القائمة الرئيسية

الصفحات

عشق الحور الحلقه الاولي والثانية




عشق الحور

الحلقه الاولي والثانية

 هي روح متمرده تأبي الين تعتز بكرامتها لابعد الحدود وهو لا احد يرد كلمته الجميع يهابه بين ليله وضحاها انهارت



كل احلامها لتصبح بقصر الراوي هل ستنتصر ام تصبح روح منهزمه مع حور وجاسر الروايه الجديده

عشق_الحور                          الحلقه_الاولى


انهيار_حلم 

للحياه الف وجه ولكي تعيش بها يجب أن ترتدي الف…

لماذا هي..... هناك المئات من الفتيات في بلدتهم لما وقع اختياره عليها كل أحلامها صارت سراب حلمها باستكمال تعليمها انتهي حلمها أن تحب شاب من عمرها انتهي كل طموحها اغتيل بفضله والآن ماذا ستتزوج نعم ستتزوج من رجل عمره ضعف عمرها ومتزوج باخرى وجميع البلد تعرف قصه عشقه لها رجل لم يكلف نفسه حتي بالنظر إليها ولما قد يفعل فهي مجرد جاريه اشتراها السيد لتحمل بطفل وهذا الطفل هو من سيحررها من العبوديه كما بالعصر الجاهلي هذه هي مهمتها أن تنجب وحسب انه حتي لم يكلف نفسه بالذهاب إليها لقد استدعي عمها إليه بمكتبه ليأتي إليها يزف لها الأخبار الساره له والكارثيه لها لم يكن عمها يوما بالرجل الانتهازي الطامع فيما لايملك بالعكس لقد رباها عل الاعتزاز بكرامتها والشموخ برغم الفقر هم ليسوا فقراء ولكن بجوار هذا الجاسر هم معدمين فهو تقريبا يمتلك نصف اراضي البلده وتذكرت النبأ المشؤم

اتفتحتلك طاقه القدر يابت ياحور خير  يابابا 

قال بسعاده جاسر باشا بجلاله قدره عاوز يتجوزك شرد عقلها في هذا الجاسر المخيف الذي قابلته مره واحده فقط منذ عده أشهر كانت عائده من المدرسه تسير بجوار الترعه كما تعودت وتطعم الطيور عندما ضايقها احد الشباب العابث لم تعيره اهتمام في البدايه واسرعت الخطي ناحيه البيت حتي تجرأ هذا المعتوه وامسك ذراعها كانت هذه مرتها الأولى التي تكتشف انها تحمل كل هذا القدر من الشراسه ومن يصدق ان حور صاحبه الجسد الضئيل والأعوام السبعه عشر يمكنها أن تضرب هذا الثور وتنقض عليه تعمل اظافرها الطويله في وجهه كان مصدوم من رده فعلها العنيف ورأت لمعه الشر بعيناه للحظه ولكنها كفيله أن تتصدر له لولا ظهور هذا الجاسر المخيف بهاله الوقار التي تحاوطه

#كريم

التفتت كلاهما ناجيه الصوت لم تكن مرتها الأولى التي تراه فيها فأحيانا كانت تراه من بعيد وهو يجوب أراضيه عل نفس الفرس الأسود المخيف مثله الفتي الذي كان مثل الثور الهائج منذ دقيقه تحول الا فرخ صغير أصابه البلل يفرك يده وينظر أرضا ودوي صوته الخشن انت بتهبب ايه عندك

ياكبير انااااااقاطعته بحنق #قليل الادب ومتربتش وعاوز قطم رقبتك وانا اللي هقطمهالك ودوي للمره الثانيه صوته الراعد #انتي تخرسي خالص فاهمه نظرت إليه بغضب يوازي غضب عيناه الراعد بفحمها المشتعل وقالت بغضب لاء مش هخرص الزفت ده كان بيعكسني وكل يوم وانا راجعه من المدرسه بيضيقني لكن توصل انه يمسك ايدي الله في سماه لجيب حقي قالت جملتها ورفعت كفها الصغير لتسقط عل وجهه ولكن يدها ظلت معلقه في الهواء وهذا العملاق المخيف يقف أمامها وجهه احمر من الغضب وعيناه تنذر بشر حقيقي #انتي محدش مالي عينك انا مش واقف للحظات أصابها رعب حقيقي من نظراته المخيفه لم تكن يوما صاحبه روح منهزمه مستسلمه زفرت بقوه لتبعد يده وقالت بتحدي

