القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنا قبيحه الفصل السابع والثامن بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أنا قبيحه الفصل السابع والثامن بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية أنا قبيحه الفصل السابع والثامن بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


نزلت جميله بسرعه ووجدت زهره تصرخ في وصال التي تنظر الي أدم بغضب شديد فتحدثت جميله مردفه: في اي… زهره انتي بتتكلمي مع اختي اكده لييه


زهره بغضب: اختك؟! اختك ال مش متربيه… اختك دي جليله الحيا والربايه


نظرت وصال الي ادم الذي تحدث بعصبيه مردفا: زهره الزمي حدودك واتكلمي كويس معاها انتي بتتكلمي كده لييه اصلا


جميله بحده: هو في اي يا زهره فعلا ما تتكلمي زين


زهره بغضب شديد: زين اي وزفت اي عااد اختك ال انتي بتدافعي عنها كانت واجفه تبوس ادم اهنيه


نظرت جميله بصدمه الي وصال فتحدث أدم بغضب مردفا: لا هي معملتش حاجه انا ال بوستها وانا ال غلطان مش هي


يسرا بحده: ودا ينفع عاد يا ادم… اكده يصح ال انت عملته دا


ادم بتفكير: انا بحبها يا خالتي وعايز اتجوزها ايوه فعلا غلطت لما عملت كده بس انا بحبها


نظرت وصال وجميله اليه بصدمه فتحدثت زهره بغضب مردفا: بتحب مييين عاااد… انت المفروض تحبني وتتجوزني اناا


نظرت يسرا اليها بعصبيه ثم تحدثت مردفه: انتي اتجننتي يا بت انتي.. اي ال بتجولييه دا عااد… هو حر يحب ال تعجبه… اسمع يا ادم يا ابني مدام بتحبها جوي اكده زي ما بتجول يبجي خلاص نروح نخطبهالك


نظر ادم الي وصال بضيق ثم تحدث مردفا: موافق يا خالتي لما انس يبقي كويس نروح


القي ادم كلماته ثم مسك يد وصال وذهب الي الخارج فسحبت وصال يديها وصفعته علي وجهه بغضب شديد ثم تحدثت بتحذير مردفه: جسما بالله لو شوفتك جدامي تاني ما هتعرف هعمل فييك اي عاد فااهم واحد مش متربي ولا عندك اخلاق


القت وصال كلماتها ثم ذهبت وارسلت رساله لاختها تخبرها فيها انها ذهبت وسوف تشرح لها كل ما حدث غدا


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


اما عند زهره كانت في غرفتها تتحدث ببكاء وصراخ مردفه: لع انا بحبه يا ماما…. انا بحبه جووي بالله عليكي جوليله.. خليه يتجوزني انا مش هي


يسرا بعصبيه: هو مش بيحبك يبجي خلاص عايزه تتجوزي واحد مش بيحبك انتهينا بجاا وانسي الموضوع دا وطلعيه من دماغك عيب اكده لو ابوكي او اخوكي عرفوا هتبجي مصيبه


القت يسرا كلماتها ثم ذهبت اما في الاعلي كانت جميله تجلس بجانب انس النائم تفكر فيما حدث مع اختها حتي انتبهت مره اخري لهذا الاسم المكتوب علي صدر أنس فتحدثت بتفكير مردفه: اكيد دا مش اسمي هو اصلا ميعرفنيش نهائي يبجي هيكتب اسمي ازاي و


لم تكمل جميله كلماتها وفجأه قاطعها صوته مردفا: مش اسم حد ودا مش وشم دا مؤقت وهشيله


نظرت جميله اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه: انت بجيت زين دلوجتي


أنس بضيق: الحمد لله كويس.. اي ال مقعدك هنا


جميله: انا جمبك مش انت جوزي المفروض اكون جمبك


دخلت يسرا ثم تحدثت بحده مردفه: بس انا جولت مش عايزاكي اهنيه صوح رجعتي تاني ليه؟


نهضت جميله ثم تحدثت بحزن مردفه: مش هعمل حاجه تاني والله تزعلكم.. اخر فرصه ليا ولو زعلتكم تاني خلاص انا همشي من نفسي


نظرت يسرا الي انس ثم تحدثت مردفه: ماشي بس دي اخر فرصه ليكي المره الجايه مش هسمحلك تدخلي البيت دا تاني


القت يسرا كلماتها ثم ذهبت فأقتربت جميله من أدم وتحدثت مردفه: احضرلك هدومك علشان تاخد دش 🚿 ولا هتاكل الاول


أنس بقلق: انا مش مرتاحلك ليه وبعدين هي الهدوم بتتحضر؟!


جميله بابتسامه: ايوه طبعا بتتحضر.. جولي بجا هتعمل اي


انس: حضريلي هدومي


اما عند وصال كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تتذكر ما حدث حتي دخلت عليها والدتها وتحدثت بسعاده مردفه: صحيح يا وصال ال حما اختك جاله لابوكي دا… ادم عايز يتجوزك….الجمد لله احنا فرحنا جووي ادم ابوه الله يرحمه كان صاحب الحج صفوان وشريكه في الشغل وهما اصلا يعتبروا عيله واحده شوفتي بجا صبرتي وربنا عوضك


وصال بعصبيه: بس انا مش موافجه مش عايزه اتجوزه


نبيله بصدمه: نعم؟! مش هايزه تتجوزيه ازااي عاد انتي مجنونه يا بنتي دا مليون بنت تتمناه


وصال بعصبيه: انا بجا مش من ضمن المليون دول ومش عايزاه


نبيله بحده: ابوكي حدد ميعاد مع الناس هيجوا بكره اي ال بتجوليه دا مينفعش نغير كلامنا وبعدين هما جالوا انك موافجه انتي بتستهبلي


وصال بعصبيه: انا مش موافجه وهتجوزه


دخل دياب علي اثر صوتهم ثم تحدث بحده مردفا: انتي ادلعتي جوووي الايامدي.. اسمعي بجا يا بت انتي هتتجوزيه غصب عنك كفايه دلع دا انتوا عيال تسد النفس


القي دياب كلماته ثم خرج من الغرفه ولحقته نبيله فجلست وصال تبكي بشده اما عند أنس تحدث بحده مردفا: وانت مقولتش لييه؟!


ادم بضيق: اقول اي انا لاقيت نفسي ببوسها كده واختك زعقت فقولت اني بحبها


انس بضيق: وهي اختي تزعق ليه وهي مالها اصلا


ادم بأرتباك: مش عارف بس اكيد علشان هي بتكره جميله واختها انا مش عارف اعمل اي دلوقتي ومينفعش اروح اقول لعمي اني مش عايز اتجوز بعد ال اتنيلت عملته وزمان البنت اصلا كارهه تبص في وشي ومش طايقاني


أنس بحده: والله العظيم تستاهل علشان انت قليل الادب.. ما علينا بكره هنروح زي ما بابا اتفق مع ابوها ونشوف اي ال هيحصل مينفعش نغير كلامنا مع الناس ولازم تكلمها وتعتذرلها علي ال عملته اهم حاجه


ادم بضيق: حاضر هتصرف واعتذرلها بأي طريقه


اما عند منه صرخت وفتء في وجهها بغضب مردفه: وحشه ولا حلوه دي لنفسه مش ليكي انتي اصلا ملكيش صاالح


منه ببكاء: انا بحبه وعايزاه يا وفاء ليه الكل مش فاهمني ختي انتي اختي الوحيده


وفاء بحده: علشان عارفاكي يا منه… بصي اذا بتحبيه او لا سيبيه في حاله بقا بالله عليكي ومع مراته وكفايه لحد كده


منه ببكاء: مش سيباه والله ما انا سيباه


اما في صباح اليوم التالي كانت جميله ترتب خزاته الملابس مع يسرا وتتحدث مردفه: بس اكده يا مانا انا هشتري حاجات كتير جووي


يسرا بابتسامه: ما تشتري يا عبله… اشتري اي حاجه تعجبك وكل ال انتي عايزاه


ابتسمت جميله ثم احتضنتها وتحدثت مردفه: والله ربنا عوضني بيكي احلي ام في الدنيا


اما خارج البيت كان انس وادم قادمون من الرياضه وقبل ان يدخلوا البيت وجدوا منه تقترب من انس بسرعه وتتحدث بلهفه مردفه: انس الحمد لله اني شوفتك بحالي ساعه مستنياك اهنيه


ادم بعصبيه: انتي جاايه ليييه؟


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


منه بدموع: انس انا بحبك والله صدجني… بحبك جوووي


القت منه كلماتها وجاءت لتمسك يده ولكنه دفعها بحده وتحدث مردفا: ابعدي عني واوعي تلمسيني تاني مهما حصل انا واحد متجوز ومش بحبك ولا هحبك مهما حصل انا بحب مراتي والحمد لله مبسوط معاها


منه ببكاء: وانا نسيتني بسرعه اكده للدرجادي خلاص مش فاكر ليا اي حاجه وحشه


أنس بسخريه: لا وحشه ولا حلوه انا مش فاكرك كلك علي بعضك


نظرت منه اليه ببكاء ثم انتبهت الي نبيله القادمه اليهم فتحدث انس بضيق مردفا: اهلا بيكي يا طنط اتفضلي


نظرت نبيله الي منه بضيق ثم تحدثت مردفه: مين دي عااد


منه بتوتر: هو… انا زميلته وحضرتك؟!


نبيله بحده: انا حماتهيا حبيبتي


نظرت منه بضيق وانتبهت الي جميله القادمه من بعيد فاقتربت من انس واحتضنته بشده اما عن جميله فنظرت اليه من بعيد واقتربت منه بسرعه ونظرت بغضب الي هذه الفتاه وهي تحتضنه ثم اقتربت منها وسحبها وتحدثت بغضب مردفه: اوعي تلمسي جوزي تااني فااهمه جسما بالله العظيم ما هسكتلك لو حاولتي تلمسيه تاني


نظر الجميع اليها بصدمه وبالتحديد انس فتحدثت نبيله بسخريه مردفه: واه واه… مش جولتلك انك مش هتنفعي معاه اهه واحده تانيه وخلوه هتاخده منك مش انتي لا ليكي منظر ولا شكل


صرخت جميله بغضب في وجه والدتها مردفه: ملكيش صااالح بيا اذا وحشه او حلوه دي لنفسي مش ليا وانتي ملكيش صالح جوزي شايفني حلوه ميهمنيش بجا كلام حد تاني مهما كان مين


نبيله بغضب: انتي اتجننتي يا بت انتي بتعلي صوتك عليا


جميله بعصبيه: لو اتدخلتي في حياتي تاني مش هسكت… انا مش هسكت لحد تاني وخصوصا انتي يا ماما


نظرت نبيله اليها بغضب وفجأه صفعتها علي وجهها بقوه فوقعت علي وقبل ان تصتدم رأسها بأحدي الارصفه مسكها انس بسرعه ونظر الي نبيله بغضب شديد مردفا: هو انتي دماااغك تعباانه انتي ام انتي… مستحيل تكوني ام انا عمري ما شوفت واحده معندهاش لا احترام ولا دم زيك.. انتي لازم تروحي تتعالجي نفسيا علشان انتي حاسه بالنقص… فبطلعي نقصك علي بنتك… انتي السبب في فشلها.. علشان انتي فاشله اصلا فعايزه الناس كلها زيك وبعدين قاعده تقولي عليها وحشه.. وحشه وحشه… وانتي ال حلوه يعني بنتك اصلا واخده كتير من شكلك يعني لو هي وحشه تبقي انتي السبب.. انا مش عايز اشوفك هنا تاني تمام وياريت تمشي بأحترام بدل ما اتعدي حدودي اكتر من كده


