القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زوجة أبي الفصل الثاني بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية زوجة أبي الفصل الثاني بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية زوجة أبي الفصل الثاني بقلم الكاتبه امنيه سليم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


والان مع تذكره 

للاحداث الفصل الاول

الحمد لله . عايشة وشردت وهي تنظر له ترى كيف كانت ستكون حياتها لو قبلت الزواج منه ،،اكيد كانت حياتها ستكون اجمل ولكانت تنعم بحضن اولادها ،، فماذا جنيت من حبها لحاتم غير الخذلان والخيانة ،، قطع شرودها صوت صالح

_ عليا . ر وحتى فين ! انتى كويسة

أومأت عليا براسها

_متقلقش . انا كويسة

صالح بتردد

_ عليا ، انا عرفت فين هدى ؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والان مع احداث

الفصل الثاني :

ـــــــــــــــــ

فى السجن

_ هدى !! شهقت عليا بخفوت

_ ايوة هدى يا عليا .. هدى اختك ! تحدث صالح بنبرة هادئة

عليا وهى تنهض ضاحكة : اها اختى طبعا .. اختى اللى تخلت عنى ومشفتهاش من يوم ما ارتميت هنا . تصدق انا وحشة اوى يا صالح ازاى انسى انها اختى

وظلت تتضحك عليا بصوت مرتفع تتضحك الما وغدرا فقلبها تحمل كثيرا لم تعد لها المقدرة على الصمود . ظنت انها اصبحت قوية لا تبالى ولكن ها هى تكتشف ان جرحها لم يشف يوما .. لم تنسى ولن تنسى ّّّ

صالح بألم وشفقة عليها فهو يعلم مدى ما قسته يعلم كل شي

_عليا ممكن تهدى .. انا عارفه انك مجروحة من هدى بس لازم تعرفى انها .....

عليا تقاطعه : لا من قالك انى مجروحة ها ! . انا مدبوحة يا صالح عارف يعنى ايه مدبوحة .. لو كان حاتم وجعنى لما تخل عنى وسابنى .. فهدى دبحتنى عارف يعنى ايه دبحتنى .. هى كسرتلى ضهرى دوبت قلبى اكتر منهم كلهم سامعنى يا صالح انا مدبووحة مدبوحة ظلت تصرخ بألم

نهض صالح واحتضنها وربت على شعرها فهو يتألم فعليا كانت وظلت له الروح والنبض

_بس بسسس . اهدى عشان خاطرى .. كفايا بس اهدى وتابع : انا مهجبش لكى اسمها تانى بعد كدا بس عشان متلومنيش فى يوم لازم تعرفى ان هدى عنددها سرطان وكلها مسألة وقت وتموت !!

-------------------------------------------------------------------------------

فى احدى الكافيهات

_ اوف. يا فريدة انا تعبت والله اهى يا بنتى مبتتعبيش من اللف . انا خلاص مبقتش حاسة برجلى قالت حور وهى تجلس برفقة صديقتها المقربة فريدة

فريدة ضاحكة: ايه يا رورو بس مكنوش ساعتين تلاته كدة اللى لفينا فيهم ولا تكونى عجزتى يابت

_ قصدك تلاتة اربعة عشرة ياختى . والله يابنتى حرام عليكى اانا خلاص هلكانة من الصبح يا مفترية عاملين نلف من محل لمحل

فريدة: ربنا يخليكى ليا يا رورو . وانا ليا من غيرك بس يا قلب فريدة اتعبه

حور متصنعة الغضب : اها يابت ثبتينى .

_ بجد يا حور ربنا يخليكى ليا . انتى اختى وحبيبتى معرفش من غيرك كنت هعمل ايه بعد موت بابا وماما قالت فريدة بنبرة حزينة

حور بحنو فطالما لم يكن لها صديقة غير فريدة فهما رفيقتان منذ الصغر رغم الفارق الاجتماعى بينهم

- ايوة يا اختى يلا كلى بقا بعقلى حلاوة . علشان انسى انك عزمانى على الغدا لا يا بت انتى هتعزمينى غصب عنك . لانى يختى مفلسة يهدها مرات خالى مقلبانى اول باول واهو معرفش هتعمل ايه لما تعرفى انى سبت الشغل دى مش بعيد تحل دمى

فريدة بضحك : انتى بتقولى فيها مش بعيد عليها . معرفش يابنتى انتى متحملاها ازاى دى ست لا تطاق

