رواية ونسيت اني زوجه الفصل السادس والسابع بقلم سلوي عليبه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية ونسيت اني زوجه الفصل السادس والسابع بقلم سلوي عليبه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
مذبذبة أنا بحياتى ..فكن انت سببا لثقتى بذاتى ...
ارجوك كن لى وطنا يشعرنى بالإحتواء ....لاتنبذنى بعيدا ..لاتشعرنى بالخواء ...
احتفظت بقلبى دون مساس ...ليكون لك انت النبض والإحساس .....
فأرجوك حقاً........لاتكن سببا فى ضياعى فعليك وضعت آمالى وأحلامى ....فلاتكن خنجرا تطعن به قلبا لا يهفو الا لأمان لم يجده من أقرب الأشخاص ......
خواطر سلوى عليبه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لو كان العشق جنون فالغيره هى نار تأكل الشخص لتحرقه كليةً فلا تتىرك منه عضواً حتى انتهى واهترأ ...ورغم ذلك يرنو قلبنا للعشق حتى لو قتلتنا الغيرة والشوق .......
كان أحمد يمسك بيد رامز زميل إيمان وشهد ابنة خالته وحبيبته ....كان يضغط على يديه وهو يقول بتهديد :
أهلا وسهلا معلش معندناش بنات بتسلم ...مين بقه حضرتك ....
رد رامز بإرتباك واضح من هذا الشخص وملامحه المتحفزه كلياً.....اااااانا رامز زميل أنسه إيمان وكنت عايز بس أسألها على حاجه .....
رد أحمد بسماجه .....معلش والله يادكتور أسفين أصل إيمان مبتكلمش رجاله غريبه ..
ثم نظر لإيمان وقال ...مش كده يا إيمان ولا إيه .....
.أماءت إيمان بسرعه بالموافقه دون كلام ......
شعر رامز بالإحراج فاستأذن بسرعه شديده قبل أن يفتك به هذا الأحمد ......ضحكت شهد بشده على منظر رامز وهو يعدو خوفاً من أحمد ..أما إيمان فكانت مندهشه من فعلة أحمد فكيف عرف أنها لاتود الحديث معه .....
نظر أحمد بغضب لشهد وقال ....
إيييييه صوتك ياحاجه وكمان قلنا ميت مره بلاش ضحكة الرقصات دى ....نظرت له شهد شرزاً وهى تقول ...
رقصات ماشى يا أحمد روح شوفلك بقه واحده غيرى تكون مبتضحكش ضحكة الرقصات دى ...
.ضحك أحمد بشده وقال :
ومين قالك انى عايز غيرك ،انتى ليكى صلاحيه ترقصى على قلبى لو يريحك ......اختضب وجه شهد بالحمره ...شعرت إيمان بالحرج من الموقف ..فحاولت أن تغير الحوار فسألت أحمد مباشرةً وقالت ....إزاى عرفت انى مش عايزه أكلم زميلى ....
تنحنح أحمد وقال :
.أولا يا إيمان انتى عارفه انى بعزك زى نرمين أختى بالظبط ...وعارف انك صاحبة الهبله دى ..وأشار على شهد من زمان .وو ..
وقبل أن يكمل كان تضربه شهد بقوه فى كتفه وهى تقول ....بقه انا هبله يارخم يارزل ياغتت يايايا ....
..لم يتمالك أحمد نفسه من كثرة الضحك هو وإيمان على مشهد شهد وهى تشعر بالغيظ الشديد منه ....
..توجهت لإيمان وقالت ...إضحكى ياختى اضحكى مااااشى يا أحمد أعرف بس انت عملت مع رامز كده ليه وبعدها مش هكلمك خاالص ....
شعر أحمد بالغيره وقال ....وانتى بقه عرفتى ازاى ان اسمه رامز يا ست شهد ......
نظرت اليه شهد بسخريه وقالت لا الصراحه ظابط ظابط يعنى هو مش لسه قايل اسمه ولا انا غلطانه ...
.تنحنح أحمد بإحراج وقال .. فعلا معلش بقه فاتتنى دى ....
وقفت شهد وهو تضم يديها على صدرها وتقول ...طب كمل عرفت ازاى انها مش عايزه تكلمه .....:
.أبدا ياستى كل الحكايه وانا داخل شفتها وهى بتمسك فيكى عشان متمشيش فعرفت انها مش عايزه تقف معاه ....هكذا اجاب أحمد ببساطه شديده .....إبتسمت شهد بفخر :
لا باين عليكى التظبيط ياظبوطى ....
.ضحكت إيمان بشده عليها بينما أحمد يقف مشدوه وهو يقول تظبيط وظبوطك الله يرحم ،أمشى ياشهد قدامى بدل مارجع فى أم الجوازه دى ...
.شهد بغضب ...لا والله ارجع ياخويا على أساس انى أنا اللى ماسكه فيك ....
يعنى انتى مش عايزانى ولا ماسكه فيا ،طب ماشى على العموم انا كنت اتهفيت فى مخى وجيت أخدك عشان تختارى الشبكه والفستان عشان هنعمل كتب كتاب يوم الخميس اللى جاى .وعلى فكره مامتك ونرمين اختى فى العربيه بره .....