القي أنس كلماته ثم مسك يد جميله ودخلوا الي البيت فنظرت نبيله بصدمه وعيونها تمتلئ بالدموع بعدما سمعت كل هذا الكلام من أنس التي لم تتوقعه اما في غرفه جميله جلست تبكي بشده وانس امامها حتي اقترب منها ومسك يديها وتحدث مردفا: خلاص بطلي عياط بقا فيه برده بنوته قمر زيك كده تعيط


جميله ببكاء: بجد انت شايفني اكده


ابتسم انس ثم اقترب منها اكثر واحتضنها فتوقفت جميله عن البكاء من شده الصدمه وتحدث هو مردفا: اي العياط خلص ولا اي… خلاص لو هتبطلي عياط بعد كده لما احضنك.. هحضنك علطول


خبأت جميله وجهها بين احضانه من كثره الاحراج ثم تحدثت مردفه: انا هروح مع ماما نشتري حاجات


ابتعد انس قليلا ثم تحدث مردفا: ماما قالتلي وقالت انتي وهي هتروحوا لوحدكم يلا حضري نفسك علشان تروحي


اما عند وصال كانت تقف بضيق في المطبخ حتي دخلت والدتها ويبدوا عليها الحزن الشديد ثم تحدثت مردفه: وصال… هي اختك شبهي… يعني هي واخده من شكلي


وصال بتوتر: بصراحه ايوه يا ماما بس انتي وهي زي الجمر


نظرت نبيله اليها لحزن وضيق ثم تحدثت مردفه: سيبي كل حاجه وروحي انتي جهزي نفسك


ذهبت جميله وهي تشعر بالحزن والغضب الشديد وفي المساء كان دياب يجلس يعبث علي هاتفه ينتظر قدوم الجنيع حتي جاءته رساله وعندما فتحها انصدم عندما وجد أدم وهو يقبل وصال من شفتيها فنهض بفزع وصرخ بشده مردفا: وصااااااااال


اما عند جميله انتهت من شراء كل شئ واخبرت يسرا ان تذهب هي حتي تذهب مع ادم وصفوان لوصال بعدما اخبرتها وصال كل ما حدث واتفقت معها انها ستتحدث مع ادم ولكن بعد ان يأتي من عند والدها فنزلت هي من السياره واخذ الحرس الحقائب وقبل ان تدهل الي البيت وجدت هذا الشخص يسحبها الي احضانه فنظرت بصدمه وتحدثت مردفه: انت؟!


ابتسم هذا الشاب لها ثم تحدث مردفا: ينفع برده تنسي جوزك اكده وتروحي تتجوزي واحد تاني ووووو


الفصل الثامن


نظرت جميله بصدمه اليه وهي تتحدث بخوف مردفه: ابعد عني انت اي ال جابك اهنيه

شكري بابتسامه: وحشتيني جووي جولت اجي اطمن عليكي مش انتي كنتي مرتي برده

جميله بعصبيه: ابعد عن وشي وملكش صاالح بيا انا لا مرتك ولا عمري كنت مرتك


اقترب شكري منها اكثر ثم سحبها اليه وجتء ليتحدث ولكن فجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنظرت جميله بخوف ووجدت أنس هو من يقف امامها وعلي وجهه معالم الغضب الشديد ثم اقترب منه ولكمه مره اخري علي وجهه وتحدث بغضب مردفا: انت ازااي تلمس مراتي تحب اقطعلك ايدك دي دلوقتي


جميله بلهفه: أنس يلا ندخل بالله عليك… يلا


أنس بحده: ادخلي انتي وسيبيني اربي الحيوان دا


نهض شكري بتعب وهو يمسك وجهه ثم تحدث مردفا: انا جوووزها عرفت دلوجتي انا مين


نظر أنس الي جميله بصدمه ثم تحدث مردفا: ميين؟! بيقول مين


شكري بضيق: جوزها و


 


 


 


 


 


 


 


 


 


تلقي شكري لكمه اخري من أنس الذي تحدث بغضب مردفا: انا بسأل مراااتي فااهم اخرس انت


القي أنس كلماته ثم سحب جميله ودخلوا الي البيت اما عند وصال كانت ملقاه علي الارض تبكي بشده ووالدها يمسكها من خصلات شعرها بغضب ويتحدث مردفا: ماااشيه معاه وجاايه كمان دلوجتي تجوليلي لع… عملتي اي تااني معااه اتكلمي بجا دي اخر دلعي فيكي… دي اخرتها مبسووطه دلوجتي يا ست نبيله شوفتي بنتك ال دايما اجول عليها اني مخلفتش غيرها وانها هي ال رافعه راسي.. طلعت ان هي ال نزلت راسي في الطين


نظرت نبيله اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن سمعت صوت طرقات علي الباب فنظرت بضيق مردفه: هنعمل اي دلوجتي…الناس وصلوا


دياب بعصبيه: انزلي افتحي الباب وانا هتصرف


نزلت نبيله فتحت الباب ورحبت بهم وجلسوا جميعا فتحدث صفوان بابتسامه مردفا: سبحان الله شوفت يا حج دياب ولادي الاتنين عيتجوزا الاختين.. علي فكره ادم زي أنس عندي بالظبط


تنهد دياب بضيق ثم تحدث مردفا: اسمع يا حج صفوان مفيش داعي للخطوبه احنا نعمل جواز علطول والاسبوع دا


نظر ادم اليه بصدمه ثم تحدث مردفا: انت بتقول اي يا عمي جواز اي ال الاسبوع دا هو احنا لسه نعرف بعض


دياب بحده: يعني انت متعرفهاش يا أدم… بجا بعد كل دا متعرفهاش


يسرا بضيق: احنا مش فاهمين حاجه يا حج جصدك اي


جاء دياب ليتحدث ولكن دخلت وصال فأنتفض ادم من مكانها عندما وجد وجهها يمتلئ بالجروح بهذه الطريقه وغيونها تشبه جمره النار من كثره البكاء فأقترب منها بلهفه واخذ منها المشروبات ثم وضعها وتحدث مردفا: اي دااا؟! انتي مين عمل فيكي اكده؟


نظرت وصال اليه بغضب وبكاء ثم تحدثت بهمس مردفا: ابعد عني


صفوان بحده: في اي يا حج ميين عمل فيها اكده


يسرا بعصبيه: اكييد انتي يا نبيله مفيش حد يطلع منه الحركات الزباله دي غيرك.. انتي صوح…. انتي ال ضربتي بنتك اكده


ديتب بحده: لع انا مش هي


نظر ادم بغضب ثم اقترب منه بعصبيه وقبل ان يضربه تحدث صفوان بحده مردفا: أدم اوعي تلمسه فااهم


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


ابتعد ادم عنه ثم نظر الي وصال بحزن فتحدثصفوان بحده مردفا: جولي يا حج اي ال حوصل


فتح دياب هاتفه وجعل صفوان يشاهد الصوره ثم تحدث مردفا: شووفت دلوجتي انا عملت فيها اكده لييه


نظر صفوان الي ادم بضيق ثم تحدث مردفا: الفرح اخر الاسبوع ان شاء الله


وضعت وصال يديها علي وجهها ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه: والله ما عملت حاجه… انا معملتش حاجه والله العظيم


دياب بغضب: اخرسي بدل ما اجي اكسر دماغك وارتاح منك


نظر ادم اليه بغضب ثم تحدث مردفا: اوعي تزعقلها او تمد ايدك عليها تاني هي اسبوع وهتبقي مراتي يبقي من الاحسن بلاش تقرب ليها علشان اقسم بالله العظيم ما هيهمني لا سنك ولا انت مين وهتصرف معاك بطريقه انا نفسي مش هتعجبني


صفوان بحده: خلاص يا ادم كفايه كده ويلا نمشي


نظر ادم الي دياب بغضب ثم وجه نظره الي وصال بحزن وذهبوا اما عند أنس تحدثت جميله ببكاء مردفه: علشان انت مش فاهم والله وكنت هجولك


صرخ أنس في وجهها بغضب شديد مردفا: وناووويه تقوليلي امتي… كنتي ناااويه تقولي امتي؟


جميله ببكاء: والله العظيم ما كان جصدي اني اخبي عليك جسما بالله انت فاهم غلط


أنس بغضب: فاهم غلط؟! واحد جاي يقولي انه جووزك وانك مراته وتقوليلي فااهم غلط امال اي الصح هو مش من حقي اعرف


جميله ببكاء: انت مش فاهم ايوه كنت مراته بس احنا كتبنا الكتاب بس والله وكان يوم الخطوبه اهلي وجتها ما صدجوا ان حد جاه يتجوزني فعملوا الخطوبه وكتب الكتاب في يوم واحد وبعدها بشهر هو طلجني قبل الفرح واي حاجه وانا افتكرت انك عارف واحنا بنتجوز وخلاص


نظر أنس اليها وجاء ليتحدث ولكن قاطعه هذا الصوت الذي تحدث مردفا: لع وحصل بينهم علاقه كمان وغلطت معاه


نظرت جميله واتصدمت عندما وجدت زهره وبجانبها احدي الفتيات فتحدث انس بحده مردفا: ميين دي واي ال بتقوليه دا؟!


زهره بضيق: دي صفاء تبجي اخت شكري ال كان جوز جميله


صفاء: اي يا جميله انتي مكنتيش مع اخوي هتكدبي في دي كمان


جميله برفض وبكاء: لع والله… لع يا أنس والله العظيم لع


وصلت جميع العائله من بيت وصال ووجدوا الوضع هكذا فأخبرتهم زهره بكل ما حدث ونظر صفوان وتحدث مردفا: وحتي لو حوصل مش كان جوزها


صفاء بحده: لع يا حج مكنش جوزها جبل ما يكتبوا الكتاب يعني مكنش جوزها


يسرا بعصبيه: اي ال بتجووليه دا زهره بضيق: بتجول الصوح يا ماما ال لازم كلنا نعرفه


نظرت جميله الي أنس وهي تتحدث ببكاء مردفه: محصلش والله


أنس بصراخ: بس بقاااااا بس كلكم اسكتوا… جميله مراتي وانا اكتر واحد اعرف اذا حصل بينها وبين اي كد علاقه قبل كده ولا لا وبأكد انه محصلش يوم ما اتجوزتها كانت بنت واصلا انا مش عارف انا بحاول ابرر ليه دي حاجه انتوا مالكم اصلا انا واثق فيها ومش انتوا ال تقرروا اي ال حصل او ال المفروض يحصل مع مراتي.. كان مكتوب كتابها قبل كده وخلاص انتهينا اطلقوا يبقي محدش ليه علاقه


نظرت صفاء الي زهره بضيق الذي تحدثت مردفه: ازاي يعني يا اخوي مش جولت انك مش عايزها ومش هتلمسها


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


صرخ انس بغضب مردفا: اخرررسي خالص انتي مااالك… انتي ماالك اي ال مدخلك اصلا في خصوصياتي انتي عبله ولا اي نسيتي اني اخوكي الكبير انا مش بلعب معاكي في الشارع ولاخر مره يا زهره هحذرك اعقلي كده بدل ما انا اعدلك


القي انس كلماته ثم اقترب من جميله ومسح دموعها وتحدث مردفا: انتي مش محتاجه تحاولي تبرري لحد انك مش بتكدبي انا مصدقك ومحدش يفدر يكدبك او يضايقك طول ما انا معاكي بطلي عياط


ابتسم صفوان يسرا ثم تحدث مردفا: خد مراتك يا حبيبي واطلعوا اوضتكم


نظر انس الي صفاء ثم تحدث مردفا: خلصتي مهمتك صح… اتفضلي مع السلامه وياريت بلاش تيجي هنا تاني علشان لو دخلتي هطلعي علي السجن


نظرت صفاء الي زهره بقلق ثم ذهبت بسرعه فصعد أنس ومعه جميله وعندما دخلوا الي الغرفه تحدثت جميله ببكاء مردفه: انت مصدجني؟! انا والله معملتش حاجه