حور بسخرية: المضطر يا فيرى . هروح لمين يعنى ماانتى عارفة انى مقطوعة من شجرة مكنش ليا غير ماما بعد اللى حصل مضطرة اتحمل مرات خالى . اهو انا بتحمى عندهم من الناس .. سميحة اهون بكتير من كلاب السكك اللى هتنهنشنى

حور بشفقة على رفيقتها : ربنا يحنن قلبها عليكى و.. صمتت وكانها تذكرت امرا ثم قالت بفرحة

_خلاص يا روور مرات خالك مهتحلش دمك ولا حاجة انا لاقيت الحل

حور بفضول : حل ايه

_ للشغل يا بت .. عندنا فى الشركة طالبين مهندسة ديكور وانتى البريمو . انتى كل اللى عليكى تجهزلى السى فى بتاعك وانا هتوسطلك عند مستر معتز

_يوووووووه تانى يا فريدة معتز قالت حور بغضب

فريدة: اها يا حورر تانى وتالت . سيبك دلوقتى من زفت دا . المهم انتى تجهزى بس ورقك وسيبى الباقى عليا وان شاء الله هتشتغلى فى شركة مهران

-------------------------------------------------------------------------------------

لــنــدن

كانت الاوضاع متأزمة فى منزل حاتم مهران بعدما اعلن قراره بعودتهم جميعا لمصر ووجد معارضة شديدة من الجميع ولكن اتخذ قراره الذى لا عودة

_ يا حاتم ماهو مينفعش يعنى تجبرنا كلنا . ولو على يوسف سيهولى وانا هعقله

حاتم بسخرية: انا سبتهولك يا نجوان عشرين سنة وكانت ايه النتيجة ! ها بقى شخص فاشل وقليل الادب بس دى غلطتى وانا اللى هصلحها

نجوان بتبرم: فاشل فين انت ناسى ان ابنك مهندش وشاب عائلات كتير تتمناه لبناتهم . انتى اللى مكبر الموضوع شاب وطبيعى يسهر

حاتم : يا فرحتى بمهندس مع وقف التنفيذ. ولو على العائلات اللى على رايك سيادتك بتمنوه لبناتهم دا لانه ابن حاتم مهران مش لشخصه .. نجوان الحوار انتهى قرارى ومفهوش رجوع .. وانتى مش مجبرة انتى فيكى تعيشى هنا ومتقلقيش على الفلوس لكن عيالى هيرجعوا

نجوان وهى تتصنع البكاء: يااه يا حاتم . قدرتى تقولهالى انا ازاى هقدر اعيش من غيركم انتم عيلتى ويوسف ومريم عيالى بس انت فى عصبيتك دى نسيت مريم !!

حاتم: مالها مريم !

نجوان بخبث: دراستها هتعمل فيها ايه

_ عادى هنقلها وتكمل دراستها فى مصر متقلقيش انتى انا عامل حسابى على كل حاجة قالها حاتم بعزم حتى لا يفتح مجال لشقيقته للمزيد من الحديث

_____________________________________-__________________

فى السجن

رجعت عليا لزنزانتها وهى شاردة هل حقا ستموت شقيقتها وتفقد اخر من تبقى لها من عائلتها .. رغم كل المها فهى تحب شقيقتها فلم تكن هدى اخت لها فقط لكن كانت توأمها فهما عاشتا حياتهما يتيمتان لم يفترقا يوما حتى بعد زواجهما وسفر شقيقتها مع زوجها كانتا قريبتان ولكن تلك الجريمة التى لم تقترفها كم فرقتها عن زوجها وطفليها فرقتها ايضا عن شقيقتها

جلست عليا على سريرها وهى شاردة كان صوت صالح ابى الخروج من اذنها ّ ّ ( هدى عندها سرطان وكلها مسالة وقت وتموت ) ظلت تلك العبارة تتردد بداخلها

