رواية مرساي البارت السادس والسابع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية مرساي البارت السادس والسابع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
عدى اسبوعين بدون احداث جديده غير محاولات سماء التقرب من مهران
مهران كان قاعد كعادته بعد الغدا في الجنينه بيشرب قهوه وجت عليه سماء
سماء: اضايقك لو قاعدت معاك
مهران: لا ابدا يا ستى اتفضلى
سماء: فاضل اسبوع وارجع البلد
مهران: اتمنى يكون الوقت اللى قاعدتيه عندنا كان خفيف
سماء: جدا جدا حبيت عيلتك كلها بصراحه كلهم طيبين وحبابين اوى
مهران: طيب كويس يعنى بقى ليكى اصدقاء
سماء: اه بقى ليه الحمد لله. وانت
مهران: انا ايه
سماء: ينفع نبقى اصدقاء يعنى
مهران: افكر 😂😂
سماء: لا بجد
مهران: بصى بصراحه انا مش بامن بموضوع الصداقه بين الولد والبنت ده
سماء: ولا انا بس ايه رايك نجرب
مهران: طيب تمام نجرب بس افرضى ارتبطت بواحده وغارت منك
سماء: انت مرتبط
مهران: مش معنى انى مش خاطب ولا متجوز ابقى مش مرتبط
سماء: يعنى اه ولا لأ
مهران: مش عارف .لما اعرف هبقى اقولك 😉 وانتى مرتبطة
سماء بسرعه : لا خالص
مهران: ربنا يرزقك بابن الحلال هستاذنك انا بقى اقوم عشان عايز اتكلم مع بابا فى موضوع وسابها وراح المكتب كان موسى واينور قاعدين ودخل عليهم مهران
مهران: ايه قطعت عليك ولا ايه امشى
موسى: يابنى انت من يومك كده هادم اللذات ومفرق الجماعات
مهران: طيب ايه رايك في البنت اللى جت تشتغل في الشركه
موسى : يسر
مهران: إيه رأيك فيها
موسى: بصراحه بنت ممتازه انا بخاف اعدل عليها في الشغل
إينور: معقول للدرجادى ليه كده مكشره دايما وبتتخانق ولا ايه ولو ده طبعها مستحملها ليه
موسى : اهدى بس البنت اولا مبتسمه دايما وزى النحله فى الشغل ودايما شغلها مظبوط بزيادة
إينور: يعنى ايه مظبوط بزيادة
موسى: عارفه بتعمل المطلوب منها وبعدين بتقوم عامله حاجه زى مسودة كده فى الاخر بتحط فيها اقتراحطها وتعديل على الحاجة اللى بتطلب منها
إينور: ايه ده ازاى
موسى: يعنى مثلا انا طلبت منها حاجه تنفذها بشكل معين تمام تقوم منفذاها بالطريقة اللى انا طلبتها منها وتقوم بعد كده منفذاها بالطريقة بتاعتها هى بتعدل عليه بس بتجيبها بطريقة شيك 😂😂 وبصراحه بلاقى عندها فكر وطرق جديده عشان كده دايما بسيبها تتكلم براحتها اخاف اعدل عليها تطلع هى صح 😂😂😂
وبص لمهران
عارف يا مهران انا عجبتنى فكره اننا نخلى الشركه تقبل بمتدربين بس بشرط يكون تقديراتهم عليا لان واضح فعلا الشباب كلهم حماس ومعاهم افكار جديده تساعدنا نطور الشغل
مهران: اى خدمه يا كبير شوف افكارى دايما بتنفعك ازاى عد الجمايل عد
بابا انا هسافر الاسبوع ده تدريب عشان فى ماموريه كبيرة طالعها
إينور: ربنا معاك يا حبيبي
مهران: احتمال سماء تمشى واكون انا لسه في التدريب باباها يستلمها منك لو سمحت او ابعتها بعربيه خاصه لحد ما هو قاعد انا هسبلك رقمه
موسى: ماتشليش هم خد بالك من نفسك انت
سابهم مهران وطلع يجهز شنطته وحاجته اللى هيحتاجها
تانى يوم الصبح قابل مهران سماء على الفطار
مهران: صباح الخير
الجميع صباح النور
مهران: ازيك يا سماء عامله ايه
سماء بخير الحمدلله
مهران: بصى يا سماء انا للاسف مسافر الاسبوع ده وباباكى كان متفق معايا انك المفروض ترجعى الاسبوع الجاى انا كلمت بابا يا اما يسلمك لباباكى بنفسه او هيبعت معاكى عربيه بحرس لحظ باباكى انتى امانه ولازم نكون اد الامانه
سماء بصتلهم : بابا كلمنى واتمنى انى مكنش تقلت عليكم
إينور: لا يا حبيبتي والله ربنا يعلم انى حبيتك
سابهم مهران وراح على المديرية وجهز نفسه للسفر مع الفريق
عند يحيى فى المقر بتاعه فى القاهرة
يحيى: آنسه سدره
سدره: افندم يا استاذ يحيى
يحيى: المفروض ان خلاص من الأسبوع الجاى هتبداى الشغل في المقر الرئيسي في اسيوط جاهزه
سدره: اه جاهزه وماما وبابا كمان هيسافروا معايا
يحيى: هو كده مش هيتعطلوا عن اشغالهم
سدره : لا انا بابا طلع معاش من ٣ سنين وماما ست بيت واحنا اصلنا من ديروط ولينا بيت هناك هنسافر قبلها بيومين نفرشه وبابا بعت وضبه
يحيى: اول مره اعرف بلديات يعنى
سدره : اه ☺️ عشان كده لما حضرتك قلت هتنقل الفرع الرئيسي هناك انا كنت اول واحده قدمت نقل
يحيى: تمام ربنا يوفقك لو احتاجتى حاجه انا موجود أى وقت
دخلت سدره مكتبها مع زميلتها منى
منى : ايه كان عايزك فى ايه
سدره بتنهيده : بياكد عليا معاد السفر وانى لازم استلم شغلى الأسبوع الجاى
منى : يا هبله مهو حلو اهو وفرصه استفردى بيه
سدره: لأ يا منى مش حركاتى دى وانتى عارفه انا مش هعرض نفسى عليه انا حطيت نفسى قدامه عشان اعرفه انى موجوده لكن اكتر من كده ده دوره الاعجعمش بالاجبار
ولو أجبرته يعجب بيا فى اول مطب هيخلع انما لو هو اللى شافنى واخد باله ساعتها هو اللى هيجيى ويتمسك بيا فاهمه وهو اللى لو حصل مطب هيعمل المستحيل عشان نكمل مع بعض
منى : ماشى ياختى خليكى كده لما نشوف اخرتها
سدره : اخرتها هاخد نصيبى
عدى اسبوعين تانين ورجع مهران من التدريب
End flash back
اينور أتصلت على بنت اخوها وخلتها تتصل على سماء تعذمها على سبوع بنتها بكره واكدت عليها
وفعلا بنت اخوها اتصلت وعزمت سماء وكانت سماء لسه ماسفرتش فوعدتها انها هتروحلها
تانى يوم كان السبوع حضرت عيله موسى كلها ومعاهم سماء وعرفتهم عليها ( معرفش ليه مصممة عليها )
والوقت اتاخر واينور طلبت من مهران يوصل سماء وفعلا وصلها وتانى يوم كانت المهمه
عدى يومين بدون اتصال بين مهران او حد من عيلته ( طبيعى عشان السريه )
تالت يوم صباحا فى شركه موسى كان فى اجتماع مع الشئون القانونية وكانت يسر من ضمنهم
رن تليفون موسى برقم مهران تجاهل الاتصال مرتين رن المره التالته موسى قلق
موسى: مهران
الطرف الأخر: موسى بيه مهران اتصاب فجر لليوم وهو فى العمليات فى مستشفى (.......)
