من حجابها واردف بغضب شديد:بقا تصغريني قدام الراجل ي بت الكلب

ليلى وهي تبكي بشده:قولتلك مش عايزاه من الأول حرام عليك 

إيمان وهي تحاول ابعاده عن ليلى:حرام عليك ياخي انت ايه....كلب فلوس

امسكها وقام بإدخالها إلى الغرفه وأغلق الباب بالمفتاح

عبدالله:انا هعلمها الادب ومش هتطلع غير لما توافق واخلص من همها

ايمان بتوسل:طب خد دهبي وبيعه وخد فلوسه بس سيبها ابوس ايدك

عبدالله:دهبك دا ميجيش حاجه قصاد اللي هاخده من عزت....عقلي بنتك دا الراجل هيعيشها ملكه وكل اللي تطلبه هيجيلها لحد عندها

إيمان:عايز ترميها لواحد متجوز تلاته ومخلف تسع بنات

عبدالله:افهمي ي بهيمه...هو لو اتجوز ليلى وخلفتله الواد اللي عايزه هيكتبلها البيت والمعرض

إيمان:بنتي مش عايزه حاجه من دا كله

عبدالله:هقول ايه...مهو علشان فقريه وبنت فقريه...انا داخل انام ولو سمعت صوتك متلوميش غير نفسك

تركها ودخل غرفته واستلقي على السرير وذهب في نوم عميق

ايمان بهمس:ليلى سمعاني ي بنتي

ليلي بدموع:ايوا ي امي  

ايمان:متعيطيش ي بنتي..هو بس ينام وهاخد منه المفتاح 

كانت الساعه١٠ مساء عندما استطاعت ايمان اخذ المفتاح وفتح الغرفه التي توجد بها ليلي

ايمان بسرعه :يلا ي ليلي مفيش وقت قومي بسرعه 

ليلى بخوف:هروح فين طيب دلوقتي

ايمان وقلبها ينشق من الخوف على ابنتها:مش عارفه ي ليلى ...خلي بالك من نفسك  ....يلا بسرعه قبل م يصحى ويطربقها فوق راسنا

احتضنتها ليلى وودعتها وغادرت

استيقظ عبدالله واتجه للغرفه التي توجد بها ليلى

عبدالله: يكون ف علمك مش هتطلعي من الأوضه لحد م توافقي وهتفضلي كدا من غير اكل او شرب

انتظر ردها ولكنه لم يسمع شئ

وضع يده في جيبه بسرعه كي يخرج المفتاح ولكنه لم يجده 

عبدالله بغضب بالغ:انتي ي زفته ياللي اسمك ايمان

اتت ايمان والخوف مرسوم علي وجهها

عبدالله وهو يمسك كتفها ويضغط عليه:ليلي فين ي بت الكلب

ايمان:هربتها منك ومن قرفك 

شرع في ضربها علي وجهها حتى سالت منها الدماء ووقعت على الارض

عبدالله بغل:اقول ايه للناس ...اقولهم بنتي هربت ودايره علي شعرها.....طب وعزت اجيبله الفلوس اللي اخدتها منه منين

زاد في ضربها وهو يردد:كله بسببك كله بسببك والله م هسيبك لحد م تقولي هي فين

                ***********

وصلت لمحطة القطارات وكان القطار الوحيد الذي سينطلق في هذه الساعه  سيتجه لأسكندريه

استعاذت بالله وصعدت به

 كانت الساعه 6 صباحاً عندما وصلت ليلى اسكندريه

اخذت تمشي وهي لا تعرف إلى اين تذهب حتى جلست على مقعد امام البحر

ليلى:يااارب ساعدني انا مليش حد غيرك

التفتت بجانبها وجدت فتاه تجلس وتتحدث بهاتفها انتظرت حتى انهت حديثها

ليلى:لو سمحتي

نور:ايوا اتفضلي

ليلى وهي لا تعلم من اين تبدأ:بصي انا عايزه اشتغل بس معرفش حاجه هنا فمش عارفه ادور على شغل فين وازاي معلش ممكن تساعديني

نور بإبتسامه:طيب انتي بتدرسي ولا ايه

ليلى:انا لسه ف اولي هندسه

نور: انا بشتغل ف شركه المهدي تعرفيها؟

اومأت برأسها بمعني لا

نور:دي ي ستي اكبر شركات التصميم ف  الشرق الأوسط...المهم هو مستر ثائر كان محتاج مساعده ليه يعني تظبطله مواعيده وكدا