_عليا . مالك راجعة زى ما يكون نزل عليكى صهمله سالتها مجيدة بقلق واضح

عليا بخفوت: اختى يا مجيدة تعبانه وهتموت

مجيدة بدهشة: اختك ! ايه ده يا عليا هى اخت جتلك تزورك

عليا بسخرية : لا مجتش ده صالح اللى قالى

_ اها . طب وانتى هتعملى ايه

عليا : هعمل ايه يعنى وانا محبوسة هنا بين اربع حيطان

مجيدة: اانا اهو اعرفك من سنين وتصدقى لحد دلوقتى معرفش اختك عملت معاكى كدة ليه ؟

عليا وهي تتنهد : انا وهدى يتامى ،، امنا ماتت وهي بتولدنا . وابونا مات واحنا في ثانوى ،، مكنش لنا غير بعض ،، وكبرنا وهي مكملتش تعليم وتجوزت محسن جوزها وبعدين خلفت ابنها وسافرت مع جوزها ،، وانا كمان قابلت وقتها قابلت حاتم وحبينا بعض وتجوزته ،، عارف يا مجيدة رغم ان كل واحدة فينا كانت في بلد بس كنا مع بعض لحد ما ظهر زفت كامل وكل حاجة باظت

مجيدة بتساؤل : مش كامل ده . الرجل اللي تهموكى بقتله ؟

عليا وهي تاوم براسها : ايوة

_ الله. والرجل ده ايه علاقته بأختك ؟

_ كان اخو جوزها

مجيدة بشهقة : اخو جوزها ؟

_ ايوه اخوه . بعد ما تجوزت حاتم ،، هي توسطتله عشان اخلى حاتم يشغله في الشركة ، وانا وافقت . وياريتنى ما كنت وافقت

_ ليه اى حصل؟ مجيدة بتساؤل

عليا: كامل كان شر ماشي علي الارض ،، عمل مشاكل كتير في الشركة لحد ما حاتم طرده . وطبعا جوز هدى خد صف اخوه ومنعها تكلمنى

مجيدة : ها وبعدين ؟

_كامل مسكتش بدا يطاردنى ويعمل مشاكل بينى وبين حاتم ،، كان عارف ان حاتم غيور استغل ده وعمل بينا مشاكل كتير لدرجة حاتم في مرة كان هيقتله

مجيدة : يقتله ؟ للدرجادى

_بقلك كان شر . وعشان خاطر اختى كنت بسكت

مجيدة بتساؤل : طيب ايه وداكى شقته ليلة ما انقتل ؟

عليا صمتت وعادت بذاكرتها لذلك اليوم المشئوم

#فلاش_باك

_ انتى اتجننتى ازاى تعملى كدا ؟،، هتفت عليا بغضب

_ ضحك عليا ،، صدقته .. كنت فاكرة انه بحبنى مكنتش اعرف انه بستغلنى قالت نادية ببكاء

عليا : انتى عارفة حاتم لو عرف ممكن يعمل فيه ايه ،، حاتم ممكن يقتله بسبب استهتار حضرتك جوزى هيرتكب جناية

نادية بخوف من فكرة ان يعلم شقيقها فهو سيقتلها

نادية بخوف : لا يا عليا ، ارجوكى حاتم استحالة يعرف .. ارجوكى متقليش له

عليا : انتى مجنونة اكيد مهقلش له ،، ازاى هروح اقله أختك متجوزه عرفي ؟

.................................

_اوعدينى .. اننا هنفضل طول عمرنا مع بعض ،، وان مافيش حاجة فى الدنيا هتفرقنا ابدا عن بعض

_اوعدك ،، اننا هنفضل سوا لحد ما نموت

شردت هدى وهي تمسك بصورة لها وهي تحتضن شقيقتها عليا ،،تذكرت ذلك الوعد الذى قطعتاه سويا بإلا يفترقا ،، فرت دمعة من عيناها وقالت بألم :_سامحينى يا عليا .. سامحينى يا نص قلبي وروحى ،، بس كان غصب عنى .. مكنش قدامى اختيار .. واجهشت في البكاء محتضنة الصورة كأن الصورة ستعطيها الغفران علي فعلتها ،، وتذكرت ذلك اليوم

( فلاش_باك )

_يعنى ايه ؟ اللى انت بتقوله دا !! ده استحالة يحصل ،، مستحيل اتخلى عن اختى الوحيدة .. صاحت هدى بغضب في زوجها

يونس وهو ممسكا بمعصمها بقوة:_انا مباخدش رايك ،، دا امر وهتنفذيه ،، واحمدى ربنا انى لسه سايبك على ذمتى بعد ما الواطية اختك قتلت اخويا

_عليا بريئة.. اختى مقتلتش حد ،، انت عارف عليا يا يونس ،، والله بريئة .. هتفت هدى بألم