ثم استدار أحمد واتجه للبوابه وقال وهو يمشى ببطء بس خلاص مدام انتى مش عايزانى اروح اقول لخالتى كل شئ قسمه ونصيب .....
نظرت شهد تجاه إيمان وهى مشدوهه ...د بيقول خطوبه وكتب كتاب ،يعنى هبقى مرات حمودى ......
ضحكت إيمان بسعاده وهى تقول :
مبروك ياشوشو وعقبال الفرح ياااارب ...هنا واستفاقت شهد وقالت وهى تنظر لإيمان ....:
هو قال انه هيروح لماما ويقولها كل شئ قسمه ونصيب .....
صرخت مره واحده وقالت ....لااااااا د على جثتى واحده تانيه تتجوز حمودى ...
نظرت بجوارها وجدت أحمد وإيمان يضحكون بشده وهو يميل على أذنها ويقول :
كنت عارف انك.بتموووتى فيا ....
نظرت اليه وهى مشدوهه وقالت :.هو مش انت كنت مشيت ......
امسك يدها يشدها خلفه وهو يقول ....مشيت فين ياماما دانا مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك ..أهبل انا عشان اسيبك ..هاه متعرفنيش ياشوشو ....:
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومتخافيش مش هنتأخر .......
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد .....
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط غضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ،ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان .......
زفر بشده وهو يقول ....يااارب اجعلها من نصيبى ياااااارب عاجلا غير اجل يا كريم ......
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
الشعور بالخوف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه .ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق .
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها ...نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها ...فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصةً فى أوقاتهم الخاصة ...وتارةً أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارةً أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضاً لسرعة زواجهم ......
دخل عليها إحسان بهدوء حتى أنها لم تلاحظه ..نظر إليها فهو لا ينكر أنها حقا جميله بكل شئ وأنه لو كان بظروف أخرى لكان عشقها فعلا وكأنه يهدئ ضميره بهذا الكلام ولا يعلم أن الإنسان من الممكن أن يطوع كل الظروف كما يريد هو إذا اراد حقا.....
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال:
..مالك قاعده هاديه قوى كده ليه ......؟
نظرت اليه أسمهان بخجل ....أبداً أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه .خاصةً انك قلت انك نازل عند باباك شويه....
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها ....:
..فعلا كنت عند بابا بس باباكى اتصل وقال إنهم جايين فى الطريق فقلت أقولك عشان تحضرى نفسك .....
.قفزت بشده من مكانها وأمسكت بيده بين يديها لا إراديا وقالت ....بجد.يعنى هم فى الطريق دلوقت ...ربنا مايحرمنى من أخبارك الحلوه أبدا ...
ثم طبعت قبله على صدغه بعفويه شديده ...ولكنها تسمرت مكانها بشده من شدة إحراجها وتنحنحت وقالت :
.أسفه أصلهم وحشونى قوى وو.....
.قطع كلامها وهو يلف يده حول خصرها يقربها إليه وهو يهمس بجوار أذنيها عادى انا برضه زى جوزك يعنى ....
خجلت كثيرا من وقع كلماته وازداد نبض قلبها بشده ...أخرجهم من لحظتهم تلك هو رنين جرس الباب ....فتنحنح إحسان بخفوت وقال ....
إحم هروح أشوف مين .....
أومأت برأسها دون كلام من شدة خجلها ...أما إحسان فكان يلوم نفسه ويقول ...إييييه هتتعلق بيها ولا إيه ..بلاش انت وراك مستقبل تانى فى بلد تانيه ...بلاش تضيع كل ده عشان احساس ممكن تلاقيه مع أى بنت ..مكلهم أكيد شبه بعض يعنى .....ولا يعلم أنه عندما يدق القلب لشخص لا يمكن إستبداله بسهوله مهما كان الأمر .........
فتح إحسان الباب فوجد عبد القادر وأسرته ...رحب بهم وأدخلهم الى الصالون وذهب لكى ينادى زوجته ....أتت أسمهان وهى تجرى بشده ضمت أمها وظلت تقبلها بدموع لاتعلم من أين أتت وهكذا فعلت مع والدها والذى قال لها بخفوت ....البيت من غيرك ملوش طعم ...
لم تصدق أذنيها ولكنها شعرت بسعاده غريبه ...
.هكذا سلمت على إيمان وأخواتها التوأم نورين ونور .....
ظلوا يتبادلون الأحاديث بمرح وخفة ظل إيمان المعهوده خاصة بعد أن قاموا بإستدعاء اللواء عبد الرحمن حتى تتكتمل به الجلسه ....
.كانت أسمهان تشعر بالسعاده لتجمع كل من تحب ...نعم فهى لا تنكر أن قلبها بدأ بالخفقان لزوجها وبشده ....
كان اللواءعبد الرحمن يراقب من بعيد تعابير كلاً من إبنه وزوجته حتى أنه أقر وبشده أن أسمهان بالفعل قد أحبته وهو أيضا ولكنه الكبرياء هو من يجعلنا ننكر أشياء نحن متأكدون من تواجدها لمجرد الا نكون على خطأ...........
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كانت الأيام تمر بما فيها ....وكان كل شخص يراقب هذه الأيام لغرض فى نفسه ...