ليلى:بس انا معرفش ف الحاجات دي

نور:اممم انتي جربي ي ستي وممكن تتقبلي

احتضنتها ليلي بإمتنان واردفت:بجد مش عارفه اشكرك ازاي

نور:العفو ياا

ليلى:اسمي ليلى

نور:طب يلا بينا ي ليلى علشان الشركه بعيده شويه وانا بحب اتمشى ع الصبح واهو تحكيلي حكايتك 

ابتسمت ليلى ومشيا سوياً

بعد نصف ساعه وصلتا إلي الشركه

نور:بصي ي ليلى هو صع

قطعت حديثها عندما رأته قادم لتكمل بهمس:بعد م تخلصي مقابلتك هتسألي عني وتجيلي ف مكتبي ودلوقتي يلاا بسرعه لحسن ناخدلنا كلمتين ع الصبح 

ليلى وقد بدأ قلبها بالدق الشديد:طيب

جلست ليلى بجانب بعض الفتيات بينما ذهبت نور لمكتبها بعدما اخبرت السكرتيره عنها

ليلى لنفسها:هما دول جاين يتقدموا لوظيفه ولا جاين كباريه...اووف استغفر الله وانا مالي....شوف اللي راسمه وشها كمان دي ولا كأنه لوحه...يوووه بقا اسكتي

مر الوقت وهي تري كل فتاه تدخل ولا تكمل دقيقتين وتخرج وعلي وجهها الضيق الشديد

واخيرا سمعت السكرتيره تنادي اسمها...وقفت وهي تطمئن نفسها وتشجعها وتقدمت ودخلت للمكتب بعدما طرقت الباب

كان يجلس على الكرسي ويعطيها ظهره

مرت دقيقه بدون ان يتحدث اي منهما

ثائر:اشتغلتي في

ن قبل كدا

ليلى بتوتر:م مشتغلتش

التفت ثائر إليها ولكنه صمت يتأملها فهو كان يتوقع فتاة ترتدي الملابس القصيره كغيرها من اللواتي تقدمن

ثائر:اسمك ايه وخريجه ايه

ليلى:اسمي ليلى ولسه ف اولى هندسه

ثائر بإستغراب:وجايه هنا تعملي ايه

ليلى بتوتر اكبر:عل علشاانن

ثائر:هو حد قالك اني بشغل عندي اطفال

ليلي بغضب من كلامه وصوته المرتفع:وهو انت شايفني طفله قدامك

وقف ثائر واتجه إليها بينما تراجهت للخلف:اول وآخر مره صوتك يعلي دا اولاً ...ثانياً بقا احنا هنا مش بنلعب علشان تيجي واحده زي حضرتك مش معاها cv حتى وجايه تشتغل

امتلئت عينيها بالدموع واردفت:تمام عن اذنك

خرجت مسرعه وهي بالكاد ترى امامها من الدموع التي غطت عينيها


البارت التاني


جلست امام البحر مره اخرى فهي لا تعرف اين تذهب وعيناها مليئه بالدموع


ليلى:هفضل كدا ازاي طب وهروح فين بالليل....

وبعد الكثير من التفكير وقفت وقد اتخذت قرارها


ليلي:الجواز من الزفت عزت احسن من البهدله ع الأقل هلاقي مكان انام فيه


كادت ان تمشي ولكنها تفاجئت بشخص يقوم بجذب ذراعها ويجلسها مره اخرى


ليلى بغضب:ايه قله ال....انت!!.....نعم عايز مني ايه


ثائر بضيق:قولتلك قبل كدا صوتك ميعلاش


ليلى بغضب:بقولك عايز مني ايه


ثائر:نور قالتلي كل حاجه


ليلى وقد شعرت بضعفها:وبعدين


ثائر:هنعمل اتفاق بينا


ليلى:اتفاق ايه


ثائر:متقاطعينيش لحد م اخلص كلامي


دار عقل ليلى سريعاً واردفت بسرعه:لااا ي حبيبي ميغركش اني لوحدي هنا صدقني لو فكرت تعمل حاجه والله ه


ثائر مقاطعاً حديثها:اولا متقدريش تعملي حاجه فمتهدديش وبس ثانيا انا مش هبص لطفله زيك يعني....فتسكتي وتسمعي لحد م اخلص كلامي


جلست ليلي بضيق مره اخري واردفت:اتفضل سمعاك


ثائر:هنتجوز


ليلى:نعم يااخويااا نتجوز دا ايه


ثائر وهو يمسح وجهه بيده من الضيق:قولتلك اسمعي للأخر مش هحذرك تاني المره الجايه هتلاقي نفسك ف البحر


