المتهم .X اقتباس جديد من احلي الافلام كتابة واقتباس محمد منصور**منص** الحلقه الأولي

المتهم .X اقتباس جديد من احلي الافلام كتابة واقتباس محمد منصور**منص** الحلقه الأولي 

احنا دلوقتي جوة مشرحة ودكتور الطب الشرعي واقف قدام جثة محروقة علي طاولة التشريح وجنب منه ظابط اسمة حمزة وزميلة زيدان وكانت الدكتور بيقول

واضح من التشريح الاولي ان الجثة قبل ما تتحرق اتخنقت بسلك كهرباء مبطن بقطن محتمل انه يكون سلك مكواة. ودة واضح من اثار الخنق اللي علي الرقبة

وشاور ناحية جهاز بيعرض الجثث المحروقة اللي النار كلت لحمهم عن طريق الاشعة فوق الحمراء.

فقال حمزة

طيب لية بعد ما خنقة هشم وشة بحجر واكتر من مرة وبعد كدة حرقة عري،ان

الدكتور 

مش محتاجة.  سؤال هو عمل دة كلة علشان يخفي ملامح الجثة وخصوصا انه قبل ما يحرق الجثة ولع في صوابعة بانبوبة لحام الحديد ودة باين من ذوبان لحم وعظم الصوابع

زيدان 

ولما هو بالذكاء دة لية لما ولع في جاكت البدلة ساب لنا الصورة في  كارينة الجثة باينة والنار ما حرقتهاش

حمزة

سؤال اجابتة صعبة. دلوقتي لكن خلينا في الاول نعرف مين القاتل الغامض دة ولية يقتل واحد ما فيش بينهم اي علاقة

زيدان 

فعلا اسئلة كتير غامضة في ملف القضية دي. وكلها بدور حوالين متهم مانعرفش لي اسم

حمزة

قريب باذن الله هنعرف ولغاية ما نعرف اكتب القضية باسم

المتهم X.،،،،،،

اهلا بيكم واقتباس جديد من احلي الافلام

واقتباس المرة دي باسم 

المتهم. X.  

كتابة واقتباس

محمد منصور **منص**

وقبل ما نبدأ نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد.

اللهم صل وسلم علي محمد صلاة تحل بيها العقد وتفك بيها الكرب 

**علشان نعرف اية اللي وصلنا للمشهد دة لازم نرجع بالاحداث ل كام يوم وراء. واحنا دلوقتي في السلوم. وفي شخص جوة اوضة نومه بعد ما خرج من الحمام  واقف قدام مرايا التسريحة وفضل يبص لوشة اللي مليان حبوب ونقر صغيرة سوداء.  وما كنش عاجبة شكلة وبص لشعرة اللي بدأ يتساقط من منطقة الوسط. رغم ان عمرة لسة في اوائل الثلاثينات. لكنه ديما كان حاسس انه في الخمسينات. مشي من قدام المرايا وخرج للصاله المتبهدلة والمليانة كتب رياضيات وملفات وعلي الارض اوراق كتير وسبورة كبيرة عليها معادلة حسابية قدر يوصل ل حلها لكنه مسك البشورا  ومسح السبورة وصرخ ورمي كتب الرياضيات علي الارض وداس عليها وهو متعصب وراح وقف فوف تربيزة صغيرة ومسك بايدية حبل نازل من السقف والحبل يشبة المشنقة دخل راسة جوة الدائرة وسحب الحبل لفوق علشان يلتف الحبل حوالين الرقبة واصبحت المشنقة جاهزة وكل اللي عليه انه ينط من فوق التربيزة ووقتها يسمع،،،،،،،،

طيب ما تيجوا اقول لكم مين دة قبل ما تعرفوا هو سمع اية. الشخص دة  اسمه حكيم حيدر.  هو مدرس رياضيات معروف بالعبقري لكنة مش وسيم وعمره ما دخل اي علاقة مع واحدة ست وحتي ما اتجوز

وعايش لوحدة  في السلوم بعد ما طلب انه يتنقل لابعد حتة في مصر  كان حكيم في السلوم هو مدرس الرياضيات الوحيد  وكان وقت فراغة كلة مقضي اما في لعب الشطرنج مع نفسه او حل مسائل الرياضة اللي ماحدش يقدر يحلها تحديات بتم عن طريق النت لعشاق الرياضيات  وفي يوم ما فكر ينتحر وقبل ما ينط من فوق التربيزة  اللي كان واقف عليها يسمع صوت خبط علي باب اوضة ما هو ساكن في اوضة وصاله  بحمام جنب منها علي طول اوضة تانية بنفس تفصيلة اوضة والحيط في الحيط.   المكان اللي هو ساكن في عمارة واخدة شكل الفندق. من تلت ادوار كل دور في اوضين والاوض دي بتبقي فاضية كل واحد بياجرها بيجي يحط فيها العفش بتاعه. 

 المهم لما سمع حكيم الخبط شال الحبل من حوالين رقبته وراح فتح الباب علشان يشوف احلي ست. شافها في حياته وهي فريدة. اللي فضل باصص لها ومستغرب مين دي لان تقريبا كل اهل السلوم عارفين بعض فقالت فريدة

انا فريدة جارتك في الاوضة اللي جنب منك علي طول. لسة جاية النهاردة من القاهرة 

فضل باصص لها وساكت وهي استغربت لكنها بدات تكمل وتقول

كنت محتاجة كهربائي كويس ولما سالت صاحب الفندق قالي انك ليك في الكهرباء.  

ممكن بعد اذنك تساعدني في تركيب سخان

حكيم هز دماغة بس. ماهو كلامة قليل وسابها ودخل اوضة يجيب العدة اللي  هيحتاجها في تركيب السخان وخرج مع فريدة. اللي مستغربه وخايفة منه ومن شكلة ومن سكوتة لكنها محتاجة. وفتحت فريدة باب اوضتها ودخلت وقالت

اتفضل

دخل حكيم وشاف بنت في ال 14 من عمرها ودي تبقي بنت فريدة الوحيدة اسمها جميلة.  وهي جميلة فعلا. بصت ل حكيم وهو بص لها بصة خاطفة وقالت فريدة

دة السخان اللي محتاجة اركبه

وشاورت ناحية السخان اللي كان لسة في كرتونته وراح حكيم وفتح الكرتونه وطلع السخان وبص عليه وقال بصوت خجول واطي

دة سخان غاز مش كهرباء

فريدة من كتر ما حكيم صوته كان واطي قالت

انا مسمعتش انت قولت اية

بص لها وبلع ريقة وقال بصوت اعلي شوية

دة غاز مش كهرباء. يعني هتحتاجي لي انبوبة علشان يشتغل

جميلة

يعني اية الراجل ضحك علينا

بص حكيم ل جميلة وما اتكلمش وقالت فريدة

خلاص بقي يا جميلة اللي حصل حصل

وبعدها بصت فريدة ل حكيم وقالت

ممكن تساعدنا نشتري انبوبة ولو تعرف تشغله لينا

ابتسم حكيم ابتسامة بسيطة وقال

ممكن تاخدوا انبوبة البوتاجاز بتاعي انا مش هستخدمة تاني

فريدة باستغراب

لية انت هتمشي من هنا

حكيم هز دماغه بمعني اة.  وهو كان وقتها بيفكر في الموت لانه ناوي ينتحر وعلشان كدة كان عايز يديهم الانبوبة وقال وهو رايح ناحية باب الاوضة علشان يخرج

هروح اجيب الانبوبة

وخرج وجميلة بصت عليه وبعدها بصت ل فريدة وقالت

هو الراجل دة ماله عامل كدة

فريدة

هو احنا باين علينا سكنا جنب مجنون

جميلة

فعلا يا ماما شكله يخوف وشعرة مبهدل ومايطمئنش

فريدة

كويس انه هيعزل 

وهنا يسمعوا صوت خطوات رجل حكيم وهي راجعة وكان شايل الانبوبة وركب السخان وشغله وبيستعد علشان يخرج فريدة طلعت 300ج. ومسكت ايدة علشان تدي لة الفلوس ما شفش الفلوس لكنه حس بلمسة ايدها الدافية الحنونه وفضل باصص ل ايد فريدة اللي لمسته ورجعته يحب الدنيا تاني وفريدة كانت بتقول

اتفضل دة مبلغ قليل وانت اللي عملته معانا يستاهل اكتر من كدة

بص حكيم للفلوس وقال

انا مدرس رياضيات ولو كان شكلي المبهدل خلاكي تفتكري اني مش لاقي اكل. ف دة مش صح

فريدة حست انه اضايق فقالت

دة حق الانبوبة

حكيم

انا ما بعتهاش علشان استني اخد فلوسها

وسابها ومشي وفريدة قالت

طيب انا اسفة ممكن ما تزعلش مني

بص لها وهو ساكت ورجع هز دماغه وخرج من الشقة وفضلت فريدة باصة عليه وهي مستغربه، ،،،،،

ويرجع تاني شقته ويبص لحبل المشنقة اللي جاهز لقبض روحه وراح ناحية الحبل وطلع وقف فوق التربيزة وحط رقبته جوة الحبل واستعد للموت لكن فجاة يبص ل ايدة اللي لمستها فريدة ويقربها من مناخيرة ويشمها ويبتسم. ويخرج راسة برة الحبل ويفك الحبل المربوط في السقف ويبتسم وينزل يقعد فوق التربيزة، ،،،،،،،،،

بعدها ب سنة.  حكيم لابس احلي بدله عنده وماشي في شوارع السلوم الكل بيسلم عليه ويرحب بي ورايح ناحية مطعم فريدة مطعم فتحتة فريدة علشان يكون ليها مصدر دخل تعيش منه هي وبنتها ووقفت معها في المحل ارملتين بيصرفوا علي يتامي الاولي زينب والتانية مفيدة واهو يساعدوا في تحضير الاكل للزبائين ومفيدة شافت حكيم جاي فقالت ل فريدة

زي كل يوم وفي نفس الميعاد من يوم ما فتحتي المطعم و الاستاذ يطل علينا. زي الشمس 

فريدة بصت له وهو بيقرب من المطعم ورجعت بصت ل مفيدة وقالت 

خليكي في شغلك

انضمت لهم زينب وقالت

وربنا انا لو منك اتجوزو.  دة اطيب خلق الله 

فريدة 

اتجوز مين دة انا بخاف منه.

زينب

علشان شكلة يعني دي خلقة ربنا

فريدة

ما تكلمتش علي شكلة.  لكنة ساكت كدة ديما وغامض تحسي انه وراء حاجة.

مفيدة

يكنشي سفاح وعليه احكام وجاي يسخبي عندنا في السلوم

زينب

انتي هبلة يا مفيدة دة استاذ رياضة نمرة واحد وكل العيال بيحلفو بعبقريته.  

مفيدة

ولما هو بريمو كدة لية بعتو مدرسة في السلوم

زينب

سمعت ان هو اللي طلب يجي السلوم

مفيدة

في حد يكون عايش في القاهرة ويسبها ويجي السلوم. الا لو عامل مصيبة

الكلام لسبب مجهول وجع فريدة اللي قالت لهم بحدة

ممكن تبطلو رغي بقي وتشوفو شغلكم.  الراجل خلاص داخل علينا مش عايزا يحس اننا بنجيب في سيرته

رجعت كل واحدة تقف مكانها وهو دخل المطعم وراح ناحية فريدة وقال

ازيك مدام فريدة

فريدة

عامل اية يا استاذ حكيم

حكيم بابتسامة خفيفة

انا بخير.  

فريدة

احضر لك السندوتشات بتاعت كل يوم

حكيم

ياريت

بصت فريدة ل زينب ومفيدة

سندوتشات استاذ حكيم بسرعه

حكيم فضل واقف ساكت وباصص ل فريدة اللي كانت كل ما عينيها تيجي في عينه تبتسم ابتسامة مجاملة. وفجاة الابتسامة اختفت واترسم علي وشها ملامح الغضب لانها شافت واحد بيدخل المطعم. راجل في الاربعينات من عمره وسيم اسمه وحيد دخل وحيد المطعم وفضل باصص ل فريدة بصة مخيفة وفريدة مش مصدقة انها شايفا وحكيم متابع نظرات الاثنين ل بعض. خلصت زينب سندوتشات حكيم وادتها ل فريدة اللي ادتها ل حكيم وقالت

اتفضل يا استاذ حكيم

خد حكيم السندوتشات واتجة ناحية باب الخروج وهو عمال يبص علي وحيد اللي قام وقف ورمي سيجارتة ام فل احمر علي الارض وطفاها برجلة وبص حكيم للسيجارة وخرج من المطعم ووحيد وقف قدام فريدة وقال

عايز اكل

فريدة بعصبية ممزوجة بالصوت الواطي

ما عنديش اكل ليك. او للي زيك

وحيد وهو بيحاول يمسك ايدها

في واحدة تكلم جوزها كدة

فريدة بعدت ايدها عنه وقالت

اللي كان بينا ورقة وسخة وقطعتها

وحيد

دة اللي انت قطعتيها ليلة ما هربتي

 من 16 سنة 

فريدة 

وحيد اللي بينا خلص ومن سنين. من فضلك اطلع برة وبلاش توريني وشك تاني انا ما صدقت اني خلصت منك. وسبت لك القاهرة كلها عايز مني اية 

وحيد

طيب ما تيجي نعلي صوتنا ونقول للناس حكايتنا ونشوف مين لي حق يخلص من التاني اللي حطت لي السم علشان تقتلني ولا انا اللي حطتها في عيوني واشترتها بعمري 

فريدة وهي عماله تبص حوالين منها وشايفة بصات زينب ومفيدة ليها

ابوس ايدك امشي دلوقتي وانا هقابلك بعد ما اقفل الساعة 2 ظ  في العنوان دة

وكتبت له عنوان في ورقة واديته العنوان خد منها الورقة وبص فيها وقال

هستناكي

ومشي وحيد وفضلت فريدة بص ناحيتة وافتكرت ايام ما كان بيضربها وافتكرت ايام ما كان بيبعها للرجاله افتكرت ليلة ما قررت تسمه لكنه طلع منها افتكرت كل حاجة وحشة عملها معاها وبدات دموعها تهرب. وتعيط بحرقة. راحت لها زينب وبعدها مفيدة وقالت زينب

باين اوي ان الراجل دة معرفه قديمة. 

فريدة بصت لها وفضلت ساكتة، ،،،،،،،

من جوة مكتب مدير امن. القاهرة يقف ظابط شاب ووسيم ويدعي حمزة الملقب والمعروف في المديرية باسم العنيد اللي عمره ما مسك ملف قضية الا وحل كل الالغاز اللي حوالين منها. وكان حمزة بيقول ل مدير الامت اللواء. سراج.

عرفت يا فندم مؤسس شبكة التجمع الخامس بتاعت الدعارة اللي بيستخدمها  في اصطياد رجال الاعمال والسياسين وتصوريهم وبعد كدة مساوتهم 

سراج باهتمام شديد 

اخيرا. وصلنا لي.  طلع مين يا حمزة

حمزة طلع صورة وحيد وهو بلبس الشرطة وحطها قدام سراج وقال

المقدم وحيد عبد الهادي. 

اتصدم سراج وقال

مش دة اللي شغال في مباحث الاداب

حمزة

هو يا فندم وهو كمان اللي كان بيساعد فريق البحث بتاعنا بس كان مع الاسف بيدنا  كل المعلومات اللي تضلنا وتخلينا نبعد ما نقربش 

سراج

وقدرت تعرف ازاي انه هو

حمزة

بت شمال من اللي كان مشغلهم حبته ولما عشمها بالجواز وخلي بيها قررت تهد المعبد علي دماغها ودماغه سلمت نفسها لينا وقالت لنا كل حاجة

سراج

وقبض عليه

حمزة

مع الاسف اختفي و ماحدش يعرف له طريق. 

سراج

ولية ما يكنش عرف ولحق يهرب 

حمزة

ما افتكرش يا فندم. لان الحكاية كلها من وقت ما البت حكيت لنا عنه لغاية ما هجمنا بيتة ما كملتش ساعة 

سراج

طيب يكون راح فين 

حمزة

المرشدين قريب هيجبو لي خبرة وهعرف هو فين.

سراج

قريب يا حمزة.

حمزة

عيب يا فندم. دة انا هجيبة ل غاية عندك متكتف. وباذن الله في اقرب وقت، ،،،،،،،

وصلنا لنهاية الحلقة ما تقراش وتقوم تجري تعليقات ولايك

الحلقه الثانيه من هنا

❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