_ بريئة ازاى ؟ وبصماتها اللى على السكينة ،، كانت عاملة علينا الطاهرة الشريفة ومفهمانا ان كامل بيطاردها وهي على علاقة به ،، وعشان محدش يعرف وساختها قتلته ... صاح يونس بغصب وتابع : اخويا مكنش ملاك انا عارف ،، بس ميستاهلش القتل .. لو اخويا وس* مرة فاختك اوس* منه ،، مثلت علينا الدور كويس وصدقناها ،، وقاطعت اخويا عشانها

هدى ببكاء: اكيد فيه حاجة غلط ،، و حد عمل فيها كدا . صدقنى يا يونس والله ...

يونس: ولا حرف زيادة .. اللي عندى قلته ،، وعقلك في راسك تعرفي خلاصك

_يعنى ايه ؟؟

يونس : يعنى لو اخترتى صف اختك ،، يبقي اللي بينا انتهى ،، وتبقي طالق منى بالتلاتة ومش كدا بس . ومالك مهتشفهوش باقي حياتك

هدى بصدمة: انت عاوز تحرمنى من ابنى ؟ لا مش من حقك

يونس بسخرية: ومين هيمنعنى؟ ها ،، انتى عارفة كويس ان مالكيش حد ومحدش هيقدر يمنعنى اخده ،، واللى كنتى بتتحمى فيها مرمية زى الكلبة في السجن وان شاء الله هتأخد اعدام ،، والباشا جوزها لو روحتيله مش بعيد يطردك ولا يجيبلك البوليس ،، بعد عمايل اختك ، بصي يا بنت الناس انا اللى عندى قلته

هدى بترجى: يونس ،، حرام عليك انت ازاى عاوزنى اتخلى عن اختى ،، ابوس ايدك ارحمنى

يونس بغضب: انا معوزش كتر كلام ،، لاختك لابنك .. والقرار لكى

وتابع قبل ان يغادر: واها اعملى حسابك احنا هنسافر بره مصر نهائي

عادت هدى من ذكرياتها وكأنها تشكى حالها لشقيقتها (( انا عارفة انى ضعيفة ،، ولو انتى مكانى مكنتيش هتتخلى عنى ،، بس انا ضعيفة من غيرك ،، عليا سامحينى على عجزى ،، انا مكنش ليا حد بيسندنى غيرك ومن غيرك انا ولا حاجة مكنتش هقدر على يونس ،، انتى ام وجربتى فراق الضنا مكنتش هقدر ابعد عن ابنى ،) وظلت تبكى شاكية ضعفها يتيمها هي لم تغفر لنفسها ولن تغفر فكيف ستطلب الصفح من شقيقتها ؟؟!!!

...............................

....................................

في لندن

كانت مريم في قمة غضبها بعدما نجحت نجوان في ان تبث سمومها فذهبت لغرفة والدها ودخلت بدون استئذان

_بابى ، ممكن اعرف ايه اللي عمتو قلته دا ،، قالت مريم بنزق

حاتم وهو يجلس علي فراشه قائلا بنبرة هادئة: اولا مينفعش تدخلى بالشكل دا،، ولهجتك دى تتغير،،والاهم اللي سمعتيه صح احنا راجعين مصر وبشكل نهائى

مريم بحرج : أسفة بابي،، بس حضرتك مفكرتش فيا ودراستى وحياتى اللى كلها هنا انا مصر دى منزلتهاش عشر مرات علي بعض

_ادي انتى هتنزلى ،، ولو على دراستك انا عامل حسابك وورقك هيتنقل اما لو صحابك فدول برضو سبب اساسي في قرارى وانك لازم تبعدى عنهم

مريم بغضب: دول صحابي ومقدرش استغنى عنهم وكمان..

حاتم بسخرية: ما واضح مدى تأثيرهم عليكى مشيفاش منظرك ده منظر بمكياجك الاوفر ولا لبسك ده

مريم: حضرتك عمرك ما علقت لا على لبسي ولا على شكلى ؟ ولا حتى طنط نجوان ولا طنط نادية

_انتى معاكى حق ،، انا غلطت لما سيبت تربيتكم لعماتك وادى النتيجة سواء انتى ولا اخوكى ،، بس ملحوقة كله هيتصلح

مريم بلهجة ساخرة: حضرتك دلوقتي لاحظت ده ،، ماانت على طول سايبنا لعماتى ومشغول في شغلك وسفرياتك ، حضرتك افتكرت دلوقت ان عندك ولاد محتاجين تربية و.

مريم صاح بها حاتم غاضبا

_ايه يا بابي ،، كلامى ضايقك ،، بس دى الحقيقة قبل ما تحاسبنى انا ولا يوسف فكر حضرتك كنت فين واحنا محتاجينك

تابعت ببكاء: انت بتحاسبنا على ايه ،، انت على طول بعيد عننا ،، وماما ماتت وده قدر ربنا بس بعد حضرتك اى مبررك

وتابعت وهي تمسح دموعها متابعة وهي تشهق: انا نزول مصر مهنزلش ،، ومهسبش هنا وغادرت

شعر حاتم بالألم فحديث ابنته كان بمثابة صفعة فهي على حق ، هو ابتعد عن طفليه ، لم يهتم بهما يوما بعد سجن عليا ،، فهي محقة على ماذا يحاسبهما كيف ينكر امام نفسه أنه عاقب ابناءه على فعل والدتهما ،، كأنه كان ينتقم لجرح رجولته على خيانتها له بأن يبعد ابناءه افاق على صدمة هل كان حقا يؤذي عليا في ابنيهما !؟؟؟!!

................................

في السجن

مجيدة بدهشة :يعنى أخت جوزك كانت متجوزاه عرفي ؟

_ايوه .

مجيدة : بنت الابلسة ،، طيب وبعدين حصل ايه ؟

عليا : بعد ما عرفت كانت خايفة حاتم يعرف ،، حاتم كان متهور وكان ممكن يقتله .. حاولت احل الموضوع بس كامل رفض وقال انه هينتقم من طرد حاتم له وهيدفعه التمن ،،

مجيدة بفضول : طيب وانتى ايه وداكى هناك يوم المصيبة دهى ؟

عليا بتنهد : حظى الاسود ،، ولا يمكن غباءى ،، يومها نادية جاتلى اوضتى وكانت منهارة وعرفت انه كامل بعتلها جواب فيه صور لهم مع بعض كانت منهارة وعاوزه تنتحر .. قعدت تترجانى اني اروح معها بيته نقابله جايز يغير رايه ويبعد عنها ،، وانا من هبلى روحت معها هناك

مجيدة : الله يعنى كانت المزغودة دى معاكى ،، امال محدش اتهمها ليه ؟

مجيدة بضحكة سخرية: اها كانت معايا بس قبل ما نوصل ،، عرفنا ان حمايا في المستشفي جاله جلطة ،، فهي نزلت من العربية في نص الطريق واقنعتنى اقابله انا وهي هتروح

_وبعدين؟

عليا: صدقتها ،، وروحت

مجيدة بترقب: حصل اي لما روحتى؟

عليا وهي تغمض عينها لتسترجع ذكرياتها وهمست بخفوت: لما وصلت سيبت عربيتى ،، وطلعت لاقيت الشقة بابها موارب يدوب دخلت ،، محستش بنفسي غير بحد حط حاجة على بوقي و... بكت بكت بنحيب

مجيدة وهي تحتضنها : بس بس خلاص ،، اهدى معوزاش اعرف

_لما صحيت لاقيت البوليس في الشقة وانا عريانة في السرير جنب كامل ،، مكنتش فاهمة حاجة ،، غير لما شفت حاتم قصادى ببصلى بوجع يا مجيدة حاتم متكلمش بس نظرته دبحتنى،، نظرته قالت كل حاجة كل شك كل اهانه ليا ،،

مجيدة وهي تبكى: خلاص يا عليا ،، كفايا اهدى عشان خاطرى

............................

دلف مالك لغرفة والدته وهو يحتضنها من الخلف عندما كانت تقلب في الالبوم

مالك بحنان: هدهدتى بتعمل ايه من غيري،، وايه شاغل بالها ؟

هدى مبتسمة: معنديش غير يا حبيب هدهدتك انشغل به ،، بس قولى انت جيت امتا محستش بيك؟

مالك وهو يجلس على الكرسي المقابل ليقول بغضب مصتنع: اهو شوفتى ،، علشان تعرفي انه حد خطف بالك غيرى ،،اخص عليكى ي دودو بتخونينى

هدى: بطل بكش ،، قولى عملت ايه في الجامعة النهاردة

مالك وهو يتصنع الغرور: هعمل ايه يعنى ،، كل البنات سابوا المحاضرة وركزوا فيا ، معهم حق طبعا هم هيلاقوا دكتور حلو وامور زيي كدا فين

هدى ضاحكة: يعنى كده البنات هتسقط من تحت راسك

مالك: الله ، وانا ذنبي اى انى واد حليوة وبغمازات

هدى: ايوة اقعد كده اتغر في نفسك ،، لحد ما تيجى واحدة توقعك على رقبتك وتخطف قلبك

ابتسم مالك وتذكر تلك الطفلة اللي احبها منذ راها تلك جنيته الصغيرة برتقاليه الشعر ، تنهد وتمنى ان يراها ترى كيف اصبحت جنيته الان بعدما كبرت ،، ليفيق علي صوت والدته داعية له : ربنا يرزقك يا حبيبي ،، باللى تريح قلبك

ليجيب بدعاء: يااااارب يا ماما

...................................

منزل الدكتور مختار عبدالرحمن

دلفت ابنته الوحيدة صبا عائدة من الجامعة

_يا اهل الدار،، انا جيت

لتقابلها والدتها مبتسمة: لازم يابت تعملى الدوشة دى كل مرة،، مهتعقليش ابدا

لتضحك صبا وهي تحتضن والدتها: اخص عليكى يا بلبلة هي دى وحشتنى يا صبا،، البيت من غيرك وحش،، مكنش العشم

نبيلة: لا يا شيخة،، على أساس البت كانت في السفر ولسه راجعة ،، اقعدى وبطلى هبلك ده

صبا: ماشي يا بلبلة

نبيلة: ها حصل ايه في الجامعة النهاردة؟

لتجيب صبا مبتسمة عندما تذكرته : دكتور مالك بقي معيد عندنا

نبيلة: مالك مين ؟

صبا : اوف . يا ماما دكتور مالك اللي شغال مع بابا في المستشفي

نبيلة وكانها تذكرته: اها .افتكرته . بس قوليلى هنا اي الابتسامة دى كلها

صبا بتهرب: ابتسامة اي بس ي ماما ،، ان. انا بتكلم عادى

نبيلة بعدم تصديق: عادى؟ ماشي يا صبا ،، كويس انه عادى

صبا : اها عادى يا ماما

( لطالما احبته عندما راته عندما كانت تذهب لوالدها في مشفاه وعلمت منه عن مدى تفوقه لذلك تبنأه والدها علميا وكأنه عوض به فقدانه لشقيقها الاصغر)

.................................

في لندن

جلست مريم في الحديقة كانت تشعر بالغضب من كل شي حولها ،، تشعر بالغضب من نفسها،، فهي تعلم انها ترتدى تلك الملابس العارية نكاية في والدها فهي لطالما احتاجته ليعوضها عن موت والدتها ،، لكنه لم يعبا

قطع شرودها صوت على

_بخ ،، سرحانه فى ايه

مريم باقتضاب: ولا حاجة يا على

على كان يعلم بسبب غضبها فهو طلب منه حاتم ان يقنعها بقرار العودة ،، فان كان لاحد مقدرة على اقناع مريم فعلى وحده القادر فهو كان لها الاخ والصديق اكثر حتى من اخيها يوسف

على هو يعبث بشعرها : يابت ،، نفسي اعرف بتعملى في شعرك ليه كده،، اول مرة اشوف حد شعره ناعم وبنعكشه زيك كده

مريم بتبرم:ده الموضة

على: يادى الموضة ،، اللى اكلت دماغك ،، وليه تمشي علي الموضة،، انتى غريبة والله يا ميرا .. انا اعرف الناس بتعمل البدع والموضة بتاعتك دى عشان يبقوا احلى،، بس انتى ماشاء الله العكس

مريم بنصف عين تنظر اليه: على. مالهاش لزمة المقدمة دى،، ريح نفسك انا مهنزلش مصر

على: مصر ايه؟

مريم : على متستعبطش ،، انا عارفة ان بابي بعتك عشان تقنعنى

على بدعابة: ويرضيكى ارجعله افايا يأمر عيش

مريم: ياابنى معرفش بتجيب الالفاظ دى منين

على : الدنيا بتعلم يا بنتى

مريم : على بليز.

_ميرا ممكن تسمعينى،، وبعدين خدى قرارك،، انا اكتر حد هنا عارف اللي جواكى وعارف انك بتعملى ده كله عقاب لهم ،، بس مش ملاحظة انك بتعاقبي نفسك ،، اسمعينى كويس مهما كان رايك انا هرجع مصر وتابع باقتضاب: انتى عارفة ان والدك جابنى هنا عشانك لانى قريب منك تفتكرى اللي يجيب ابن الخدام معاه هنا ويقدمله ف جامعة مع بنته ،، يبقي بحبها أد اى،، بحبها لدرجة عطف دا كله علي ابن الخدام عشانها

مريم بحزن: علي متقلش كدا،، انت اخويا ،، انت اقرب ليا منهم كلهم وتابعت مبتسمة: وليه متقلش انه بابا بيعوضك يا ابنى عن اللبن اللي شاركتك فيه من طنط نعمة

على مبتسما: اها ياختى،، انتى خلصتي اللبن كله وياريته باين عليكى ،، معرفش هتبقي دكتورة ازاى بطولك ده قوليلى هتطولى سرير العيانين ازاى

مريم وهي تضربه: لا والله،، ما انك صحيح رخم ، بعدين انا طويلة

على ضاحكا: اها هتقوليلى ،، لابسة كعب متر وبرضه اوزعة

مريم وهي تجرى خلفه :مبحبش حد يقولى اوزعه

على : خلاص وافقي نرجع مصر ومهلقاش

_يا على بس

على: علشان خاطرى يا مريم ، حاتم بيه قالي اقلك جربي فترة ولو متاقلمتيش هو بيوعدك هو بنفسه هيرجعك هنا تانى

مريم بتنهد:اوك . هجرب وهنشوف

...................................

في لندن

رن هاتف نجوان معلنا قدوم اتصال لتشعر بالغضب بمجرد رؤية اسم المتصل

نجوان بتأفف: خير .. متصل عاوز ايه ؟

المتصل بلهجة حانية: اخص عليكى يا جيجى بقا دى وحشتنى اللي مفروض تقولهالى

نجوان بضيق: اسمع من غير تريقتك دى ،، انا عارفة انت متصل ليه وانا معيش فلوس

المتصل بضحكة عالية: تؤ تؤ ،، لا كده انا ازعل ،، وانتى عارفة زعلى وحش اد ايه ،، فبلاش تزعلينى ،، اصل انا لما بزعل مبعرفش بعدها لسانى ممكن يقول كلمة هنا ولا هنا وانتى عارفة ان فيه اسرار مش حلو تطلع ،، ولا ايه رايك ؟

نجوان وهي تبتلع ريقها: طيب اهدى،، انا هحولك فلوس ،، بس ادينى وقت ، انا مش معايا سيولة خالص دلوقت

المتصل بلهجة حادة: اخرك معايا أسبوع،، ولو الفلوس ملقتهاش في حسابي هتزعلي سلام

ألقت نجوان الهاتف بغضب في الارض وجلست تفكر كيف ستدبر النقود سخطت عليه اكثر

#فلاش_باك

_احنا متفقناش علي جواز يا كامل ،، انت كده بتلعب بديلك وانا مبحبش كدا

كامل وهو يشعل سيجارته: جيجى يا حبيتى ،، الجواز ده اللي هيخليكى تنتقمى من اختك ،، وشوفي بقا وقتها مهران باشا هيعمل اى ،، لما يعرف ان بنته الدلوعة متجوزة عرفي

نجوان بتشف: يااه يا كامل ،، لو تعرف نفسي اد ايه يجى اليوم ده ،، انت متعرفش انا بكرهها اد ايه

كامل وهي يحتضنها من خصرها ويقبل رقبتها: اموت واعرف انتى بتكرهي نادية الكره ده كله ليه،، مع ان الهبلة دى شكلها بتحبك وشكلها غلبانه مظنش عملت فيكى حاجة للكره دا كله ليها

نجوان وهي تبعد يده عنها بغضب: وده ايه بقا ان شاء الله؟ لتكون حبيتها؟

كامل بضحك وهو يشدها لحضنه: احب مين بس ،، انتى اللي في القلب يا جيجى

نجوان بتهديد: اتمنى تكون مبتكدبش،، والا صدقني مهتراجعش لحظة واحدة اني اقتلك لو فكرت تخوننى؟؟

_________________________



الفصل الثالث من هنا



بداية الرواية من هنا



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



تعليقات

التنقل السريع
    close