رواية أنا قبيحه الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية أنا قبيحه الفصل التاسع والعاشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
انصدم أنس عندما وجد جميله ترتدي هذه الملابس الجديده وتلبس حجابها بطريقه رائعه وتضع بعض مساحيق التجميل البسيطه علي وجهها فنظر أنس اليها بعدم فهم ثم تحدث مردفا: هو انتي مش زعلانه مني؟!
نهضت جميله ثم اقتربت منه وتحدثت بجديه مردفه: لع… جولت ملهاش لازمه اني ازعل هو انا اصلا هفضل طول عمري زعلانه علي ال بيوحصل وال بتعرضله… انت صوح انا لازم انسي فعلا واشوف حياتي شويه.. حياتي ال انت الوحيد ال فكرت فيها… فرح وصال اخر الاسبوع صوح انا عايزاك تقدم ورقي للجامعه علشان ابدأ معاهم
أنس بأستغراب: ورقك اتقدم من زمان يا جميله وتقدري تروحي من الاسبوع الجاي لو عايزه… بس انتي كويسه بجد
جميله بابتسامه: ايوه الحمد لله… انا بص… انا عايزه فلوس وهرجعهالك والله
أنس بسخريه: ترجعي اي.. ما انتي مراتي طبيعي تاخدي ال انتي عايزاه… انتي مش عايزه الفيزا صح
جميله: عايزه فلوس كده مش هعرف اسحب ولا عايزه
فتح أنس الخزانه ثم فتح احدي الحقائب الصغيره واخرج منها بعض النقود وتحدث مردفا: دول 2000 جنيه عايزه تاني؟
جميله بأحراج: ايوه بصراحه عايزه تاني
أنس بأستغراب: بصي عادي انا هديكي اي فلوس بس اي برده؟! يعني عايزاهم في اي
جميله بتوتر: انا مش عايزه اجوول بس هتعرف بعدين انا عايزاهم في اي
وضع انس الحقيبه امامها ثم تحدث مردفا: خدي الشنطه دي فيها حوالي 35 الف جنيه ال عايزاه خديه منهم
القي انس كلماته ثم ذهب من الغرفه فجلست جميله وانفجرت في البكاء وهي تتحدث مردفه: كان نفسي تعرف الفلوس دي هوديها فين واشوفك وجتها هتتمسك بيا ولا لع
اما في الاسفل عند ادم تحدث بعصبيه مردفا: انتي مجنوووونه صح ازاي تعملي كده تعرفي ابوها عمل فيها اي كان هيقتلها بسبب واحده تافهه زيك مش بتتحمل المسؤوليه
زهره بحده ودموع: علشان بحبك وهعنل اكتر من اكده مليوون مره انا بحبك وانت رايح تتجوز واحده تانيه وبعدين ما ابوها يجتلها انا مالي انا كنت عايزاه يفركش الجوازه دي
صرخ ادم بغضب مردفا: دا مستحيييل احنا في الصعيد وعندهم حاجه زي دي فيها مووت كان ممكن يقتلوها وانا كمان يقتلوني عارفه يعني اي ابوس بنتهم اي واحد طبيعي عنده ذره رجوله كان ضربني بالنار بس طبعا انتي مش في دماغك كل دا.. انتي انانيه عايزه نفسك وبس
زهره بعصبيه: انا عايزااك انت وو
لم تكمل زهره كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من شدتها نزفت من فمها فنظر ادم بقلق عندما وجد أنس هو من صفعها وسحبها خلفه وتحدث مردفا: انس زهره صغيره بلاش تكبر الموضوع بالله عليك
انس بغضب شديد: ابعد عن وشي دلوقتي
زهره بخوف وبكاء وتختبأ خلف ادم: انس بالله عليك يا اخووي سيبني انا اسفه والله متزعلش مني صدجني انا مكنش جصدي كل دا
انس بصرااخ: أدم ابعد عن وشي قووولت متخلنيش اطلع عصبيتي عليك انت
نزل الجميع علي اثر صوتهم عادا صفوان الذي ذهب من الصباح فتحدثت يسرا بلهفه مردفه: في اي عااد… انس مالك يا ابني وانتي يا زهره اي ال عمل فيكي اكده
انس بغضب: بنتك مش متربيه هي ال بعتت الصوره لاهل جميله علشان يعاقبوا وصال وممكن كانوا يقتلوها بسببها وبسبب قله ادبها وكل دا علشان اي؟! بتقوول انها بتحبه
نظرت يسرا اليها بقلق ثم تحدثت بضيق مردفه: اهدي يا ابني هي صغيره ومش جصدها يوحصل اكده او كانت تعرف ان اهل وصال هيضربوها
جميله بضيق: فيها اي لما تحبه؟! هو الحب دا بمزاجنا اكيد لع ياريته كان بمزاجنا كنا كلنا عيشنا من غير تعب جلب ولا تفكير
أنس بصراخ: اختي اناااا متحبش حد.. مينفعش تقولي انا بحب حد
جميله بتوتر: انت عايش طول عمرك بره مصر وجاي دلوجتي تجول اختي متحبش حد انت ليه محسسني انها كانت ماشيه معاه وانت مسكتهم مثلا هي بتحبه جواها وهو هيتجوز اختي اصلا ومحاولش انه يخونك ولا يكلمها يبجي خلاص
ادم بضيق: انس كل دا كلام عيال زهره صغيره وهي مش مستوعبه ال بتقوله ويومين وهتنسي
نظرت زهره اليه بدموع ثم تحدثت بخوف مردفه: لع مش هنسي انا بحبك وعايزاك تتجوزني انا و
لم تكمل زهره كلماتها وفجأه سحبها انس بقوه من خلف ادم واقترب منها وتحدث بصوت هادئ مخيف مردفا: انا لو سمعتك تاني بتقولي الكلام دا هقتلك يا زهره…. سامعه انا هقتلك بجد فكك بقا من جو اني عايش طول عمري بره مصر وهبقي زي الاجانب لا يا حبيبتي انا راجل مصري وصعيدي مش بتاع الكلام الفاضي دا خليني حلو معاكي بدل ما اقلب علي الوش التاني فاااهمه ولا لا
زهره بخوف ودموع : فاهمه
صرخ انس في وجهها مردفا: عايز صوووتك يعلي زي ما كان عاالي دلوقتي وانتي بتقوليه عايزه تتجوزيه يلا
زهره بصوت اعلي وبكاء: حاضر. فااهمه.. فاهمه مش هعمل حاجه تاني
دفعها انس بعصبيه ثم صعد الي غرفته فنظر ادم بضيق وصعد خلفه اما عن جميله فوقفت تنظر الي الفراغ بخوف هذه المره الاولي التي تراه بهذه الطريقه المخيفه كأنه شخص أخر كيف تحول بهذه الطريقه من الشخص الرقيق الهادئ المتفهم الي هذا العصبي المخيف الذي هدد اخته للتلو بالقتل بكل هذا البرود والجديه
فاقت جميله من شرودها علي صوت يسرا وهي تتحدث مردفا: انا اسفه يا بنتي… اسفه بالنيابه عن جميله وال حوصل بسببها وهروح اعتذر من وصال بنفسي سامحوني.. والله زهره ما كانت تجصد كل دا لو تعرف ان ابوكي هيضرب وصال مكنتش هتعمل اكده.. انا اسفه
جميله بحزن: مفيش داعي تعتذري يا ماما…. انا عارفه ان زهره لسه صغيره وبتعمل اكده من غير ما تفهم عواقبه… بس هو ازاي انس اتحول اكده… ازاي بجا اكده فجأه
يسرا بضيق: انس مش زي ما انتي شوفتيه يا جميله بس هو اتعصب انتي متعرفيش هو بيحب زهره ازاي بس مستوعبش فكره ان اخته بتحب اعز صاحب عنده ال كلنا بنعتبره واحد مننا وهو متأكد ان ادم مستحيل يحبها وبيتعامل معاها ضمن الحدود وبس وانها زي اخته
اما في الاعلي اخذ ادم كوب المياه وعلاج انس وتحدث مردفا: السكر هيعلي عليك خد علاجك وانا همشي لو عايز بعدها.. بعد الفرح هسافر
اخذ انس العلاج وتناوله ثم تحدث بحده مردفا: انت مقولتليش ليييه معرفتنيش ليه ان اختي بتحبك
ادم بضيق: علشان عارف انك هتعمل كده.. انس زهره لسه صغيره ودا حب مراهقه علشان انا الوحيد ال كنت بدخل هنا وكانت بتشوفني ومن وهي صغيره متعوده عليا هي لما تكبر وتعدي الفتره دي هتعرف ان دا مش حب زي ما هي فاكره وكده كده انا هسافر وهبعد
انس بحده: مفيش سفر هتقعد هنا لحد ما نلاقي حل لكل ال بيحصل دا وبعدها يا هنقعد ما بعض يا هنسافر مع بعض
مرت الايام سريعا وجاء يوم الزفاف الذي اصر صفوان ان يكون في بيته اما عن وصال فكانت جالسه بفستان زفافها بجانب جميله تنظر الي الجميع بشرود وتحاول ان تحبس دموعها قدر المستطاع فتحدثت جميله بحزن مردفه: سجلتلك الرقم الجديد بأسم أمنيه خلي بالك من نفسك اهنيه ادم محترم وكويس ومش هيزعلك في حاجه وكلهم اهنيه هيعتبروكي واحده منهم اتفقي معاه علي كل ال انتي عايزاه
وصال بدموع: خلي بالك من نفسك يا جميله
مسحت جميله لها دموعها ثم تحدثت بابتسامه مردفه: حتي لو الفرح دا مزيف كله بس انتي شكلك حلو جووي بالفستان انتي احلي عروسه انا شوفتها في حياتي
اما في الاعلي عند زهىه كانت جالسه في غرفتها تنظر من الشباك الي ادم وهو يقف مع الناس حتي سمعت صوت انس وهو يتحدث بحده مردفا: منزلتيش لييه
التفتت زهره وتحدثت بخوف مردفه: مش عايزه انزل يا انس
انس بحده: عشر دقايق تكوني لبستي وتنزلي تحضري فرح اخوكي الكبير ومش عايز اطلعلك تاني هنا عايز اشوفك تحت
زهره ببكاء: حااضر
نظر انس اليها بضيق ثم خرج من الغرفه وسمع صوتها من خلف الباب وهي تبكي بشده فتنهد بحزن مردفا وجاء ليذهب ولكن وجد جميله امامه تتحدث مردفا: لما انت زعلان جووي عليها بتعمل فيها اكده ليه
انس بحده: علشان دا ال لازم يتعمل… تتقبل الامر الواقع انا راجل عملي كل قرار باخده لازم يبقي بعقلي.. فكرت بقلبي قبل كده وخسرت كل حاجه وحياتي ادمرت مش هسيب اختي تعيش ال انا عيشته انها تحب حد هو مش بيحبها ودا مش اي حد دا ادم اقرب ليا من اهلي لما كنت صغير كان معايا لما سافرت كان معايا كان هو ال بيهتم بكل حاجه تخصني في اسبانبا… اكلي وشربي وعلاجي ونومي… وشاركني فرحي وحزني…لما قررنا نسافر الكل كان خايف عليا حتي ابوه نفسه الله يرحمه كان خايف عليا اكتر ما خايف عليه وقتها قال للكل متخافوش طول ما انا معاه مستحيل اسمح ان حاجه تحصله وفعلا هو وفي بوعده انا عيشت معاه اكتر ما عيشت مع اهلي مش مستعد اخسر ادم انا ممكن اموت انا وهو يعيش معنديش اي مشكله وكمان زهره اختي مش عايزها تفضل عايشه في وهم حبها ليه فهمتي ولا لا
نظرت جميله اليه بابتسامه تلقائيه وهو يتحدث وفجأه احتضنته بشده فنظر اليها بدهشه وتحدثت وهي تحتضنه مردفه: انا بحبك
ابعدها انس عنه قليلا ثم تحدث مردفا: بجد؟!
جميله بابتسامه وحزن: ايوه بجد.. انا مش بس بحبك…. انا مستحيل انسي انك هتكون السبب في اني اغير حياتي كلها… انت رجعتلي ثقتي في نفسي ال كانت انتهت من زمان اووي وخليتني احس اني فعلا اقدر اكون ناجحه واني مش وحشه زي ما الكل كان بيقولي انا اول مره في حياتي اخس بقيمتي واحس اني حلوه وانا معاك بالرغم من الموقف ال حوصل بينا وجولتلي انسي… انا مش هعرف انسي.. شكرا علي كل ال عملته علشاني يا انس
كان انس ينظر اليها بأستغراب وقلق يشعر كأن شئ خطأ سيحدث لا يعلم لماذا هذا الشعور فجاء ليتحدث ولكن وجد زهره تخرج من الغرفه فأقتربت منها جميله واخذتها وذهبت اما في الاسفل انتهي الزفاف وطلب صفوان من العائله ان تنتظر لانه سيعطي الجميع هدايا مثلما فعل في زفاف انس فأجتمع الكل عادا جميله فتحدث صفوان مردفا: فين جميله يا انس
نظرت وصال بتوتر وقلق ثم تحدثت بهمس مردفه: ربنا يحفظك في اي مكان تكوني فيه
انتبه ادم اليها ثم تحدث مردفا: انتي بتقولي اي؟!
وصال بحده: مش بجوول وملكش صالح بيا
صعد انس الي الغرفه ليبحث عنها وعندما دخل وجد الخزانه مفتوحه ولا يوجد ملابسها والحقيبه التي اعطاها لها موجوده وبجانبها رساله ففتحها وقرأ مردفا
“” جوزي… اول مره اقول الكلمه دي…. انا تعبت هنا يا انس.. تعبت جووي من كل ال حواليا وانتوا كمان تعبتوا بسببي انا مش مرغوب فيا هنا فقررت اني امشي وابدأ حياتي لوحدي.. اول ما تشوف الرساله دي هكون انا بعدت… انا اسفه علشان خدت الفلوس كلها وحولت ورق الجامعه لبلد تانيه.. انت دلوجتي تجدر تسافر تاني زي ما كنت عايز وتطلجني براحتك… خلاص انت بجيت حر.. خلي بالك من نفسك ومن اختي وقول لأدم ان اختي امانه عنده وخد علاجك في وقته في رعايه الله يا احلي حاجه حصلتلي في حياتي كلها “” ”
انتهي أنس من قراءه الرساله وشعر بدوار شديد في رأسه كأن الغرفه تدور به وقبل ان يقع مسكه ادم بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: انس ماالك في اي
اعطي انس له الرساله وعندما قرأ محتواها انصدم ونظر اليه وتحدث مردفا: مشيت؟!
أنس بتعب وصدمه : هي سابتني بجد… سابتني ومشيت؟! مش هشوفها تاني؟! بعد كل السنين دي رجعت شوفتها مره تانيه ولما اتجوزتها تمشي وتسيبني…. هي متعرفش.. متعرفش اني عارفها من زمان اوي من قبل ما اسافر اسبانيا…. هي مشيت يا أدم راحت وسابتني
ادم بلهفه: لا… لا.. اهدي ومتخافش هترجع.. انا هرجعهالك تاني اهدي.. اقعد هنا واهدي وانا والله هرجعهالك تاني
القي ادم كلماته ثم نزل الي الاسفل وسط دهشه الجميع من هيئته فتحدث صفوان مردفا: مالك يا ادم
صرخ ادم علي الحرس الذي انفزعوا من مكانهم وتجمعوا امامه فتحدث بغضب مردفا: تروحوا كلكم فوورا تدوروا علي مدام جميله تقلبوا الدنيا كلها لحد ما تلاقوا مكانها… مش عايز اشوف وش حد هنا تاني غير لو عرفتوا هي فيين يلا بسررعه
ذهب جميع الحرس فتحدثن نبيله بصدمه مردفه: بنتي رااحت فين… بنتي هربت؟! ولا راحت فين
اقترب ادم من وصال ثم تحدث بحده مردفا: فييين جميله يا وصال
وصال بتوتر: معرفش
صرخ في وجهها بغضب شديد مردفا: وهو ال بتقولييه دا هو ال صح يعني .. مراته او لا تفتكري ان دا صح قولي علي مكانها وبلاش وجع دماغ
وصال بعصبيه: لا مكانها ولا زفت مش هجول حاجه ولا صاحبك ليه صالح تاني بأختي مش هو جاعد يجولها كلام كتير لا ليه معني ولا منظر خلاص يروح يخليه مع حبيبته وبلاش زفت بجاا
ادم بحده: وصال هتقولي اختك فين ولا لا… بلاش اتعصب عليكي
وصال بصراخ: جولت لع مش هجووول… محدش هيعرف مكانها نهائي مهما حوصل وبالتحديد صاحبك دا علشان يعرف قيمتها زين و
لم تكمل وصال كلماتها وفجأه تاقت صفعه قويه علي وجهها ووو
الفصل العاشر
نظرت وصال بصدمه كان تظن ان ادم هو من صفعها علي وجهها ولكنها وجدت والدها هو من يقف امامها بغضب شديد وتحدث مردفا: اختك فيييين
جاءت وصال لتتحدث ولكن وجدت ادم يدفعه بغضب شديد مردفا: اقسم بالله هقتلك معنديش اي مشكله اوعي تتجرأ تحط ايدك علي مراتي تاني علشان هقطعلك ايدك فاااهم؟!
رضا بعصبيه: انت اواي تعمل اكده دي بنتي وانا حر معاها ازاي ترفع ايدك عليا… هي دي تربيتك يا حج صفووان
صفوان بحده: ايوه دي تربيتي.. انا ربيت ولادي ان ال يمد ايده علي واحده يجتله… مبجيتش بنتك بجت مراته يبجي ملكش حكم عليها
رضا بعصبيه: لع دوول بناتي ولازم اربيهم واكسرلهم دماغهم كمان
صفوان بغضب: لع خلااص دول بجوا بناتي انا… الاب ال يضرب بناته اكده بالطريجه دي يبجي مينفعش يكون اب… عايزين تدخلوا البيت دا يبجي بأحترامكم
نظر رضا بعصبيه ثم اخذ نبيله وذهبوا فتحدث ادم بحده مردفه: جميله فييين يا وصال
وصال بتوتر: صدقني معرفش ال اعرفه انها هتمشي وخلاص معرفش هتروح فين
ركل أدم الكرسي بقدمه بغضب ثم ذهب وخلفه صفوان اما في الاعلي عند أنس كان يتحدث في الهاتف بغضب مردفا: مش هعرف استني حاولةا تعرفوا العنوان من الفون بتاعها وخلاص اكيد فيه حل اتصرفوا وانا مستنيكم
القي انس كلماته ثم القي الهاتف بعصبيه ونزل الي الاسفل فتحدثت زهره بضيق مردفه: انا اسفه… بس يا اخوي مدام هي سابتك خلاص يبجي مينفعش تدور عليها
يسرا بعصبيه: زهررره… اخرسي مينفعش تجوولي اكده
زهره بحده: لع يا ماما هجول اكده… ال سابته يسيبها… مهما حوصل هي كانت لازم تجوله انها هتمشي بتجولوا عليا اني عيله وطلعت هي ال تصرفاتها متنفعش حتي للعيال
زهره بعصبيه: انتي بتجولي اكده علي اساس اي… انتي تعرفؤ اخوكي عمل اي او اي ال حوصل
صرخت زهره بغضب مردفه: لع انا اعرف امي وابوي كانوا بيعاملوها ازاي… اعرف اخوي دافع عنها مع الكل ازااي…. اعرف انها كانت عايشه اهنيه زي الاميره… اختك هي ال معندهاش ثقه في نفسها هي ال حاصه بالنقص دايما… اخوي زعلها تمام مش عايزه اعرف عمل اي بس اقل حاجه كانت تقوله انها هتمشي مش تهرب وتسيبنا ندور عليها في كل مكان اكده زي الهبل اختك مش عارفه تتحمل مسؤوليه جواز ولا تتحمل مسؤوليه اي حاجه في الدنيا ولا محترمه البيت ال اتجوزت فيه
نظرت وصال اليها بعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها ادم بحده مردفه: خلاااص بقا دا مش موضوعنا دلوقتي مين الغلطان ومين الصح
انس بلهفه: عرفت حاجه عنها يا ادم….. عرفت مكانها
ادم بضيق: لا يا أنس بس عمي بيدور عليها وهنلاقيها متقلقش
اما عند جميله كانت جالسه في هذا البيت في احدي المناطق البسيطه في نفس مدينتها حتي خرجت هذه السيده العجوز وهي تحمل كوب من العصير فنهضت جميله واخذت منها العصير وتحدثت بلهفه: ارتاحي يا حجه وانا هجيب كل حاجه لنفسي
جلست السيده ثم تحدثت بابتسامه مرفه: تعرفي انا مبسوطه جووي ان اخيرا حد هيكون معايا… طول عمري خايفه اموت اهنيه لوحدي ومحدش يعرف عني حاجه ولا يعرف حتي اني موت
جميله بحزن: بعد الشر عليكي يا حجه زينات متجوليش اكده
زينات بابتسامه: بصي يا جميله انا هبجي زي امك بالظبط اهنيه اي حاجه تحتاجيها يا بنتي جوليلي
جميله: تسلميلي يارب… انا هروح الجامعه وبعدها هروح الشغل الحمد لله شوفت شغل اهنيه… ومحدش عارف اني لسه في الجامعه دي الكل فاكر اني نقلت
زينات بضيق: تغتكري يا بنتي ان ال عملتيه دا الصوح؟! جوزك مش هيزعل
جميله بحزن: لع يا حجه هو مش عايزني… مش انا البنت ال استاهله.. هو يستاهل واحده احسن مني بكتير وطول ما انا معاه هضيعله حياته هو عايز يسافر وعايز يعمل حاجات كتير بس وجودي معاه هو ال مانعه
جميله بضيق: طيب جومي يا حبيبتي غيري هدومك ونامي
ابتسمت جميله ثم دخلت الي الغرفه وابدلت ملابسها وفتحت حقيبتها واخرجت صوره انس ثم وضعتها بجانبها علي المكتب وبجانبه صوره وصال وتحدثت بابتسامه مردفه: خليكم جدامي اكده علشان كل ما اشوف صورتكم بكون مبسوطه
مر اسبوعين علي هذا الحال جميله تذهب الي الجامعه بحذر حتي لا يراها احد ويخبر انس ثم تذهب الي عملها في هذه الصيدليه التي تقف فيها ولم تتصل بوصال الي مره واحده اما عند أنس فكانت حالته تزداد سوء في كل يوم يمر عليه وادم يبحث عنها في كل مكان عنها هو وصفوان في غرفه أدم كان يبدل ملابسه فوضعت وصال امامه كوب من العصير وتحدثت مردفه: انت مش بتاكل حاجه اشرب العصير
نظر ادم اليها بضيق ثم تحدث مردفا: ملكيش دعوه اكل ولا لا… تعرفي في الاول انا كنت ندمان علي ال عملتهمعاكي وانك بسببي اتجوزتيني غصب عنك بس طلعت غبي انتي تستاهلي اكتر من ال حصلك مليوون ودلوقتي انا ال عايش معاكي غصب عني… انتي ازاي معندكيش رحمه كده… شايفه أنس تعبان وحالته كل يوم بتبقي اسوء ومش في دماغم انتي ازااي كده
وصال بتوتر وحزن: انا معرفش حاجه صدجني… اختي جالتلي انها هتمشي وبس علشان انس مش عايزها
صرخ ادم في وجهها بغضب مردفا: زهره معاها حق اختك معندهاش احساس ولا بتتحمل مسؤوليه حاجه انس دايما يوقف جمبها وهي بسهوله سابته هي عملت زي منه هما الاتنين شبه بعض بالظبط وانتي كمان ألعن منهم تعرفي اني كرهتكم كلكم… انتوا جايبين الخيانه والقرف دا كله منين
نظرت وصال اليه بصدمه وخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوته مردفا: لو أنس حصله حاجه بسببكم اقسم بالله العظيم هخليكم كلكم تتمنوا الموت وتلعنوا الساعه ال قررتوا تخدعونا فيها انا ممكن اسامح علي اي حاجه ما عادل يكون الموضوع ليه علاقه بأنس كل السنين دي مسمحتش ان حد يأذيه مش علي اخر الزمن هيجي شويه عيال زيكم ويأذوه
القي ادم كلماته ثم القي الكوب علي الارض وذهب من الغرفه وفي المساء كان انس يجلس امام البيت في سيارته لا يريد ان يدخل ويصعد الي غرفته الكئيبه ولا يري أحد وفجأه وجد منه تجلس بجانبه في السياره فتحدث بحده مردفا: اي دااا؟! انتي اي ال جاابك هنا ولا قاعده جمبي لييه انزلي
منه بحزن: انس هو انت بجد خلاص مش عايزني… مبجيتش حابب تشوفني
أنس بعصبيه: هو انتي تتحبي اصلا يا منه علشان اتنيل وارجع احبك تاني؟! هو انا اهبل اوي كده… انا بحب مراتي
منه بحده: مراتك ال سابتك؟!
نظر انس بضيق ثم تحدث مردفا: انتي مرقباني بقااا.. وبعدين سابتني او لا دي حاجه تخصني انا انتي ماال اهلك
منه بدموع: أنس انا بحبك جووي سامحني بالله عليك.. او اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها اني اتغيرت وعايزاك
انس بعصبيه: وانا مش عااايزك… ولا عايزك تثبتيلي حاجه.. ابعدي عني يا منه علشان انا اصلا مش طايق نفسي
القي انس كلماته ثم نزل من السياره فنزلت خلفه ومسكت يده وتحدثت ببكاء مردفه: بس انا لسه بحبك يا أنس بالله عليك استني… خلينا نرجع
نظر أنس اليها بأستحقار ثم ذهب ولكنه انتبه لهذه السياره القادمه بسرعه تجاه منه التي تقف تبكي بشده غير منتبهه لها فركض بسرعه تجاهها وهو يصرخ بأسمها ودفعها وفجأه اصتدمت السياره به ووقع علي الارض غارقا في دماءه اما عند جميله كانت نائمه وانفزعت فجأه من نومها وهي تصرخ وتضع يديها علي قلبها فدخلت زينات واقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: ماالك يا جميله في اي يا بنتي وحاطه ايدك علي قلبك اكده لييه
جميله بدموع وخوف: انا خاسه ان فيه حاجه وحشه حوصلت يا خالتي.. فيه حاجه غلط.. انا عايزه اطمن علي انس ووصال.. انا مش مطمنه
زينات: يا حبيبتي ممكن يكون دا كابوس بس
جميله ببكاء: انا مشوفتش كابوس يا خالتي انا شوفت انس بيبعد عني… انس بيبعد عني… فيه خاجه وحشه حوصلت انا خاايفه
زينات بحزن: استعيذي بالله من الشيطان الرجيم يا حبيبتي واستغفري وبكره الصبح اتصلي بأختك واطمني عليهم علشان احنا دلوجتي متأخر
جميله بدموع وخوف: ياارب.. يارب
اما في المستشفي ركض الجميع الي الداخل ووجدوا منه تقف وملابسها تمتلئ بالدماء وتبكي بشده فتحدثت يسرا ببكاء ولهفه مردفه: ابني فيين اي ال حوصل
خرج الطبيب فأقترب منه صفوان بلهفه وتحدث مردفا: يا حكيم ابني عامل اي… اي ال حوصل
الطبيب: العربيه كانت هتخبط المدام وهو انقذها وللاسف حالته خطيره احنا هندخله عمليات دلوقتي يا حج صفوان بس انا اسف اني بقولك كده.. ابنك نسبه نجاته ضعيفه جدا وطبعا الاعمار بيد الله
القي الطبيب كلماته فصرخت يسرا ونحدثت بلهفه مردفه: ابني هيمووت…. ابني هيضيع مني
صفوان بلهفه: لع… لع اوعي تجولي اكده هو هيبجي زين
نظرت زهره ببكاء حتي انتبهت الي منه التي تقف تبكي فاقتربت منها بغضب شديد ومسكتها من عنقها بقوه ودفعتها علي الحائط وهي تخنقها وتتحدث بصراخ مردفه: اخوي هيموووت بسبب واحده زبااله زيك.. انا هجتلك واخلص عليكي
اقتربت وصال منها وحاولت ان تبعدها عنها حتي نجحت فوقعت منه علي الارض وهي تتنفس بصعوبه فتحدث زهره بصراخ مردفه: لو شوفتك اهنيه هجتلك فاااهمه.. هجتلك نهائي.. غوووري من اهنيه
نهضت منه بصعوبه وذهبت من المستشفي فجلست زهره تبكي بشده اما عن أدم فجلس علي الكرسي لم تحمله قدميه ان يقف اكثر من ذالك فنظرت اليه وصال واقتربت منه ومسكت يده بتوتر وتحدثت مردفه: هو هيبجي كويس والله
نظر ادم اليها فأنفزعت وصال من مكانها واقسمت انه لو كانت النظرات تقتل لقتلتها نظراته الأن فورا وتحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا: روحي ادعي وصلي ان أنس يبقي كويس علشان لاقدر الله لو حصله حاجه انا مش هرحم حد ومش هخلي في عيلتك حد عايش.. انا هنهي سلاله عيلتك كلها من اولها لأخر حد فيها ال هو انتي
القي ادم كلماته ثم نهض واقترب من يسرا واحتضنها وهي تبكي بشده وبعد ساعتين خرج الطبيب واخبرهم ان حالته سيئه وسيدخل العنايه المركزه ولا يوجد شئ سوي الدعاء له
وفي صباح اليوم التالي تحدثت جميله ببكاء شديد ولهفه مردفه: انا السبب يا خالتي… انا السبب
زينات بحزن: اهدي يا بنتي وروحي شوفيه وجوليله انك حامل… هو يمكن يسمعك.. روحي يا خبيبتي لجوزك وطمنيني
احتضنت جميله زينات ثم ذهبت بسرعه واتفقت مع وصال ان تجعلها تدخل الي العنايه المركزه بدون ان يراها احد لأن الجميع غاضب منها ونجحت وصال في ذالك اما في غرفه العنايه المركزه دخلت جميله وهي تنظر اليه بحزن وتبكي بشده وهو نائم علي فراش المستشفي والاجهزه الطبيه محاطه بجسده فمسكت يده وتحدثت مردفه: انا اسفه…. جووم بالله عليك انت بتعاقبني علشان سيبتك.. طيب والله مش هسيبك تاني خلاص اخر مره… جوم يا أنس بالله عليك… ادم جال انك بتحبني… هو في حد يعمل اكده في الشخص ال بيحبه… انا كنت غلطانه انيسيبتك كنت فاكره انك مش عايزني واني حمل كبير عليك.. يلا انت اكيد سامعني.. طيب بلاش علشان خاطري.. علشان خاطر أدم هو تعبان جووي عليك ومش عارف يعمل حاجه هتسيبه اكده لوحده؟! و
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه وجدت منه تدخل الي الغرفه بلهفه وتتحدث مردفه: انس حبيبي مااللك
نظرت جميله اليها بصدمه ثم تحدث مردفه: انتي اي ال جابك اهنيه
منه بعصبيه: مش انتي سيبتيه عايزه منه اي تاني
جميله بغضب: وانتي مالك اهلك انا مراته وهبقي ام ابنه علشان انا حاامل منه
منه بعصبيه: وانا كمان هنا بصفتي مراته ووووو
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق