القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية المتهم X الحلقه الرابعه كتابة واقتباس محمد منصور **منص** حصريه وجديده


رواية المتهم X الحلقه الرابعه كتابة واقتباس محمد منصور **منص** حصريه وجديده 


وقبل ما نبدأ نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد.

اللهم صل وسلم علي محمد صلاة تحل بيها العقد وتفك بيها الكرب

فريدة فاقت من الحالة اللي كانت فيها لقت

وحيد ميت سابت الحبل وقامت وهو مرعوبه وراحت ناحية وحيد بتحاول انها تصحي رغم انها عارفة انه مات لكن جسمها رفض الاستسلام ل فكرة انه تكون قاتله وفضلت تحاول تفوقه. وهنا جت ايد وحيد المثلجة علي ايد جميلة صرخت نص صرخة لكن فريدة كتمت صرختها خايفة ل حد يسمعها. في نفس الوقت كان حكيم معدي قدام باب شقة فريدة سمع الصرخة المكتومة بص للباب بتركيز وقلق شديد وشم ريحة دخان سجاير جاي من تحت منه بص ل تحت شاف عقب سيجارة احمر لسة مولع. عقب شاف زية قبل كدة ركز اكتر ومسك عقب السيجارة وافتكر شكل وحيد اللي ما كنش لسة يعرف اسمة. وهنا شك ان وحيد دة جوة. رمي عقب السيجارة وخبط علي الباب علشان يطمئن علي فريدة. فريدة من جوة بصت للباب وهي واخدة بنتها في حضنها والاثنين حالتهم صعبه والرعب بيقتلهم بالبطئ وقالت جميلة


مين اللي بيخبط علينا دلوقتي


فريدة

اكيد حد سمع صرختك وجاي يشوف في اي.  ما كنش لازم تصرخي


يخبط حكيم تاني وجميلة تقول


ما تفتحيش 


فريدة

ما ينفعش اللي بيخبط عارف اننا جوة ولازم اقوم افتح


جميلة وهي بتبص لجثة وحيد


هتفتحي ازاي ودة هنا


فريدة 

اقفلي باب الاوضة وتعالي معايا


وفعلا الاثنين خرجوا وراحت فريدة عند الباب وقالت


مين


حكيم

انا حكيم.


فتحت فريدة بعد ما ظبطت لبسها ووقفت وراء الباب اللي فتحتة نص فتحة وقالت


خير


حكيم

سمعت صوت صرخة فحبيت اطمئن انتي بخير


بصت فريدة ل جميلة بصة معناها عجبك كدة. لكنها قدرت ان دة كان رد فعل طبيعي وغصب عنها وما بقتش عارفة تقول  فقال حكيم


سؤالي ملهوش اجابة.


فريدة بارتباك

اصل الموضوع هايف صرصار من الصراصير اللي بطير دخل اوضة جميلة وهي نايمة شافتها صرخت


حكيم شاف الكذب في عيون فريدة فقال


وعملتي اية معه


فريدة

قتلته


حكيم ابتسم لان شاف في عيونها المرة دي الصدق وبص بطرف عينه ل عقب السيجارة وقال


خلي بالك من نفسك واسف لو ازعجتك


فريدة

لا. خالص


حكيم

بعد اذنك


وراح ناحية باب شقته وفريدة فضلت بصة عليه وهو دخل وقفل الباب وراء منه وقفلت فريدة بابها ودخلت جري شقتها ورجعت جميلة تترمي في حضنها وبصت فريدة ناحية باب الاوضة المقفول وافتكرت اللي حصل وفضلت تترعش وجميلة قالت


هنعمل اية دلوقتي


فريدة

لازم نخلص من الجثة دي. مش معقول نسيبها هنا


جميلة

هنوديها فين


فريدة

هندفنها


جميلة

احنا نقدر نعمل كدة


فريدة

لازم نعمل كدة وهنسيب السلوم ونروح محافظة تانية. وما حدش هيعرف لنا طريق


جميلة

انا خايفة


فريدة

وانا كمان خايفة بس ما فيش قدمنا طريق غير دة.  ولازم تساعديني نلف الجثة في ملايا السرير وقبل اذان الفجر هنخرج بيها 


وراحت فريدة ناحية الاوضة وفتحتها وبصت ل جثة وحيد اللي اترسم علي وشة علامات غضب ربنا عليه لكنها وديت وشها الناحية الثانية وبدات تلفه في الملايا وحاولت تنزله من فوق السرير لكنها ما قدرتش بصت ل جميلة اللي كانت واقفة عند باب الاوضة خايفة تدخل  وقالت


ممكن تساعديني 


جميلة

انا خايفة


فريدة

عارفة وانا مقدرة اللي انتي في لكن انا مش قادرة اشيلة ل وحدي. ساعديني لغاية ما نخلص من المصيبة دي وكل حاجة هترجع زي ما كانت واحسن 


جميلة راحت ناحية رجلية وحاولت تشيل قصاد امها وفعلا وبالعافية شالو وخرجوا بي من الاوضة لكن الوهم خلي جميلة تحس ان وحيد فتح عيونه وبص لها رمته علي الارض وماقدرتش فريدة تشيلة ووقع منها هي كمان وحصل صوت هبد وخرج جسم وحيد برة الملايا وبصت فريدة ل جميلة اللي كانت بتترعش وبتقول


معلش والله وقع مني غصب عني


وعيطت جميلة وقامت فريدة خدتها في حضنها وفضلو لمدة دقيقة في الحالة دي لغاية ما تسمع فريدة صوت خبط علي الباب تاني بصت للباب وهي مفزوعه وسمعت صوت حكيم بيقول


مدام فريدة. انتي محتاجة اللي يساعدك وانا مستعد اساعدك


اتصدمت فريدة وبصت ل جميلة وقالت جميلة


هو استاذ حكيم يقصد اية بكلامة دة


فريدة

ماعرفش. معقوله يكون عرف باللي حصل بس عرف ازاي


جميلة

شكلة سمعنا واحنا بنتكلم


فريدة

هيسمعنا ازاي بس احنا صوتنا ما كنش عالي للدرجة دي


ويسمعوا صوت الخبط تاني وحكيم بيقول


مش هتقدري تعملي حاجة ل وحدك


قامت فريدة وفتحت الباب نص فتحة وفضلت واقفة وراء منه وقالت


استاذ حكيم انت تقصد اية بكلامك دة 


حكيم

مش هينفع اكمل كلامي وانا برة وانتي جوة من فضلك اديني فرصة اساعدك


فريدة

تساعدني في اية.  انا مش محتاجة مساعدة من حد


حكيم وطي علي الارض جاب عقب السيجارة بتاع وحيد وبص له وقال


متاكدة انك مش محتاجة تدفني جثة الصرصار اللي انتي قتلتي


فريدة باستغراب شديد بعد ما فهمت هو يقصد اية


انت عرفت ازاي اني بتكلم عن وحيد


حكيم

ما بنفعش افضل اتكلم وانتي جوة ومستخبيئة في الباب وانا برة زي ما اكون جاي لك في شر


فريدة فكرت ل كام ثانية ولقت انها لازم تفتح لانها فعلا محتاجة المساعدة وكمان حكيم لو قاصد شر كان بلغ البوليس ودخل حكيم وقفل الباب وراء منه وبص حكيم للجثة وبعدها بص  ل جميلة اللي حالتها كانت صعبه. وقال لها


لو قولت لك اهدي ابقي بني ادم لكن انا هطلب منك تفكري بالمنطق. وهو ان اللي حصل حصل.  وفي جريمة قتل حصلت وجثة لازم تختفي.  


فريدة 

استاذ حكيم. برضو ما قولتش عرفت ازاي اني كنت بتكلم عن وحيد


بص لها وقال


في مسائل الرياضيات بنوصل للحل عن طريق المعطيات اللي قدام مننا.  وانتي الصبح كنتي مبتسمة لغاية ما وحيد دة دخل المطعم وظهر علي وشك علامات الغضب والخوف وانا شوفته بيرمي عقب سيجارة احمر ودلوقتي لما رجعت وسمعت صوت الصرخة. وشوفت نفس عقب السيجارة قدام باب شقتك وكان لسة مولع عرفت من رمية السيجارة انه جوة مش برة

لان لو كان رماها وهو خارج ماكنتش هتكون في اتجاة باب الشقة. كانت هتكون في اتجاة الشارع. لكنه رماها وهو داخل. يعني هو داخل من فترة بسيطة ما تعديش ال تلت دقايق. ولما فتحتي ليا الباب دماغك من قدام كانت بتجيب دم بس واضح انك نسيتي انك مصابة لانك في مصيبة اكبر من مجرد حرج في دماغك


