رواية المتهم X الحلقه الثالثه كتابة واقتباس محمد منصور **منص** حصريه وجديده
وقبل ما نبدأ نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد.
اللهم صل وسلم علي محمد صلاة تحل بيها العقد وتفك بيها الكرب
ونرجع تاني للسلوم وفريدة بتجري في شوارع السلوم قاصدة مدرسة بنتها ووصلت عند باب المدرسة وسالت البواب. اللي اسمه عم شادي
جميلة بنتي. خرجت ولا لسة
عم شادي
اخر مرة شوفتها كانت واقفة مع راجل غريب مش من هنا وبعد كدة ما عرفش راحت فين لاني روحت ودخلت الحمام
لطمت فريدة ووقعت علي الارض وقالت
يبقي خطفها.
وهنا تقف وراء منها جميلة اللي خرجت من المدرسة لما شافتها وقفة مع عم شادي وقالت
ماما مالك
بصت لها فريدة بلهفة شديدة. وقامت بسرعة البرق خدتها في حضنها وفضلت تبوس فيها وقالت
![]() |
انتي كويسة صح
جميلة باستغراب
اة كويسة. وكنت قاعدة جوة مستنياكي تيجي تاخديني زي كل يوم مع انك اتاخرتي علية النهاردة وكنت عايزا اروح لكني فضلت مستنياكي
حضنتها فريدة اوي وبعدها مسحت دموعها وبصت لعم شادي وقالت بعصبية
طالما هي هنا لية قولت انها مش موجودة
عم شادي
انا ما قولتش انها مش هنا انا قولت انها كانت واقفة مع راجل غريب وبعد كدة ما شوفتش هي راحت فين. لاني دخلت الحمام
جميلة
ماما عم شادي البواب ما شفنيش وانا داخلة المدرسة تاني.
فريدة
حقك عليه يا عم شادي بس انا قلقت عليها
عم شادي
حصل خير يا بنتي. انا عارف هي اية بالنسبة لك
فريدة
دي اللي حيلتي في الدنيا كلها ربنا ما يحرمني منها. ،،،،،،،،
وبعد اذان العشاء يعني حوالي الساعة 7. م. يخرج حكيم من شقته ومعه شنطة فيها كتب واقلام ويمشي في شوارع السلوم قاصدا شقة. ووصل عند الشقة دي وخبط علي بابها وفتح رجل عجوز في الستينات من عمره. قاعد علي كرسي بعجل وهو استاذ كبير في الرياضيات اسمة جابر. رمو عياله في دار مسنين قرر يرجع بلده السلوم ويعيش في بيت ابوة المتوفي وحكيم عرف انه رجع السلوم بعد اللي عملو عياله في ومن حبة لي قرر يجي وراء السلوم ويعيش في خدمتة.
ولما فتح جابر الباب
ما اتاخرتش اهو
ابتسم جابر وقال
فعلا ما اتاخرتش. ادخل
ودخل حكيم وقعد قصاد جابر وقال جابر
اتمني انك تكون قدرت تحل المسالة اللي اديتهالك المرة اللي فاتت
حكيم حط ايدة في شنطتة وطلع كتاب وفتحة علي صفحة فيها مساله رياضة صعبة جدا لكنها محلولة بص جابر في الكتاب وقال
قدرت تحلها وفي وقت اقل من اللي انا خده. كدة اقدر اقول ان التلميذ قدر يتفوق علي استاذة
ابتسم حكيم وقال
انا ماقدرش اتفوق عليك دة انت استاذي اللي حببني في الرياضة واللي بسببة سبت القاهرة وجيت وراء السلوم علشان افضل اتعلم منه كل جديد في علم الرياضيات
جابر
مع انك مش دمي لكنك عملت اللي ولادي ما عملهوش. خدوا كل اللي حيلتي ورموني في دار مسنين.
وبدأ جابر يعيط طبطب عليه حكيم مسح جابر دموعه وبص له وقال
قولي بقي هتفضل تاخد عندي دروس لغاية امتي. انت خلاص بقيت احسن مني
حكيم وهو بيبوس ايدة
ماقدرش اكون احسن منك انت بالنسبة لي اب. مش اب وبس انت عيلتي كلها.
جابر
ولما انا كدة بالنسبة لك لية كنت عايز تنتحر وتسيبني اعيش ل وحدي. وسالتك كتير السؤال دة. وانت كنت بتهرب من اجابته لكني النهاردة عايز اجابة
حكيم
علشان خد وقت كتير في حل مساله وفي الاخر وبعد ما قدرت احلها اكتشفت ان حلها قبل مني استاذ جامعة صيني
جابر
انت مجنون يا حكيم لان دة مش سبب يخليك تفكر تنتحر. ولا اي حاجة في الدنيا تخليك تفكر تنتحر
حكيم
انت عارف اني ما حبتش الا الرياضة. ولما حسيت انها حبت غيري وخليته يوصل
لحل مساله كانت صعبه عليه انا وقبل مني حسيت انها خانتني ف كنت لازم انتحر
جابر
واية اللي خلاك ما تنتحرش
حكيم
شوفت اللي خلاني احب الدنيا. واحبها اكتر من الرياضة كمان
وهنا يظهر طيف فريدة قدام منه. بشعرها الناعم وبياضاها الناصع وضحكتها اللي بتخلي طاير من الفرحة. وخرج من حاله الهيام دي علي صوت جابر بيقول
للدرجة دي حلوة اللي خليتك تسرح وانت. قصاد مني. وتخليك تحبها اكتر من الرياضة
ابتسم حكيم وقال
حلوة جدا.
وقام حكيم وقال
افتكر ان الاكل اللي عملته ليك من يومين خلص
جابر
لسة فاضل طبق هاتو ناكلة سوي
حكيم
ناكله سوي وبعدها اعمل لك اكل جديد، ،،،،،،
بعدها ب ساعتين كانت جميلة بتبص ل فريدة اللي طبق الاكل قدام منها ومش عايزا تاكل بتفكر في وحيد واللي ممكن يعمله. ودة كان كفاية انه يسد نفسها فقالت جميلة
ماما انتي ما بتاكليش لية
فريدة بصت لها وقالت
شبعت
جميلة
شبعتي ازاي وانتي طبقك زي ما هو
فريدة بحدة
قولت لك كلت يا جميلة وكفاية رغي بقي
جميلة
ماما انتي مالك النهادرة من ساعة ما عرفتي اني شوفت قربنا دة وانتي مش طبيعية
فريدة بحدة اكتر
دة مش قربنا. ولو شوفتي في اي وقت بيقرب منك اصرخي واطلبي من اي حد يسمعك انه يحميكي منه. فاهمة
جميلة
لية دة كله
فريدة
اللي اقوله يتنفذ وخلاص ومن غير اي اسئلة فاهمة
وهنا يخبط باب الشقة اترعبت فريدة لانها سمعت مع صوت الخبط صوت وحيد اللي باين انه شارب بيقول
انا رجعت. مين يفتح لبابا
بصت فريدة ل جميلة وقالت
خشي الاوضة اللي بنام فيها ومهما حصل اياك تخرجي منها. انتي فاهمة
جميلة
ما تفهميني يا ماما في اية
فريدة بحدة وحزم شديد
قولت ادخلي الاوضة
بصت جميلة تاني للباب اللي بيخيط وبعدها دخلت اوضة النوم وقفلت الباب علي نفسها وفريدة بصت ل باب الشقة والخبط مستمر وراحت للباب بخطوات ثقيلة خطوات كلها هم واسرار عدي عليها سنين. ومسكت مقبض الباب ووحيد بيقول
هفضل واقف كتير علي الباب. افتحي احسن ما انزل ل صاحب العمارة دي واعرفه انه مسكن عنده. واحدة ليها ملف في الاداب
بلعت فريدة ريقها بصعوبة وفتحت الباب وبصت ل وحيد اللي ما اداش فرصة تقول اي كلمة ودخل الشقة وقفت فريدة علي الباب وبدات تبص يمين وشمال وفوق ل تحت خايفة حد يكون شافة قعد علي السفرة وقال
ما حدش شافني الشارع اللي انتي ساكنة في بعد المغرب بيكون زي الفجر عندنا. انتي ازاي طايقة تعيشي في مكان زي دة دة انتي كنتي معايا بتدخلي احسن فنادق
قفلت الباب وراحت ناحيته وقالت
انت لية مصمم تتكلم في اللي فات.
وحيد
اللي ملهوش ماضي ملهوش مستقبل
فريدة
انا لا عايزا الماضي بتاعك ولا نفسي يكون لي مستقبل لو انت في.
وحيد
كدة انتي عايزا تموتي. لان مستقبلك انا هكون في غصب عنك ولا انتي عايزا تحرميني منك ومن بنتي
فريدة
انت مالكش بنات هنا وتاني هسمعك جميلة مش بنتك ودة لمصلحتك
وحيد ابتسم ابتسامة خبيثة وقال
مش بقول لك كبرتي وبقيتي تعرفي تهددي
وقام مرة واحدة من علي الكرسي وضربها بالقلم قلم خلاها تقع علي الارض من قوته ووقف عند راسها وحط رجلة فوق وشها وقال
نسيتي نفسك يا بنت الكلاب ولا اية. دة انا وحيد اللي مافيش حد في الكون قدر يختمة علي قفاة تيجي انتي يا بنت امباراح وتهربي مني
هنا خرجت جميلة وبصت للي بيحصل وهي مصدومة وجريت ناحية الباب تطلب النجدة قال وحيد
فكري تفتحي الباب او تصرخي وهتكون دي نهاية امك. اللي ياما بيتت في حضن الاغراب بالفلوس. ويلا بقي نخلي الفضيحة علي عينك يا تاجر
بصت جميلة ل فريدة وهي مش مصدقة ان امها كدة فريدة ما استحملتش بصت بنتها ليها عيطت ونزلت دموعها وبصت بعيد عنها وقالت بصوت مكسور
خشي جوة يا جميلة دة حساب قديم انا لازم ادفعه
جميلة فضلت واقفة مش عارفة المفروض تعمل اية. لكن فريدة اللي اتكسرت قدام بنتها قالت بصوت مخلوط بالدموع
خشي جوة
عيطت جميلة وقالت
واسيبك
فريدة
انا هبقي كويسة. صدقيني. ادخلي الاوضة واقفلي علي نفسك
ودخلت جميلة الاوضة وهي بتقدم خطوة وبترجع خطوة لكنها في الاخر دخلت وفريدة بصت ل وحيد وقالت
هفضل تحت جذمتك طول الليل
وحيد
حبيت بس افكرك انتي مين وانا مين
فريدة
خلاص افتكرت
شال رجلة من فوق وشها وراح قعد تاني علي الكرسي وفريدة قامت وهي مش طايقة وحيد لكنها خايفة منه ومن الفضيحة وقالت
انا عارفة انت بدور عليه لية. ومستعدة اديك كل اللي حيلتي
ودخلت الاوضة وبصت ل جميلة اللي لسة مصدومة لكن فريدة ما قدرتش تبص في عينيها ودخلت علي الدولاب وطلعت تحويشة العمر. 15 الف ج. كانو جوة ظرف وخرجت من الاوضة وحطت الظرف قدام منه بص للظرف وفتحة وفريدة كانت بتقول
والله العظيم دة كل اللي حيلتي خدهم وابعد عني انا وبنتي
طلع الفلوس اللي في الظرف وفضل يعدهم وبعدها حطهم في جيبة وقال
دول ما يجوش حق ليلتين مع واحد متريش
فريدة
يا وحيد بالله عليك افهمني انا خلاص كبرت وما بقتش انفع اشتغل الشغلانة دي. ما حدش هيبص ل واحدة في سني
ضحك اوي وقال
لية يعني علشان داخلة علي الخامسة وثلاثين. ولا عديتي ال 35. مش مهم. انا لما قولت ان ال 15 الف دول حق ليلتين ما كنتش اقصدك انتي انا كنت بتكلم عن بنتنا جميلة
وبص بطرف عينه ناحية باب الاوضة اللي كان مفتوح سنة وجميلة واقفة وراء منه بتسمع وبتشوف اللي بيحصل هنا فريدة هجمت عليه ومسكتة من هدومة وقالت
اة يا واطي يا رمة يا زبا،،،،،،،،،،
قام وقف ولف ايدها حوالين ظهرها ومسكها من شعرها وراح بيها ناحية الحيطة وخبط دماغها في الحيطة بمنتهي العنف وقال
باين كدة وحشتك علق زمان
فريدة دماغها كانت بتجيب دم. وقت ما هجمت جميلة علي وحيد من وراء بالمكواة وخبطتة في دماغة اتوجع وحيد والدم طرطش علي وش جميلة. اللي رمت المكواة علي الارض لف وبص لها لان الخبطة ما كنتش بالقوة اللي تخلي يغمي عليه وحط ايدة علي دماغة وبص لايدة لقاها غرقانة دم. بص ل فريدة وقال
باين اوي انك ما عرفتيش تربي بنتك. ما هي لما تضرب ابوها كدة تبقي ناقصة تربية وانا هربيها
واستعد للهجوم علي جميلة انا جريت ناحية الاوضة ودخلتها ولسة هتقفل الباب زق الباب ودخل وراء منها وضربها وقفت فريدة بالعافية لان الضربه مقصرة عليها ووقعت عينيها علي سلك المكواة المغطي بطبقة من القماش وراحت وراء وحيد اللي بيضرب بنتها وظهرة ليها وخنقته بسلك المكواة اللي كان طويل ولفته لفتين حوالين رقبة وحيد وبكل قوة. سحبت فضل يقاوم لغاية ما وقع فوق السرير وفريدة تحت منه مسك شعرها بايدة هجمت عليه جميلة ومسكت ايدية الاثنين وغرزت ظوافرها في ايدية الاثنين وفريدة قدرت تخرج من تحت منه ونزلت علي الارض وسحبت بكل قوتها لدرجة ان رقبة وحيد اتكسرت وبقت مدلدلة من فوق السرير وفريدة بتسحب وبتخنق وقدام منها شريط طويل من الذكريات ضرب واهانه وشتيمة غضب عدي عليه سنين وسنين وكانت بتخنقة وهي مغمضة عيونها
لغاية ما جميلة قالت وهي مرعوبه
ماما دة مات
فاقت فريدة من الحالة اللي كانت فيها وسابت سلك المكواة وبصت للجثة وهي مرعوبه،،،،،،،،،
خلصت حلقة النهاردة اللي يارب تكون عجبتكم. مستني رايكم
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق