القائمة الرئيسية

الصفحات

الجميله والوحش ( الجزء الرابع والعشرون حتي الثامن والعشرون )



 الجميله والوحش 

( الجزء الرابع والعشرون حتي الثامن والعشرون ) 

البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى

بقلمي مآآهي آآحمد


داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت 

خوريه : ميرا عايزاكي .. ميرا راحت. لحوريه 

و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص علي النيل وبتمسح دموعها 

الطفله : هدير طلعت بره مش عايز تروحلها 

داغر : بره .. بره فين 

الطفله : القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك 

هاتروحلها ولا لاء 

داغر : ___________

----------------------------

هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده علي عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها علي ايده

وقالت داغر 

نزلت ايده وبتبص وراها لاقت حسام اتنهدت وحطت وشها في الارض وهي مخنوقه جدا 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام : ( بنرفزه ومسكها من دراعها بعنف  ) انتي بتقولي مين 😳

هدير : سيب ايدي .. مابقولش 

حسام : انتي في اي بينك وبين داغر ده انطقي 

هدير: مافيش حاجه بقولك سيب ايدي .. ايدي هتتكسر في ايدك 

حسام : ده انا مش هكسر ايدك بس ده انا هكسر دماغك كمان لما تنطقي اسم راجل غريب وانتي علي ذمتي يبقي ليا حق اني اقتلك 

هدير : انا مش مراتك عشان تق"تلني  

حسام : اه انتي مابقتيش مراتي بس اعملي حسابك بقي انك هتبقي مراتي قريب اوي 

هدير : يعني اي 

حسام : يعني اتفقت انا وعمي أسبوعين او ١٠ ايام بالكتير اوي وتبقي علي ذمتي انتي فاهمه 

هدير : ده لا يمكن يحصل ابدا 

-------------------

داغر : تعرفي توديني ليها 

الطفله: اخيرا 

داغر : اخيرا اي .. 

الطفله: اخيرا هاتروحلها ايوه كده 

داغر : وبعدين معاكي 

الطفله: طيب خلاص.. اكيد اعرف تعالي معايا 

داغر قام هو والطفله وبقي حااطط ايده علي راس الطفله 

بقلمي مآآهي آآحمد

الطفله قربت ومره واحده وقفت 

داغر : وقفتي ليه .. 

الطفله شافت هدير وحسام ماسكها وبيتكلم معاها 

الطفله : لا .. لا ابدا 

داغر: يعني ايه لا ابدا ..ما تتكلمي وقفتي ليه ؟ 

القاعه كلها كانت مليانه حرفيا ناس ودوشه كتييير 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام بص وراه لقي داغر ومابينهم حوالي خمسه متر 

حسام : اااااه فهمت هو داغر هنا وانتي بقي كنتي مستنياه صح كده 

هدير : لاء مش صح كده ولا حاجه 

حسام : طيب اسمعي بقي انتي هتطلعي من هنا معايا وهترقصي معايا وهتفرحي وتضحكي معايا بدل وقسما عظما لو ما عملتي كده ياهدير لا هحط داغر ده في دماغي وما هسيبه الا وهو في السجن وخصوصا لو كان ابوه تاجر اعضاء بشريه هو واخوه 

هدير : ايه اللي بتقوله ده 

حسام : استهبلي يايت استهبلي انا متأكد انك عارفه كل حاجه زي ما انا عارف بالظبط القرار ليكي انتي يا تعملي اللي اقولك عليه .. ياهعمل انا اللي قولتلك عليه 

هدير : لاء خلاص هعمل اللي انت عايزه بس سيبهم في حالهم 

هدير طلعت هي وحسام .. وحسام قرب منها ومسك ايدها بالعافيه وشبك صوابعه بصوابعها 

حسام بضحكه مصطنعه 

حسام : اللاه .. انت هنا ياداغر 

داغر ركز في الصوت لقاه حسام 

هدير ساكته ماببتكلمش 

حسام : انت بتعمل اي هنا  في مكان زي ده 

داغر : اي .. محتاج اخد الاذن منك عشان اجي مكان زي ده 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام : لا عادي انا بسأل بس مش اكتر .. اصل انا وهدير 

( حسام رفع ايده وحطها علي كتف هدير وبقي يضمها لحضنه وداغر سمع صوت رفعه ايده وهو بيطبطب علي كتف هدير وقتها الغيره اكلت قلبه بقي جواه نار اول مره يحس بيها ) 

حسام : اصل انا وهدير قولنا نغير جو شويه انت عارف هدير بعيده عن حضني بقالها اكتر من ٣ شهور انت ماتعرفش احنا بنحب بعض قد ايه ( بص لهدير ورفع حاجبه  ) مش كده ياهدير 

هدير : ___________

حسام : (خبط علي دراعها جااامد ) ما تنطقي ياحبيبتي بقولك مش كده 

هدير : اه .. اه .. ايوه كده 

داغر سمع الكلمه دي وبقي هيموت ضم ايده وبقي يضغط علي ايده اكتر وعلامات الاستحقار بانت علي وشه وهو باصص لهدير 

وهما واقفين مره واحده اشتغلت اغنيه مش هاين عليا لهشام عباس 

حسام اول ما سمعها بص لهدير 

حسام : الله .. الاغنيه دي هدير بتحبها جدا كانت كل مانبقي زعلانين من بعض تفضل تشغلها بالساعات وتسمعها 

(بص لهدير وهو دايس علي سنانه ) مش كده ياحبيبتي

هدير : أه .. أه .. كده 

حسام : بعد اذنكم 

حسام اخد هدير وبقي يرقص معاها بالعافيه علي الاغنيه دي 

الطفله : يلا ياداغر نرجع علي طرابيزتنا 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر بلع ريقه وبقي سامع كل حركه هدير وحسام بيتحركوها سوا مع ان كان في كتير بيرقصوا slow سوا بس داغر كان مركز مع صوت حركه رجل هدير وبس .. ميرا جت من ورا داغر 

ميرا : واقفين كده ليه ؟ 

داغر : ( وهو دمه بيغلي ) ترقصي 

ميرا : ارقص 

الطفله : ترقص 🤨🙂

داغر : اي ما بتسمعيش 

ميرا : لاء طبعا سمعاك اكيد احب ارقص معاك 

الطفله : داغر .. داغر انت مابتعرفش ترقص 

داغر : ارجعي مكانك انتي 

داغر كان مركز جدا في صوت حركه هدير ووقف مع ميرا ميرا رفعت ايدها وحطيتها حوالين رقبه داغر 

وداغر فضل واقف مش عارف يعمل اي 

ميرا : انت اول مره ترقص 

داغر : حاجه زي كده .. 

ميرا : طيب ممكن تحط ايدك ورا ضهرى وتضمني ليك اكتر 

داغر بقي بيعمل زي ما ميرا بتقوله 

وميرا بقت سانده راسها في حضن داغر 

هدير شافت كده والغيره علي داغر كانت هتموتها حرفيا 

داغر كان سامع كل نفس هدير بتتنفسه لانها كانت قريبه منه جدا 

حسام بقي يقرب من داغر اكتر 

حسام : وحشتيني جدا ياهدير .. 

هدير : _________

حسام بصلها وبرألها بقولك وحشتيني 

هدير كانت بتبص علي داغر وبس ومش شايفه غير ميرا وهي في حضنه ومن غير ما تحس دموعها نزلت منها غصب عنها داغر اول ما سمع صوت حركه رموشها وهي بترفع ايديها عشان تمسح دموعها ضم حواجبه وبقي مستغرب 

عنيه بقت تروح شمال ويمين وبقي بيسأل نفسه بتعيط ليه ؟

بقلمي مآآهي آآحمد

ميرا رفعت راسها وبصت لداغر 

ميرا : تعرف انك عجبتني اوي ياداغر

داغر : ( باستغراب ) عجبتك ازاي 

ميرا :  من اول لحظه شوفتك فيها وانت عجبتني اوي 

هدير سمعت كده وراحت خبطت ضهر ميرا 

ميرا : ااااه .. مش تخللي بالك 

هدير : سورى ما اخدتش بالي

داغر فهم علي طول وبقي عايز يطفي النار اللي جواه 

داغر : وانتي كمان 

ميرا : وانا كمان ايه مش فاهمه 

داغر : وانتي كمان عجبتيني 

هدير اول ما سمعت داغر قال الكلمه دي لميرا ماقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده حطت ايديها علي دماغها وحست بصداع ومره واحده وقعت في الارض وقبل ما تقع داغر سمع صوت وقعتها في الارض بسرعه جدا لحقها قبل ما تقع وضمها لحضنه وشالها 

الموسيقي وقفت وكل صحاب هدير بقوا يجروا عليها 

داغر شال هدير بس للاسف مابقاش عارف يروح فين وقف مكانه وبقي يبص شمال ويمين  لحد ما سمع صوت سمر صحبتها وهي بتقوله 

سمر : هاتها هنا .. هاتها هنا ارجوك 

داغر مشي ورا الصوت وهي بتشد الكرسي وبتحطه عشان يقعد هدير عليه 

حسام : ممكن تسيبها بقي .. دي مراتي وانا هعرف افوقها كويس 

داغر : ( بص لحسام يغيظ ) دي مش مراتك

حسام : كلها ١٠ ايام وتبقي مراتي مش عايزك تقلق خالص من الحته دي 

داغر اول ما سمع كده بقي ولا علي نار ولا علي بارد حرفيا ومره واحده غالب دخل وهدير ابتدت تفوء داغر اول ما سمع صوت نفسها انها ابتدت تفوء مسك الطفله واخدها ومشي 

بقلمي مآآهي آآحمد

وادا هدير ضهره بسرعه 

هدير بقت تبصله وهو ماشي 

حسام : هدير انتي كويسه

سمر : مالك فيكي اي 

هدير : معرفش .. حسيت بدوخه مره واحده مش عارفه جرالي اي ماحسيتش بنفسي. غير وانا بقع في الارض 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام : طيب تعالي معايا عشان اروحك .. هدير بقت تقوم مع حسام بالعافيه لحد ما وقفت 

سمر : اسندي عليا ماتقلقيش أن شاء الله هتبقي بخير 

تعالي معايا عشان تغسلي وشك 

سمر : سيب ايدها ياحسام هتغسل وشها وهنطلع علي طول حصلنا انت علي العربيه 

حسام : ماشي هجيب العربيه من الجراج واجي علي طول 

غالب اول ما شاف داغر واقف بقي بيستخبي من بعيد ومكانش بيتكلم ولا كلمه عشان مايسمعهووش ومشي ورا هدير 

داغر : احنا لازم نمشي 

الجده : ماينفعش نستني شويه

داغر : ( بنرفزه وضرب بأيده علي الطرابيزه ) ماينفعشششش

الجده : طيب يابني اللي تشوفوه 😔

هدير دخلت تغسل وشها وهي طالعه من الحمام بتبص لاقت غالب قصادها مسك سمر صحبتها من راسها ضربها في الحيطه اغم عليها علي طول ووقعت في الارض 

غالب ( بابتسامه سمجه ) : مساء الخير ☺️😁

هدير : غالب 😳

اسراء وهي بتتكلم في التليفون 

اسراء :  ( وهي بره كل ده مادخلتش من وقت ما حسام سابها كانت بتتكلم في الفون ومتعصبه ) 

اسراء: انت السبب .. انت قولتلي هخلصك منها خالص ودفعت اللي انت طلبته وزياده كمان وفي الاخر رجعت تاني ولا اكننا عملنا حاجه 

اللي بيكلمها : _____________

اسراء : ماليش فيه انا كل اللي اعرفه اني لما قولتلك عايزاك تخلصني منها مكنتش عايزاه اشوف وشها تاني بس هي رجعت وحسام رجع هيموت عليها بعد ما خلاص بقي معايا طول فتره غيابها بس اول ما رجعت رجع زي الكلب وراها 

اللي بيكلمها : _______________

اسراء : اتصرف مايهمنيش انت فاهم اهم حاجه حسام يبقي ليا انا وبس وانا متاكده انها لو بعدت عن وشه مش هيشوف غيري انا وبس 

اللي بيكلمها : ________

اسراء : خلاص .  خلاص لما نتقابل نتكلم انا لازم اقفل دلوقتي 

اسراء : مش هخليكي تاخدي مني حسام ياهدير وزي ما خليت ناس يخطفوكي المره دي هخلي ناس يقتلوكي 😈😈

#الجميله_والوحش 💞

( الجزء الخامس والعشرون ) 

بقلمي مآآهي آآحمد


هدير بصت لسمر صحبتها وطت ونزلت عشان تشوف سمر 

هدير : ( بخوف وتوتر )  سمر .. سمر فوقي 

غالب مسك هدير من شعرها ورفعها فوق مره تانيه ووقفها 

هدير : أه .. اه سيب شعري ياحيوان 

غالب :  ( رفع حجبه اليمين ) حيواااان مره واحده .. انتي بتقولي الكلام ده لمين يابنت الگ"لب انتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب مسك هدير ومن غيظه منها عشان شتمته راح زقها في الحيطه وخنقها بأيديه 

هدير وقتها خلاص كانت بتطلع في الروح وشها بقي احمررررر ودموعها نزلت منها بطريقه فظييعه وهي ما بين ايد غالب افتكرت داغر وهما في البيت في المانيا  وهو بيقولها 

داغر : وانا لو قربت منك هتعملي اي 

هدير دموعها نزلت منها 

داغر : تفتكرى دموعك دي هتخليني اشيل ايدي من عليكي ربنا خلقلك رجلين اضربيني ما بين رجلي حالا 

هدير بسرعه رفعت رجلها وضربت غالب ما بين رجليه بأقوي ما عندها ..

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب حط ايده ما بين رجله وعروقه هتطلع من رقبته من كتر شده الضربه 

غالب : ااااااااه يابنت ال....

هدير بسرعه سابته وجايه تمشي مسكها من شعرها وقربها لي مره تانيه ولف ايده حوالين رقبتها وبقت ضهرها ساند علي صدره 

غالب : انتي فاكره نفسك هتهربي مني 

هدير راحت غرزت سنانها في لحم داغر ماسابتهاش الا لما جابت دم 

غالب من كتر الوجع ساب ايده بسرعه وهدير سابته وطلعت بسرعه من الطرقه .. ولسه هتطلع علي اول الطرقه لاقت اتنين  بودي جارد واقفين علي اول الطرقه وعرفت ان عشان كده محدش كان في الطرقه غيرها 

رجعت ورا خطوه وبكل صوتها نادت علي داغر 

هدير : دااااااااااااغر 

داغر كان واقف علي الطرابيزه ولسه بيمشي سمع الصوت 

ولان الناس كانت كتيره جدا والاصوات كانت عاليه مابقاش قادر يميز ..

داغر : انتي سمعتي حاجه 

الطفله: لاء ماسمعتش 

البودي جارد بسرعه حط ايده علي بوق هدير وشالها ورجعها تاني لغالب

هدير كانت بتحاول تنزل من علي كتف البودي جارد معرفتش 

غالب : اسكتي بقي اسكتي ومسكها ضرب راسها في الحيطه أغم عليها علي طول 

البودي جارد: وبعدين ياغالب بيه هنطلع ازاي كده ومش هنقدر نمنع الناس انهم يدخلوا الحمام اكتر من كده 

غالب : سيبني افكر ياغبي 

الجده : يلا ياداغر يابني انا جاهزه .. 

داغر واقف وضامم حواجبه  وبيلف وشه يمين وشمال  ومش راضي يتحرك 

الجده : في ايه يابني واقف كده ليه مش كنت عاوز تمشي ومستعجل 

داغر : ( فاق لنفسه ) أه .. أه .. يلا نمشي 

الطفله مسكت ايد داغر عشان يمشوا داغر نزل راسه وبصلها وقلبه مشغول في حاجه غلط 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر بص للطفله 

داغر : هي هدير فين ياطفله ؟ 

الطفله: ( رفعت ايدها الاتنين بمعني انها ماتعرفش ) 

داغر : ده يعني ايه .. اتعلمتي تحركي ايدك لفوق كده ليه ؟ 

الطفله : اقصد يعني اني معرفش بعد ما فاقت شوفتها دخلت الحمامات هي وبنت تانيه 

داغر : طيب وديني علي هناك 

بقلمي مآآهي آآحمد

الجده : هتعمل اي يابني في حمام البنات مش هينفع كده 

داغر : ( بص للطفله ) انا بقولك .. وديني حالا 

ميرا جت من وراهم واستغربت 

ميرا : يعني اي توديك ما تقدر تروح لوحدك 

الجده : اسكتي انتي ياميرا دلوقتي 

ميرا : لو حابب اوديك هوديك انا .. مع انه قدامك 

داغر : امشي قدامي .. حااالا 

ميرا : طيب حاضر 

ميرا مشيت وداغر بقي ماشي وراها وسامع صوت خطوات رجليها 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد : داغر جاي هنعمل اي 

غالب : هووووش وطي صوتك ياغبي .. ادخلوا الحمامات بسرعه 

دخلوا الحمامات واخدوا سمر  معاهم 

بقلمي مآآهي آآحمد

ميرا : الحمامات بتاعت البنات في الطرقه دي 

داغر : قدامي .. 

ميراا : ايه .. انت رايح فين دي حمامات البنات ماينفعش تدخل طبعا 

داغر : طيب .. طيب شوفيلي اذا كانت هدير جوه ولا لاء 

ميرا : هدير مين 

داغر : البنت .. البنت اللي وقعت واغم عليها 

ميراا: اااه.. فهمت تمام .. استناني هنا 

ميرا عدت الطرقه وكان داغر واقف بره الطرقه 

وميرا فتحت باب الحمام ودخلت واول ما دخلت لاقت البودي جارد حاطط المسدس علي راس هدير وسمر 

غالب : كلمه واحده هفجر دماغها وهو موطي صوته علي الاخر وحرفيا بيهمس 

ميرا : ( عوجت بوقها كده وهي مش مهتمه ) مممممم تفتكر مهتمه 

داغر وقتها كان مغمض عينه ومركز جدا انه يسمع اي صوت او حركه وسمع صوت ميرا وهي بتقول تفتكر مهتمه 

غالب حط ايده علي بوقها بسرعه 

غالب : ( بهمس ) يعني ايه ..

ميرا : يعني اعملوا اللي عايزينه مش مهتميه .. 

انا هخرج وكأني ماشفتش حاجه 

هدير بقت تتحرك شمال ويمين والبودي جارد مكتفها وحاطط ايده علي بوقها 

ميرا : سلام 

ميرا طلعت من الحمام بسرعه 

داغر : كنتي بتتكلمي مين جوه 

ميرا : كنت بتكلم في التليفون .. ليه .. وعرفت ازاي اني كنت بتكلم اصلا المسافه بعيده جدا ؟ 

داغر : مش شغلك لاقيتي حد جوه 

ميرا : ابدا مافيش حد 

داغر : انتي متأكده ..

ميرا : اكيد متاكده مالقيتش حد مجرد بنتين بيهزروا سوا وواقفين قدام المرايا 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : ( اتنهد ) تماااام 

---------------------------------

حسام جاب العربيه من الجراج وكان مستني سمر وهدير بره 

اسراء جاتله وفتحت الباب بتاع العربيه وقعدت جنبه 

اسراء: طبعا مستني الست هانم

حسام : اي ده .. اي ده .. ااااااي ده .. انتي ازاي تسمحي لنفسك تركبي العربيه كده من غير اي اذستأذان 

اسراء : دلوقتي بقيت محتاجه اذستأذن عشان ادخل الله يرحم لما كانت هدير مش هنا كنت دايما تجيلي وتبقي معايا انا .. فاكر ماتسبنيش يا اسراء 

حسام : ده لما كانت هدير مش هنا وقولتلك الف مره انتي كنتي بتفكريني بيها مش اكتر .. عشان كانت دايما معاكي 

ولاخر مره بحذرك يا اسراء قسما برب العزه لو عملتي حركاتك الوس"خه دي تاني لا ما هخلي حد يعرفلك طريق تاني وانتي عارفه كويس انا ممكن اعمل اي 

اسراء: ( رفعت حاجبها ) لا ماتقلقش انا عارفه كويس اوي انت تقدر تعمل اي .. بس اللي ماتعرفهووش بقي اني معايا فيديو صغير اوي ليك وانت معايا في الشقه ونايم في حضني اول بس ما محدش هيعرفلي طريق الفيديو الصغنن ده بعتاه لعشره من صحابي هيبعتوه لست الحسن والجمال ووقتها هتجرى توريه لسياده اللواء ويبقي معاها دليل حلو اوي وقوي انها تسيبك بمناسبه انك بتخونها ده غير طبعا سياده اللواء اللي مش هيحطك تحت جناحه تاني ووقتها بس هيديها لداغر 

حسام رفع ايده ولسه هيضرب اسراء : يابنت ال ..

اسراء رفعت ايدها ومسكت ايده 

اسراء : ايدك ياروحي .. انت فاكر ان كل الطير اللي يتاكل لحمه ولا ايه ..لا ياعنيا فوء أصحي لروحك ده انا اسراء

حسام : انتي عايزه اي دلوقتي يا اسراء 

اسراء : عايزاك تبقي في الشقه النهارده بتاعتنا بعد نص الليل زي كل يوم ونقضي يوم والتاني والتالت سوا ونرجع احسن ما كنا عندي حاجه مهمه اوي لازم اقولهالك 

حسام : ( بنرفزه) واذا كنت انا مش عايز اعرف انتي عايزه تقولي اي 

اسراء: مش بمزاجك ياروحي واذا كنت انت مش عايزني انا عايزاك .. هستناك سلام 

اسراء نزلت ورزعت الباب وراها ومشيت وحطت ايدها علي بطنها وبصت علي بطنها ووقفت تاكسي ومشيت 

حسام ضرب بأيده علي الدريكسيون وهو متنرفز 

وبقي مستني هدير

حسام : ( بعصبيه ) اتأخرت ليه دي كمان 

وحط ايده علي وشه من كتر الخنقه والزهق من اسراء 

-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد --------------------

ميرا : يلا ياداغر بقي 

الطفله جت مع الجده 

الطفله: ها .. لاقيتها جوه 

داغر : لاء مالقيتهاش 

الطفله: اكيد روحت 

داغر :( هز راسه كده بالموافقه ) اكيد 

داغر : فين الديب 

الطفله : مش عارفه كان هنا ..

الديب جه جنب داغر وبقي ماشي جنبه واخيرا طلعوا والعربيات وقفت وداغر ركب معاهم وحسام شافهم وهما بيركبوا العربيات ال jeep بتاعتهم داغر وهو بيركب قلبه مكانش مطاوعه يمشي وقف علي باب وهو مش عايز. يركب 

الجده : اي اللي شاغلك يابني ما تتكلم 

داغر : لا .. لا ابدا مافيش حاجه واخيرا ركب والذئب ركب معاه قدام  ومشيوا بالعربيات 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام : اخيرا مشيت ان شاء الله مانشوفش خلقتك تاني 

البودي جارد: غالب بيه داغر مشي 

غالب: انت متأكد 

البودي جارد: اكيد متأكد انا شايفهم بعيني وهما ماشيين 

غالب لبس الجاكيته بتاعته لسمر ومسك المسدس بتاعه وحطه تحت الجاكيته وبقي حاطط المسدس في ضهرها 

غالب : حركه واحده غلط منك واحنا بره هموتها قدامك ويبقي انتي سبب موتها فهماني طبعا ياهدير 

هدير والبودي جارد حاطط ايده علي بوقها 

شاورت براسها بأنها فهماه 

غالب قال للبودي جارد : اطلع انت بره شوف الطريق بسرعه 

البودي جارد: حاضر ياغالب بيه 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام بص في ساعته مره تانيه 

حسام : وبعدين دوول اتأخروا كده ليه ؟ 

حسام نزل من العربيه بتاعته ورجع مره تانيه للقاعه ودخل الطرقه بتاعت الحمامات لقي هدير طلعه والبودي جاردات وراها هي وسمر 

حسام : هدير .. مين دوول 

حسام حس بحاجه غريبه طلع المسدس بتاعه 

حسام : اقف مكانك لا اضربك بالنار 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير: ( اتنهدت اول ما شافت حسام ) 

حسام : ( بزعيق )  انتوا مين سيبها بقولك

البودي جارد شال ايده من علي بوق هدير و طلع المسدس بسرعه وحطه علي راس هدير 

غالب : ( بصله كده وظهرت ابتسامه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه ) 

غالب : انت لو فكرت مجرد تفكير صغير ااااد كده انك تضرب بالنار هيكونوا الاتنين ميتين قدامك ودلوقتي حالا 

حسام : انتوا عايزين ايه 

البودي جارد اللي غالب قاله يطلع يشوف الطريق جه من ورا حسام وطلع المسدس وحطه علي راسه 

داغر : عايزينك تبعد عن الطريق ياحيلتها فاهمني طبعا نزل اللعبه اللي في ايدك ده.. انا لولا ان خايف المسدس يعمل الصوت والدنيا تتقلب علينا كنت زماني مفرغ الرصاص ده كله في راسك 

هدير: ابعد ياحسام انت ماتعرفهمش غالب ده الشر بعينه 

غالب فهم ان هدير عايزه تعرفه ان ده غالب 

غالب : يابنت ال ... وراح ضارب هدير بالقلم جابت دم من شفايفها  

بقلمي مآآهي آآحمد 

البودي جارد  اللي ورا حسام ضرب بضهر المسدس علي راس حسام ضربه قويه وقع فيها واغم عليه 

غالب : اتحركي قدامي 

البودي جارد: هنعمل اي في البت دي ياغالب بيه 

غالب : اربطها وارميها في الحمام 

داغر حط المسدس في جنب هدير وطلع بيها بره وركب العربيه بتاعته ومشي 

غالب : الوووو .. ايوه يارعد جهزت اللي قولتلك عليه 

رعد : _______________

غالب : تمام احنا في الطريق جهز المكان علي ما نجيلك 

هدير بقت تبص لغالب بصه احتقار من فوق لتحت 

غالب بصلها وابتسم ابتسامه سخريه 

غالب : أيوه انا الشيطان 

هدير : كويس انك عارف نفسك بس علي فكره مش هتستفاد بحاجه من خطفي .. لو كنت فاكر ان داغر مهتم بيا اصلا وهييجي عشان ينقذني وساعتها تعرف تمسكه تبقي غلطان 

غالب : ( بكل استهزاء ) ليه هو انتوا اتخانقتوا 

هدير : انا قولتلك وانت حر

غالب : علي العموم هنشوف اذا كان هييجي ولا لاء 

غالب ( بيكلم البودي جارد) : مشيت عربيه ورا داغر عشان تعرفه مكانه فين 

البودي جارد: حصل ياغالب بيه كل اللي امرت بي اتنفذ 

غالب : انتي فاكره اني شيطان صح 

هدير : يهمك اوي انا افتكر اي ولا مافتكرش اي 

غالب : ممممم بصراحه لاء .. 

بس عايز اعرفك حاجه انا شيطان فعلا 

غالب ريأكشنات وشه كلها اتغيرت ومسك هدير من فك بوقها وضم شفايفها بأيديه اوي وبغيظ 

غالب : لو فكرتي مجرد تفكير انك تعملي حركه غدر كده ولا كده وقتها انا اللي هقطع راسك بأيدي فاهمه 😡

هدير : ( بخوف والدموع في عنيها ) فاهمه .. فاهمه

-------------------بقلمي مآآهي آآحمد-------------------------------

داغر ابتدي ياخد علي الفيلا بتاعت جدته واول ما دخل مابقاش محتاج للطفله عشان تطلعه اوضته 

ميرا : انا حاسه ان داغر مابيشوفش ياحوريه 

حوريه : اي الهبل ده انتي اتجننتي اكيد لاء طبعا ده بيتعامل طبيعي جدا 

ميرا : انا عارفه وبيبص علينا واحنا بنتكلم وبيجيلنا وكل حاجه بس في حاجه غريبه البت الصغيره دي لازم تبقي معاه او الذئب في كل حته ورغم الحمام كان قدامه بس قالي امشي قدامي

حوريه : عادي ممكن مش شايفه يعني ماتحطيش في بالك محدش اعمي يتعامل كده ابدا  الا لو كان خارق بقي وده مش بنشوفه الا في الافلام 

(الجده  راحت للطفله فوق في اوضتهم  )

الجده : تعالي ياغدير عايزه اقولك علي حاجه 

غدير : نعم 

الجده : ايوه كده قربي مني .. تعرفي انا كنت بكلم مين في الحفله النهارده 

غدير : ( شاورت براسها شمال ويمين بأنها لاء مش عارفه) 

الجده : ده اكبر واعظم دكتور تجميل في مصر مش انتي نفسك تبقي جميله زي بقيت البنات اللي في سنك ومحدش يبص عليكي ويستغرب منك 

الطفله : ( بفرحه ) نفسي اوي

الجده : اهوه ده بقي كان بيبص عليكي كل شويه وهيعملك عمليه صغننه اااااد كده وهتبقي زي القمر 

داغر : ( بنرفزه ) احنا مش هنقعد لحد ده كله احنا كلها يومين بالكتير ونمشي

غدير : بس انا مش همشي الا لما اعمل العمليه دي نفسي ارجع طبيعيه زي بقيت الناس انت بتقول اني كنت حلوه وماتولدتش كده وده من الحادثه طيب خليني ارجع طبيعيه زي بقيت الناس والناس ماتخافش مني 

داغر : ماتعمليش حساب للناس .. احنا بعيد عنهم .. الناس مابتجيش منها غير الاذيه وبس

الجده : انا لحد دلوقتي معرفش اي اللي حصلكم وبتمني انك تحكيلي في يوم بس الدكتور عبد العزيز انا عزمتخ النهارده مخصوص عشان يبص علي هدير واول ما شافها اكدلي ان العمليه هتنجح ماتحرمهاش من الفرصه دي ممكن بعد ما تعمل العمليه وقتها مش هقدر اقولك لاء 

داغر : ومش معني دلوقتي عايزه تساعدينا وكنتي فين طول السنين دي كلها 

الجده: كنت بدور عليك انت وامك مكنتش اعرف انها حملت بعدك امك هي اللي سابتنا عشان ابوك .. ابوك اللي اذاها وماشفتش معاه يوم حلو 

الجده لسه هتكمل كلامها قاطعها صوت خبط الباب بسرعه جدا 

الجده : مين بيخبط بالطريقه دي 

حسام جه هو وسياده اللواء

المنشاوي : ( بعصبيه ) داغر فين .  هو فين  

داغر طلع بسرعه من اوضته ووقف علي طرابزين السلم بتاع الفيلا

داغر : انا هنا ياسياده اللواء 

المنشاوي : بنتي اتخطفت واخوك هو اللي خطفها 

داغر : اتخطفت 

المنشاوي : ايوه اتخطفت وانا مش هرحمك لو بنتي جرالها حاجه انت فاهم 😡

داغر : ( داس علي سنانه ) اه ياغالب الكلب 

حسام : احنا لازم نرجعها بأي تمن انت اكيد عارف مكانه 

داغر نزل من علي السلم والذئب نزل معاه 

داغر : انا معرفش مكانه بس اللي عارفه كويس انه عايز اني أعمله حاجه معينه ومش هيسيب هدير الا لما اعملهاله 

ميرا تليفونها رن 

ميرا : الووو مين 

اللي بيكلمها : _________

ميرا : انت مين 

اللي بيكلمها: طيب .  طيب 

ميرا : داغر تليفون عشانك 

داغر اخد الفون منها بسرعه 

داغر : كنت عارف ان انت 

غالب : _________

داغر : اكيد جايلك 

غالب : __________

داغر : فاهم انت تقصد اي 

غالب : __________

داغر : المره اللي فاتت سيبتك عايش بس المره دي مضمنش وهاخدها منك هدير 

غالب : ___________

داغر قفل الفون وبص لحسام 

داغر : عايزك تبقي عيني االلي بشوف بيها 💔

الجميله والوحش 💞

( الجزء السادس والعشرون ) 

البيدج الاصليه  حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد


داغر : عايزك عيني اللي بشوف بيها 💔

ميرا : ده يعني اي .. وليه .. انا مش فاهمه حاجه ؟ 

الجده: اخرسي انتي ياميرا دلوقتي 

انا داغر لسه راجع النهارده لحضني وانا لا يمكن اسيبه يبعد عن حضني تاني .. واللي انت بتقوله ده ياسياده اللواء لا يمكن يحصل 

حسام : ( بعصبيه ونرفزه ) يعني ايييييييه ؟ يعني يبقي هو السبب في خطف مراتي ويفضل واقف ساكت 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر اول ما حسام صوته بقي عالي علي جدته راح مسكه من زوره رفعه بأيده فوق 

المنشاوي بسرعه طلع المسدس ورفعه علي داغر .. 

المنشاوي : لو ماسيبتهوش حالا هفرغ الرصاص ده فيك الظاهر اني اتخدعت فيك ياداغر 

حسام بقي ماسك في ايد داغر بيحاول ينزل ايده لانه كان لحظه كمان ويتخنق ويموت 

داغر حرك وشه شمال ناحيه المنشاوي واتضايق جدا لما سمعه بيقول انه كان مخدوع فيه راح نزل ايده ورمي حسام في الارض 

داغر : ( بكل غيظ وكره لحسام وده باين في نبره صوته ) 

امك ماعلمتكش ان ماينفعش  تعلي صوتك علي ست كبيره لاء وكمان بتكذب عليها 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام كان واقع في الارض وحاطط ايده علي زوره وبيكح وبيحاول ياخد نفسه 

حسام وهو بيتكلم بالعافيه وحاطط ايده علي زوه 

حسام  : أنا .. أنا .. ( اخد نفسه مره تانيه) والله لا هربيك 

داغر : ( ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفايفه ) مستنيك تربيني 

المنشاوي : أحنا في ايه ولا في ايه انتوا الاتنين انا بنتي ماكملتش اسبوع في حضني واتخطفت تاني وكله بسببك 

داغر : هترجع

المنشاوي : أكيييييد .. هترجع ..دي حاجه مش بمزاجك غصب عنك هترجعلي بنتي

داغر اتعصب واتنرفز جدا بس برغم انه مابيعملش حساب لأي حد الا انه بيعمل حساب لأبوه هدير .. ودي حاجه هو نفسه مستغربها جدااا 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر مسك نفسه بالعافيه 

داغر :( ودا وشه ناحيه حسام ) مش هكررها تاني عايزك عيني اللي بشوف بيها انت فاهم 

المنشاوي : ( بزعيق وصوت عالي ) حساااااااااام 

حسام قام بسرعه وراح ناحيه المنشاوى 

حسام : اؤمر ياسياده اللواء 

المنشاوى : تسمع كلام داغر وتبقي معاه في كل خطوه بيتحركها 

حسام : ايوه ياعمي بس .....

المنشاوي : ( بغضب ) اسمع الكلام 😡

حسام : اللي تشوفه سعادتك 

بقلمي مآآهي آآحمد

-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد --------------------

غالب : ها .. حضرت المكان 

رعد : ايوه الرجاله بتاعتنا حضرتلنا مكان في دهب 

غالب: دهب تمام هيكون جاهز امتي 

رعد : من دلوقتي مجرد ما نروح مش اكتر 

غالب : اول مره تطلع مفيد في حاجه 

رعد : انت اللي اول مره تعتمد عليا بجد في حاجه 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : انت عارف ان داغر مش هيبقي لوحده المره دي 

رعد : عارف ده كويس والمره دي احنا هنستعدله وهنبقي قده المره دي خصوصا انه في مكان مايعرفش عنه شىء 

غالب : داغر ذكي جدا واكيد هيتصرف .. احنا مش عايزين نفشل المره دي .. دي اخر فرصه لينا 

رعد : بس لو تقولي الصندوق ده في ايه 

غالب : هتعرف في الوقت المناسب ( بتوتر) 

قولي..ال .. اللان..  اللانش جاهز .. 

رعد : جااهز .. واول ما نمسك داغر هنحطه في اللانش علي طول 

غالب : والطياره الخاصه جاهزه 

رعد : ايوه جاهزه .. كل دي حاجات مجهزنها من واحنا هناك 

غالب : ( بتوتر )  طيب.. طيب  والحقنه اهم حاجه الحقنه تبقي قويه عايزين مش اقل من عشر حقن عشان يغيب عن وعيه 

رعد : غالب .. غالب اهدى في ايه .. كله جاهز ماتقلقش ناقص بس هو ييجي 

غالب : المره دي لو وقعت في ايد داغر مش هيديني فرصه تانيه 

رعد : هو اللي هيقع في ايدينا المره دي احنا مستعدين له اوي 

غالب : ( طبطب علي كتف رعد ) عفارم عليك يارعد .. اول ما نوصل دهب رن عليه مره تانيه وعرفه المكان اللي هنتقابل فيه 

رعد : اعتبره حصل 

------------------------------------

( في نفس الوقت ) 

اسراء بقت مستنيه حسام في الشقه المفروشه بتاعتهم اللي كانوا بيتقابلوا فيها سوا  وكانت لابسه قميص النوم ومحضره لحسام صوره السونار اللي يادوبك لسه البيبي فيه مجرد نقطه بسيطه وعامله الاكل اللي حسام بيحبه والساعه عدت 12 وحسام ماجاش قعدت علي الطرابيزه والاكل قدامها وكانت مولعه شمووع 

بقلمي مآآهي آآحمد

بصت في ساعتها للمره المليون الساعه عدت واحده وبرضوا ماجاش اتصلت بي للمره الالف وهو دايما بيكنسل عليها ومابيردش 

وفي لحظه تليفونها رن جريت علي فونها بسرعه بتفتكره حسام بتبص لاقيتها سمر 

سمر : الوووو ايوه يا اسراء شوفتي اللي حصل

اسراء : ( بزهق ) لاء ماشوفتش .. حصل اي ؟ 

سمر: ( بخوف ) هدير اتخطفت قدام عيني وكان ممكن اتخطف معاها لولا ربنا ستر وما اخدونيش معاهم 

اسراء بسرعه ابتدت تنتبه للكلام 

اسراء: انتي بتقولي ايه .. وازاي ده حصل 

سمر ابتدت تحكي كل اللي حصل لاسراء 

سمر : ( بخوف ) انا خايفه جدا علي هدير يا اسراء البت دي كل شويه تتخطف حرام اللي بيحصل فيها ده والله 

اسراء: طيب اقفلي .. اقفلي دلوقتي 

سمر : ليه رايحه فين 

اسراء : ( بزعيق ) هكلمك تاني اقفلي بقي 

اسراء قفلت من هنا وراحت اتصلت بالراجل اللي خطف هدير اول مره

اسراء: الووو 

اللي بيكلمها : __________

اسراء: انت ماقولتليش انك هتخطف هدير بالسرعه دي ..انا كنت لسه بكلمك من ساعات قليله قولتلي انك عايز فلوس وكلام كتير كده رجعت في كلامك ليه 

اللي بيكلمها: __________

اسراء :. ( باستغراب ) يعني اي .. عايز تفهمني ان مش انت اللي خطفتها 

اللي بيكلمها: __________

اسراء: طيب .. طيب خلاص اقفل انت دلوقتي ونبقي نتكلم بعدين 

بقلمي مآآهي آآحمد

اسراء فتحت شنطتها وبقت توقع كل حاجه فيها بتوتر وهي ايديها بتترعش لحد ما طلعت السجاير والولاعه بتاعتها من الشنطه وطلعت في البلكونه وولعت السيجاره وهي بتترعش وبقت تنفخ في سيجارتها وتطلع الدخان من بوقها 

بقلمي مآآهي آآحمد

اسراء : ( ضيقت عنيها ) ياترى مين خطفك المره دي ياهدير؟ 

اسراء ( في سرها ) وانتي مالك اهي جت من عندهم اللي خطفها .. خطفها المهم حسام يرجعلك وبس

عشان كده ياحسام الكلب ماجيتش النهارده برغم اني هددتك انك لازم تيجي حبك وخوفك علي هدير خلاك تنسي ميعادي بس مش مشكله يارب بس ما ترجع المره دي كمان لحسن دي عامله زي القطط بسبع ارواح 

--------------------------------------

ماما هدير جت الفيلا عند داغر واول ما دخلت وشافت داغر جريت عليه بسرعه ووطت علي ايده عشان تبوسها 

ماما هدير: ابوس ايدك يابني .. ابوس ايدك ترجعلي بنتي 

داغر : انتي بتعملي اي ..وشد ايده بسرعه 

ماما هدير: حسام بيقولي ان اللي خطف هدير يبقي اخوك وهي كانت قيلالي ان اللي خطفها هناك هو برضوا اخوك 

المنشاوي اول ما سمع كده استغرب جدا من اللي سمعه 

المنشاوي : انتي بتقولي اي يازهره 

ماما هدير: اللي سمعته يامنشاوي غالب اخو داغر هو اللي كلن خاطف هدير وداغر انقذها منه .. ده اللي هدير حاكيتهولي هي مكانتش عايزاك تعرف ان غالب اللي خطفها يبقي اخو داغر مكانتش عايزاك تكرهه او تأذيه 

بقلمي مآآهي آآحمد

( بصت لداغر مره تانيه ) ارجوك يابني اعمل اي حاجه ورجعهالي 

داغر: اكيد هرجعها حتي لو فيها موتي ماتقلقيش .. 

المنشاوي اتضايق جدا واخد ام هدير علي جنب 

المنشاوي : انتي اي اللي حايك هنا 

ماما هدير: ومجيش ازاي مش قادره اقعد علي اعصابي من ساعه ما عرفت ان بنتي مخطوفه يامنشاوي حرام عليك 

المنشاوي : طيب روحي دلوقتي 

زهره : والله ما يحصل ابدا مش هاروح لو حصل اي رجلي علي رجلك

داغر مسك ايد ماما هدير بالراحه جدا وقعدها علي الكرسي 

داغر : انا عايزك تطمني هدير هترجع تاني .. تعرفي تثقي فيا 

ماما هدير.: هدير كانت بتثق فيك اوي 

داغر : ( داغر اتكلم بكل هدوء ) وعايز ماما هدير تثق فيا هي كمان ينفع 

ماما هدير مسحت دموعها من علي خدها 

ماما هدير: ينفع يابني اكيد ينفع 

داغر سابها ومشي وكان طالع علي اوضته المنشاوي مشي وراه 

المنشاوي : انا هجيب قوه وهتبقي معاك لحظه بلحظه 

داغر : لاء انا هبقي لوحدي اول ما يتصل هاخد العنوان اللي هقابله فيه وهكون لوحدي انا مش عايز غير حسام وبس وهرجعلك معاه هدير 

المنشاوي : انت بتقول اي لازم نبقي معاك خطوه بخطوه 

داغر لف وشه ووقف والمره دي الشر كله كان باين في عنيه 

داغر : ( بنبره صوت حاده ) انت عايز تشوف بنتك تاني ولا لاء 

المنشاوي : ايوه بس .. 

داغر : مافيش بس .. عايز تشوفها تاني ولا لاء 

المنشاوي : اكيد 

داغر : خلاص يبقي تسيبني اعمل اللي بقولك عليه 

المنشاوي : وغالب لازم يتحاكم 

داغر : المره دي انا اللي هحاكمه بنفسي 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر ساب المنشاوي وطلع اوضته والطفله طلعت وراه 

الطفله : لما ترجع هكون عملت العمليه 

داغر : انتي برضوا مصممه تعمليها 

الطفله : اكيد لازم اعملها .. ياتنجح واعيش حياتي .. ياتفشل واعيش بقيت حياتي وانا ميته 

داغر : ليه ده كله 

الطفله : انت ماتعرفش الناس بتبصلي ازاي نظراتهم ليا بتكسرني من جوه خوفهم ورعبهم من شكلي بيخليني اكره نفسي 

داغر : اللي مايحبكيش وانتي كده يبقي مايستاهلش انه يبقي جنبك 

الطفله : هما عندهم حق انا نفسي اتخضيت من شكلي لما بصيت في المرايه لاول مره 

داغر : اذا رجعت هبقي اشوف الحكايه دي اذا كنتي هتعملي العمليه ولا لاء 

الطفله : هترجع .. انت دايما بترجع وانا واثقه انك هترجع زي كل مره بس المره دي هترجع وهتلاقيني مختلفه مش الطفله اللي سيببتها 

داغر : علي الاقل استنيني عشان ابقي معاكي طالما واثقه اني هرجع اوي كده 

الطفله: مش قادره اتحمل نفسي يوم تاني اكتر من كده وانا بالشكل ده .. ارجوك خليني اعمل اللي انا عايزاه 

داغر: كان نفسي اكون جنبك مش اكتر 

داغر قلع السلسله ولبسها للطفله

بقلمي مآآهي آآحمد

الطفله : اول مره تقلعها من رقبتك 

داغر: اول مره احس انك فعلا بتكبري وهتبعدي عني خليها معاكي ممكن تحسي بوجودي جنبك وهي في رقبتك 

الطفله : عمرى ما حسيت انك اخويا في يوم .. انت ابويا اللي عمري ما شوفته 

داغر: وانتي روحي اللي عايش عشانها ياطفله 

الطفله: اسمي غدير 

داغر ابتسم ابتسامه خفيفه 

داغر : ماشي ياغدير عايز ارجع الاقيكي حلوه 

الطفله : هبقي حلوه اوي كمان 

حسام من غير ما حد يحس كان استخبي وطلع كان بيسمع اللي داغر بيقوله هو والطفله 

واول ما تليفون ميرا رن للمره التانيه ولان داغر حفظ المكان نزل بسرعه من علي السلم وفي لحظه كان عند ميرا وبيرد علي الفون 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : الووو .. 

غالب : _______

داغر : جايلك

داغر اخد. تليفون ميرا وبسرعه جدا طلع وحسام نزل وراه 

المنشاوي : هتطمني ازاي 

داغر : اوبقي كلم ابن اخوك 

حسام : ركب العربيه وداغر اخد الذئب معاه 

وركبوا. العربيه 

حسام : علي فين 

داغر : اطلع علي طريق مصر الصحراوي 

حسام : بس كده 

داغر : ايوه ده كل اللي اعرفه 

داغر وحسام طلعوه سوا علي الطريق 

داغر : بعد كده ماتبقاش تتصنت عليا وانا بتكلم مع غدير 

عشان انا عديتها المره دي بس المره اللي جايه مش هرحمك 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام : ( استغرب ) عرف ازاي ده 

حسام : ( بلع ريقه ) انت بتقول اي محصلش 

داغر : ( بقرف )  بكره الكذابين 

حسام : انا مابكذبش 

داغر : كلمه تانيه هتكذب فيها معايا وهتحاول تبينلي قد اي انت جبان 

حسام : ايوه انا كنت بسمع بتقول اي انت والطفله اللي معاك افتكرت انك تعرف حاجه عن هدير ومش عايز تقولهالنا 

داغر : كداب .. وكمان حقير 

حسام : ( اتغاظ جدا طلع المسدس من كتر نرفزته ووقف العربيه وحطه علي دماغ داغر ) انت كده بتلعب في عداد عمرك 

داغر بص جنبه وفي لمح البصر مسك دراعه تناه واخد منه المسدس 

داغر : انا لو مكنتش محتاجك كنت زماني رميتك هنا 

داغر مسك المسدس رماه من

حسام : انت بتعمل اي 

داغر : امشي حالا .. انت فاااااااهم 

حسام : خلاص .. خلاص همشي 

حسام دور العربيه ومشي مره تانيه 

تليفون داغر رن 

داغر : الووو 

غالب : هتطلع علي السويس واول ما توصل عند النفق هكلمك 

حسام عمل كده فعلا ووصل السويس واول ما وصلوا النفق الفون رن 

داغر : الوووو 

غالب : خلي يركن جوه النفق حالا 

داغر : اركن حالا 

مره واحده داغر بيبص لقي العربيه الببان بتاعتها بتتفتح واخدوا فون داغر .. وفون حسام واي حاجه مع حسام اخدوها منه 

داغر جه يتحرك البودي جارد بسرعه قاله 

البودي جارد: اوعي تفكر في حركه غدر الاموره معانا قوم اقف كده عشان نفتشك كويس وبعد كده تعمل اللي نقولك عليه 

داغر كان لازم يسمع كلامهم قام وقف هو وحسام وبقوا يفتشوهم كويس اوي هما الاتنين وداغر رفع ايده وحط ايده علي راسه من ورا 

البودي جارد : الوو ايوه ياغالب بيه كده مابقاش معاهم اي حاجه 

غالب : _____

البودي جارد: تمام ياغالب بيه 

البودي جارد ادا لداغر فون جديد 

البودي جارد: التليفون ده هيفضل معاك وتطلعوا علي دهب واول الطريق هنتقابل من جديد 

حسام استغرب وضم حواجبه ( دهب ) 

الجميله والوحش 💞

( الجزء السابع والعشرون ) 

البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى

بقلمي مآآهي آآحمد


حسام : دهب 🤨

البودي جارد : ايوه دهب في حاجه 

حسام : لا .. مافيش حاجه .. اللي تشوفه المهم هدير تكون كويسه 

البودي جارد: طيب اطلع دلوقتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام طلع بالعربيه ومشي 

حسام : عندك خطه هتنفذها عشان ننقذ بيها هدير ولا لاء 

داغر : أه 

حسام : اي هي الخطه 

داغر : انك اول ما توصلني لغالب تهرب علي طول وده احسنلك 

حسام : يعني ايه ؟ 

داغر : يعني زي مابقولك كده اهرب عشان ماتتأذيش 

الذئب جه ناحيه داغر وقرب منه 

داغر طبطب عليه وقال 

داغر : لسه مش دلوقت

حسام : انت بتكلم مين 

داغر : بلاش فضولك يخليك تسمح لنفسك انك تسألني كتير 

حسام اتنفس بغيظ كده وبص لداغر بقرف ورجع بص مره تانيه قدامه 

بقلمي مآآهي آآحمد

الفون رن 

داغر : ألوووو 

غالب : ___________

داغر : هنقف هنا 

غالب : ___________

داغر :  اقف هنا ياحسام 

حسام : احنا لسه ما وصلناش دهب قدامنا مش اقل من

٢٠ كم 

داغر :( بغيظ وهو بيؤمره ) بقولك .. اقف .. هنا 

حسام : ( ضيق عنيه )  طلباااتك تتنفذ 

حسام وقف العربيه علي جنب 

غالب : __________

داغر : في يافطه قدامك ياحسام 

حسام بص كده يافطه .. ااه .. ااه .. اهيه 

داغر : كمل كلام في الفون 

داغر : ايوه اليافطه موجوده 

غالب : ______________

داغر : ادخل في الشارع اللي جنب اليافطه 

حسام : احنا كده هندخل جوه الجبل 

داغر : اسمع اللي بقولك عليه 

حسام لف العربيه ودخل جوه الصحرا 

غالب : ____________

داغر بيسمع من غالب وبيبلغ حسام 

داغر : هتمشي مسافه ١٠٠ متر كمان 

حسام : ( بزهق ) اللهم اطولك ياروح حااااضر 

حسام فضل ماشي وغالب كل ده علي الفون مع داغر 

غالب : _______

داغر : اقف هنا 

حسام : هنا .. 

داغر : ايوه هنا 

حسام وقف وداغر قفل الفون 

داغر : أخر فرصه ليك ابعد عن هنا 

حسام : ( ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ) 

واسيبك تبان البطل قدام هدير وعمي .. وانا حسام الجبان اللي هربت وسيبت هدير وخفت علي حياتي مش كده 😏

داغر : خلاص طالما انت شايف كده يبقي اللي تشوفوه 

بقلمي مآآهي آآحمد

مره واحده داغر بيبص لقي البودي جاردات  واقفين حوالين العربيه بالمسدسات بتاعتهم وبقت العربيه في النص وهما حواليها من كل حته 

البودي جارد : ارفعوا ايديكم لفوق و انزلوا حالا من العربيه

داغر ابتسم ابتسامه سخريه منهم 

حسام نزل وقفل باب العربيه ورفع ايده لفوق 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد بص لداغر لقاه مارفعش ايده لفوق ولا حتي نزل علي ركبه زي حسام ولانهم بودي جاردات مصريين غالب مشغلهم معاه جديد مايعرفووش قدرات داغر 

البودي جارد: ( بزعيق ) بقولك ارفع ايدك فوق .. وراح شال صمام الامان من علي المسدس عمل صوت 

داغر : نزل  اللعبه اللي في ايدك دي يابابا لا تعورك 

البودي جارد استغرب اللي هو انت بتقول اي 

حسام بصله كده باستغراب 

حسام : انت بتعمل اي .. ده معاه مسدس اعمل اللي بيقولك عليه 

داغر كان في لمح البصر وقبل ما البودي جارد يرمش كان عنده وواقف وراه وماسك راسه ما بين ايديه  ولسه هيحط ضوافره في زوره الفون رن 

داغر اول ما سمع صوت الفون غمض عينه بغيظ وداس علي سنانه 

مسك الفون وفتحه الفون كان فون بزراير عشان داغر يقدر يفتح الفون بسهوله 

داغر : الوووو 

هدير : ( بصريخ ) دااااااااااااغر الحقني ياداااغر 

غالب : ( بكل برود ) سيب البودي جارد اللي في ايدك ياداغر ده بودي جارد غلبان معاه عيال وعايز يربيها 

داغر كان مدخل ضوافره في رقبه البودي جارد وماسكه وابتدت رقبه البودي جارد تجيب دم 

غالب : طيب شايف اهوه رقبته نزلت دم احاسبك علي الدم ده ازاااي انا بقي اقولك انا كمان همسك هدير واخلي رقبتها تجيب دم وبكده يبقي اخدت حق البودي جارد الغلبان ده 

داغر : ( بنرفزه وزعيق ) أوعي تلمس شعره منها انت فاهم 😡

غالب : ( بنرفزه ) يبقي تسيب البودي جارد وتعمل كل حرف هو هيقولهولك 

غالب قفل الفون وداغر كان خلاص علي اخره وابتدى يرفع ايده لفوق والبودي جارد جاب حبل وربط ايده وهو خايف منه 

حسام اول ما شاف سرعه داغر كان متنح حرفيا اللي هو .. اي ده هو فيه كده

البودي جارد بقي جايب منديل وماسك رقبته بيه وبقي بيحاول مايقربش من داغر وبقي بعيد عنه والبودي جاردات الباقيين نفس الكلام 

بقلمي مآآهي آآحمد

مره واحده وقفت قدامهم عربيه سودا نقص فيها صندوق من ورا مقفول من ورا 

البودي جارد وهو رافع المسدس علي داغر 

البودي جارد: اركب 

الذئب قرب بسرعه وجرى ركب العربيه قبل داغر 

داغر ركب هو وحسام وجابووه شاشه سودا غموه عين حسام بيها وداغر كمان ربطوله عنيه 

داغر ابتسم ابتسامه خفيفه من هبلهم ما هو كده كده مابيشوفش اصلا 

العربيه ابتدت تتحرك ومره واحده داغر ابتدي يسمع حركه هو وقاعد وسمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه ادوها لحسام .. ولسه البودي جارد هيدي الحقنه لداغر .. داغر غمض عنيه وهو مستسلم جدا للي هيعملوه فيه 

وهو بيغمض عنيه بقي بيرسم لهدير الصوره اللي حاططها في دماغه ليها واللي كونها ليها لما لمس وشها وعرف ملامحها ورسم شكل ابتسامتها في خياله وأخد اول حقنه ومع اول حقنه ساب نفسه وأكنها اثرت فيه 

البودي جارد : انت اديته كام حقنه 

البودي جارد ٢ : هي حقنه واحده بس 

البودي جارد: غالب بيه قال مش اقل من خمس حقن اديله تاني 

البودي جارد : واديله تاني ليه ما هو متلقح جنبك اهوه وبقي يحرك فيه بأيديه وداغر وقتها كان سايب نفسه حرفيا وكأنه مغم عليه

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: خلاص مالهمش لازمه الباقيين 

الذئب بقي جنب داغر وبقي بيشم فيه ويلحس فيه عشان يقوم داغر.. بس داغر مكانش بيقوم معاه 

الذئب قعد جنبه وماتحركش وحتي ماطلعش صوت 

واخيرا وصلوا والباب اتفتح البودي جارد شال حسام ودخل بي جوه زي مخزن في وسط صحرا وابتدوا يشيلوا داغر جه ٣ بودي جارد بيسندوا داغر وقتها والذئب كان ماسك في التي شيرت بتاع داغر بسنانه لحد ما قطع حته من التي شيرت بتاعه من كتر ما كان بيشد فيه وبقي. حاططها في بوقه 

البودي جارد: ابعد الكلب ده بسرعه عن هنا 

البودي جارد: ده مش كلب ده اكيد ذئب 

البودي جارد ٢ : كلب ولا ذئب المهم ابعدوه

البودي جارد جه يبعدوه راح الذئب عضه من ايده 

البودي جارد اتنرفز : يا ابن ال ... 

طلع المسدس بسرعه الذئب اول ما شاف المسدس بسرعه راح رجع ورا وقعد في الارض 

البودي جارد: لا والله .. ذئب ذكي خايف علي عمره 

البودي جارد: لف ايدك بمنديل بسرعه وشيله معانا 

 واخيرا شالووه داغر  وجه الذئب ينزل معاه راح البودي جارد قفل عليه الباب بسرعه 

بقلمي مآآهي آآحمد

الذئب بقي يعوى وداغر كان سامعه وفهم هو بيقول اي 

وكمل معاهم 

رعد : اخيرا ياداغر الكلب وقعت في ايدينا 

رعد : دخلوا اللي معاه المخزن بسرعه وسيبوه هناك لما نشوف غالب هيعمل في اي 

رعد : الووو ايوه ياغالب خلاص داغر معانا .. 

غالب : _________

رعد  : تمام هنعدي الطريق التاني 

غالب :___________

رعد : ماتخافش كل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : _____________

رعد : خلاص ماتخافش انا هقعد مع اللي اسمه حسام ده بنفسي 

غالب : ____________

رعد ( بنرفززه ) ماتقلقش ياغالب .. ماتقلقش بقي قولتلك مش هسيبه يبعد عن عيني غير بعد ما كل حاجه تخلص 

غالب : _________

رعد : خلاص هما جاينلك في الطريق سلام 

رعد : هتحطوا داغر في العربيه وهتطلعوا بي علي اللانش وهناك الحراسه هتبقي أشد من هنا تقدروا تسلمووه هناك وغالب هيبقي مستنيكم 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: تحت امرك يارعد بيه 

البودي جاردات ركبت العربيه وراحت علي اللانش داغر كان متوقع انه هيلاقي غالب هناك واول ما ركب اللانش بقي بيركز اوي مع الاصوات انه يسمع صوت غالب او هدير مالقاش صوت لحد وابتدي داغر يسمع صوت سفينه كبيره بعد ما مشيوا مسافه كبيره في البحر مش اقل من ساعتين حرفيا 

وبعدها نزلوه من اللانش وابتدت بودي جاردات تطلع علي اللانش واخدوه داغر ولسه هيطلعوه 

الفون بتاع البودي جارد رن 

البودي جارد: اؤمر ياغالب بيه 

غالب : __________

البودي جارد: ايوه متخدر قدامي مابيتحركش

غالب : ___________

البودي جارد: اللي تؤمر بي ساعدتك 

البودي جارد جاب حقنه كبيره داغر سمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه للمره التانيه ولاول مره يحس بالعجز انه مش قادر يعمل حاجه وبياخد الحقنه بمزاجه وان لازم  يسكت لأن اللي في ايديهم دي مش اي حد دي هدير 

داغر اخدها ولقي حقنه تانيه وتالته ورابعه لحد ما اخيرا راح في النوم خالص واعصابه اتخدرت وراح فيها 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: الووو ايوه ياغالب بيه

غالب : _____________

البودي جارد: حصل 

غالب : هنزله من اللانش حالا 

البودي جارد اخد داغر ونزله في لانش صغير وطلعوه علي السفينه اخيرا 

وغالب حطه في اوضه في قاع السفينه وبابها من حديد وبقي مسلسله للمره التانيه الحقن اللي اخدها كانت شديده جدا علي داغر مش مجرد انك بتنام وبس لاء دي كمان بتعملك هلوسه وبتبقي حاسس نفسك في دنيا غير اللي انت فيها 

بقلمي مآآهي آآحمد

وبعد ساعات ابتدا داغر يفوء وهو دايخ ومش حاسس بنفسه 

حرفيا 

غالب : تعالي.. تعالي شوفي داغر الوحش عامل ازاي ياهدير تعالي ياماما 

مابقاش داغر الوحش بقي داغر القطه 

البودي جاردات اللي كانت حواليه بقوا يضحكوا 

هدير كانت واقفه ومتربطه من ايديها وهي واقفه قدام غالب راحت تفت عليه 

هدير: اتفوووووووو 

غالب داس علي سنانه وعلي شفايفه راح ضربها حته قلم من غيظه جابها الارض وقعت وبقت قاعده جنب داغر 

هدير بصت لفوق علي داغر وكانت قاعده جنب رجله

هدير : ( بعياط ) اصحي ياداغر فوء بقي .. مكنتش جيت .  انا ماستهلش انك تعمل كل ده عشاني 

داغر كان جايب الاخر بيحاول يفوء وحرفيا مش عارف كل ما يرفع راسه يلاقي راسه تقيله عليه جدا والاصوات اللي سامعها بعييييييده اوي وكان من كتر الهلوسه اللي فيها كان بيتخيل نفسه وهو مع أمه ووخداه في حضنه 

ماما داغر : انت عارف انك اغلي حاجه في دنيتي 

داغر : ياااااه يا امي انتي عارفه انك كل يوم وكل ساعه تعرفيني انك بتحبيني اوي كده 

ماما داغر : عشان انا بحبك وماليش غيرك في دنيتي ظي كللللللها 

ماما داغر اخدته في حضنها وبقت تبوسه من خده 

كل ده وداغر من كتر الهلوسه اللي هو فيها بقي بيتخيل مامته وشايفها قدامه وكانها ماماتتش ولا حاجه 

داغر ابتسم وهو بيبص قدام 

هدير : ( بعياط ) فوء ياداغر فوووء بقي فوووووء 

داغر كان بيضحك وبس وشايف مامته قدامه 

غالب : داغر مش هنا ياهدير .. داغر في عالم تاني خالص .. عالم الاحلام 

هدير : ( بعناد وهي مضيقه عنيها لغالب ) هيفوء مهما غاب عن وعيه هيفوء والمره دي مش هيسيبك ابدا زي كل مره 

غالب : ممممم حابب ثقتك في نفسك .. بس لما نشوف مين هيضحك في الاخر 

غالب ناده علي البودي جارد 

البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه 

غالب : حضر حقنه تانيه بسرعه 

البودي جارد : انا معايا اخر حقنه لاني اديته خمسه علي اللانش ومجابتش الباقي معايا علي السفينه 

غالب : اديهاله انا مش عايزه يفوء ابدا 

هدير : ( بعياط ونرفزه  ) حرام عليك كده هيموت مش كفايه الحقن اللي اديتهاله دي كلها سيبه بقي سيبه 

غالب بص لهدير بقرف من فوق لتحت وماتكلمش البودي جارد جاب الحقنه التانيه  وماسك الحقنه والسن بتاع الحقنه قدامه ولسه جاي عشان يديها لداغر راحت هدير بسرعه قامت وجريت علي البودي الجارد وقفت قدامه وغرزت الحقنه في جسمها واخدت الحقنه بدل داغر 

غالب : اي اللي عملتيه ده يامجنونه 

هدير وهي ابتدت تدوخ ومش قادره تقف وبتتكلم بالعافيه 

هدير : ( بابتسامه خفيفه وعنيها بتقفل ) ههه مش معاك حقنه تاني عشان تديهاله 

داغر كل ده كان سامع اصوات من بعيد اوي وابتدي يحس باللي حصل بس. اعصابه كانت سايبه جدا ومش قادر يعمل شىء 

هدير وقعت في الارض جنب داغر وهي متربطه وبقت نايمه تحت رجليه 

غالب ابتدي يقلق 

غالب : ( بنرفزه وغضب ) هتضيعلنا كل حاجه بنت الكلب دي 

اجري اتصل باللي علي اللانش بسرعه يرجعوا ويجيبوا الحقن اللي معاهم 

البودي جارد اتحرك بسرعه عشان يكلمهم يرجعوا مره تانيه 

البودي جارد: غالب بيه قدامهم مش اقل من ساعتين عشان يرجعوا 

غالب : اقفلوا الباب عليهم كويس بالمفتاح ده غير الاقفال 

البودي جارد: اللي تشوفه 

غالب طلع والبودي جارد قفل الباب وراه كويس زي ما قاله 

------------------------------

حسام ابتدى يفوء في المخزن وهو دماغه تقيله جدا 

حسام : انا .. انا فين 

رعد : انتي  في بيتك ياعروسه 

حسام : هدير. .. هدير فين 

رعد وهو ماسك المسدس وبيلعب بي قدام حسام

رعد : لااااا هدير اي بقي انسى حاجه اسمها هدير ما خلاص اصلها راحت بححح ومش هتيجي تاني 

حسام : هتعمل فيها اي يا ابن الكلب انت 

رعد ضرب حسام برجله في فك بوقه 

رعد : بتقول انا ابن الكلب يلا ده انت هتشوف ايام سودا 

حسام كان حاطط جهاز تتبع في رجله في الشراب اول ما وقع علي جنبه داس علي الجهاز والاشاره ابتدت تشتغل 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام ورعد رافع عليه المسدس 

حسام : انا .. انا اسف .. اسف مكنتش اقصد 

رعد : (ضحك ضحكه سخريه ) اه .  اعدل نفسك كده انت عارف بتكلم مين 

حسام :( وهو مخنوق ومتنرفز ) بكلم مين ؟

رعد : اكتر واحد شرس وعنيف في الدنيا اكتر من داغر نفسه 

حسام : ههه لا ما هو واضح 

رعد : انت بتضحك علي اي 

حسام : لا ابدا مافيش حاجه 

حسام في نفسه : بكره تيجي تحت رجلي 😡

---------------------------------------

داغر ابتدى يفوء وابتدي مفعول الحقنه يروح ويحس باللي حواليه بيحرك رجله لقي راس حد تحت رجله ركز مع صوت نفسها لقاها هدير ابتسم اول ما سمع صوت نفسها وابتدي يفك ايديه بسرعه .. قوه داغر رهيبه رغم انه متسلسل في الحديد الا انه بقي يجرب مره في التانيه لحد ما المسمار ابتدى يتفك من الحديد 

داغر : هدير فوقي ياهدير .. 

هدير : _________________

داغر جرب مره تانيه انه يفك ايده 

----------------------

غالب : ( بتوتر ) هاااا .. جابوا الحقن من اللانش ولا لسه 

البودي جارد: لسه ياغالب بيه ماجووش 

غالب ضري بايده علي طرابزين المركب لازم ييجوا في اسرع وقت كده هخسر كل حاجه 

البودي جارد: اللانش جه ياغالب بيه هناك اهوه 

غالب اول ما شاف اللانش جاي من بعيد ااتنهد واطمن علي طول 

غالب : أخيرااااا 

غالب اخد الحقن منهم بسرعه 

ولسه هيفتح الباب راح وقف بره وفكر 

غالب : ادخل انت اديله الحقنه 

البودي جارد: حاضر 

البودي جارد: فتح الباب ودخل ومره واحده ولسه بيدخل داغر كان فك نفسه وواقف ورا الباب وودا هدير في ركن بعيد 

و حط ايده في زوره وفصل راسه 

غالب اول ما شاف كده 

غالب : ده اللي كنت عامل حسابه .. البودي جاردات اول ما شافت كده وهما واقفين بره بقوا بيضربوا نار من اللي شافووه داغر  بسرعه جدا حفر ضوافره  في سقف الاوضه 

وبقي متشعلق في السقف 

غالب : محدش يضرب نااار .. محدش يضرب نار انتوا سامعين اقفلوا الباب بسرعه 

البودي جارد قفل الباب بسرعه قبل ما داغر ينزل من السقف 

داغر وقف وبقي ماسك في القضبان بتاعت الباب الحديد 

وبقي اللي يفصل ما بينه وبين غالب الباب ده 

داغر : المره دي مش هرحمك ياغالب .. ورحمه امي ما هرحمك 

غالب : ( بلع ريقه والخوف كان مالي قلبه ) لما نشوف مين مش هيرحم التاني 

داغر بقي يشد في الباب 

داغر : هديك اخر فرصه افتح الباااااااب 

غالي  بعد عن الباب بخطوات 

غالب : مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا انتوا فاهمين 😡

غالب سابوه ومشي وبقي داغر كل شويه يحاول يفتح الباب بس الحقنه كانت برضوا لسه مفعولها موجود فيه ماراحش اوي فمكانش بكامل قوته مسك دماغه وقعد في الارض جنب هدير وحط راسها علي رجله وبقي يملس علي شعرها بكل حنيه وبقي يفتكر وهي بتجرى عشان تاخد الحقنه مكانه رغم انه كان سامع اصوات بعيده بس حس بكل حاجه عملتها عشانه 

داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه ) 

داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي  مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️ 

كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم 

هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله 

هدير : كنت بتقول ايه 

داغر : هدير 😳


والله عايزه اقول اني في موود الكتابه دلوقتي بس استحي 😂😂

بكره ان شاء الله هينزل الجزء التامن والعشرون من الروايه 

#الجميله_والوحش 💞

( الجزء التامن والعشرون ) 

البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى

بقلمي مآآهي آآحمد


داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه ) 

داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي  مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️ 

كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم 

هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله 

هدير : كنت بتقول ايه 

داغر : هدير 😳

هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه 

هدير : كنت بتقول .. بتقول اي 

داغر : ( بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير ) انتي .. ( بلع ريقه )  انتي صحيتي من امتي 

هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها غصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه 

هدير : من .. من شويه مسكت دماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها علي صدره وبقت نايمه في حضنه

داغر اتنهد وابتسم لانها كانت في حضنه ولما اتأكد كمان انها نايمه ومش حاسه باللي قاله ..  اخدها ونزل علي الارض وسند ضهره مره تانيه علي الحيطه وبقت هدير نايمه في حضنه.. داغر جه يسحب ايده بالراحه منها راحت مسكت فيه اكتر عشان مايبعدش ايده من عليها .. داغر سند راسه علي راس هدير ونام معاها بالرغم من كل اللي كانوا فيه هما الاتنين من مشاكل الدنيا اللي حواليهم ألا ان قربهم من بعض كان بيحسسهم ان مشاكل الدنيا كلها هتتحل طول ما هما سوا 

عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه وداست علي شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه 

داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول 

داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها .. بتبص قدامها لاقت الجثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر 

داغر : ( بخوف وقلق ) في اي ..حصل اي 

هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الد"م بشع حرفيا 

فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص علي الجثه 

داغر : هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه ؟ 

دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخوف اللي كانت فيه .. نفس الخوف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت 

بسرعه ضمها لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها 

واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه 

داغر : في ايه ياهدير فهميني مالك 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : الجثه .. الجثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر .. 

ضرب بأيده علي عنيه كده وبقي يحرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق انها بتصرخ  كل ده عشان شافت الجثه 

داغر : انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي جثه 

هدير : انا اول مره تبقي معايا جثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر .. 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : طيب اهدي .. اقعدي ممكن 

هدير : ( بعصبيه ) اقعد اي .. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا 

داغر :  هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا 

داغر : بصي كده علي الجثه دي 

هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه 

هدير : لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..

داغر : شوفي في مسدس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسدس معاه ولا لاء 

هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : أيوه بس المسدس متعلق في حزاامه 

داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسدس .. فتح المسدس وحس علي خزنه المسدس لقاه في الست طلقات 

بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : بتعمل اي 

داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي  علي البحر 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : حطي ايدك علي ودنك 

هدير : ليه هتعمل اي 

داغر : ههربك من هنا 

هدير : وبعدين 

داغر : بعدين هصفي  حسابي  مع غالب 

هدير : مش هسيبك 

داغر : ( ضم حواجبه كده ) بتقولي ايه 

هدير : اللي سمعته مش هسيبك 

داغر : ( اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم ) 

هدير : مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانموت في المركب دي سوا 

داغر: ( بابتسامه خفيفه ) طيب حطي ايدك علي ودنك يلا 

هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسدس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت 

البودي جاردات سمعت صوت ضرب النار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر 

داغر : تعالي بسرعه شايفه اي 

هدير : البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه 

داغر ضرب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع 

( اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته ) 

بصي تاني كويس

البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه 

البودي جارد: غاالب بيه سمعت صوت ضرب النار 

غالب : أيوه .. ايوه سمعته .. 

هدير : مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه 

غالب : بسرعه احدف القنبله المسيله للدموع دي جوه 

البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه 

البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: اااااااااااه 

القنبله مسيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضرب الباب بأخر رصاصتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الرصاص   بقي بيضرب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمها لي 

هدير عنيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الدم 

هدير : مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص 

داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا 

هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها 

هدير : هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنموت 

داغر : ولو فضلتي هنا هتموتي .. داغر مسك ايدها 

هدير : ( بخوف وتوتر ) مابعرفش اعووم .. ما بعرفش .. 

داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه 

داغر: نططططططططططططططي

هدير : مابعرفش اعووووووم 

هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خوفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفايفها لمست شفايفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البوسه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفايفها لامسه شفايفه ولمست ملامحه  داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه  وكل ده ولسه شفايفها لمسه شفايفه واول ما طلعوا علي سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها علي رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها علي خدودها  داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من علي رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها 

وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير .. 

هدير اتكسفت ونزلت وشها لتحت داغر فهم انها مكسوفه منه راح ابتسم ورفع وشها بأيديه 

داغر : انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير 

هدير : ( وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي )  داغر انا .. اقصد 

داغر : هدير .. انا عايز اقولك 

هدير ( حست انه هيقولها انه بيحبها ) 

هدير: عايز تقول اي ياداغر 

ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه 

داغر بص شمال ويمين وهز متوتر 

هدير : في اي ياداغر سامع اي 

داغر : تعرفي ماتتحركيش من هنا 

هدير: ( بتوتر بلعت ريقها ) مابعرفش يا داغر مابعرفش

ليه في اي 

طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك 

اتفقنا 

هدير: ايوه .. أيوه اتفقنا ..

داغر : الصوت بيقرب 

هدير : انزل دلوقتي 

داغر:  لما اقولك 

هدير بقت قلقانه اوي وخايفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها 

داغر حط صوباعه علي بوقه 

داغر : هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا 

هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها تفت المايه من بوقها وبلعت ريقها 

هدير : اكيد .. اكيد واثقه فيك 

داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم 

داغر : خدي نفس حالا 

١ .. ٢ .. ٣.. 

هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات  يبصوا يمين وشمال ووقفوا 

البودي جارد: وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي 

البودي جارد ٢: اكيد غرقوا 

البودي جارد: تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله 

البودي جارد: طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه 

داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش 

البودي جارد حس بحركه في المايه 

البودي جارد: في حركه تحت المايه

 طلع المسدس بتاعه بسرعه وبقي يضرب نار في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي 

البودي جارد ٢ : بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مجنون 

البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع علي اللانش في لحظه كان قدامهم ومسك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه  ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسحبها علي طول 

داغر : شايفه اي قدامك 

هدير : بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته 

داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش 

داغر : قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي 

هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل 

داغر بسرعه بقي يحرك اللانش 

هدير : هنروح علي فين 

داغر : مش مهم المهم نمشي من هنا 

داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو  حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين 

غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقتل البودي جاردات بقي هيموت من اللي حصل 

وبقي يضرب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيموت حرفيا 

داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش 

بقلمي مآآهي آآحمد

وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها عشان تدفي جسمها 

داغر : انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا 

هدير : مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي 

داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده عشان ينشف عشان يغطي بي هدير اول ما ينشف 

وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمه ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه ..

هدير : ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي 

داغرر: المفروض انا اللي اسألك السؤال ده 

هدير: لا .. لا عادي (وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترعش ) يعني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي 

دااغر : طيب انتي كويسه .. 

هدير : ( في نفسها وهي بتبصله بابتسامه  ) طول ما انت جنبي انا كويسه 

داغر : مابترديش ليه ؟ 

هدير : أه .. اه .. كويسه 

داغر : اي اللي خلاكي تعملي كده 

هدير :( ضمت حواجبها كده باستغراب )أعمل ايه ؟ 

داغر : تاخدي الحقنه مكاني

هدير: اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك 

داغر لف وشه ناحيه  هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها 

داغر: انك كنتي ممكن تموتي مثلا 

هدير : مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان .  ان بعد الشر يجرالك حاجه 

داغر : بتخافي عليا ياهدير 

هدير : اكتر من نفسي ياداغر 

(هدير بصيتله ) انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان 

هدير : ممكن أسألك سؤال

داغر : ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي بتخافي عليا بكتييير اوي 

هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : اكتر مره خوفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي بتصرخي وانا مش عارف بتصرخي ليه. ؟ ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صدمه نفس الصدمه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخطفوها وقتها كنت بقتل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول جثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صرخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت 

هدير : ________________

داغر : هدير ... هدير ساكته ليه 

داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه 

رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش 

دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي 

راح لهدير .. 

داغر : هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك 

هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه 

(وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه ) 

ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول 

داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل 

داغر ضرب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها 

رجع مره تانيه لهدير .. 

داغر : هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل 

هدير :(غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا )  __________________

داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي يلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا  لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجنن 


بقلمي مآآهي آآحمد


مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش 

بس تفتكروا هتعيش وهتفوق 

ده اللي هنعرفه الجزء اللي جاي ان شاء الله 

بكره ان شاء الله هينزل الجزء التاسع والعشرون من الروايه لاف وعشر كومنتات لو البارت عجبك بتساعدني جدا يابنات التفاعل قل جدا عن الاول

تعليقات

التنقل السريع
    close