#اللي يمد ايده عل حاجه مش بتاعته يبقي حرامي والحرامي ايده تتقطع ياباشا للحظات رأت لمعه غريبه بعيناه مالبث أن اشاح وجهه والتف ليوليها ظهره #اتفضلي عل بيتك دبدبت في الأرض بغيض وهي تحمل حقيبتها الملقاه عل الارض تهمهم بحنق #والله ماهسيب حقي هه بس

سمعت صوت ضحكه تفلتت منه مالبث أن تحدث الأحمق الآخر #غور عل بيتك وحسابي مع ابوك قسما عظما لو اتعرضتلها تاني مانت قاعد في البلد خالص #انت يابت انا بكلم نفسي انتبهت الا عمها لقد غرقت في ذكرياتها مع هذا الجاسر الوسيم لن تنكر هذا رجل مفعم بالرجوله المخيفه ولكن لديه جاذبيه الوحوش سألت بشرود #بس هو متجوز بنت عمه والبلد كلها عارفه انه بيحبها #ومالوا رجل ومقتدر ويقدر يتجوز بدل الواحده اربعه وبعدين مراته معرفتش تجبله  حته عيل يورث دا كله قالت بصدمه #يعني هو عايز يتجوز ارنبه تجبله عيال مش كده معلش ياعمي يدور عل واحده غيري تعمل كده انا لسه صغيره وعوزه اكمل تعليمي

كان هذا قرارها الذي عاشت في الجحيم بعده منعها عمها من الدراسه والتحصيل وليس هذا وحسب ولكنه عاملها بقسوه لم تعهدها منه ورغم كل هذا أتم أجرات الزوج امها تنهرها يوميا وابنه عمها تنعتها بالعته شهر كامل وهي بهذا الجحيم حتي أعلنت موافقه منكره لتذهب للجحيم المقيم بقصر الراوي #يخيبك يابنت بطني دا منظر عروسه دخلتها الليله

مسحت دموعها وتطلعت الا والدتها التي جلست أمامها عل الفراش وقالت بانكسار #تقصدي ليله تسلميها للي اشتراها

ربتت عل كتفها وقالت بحنو اشتاقت إليه من امها #اشتراكي بالغالي اوي جاسر بيه اختارك انتي ياحور دونا عن بنات البلد كلهم قالت بضيق #مهو دا اللي هيجنني اشمعني انا عاوز يناسب عمي كان طلب بنته واهي أكبر مني وارمله ومعاها ولد يعني هيبقي ضامن انها تخلف ليه انا بقي #مش جايز بيحبك #ماما انتي فكراني عيله صغيره البلد كلها عارفه انه بيحب مراته #اسمعي ياحور  جاسر بيه عل قد هيبته وخوف الناس منه بس مفيش أطيب من قلبه يمكن يكون عندك حق انا نفسي استغربت لما طلبك وده اللي خلاني اسأل واتقص واللي عرفته بقي ان هي اللي عايزاه يتجوز ومش كده

وبس دي وقفت قدام كبرات البلد وقلتلهاله لازم تتجوز

قالت بتفكير #ياماما مش سهل عل اي واحده في الدنيا تشارك جوزها مع واحده تانيه قالت خديجه بحنق #يابت بطلي كلامك الاهبل دا جاسر باشا ذهدها هي دي فرصتك تبقي الكل في الكل وتملكي قلب جوزك تنهدت بقوه امها تظن أن جاسر باشا يهتم بها #يلابقي ياحور دا النهارده فرحك يا عروسه والبنات مليين الدار من بدري #حاضر ياماما ربتت الأم عل كتفها وقالت بسعاده #ربنا يكملك بعقلك يابنتي 

امها تظن أنها ستستسلم ولكن هذا لن يحدث أبدا ستظل دوما حور الابيه ولن يكسرها شيء حتي لوكان المدعو جاسر الراوي اجمل قصص والروايات زكريا بطرس

***********************************************

#جرح_نازف

انحني ليقبل يد والدته باحترام لتربت عل كتفه بحنوها المعهود تجاهه لتقول بصوتها الصارم #اقعد ياجاسر عاوزه اتكلم معاك جلس عل طرف الفراش وقال #اؤمريني يامي #ميأمرش عليك ظالم ياجبيبي جاسر انا متكلمتش معاك من ساعه ماقررت تتجوز لأني كنت متخيله انك بتضغط بس عل عزه بس انت كتبت فعلا امبارح بلع ريقه بصعوبة وقال بحزن #وانا من أمتي ياامي باخد قرار وبرجع فيه صدقيني الموضوع مش فارق مع عزه اصلا قالت بعتاب #فتقوم تتجوز عليه صغيره مفيش بينك وبينها اي توافق ولامشاعر ياجاسر تنهد بقوه #وانا عملت ايه بالمشاعر

#جاسر انت عارف من الاول اني كنت رافضه جوازك من عزه قاطعها #مفيش داعي ياامي للكلام دا دلوقتي في حجات سعات بتوضح قدامك بس للأسف بعد فوات الأوان #يعني معني كده ان عزه خرجت من قلبك اغمض عيناه وقال بألم 

#عزه بعتني عشان كلام الناس ياامي وقفت في وسط كبرات البلد وقالت يتجوز عاوزه الكل يقول شفتوا بتضحي عشان جوزها بس في الحقيقه انا مش فارق معاها #انا حاسه بيك وبوجعك ياجاسر بس البت الي اتجوزتها دي ملهاش ذنب يابني دي بقت مراتك وليها حقوق عليك #وانا مش هظلمها  ياامي انا عارف شرع ربنا كويس  قالت بحزن #يعني دا شكل عريس دخلته النهارده بلاش دي عملت حسابك انها عيله صغيره هيتقفل عليكوا باب واحد النهارده ازاي وانت حتي مهنش عليك تكلمها ولاتطمنها مفكرتش فيها ولو للحظه انت بتضحك عل مين ياجاسر دا انا امك انت كل اللي انت عاوزه تكسر عزه وبس بس مش عل حساب البت اليتيمة دي يعلم أن والدته محقه وأنه بالفعل لم يفكر في هذا وان تلك الصغيره صاحبه الانياب واللسان السليط لم تخطر عل باله منذ حدث عمها وكل ماكان يريد رؤيته هو رد فعل عزه التي قابلته بابتسامه بارده وهنأته بسخافه للان لايعرف لما اختارت لك الصغيره ولما لاحت في تفكيره انتشله صوت والدته من بئر أفكاره المؤلم #ايه رحت لحد فين تنهد وقال بهدوء #متقلقيش ياامي انا مش عيل صغير وهعرف اتعامل معاها انا هتقي ربنا فيها ومش هظلمها ربتت عل كتفه #ربنا يهنيك ياابني ويرزقك بالذريه الصالحه روح يابني هات عروستك قبل يدها وقال بأسما #حاضر ياامي #وتمم عل الدبايح قبل ماتمشي وخد اخوك  معاك #حاضر ياامي قال جملته ليصعد للاعلى لجناحه الذي قضي فيه اجمل أوقاته معها أو هكذا كان يظن عشرون عاما منذ كان مجرد فتي يافع وهو يعرف ان عزه هي نصفه الآخر ابنة الاسكندريه الفاتنه مدللته الجميله هكذا كان يدعوها دوما جلس عل المقعد في الصاله الواسعه وزفر بقوه للمره المليون تتكرر أمامه حياته معها ابنة عمه الفاتنه عشق حياته أو هكذا كان يظن ليله زفافهما الاسطوريه في الاسكندريه سعادته البالغة وهو يضمها اليه للمره الأولي اول امرأه يلمسها في حياته ذكريات عشر سنوات كامله كل طلباتها مجابة حتي لو غير منطقيه كيف استطاعت أن تضحي بكل هذا بهذه البساطه وتذكر ليله تحطيم قلبه لاشلاء عل يدها يوم أعلنت للجميع انها ترحب وبقوه بزواجه من أخري #انتي بتلوين دراعي ياعزه ببرود كامل #ياجاسرانا بقالي فتره بقولك اتجوز ايه المشكله يعني عادي ياحبيبي بصدمه #عادي اني اخد واحده غيرك في حضني قالت بعملية #ايوه طبعا مش هتبقي مراتك بلاش 

رومانسيتك الزياده دي انا عارفه ومتاكده ان مفيش واحده هتاخد مكاني في قلبك فعادي انت لازم يكون عندك اولاد وأنا مش بخلف ايه المشكله انك تتجوز اي واحده..

#ودا عادي بالنسبا لك يعني مش هتغيري حتي عليه

قالت بنفاذ صبر #اغير ايه التفاهه دي لاء طبعا انت عارف انا مش بفكر كده والمره الأولي يسأل هذا السؤال #عزه انتي بتحبيني فعلا #طبعا بحبك انت جوزي وبن عمي وحبيبي وعمرك مارفضتلي طلب غير بس الجنيه الشرقيه اللي رفضت تكتبها لزوزه حبيبتك كانت المره الأولي التي يري فيها أن عزه اقترنت به من أجل المال وحسب وكل العشق الذي بقلبه لها مجرد وهم من طرفه هو فقط قال بتردد #هتفرق معاكي اوي تعلقت بعنقه وقالت بدلال #طبعا ياحبيبي هي دي اللي هتأمن مستقبلي دا حتي ماما قالت إنها ممكن تيجي تعيش معايا لوانت كتبتهالي هاه ياحبيبي هنسجلها امتي ابعد يديها وقال بمرارة بعدين سيبيني افكر كان غارق حتى أذنيه في ذكرياته عندما أخرجه صوت أخيه من شروده #جاسر رحت فين ياعريس اعتدل بجلسته ليري أخيه الأصغر #هروح فين يا علاء مانا موجود اهوه جلس أمامه وقال بقلق #مالك ياكبير حاول رسم ابتسامه عل شفتيه وقال مفيش حاجه انت كنت جاي ليه قال بحماس العربيات تحت والعروسه خلصت وانت لسه حتي ملبستش قطب وقال وانت عرفت منين انها خلصت #احنا هنغير من اولها عل العموم إيناس اتصلت بيا من شويه وبعدين اتصلت عزه تستعجلنا ابتسم بسخرية #هي عزه هناك ربت علاء عل كتفه وقال ياحبيبي اللي يبيعك متشتروهوش ارمي ورا ظهرك انت هتبدا حياه جديده يلا بقي هب واقفا وقال بضيق عندك حق....يتبع

**************************************

#عشق_الحور                        #الحلقه_الثانيه


#حضورقوي 

بعد قليل كان يركب السياره التي أصر علاء عل تزينها ترجل بصحبه علاء لداخل البيت تتعالى الزغاريد المنطلقه في كل مكان استوقفته خديجة وقالت بارتباك #جاسر بيه خلي بالك من حور وطول بالك عليها هي لسه صغيره منحها ابتسامه وعقله مشغول فيمن خلف الباب ترى هل عزه مازالت بالداخل ترجل وعيناه تبحث عنها عن القاسيه التي عشقها حتي التقت العيون عيناها هادئه تماما ومجرد هدؤها أصابه بالغضب لتبتسم هي وتتقدم نحوه #الف مبروك ياجاسرانها تهنئه عل ماذا تحديدا كان عل وشك الحديث لولا كلمات تلك الضئيله

#طيب نسيب الباشا يتكلم مع المدام براحته ياجماعه اعتبر البيت بيتك ياباشا هستني جنابك في العربيه ثم رمقته بنظره غضب توازي غضبه وتعلقت بذراع عائشه اخته وانطلقت للخارج لدقيقه كامله إصابته صدمه من تصرفها انتبه عل صوت عزه #ايه قله الذوق دي هو الآن ليس بحاله تسمح له أن يحدث أي بشر فقط يريد رؤيه تلك الحمقاء ونزع رأسها العنيد من مكانه تحرك للخارج وما زاد الأمر سوء خروج عزه معه يسمع همهمات سخيفه تلك الحمقاء المتسبهه فيها أسرع للخارج عيناه تبحث عنها الا أن وقعت عليها تتحدث الا والدتها بعصبيه جعلت وجهها مشتعل تحرك ناحيتها ليمسك يدها كان عل وشك سحبها ولكنها نزعت يده لتتحرك أمامه لسياره بكبرياء تسحب عائشه بيدها لتجلس بالمقعد الأمامي وكأنها تقطع الطريق عل عزه التي كانت تقف أمام السياره ثم جلست في المقعد الخلفي ورغما عنه حرك راسه وضحك بقوه ليجلس بجوارها هامسا #اللي عملتيه مش هيعدي علي خير

عيون بلون البندق الممتزج بالشيكولا تمتلئ تحدي ابتسامة مستفزه تزين وجهها وصوت هامس #مش قدام الناس اما نبقي لوحدنا ياباشا انها تملي عليه مايفعله الان وكأنه أحمق سيفتعل مشكله أمام الناس قالت جملتها ونظرت من النافذه المغلقه وللمره الثانيه تنتزع منه تلك الصغيره نظره إعجاب تأمل فستانها الأبيض وتلك الطرحه التي تغطي شعرها غريبه هي برغم صغر سنها لم تنزع حجابها عزه عند زواجهم أصرت عل نزع الحجاب وارتداء ثوب مكشوف ثوبها يغطيها بالكامل أو لعله ليس الثوب لأنه مختبيء حسنا سنري أيتها المتمرده؟

#تحب سعادتك انزل لوحدي ولاهنقضي الليله دي في العربيه

انتبه الا السياره فارغه والجميع ينتظرهم عند البوابه للمره الثانيه في خلال أقل من ساعه تضعه تلك الدميه بموقف محرج تنحنح بحرج لينزل من السياره ويفتح للاميره الباب لتحن عليه وتعطيه يدها الصغيره التي تغرق بكف يده وتتعلق بذراعه بتملك وكأنها تخبر الجميع أنه يخصها وحدها لتهمس بابتسامه خلابه #ابتسم ياباشا والاشكلنا هيبقي وحش اوي منذ سنين طويله لم يضحك بتلك الطريقة هذه الصغيره حقا غريبه وصل الا البوابه لتقابلها والدته بابتسامه 

#الف مبروك ياحور انا والدة جاسر لنترك يده وتتوجه ناحيه الكرسي المتحرك لوالدته تنحني لتستقر تحت قدميها وترفع يدها لتطبع عليها قبله وتتحدث بصوت رقيق بشده #ازي حضرتك مكنش في داعي تتعبي نفسك وتنزلي انا اجي لحد عندك لتربت والدته عل خدها بحب وتعلق #متقوليش كده انتي مرات الغالي لتهب واقفه وتطبع قبله عل رأسها #ربنا يطول عمرك ياست الكل يذكر أن عزه لم تفعلها ولامره واحده هذه المتمرده تفرض حضورها بقوه عل الجميع يمكنه الجزم انها دخلت بقلب والدته وسكنت بجوار عائشه ابتعدت خطوه ليتقدم هو وينحني عل يد والدته يقبلها لتهمس #عرفت تختار حافظ عليها جوا عنيك اعتدل ليواجه عين والدته التي ابتسمت قائله #خد مراتك وادخو جناحكوا ياجاسركان عل وشك الحديث ولكنها قالت #لما نطمن عل حضرتك الأول لوتسمحيلي اوصلك لجناحك #اوف احنا مش هنخلص بقي

كان هذا تعليق عزه لتعتدل الصغيره وتقول #معلش ياابله عزه سهرنا حضرتك عزه بغيض #اييه ابله دي حور #السن له احترامه برضه وحضرتك في مقام امي كتمت إيناس عائشه ووالدته ضحكاتهم وقال علاء #عادي ياحور ممكن تقوليلها عزه ابتسامه خجل كانت من نصيب علاء الأحمق لتقول

#مينفعش يابو جاسر ابله عزه ليها احترامها برضه جاسر بعصبيه لايعرف سببها #خلصنا بقي اتفضلوا كل واحد عل جناحه أبعدت الخادمه وبدأت تتحرك بوالديه والغريب انه يستمع لضحكات والدته المجلجله يسير خلفهم عقله مشغول بتلك الصغيره المتمرده التي استحوذت عل اهتمام والدته الصارمه ساعدتها للاستلقاء بمساعدته لتطبع قبله ناعمه عل جبينها وتهمس #تصبحي عل جنه ياست الكل #وانت من أهله ياحبيبتي هذه الدخيله تأخذ دوره تقريبا الان ألقي تحيه المساء عل والدته ليسحب تلك المتعجرفه من يدها الجناح الذي خصصه لها في الطابق الأرضي حسنا سينفجر بها الآن ولكنها فاجئته بنزع يدها بقوه لتبعد الغطاء الذي يخفي فستانها العاري تبعد غطاء رأسها بعصبيه وتقول بثوره تشعل بندقيتها #لما انت مش طيقني اتجوزتني ليه هاه هي كانت في وادي وهو بوادي آخر يتأمل هذا الثوب القصير الذي بالكاد يغطي ساقيها ومكشوف يظهر كتفيها وذراعيها وعظمه ترقوه مثيره شعر اسود معكوس هربت منه بعض الخصلات الطويله عل وجهها المشتعل انها انثي أكثر مما يجب اقتربت لتهتف بوجهه #هو جنابك اخرص ولاحاجه تلاقت العيون بنظرات مشتعلة #انتي زودتيها اوي عقدت ذراعيها وقالت بغضب #اسمع بقي ياباشا انا عارفه كويس اوي سيادتك متجوزني ليه دفعت فلوس واشتريت جاريه عشان تجبلك طفل👶 قاطعها بغضب ايه التخريف الي بتقوليه ده جاريه ايه وفلوس ايه قالت بقهر #تخريف فعلا اصل جوازنا كان زي اي جواز سيادتك خبطت عل بيتنا وخطبتني من عمي كنت زي اي واحد بيخطب واحده كنت كل يوم بتتكلم معايا عشان اعرفك وحتي يوم كتب الكتاب كنت فرحان جدا  لدرجه انك حتي منطقتش ولا كلمه والنهار ده دخلت من الباب عينك عل اللي يخصك انفعالها أنفاسها المتسارعة عيونها اللامعه بالدموع وتلك المراره التي استشعرها بجوفه لهذا الحد ظلم تلك الصغيره انها محقه بكل ماقالت أكملت بألم #بس كتر خيرك كنت بتبعت فلوس لعمي عشان يجهز الجاريه الي جانبك شاريها بس يكون في علمك انا مش هسمح لحد انه يهيين كرامتي قال بتوتر #محدش يقدر يهين كرامتك انتي مرات جاسر الراوي تنهدت بألم لتجلس عل طرف الفراش وتقول باختناق #للأسف انت الي هنت كرامتي ياباشا جلس بجوارها ليمسك كفها كانت عيناها معلقه بيده مالبث أن رفع ذقتها وقال #انا اسف حقك عليا مطت شفتيها كالأطفال ليغرق وجهها سيل من دموعها انها مجرد طفله بالفعل طفله تعاني من الإهمال  لتسند رأسها عل صدره فيضمها بين ذراعيه يربت عل شعرها بحنان وكأنها ابنته غريبه هي متمرده عنيده مشاكسه ورغم هذا في قمه الضعف كان يعتقد أنه سيشعر بالغربه معها ولكنه لم يشعر بهذا هذه الصغيره تنتمي إليه بشكل ما وجودها بين ذراعيه أعطاه شعور بالسكينه شعر بها تسترخي ليبتسم رغما عنه لقد أنهكها البكاء ونامت عل صدره ليرفع يده ويحرر مشبك شعرها فينهمر كموجه تائهه لترتاح أطرافه عل الفراش يحملها بلطف ليريحها عل الفراش ويتامل ملامحها الطفوليه الخلابه بدل ثيابه ليندس بجوارها رفع عليها الاغطيه وهمس #عارفه ياحور انا مش عارف ايه اللي شدني ليكي من أول مره شفتك فيها تعرفي انت اول واحده ابصلها في الحرام غصب عني كنت بقعد اتبعك وانت راجعه كل يوم من المدرسه بخاف لحسن حد يضيفك مش عارف ليه حسيت اني مسؤول عنك لما الغبيه عزه عملت الي عملته ده ماجاش في دماغي غيرك مش عوزك تعيطي تاني عوزك قويه ماشي قال جملته ليطبع قبله ناعمه عل جبينها ثم يضمها إليه ويغرق في نوم مريح جداً اجمل قصص والروايات زكريا الجولحي احيانا يكون الحب امام عيوننا بين ايدينا ولكن لانشعر بوجوده الاعندما نفقده... تحرك أمامها لتتبعه بخجل تلقت التهاني من الجميع ولكن مااستغربته حقا وجه عزه البارد الخالي من أي تعبير فهمت الان لما أخبرها بأمر التجميل هذا لأن عزه ممن يتقن بشده التجمل انها فاتنه بحق لما أصيبت  بهذا الضيق شعر احمر ناعم بالكاد تضع عليه شال عيون خضراء مزعجه مرسومه بخطوط عريضه بياض ناصع طول مناسب وجسد متناسق يظهر واضح من خلال بنطالها الضيق وكنتزتها القصيره له كامل الحق الاينظر إليها #سرحانه في ايه ياحور انتبهت الا إيناس التي تحدثها علقت عائشه #في ابيه جاسر طبعا مش كده ياحور غزا الأحمرار وجنتيها وقالت بارتباك #ابدا مش سرحانه ولاحاجه عزه بسخرية #ابقي فكريني ياحور اقولك عل الموضه بدل اللبس اللوكل دا عائشه باستنكار #بالعكس بقي حور لبسها شيك ومحترم عقدت حور ذراعيها وقالت بتحدي #الحجات الي انتي لبسها دي عندي منها كتير بس البسها في قوضه نومي انا مش جهله ولاجايه من ورا الجاموسه بس انا جسمي غالي مش فرجه للناس  ياابله هبت عزه واقفه لتقول بعصبيه #متنسيش نفسك وتتجوزي حدودك فاهمه انا عامله احترام بس لجاسر

جاسر #ايه الحكايه ياعزه تعلقت بعنقه وقالت ببكاء #حور قلتلي كلام وحش اووي يرضيك رفع كفه ليمسح دموعها لما مازال يضعف أمامها هي تعلم أنه لايحتمل دموعها #لاء طبعا ميرضنيش اعتذري لعزه ياحور حور لاء انا مش غلط في حد عشان اعتذر هذه الصغيره قادره عل اشعال الدماء براسه في لحظه ابعد ذراع عزه واتجه نحوها #انتي قلتي ايييه 

قالت بتحدي #قلت مش هعتذر لحد عزه #ايه قله الادب دي 

عائشه #متهدي النفوس ياعزه تعالي معايا ياحور قالت جملتها وامسكت يدها لتتحرك قال بصوت راعد #سيبيها ياعيشه اعتذري ياحور وعدي يومك عل خير طالعته بنظره قويه ثابته تمتليء تحدي ورفعت يديها امامها #انا قدامك اهوه لوتموتي مش هعتذر لوحده غلطت فيه وقللت مني 

عنيده سيكسر راسها المتحجر هذا بلحظه كان ينتزع يدها من يد عائشه ويذهب الا الجناح دفعها فكادت تقع وقف امامها وقال بغضب #اياكي اقول كلمه وتكسريها بعد كده هتفت بقهر #انت ظالم صفعه سقطت عل وجهها لتسقط بعدها ارضا اللعنه انها تفقده كل اتزانه ولكن كرامته لم تحتمل اهانتها هبت واقفه وكان شيئا لم يكن حدقها بدهشه حقيقيه وخيط الدماء الساقط بجوار شفتيها رفعت سبابتها وقالت بتهديد 

#مش هسمحلك تزلني وتكسر كرامتي عشان خاطرها اسفه ياباشا منفعش في الدور ده كان عل وشك اخراس تلك الحمقاء لولا طرق الباب وصوت والدته #افتح ياجاسر قبض قبضتاه وغادر ليفتح الباب واجهه وجه امه الصارم #وصلني لعند حور واطلع بره زفر بقوه #حاضر ياامي قاد مقعدها المتحرك لداخل وقعت عيناه عليها تلك الحمقاء من اين لها كل هذه القوه ثم خفضت عيناها لتقع عل والدته فتتقدم لترتمي بين ذراعيها والدته لن تسمح بهذا ستبعدها الان ولكنه صدم والدته احتضنتها وربتت عل شعرها بحنان لم يحظي احد غيره بهذا العناق #اقفل الباب وراك ياجاسر زفر بقوه وتحرك للخارج لتقابله عائشه #اقولك عل حاجه ياابيه ومتزعلش قال بضيق #في ايه ياعيشه #عزه هي الي قالتلها هدومك لوكل حور معملتش حاجه هي ردت عليها ايناس #مهي ردت وحش برده ياعيشه عيشه بعصبيه #ياسلام قالت ايه بقي هي كل الي قالته انها بتعرف في الموضه كويس وتلبس الحجات دي في اوضه نومها غلطت فيها في ايه ولاعشان هي مش انتمتك زي عزه جاسر بغضب باااااااس مش عايز اسمع ولاكلمه عزه فين ايناس طلعت فوق منهاره من العياط عائشه بحنق #دموع التماسيح اشاح بيده وصعد للاعلى سريعا فتح الباب ليجد عزه ترتدي ثوب نوم فاضح وتتمدد عل الفراش يبدو ان عائشه محقه اين ذهبت الدموع لتقترب منه وتهمس باغراء #وحشتني مووووووت ياحبيبي 

لتتحرك اصابعها عل بشره صدره الساخنه باغراء لم يعهده فيها الاعندما تطلب شيء ما عقله مشتت نصفه معها والنصف الاخر مع الصغيره التي افقدته كل اعصابه لينتهي به الحال بصفعها الصغيره التي نعتته بالظلم ويبدو انها محقه فما تفعله عزه الان بعيد كل البعد عن ماكانت تفعله بالاسفل شفتاها الناعمه تجول عل صدره لتوقظ رغبه لم ترتوي منذ فتره منذ قررت هي انه لاضرر من ان تشاركها فيه غيرها تلك السمراء الصغيره التي ظلمها وصفعها بالاسفل والان يستسلم لرغبته في تلك الظالمه همسها تسلل الا اذنه كصفعه مؤلمه 

#كنت عارفه ياحبيبي عمرك ماهتتلاقي راحتك الامعايا الفلاحه دي جايه عشان تجيب اولاد وبس ضعيف ويستحق الحرق حيا لانه استسلم لاغوائها وللمره الاولي يحتقر نفسه هكذا اعتدل عل الفراش ليرتدي ثيابه والتفكير يمزقه ليخرج صوته مرتبك من العاطفه #عزه ملكيش دعوه بحور ضحكه انتصار زادت من اختناقه #حور مين دي الي احطها في دماغي التف وقال بغضب #حور مراتي زيها زيك ياعزه مفهوم قال جملته وخرج من الغرفه ليقابل ايناس عل الدرج 

#ماما الحجه عاوزه حضرتك في جناح حور هذا ما كان ينقصه توبيخ امه تحرك لداخل رمقته والدته بنظره فاحصه وظهر عل وجهها الضيق زفرت بقوه واشاحت وجهها لينظر للمتمرده التي كانت تتفحصه هي الاخري لما لايستطيع مجابهه عيناها رفعت راسها لتقول بشموخ #انا اسفه عشان كسرت كلامك قدام الناس لكن مش اسفه عشان الي قلته للمدام وبعد كده عشان تحكم بعدل لازم تسمع من الطرفين 

اعتذار بطعم التوبيخ تعتذر وتأدبه عقد ذراعيه وقال اعتذارك مقبول حاجه تانيه ياست حور والدته بحزم صالح مراتك ياجاسر لانك غلطت في حقها غمغم بضيق متزعليش ياحور 

تقدمت الصغيره ناحيه والدته #اتفضلي ياماما عشان ترتاحي في قوضتك #اندهيلي لواحظ من بره ياحور تحركت للخارج لتقول والدته بهمس #لدرجه دي ضعيف قدمها ذنبها ايه البت الي انت عمال تكسر فيها كل شويه بتمد ايدك عل مراتك ياجاسر ورايح تترمي في حضن التانيه اعدل عشان الظلم اخرته وحشه #امي من فضلك اشاحت بيدها وحركت المقعد للخارج  ارتمي عل الفراش خلفه للمره الثانيه ينعت بالظلم لهذا اليوم وكل هذا من اجل الصغيره كلا عزه هي المتسببه في هذا ورغم ذلك جعلها تنتصر عل تلك الصغيره انتبه عل صوت صفعه باب الحمام ليعتدل جالسا لم يشعر بدخولها ولاحركتها تامل منامتها الطفوليه وحركتها العصبيه بالغرفه تمشط شعرها الطويل بعصبيه وكانها عل وشك انتزاعه تعقصه ثم تتجه للخزانه تخرج اغطيه ووساده وتفترش الاريكه وتتمدد عليها زفر بقوه واتجه نحوها ليجلس عل طرفها #ممكن اعرف بتعملي ايه هنا انتفضت جالسه وقالت بشراسه #هنام في مانع #طب وهتنامي عل الكنبه ليه 

قالت باشمئزاز #سوري اصلي مش بحب البرفيوم الحريمي دا بتخنق منه ماذا تقول تلك المختله #برفيوم ايه بشراسه قطه تستعد للانقضاض #برفيوم المدام ياباشا الي مغرق جنابك وعل فكره ابقي فهمها ان بطع الروج مش بتطلع من القمصان 

قالت جملتها لتشير الا قميصه ثم توليه ظهرها وترفع عل راسها الغطاء انها محقه ان تغضب منه فهو غاضب من نفسه هب واقفا ودخل الحمام تطلع لصورته بالمراه مشتت بين امراه يحبها واخري ارغمها عل الدخول في حياته متعب بشده لتسقط عيناه عل طبعه احمر الشفاه عل قميصه ثم اثر داكن برقبته العينه تريد ان يري الجميع انها تملكه وتسيطر عليه......


تعليقات

التنقل السريع
    close