أنس بضيق: مصدق..مش باين عليكي انك بتكدبي.. انا مصدقك يا جميله بس لو اكتشفت انك بتكدبي عليا او بتخدعيني ال هعمله فيكي مش هتتوقعيه في حياتك


اقتربت جميله منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه: لع والله مش بكدب ومستحيل اخدعك


القت جميله كلماتها ثم احتضنته بقوه وعي تتحدث مردفا: شكرا..و


لم تكمل جميله كلماتها وفجأه سمعوا صوت صراخ في الاسفل فنزلوا بسرعه ووجدوا ادم يقف امام صفوان ينظر الي الارض بعدما صفعه فتحدث أنس مردفا: في اي يا بابا انت بتضربه ليه عمر حضرتك ما مديت ايدك علي حد فينا


صفوان بغضب: علشان كنت فاكر اني بعرف اربي… بعد ما ابوه الله يرحمه مات انا ال اتحملت مسؤوليه تربيته وبجيت انا ابوه وفي الاخر يعمل اكده


أنس بضيق: هو عمل اي؟


قصت يسرا له كل ما حدث ثم اكمل صفوان مردفا: البنت ابوها ضربها بسببه


جميله بلهفه: اختي.. لازم اشوفها


مسك أنس يديها ثم تحدث مردفا: اهدي… بابا هو مكنش قصده يعمل كده


صفوان بعصبيه: انت كمان كنت تعرف.. صحيح خاجه متوقعه ما كول عمركم اسراركم مع بعض وبتدافعوا عن بعض حتي في الغلط… الحواز اخر الاسبوع حضروا نفسكم


أدم بضيق: بس هيمش عايزاني… وانا مش عايز اتحوز


صفوان بغضب: هي البنت بجا تنفع تختار بسببك ابوها خلاص قرر وانت يعني اي مش عايز تتحوز هو بمزاجك… خلاص حضر نفسك ومش عايز اسمع كلمه زياده


زهره بلهفه: ما يا بابا هو مش عايز يتجوزها يبجي خلاص


يسرا بحده: وانتي ماالك؟! انتي مااالك ملكيش صاالح


نظرت زهره الي والدتها بخزن ثم التزمت الصمت اما عند منه كانت تقف مع شكري وصفاء بغضب فتحدث شكري بعصبيه مردفا: هااتي الفلوس ومتعصبنيش اكتر من اكده… جوزها واثق فيها شوفيلك حل تاني بجا ومتصدعيناش معاكي انا اصلا مش بحبها ولا عايز ارجعلها


اعطته منه الفلوس ثم ذهبوا فأقتربت وفاء منها وتحدثت بعصبيه: تاااني.. مش ناويه تسكتي غير لما تدمري نفسك والله وأنس مش هيرجعلك يا منه مش هيرجع ريحي دماغك


اما عند وصال كانت جالسه في غرفتها تتحدث مع جميله ببكاء مردفه: مش عايزاه يا جميله اتصرفي بالله عليمي هو السبب… ولو متجوزتوش ابوكي هيجتلني ساعديني ياجميله بالله عليكي


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


في الجهه الاخري اغلقت جميله الخط وهي تبكي بشده فأقترب انس منها وتحدث مردفا: انا هتصرف متخافيش… بس لازم تتجوز أدم بصي خلي اختك تعتبرها فرصه انها تخرج من بيتكم وبعدها تطلق


جميله بدموع: اه زي جوازنا اكده صوح… زي ما انا كانت فرصه اني اخرج من بيتنا وكمان شهرين هطلج… عبجي انا واختي مطلجين!!


أنس بضيق: انا مقولتش كده دلوقتي يا جميله.. انا بتكلم عن اختك اي ال جاب سيرتنا في الكلام


جميله ببكاء: علشان دا الكلام اصلا… ان انا واختي هنبجي زي بعض انا هطلج وهي كمان….. مش انت جولت اني اتغير… خلاص انا هتفق معاك دلوجتي…. لو اتغيرت في الشهرين دول نكمل مع بعض فضلت زي ما انا اكظه يبجي طلجني


تنهد انس بضيق ثم تحدث مردفا: جميله… مش تغيرك او عدمه ال هيخليني اكمل او لا… انا عايزك تتغيري علشان نفسك مش علشان نكمل انا عن نفسي لو كملت معاكي هكمل علشانك انتي مش علشان انتي اتغيرتي


نظرت جميله اليه وشعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض وفوقها العصائر الموضوعه علي الطاوله فأقترب منها أنس وتحدث بلهفه مردفا: جمييله ماالك


جميله بتعب: انا تعبانه جووي


نهض أنس ثم اخذ العلاج واعطاه لها وتحدث مردفا: انتي مخدتيش علاجك لييه انهارده


جميله بتعب: نسيت… نسيت اخده


أنس بلهفه: انتي هتبقي كويسه دلوقتي متقلقيش


نظرت جميله الي ملابسها بتعب ثم تحدثت مردفه: العصير بوظلي هدومي


تنهد أنس بضيق ثم فتح الخزانه واخذ ملابس للنوم ثم اقترب منها وتحدث مردفا: انا هساعدك


جميله بأحراج: لع.. انا لما ابجي كويسه هبجي اغير هدومي


أنس بضيق: انتي مراتي يا جميله يعني عادي انا هغيرلك هدومك


القي أنس كلماته ثم اقترب منها وبدل في سخب ملابسها اولا فأغمضت هي عيونها من الاحراج واكمل أنس حتي انتهي فشعرت جميله يقترب منها اكثر وفتحت عيونها فوجدته يقترب بشفتيه من عنقها فتحدثت بأحراج مردفه: انس


نظر انس اليها وتحدث مردفا: هووس اسكتي اوك


القي انس كلماته ثم حملها ووضعها علي الفراش واقترب من عنقها وبدأ في تقبيلها فأغمضت جميله عيونها غير مصدقه ما يحدث فجأه وفي الصباح استيقظ انس وجاء لينهض ولكنه انصدم عندما وحد نفسه عاري الصدر وجميله نائمه علي الفراش شبه عاريه فأغمض عيونه بقوه وتذكر ما حدث ثم وضع يده علي وجهه بغضب وتحظث مردفا: انا عملت اي؟! …. انا اي ال عملته دا


فتحت جميله عيونها علي اثر صوته وتحدثت بابتسامه واحراج: صباح الخير


أنس بضيق: جميله انا اسف… انا اسف علي ال حصل امبارح مكنش قصدي والله


سحبت جميله ملابسها ثم تحدثت مردفه: مكنش جصدك في اي مش فاهمه


انس وهو يرتدي ملابسه: انا مكنتش عايز يحصل كده… بصي اعتبري ان مفيش حاجه حصلت وانسي الليله دي خالص كأنها محصلتش


نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: انسي؟!


أنس بضيق: انا اسف بس فعلا غصب عني معرفش اي ال حصلي اكيد مكنتش في وعيي انا اسف انسيها باللع عليكي زي ما انا كمان هنسي وخلينا علي اتفاقنا تمام


القي انس كلماته ثم ذهب من الغرفه ومازالت جميله تقف مكانها كانها تلقت صعقه كهربائيه قامت بشل حركاتها اما عند انس في الاسفل جلس وهو يشعر بالغضب الشديد: انا اي ال انا عملته دا… واي الغباء القولته كمان هو انا خربت الدنيا امبارح وكملت انهارده بال قولته.. لازم اطلع اشوفها


القي أنس كلماته وصعد الي غرفته وعندما فتح الباب انصدم عندما وجد وووو

يتبع


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفص الأول والثاني من هنا



الفصل الثالث والرابع من هنا



الفصل الخامس والسادس من هنا



الفصل السابع والثامن من هنا



الفصل التاسع والعاشر من هنا



الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا



اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه




❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات

التنقل السريع
    close