نظرت له ليلي بخوف واردفت:تمام كمل


ثائر:جوازنا هيكون ع الورق بس ولمده معينه لحد م اخلص اموري مع جدي وبعد كدا هنطلق


ليلى:وهو دا اتفاق!!! مش المفروض يكون الطرفين مستفيدين، لكن الواضح انك انت بس المستفيد وبعد م تعمل اللي عايزه مع جدك هطلقني وابقا واحده مطلقه....طب منا ارجع احسن واتجوز عزت واهو ابقا عارفه اني مش هترمي ف الشارع بعدين


ثائر: ومين قال انك مش هتستفادي؟!...هترجعي جامعتك تاني وهكتبلك مؤخر مليون جنيه تاخديه بعد م نطلق ع طول دا غير الشقه اللي هتبقا بإسمك


ليلى بشك:امور ايه دي اللي هتخلصها مع جدك وعلشانها هتعمل دا كله؟...واشمعنى انا؟


ثائر:اولا ملكيش دعوه امور ايه ثانيا برضو ملكيش دعوه


ليلي وهي علي وشك الرحيل:اذا كان مليش دعوه وكمان مليش دعوه يبقا ارجع بلدي احسن


ثائر:وافرضي مخلفتيش الولد هيجرالك ايه... هيعيشك خدامه زي التلاته اللي متجوزهم ووقتها مش هتقدري تطلقي علشان هيبقا معاكي طفله دا غير انك هتنسي تعليمك خاالص ومش هيبقا في اي فرصه انك ترجعي جامعتك


نظرت ليلى طويلاً واردفت بعد تفكير:موافقه


ابتسم ثائر واردف:هخلص شوية حاجات ف الشركه وبعدين هنروح للمأذون ع طول


صعدت بجانبه وانطلق عائد لشركته

            ***************


عزت بصوت عالي وغضب:يعني ايه هربت


عبدالله:زي م بقولك كدا


عزت:وفلوسي اللي كنت مديهالك


عبدالله:منا جايلك علشان كدا ي معلم


جلس عزت واردف:اخلص هات اللي عندك


عبدالله:انا سألت ف المحطه وعرفت انها سافرت اسكندريه


عزت:وانتوا ليكوا مين ف اسكندريه علشان الست ليلى تروحله


عبدالله:منا دا اللي مستغربه، هي متعرفش حد ف اسكندريه...


عزت:والمطلوب مني ايه


عبدالله:همضيلك ع وصولات امانه لحد م ترجع


عزت:وافرض مرجعتش..... هترجعلي فلوسي ازاي وانت محلتكش حاجه


عبدالله:هدور عليها ومش هرجع غير وهي ف ايدي


عزت:قدامك اسبوعين لو مرجعتهاش هسجنك ودا اخر كلام عندي

                 *****


دخلت شقه في إحدى العمارات السكنيه الراقيه بعدما ذهبا للمأذون وتم عقد قرآنهما

كانت الشقه واسعه للغايه ولكنها مليئه بالفوضى الملابس ملقيه علي الأرض بشكل عشوائي كما ان طبقه من التراب تغطيها


ليلى:انت عايش هنا ازاي وسط الكركبه دي


ثائر وهو يجلس علي المقعد:في واحده بتيجي تنضفها كل شهر 


ليلى:كل شهر!! وجاي ع نفسك ليه كدا كنت خليها شهرين تلاته


ثائر:منا مكنتش ببقا فاضي علشان افضل لحد م تنضفها


ليلي:طب ومتسيبها تنضفها لوحدها ..تقعد فوق راسها ليه


ثائر:علشان الشقه فيها ورق مهم جدا .....المهم دلوقتي اقعدي علشان اقولك حياتنا هتمشي ازاي


جلست ليلى امامه واردفت:اتفضل


ثائر:باقي 3 شهور والترم التاني يبدأ صح


ليلي:صح


ثائر:هتنتظمي ف جامعتك اللي هتبقا هنا وهي مش بعيده اوي يعني عشر دقايق.....احنا هنستقر هنا لحد م هنرجع البيت الكبير ......واهم حاجه مش معنى اننا متجوزين ع الورق وبإتفاق يبقا تعملي اللي عايزاه...يعني كلام مع اي شاب ف الجامعه ممنوع واللبس الضيق والقصير ممنوع وطبعا مفيش خروج إلا بإذن مني ومش هتفتحي لحد طول منا مش موجود.


سكت برهه ينتظر منها ان تعترض علي كلامه ولكنه تفاجئ من ردها


ليلى:تمام


ثائر وهو يقف:عندك اكل ف التلاجه


ليلى:انت هتروح فين


ثائر:هرجع الشركه ومش هاجي غير بالليل 


اومأت له بإقتضاب ليغادر ويتركها


جلست ليلى علي المقعد وهي تحاول التفكير في كلامه وفي وضعها الحالي


ليلى:ايه داا انا مش هعرف افكر والكركبه دي حوليا

                       *******


فتح باب مكتبه ليتفاجئ بوجود آخر شخص كان يتوقع مجيئه


ريماس بإبتسامه وهي تقف:ازيك ي ثائر 


ثائر وهو يجلس على كرسي مكتبه:جايه ليه


ريماس:دي مقابله برضو تقابل بيها بنت عمك


ثائر:انا مش فاضيلك ي ريماس ...جايه هنا عايزه ايه


ريماس بغضب من كلامه ولكنها اخفته:جدو قال ان قدامك اسبوع وإلا هيفاجئك ويخرجك برا الميراث


ابتسم ثائر بخبث واردف:متقلقيش انا اللي هفاجئه


ريماس بقلق فهي تعلم ثائر جيدا:هتعمل ايه ي ثائر


ثائر ببرود وهو يتابع تغير ملامحها:مش انا اتجوزت


ريماس:نعم!!!...اتجوزت مين ... طب وانا


ثائر:هتعرفيها قريب ...وانتي مظنش اني كنت وعدتك بحاجه علشان تضايقي كدا


ريماس بغضب:جدو هيحرمك من الميراث


ثائر:هو كان شرطه اني اتجوز واديني اتجوزت


ريماس:بس هو كان قصده تتجوزني انا


ثائر:والله مش فاكر انه حدد


امسكت بحقيبتها وغادرت المكتب وهي في قمة الغضب


ثائر محدثاً نفسه:انت اللي بدأت اللعب بس انا اللي هنهيه وع طريقتي


انشغل بالعمل ليمر الوقت سريعاً

وبعد عدة ساعات كان قد انهي عمله

نظر في ساعته وجدها 8 مساءً


كان يرتدي جاكيت بدلته عندما رن هاتفه


ابتسم بخبث عندما رأي اسم المتصل


حمزه:ازيك ي ثائر


ثائر بإبتسامه خبيثه:اهلا يااا...جدي


حمزه:الكلام اللي قولته لريماس صح...انت اتجوزت بجد؟!


ثائر:ايوااا بجد


حمزه:اتجوزت ازاي من غير م تقول ولا حد يعرف 


ثائر وهو يدعي البرائه:والله حضرتك اللي ادتني مهله اسبوع بس فمكنش فيه وقت اعرف حد


حمزه:مش كان احسن تتجوز بنت عمك واهي عارفها وعارف انها هتصونك


ثائر:متقلقش انا عارف اختار كويس 


حمزه:ومش ناوي تعرفنا عليها ولا هتفضل مخبيها


ثائر:بكره هنكون عندكم


حمزه بضيق من تصرفات حفيده:ماشي ي ثائر هستناكم سلام


اغلق الهاتف وخرج من الشركه وصعد سيارته واتجه لأحدي الأماكن واشترى الكثير والكثير من الملابس وبعد وقت قصير كان قد وصل شقته


فتح الباب وكاد ان يدخل ولكنه وقف ينظر للشقه بإندهاش فهي كانت نظيفه ومرتبه

وضع الملابس داخل الغرفه واتبع مصدر الصوت القادم من المطبخ ليتفاجئ بها تقف تغني وترتدي إحدي قمصانه 


ثائر:بتعملي ايه


ليلى بفزع:حد يخض حد كدااا ي شيخ كح او اعطس حتى


ثائر بضحكه حاول اخفائها:المره الجايه ...بس مقولتليش بتعملي ايه


ليلى:خلصت تنضيف الشقه واهو بجهز الأكل


ثائر:ممكن اعرف لابسه قميصي ليه


ليلى بخجل:اصل يعني هدومي اتوسخت وملقيتش حاجه ف اخدت قميصك


ثائر:ع العموم انا جبتلك هدوم وحطيتها ف الأوضه ابقي شوفيها


ليلى بإبتسامه:شكرا


ثائر:العفو.


بعد نصف ساعه كانوا قد تناولا العشاء


ثائر:بكره هنروح بيت جدي علشان يتعرفوا عليكي وخلي بالك كويس علشان هياحولوا يوقعوكي ف الكلام بس طبعا محدش هيعرف بإتفاقنا تمام


ليلى:تمام متقلقش


تمدد ثائر على المقعد واردف:تصبحي ع خير


ليلى:وانت من اهل الخير

يتبع........💛

البارت التالت والرابع هنا 👇👇


من هنا

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close