موسى قام بفزعه طيب انا جاى حالا
يسر : ركزت لما مهران عرفها على نفسه يوم العيد ميلاد وقالها المقدم مهران موسى وقامت وقفت ومشيت ورا موسى من غير كلام
نزل موسى جرى للعربيه وهى وراه بيلف موسى عشان يركب لقاها فى ضهره
موسى: لو فى حاجة مهمه ممكن تاجليها
يسر : من غير ماتفكر . ممكن اجى معاك
موسى: أركبى
وصلوا المستشفى كان الموجودين موسى ويسر فقط وقتها خرج الدكتور من العمليات
موسى : خير يا دكتور مهران ماله كويس صح
الدكتور: للاسف حاليا هيكون في العنايه المركزه وهنتابع حالته ونتمنى انه يكون خير لان فى طلقه جت فى ضهره فى منطقة حساسة ممكن تأثر على رجليه فهننتظر لما يفوق عشان نقدر نحدد الحاله بعد كده
قعد موسى على الكرسي ويسر كانت واقفه وسامعه كلام الدكتور وايديها اترعشت من الخوف عليه ولما شافت موسى قربت منه
يسر : هيكون كويس وهيفوق بإذن الله
موسى بيبصلها من غير ما يتكلم
يسر : مامته عرفت
موسى: مش عارف اقولها ايه او اجبلها الخبر ازاى انتى مش عارفه هى متعلقه بمهران ازاى ونفسها تشوف احفادها منه بالذات
موسى: طيب بص انت تروح دلوقتي وتقولها بنفسك الكلام ده وتكون معاها وانا هستناك هنا لحد ما تيجى ولو فاق او حصل اى حاجه انا هكلمك بلاش تقولها فى التليفون احكيلها وهاتها تطمن عليه
موسى: عندك حق لازم اكون جمبها انا معرفش لو قولتلها فى التليفون ممكن يجرالها ايه
يسر : وماتقولهاش كل حاجه ممكن يبقى كويس ومايحصلش مضاعفات فمتقلقهاش على الفاضي
موسى بصلها وبيفكر هى ازاى كده سابها وخرج راح لاينور
وحكالها بعض كلام الدكتور وحاول يطمنها ان الدكتور خرج من العمليات مهران كويس ولما يفوق هينقلوه اوضه عاديه
طبعا اينور انهارت وموسى قدر يحتويها وفى سره شكر يسر على اقتراحها انه يروحلها بنفسه واينور كلمت اخواته وهما سابقوها على المستشفى
وصل موسى وكانت يسر واقفه قدام العنايه
موسى : فى حاجة جديدة
يسر : فاق ورجع نام تانى خير بإذن الله بس الدكاترة قالوا انه بإذن الله هيفوق قريب كمان ساعتين تلاته مفعول المخدر هيروح خالص
موسى: شكرا يا يسر على وقفتك معايا انهارده فرقت كتير
يسر : العفو هو برضو ليه جميل فى رقبتى استحاله انساله وقفته معايا
انا عارفه انه م شوقته بس هو اللى طلب من حضرتك تشغلنى
موسى: ماتفكريش كتير بس اتاكدى ان لو انتى مكنتيش كفئ وتستاهلى الشغل مكنتيش هتكملى معايا انتى شوفتى طبعى
يسر هزت راسها باه وكانت اينور واقفه بصلها باستغراب والغيره باينه على ملامحها
البارت السابع
بص موسى لاينور لقاها واقفه بتبصله نظرات شر فاستأذن من يسر وراح لها
موسى: إن شاء الله هيكون كويس الدكتور قال انه هيفوق اول نا تأثير البنج يروح
اينور اطمنت شويه بس مردتش عليه
موسى جه يحضنها عشان يطمنها لكن هى بعدت
موسى: ايه يا اينور فى ايه مالك منا بطمنك وبإذن الله هيكون كويس
إينور: مين اللي كنت واقف معاها دى
هنا موسى بصلها ونش مصدق اللى هو إحنا فى ايه وانتى فى ايه 😂😂
موسى راح نادى على يسر
موسى: اينور دى آنسه يسر شغاله معايا الشركة في الشؤون القانونية
إينور مكنتش مركزه في الاسم بسبب خوفها على ابنها فقالتلها أهلا بدون نفس وده احرج يسر جدا
يسر: طيب موسى بيه هستاذن انا
موسى: طيب مهران قرب يفوق مش هتطمنى عليه
يسر : مره تانيه عن اذنك وسابتهم ومشيت
موسى شاف إن الموقف كان صعب ومرضيش يعلق على حاجه غير لما يطمن على ابنه لان ابنه اهم من اى تعليقات او كلام ممكن يقوله او بلومها بيه وكان من جواه متضايق من طريقة تعاملها مع يسر
بعد فتره بسيطه وصل اخوات وولاد خال مهران ووقفوا مع إينور يهونوا عليها وسابهم وراح مكتب الدكتور المسئول عن حاله مهران وطلب منه بشكل شخصي يدخله العنايه المركزه لابنه وطبعا عشان مكانه موسى عقموه ودخلوا لمهران وانتظر مهران يفوق وكان قاعد جمب السرير بعد ساعه بدأ مهران يفوق وموسى بلغ الممرضة اللى موجوده في الغرفه وبلغت الدكتور والدكتور جه بسرعه واطمن على حاله مهران وكانت جميع اعضاءه الحيوية سليمه ويقدر يدخل غرفة عادية بس للأسف هيكون في مشكله فى رجليه مش هيقدر يمشى عليها فتره وهيبعتله دكتور اعصاب يتابع معاه
مهران سمع كلام الدكتور اتصدم ومعملش اى رد فعل موسى: ايه يا مهران مالك يا حبيبي انا عارف كلام الدكتور صعب بس انت اقوى من كده مش حبت تعب زى دول هيضيقوك
مهران: تعب 😏 ده شلل خلاص مابقتش فارقه انا هخرج من هنا امته
موسى: بلاش كلامك ده ومش هخرج من هنا غير لما نعمل كشف طبى شامل ونشوف رأى الدكاترة ايه
مهران: مابقتش فارقه اعمل اللى انت عايزه
دخل بعد شويه دكتور اعصاب وبلغهم انه فى الوضع الحالي محتاج علاج لمده ٣ شهور وبعد كده يقرر اذا كان فى إمكانيه من عمل عمليه ويقدر بعدها يمشى ولا هيتم ايه هيظهر بعد ٣ شهور من العلاج
ودخل الدكتور المتابع لحاله مره تانيه وبلغه انه هيفضل يومين فى المستشفى تحت الملاحظه فى غرفه عاديه
عند يسر فضلت تلوم نفسها جداً على انها فضلت فى المستشفى ونظره إينور والده مهران مضيقاها جدا ولامت نفسها على تسرعها
فى المستشفى اتضصلوا بسماء وبلغوها وطبعا راحت المستشفى وفضلت معاهم خرج موسى من غرفه العنايه المركزه وبلغهم بحاله مهران وانهم يتعاملوا طبيعي زى مابيتعاملوا واللى حاسه انها مش هتعرف تتحكم في نفسها ماتدخلش وهى ساعه بالكتير وهيتنقل غرفه عاديه
عند زليخه وريحان
كانت زليخه عايشه افضل فتره فى حياتها واصبحت فى فتره صغير سيده البلد واى سيده عندها مشكله بتلجا ليها وريحان كان دايما يمشى كلامها عشان يديها ثقه فى نفسها
أتصلت يسر على مامتها
يسر : ألو ازيك يا ماما عامله ايه
زليخه: انا كويسه يا حبيبتي انتى عامله ايه مش ناويه بقى تيجي
يسر : صعب اوى ألفتره دى عشان انا لسه جديده في الشغل والاجازات صعبه عليا
زليخه: خلاص يا حبيبتي انا فى اقرب وقت ريحان يفضى هجيبه ونيجى
يسر : ماما عارفه مهران صاحب يحيى
زليخه: اه
يسر : كان فى مهمه ورجع مصاب وحالته مش احسن حاجه
زليخه: لا حول ولا قوه إلا بالله انا هكلم ريحان وابلغه
يسر : هو يحيى عندك ولا هنا
زليخه: لا ده لسه راجع
يسر : خلاص ابقى بلغيه بقى عشان يروح يزوره
زليخه: اه طبعا هبلغه ولما يحيى يجيى يروحله هاجى معاه انا كمان
يسر : تمام يا ورولين عامله ايه
زليخه: كويسه وحبت العيشه هنا اوى
يسر : طيب تمام الحمد لله
قفلت يسر مع مامتها ومامتها بلغت يحيى ويحيى كلم موسى وطمنه وقالها انه هيسافرله بكره الصبح وهى قالتله انها هتسافر معاه وهو وافق
عند مهران
موسى: يحيى اتصل عليك وهيجيلك بكره كان عايز يجيى دلوقتي بس انا قلتله بكره عشان ترتاح
وكذا حد من صحابك عايز يجيى وبلغتهم يجوا مره واحده بكره ويمشوا عشان يسبوك ترتاح اكبر وقت
مهران: كويس انك عملت كده
موسى : امك بره واخواتك كلهم وولاد خاالك عايزين يدخلوا ادخلهم ولا امشيهم
مهران: مش فارقه خليهم يدخلوا و١٠ دقايق وخرجهم عشان مايزعلوش انا عايز ابقى لوحدى ولو رفضت ادخلهم هيفضلوا لازقين بره
دخل اهل مهران وكان معاهم سماء وفضوا يكلموا وهو كان ساكت وكل واحد بكلمه يهون عليه بكلمه بكره هتخف بكره هتبقى كويس ده ابتلاء كل واحد منهم حاول يهون عليه بس طبعا كل كلمه كانوا بيقلوها بيحاولوا يهونوا عليها بيه كانت بتدخل قلبه توجعه لان المفروض فى كل مرة هيشفوه هيبان فى عنيهم نظرات الشفقة وده كان اكتر شئ بيوجعه عكس موسى اللى كان في عنيه بيقول انا عايزك ماتستسلمش