وهنا فريدة تحط ايدها علي دماغها وتلاقيها فعلا بتجيب دم. دي فعلا نسيت انها اتعورت وحكيم كان مكمل وبيقول 


ولما سالتك عن سبب الصرخة قولتي ان جميلة دخل اوضتها  صرصار بيطير ودة كان كذب وباين في عينكي لانك ما قدرتيش تقولي كدة وانتي باصة في عيوني ودة حال الكذاب. واسف انا بوصفك ب الكذاب.  لكن لما قولتي قتلته كنتي صادقة لانك وقتها بصيتي في عيوني وبكل ثقة قولتي اللي حصل. انا اعتمد في حل المساله بتاعتك   علي المعطيات. وكل المعطيات دي تودينا ل حالة واحدة وهي ان وحيد هو الصرصار اللي انتي قتلتي. وانتي من غير ما تقصدي شبهتي بالصرصار اللي بيطير لانه جالك من مكان بعيد.


كانت فريدة مش مصدقة ان في بني ادم منظم كدة في تفكيرة.  بني ادم اقل ما يقال عنه انه  عبقري. وقالت فريدة


انت ازاي كدة. انت مستحيل تكون مجرد مدرس رياضيات


حكيم ابتسم وماردتش وبعدها نزل حكيم لجثة وحيد وشاف رقبته المكسورة بسبب الخنق العنيف وقال


للدرجة دي كنت مغلولة منه


فريدة

انا عديت حساباتي وقررت اني ابلغ البوليس واقول لهم اني كنت بدافع عن نفسي


حكيم

البوليس بعد ما هتعاين الجثة هتعرف ان جريمة القتل ما كنتش دفاع شرعي عن النفس.


فريدة

وهيعرفوا ازاي


حكيم

دي مساله حسابية تانية. وليها معطيات. او شئ قدام مني دم لسة بينزل من دماغ القتيل من الخلف معني كدة ان حصل عليه هجوم من الخلف والدفاع عن النفس بيكون في رد الهجوم من الوش مش من الخلف. ثاني حاجة.


وشاور بصباعة ناحية كذا خربوش في الايد اليمني واليسري ل وحيد وقال


دي ظوافر اتحفرت في ايدية الاثنين ودة ما كنش ل رد هجوم او دفاع عن النفس. دة ظوافر منعته هو من الدفاع عن نفسه وقت ما كنتي انتي بتخنقي


اتصدمت فريدة وبصت ل جميلة وبعدها بصت ل حكيم وقالت 


انا اللي خنقتة  وانا اللي منعته يدافع عن نفسه


ابتسم حكيم وقال


انتي علشان تقدري تعملي كدة هيكون عندك بدل الايد اربعة. ودة افتكر انه مش صحيح.  وبالمعطيات اللي قدام مننا. تصبح الجريمة. جريمة قتل عمد مش دفاع عن النفس ودي عقوبتها المؤبد دة لو ما وصلتش للاعدام.  وبنتك اللي ساعدتك في الجريمة. هتدخل الاصلاحية. ودة ما اتمنوش لا ليكي او لبنتك


فريدة

انت بتعرف دة كلة ازاي دة كانك كنت معانا


حكيم

وحيد دة يقبي لك اية


فريدة

كان جوزي


حكيم

ودة مسجل في اوراق رسمية


سكتت فريدة لان الرد يكسف فقال حكيم


افتكر اننا بقينا في مركب واحد. مش هينفع تكذبي


فريدة

اتجوزني عرفي بورقة كتبها قدامي في مكتب محامي 


حكيم

يعني مع تحريات البوليس هيقدروا يعرفو  انه كان هنا في السلوم علشانك


فريدة

كان يوم اسود يوم ما عرف طريقي انا وبنتي 


حكيم

المهم دلوقتي الشقة تنظف نهائي من اي حاجة لمسها وحيد 


وبص ل جميلة وقال


وانتي تغلسي ايدك بمية وملح ودخليهم كويس بين ظوافرك لان اكيد جلد ايدة دخل في ظوافرك


بصت جميلة ل ظوافرها وهي خايفة. وقالت فريدة


طلع جميلة برة الحكاية دي لانها ما عملتش حاجة.  وعلي فكرة بقي انا خربشتة وانا بدافع عن نفسي. لانه كان بيضربني وبعد كدة خنقته


ابتسم حكيم وقال


انا معاكي مش ضدك. ممكن بقي كل واحدة تنفذ اللي طلبتها منها وقبل اي شي فين الحبل اللي انتي خنقتي بي


فريدة

انا خنقتة ب سلك المكواة


حكيم

فين المكواة دي


دخلت جميلة جابت المكواة وحطتها قدام حكيم اللي بص لها وقال


دي محتاجة تنظف كويس


فريدة

انظفها با اية


حكيم

سيبي لي انا تنظيفها. نظفي انتي الشقة وقدام منها كويس جدا ب مية وكلور وخل


وبص ل جميلة تاني وقال


وانتي. تعملي في ظوافرك اللي قولت لك عليه. 


وبدأ يدور في جيوب القميص والبنطلون اللي كان لبسهم لقي موبيلة  وتذكرة سوبر جيت وحجز في فندق السلوم حجز عدي عليه يومين وفلوس فريدة اللي اول ما شافتهم قالت


دي فلوسي


اداها الفلوس. وشال حكيم الجثة بمنتهي القوة رغم ان وزن وحيد ما كنش قليل قوة حكيم  لا تتناسب مع استاذ رياضيات وقال حكيم وهو شايل الجثة


نصيحة حياتك تمشي عادي واوعي تهربي لازم المتهم في القضية دي لو بقت قضية يكون المتهم X.  


 فريدة ما فهمتش وقالت


يعني اية المتهم X


حكيم

يعني متهم مجهول مش معروف مين هو 


فريدة

وانت هتعمل اية في الجثة


حكيم

هخفي لازم ما حدش يعرف انه مات. ولو حد بلغ بغيابة وعرف انه جالك السلوم الموضوع يخلص باختفاء.   شوف لي الطريق فاضي ولا في حد


فتحت فريدة باب الشقة وبصت قدام الباب ومالقتش حد. بصت له وقالت


مافيش حد


خرج حكيم بالجثة ودخل شقته وقفل الباب وراء منه وفريدة بصة عليه ومستغربة ازاي دة استاذ.  دة وراء سر خطير. ،،،،،،،،


تعدي الليلة وفريدة واخدة بنتها في حضنها ونايمين في الصالة وجميلة بتقول


هو احنا فعلا مش هنسيب هنا


فريدة

طالما الاستاذ حذرنا من اننا نهرب يبقي لازم ما نهربش.  انا بس صعبان عليه اللي وصله بسببنا. دة بقي مجرم زينا


جميلة

وهو لية يعمل كدة


فريدة

اللي بيعمله معانا دة ملهوش الا تفسير واحد والتفسير دة. يخصني انا 


جميلة

يعني اية


فريدة

لما تكبري هتعرفي لية راجل يودي نفسه في داهية علشان خاطر واحدة ست


جميلة

طيب ماما هو اللي احنا قتلنا والكلام اللي قالو عنك دة صح


فريدة

دة كذاب انا مش كدة


وضمتها ل حضنها اوي وقالت جميلة


طيب طالما هنكمل هنا احنا هنبيع السرير اللي جوة دة ونجيب سرير جديد


فريدة

ان شاء الله، ،،،،،،،،،،


يطلع النهار. وفريدة واقفة في مطعمها عادي وبتمارس حياتها بشكل طبيعي زي ما طلب منهم حكيم حتي حكيم لابس بدلته الانيقة وراح زي كل يوم يطلب سندوتشاته

وفريدة قالت بصوت واطي 


عملت اية امباراح


ابتسم حكيم وقال


مدام فريدة انا مستعجل ممكن السندوتشات تتحضر بسرعة اكتر من كدة


استغربت فريدة الرد لكنه شاور لها بطرف عينه علي مفيدة اللي بتساعدها في المطعم واللي كانت مركزة معاهم وحابة تسمع هما بيقولو اية بصت فريدة ل مفيدة وقالت


استعجلي السندوتشات. مفيدة بلاش الوقفة دي


وفعلت جهزت السندوتشات وخدها ولسة هيخرج من المطعم شاف حمزة داخل ومعه مفتش مباحث من مطروح اسمة زيدان وكان في ايد حمزة صورة ل وحيد وكان بيسال عنه. اللي قاعدين في المطعم  واول ما حمزة شاف حكيم وعيونهم جت في عيون بعض  طلع حمزة سلاحة وصوبه ناحية حكيم وقال


اخيرا شوفتك


وازداد الامر تعقيدا،،،،،،،،،،،

يتبع 



اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 

روايات كامله وحصريه



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الحلقه الاولى من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه من هنا




❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙




تعليقات

التنقل السريع
    close