ذهبت إيمان الى الجامعه فاليوم هو الخميس يوم كتب كتاب صديقتها شهد ولكنها قررت ان تذهب إلى الجامعه .يكفى مافاتها من محاضرات أثناء زفاف أختها ...فهى ستنهى محاضراتها وستذهب لشهد رأسا فهى قد أبلغتهم بهذا فى المنزل ..كان دكتور رزق يراقبها كالعاده حتى جلست فى الكافتريا تراجع بعصا منزمحاضراتها حتى يأتى ميعاد المحاضره ...
.ذهب رزق اليها بكل وقار والقى السلام ...:
..السلام عليكم ...
قفت إيمان مشدوهه ومرتبكه وردت عليه ...وعليكم السلام يادكتور .....
.تكلم بهدوء رغم مابداخله من مشاعر متأججه ....
كنت بحسبك مش جايه النهارده عشان يعنى خطوبة شهد وكده ...
ثم أكمل بتمنى ...عقبالك إن شاء الله ...ولكنه أكمل بداخله ....وأكون أنا العريس ....
.أفندم .....ردت عليه إيمان بدون فهم .....
فأجابها بهدوء ...أفندم إيه .....؟أجابته بنزق فهى لا يتوارى عليها نظراته الواضحه والتى تربكها بشده لأنها وببساطه شديده معجبة به أيضاً.......
يعنى حضرتك جاى عشان تسألنى انا جيت ليه ...اوكى خلاص انا ماشيه ....أجابها بلهفة وسرعه .....لا طبعا مش قصدى بس كل الحكايه انى كنت ناوى أعتذر عن المحاضره عشان متفوتكيش .......
فتحت إيمان عينيها بشده من صدمتها وقالت ....حضرتك كنت هتلغى المحاضره عشان خاطرى أنا .....!!
شعر رزق بالإحراج من تسرعه بالإجابه فقال وهو يحاول أن يخرج صوته هادئا دون توتر .....
اايوه أصل يعنى الماده بتاعتى صعبه شويه وأكترها عملى وانتى كده هتبقى غبتى محاضرتين ورا بعض ...وكمان انا كنت هلغيها النهارده بس يعنى وهديهالكم لما انتى وشهد يعنى تيجوا وكده ......
خجلت إيمان بشده فهى تعلم انه يفعل كل هذا لأجلها ولكن ماذا تفعل فهى لن تكون حملا زائدا على أبيها .....
كما أنها لن تفكر بالإرتباط حتى تثبت نفسها فى مجال عملها حتى تساعد نفسها بنفسها ....ولهذا لايجب أن تعطى دكتور رزق أى أمل حتى لا تظلمه .....فيجب أن تقتل أى إحساس بداخلها منذ البدايه .....
ظل ينظر اليها وهى تفكر ولكن الشئ الأكيد أنه يعلم بما تفكر ....فهو بات يعرفها عن ظهر قلب ..فهى شفافه لدرجه لا تصدق .....أكمل رزق قبل ان تبدأ هى بالكلام وقال بجديه ....
.شوفى يا إيمان انتى عارفانى وعارفه أنا عايز إيه فمن غير لف ودوران انتى إن شاء الله هتكونى من نصيبى وانا مستعد أستناكى لغاية متخلصى والاكتر من كده انى مستعد استناكى العمر له سامعانى ...فياريت تحطى الكلام ده حلقه فى ودنك تمام ....!!؟
..ثم تركها وذهب وهى مندهشه من كلامه حتى أنها لم تستطع الرد عليه ....
أفاقت من إندهاشها وهو يرجع مره أخرى ويقول بتملك وغيره شديدين .....أيوه واوعى تقولى بقه ده فرح وكده وأقوم احيى العروسه ..أكمل بتحذير..اوعى لو عرفت انك عملتى كده هموتك سامعانى ....
ثم تركها وذهب وعلى وجهه إبتسامة إنتصار وعشق كبير يخصها هى وحدها لا غير ......
♤♤♤♤♤♤♤♠︎♤♤♤♤♤♤♤♤♤
يدور الإنسان فى دائره يعتقد أنه حتما سيصل للنهايه ولا يعرف أنه لايوجد نهايه فى الدائره المغلقه ....لكننا نظل ندور وندور حتى نكل ونتعب وعندها نتألم على مافاتنا فى خضم المحاوله .....
كان إحسان يجلس يفكر جديا فى ما آلت إليه الأمور وكيف أنه يشعر ببدء فقدان السيطره على رغباته ...أمسك الهاتف واتصل على صديقه باهر وقرر أن يقابله ويتحدث معه فيما يؤرقه .....
بينما إحسان يرتدى ملابسه دخلت عليه أسمهان وهى بيدها كوبين من العصير ..تكلمت بإندهاش ...هو أنت خارج ولا إيه .....؟
رد عليها بينما يكمل ارتداء ملابسه .....
أيوه هروح أقابل واحد صاحبى ..أصابها الإحباط فهى إعتقدت انهم سيجلسون سويا .....أنهى ملابسه وقبل وجنتها وقال ....عايزه حاجه ....؟
لمست هذه القبله شغاف قلبها ....فأجابت بهدوء وخجل ...
لا سلامتك بس بعد إذنك هنزل أقعد مع عمو شويه مدام إنت مش موجود ....تكلم وهو متجه الى الباب ...
تمام وكمان لو حابه تنزلى فى أى وقت انزلى من غير حتى متقوليلى عادى ....
خرج وتركها .ذهب اتجاه الكافيه الذى سيقابل فيه باهر ..
.دخل الى الكافيه وجد باهر بإنتظاره بالفعل ....
ذهب وسلم عليه أخذه باهر بين أحضانه وهو يقول بمرح ...مبروووك ياعريس ..عامل إيه وازى العروسه ....لايعلم لما شعر بالضيق عندما سأل عليها باهر ...فأجابه باقتضاب كويسه الحمد لله ....
.نظر إليه باهر بتمعن وهدوء وقال ....أمال ليه حاسك إنت مش كويس خير هى العروسه لحقت تطفشك د يدوب مبقالكش أسبوع ...
تنهد إحسان بشده وقال ....مش عارف ..
نظر اليه باهر بعدم فهم ...يعنى إيه مش عارف .....
أجابه إحسان بنفاذ صبر يعنى مش عارف ....حاسس إنى تايه ،مخنوق ..
سأله باهر مباشرةً ...ليه إيه اللى خلاك تايه كده تقدر تقولى .....جاوبه إحسان بغضب وكأنه يكلم نفسه ....
مكنتش ناوى أقرب منها بس لقيت حاجه بتشدنى ليها وقربت وبعد.ماقربت حاسس إنى مش قادر أبعد أو بمعنى أصح مش عايز أبعد ..بس برده أنا كده كده هسافر مش هقعد ..حاسس بحاجه جوايا خنقانى ،يمكن فكرة إن بابا فرضها عليا ..مش عارف ،كل اللى عارفه إنى لازم أبعد لأنى مش مستعد أخسر حلمى مهما كان التمن.....
نظر اليه باهر بإشفاق وقال .....طب ليه متجمعش بين حلمك وحلم باباك ....نظر اليه دون فهم وقال ....:
وده ازاى يعنى ....!!؟
جاوبه باهر بهدوء وتعقل وقال .....
.يعنى سافر محدش قالك اقعد بس برده روح وتعالى .بلاش تنسى اللى هنا من غير حتى ماتعرف هم ممكن يكملوا معاك ولا لا ....؟؟ وكمان مراتك فى اداب المانى وانت مسافر ألمانيا مش يمكن دى إشاره من ربنا انها تكمل معاك ...ليه بتحط أسوء الفروض وإنها هتكون عبء عليك مش يمكن تساعدك وتهون عليك غربتك ...يا إحسان فوق من وهمك قبل فوات الأوان وكمان فيه حاجه ...ليه متاخدش ان باباك اختارها بالزات لأن ليه نظره مختلفه عنك وانها بالفعل هى دى اللى انت هتكمل معاها وهتستحملك وتستحمل طبعك الزفت ......
نظر اليه إحسان وهو يفكر بكلامه ولكنه هز رأسه وكأنه ينفض أى فكره مغايره لما يريد ...
أكمل باهر وقال ...طب هسألك سؤال ...مراتك وحشه أو مش مريحاك ....لا هكذا ببساطه شديده جاوبه إحسان ...ليكمل باهر ويقول ...إنت عارف إيه عيبك ..!!؟
.نظر اليه إحسان دون كلام ليكمل باهر ويقول ...عيبك انك مبتحبش تطلع غلطان وانت من البدايه ناوى تبعد وتسافر ومتبصش وراك بس للأسف انت حبيتها أو على الأقل بدأت تحبها بس ازاى وجهة نظر دكتور إحسان تطلع غلط فلازم تأكد أنك صح حتى لو هتخسر بس نصيحه فوق قبل مايفوت الأوان .......
صمت إحسان وكأنه لايعلم ماذا يفعل هل يسمع كلام صديقه أم يكمل ما بدأ به رغم أنف الجميع ....
♡♡♡♡♡♡♡
ياترى إحسان هيعمل ايه هيسمع للقلب ولا للعقل ..
د اللى هنشوفه فى الفصل اللى جاى بإذن الله ..دمتم فى رعايه الله وأمنه ..
أذكروا الله ......
7 = الفصل السابع
ونسيت_أنى_زوجه
Salwa Eleiba
للجميع@
تختبرنى الحياةُ مِراراً ....فلا تُسقينى إلا مَراراً.
صابرةٌ أنا وأنتظر ..أن يكافأنى ربى لما أعانى وأصطبر ....
فما الدنيا الا ابتلاء ...وانا لا أملكُ غير الرجاء ....
خواطر سلوى عليبه....
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
الإحساس بأنك محق حتى لو أجمع الجميع على خطأك لا يدل الا على وجود خلل ما بتفكيرك .وأنك يقينا ستعانى بمفرك ولن تجد بجوارك من ابتعدت عنهم لأنك على حق أيها المخطئ .... من وجهة نظرك فقط ......
كان احسان يجلس بشرود فهو يشعر انه بين شقى الرحى فقلبه يوجهه لمكان وعقله يوجهه لمكانٍ آخر ......كلام باهر مازال يشتته ،يشعره بأنه لايعلم ماذا يفعل ....لما هذا القلب اللعين يحثه على شئ لم يكن فى تفكيره من بادئ الأمر..لما وضعه والده فى هذا المنعطف ..فهو لم يكن يريد الزواج ولكنه رضخ للأمر حتى يحقق مايريد فلما الآن أصبح مايريد وكأنه حمل ثقيل لايقدر على تحمله ......
ظل يفكر كثيرا حتى وقف مرةً واحده وكأنه يخاف أن يرجع مرةً أخرى فى تفكيره ......رن على أسمهان فهى كانت عند والده ثم إستدعاها لأمر مهم .....
أتت أسمهان وهى لا تعلم ماذا يريد ...أخذ ينظر إليها وكأنه يشجع نفسه على الكلام حتى لا يتراجع.....
ذهبت إليه أسمهان وهى تمسك يده وتشعر بتوتره وتقول .....مالك فيك إيه ؟
نظر إليها وكأنه يستمد القوه من عينيها رغم أنه يعلم انه سيحزنها بكلامه ......
تكلم بهدوء : ....بصى يا أسمهان إنتى عارفه إن سفرى كان كمان 10 أيام.....أدار وجهه ليهرب من عينيها
واكمل .....بس النهارده طلبونى وقالوا إنى لازم أسافر فى خلال يومين لأن فيه أوراق ناقصه ولازم أروح أكملها ....
.ظل يعطيها ظهره ولكنه إستدار عندما لم يجد أى رد منها ......
زهول وشعور بالندم هو كل ماشعر به إحسان عنما وجد أسمهان ودموعها تنسج خيوطا على وجنتيها وهى تكتم شهقاتها ....لم يعرف ماذا يفعل ...
شعر بغصه فى حلقه ...فاسترسل بالكلام وهو يحاول الا يتراجع عما يريد ....أمسك يديها وأجلسها بجواره على الأريكه ...مسح دموعها بيديه برقه شديده متنافيه مع الموقف ....وقال ....انتى عارفه من البدايه انى مسافر يبقى ليه العياط ......
تحدثت أسمهان من بين دموعها وقالت .:
.كنت فاكره ان لسه بدرى مش على طول كده .....
ابتسم بخفه محاولا أن يدارى شروده وقال .....:
بدرى إيه دانا اتأخرت بسبب الجواز ....لم تفهم ماذا يقصد .....قصدك.إيه .......!!؟
إبتلع ريقه : ...قصدى يعنى انى كان المفروض أسافر بس أتأخرت شويه على ماتميت جوازنا يعنى .....
ثم أكمل بهدوء وكأنه يستعطفها ....وكمان انتى عارفه إن ده مستقبلى وحلمى ومش ممكن أتخلى عنه أبدااااا مهما كان التمن ......
نظرت إليه بريبه وقالت ...:
يعنى إيه مهما كان التمن ..طب لو كنت انا التمن ده ،هتتخلى عنى عشان حلمك........
ارتبكت معالم إحسان فهو لم يتوقع أبدا مثل هذا السؤال .....
أجاب بهدوء محاولا أن يتدارك إرتباكه ....:
لللا طبعا انتى عندى مهمه يا أسمهان بس انا قصدى يعنى إن المفروض السفر كان من بدرى بس انا اللى اتأخرت ....ثم أكمل محاولا تلطيف الأجواء ......وكمان انا ناوى اجى كل كام شهر انشاله اسبوع ولو معرفتش هبقى أبعتلك تجيلى ....
تهللت أسارير أسمهان من كلامه ولم تتدارك نفسها الا وهى ترتمى داخل أحضانه وهى تبكى بشده وتقول ...:
.ربنا مايحرمنى منك أبدا وانا هفضل مستنيه انك تيجى او انا أجيلك وعمو عبدالرحمن فى عيونى بس بالله عليك ابقى كلمنى على طول عشان هتوحشنى قوى ....
..قالت له هذه الجمله بصوت خافت وكأنها تخجل من أن يسمعها ولا تعلم انها دخلت قلبه مباشرة فمزقته إربا لشعوره أنه يخدعها رغم مايشعر به تجاهها ....
أقنع نفسه بالنهايه انه سيحاول بالفعل أن يأتى كما وعدها ولكنه لن يأخذها أبدا الى تلك البلاد .......
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لايدرى الإنسان أين سيكون نصيبه أو متى سيحصل عليه فكل شخص يحاول ويحاول أن يحقق مايريد ولكنه دائما سيحققه بإرادة الله وحده...ولا يعلم أحد أى الأقدار أفضل ......
كانت إيمان تجلس فى الكافيتيريا بإنتظار شهد فهى قد تأخرت اليوم ولمَ لا وهى كالعاده تظل مستيقظه لفتره طويله وهى تكلم أحمد فى الهاتف ......
وجدت من يجلس جوارها دون حديث فأتجهت بوجهها إليه ظنا منها أنها شهد ......إنتى ياكلبة الب........
.ولم تكمل لأن من يجلس بجوارها لم يكن غير رامز ذلك الزميل الذى حاول أن يكلمها منذ عدة أيام .....
.قال رامز بهدوء وهز يرى ارتباك إيمان .....:
.أنا اسف انى قعدت مره واحده كده من غير ما استأذنك ..بس انا عايز أتكلم معاكى ومش عارف .......
وقفت إيمان بخجل وإرتباك وقالت ....:
بس انا اسفه انا مبكلمش حد ......
رد رامز بسرعه شديده ...:
.عارف والله وده اللى عاجبنى فيكى بجد انك ملكيش فى حوارات البنات دى ،مهتميه بدراستك وبس ،ومبتصاحبيش أى شاب ...
أردفت إيمان بتعجب ....طالما انت عارف كل ده جاى دلوقتى عايز تكلمنى فى إيه .....
.تنحنح رامز وقال ....صراحه انا معجب بيكى وكن........
لم بكمل حديثه لإنتفاض إيمان بشده وهى تقول بصوت مرتبك ......لللو سمحت انا مبحبش الكلام ده وأظن انت نفسك اللى بتقول كده ......
أجاب رامز عليها بسرعه وهو يحرك يديه كأنه ينفى عن نفسه اتهام .....:
لالا طبعا انا مقصديش كده انا قصدى يعنى لو مفيش حد فى حياتك فأنا بتمنى أكون فيها ولما نتخرج هخطبك على طول وكمان مستعد اخطبك من دلوقت لو انتى عندك استعداد وكمان انا مش هكلمك ولا هعمل اى حاجه تضايقك بس تدينى أمل بس .......
ذهول هو كل ما كان مرسوم على وجه إيمان ...
ردت بحده وقال ...بص يادكتور كل اللى بينى وبينك هو انك زميل وبس والزماله اللى بينا مديلكش الحق فى الكلام ده وحتى لو مفيش حد فى حياتى بس اسفه جدا لو فيه مش هيكون إنت تمام وأظن أنا عارفه انت بتعمل كده عشان خاطر إيه بس بلاش نفتح فى حاجه ملهاش لازمه وياريت تبعد عن طريقى ......
ذهبت إيمان من أمامه وهى يتآكلها الغضب أما هو فيتآكله الغيظ منها وهو يتوعد لها بالكثير والكثير ......
كل هذا يحدث أمام ناظرى رزق والذى كان سيتدخل لولا تدخل شهد والتى قد.أتت هى الأخرى لتسمعهم وترى رزق وهو متجه صوبهم فأوقفته قائلةً له .....:
.سيبها يادكتور هو مش هيسكت غير هى ماترد عليه وانا واثقه فى إيمان وفى اللى هتقولهوله ..
ثم نظرت إليه بتردد وقالت ولا انت مش واثق فيها ....
جاوبها بسرعه شديده قائلاً .:
..لا طبعا واثق فيها جدااااا كمان بس مش واثق فيه هو لأنى عارفه طالب بينجح بالعافيه وبيجى الجامعه عشان البنات وبس ...وإيمان ملهاش فى اللوع ...
.ثم أكمل بغيره .....بس ليها انها تتعبنى وخلاص من كتر النار اللى بتولع فيا لما بشوف حد بيبصلها مابالك بقه باللى واقف هناك زى الطور ده بيتكلم معاها .....
كتمت شهد ضحكتها على منظر دكتور رزق ولكنها فجأه ورد على خاطرها سؤال ....ألا قولى يادكتور يعنى بدون زعل هو ليه سموك رزق ؟
نظر إليها رزق بدهشه وقال .....يعنى إيه ليه ؟
ثم إستطرد بإمتعاض وقال .:
..يلا اهو إسم وخلاص ثم أكمل بهمس منها لله بقه جدتى قال إيه سموه رزق لانه وحيد على البنات وكمان الصغير ..........
ضحكت شهد بشده على كلامه والذى ظن أنها لم تسمعه ......
نظر إليها بغضب وقال ..:
..بتضحكى على إيه ؟ نظرت إليه شهد ببراءه وقالت ....والله يادكتور جدتك دى زى العسل يلا متجوزش عليها غير الرحمه وعلى العموم لو الإسم مضايقك غيره مفيهاش مشكله ثم ضحكت بشده .....
تكلم رزق بهدوء حذر وقال :.....
امشى من قدامى أحسنلك لأنك والله لولا انك صاحبة إيمان لكنت مشيلك المواد بتاعتى كلها لغاية متتخرجى ......
ركضت شهد من أمامه وهى تحاول أن تكتم ضحكاتها بشده ذهبت الى المدرج ووجدت إيمان تجلس بوجه مكفهر فهى لم تلحظ أنها قد مرت بجوارهم هى ورزق .....
كلمتها إيمان بغضب وقالت ....كنتى فين يازفته من ساعتها مستنياكى ومش عارفه حضرتك فين ......؟!
ضحكت شهد بشده وقالت ...كنت بشوف ليه سموه رزق ......
نظرت اليها إيمان وكأنها برأسين ...:
.هم مين دول؟ جاوبت إيمان من بين ضحكاتها ...لا مش مين دول ...د مين دى طلعت جدته عشان ياحرااام طلع ولد وحيد على البنات وجاى بعد شوقه ......هو مين ؟
سألتها إيمان بإندهاش فقلت لها ....حبيب القلب رزق رزوقه .....ضربتها إيمان على كتفها بشده ولم ينقذها منه غير دخول الدكتور الى قاعة المحاضره.......
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عندما تشعر انك ظلمت شخصا بريئا ليس له أدنى ذنب بما تريده أنت غير أنه قد وقع أمامك عن طريق الخطأ ... فماذا يفعل حينها هل يدرأ عنه هذا الظلم .أم يتركه يمضى بطريقه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .....
كان شعور عبد الرحمن بعد ما علم بسفر إبنه الغير متوقع فى هذا الوقت ..الا شعوراً مفرطا من الألم ليس بحقه هو ولكن على إنسانه بريئه ليس لها ذنب غير انها أصبحت زوجته ولكن الم يقع عليه بعض من هذا الظلم فهو من صمم عليها وكأنها ستقوم بإصلاح ما أفسده هو بتربيته الصارمه ....ولا يعلم أن سنين من اللا مبالاه وعدم الشعور بالآخرين لن يمحيه مجرد أيام مع فتاه نقيه مثل أسمهان .....
دخل عليه إحسان وهو يعلم بما يفكر ،جلس بحواره على الكرسى ومازال عبد الرحمن صافنا فيما فعل هو وما فعل إبنه ....بابا ....هكذا ناداه إحسان بهدوء حتى أخرجه من شروده .....
نظر إليه عبد الرحمن وقال بسخريه.....خير تكونش جاى تسلم عليا ......!!؟؟
تأفف إحسان وقال ...فيه إيه يابابا أظن حضرتك عارف إنى هسافر فليه بقه السخريه دى ......
نظر اليه عبد الرحمن بشده وقال ...:
..أيوه عارف انك هتسافر زى مانا عارف برده ان سفرك لسه كمان 10 ايام أقل حاجه مش بكره يادكتور .....
وضع إحسان وجهه فى الأرض وقال بخفوت ....:
والله بقه هو ده اللى حصل رفع وجهه ونظر لأبيه وقال:
وكمان انا مش عارف فيه إيه لده كله ....انا عملت كل اللى انت عايزه يبقى من حقى أعمل اللى انا عايزاه ولا ايه ......؟ وكما مش حضرتك اللى ربتنى جد.وأن مستقبلى أهم من أى حاجه .....
غضب عبد الرحمن بشده وقال ....ايوه منكرش انى غلطت فى تربيتك وكنت مفكر انى كده انا صح عشان متطلعش لعبى وفلاتى وانت وحيدى بس برده جبتلك زوجه بنقائها وطيبتها تخلى الحجر يلين مش بس قلبك ......
نظر اليه إحسان وهو يحاول أن يوارى بداخله شعوره ناحية زوجته وقال ......:
مستقبلى مش هقدر أعوضه لكن الزوجه ممكن تتعوض حتى لو انت بتحبها فممكن تحب تانى ...لكن فرصتى فى مستقبلى لو راحت مش هقدر أجبها تانى ولا أعوضها .....
نظر إليه عبد الرحمن بأسف وقال ....:
.ياخساره يا بنى بكره انت اللى هتندم وتعض على إيدك ومحدش ساعتها هينفعك حتى مستقبلك اللى انت بتضحى بالكل عشان خاطره
■■■■■■■■■■■■■■
ياليت دنيانا سهلة المنال ولكنها دائما محاطه بالصعاب وبالأحلام المستحيله ......
كان رزق يأتى فى مكتبه ويجئ ولا يعرف ماذا يفعل فى رأسها اليابس هذا ولكنه لن يتركها أبدا فهو يعرف رامز هذا جيدا ويعرف أنه لا يوجد أمامه مستحيل بل يأخذ مايريد بأى ثمن ....
سمع طرقا على الباب فأجاب بأن يدهل وهو يعرف انها هى ولمَ لا وهومن بعث فى طلبها .....
دخلت إيمان وهى متحفزه بشده فهى لم تكن تريد ان تأتى ولكن شهد من شجعتها حتى تعلم مايريد ......
قالت بهدوء ....حضرتك طلبتنى يادكتور .....؟؟
أجابها بهدوء ماقبل العاصفه ...اتفضلى يا إيمان أقعدى ......
أسفه يادكتور بس أنا ورايا سكشن كمان نص ساعه .....
اجابها بصوت هادر ....إيماااااااااان انا بقول اقعدى يا ريت تسمعى الكلام من أول مره لأنى على أخرى سااااامعه ......!!!
.انتفض جسدها من صوته الهادر وقالت بتلعثم .....هههو فيه إيه ليه بتكلمنى كده .....!؟؟
-لأنك غبيه عرفتى ليه بكلمك كده ......نظرت إليه بشده وكأنها استعادت رشدها وقالت .....:
أولا انا مسمحش لحضرتك تكلمنى كده وكمان انا معملتش حاجه لده كله ........
.أجابها وهو يكز على أسنانه من فرط غيرته .:
..لا وربنا يعنى معملتيش حاجه أمال مين اللى كان قاعد مع الزفت رامز إيه تكونش أمى .......
نظرت إليه باندهاش ولكن بداخلها فرحه عارمه ...معرفش حضرتك مامتك كانت قاعده مع مين ......؟؟
أكل المسافه التى بينهم ووقف بالقرب منها وهو يحرك سبابته أمام وجهها ويقول .....:
.استظراف مش عايز وهى كلمه واحده كان عايزك فى إيه ؟ نشرت إليه ببراءه وقالت:
..كان عايز يخطبنى ......
نععععععععععم ياختى كان عايز إيه ؟ هكذا رد عليها بصوته المرتفع فرط غيرته وعصبيته ...وهى بكل برود وهدوء قالت:
وكأنها تتهجى حروفها ......ي....خ..ط..ب. ن..ى. .. يعنى يخطبنى يادكتور ......
.سيطر رزق على غيرته وحاول أن يهدأ وقال لها بصوت حاسم شديد اللهجه لم تسمعه منه من قبل ....:
.طب يا إيمان لو لمحتك مره واقفه معاه مش هيحصلك كويس انا مبرداش أكلمك لأنى بدعى ربنا انه يجعلك من نصيبى عشان كده مبحاولش انى أغضبه فيكى ،بس مش معنى كده انى مركب قرون ماشى ...!!!!
انا قلتهالك ولسه بقولهالك انتى إن شاء الله هتبقى مراتى تمام فياريت تحترمى ده وتراعى انى معاكى فى نفس المكان .....
فتحت إيمان فمها حتى تتكلم فأوقفها بيده وقال ... .:
.مش عايز أسمع منك ولا كلمه واتفضلى يلا على السكشن بتاعك وبعدها من باب المدرج على بابا الجامعه ومنه لباب بيتكم ماشى ولا مش ماشى ....يلاااااا .....
انتفضت إيمان وخرجت مسرعه واكن بداخلها تناقض فى مشاعرها ....فهى سعيده جدا بغيرته الظاهره وأيضا تشعر بالغيظ من تحكماته الغير مبرره ولكنها بالتأكيد شعور السعاده يطغى على أى شعور اخر ......
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
عندما يشعر الأنسان بأن روحه تُسلب منه وكأن أحداً ينتزعها انتزاعا فإنه لايقدر على المقاومه بل أن كل مايملكه هو الإستسلام للظلام السائد من حوله .....
كانت أسمهان تشعربالعجز وهى ترى أن زوجها سيتركها ويسافر .....كان لديها شعور داخلى بأن ما سيأتى لن يكون فى صالحها ....فهى تشعر بغصه فى قلبها ولكن ماذا تفعل فهى لن تقف أمام مستقبله ....وهى منذ البدايه تعلم أنه سيسافر ليكمل دراساته العليا فلما تشعر بالحزن الآن ....
كان احسان بالمقابل يتأكد من غلق حقائبه وأن بها كل مايريد وفى المقابل فهو لا ينظر لأسمهان لا يعلم لما يشعر تجاهها بالخزى وأنه خذلها ولكن عقله كالعاده يهيئ له انه لم يفعل وكل مايحدث هو متفق عليه منذ البدايه إذا فهو لم يظلمها أبداااا .حمل حقائبه واتجه ناحية الباب لينزلهم الى التاكسى المنتظر تحت العماره ...
نادت عليه أسمهان بصوت خافت متحشرج من أثر البكاء .....:
إحساااان ....وقف على مضض فهو لا يستطيع أن يودعها ولا يعلم لماذا .....أكملت عندما لم تجد منه إجابه وقالت بصوت مخنوق ......:
انت حتى مش حابب تسلم عليا .....
أجابها إحسان بإرتباك ...:
.لا طبعا بس كل الحكايه انى كنت هنزل الشنط واطلع اسلم على سيادته اللواء وبعدها هسلم عليكى .......
صدقه قلبها الأحمق الذى خفق له دون درايةٍ منها ولكنها رغم ذلك تقربت منه وقالت ....:
ليه مش عايزنى أوصلك .....؟
ماذا يقول لها أيعترف لها أنه خائف من أن يضعف أمامها ويلغى سفره .....ماذا يقول إذاً......إستدار اليها وأخذها بين أحضانه وضمها بشده وهو يحاول تهدئة دموعها الفياضه وقال ......:
طب بتعيطى ليه دلوقت احنا مش قلنا اننا ان شاء الله هنتكلم على طول وكمان اهو ياستى انا سفرت بدرى عشان تركزى فى امتحاناتك وتطلعى من الأوائل زى كل سنه تمام ....
قبل جبينها بشده ثم تركها بسرعه وأخذ حقائبه ونزل الدرج وهو يهرول وكأنه خائف أن يلتفت خلفه فيتغير مصيره ........
ذهبت الى البلكونه لكى تراه وهو يركب التاكسى أشارت له بيدها وهى تغتصب إبتسامه على شفتيها ورد اليها الإشاره ثم ركب بسرعه ومشى أمام عينيها التاكسى وهو بداخله ولا تدرى هل بسفره ستبدأ حياتها أم أنها ستنتهى ؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
طبعا عارفه ان حلقة النهارده صعبه شويه بس ده هيبقى الفاصل فى الروايه واللى جاى ان شاء الله هيبقى حاجه تانيه خالص يعنى اللى فات حماده واللى جاى حماده تانى خااالص .....الغلاف ده لإحسان وأسمهان أتمنى يعجبكوا
مستنيه آرائكم سواء بالسلب أو بالإيجاب وتأكدوا انى بقرا كل كومنت بيتكتب ......
دومتم فى رعاية الله وأمنه ......أذكروا الله
سلوى عليبه
وووويتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق