القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنا قبيحه الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والاخير بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية أنا قبيحه الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والاخير بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية أنا قبيحه الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والاخير بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


نظرت جميله اليها بصدمه ثم تحدثت مردفه: نعم؟! انتي بتجولي اي

منه بحده: بجول اني يعني هبجي مراته وفي اسرع وجت

دخل ادم وخلفه وصال علي اثر صوتهم وتحدث بغضب مردفا: دي مبقيتش عنايه مركزه… بقت صالون بيتكم… منه بهدوء ومن غير ما اقل من احترامك واحترام نفسي علشان هضطر امد ايدي عليكي وانا للأسف هتبقي اول مره انزل من مستوايا كده وامد ايدي علي بنت فأمشي احسن

منه بخوف وحده: اشمعنا جميله ال موجده اهنيه

وصال بعصبيه: دي مرته يا بجحه وحامل منه

نظر ادم بصدمه الي وصال ثم تحدث مردفا: بجد حاامل؟!


 


 


نظرت منه اليهم بضيق ثم خرجت من الغرفه فجاءت جميله لتتحدث ولكن سمعوا صوت همسات من أنس فأقتربوا منه بلهفه وتحدثت جميله مردفه: أنس انت زين رد عليا

أنس بتعب: كان لازم اوصل للموت الاول علشان تيجي تشوفيني.. للدرجادي معرفتش اخليكي تحبيني

جميله بدموع: لع والله… بعد الشر عليك متجولش اكده والله انت لو تعرف انا بحبك ازاي

أدم بلهفه: انس انت كويس طمني عليك

أنس بتعب: انا كويس متخافش عليا

وصال بحزن: الف سلامه عليك يا أنس

ابتسم انس بتعب فمسكت جميله يده وتحدثت بدموع مردفه: انا حامل يا أنس… وكنت خايفه اعرفك الا تجولي انزله او انسي زي ما جولت جبل اكده

نظر انس اليها ثم تحدث بسعاده وتعب: انتي حامل بجد

حاول انس ان يعتدل ولكنه لم يستطع فأقترب منه ادم وساعده ثم تحدث مردفا: انس انت تعبان ارتاح

أنس بسعاده: انتي حامل بجد والله

جميله بدموع: ايوه حامل.. هو انت فرحان

أنس بسخريه: هو المفروض ازعل؟! انتي هتفضلي هبله لأمتي.. دا احسن خبر اي واحد بيسمعه في حياته انه يبقي اب

جميله ببكاء: امال كنت بتجولي كل الكلام دا ليه.. حسستني انك مش عايزني واني انا السبب في اي حاجه وحشه بتوحصل معاك وحتي السفر مكنتش عارف تسافر بسببي

ظلت جميله تتحدث كثيرا وهي توصف له كل ما شعرت به وهو ينظر اليها حتي قاطعها بكلامته مردفا: انا بحبك

نظرت جميله بصدمه واخذ ادم وصال وخرجوا من الغرفه فتحدثت جميله بصدمه مردفه: نعم؟! انت بتجول اي

انس بابتسامه: انا تعبان مش هقدر اتكلم كتير….. انا بحبك… وبحبك من زمان اوي كمان والاسم المكتوب علي صدري اسمك انتي تعرفي انا بحبك من امتي؟!


 


 


جميله ببلاهه: من امتي؟!

أنس بابتسامه: بقالي ست سنين بحبك… قبل ما اسافر روسيا وتعبت وانتي كنتي بتشتغلي مع دكتور ماهر ال كان بيعالجني ومكنتيش بتسبيني لحظه واحده انا معرفتي ازاي حبيتك اصلا مع اني وقتها كنت لسه مش قادر انسي منه انا قعدت شهر ونص في المستشفي انتي كنتي موجوده معايا فيهم في كل لحظه… كنتي بتعملي واجبك زي ما بيقولوا بس بالنسبالي انتي كنتي بتخليني احبك وسافرت اسبانيا بعدها وقولت خلاص هنساكي بس معرفتش انتي مش هتفتكريني علشان انا مكنش شكلي كده وقتها كنت تعبان ووزني كان زايد ومكنش عندي أمل او طموح في اي حاجه… انا بحبك من زمان

ادمعت عيون جميله ثم تحدثت مردفه: افتكرتك… افتكرت كل حاجه.. انا بجا حبيتك من اول ما دافعت عني اول مره وجولت فيها ان ال هيتجرأ ويزعل مراتي مش هسكتله….. انا اصلا مكنش ليا اي هدف قبل ما اتجوزك او اعرفك انا مش هسيبك تاني غير لو انت جولتلي

أنس بابتسامه: حتي لو قولتلك متسبنيش برده

القي انس كلماته ثم احتضنها بقوه وتحدث مردفا: وحشتيني اووي.. انا ال مش هسيبك ولا ازعلك تاني

بعد مرورو يومين في بيت أنس كان ادم يجلس بجامبه علي الفراش يتحدث مردفا: مش كنت قعدت في المستشفي شويه انت لسه تعبان

أنس: لا الحمد لله انا كويس متقلقش… قولي اي اخبارك مع وصال

تنهد ادم بضيق ثم تحدث مردفا: شبه منفصلين مش عارف يا أنس بس لو هي عايزه تطلق هطلقها… ونكمل هنا وخلاص انا وانت مدام مش هترجع اسبانيا

أنس بضيق: انت عايز تطلقها؟!

ادم بضيق: مش عارف والله انا عايز اي… بس مش عايز اظلمها معايا اكتر من كده هتكلم معاها انهارده واشوف هي عايزه اي

اما في الاسفل كانت يسرا تتحدث مردفه: يا حبيبتي لازم ترتاحي مينفعش اكده انتي حامل وكمان امك بره لازم تطلعي تشوفيها


 


 


جميله بابتسامه: متخافيش عليا انا كويسه الحمد لله وهطلع اهه بس هعمل العصير لأنس وادم

انتهت جميله من تحضير العصير وطلبت من الخادمه ان توصله لهم ثم خرجت وانصدمت عندما وجدت منه وزهره امامها تتحدث معها بغضب شديد فأقتربت منها وتحدثت مردفه: انتي اي ال جابك اهنيه

منه بضيق: جايه اشوف أنس… واكدلك انه بيخبني انا وهنتجوز وانه هينساكي وبيكرهك وبيحبني انا علشان اكده انقذني من الموت

نظرت جميله اليها بغضب شديد ثم صفعتها علي وجهها بقوه وتحدثت بغضب مردفه: دا جووزي انا… فاكرني او لع بيحبني او بيكرهني.. فيه خلاف بينا ولا مفيش كل دا حاجه تخصني انا وهو لا انتي ولا اهلي ولا اهله ليكم علاقه

منه بعصبيه: هو بيحبني انا وانقذني انا وكان هيموت علشاني وبعد كل دا لسه بتجولي انه بيحبك

جميله بسخريه: غبيه… تبجي غبيه اووي لو فاكره انه علشان انقذك يبجي بيبحبك.. أنس عمل اكده علشان هو راجل شهم ومحترم مستحيل يشوف حد بيموت جدامه ومينقذوش انتي بجا طلعي الاوهام ال في دماغك دي

منه بحده: ما تفووقي انتي لنفسك وشوفي انتي مين وانا مين… انتي لا ليكي شكل ولا منظر فاكره لما تلبسي نظيف شويه هتبجي بني ادمه لع يا حبيبتي انتي وحشه وجاهله و

لم تكمل منه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من نبيله التي تحدثت بغضب مردفه: اخرررسي واوعي تجولي كلمه زياده عن بنتي بدل ما ادفنك مكانك دلوجتي


 


 


نظرت جميله ووصال اليها بصدمه فهذه المره الاولي التي تدافع نبيله عن جميله لم تستطع جميله ان تتحدث من هول الصدمه وفجأه سحبت نبيله منه الي الخارج وتحدثت بعصبيه مردفه: لو حاولتي تزعلي بنتي تاني او تقربي من جوزها جسما بالله العظيم لهجتلك انا عادي عندي اخلص علي اي حد يحاول بس انه يزعل بناتي فاهمه

القت نبيله كلماتها ثم اغلقت الباب واقتربت من جميله وتحدثت بحزن مردفه: متزعليش نفسك يا جميله محدش يجدر ياخد جوزك منك ولا هسمح لحد يزعلك تاني… انا اسفه يا بنتي متزعليش مني انا السبب في كل ال حوصلك دا.. انا ال عملت فيكي اكده بس انا والله ندمت مكنتش فاكره اني بأذيكي انا كنت غبيه سامحيني يا بنتي بالله عليكي

القت نبيله كلماتها ثم احتضنتها فهذه المره الاولي منذ فتره طويله ان تحتضنها والدتها فتحدثت جميله ببكاء مردفه: انا مستحيل ازعل منك مهما حوصل يا ماما

مسحت نبيله دموعها ثم تحدثت مردفه: يلا اطلعي اطمني علي جوزك

في غرفه أدم كان يجلس بشرود يتذكر كل ما قاله لوصال ويفكر هل حقا يريدها ام لا حتي دخلت هي وتحدثت مردفه: هنرجع بيتنا ولا هنفضل اهنيه مع انس

تنهد ادم بضيق ثم تحدث مردفا: مش هقدر امشي غير لما أنس يبقي كويس… بس انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم دلوقتي

جلست وصال وتحدثت مردفه: في اي

تنهد ادم ثم تحدث مردفا: انا اسف الاول علي اي حاجه عملتها معاكي وعارف انه مهما اعتذرت مش هيرضيكي بس انا اسف تاني… انتي عايزه اي.. عايزه تطلقي؟! ولا لا


 


 


نظرت وصال اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: لو اطلقت هيوحصل اي؟!

ادم بضيق: ال انتي عايزاه يا وصال هيحصل.. كل حقوقك هتوصلك وزياده اي حاجه هتطلبيها هتاخديها

وصال بتفكير: ماشي انا موافجه علي الطلاج وو

اما عند جميله كانت جالسه بجانب أنس وهي تطعمه بيديها حتي تحدث مردفا: لازم انتي كمان تاكلي علشان انتي حامل

جميله بابتسامه: مليش نفس والله المهم انت دلوجتي

أنس: طيب اشربي العصير دا ماما طلعته ليكي دلوجتي علشان تشربيه

اخذت جميله العصير وتناولته ثم تحدثت مردفه: هاا مبسوط دلوجتي يلا بجا لازم تكمل أكل

بدأ انس في تناول الطعام مره اخري فشعرت جميله بألم شديد في معدتها ولكن تحاملت علي نفسها وفجأه صرخت بشده فتحدث انس بلهفه مردفا: جميله ماالك

جميله بصراخ وألم: أنس الحقني.. انا بمووت

نهض انس بسرعه ووفجأه انصدم عندما وجدها تنزف وفقدت الوعي ووو


الفصل الثاني عشر قبل الاخير 


في المستشفي وقف الجميع بقلق فتحدثت وصال ببكاء مردفه: ياربي اي ال حوصل بس اتخبطت او اي حاجه

يسرا بحزن: اهدي يا بنتي هتبجي زينه ان شاء الله وهنطمن كلنا عليها وعلي ال في بطنها

وصال ببكاء: يارب… يارب

نظر ادم الي أنس الذي يجلس علي الكرسي بتعب وحزن فأقترب منه وتحدث مردفا: هتبقي كويسه والله ان شاء الله متقلقش وال في بطنها كمان

انس بتعب: يارب يا ادم.. انا مش عارف اي ال حصل هو اخنا مينفعش نعيش مبسوطين يوم واحد بس علي بعضه

ادم بحزن: معلش يا صاحبي ان شاء الله مش هيحصل حاجه… خد علاجك علشان متتعبش

جلب ادم العلاج فلاحظت وصال انه يضعه في محفظته ثم اخذه انس وجاء ادم لينهض وياتي ببعض الطعام له فأوقفته وصال وتحدثت مردفه: هو العلاج بتاع انس في محفظتك؟!


 


 


ادم بضيق: ايوه هو دايما معايا علشان لاقدر الله لو تعب او نسي يكون معايا علاجه

القي ادم كلماته وخرج الطبيب فذهب الجميع اليه بلهفه وتحدث انس مردفا: يا دكتور جميله عامله اي

الطبيب: هي كويسه الحمد لله شويه وهتفوق بس للاسف فقدنا الجنين

يسرا بفزع: لا حول ولا قوه الا بالله…. لا حول ولا قوه الا بالله

صفوان بحزن: الحمد لله… الحمد لله علي كل حاجه يارب

نبيله ببكاء: طيب اي ال حوصلها يا حكيم

الطبيب: اكتشفنا انها شاربه حاجه هي ال سببت الاجهاض دا

نظر الجميع بصدمه ثم تحدثت وصال مردفه : شربت اي …مين ال عمل فيها اكده

نظر ادم حوله ولكنه انتبه ان زهره غير موجده وانها ظلت بالمنزل فتذكر وجهها عندما نزل انس وهو يحمل جميله كانت هي تشعر بالرعب والخوف الشديد فذهب بسرعه من المستشفي بون ان يلاحظ احد اما في البيت كانت زهره جالسه تتحدث بخوف شديد مردفه : يعني اكده متأكده ان اخوي هيسيب جميله وان وصال هتزعل فهتتطلج من ادم ويتجوزني

منه بلهفه : ايوه طبعا انا متأكده ان دا هيوحصل

زهره بحده : وانتي هتتصلحي ولا ناويه تفضلي اكده زي ما انتي ..بصي بجولك اي انا بحب انس اكتر من روحي فلو هتفضلي اكده والله ما هسكت ومش هيهمني اي حاجه

منه بتوتر : لع طبعا انا اتغيرت وجولتلك و


 


 


لم تكمل منه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدمت زهره عندما وجدت ادم هو من يقف امامها وخلفه الحرس فجاءت لتتحدث ولكن قاطعها بغضب مردفا : اوعي تتكلمي علشان انا مش عايز اوصل اني امد ايدي عليكي زي ما عملت مع الحقيره دي …طيب دي طول عمرها زبااله واحنا عارفين دا من زمان … انتي بقا ليه الغل والحقد ال في قلبك دا …جايباه منين دا مفيش حد في عيلتنا كده …اخوكي عملك اي علشان تعملي معاه كده ؟

زهره بلهفه : لع انا معملتش في أنس حاجه والله

جاء ادم ليتحدث ولكن قاطعها صوت أنس وهو يتحدث مردفا : امال عملتي في مين يا زهره ؟

نظر ادم اليه بضيق ووجد العائله بأكملها معه عادا جميله التي ظلت في المستشفي ثم تحدث مردفا : عرفت منين اني هنا

أنس بحزن : انا بس كنت عايز اتأكد مع اني كدبت نفسي كتير اوي وانا في الطريق وقولت لا …دي اختي ..مستحيل زهره تكون هي ال عملت كده ..بس طلعت غلطان ….لا وكمان اتفقت مع اكتر شخص في العالم دمرلي حياتي ….مع منه ….منه ال منت هموت بسببها مرتين …المره الاولي لما سابتني اول ما جالي السكر وتعبت وكنت هموت والمره التانيه لما اتقذتها من العربيه وخبطتني انا …اختي اتفقت مع اكتر شخص عايز يدمرني

منه بلهفه : لع والله يا أنس انا بحبك وعملت اكده علشان بحبك وعايزاك

نظر انس اليها بأستحقار فأشار ادم للحرس وتحدث مرفا : خدوا الزباله دي بره لحد ما نبلغ البوليس ويجوا ياخدوها

منه بلهفه وبكاء: لع بالله عليكم انا معملتش حاجه

اقترب الحراس منها واخذوها الي الخارج وهي تصرخ بشده فنظرت زهره بقلق وتحدثت بدموع: وانا كمان هتحبسوني؟! علشان اي علشان مرتك يا أنس ايوه انا عملت اكده

صرخ في وجهها بغضب شديد مردفا: ليييه دا انا اخووكي.. هونت عليكي تعملي فيا كده… للدرجادي بتكرهيني.. انا عمري اذيتك في حاجه دا انتي اكتر واحده بعملها ال هي عايزاه انا عمري ضايقتك علشان تعملي فيا كده

زهره ببكاء: ايوه بعدت عني ادم وخليته يتجوز اخت مرتك وانا معملتش فيك انت انا كنت مضايقه من جميله بس انت ملكش صالح


 


 


أنس بغضب: مليش دعوه ازاااي انتي موتي ابني… ابني ماات بسببك… دا ابني انا كمان مش ابنها لوحده

زهره بدموع: هي تستاهل علشان هي السبب في كل ال بيوحصلي دا و

لم تكمل زهره كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من صفوان وجاء ليتحدث ولكنه انصدم عندما وجد أنس يفقد وعيه فأقترب الجميع منه بلهفه وتحدث ادم مردفا: أنس…. هنوديه المستشفي بسررعه

القي ادم كلماته ثم حمله هو وصفوان وذهبوا الي المستشفي بسرعه… اما في غرفه جميله استعادت وعيها وهي تشعر ببعض التعب فوجدت امامها نبيله ودياب وتحدثت بتعب مردفه: أنس فين.. ووصال.. اي ال حصلي

اقترب دياب منها ثم تحدث بحزن مردفا: هيجوا دلوجتي… جوليلي يا حبيبتي حاسه بأي

جميله بتعب: ابني كويس؟!

نظر دياب الي نبيله بحزن التي اقتربت منها وتحدثت مردفه: ربنا يعوضك يا بنتي

نظرت جميله بصدمه ثم وضعت يديها علي بطنها وتحدثت مردفه: يعني اي… جصدك ان ابني نزل يعني خلاص؟!

نبيله بحزن: دا أمر ربنا يا حبيبتي… وانتوا لسه صغيرين وهتجيبي طفل واتنين وعشره

جميله ببكاء: الحمد لله.. الحمد لله… انا راضيه بأي حاجه ربنا كاتبهالي

اقتربت نبيله منها ثم احتضنتها وتحدثت مردفه: ربنا يرضي عنك يارب يا حبيبتي

اما عند أنس كان أدم يجلس بجانبه وهز علي فراش المستشفي مازال فاقدا للوعي فأقتربت وصال منه وتحدثت مردفه: هيبجي كويس ان شاء الله متخافش عليه


 


 


رفع ادم نظره اليها ثم تحدث مردفا: انا اسف… اسف علي اي حاجه عملتها معاكي واسف علي ال حصل مع جميله… احنا مش هنقدر نحبس زهره هي اختنا مش هنعرف نحبسها بس هتتعاقب والله

وصال بضيق: مش انا ال اجول اي ال المفروض يوحصل معاها علشان دا حق اختي… واختي هي ال لازم تجول بنفسها

تنهد ادم بحزن وجاء لينهض ويذهب الي جميله ولكن مسك انس يده وتحدث مردفا: انا ال هروح.. انا عايز اشوف مراتي

ادم بلهفه: انس انت لسه تعبان من الحادثه وتعبت تاني اهه علشان طلعت من المستشفي بدري اقعد ارتاح

نهض انسبتعب ثم تحدث مردفا: ساعدني يا ادم

اقترب ادم منه ثم استند انس عليه وذهبوا اما عند جميله كانت نائمه بين احضان والدتها ودياب يجلس ينظر اليها بحزن ثم تحدث مردفا: احنا غلطنا جووي يا نبيله.. غلطنا في تربيتنا وكنا بنفرق في المعامله بين جميله ووصال.. احنا ال عملنا فيها اكده دايما كنا نضربها ونشتمها ونجول عليها انها وحشه وفاشله ومش نافعه ربنا مش هيسامحنا علي ال حوصل وال عملناه فيها

نبيله بدموع: ربنا يسامحنا.. انا كل ال هاممني دلوجتي ان بنتي تبجي كويسه وخلاص

جاء رضا ليتحدث ولكن قاطعه دخول أنس الذي تحدث مردفا: جميله

فتحت جميله عيونها فأقترب انس منها واحتضنها وخرج الجميع من الغرفه وتحدثت جميله ببكاء مردفه: انا اسفه… ابننا مات يا انس واكيد انا السبب انا ال معرفتش اهتم بحاجه

انس بحزن: انا ال أسف… اسف علشان كل ال حصل دا بسببي وبسبب اختي

نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: اختك ازاي

قصي انس لها كل ما حدث ثم اكمل مردفا: ال انتي عايزاه هعمله بس انا مينفعش احبس اختي يا جميله.. اي حاجه عايزاها هعملها عاقبيها زي ما انتي عايزه بس بلاش حبس

مسحت جميله دموعها ثم تحدثت مردفه: مش عايزه اعمل حاجه يا أنس… لا عقاب ولا حبس ولا اي حاجه انا سامحتها

نظر انس بأستغراب ثم تحدث مردفا: ازاي؟!


 


 


جميله بحزن: هستفاد اي لما اعاقبها ابني هيرجع… لع.. وكمان هي اختك مينفعش اعمل معاكم اكده وانتوا اكتر ناس وقفتوا معايا في الوجت ال اهلي كانوا ضددي.. بس هي لازم تتعالج علشان هي مريضه نفسيا… هي لازم تتعالج

أنس وهو يحتضنها: تعرفي اني مكنتش اتخيل اني ممكن اتجوز واحده قلبها ابيض زيك كده… ياريت الناس كلها تكون في نص طيبه قلبك.. بس دا مش حقك لوحدك هو حقي انا كمان… وانا مش هسامح… ما علينا دلوقتي المهم عندي تكوني كويسه

في المساء كانت زهره جالسه في غرفتها تشعر بالخوف وهي تبكي بشده حتي انفزعت من مكانها وانصدمت عندما وجدت هذه السيده في اواخر الاربعينات من عمرها تقريبا وخلفها أنس وادم فتحدثت بخوف مردفه: عمتي؟!

نظرت السيده اليها بغضب ثم تحدثت بحده مردفه: حضري شنطه هدومك علشان هنسافر علي مصر

زهره بقلق: ليه.. انا مش عايزه اسافر.. عايزه اجعد اهنيه مع اهلي

نعمه بعصبيه: ما انا كمااان اهلك يا حبيبتي مش انا عمتك.. اتنيلي علي دماغك حضري هدومك علشان هتيجي معايا علي القاهره

نظرت زهره الي انس وادم بخوف ثم تحدثت مردفه: طيب هخلي حد من ال عندنا يحضرولي الشنطه

نعمه بحده: وانتي صغيره؟! انتي ما شاء الله عندك 19 سنه حضري هدومك بنفسك يلا هطلع بره مع اخواتك نص ساعه تكوني خلصتي

القت نعمه كلماتها ثم خرجت وخلفها انس وادم الذي تحدث مردفا: عمتوا انتي الوحيده ال هتعرفي تخليها تبقي كويسه علشان هي بتخاف منك وكمان بتحبك… احنا لو سيبناها هنا هنعرض الكل للخطر الله اعلم هي ناويه تعمل اي تاني انتي وهي هتبقوا لوحدكم هناك بس وهتعرفي تتعاملي معاها

نعمه بابتسامه: متخافش يا ادم انا هتصرف معاها المهم انتوا اطمنوا

انس بحزن: شكرا يا عمتوا انتي بجد احسن عمه في العالم كله

ابتسمت نعمه ثم تحدثت مردفه: انا احسن عمه علشان انتوا ولاد اخواتي

القت نعمه كلماتها ثم احتضنتهم بقوه اما في الاسفل وصلت وصال وذهبت الي المطبخ لتاخذ بعض الطعام للجميع في المستشفي حتي اقترب منها ادم وتحدث مردفا: اساعدك؟!

انفزعت وصال ثم تحدثت بخوف مردفه: انت اهنيه ازاي مش كنت في المستشفي؟!

ادم: انا وانس بنعمل حاجات مهمه هنا… هو انتي بجد عايزه تطلقي؟!

وصال بحزن: ايوه عايزه اطلج علشان انت تعيش حياتك براحتك

ادم بحده: ما انا عايشها براحتي…وعايز اكملها معاكي انتي… بس لو انتي مش عايزاني بجد دي الحاله الوحيده ال مقدرش اقول فيها حاجه

وصال بصدمه: معايا ازاي؟؟ يعني انتي بتحبني ولا انا فهمت غلط.. جول

ادم بتوتر: بصي ايوه انا بحبك… وبحبك اوي كمان من اول لحظه شوفتك فيها.. بس مقدرتش اقولك حاجه علشان انا غلطت… انا عملت كده وقتها علشان زهره تعرف اني بحب واحده تانيه تصرفي فعلا كان غلط علشان كده مقدرتش اتكلم معاكي واقولك اني بحبك


 


 


وصال بدموع: يعني بتحبني؟!

ادم بضيق: طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي

وصال ببكاء: علشان انا كمان بحبك

ابتسم ادم بسعاده ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: احلفي؟ انتي بجد بتحبيني

وصال ببكاء: ايوه بحبك والله

اقترب ادم منها بلهفه ثم احتضنها بقوه وتحدث مردفا: وانا بعشق امك

اما عند جميله كانت جالسه في المستشفي تنظر الي هاتفها بضيق حتي دخل انس ثم تحدثت مردفه: انت كنت فين انا خوفت عليك جووي

انس بابتسامه: ليه انا معاكي اهه بس كنت بعمل حاجه مهمه

جميله باستغراب: حاجه اي؟!

اقترب انس منها ثم احتضنها وتحدث مردفا: مش هقولك علشان تبقي مفاجأه…. انا عاملك مفاحأه هتعجبك… وكمان هرد علي اكتر سؤال انتي عايزه تعرفيه

جميله بعدم فهم: سؤال اي

انس: اني مدام بحبك من زمان اوي كده ليه عملت كل دا وحسستك اني مش عايزك وكنت همشي يوم الفرح

نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: انت عرفت ازاي اني عايزه اسالك

انس بابتسامه: مش محتاجه ذكاء.. انهارده هنرجع البيت وهعملك مفاجأه محصلتش بس لازم تقولي حاجه قبل ما نرجع

جميله: اقول اي؟!


 


 


انس بتذمر: مقولتيش انك بتحبيني هو انتي مش ناويه تقوليها ولا لا

جميله بابتسامه واحراج : بحبك… انا جولتها من زمان انت ال لسه مجولتش

انس: هقولها بليل

في المساء خرجت جميله من المستشفي مع انس وذهبوا الي البيت كانت جميله تريد ان تري ماذا سيحدث وما هي المفاجأه التي يتحدث عنها أنس وعندما وصلت الي البيت انصدمت عندما رأت ووو


الفصل الثاللث عشر والاخير


انصدمت جميله عندما وجدت البيت بأكمله يمتلئ بالورود وصورها في كل مكان والعائله بأكملها موجوده فنظرت الي انس وتحدثت بسعاده مردفه: كل دا ليا انا

اقترب منها انس ثم احتضنها وتحدث مردفا: واكتر من كده مليون مره وبعدين انتي ناسيه ان انهارده عيد ميلادك

جميله بصدمه: عيد ميلادي؟! انا عمري ما احتفلت بيه علشان اكده معرفش

صفوان بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا بنتي وكل سنه وانتي طيبه دي هديه عيد ميلادك

اخذت جميله العلبه ثم فتحتها فوجدت مفاتيح لسياره فتحدثت مردفه: اي دا

صفوان بابتسامه: دي عربيه جديده ليكي انس هيعلمك السواقه

ابتسمت جميله ثم احتضنته وبدأ الكل في اعطاء هداياه له حتي جاء دور انس فتحدثت وصال مردفه: جميله.. انس قدملك اجمل هديه من زمان

جميله بأستغراب: هديه اي؟!

فلاااش بااك


 


 


جلس أنس وادم ووصال امام والدها ووالدتها ثم تحدث مردفا: ايوه هي للأسف وصال ال كانت بتاخد الفلوس.. جميله مش حراميه.. ولا وصال حراميه مش هقولك ان ال عملته وصال صح بس كمان انتوا ظلمتوا جميله اوي تعرفوا انها بتكتب مذاكرتها.. كل كلامها عن الموت والانتحار… جميله في اي وقت ممكن تنتحر انا هسيبلكم المذكرات بتاعتها وتشوفوها علشان تعرفوا ان بالرغم منكل ال بتعملوه فيها هي بتحبكم… انا عمري ما شوفت واحده اكبر امنيتها في الحياه ان امها وابوها يحضنوها مره واحده بس بحب… هي مستعده تموت بعد الحضن دا… جميله اي ذنبها طيب ما كنتوا حاولوا تساعدوها براحه.. جربوا تقعدوا مره تتكلموا عنها.. انا اسف يا عمي بس حضرتك مستعد تخسر بنتك.. هتقدر تستحمل لو انتحرت بسبب انكم بتكرهوها.. هي مش محتاجه حب حد قد ما هي محتاجه حبكم انتوا… انا مهما حاولت هيفضل فيه حاجه ناقصه… انا دلوقتي معرفش مكانها فين عايشه او لاقدر الله حصلها حاجه بتاكل او لا.. انتوا مش بتفكروا هي سابتني ليه.. جميله حاسه دايما انها مش مرغوب فيها وللاسف الاحساس دا وصلها منكم قبلي انا كمان غلطان لو سمحتوا فكروا في كلامي وشوفوا مذاكرتها وساعدوني الاقيها بلاش تخسروا بنتكم علشان لو انتوا هتقدروا تتحملوا بعادها انا لا

القي أنس كلماته ثم ذهب هو وادم ووصال

فلاااش باااك


 


 


نظرت جميله اليه بدموع فأقترب منها دياب وتحدث بابتسامه حزينه مردفا: انا مكنتش عارف يا بنتي اني بعذبك جووي اكده لما شوفت مذكراتك… جولت انا ازاي وصلتك لكل دا انا دمرت بنتي بأيدي والله انا كنت بدور عليكي في كل مكان زي المجنون وخوفت الا اكون خسرتك بجد سامحينا يا بنتي

نبيله بدموع: ايوه يا جميله سامحينا يا حبيبتي احنا عرفنا غلطنا المفروض احنا اول ناس ندعمك صدجيني انا ندمت ومش هسمح لحد يزعلك تاني مهما حوصل

القت نبيله كلماتها ثم احتضنتها بقوه هي ووالدها فتحدثت جميله بدموع وسعاده مردفه؛: دا اسعد يوم في حياتي كلها

انس بابتسامه: دلوقتي ميعاد هديتي انا بقا.. بعد اذنكم هاخد مراتي

القي أنس كلماته ثم اخذها وذهبوا الي الحديقه الموجوده في البيت فتفاجأت عندما وجدت طاوله مزينه بالورود والاشجار بجانبها ايضا مزينه بالانوار فسحب لها الكرسي وتحدث مردفا: اتفضلي يا برينسس اقعدي

ابتسمت جميله وجلست فجلس امامها ووضع امامها صندوق كبير وتحدث مردفا: البوكس دا فيه رسايل ليكي كنت بكتبها بقالي سنين علشان لما يجي اليوم ال هشوفك فيه هتاخديهم واهه اليوم جاه

نظرت جميله الي الصندوق ثم فتحته وبدأت في قراءه الرسائل… جميعها عباره عن مدي حبه لها من اللحظه الاولي فنظرت اليه بدموع وتحدثت مردفه: طيب ليه كنت هتهرب يوم الفرح؟ وليه كنت هتتجوز وصال اختي


 


 


انس بضيق: علشان مكنتش اعرف انتي بنت مين فبابا قالي اني لازم اخطب وهما شافوا عروسه فروحت معاهم علشان ميزعلوش ومكنتش موافق علي الجواز وقولت اكيد انتي اتجوزتي من زمان ولما طلعتي انصدمت انك اختها بس شوفت واحده تانيه.. شوفتك ضعيفه ومعندكيش ثقه في نفسك ونظراتك مكسوره… انا مستحيل انسي شكلك بس قولت مش دي البنت ال قعدت احلم بيها السنين دي.. ولما سألت اكتر لاقيتك مدخلتيش الجامعه ولا عملتي اي حاجه في حياتك ففكرت لاقيت هو فعلا الحب ممكن يبقي كل حاجه وممكن اكبر دماغي عن كل دا وعن شخصيتك وفي الفتره البسيطه ال قبل الفرح لاقيت انا وانتي مختلفين خالص فقررت امشي يوم الفرح وانا في العربيه فكرت في اهلك فرجعت تاني وقولت هحاول معاكي واحاول اغيرك من غير ما حد يعرف اني كنت بحبك قبل كده حتي انتي بصي انا مش عارف انا كنت صح ولا غلط بس كل واحد بيكون ليه مواصفات شريكه احلامه انا اسف بس انتي مكنش فيكي اي صفه من المواصفات دي وانا لما قررت اساعدك واخليكي تتغيري بصراحه كان علشاني انا الاول علشان انا مكنتش عايز نطلق وحتي لو اطلقنا كنت عايزك تعرفي تدافعي عن نفسك وتبقي كويسه

ابتسمت جميله ثم تحدثت مردفه: صراحتك عجباني… وانت صوح الحب فعلا مش كل حاجه فيه حاجات كتير جوي المفروض تكون مع الحب.. بس احنا لو مع بعض لحد دلوجتي فعلشان بنحب بعض صوح

أنس بضحك: صح… انا اول مره اقولك الكلمه دي


 


 


جميله بأستغراب: كلمه اي؟

نهض انس من مكانه ثم اقترب منها وجلس امامها ومسك يدها ووضع خاتم الماظ في اصبعها وتحدثت مردفا: انا بحبك تقبلي تعيشي معايا ونبدأ من اول انهارده حياه جديده

نظرت جميله اليه بدموع وسعاده ثم تحدثت مردفه: ياريت بس مش عايزه اي حاجه من الدنيا غير اني اكون معاك

نهض أنس ثم احتضنها بقوه وتحدث مردفا: انا بمووت فيكي

بعد مرور ست سنوات في احدي القاعات الكبيره كانت جميع العائله حاضره حتي اعلن الدكتور حصول جميله علي شهاده الماجيستير فذهبت جميله للتكريم والقت كلماتها ثم ركضت بسرعه الي أنس الذي احتضنها بقوه وتحدث مردفا: الف مبروك يا حياتي

جميله بسعاده: انت لو مكنتش معايا مكنتش عرفت اعنل حاجه

اقتربت وصال منها واحتضنتها ثم تحدثت مردفه: الف مبروك يا حبيبتي ربنا يزيدك يارب كمان وعقبال الدكتوراه

ابتسمت وصال واحتضنها الجميع فوقف هذا الصغير بجانب هذه الفتاه التي تصفره بعام تقريبا وتحدث مردفا: احنا ملناش لازمه هنا تعالي نمشي

انتبهت جميله اليهم ثم اقتربت منه وتحدثت بضحك مردفه: ليه بس اكده

الصغير بتذمر: علشان انتي يا ماما مش معبراني وقاعده تحضني بابا بس

الصغيره: ايوه يا خالتوا احنا هنمشي

ادم بضحك: لا طبعا هي تقدر دا انتوا الخير والبركه

انس بتذمر: علي فكره ابنك دا بيحقد عليا والله

الصغير بضيق: انت عايز ماما ليك لوحدك

انس وهو يسحبها اليه: علشان دي مراتي انا


 


 


نظرت الصغيره الي ادم ثم تحدثت مردفه: بابا شيلني

اقترب ادم منها ثم حملها وتحدث مردفا: قلب بابا

وصال بتذمر: والله ما حد بياخدك مني غير البنت دي

الصغيره بتذمر: هو بابا وانتي عايزاه لوحدك بس

وصال بحده: علشان دا جووزي يا اختي

اقتربت الصغيره من ابيها اكثر ثم قبلته علي خده وتحدثت مردفه: وبابا يا اختي

ضحك الجميع عليها واقتربت زهره من جميله ثم تحدثت بابتسامه مردفه: الف مبروك يا جميله

احتضنتها جميله ثم تحدثت مردفه: الله يبارك فيكي يا جلبي امال فين سامح مجاش ليه

زهره بابتسامه: انتي عارفه سامح دايما عنده شغل تحسي انه في الوزاره بس هيجي يباركلك ان شاء الله

جميله بضحك: ان شاء الله يا حبيبتي

اقترب انس من جميله ثم تحدث مردفا: انا اخر مره قولتلك فيها اني بحبك امتي؟


 


 


جميله بضحك: الصبح

انس بابتسامه: انا بحبك اووي

جميله بسعاده: والله العظيم انا ال بمووت فيك

الصغير بتذمر: لا يا ماما حبيني لوحدي

اقترب انس منه ثم حمله وتحدث مردفا: يا ابني انا ابوك بتعمل معايا كده ليه

الصغير: ما انا بحبك انت كمان بس مامت تحبني لوحدي

ضحكت جميله ثم احتضنه وتحدثت مردفه: انتوا الاتنين اغلي حاجه في حياتي وووو


                              النهايه 


القصه كده خلصت واتمني تكون القصه عجبتكم



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفص الأول والثاني من هنا



الفصل الثالث والرابع من هنا



الفصل الخامس والسادس من هنا



الفصل السابع والثامن من هنا



الفصل التاسع والعاشر من هنا



الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا



اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه




❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات

التنقل السريع
    close