رواية المتهم X الحلقه الثامنه كتابة واقتباس محمد منصور حصريه وجديده
![]() |
رواية المتهم X الحلقه الثامنه كتابة واقتباس محمد منصور حصريه وجديده
وقبل ما نبدأ نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد.
اللهم صل وسلم علي محمد صلاة تحل بيها العقد وتفك بيها الكرب
★حكيم بعد ما شاف حمزة ماسك ايد فريدة وبيركبها العربية الغضب عما وقال
بعد كل اللي عملته معاكي وبسببك بقيت مجرم في الاخر هو اللي يفوز بيكي كلكم كدة. لكن انتي لو مش ليا يبقي حلال فيكي حبل المشنقة
و طلع موبيلة واتصل برقم واستني للحظات وبعدها قال
الو. الشرطة
صوت بيقول
ايوة
حكيم ونار الغضب عميا
عايز ابلغ عن واحدة قتلت جوزها. اسمها فريدة
دة اللي فكر في حكيم لكن الحقيقية ان حكيم كان ماسك الموبيل في ايدة وما اتصلش ب حد وهربت دمعه من عيونه دمعه حفرت علي خدة خط من الوجع وحس ان رجلية مش قادرة تشيلة وراح قعد علي الرصيف ،،،،،،،،،،
ومع اذان المغرب يلاقي حكيم عربية حمزة راجعة تاني للموقف استخبي وراء شجرة وبدأ يتابع اللي بيحصل من بعيد وشاف فريدة وهي بتنزل من عربية حمزة وكانت بتضحك وحمزة بيودعها ومشيت وهو مشي وحكيم فضل يخبط ايدة في الشجرة مش مصدق اللي شايفة ورجع شقته حزين ووقف قدام مرايته وبص ل شكلة القبيح وصرخ وقال
ليها حق تحبه هو. ما تحبكش انت. دي خلقة حد يحبها. لكن هو وسيم ورغم انه من سني لكني لو وقفت جنب منه ابان ابوه
وصرخ اكتر واكتر ومسك طوبة كان حاطتها تحت التربيزة وفضل يكسر في المرايا لغاية ما سمع صوت خبط علي باب الشقة بص للباب وقال
مين
صوت فريدة
انا فريدة يا استاذ حكيم
بدأ يعدل من نفسه وقام وقف علي رجله وكان قلبه هو اللي قومه قلبه اللي ما قدرش يسمع بتنادي وما يجريش عليها وفتح الباب وبص لها وهي قالت
استاذ حكيم مالك سمعت صراخك وازاز بيتكسر
حكيم
ما فيش حاجة من دي حصلت
فريدة
ازاي بس دة انا سمعاك بودني
حكيم
سيبك مني وطمنيني عليكي يومك كان ازاي النهاردة
فريدة
العادي فتحت الصبح المطعم وبعد الظهر روحت مرسي مطروح اجيب البضاعة اللي نقصاني في المطعم
حكيم
روحتي لوحدك
فريدة عارفة قد اية حكيم بيحبها وانه طلب منها توقف حمزة عن حده وماتقربش منه.وتبعد عنه لكنها ما عملتش كدة وكمان حبت الخروج معه. علشان كدة قررت تكدب وقالت
اة.
اتوجع حكيم اوي وقلبه اتكسر لكنه اتمالك نفسه وقال
وحمزة
فريدة
ما شفتهوش النهاردة
حكيم
خالص
فريدة
خالص
حكيم مابقاش قادر يتكلم وقال
طيب انا تعبان دلوقتي بعدين نتكلم
فريدة
طالما تعبان لازم تروح تكشف
حكيم
بعدين بعدين. بعد اذنك
وقفل الباب وفريدة فضلت وقفة قدام الباب ومش مسامحة نفسيها انها كذبت عليه لكنها عملت كدة خايفة علي مشاعرة
ولسة هترجع شقتها لقت جميلة بتقابلها وكانت بتقول لها
الحقي يا ماما
فريدة بقلق
في اية
جميلة
المكواة اتاخدت من الدولاب عندي
فريدة
بتقولي اية تعالي ندور عليها كويس
ورجعت فريدة الشقة وقلبت الدنيا علي المكواة ومالقتش المكواة اتصدمت وقعدت علي الارض وبصت ل جميلة وقالت
دي مصيبة سوداء المكواة اتاخدت والسلك لسة عليه دم وحيد. اللي احنا نسينا نغسلة
جميلة
والحرامي اللي دخل الشقة ده ساب كل اللي فيها وخد المكواة بس
هنا يقف وراء منهم حكيم ويقول
اللي دخل ما كنش عايز الا المكواة. عرف يضحك عليكي ويوريكي وش الحنين علشان يبعد اللي يفتش في الشقة وياخد المكواة
بصت فريدة ل حكيم وفضلت ساكتة، ،،،،،،
وفي نفس الوقت كان حمزة واقف مع زيدان في مكتب البحث الجنائي اللي كانو
بيفحصوا سلك المكواة وبعد الفحص قال واحد من رجال البحث الجنائي
الدم اللي علي السلك مش دم وحيد
حمزة
اومال دم مين
زيدان
هو دة كمان هندور عليه شالها بقي من دماغك. وصدق وأمن انها برئية من دم وحيد دة. ولسة مكملين في لغز
المتهم X
حمزة
يعني اية هنقيدها ضد مجهول
زيدان
لسة هتعافر
حمزة
اة لان فريدة قالت انها راحت مطعم سمك السماك وانا خدتها وروحنا النهاردة واتاكد انها ما دخلتش المطعم دة خالص
زيدان
يا حمزة ارحم نفسك وخلينا نقفل ملف القضية الغريبة دي. دة اللي مات كلب
حمزة
ويفلت من ايدية مجرم قاتل
زيدان
خلاص نلبسها ل فريدة
حمزة
ماحدش عنده دافع يخلص من وحيد غيرها
زيدان
يا اخي انا مش فهمك ازاي معجب بيها وديما بتحب تشوفها. وبدور ازاي تلبسها قضية. القتل
حمزة
الواجب وشغلي والقسم اللي اقسمتة قصاد اي عاطفة بتتولد في قلبي بيكون اقوي. لكن خلاص ملهوش لزوم العند قيد القضية ضد مجهول. وانا هرجع القاهرة،،،،.،،،
وتاني يوم من جوة مطعم فريدة تقف فريدة وقت ما دخل عليها حمزة بصت له بغيظ شديد. لانها فعلا اتشدت ل حمزة واتمنته لكنها قالت
في اية تاني
حمزة
باين اوي انك عرفتي اننا احنا اللي خدنا المكواة واكيد زعلتي
فريدة
وازعل من اية دة شغلك. وانت ما غلطتش
حمزة
لا غلط لاني شكيت فيكي وانتي برئية
فريدة
حمزة باشا لو محتاج اكل قول انما لو جاي تتكلم في اي حاجة تاني والنبي بلاش انا فيا اللي مكفيني
حمزة
انا جاي اسلم عليكي واعرفك اني خلاص راجع القاهرة
فريدة اتصدمت وقالت
لية
حمزة
من غير لية انا طال وقتي هنا او قصر كان مسيري راجع القاهرة
فريدة
يعني مش هشوفك تاني
هنا يقف باع العيش اللي بتتعامل مع فريدة قصاد المطعم ويشاور لفريدة. فتقول فريدة ل حمزة
ممكن ما تمشيش هحاسب بياع العيش وراجعه لك
وراحت فريدة تحاسب بياع العيش هنا مفيدة تقف قدام حمزة وتقول
هتمشي لية بس. دة فريدة حالتها النفسية بقت احسن من يوم ما بقيت تيجي المطعم كل يوم. والله فريدة دي جدعة وتستاهل واحد زيك
حمزة
ياريت ينفع
مفيدة
هينفع بس انت خليك معانا. دة انت برضو تستاهل واحدة حلوة زيها. وانت حلو زيها. مش استاذ حكيم
حمزة انتبه للكلام وقال
ماله حكيم
مفيدة
اصله بيحبها وهيموت ويتجوزها
حمزة
وانتي عرفتي منين. هو قال لك
مفيدة
هو الحب بيستخبي. دة من يوم ما فريدة فتحت المطعم وهو كل يوم مع كل طلعت شمس يكون عندنا في المطعم
هنا حمزة يفتكر كلام حكيم لما قال
انه مش ديما بيجي المطعم. وان الحقيقية اوقات كتير بتبقي قدام عيونا واحنا مش شايفنها
ولمعت عيون حمزة وقال ل نفسه
لقيت الدافع ل قتل وحيد حب حكيم ل فريدة اللي وحيد رجع لها علشان ياذيها وقرر يخلصها منه.
وخرج حمزة من المطعم وفريدة كانت بتبص عليه وهي لسة بتحاسب بياع العيش واستغربت. هو خارج لية بسرعه كدة،،،،،،،،،
وبالليل. وقت ما كان حكيم راجع من عند استاذة جابر لقي حمزة قاعد قدام البيت وبيبص له وهو مبتسم شك حكيم لكن حمزة قام ووقف قدام منه
اية يا عم اللي اخرج كدة
حكيم
دة انت مستنيني بقي
حمزة
في جيم شطرنج بينا لسة ما خلص
حكيم ابتسم وقال
حابب تخسر
حمزة
حابب اعرف انت هتكسب ازاي
حكيم
بالمعطيات
حمزة
طيب فرجني. علي شقتك وبالمرة تحكي لي واحنا بنلعب،،،،،،،،،
من جوة شقة حكيم كان حكيم بيعمل قهوة ل حمزة وقت ما حمزة كان بيلف في الشقة كلها وبيتفرج علي كمية المسائل الحسابية اللي موجودة في كل حتة ولاحظ وجود شطرنج علي تربيزة وجيم كان شغال وعساكر ووزير متحرك من مكانه. حمزة بص للوزير وقال
كنت بتلاعب مين
حكيم وهو بيقلب القهوة
بلاعب نفسي
ومسك حمزة الوزير ولسة هيحركة قال حكيم
اي حركة معناها موت الملك. وخسارة الجيم
حمزة
اومال اية الصح
حكيم
تستني اللي قدامك يغلط
حمزة
وهتغلط ازاي وانت بتلاعب نفسك
حكيم
علشان كدة مش عارف اكمل الجيم. ووقفت عند اللعبة دي
حمزة
طيب ما ضحي بالوزير
حكيم
ما قولت لك الملك هيموت
حمزة
طيب اية خسرت
حكيم ابتسم وهو بيصب القهوة وقال
وانا لو خسرت هزعل لية. دة انا خسرت قدام نفسي.
وقعد حكيم قدام حمزة وادي له فنجان القهوة بتاعه وقال حمزة
عرفت اني هتجوز.
فنجان القهوة اتهز. في ايد حكيم من التوتر وقال
فريدة صح
حمزة
بذمتك مش حلوة. دة احنا حتي اتفقنا علي كل حاجة
حكيم
مبروك
حمزة وهو بيبص لتعبيرات وش حكيم
مش من قلبك. انتي بتحبها ولا اية
حكيم بجنون
بحبها وعلشانها قتلت مرة وجاهز اقتل مرة تانية. وزي ما هي طلبت مني اقتل جوزها هي كمان طلبت مني اقتلك
وراح حكيم ناحية صورة متعلقة علي الحيطة وضربها بايدة ضربه واحدة اتقطعت وسحب من وراء منها سلك مكواة
ملطخ بالدم وقال
جاهز تموت زي ما مات وحيد
حمزة
انت يا حكيم تعمل كدة.
حكيم
انا مش حكيم انا اخوة التؤم. المجرم المحكوم عليه بالاعدام فهمي القطر
وبدأ الشر يفوح في المكان مع هجوم حكيم علي حمزة وبسرعه البرق لف الحبل حوالين رقبة حمزة من قدام وبدأ يخنق حمزة، ،،،،،،،،،،
استنوني بكرة باذن الله والحلقة الاخيرة. سلام
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه السادسه والسابعه من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙
تعليقات
إرسال تعليق