خرج موسى ودخل تانى وبلغهم ان الدكتور قال ان وقت الزيارة انتهى وطبعا مشيوا كلهم معادا اينور وموسى
إينور: انا هبات هنا انهارده
مهران: ماما حبيبتي انا كويس انا عايزك تروحى انتى وبابا انا كده كده هنام ومش محتاج حاجه لو سمحت روحى مع بابا
موسى: مهران عنده حق يلا بينا ونجيله بكره الصبح
إينور: انت قلبك ايه عايزنى اسيب ابنى لوحده فى حالته دى
مهران بانفعال : مالها حالتى يا ماما وبعدين اتعودى بقى لو هتفضلى معايا يعنى ده هيخلينى امشى
موسى وقف مهران فى الكلام قبل ما يكمل
موسى: يلا يا اينور ابنك راجل مايتخفش عليه يلا بينا وراح باصصلها نظره اللى مش هعيد كلامى تانى ونفذى وانتى ساكته
اينور : راحت باسته من راسه . خلاص يا حبيبي بكره الصبح هجيلك بإذن الله
خرج موسى واينور فى العربيه
إينور: انا مش قادره افهمك بصراحه ازاى عايزينى اسيب ابنى
موسى: سبيه هو اتخنق من نظرات الشفقة اللى فى عينك روحى يا اينور وجهزيله مكان يليق بوضعه الجديد من غير مايحس بشفقه ابنك حساس وبيفهم
إينور: اه طبعا دلوقتي تفكيرى مش عجبك
موسى: ايه علاقه ده بكلامى
إينور: مانت لقيت الذكيه اللى رايها يوزن عشره
موسى: انا م شفاهم حاجه ومش وقت افضل اخمن في كلامك ماتيجى دغرى
إينور: مقصدش حاجه خلينا نروح
موسى روح معاها وكان شاغل باله ازاى يهيئ البيت لمهران من غير ما يجرحه او يخليه يغير مكانه
وصل موسى البيت واتصل بشركه مصاعد وطلب منهم يعملولوا مصعد فى البيت رابط بين كل الأدوار ويتم تنفيذه خلال يومين بالكتير
تانى يوم الصبح وصلت اينور وموسى المستشفى وقعدوا مع مهران وفضلوا يتكلموا معاه في مواضيع مختلفه
وقت الزيارة وصلت زليخه ويحيى ومعاهم يسر
موسى قام استقبلهم
اهلا اهلا وسهلا اتفضلوا
زليخه راحت لمهران : انا جيت مخضوضه عليك بس الحمد لله انا اطمنت دلوقتي انك سليم وصحتك كويسه
يحيى: عامل ايه يا بطل حمد الله على السلامه التليفزيون والنت والسشيال ميديا كلهم بيتكلموا عنك
مهران: وقالوا ان جالى شلل
زليخه: تف من بقك بكره تخف وترجع تمشى تانى
يسر : اعتبرها اجازه غير جو انزل الشركه مع باباك اعمل حاجه جديده
مهران بتريقه : اه اسافر واتفسح واخرج بالكرسى ومين بقى هيشلنى يطلعنى وينزلنى يمكن لو بنت كان الوضع سهل
يسر : لا طبعا واه تخرج وتنزل وتصيف كمان وبعدين هو انت ليه قررت انك هتفضل طول عمرك على كرسى متحرك ليه ماخدتش قرار انك تتعالج وتخف وتمشى
مهران: افرضى ماليش علاج
يسر : برضه ربنا ليه حكمه في كده انك تنزل مع والدك الشركه وتشيل معاه وتعيش الحياة بشكل تانى فى ناس اصلا بتتولد وهى كده عندها مشاكل مابتقدرش تمشى مابتقدرش تشوف فى ناس اصلا معندهاش ايدين ولا رجلين وعايشين حياتهم
استاذ مهران انت فى نعمه ورينا ابتلاك ابتلاء بس لسه نعمه موجوده عندك شغل بديل لشغلك عندك عيله بتحبك عندك اب يتمناه اى حد يبقى اى ابتلاء من ربنا نرضى بيه ونفكر هنتعامل معاه ازاى مش نسيب كل النعم ونفكر بس فى الابتلاء
مهران بصلها وسكت وبيفكر فى كلامها
ولسه زليخه هتتكلم تانى دخلت سماء عليهم
إينور بصتلها بضيق لانها شايفه انها اثرت بكلمها هى ومامتها فى مهران اكتر منها وافتكرت كلام موسى عنها وافتكرت مهران واعجابه باكلها وقامت رحبت بسماء بحفاوه عكس ترحيبها باينور واهلها البارد وده موسى لاحظه ومعجبوش ابدا تصرفها
ياترا اينور هتاخد موقف منهم ولا هتتعامل عادى ؟؟
ياترى موقف وتصفات سماء هتبقى ايه ؟؟
يتبع


تعليقات
إرسال تعليق