رواية إبن الهواري الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية إبن الهواري الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
انتي حفيده الحاج ناصر الهواري وحفيدته
متكنش ضعيفه واصل لاي حد مهما كان يكون وصرخ
فيها وقال فاهمه انا مش بعيد كلامي لحد ابدا
بس انتي شرحتلك الف مره ومش مركزه والبعيد مش فاهم
ومسك تلفونه من علي الترابيزه وقال الحمد لله اني
نسيته عشان اوقف المهزله اللي كانت هتحصل
ويمكن الهانم كانت اتقمصت وفكرت وقالت إنها مراتي
ويمكن معايا عيلين كمان منها كتمت فريده ضحكتها
وقالت بصوت جاد ما هو الحق عليك برضه انا معرفش
غير اسمك اللي في البطاقه قرب منها زيد وقال
بصوت هادئ واي بقي اسمي اللي في البطاقه
ارتبكت فريده
ووشها بقي احمر ابتسم زيد وقال اي كملي اي هو
تحبي اساعدك اسمي زيد قولي يا فريده زيد
ارتبكت فريده قوي من قربه وقالت بتعثلم زي …د
ابتسم زيد وقال جدعه يا فري ولسه هيمشي
قالت فريده بسرعه والاستاذ زيد بيشتغل اي والبطاقة
معلوماتها انتهت
انتبه زيد ليها وابتسم ورجع وقال بصوت هادئ انا
بشتغل اي اي اي وبص بعيد وقال انا عندي مزرعه هنا
بتاعت ابوي كبرتها وبشتغل فيها
وعندي في كذا محافظة في الصعيد ومزارع بكون شريك
فيها بس مش اكتر
ابتسمت فريده وقالت يعني انت عندك حيوانات
ضحك زيد علي كلامها وقال اه بقر وجاموس بوزعه.للتجار
وبحب اجيب خيول واشتغل يعني اهتم بها من البدايه وكبرها
ابتمست فريده
وقالت بحماس يعني في احصنه في المزرعه
ابتسم زيد وقال
ايوه قربت منه وقالت يعني انت راعي الخيل
ضحك زيد بصوت عالي وقال من بين ضحكته ايوه راعي
الخيل وانتي شكلك مجنونه رسمي ومشي من قدامها
خبطت فريده رجلها في الأرض وقالت انتبه انا
مش مجنونه يا راعي الخيل والجاموس ونزل زيد وسأبها
لقي أمه قاعده ومرات عمه وكانت بتزعق بصوت عالي
قرب زيد وقال ما كفايه رط الحريم ده وانتي يا امي
كفايه كيد الحموات ده انا دماغي مش ناقصه
وكمل بوعيد وقال اللي هيدايق فريده ولا يقرب منها
يبقي يواجهني انا الاول وساعتها هنسفه
ومشي وساب امه بتغلي هي ومرات عمه
كان مصطفي نائم وفجاءه جاله تلفون من نفس البنت
وقالت علي طول أول ما رد عليها بلهفه
الخطه الأولي استنفذت
وعملت اللي اتفقنا عليه بس حبيبك بدافع عنها بضمير
وأمه شكلها مش عارفه تعملها حاجه عدل مصطفي نفسه
وقال سببه يتعلق بيها ما هو دي المطلوب عشان
الضربه توجعه قوي في وقتها وضحك بشر
هو والبنت اتكلمت البنت وقالت انت راجع امته
من المانيا بص مصطفي علي البنت اللي نائمه جمبه
وقال قريب بس اخلص شغلي اللي هنا انتي عارفه
اني عندي مراضي كتير في المستشفي وابتسم
وهو باصص علي البنت
كان زيد قاعد علي مكتبه حزين لانه شايف حلمه
ضاع وصعب يرجعله كان ماسك تلفونه بيقلب في
الصور وفجاءه جات صوره شاب كان حاضن زيد
وبيضحك معه من قلبه عيونه دمعت لما افتكر
اليوم اللي صور معه الصورة وقال وحشتني
قوي يا صاحبي من بعدك حاسس دماغي مشتته
كله عايز يكلني اللي مش طيلني مش رحماني
بكلامه اللي كله سم وفجاءه دخل الحارس وقال
يا زيد بيه الحصان بتاعك تعبان جدا والدكتور
معه من بدري بس حضرتك جيت متاخر
قام زيد بسرعه يشوفه واول ما وصل شاف الحصان
نائم في الأرض قرب زيد من الدكتور وقال بلهفه
ماله يا دكتور طمني عليه اتكلم الدكتور وقال
حرارته مرتفعه ورافض ياكل قرب زيد منه
بحزن لانه غالي عليه جده كان جيبه ليه هديه أول
ما فتح المزرعه جديد
مسك زيد الاكل وبقي يقربه منه وافتكر ملامح
جده وهو نائم علي سرير المستشفى حاول يسيطر على
دموعه بس مقدرش ومسحها بسرعه عشان العمال
ماتخدش بالها فضل زيد قاعد جمبه طول اليوم
لغيت ما بدا الحصان يبقي كويس
كانت الدراسه بدأت وكان زيد مخلي فريد تروح وتجي في
عربيه بسواقها مخصوص وكان دائما بيذاكر معها
اي حاجه تقف في المنهج كانت فريده دائما
تسال نفسها هو زيد يعرف منين كله ده وهي مفكره انو
مكملش
مدرسه أو حاصل علي مؤهل متوسط بس برضه
مش عارفه ومكسوفه تسأله عشان متحرجهوش
كانت أم زيد مقهوره منها من بعد ما شافت اهتمام
زيد بيها وكانت شايفه أنها
كلت عقل زيد بتصرفاتها الطفوليه
وفي يوم كانت فريده قاعده بتذكر
وجمبها فاطمه بتشرح ليها
في الكتاب قربت منها بغيظ وقالت بغضب
جرا اي يا بت البندر كلتي بعقل ولدي حلوه وكمان بتي
محدش نجي من شرك قامت فريده مصدومه من
هجومها عليها وقالت انا عملت اي يا عمتي لكل ده
صرخت فيها ام زيد وقالت اخرسي متقوليش عمتي
انا مش عمه لحد كان زيد داخل من الباب
وسمع كلامها وكان مستغرب من تصرفات أمه
وكان لسه بيقرب
كملت أمه وقالت بقي ابني الدكتور زبد الهواري
يبقي مرمطون ليكي انصدمت فريده لما سمعت بتقول
دكتوركان زيد جاي وراها وقال جرا اي يا امي
هي عملت اي لكل ده كل يوم مشاكل يا امي انتي مش
شايفه احنا اتفصحنا في البلد
انا زهقت وتحرك من مكانه بس فريده قالت بسرعه
استني عندك هي قصدها اي بدكتور
بص ليها زيد بغضب ومشي من غير ما يتكلم
بصت لفاطمه وقالت هي امك كانت تقصد اي
اتكلمت فاطمه بصوت واطي وقالت انا هقولك عشان
انتي صحبتي بس اوعي تجبي سيره لزيد
ولا تقولي حاجه واصل وكملت وقالت
زيد كان بيدرس في المانيا
وبعد ما خلص وخلاص هيشتغل هناك
رجع البلد وكان زعلان ومدايق ورفض يتكلم مع أي
حد حتي جدي
وفتح مزرعه ابوي اللي كانت مقفوله من زمان
وبقي يجدد فيها لغيت ام كبرها واشتري حاجات كتير
غير المزرعه محدش يعرف عنه حاجه غير
جدي الله يرحمه لانه لما زيد رفض يرجع المانيا
ولا رضي يقول لجدي حصل اي هناك مفيش اي
مخلوق يعرف غير مصطفى ومحمود
وطبعا مصطفي مستحيل يقول لانه بيكره زيد عمي
ومحمود مش راضي يرجع البلد من وقتها
كانت فريده مصدومه من كلام فاطمه
معقوله زيد حصل معه ده كله
وكملت فاطمه وقالت بس بعدها جدي جبره علي شغل
المزراع وبقي اشطر من جدي نفسه ابتسمت فاطمه
وقالت اقعدي يا مرات الدكتور نكمل مذكره بس حسك
عينك تقولي لزيد اني قولتلك ابتسمت فريده وهزت
دماغها دليل علي الموافقه وقالت ……
#الفصل٠الرابع٠عشر
#ابن٠الهواري
#بقلم٠ملكه٠حسن
اقعدي يا مرات الدكتور نكمل مذكره بس حسك
عينك تقولي لزيد اني قولتلك ابتسمت فريده وهزت
دماغها دليل علي الموافقه
اتكلمت فريده وقالت مش انتي كمان يا فاطمه بتدرسي طب
في المنيا في الصعيد يعني هتبقي دكتوره اي
عدلت فاطمه من قاعدتها وحطت رجل علي رجل وقالت
دكتوره علاج طبيعي ضربتها فريده بالكتاب
وقالت بهزر يا اختي جاتك وكسه وضحكو
بصوت عالي كانت هبه واقفه في الشباك
وباصه عليهم بشر
وبتقول اضحكو براحتكم والله لا اخليكي تبكي دم
يا فريده هانم ولا مكنش انا هبه الهواري
كان زيد قاعد في شقته فوق بيراجع شغل وفجاءه
جات فريده وفضلت باصه عليه وقالت
ممكن اعرف انت ليه مقولتش انك دكتور قبل كده
بص ليها زيد وقال بغيظ خلاص المره الجايه
هحط سلسله واكتب عليها وبعدين انا مش دكتور
ولا نيله بصت ليه بتركيز وقالت انت ليه
سبت الطب يا زيد
وقف زيد بغضب وقال محدش في يوم اتجرا وسألني
كده وياريت انتي كمان متساليش عشان ردي
مش هيلد عليكي وإذا كنت بتكلم معكي بطريقه
كويسه مش معناه انك تدخلي في كل شئوني
دمعت عيوني فريده وجريت علي اوضتها
قعد زيد مكانه وهدي وحس بالذنب أنه
اتعصب عليها المفروض كان يكلمها بطريقه
احسن قام زيد ودخل وراها لقها واقفه في الشباك بتعيط
صعبت عليه وقال أنا آسف مكنش قصدي يا فريده
اني اتكلم معكي بالطريقه دي بس انا مضغوط شويه
وكمان مشاكل امي كل يوم في البيت
رفعت فريده عيونها وبصت ليه وكمل زيد
وقال أنا مش بحب احكي في الموضوع ده وعندي
سبب يخليني أدفن الموضوع كله من غير ما افكر
ارجعله وياريت يا فريده متفتحيش الموضوع ده معايا تاني
كانت فريده لسه زعلانه وهزت دماغها
دليل علي الموافقه رجع زيد وقعد مكانه وبقي
يفتكر نفسه وهو لبس البالطو الابيض وبيضحك
مع اصدقائه وقت التدريب في المستشفيات
فجاءه جي قدامه منظر هو بيصرخ ويزعق
مع واحد وفجاءه افتكر وهو قاعد في المطار
حزين بعد ما نهي حياته ومستقبله في البلد دي
وافتكر نفسه بعد ما رجع وبقي حابس نفسه ليل
ونهار لغيت ما لقي جده داخل أوضته وقعد قدامه
وقال بحنيه مالك يا زيد من وقت ما رجعت يا بني
ليه حابس نفسك بص زيد بعيد وقال انا عايز رايح
دماغي شويه يا جدي بص ليه جده وقال اللي عايز يرايح
راسه يحبس حاله كيف السجين ولا يطلع ويشم هوا ربنا
وبشوف نوره ويصلي ويحمده يا ابن الهواري
بص ليه زيد وقال في اي يا جدي ليه التانيب ده كله
بص ليه جده بعيون حمرا وقال من بكره تحجز وترجع
المانيا انتفض زيد من مكانه وقال مش راجع يا جدي
مش راجع هناك تاني مسكه جده من كتفه الاتنين وقال
بصوت هادئ قولي يا زيد حصل اي هناك مع
عيال خالك انا مش صغير عشان تضحك علي
شبيتي بكلمتين فارغين بص زيد ليه بعيون حمرا
وقال مش راجع يا جدي ومجال الطب صفحه وقفلتها
من حياتي زفه جده علي السرير بغضب وقال
بصوت عالي يلا قدامي يلا افتح مزرعه ابوك
واشتغل كيف الراجله الشقينه بجد وطالع عينها
مش واقف ماسك سماعه وهدومه كيف لبس العيد
نضيفه ومزوقه ويقول صفحه وقفلتها وقف زيد وقال حاضر
يا جدي انا جاي معك ولسه هيتحرك
اتكلم الجد بغضب وقال استني
عندك يا زيد وقف زيد وبص لجده بحيره
كمل الجد وقال رايح فين بخلقات البندر يا ولدي
ورح ناحيه الدولاب وطلع جلابيه صعيدي وقال
بغضب امسك دول البسهم عشان تعرف الناس بتشقي
ازي بجد وفعلا خرج زيد وهو لبس جلابيه صعيدي
وبدأ شغل في المزرعه وجده كان بيشرف عليه
وعلمه الشغل والتجاره وشغل الأراضي الزراعية
فاق زيد من شروده علي صوت التلفون وكانت
دموعه مغرقه وشه وقال بحزن وقهر فينك يا
حاج ناصر وحشاني قوي يا جدي وحشاني من بعدك
مش عارف اكمل كنت بتحل اي مشكله في دقائق
ربنا يرحمك
عدي وقت وكانت فريده بتروح المدرسه وكانت اتعلقت
يزيد وهو كمان اتعلق بيها كان بيحمها اكتر من جده
كمان كان عدي 8 شهور وفريده كملت 18
كان زيد قاعد علي مكتبه رن تلفونه برقم المحامي
رد زيد لقي المحامي بيقول عامل اي يا زيد بيه
رد زيد وقال اهلا يا متر خير ان شاء الله
اتكلم المحامي وقال بحسم
فريده كملت 18 امته هتكتب الكتاب رسمي
اتكلم زيد بصوت جاد وقال سبني شويه وقت وهرد
عليك يا متر رد المحامي وقال حاضر يا زيد بيه
بس ياريت متتاخرش لانو دي دي وصيه ميت
اتكلم زيد وقال حاضر أن شاء الله وقفل
كان زيد محتار حاسس انو حب فريده وبقي متعلق بيها
عشان كده قرر حاجه في دماغه ومسك المفاتيح وخرج
ساق عربيته لغيت ما وصل قدام مدرسه فريده
كانت السنه الدراسيه أوشكت انها تخلص
وقف يبص بين البنات عليها فجاءه شافها خارجه
وبتضحك مع وحده صحبتها ووقفت تستني السواق
قرب منها زيد واول ما شافته ابتسمت ومشيت
ناحيته وقالت بحماس زيد انت بتعمل اي هنا
ابتسم زيد وقال جيت عشانك قصدي جيت عشان
اوصلك ممكن ننول شرف موافقتك ضحكت فريده
وقالت وانا موافقه ومشيت قدامه لغيت العربية
وهي مبسوطه انو مهتم بيها وكمان جاي يوصلها
خدها زيد وطلع العربيه وهي جمبه
وبص في عيونها وقال أنا النهارده عزمك علي الغداء
عشان كده هننزل المحافظة نفسها وكمل وقال
هو انا هعطلك عن المذاكره
ابتسمت فريده وقالت لا عادي ابقي اذكر بالليل
ابتسم ليها وطلع زيد علي مطعم شيك مشهور في بلدهم
كان زيد قاعد مرتبك بصت ليه فريده وقالت
مالك حاسه انو في كلام كتير عايز تقوله
بص في عيونها زيد وكان متردد وقال انتي كملتي 18
سنه والمحامي كلمني عشان نكتب الكتاب
ارتبكت فريده وقالت يعني اي المطلوب مني
كمل زيد وقال بحيره بس انا عايز اكمل معكي بجد مش علي
ورق بصت فريده وكانت عيونها كلها أسئلة وقالت يعني اي
برضه
بص زيد في عيونها وقال بصوت رومانسي يعني
انا بحبك يا فريده انصدمت فريده من اعترافه ليها
كانت نظراته زيد كلها حب ورومانسيه وقال بصوت
حنون انا بحبك يا فري وعايز اتجوزك بجد
انا عايز مش كتب كتاب وبس انا عايزك انتي مراتي
برضيكي وتكوني عروستي قدام الناس كلها
كانت فريده مش عارفه ترد ومرتبكه بص ليها
زيد وبأن عليه الحزن وقال خلاص يا فريده انا
مش هضغط عليكي القرار يرجعلك ا انتي عارفه
الظروف اللي اتجوزنا فيها يمكن انتي كنتي مجبوره
وقتها بسبب مرض جدي بس حاليا ليكي فتره عايشه
معايا لو شايفه انك مش عايزه براحتك يا فريده
ووعد مني إنك اتفضلي زي اختي الصغيره
لغيت ما تخلصي جامعتك بس برضه انا بحبك
ونفسي تقبلي كانت فريده مصدومه من اعترافه
اتملت عيونها دموع وقالت ……..
تتوقعو ممكن فريده ترفض زيد ولا هتوافق شاركو معايا
#الفصل٠الخامس٠عشر
#ابن٠الهواري
#بقلم٠ملكه٠حسن
ووعد مني إنك اتفضلي زي اختي الصغيره لغيت ما تخلصي
جامعتك بس برضه انا بحبك ونفسي تقبلي
كانت فريده مصدومه من اعترافه
اتملت عيونها دموع بصت ليها فريده بحنيه وقالت
وانا كمان بحبك ونفسي اكمل معك
ابتسم زيد وقال بفرحه يعني موافقه بجد
ضحكت فريده وقالت ايوه بجد موافقه اكمل معك
كمل زيد وقال وهو مبتسم ومبسوط عارفه لو مكنتش
هنا كنت قمت خضنتك بس لا بعد ما نكتب الكتاب
وطلع تلفونه بفرحه واتصال علي المحامي وحدد
معه معاد كتب الكتاب بعد اسبوع
بص ليها زيد وقال هتكوني اجمل عروسه بس
غصب عني مش هقدر اعملك فرح كبير يا فريده
انتي عارفه انو جدي مكملش سنه حتي
احنا هنعمل زي قراه قران ونوزع اكل علي الضيوف
وانتي هتلبسي احلي فستان واجمل شبكه كمان
ضحكت فريده بحماس وقالت بجد ابتسم زيد وقال
بجد يلا بينا نختار الشبكه والفستان لاحلي فري
وفعلا اختار زيد وفريده بس فجاءه
رن تلفونه برقم مرات خاله ورد عليها
وقالت مبروك يا زيد يا حبيبي اخير هفرح بجد
باخد من احفاد الحاج ناصر الهواري ابتسم زيد وقال
الله يبارك فيكي يا مرات خالي عقبال ما تفرحي
بمصطفي ومحمود بكت ام مصطفي وقالت هما فين
دول يا زيد واحد الحقد مالي قلبه وعيونه والتاني البلاد
نسيته بلده وأمه وبعدين مسحت دموعها وقالت معلش
يا بني مش قصدي انكد عليك والله اتكلم زيد بحنيه وقال
متقوليش كده يا مرات خالي طبعا مش هعزمك فريده
بنتك وانا كمان ضحكت أم مصطفي وقالت وعشان خاطر
بتي هكون عندك قبل الكل وحاجه فريده كلها هتكون من
عندي من دار جدها
ضحك زيد وقال بما أنه عليكي مش هواصيكي
وضحك زيد بصوت عالي ضحكت أم مصطفي وقالت
من عيوني يا بني بس ابعتالي فريده تختار معايا
سكت زيد وقال انا خايف ابعتها مصطفي يدايقها
اتكلمت ام مصطفي بلهفه وقالت متقلقش يا بني
دي امانه وكمان مصطفي ليه فتره بيطلع ويرجع اخر
الليل اطمن زيد لعدم وجوده وقال حاضر هبعتها
وبص جمبه لقي فريده نامت علي كرسي العربيه
وهو كان سائق ابتسم وبص في وشها وقال
عامله زي الملاك بس اوعدك يا فريده اني هحاول
علي قد ما اقدر اسعد واحميكي من اي خطر
حتي لو علي حساب روحي
وعدي اسبوع وجي معاد الفرح
كان بيت زيد متزين وفي دبائح كتير بتتوزع ومنها
اللي بيطبخ للضيوف وكان في صوان مالين ناس
وصوت قراءه القران مسموع في البيت كله
وكان المحامي قاعد جمب المأذون
وبيقول انا هكون وكيل فريده دي بعد اذنك
ابتسم زيد وقال اكيد يا متر انت في مقام ابوها وحط أيده في
أيد المحامي بعد ما خلص قاله مبروك يا بني
خد الدفتر خالي
فريده تمضي مسك زيد الدفتر بفرحه وراح ناحيه البيت
ودخل وسط ستات العيله لقي فريده لبسه الفستان
حس كأنها
حوريه من الجنه وأنها كانت مكتوبله من زمان
من وقت ما جده كان بيحكي عليها قدامه وهو بيتخيل
شكلها بس مجاش في باله انها ممكن تبقي مراته في يوم
اول ما لمحته فريده انصدمت من جماله اول مره تشوفه
لبس بدله انيقه لونها اسود ومسك الدفتر في أيده ومبتسم
قرب منها وقال بهمس اي القمر ده كله
ضحكت فريده بخجل قربت منهم مرات خاله وقالت
مبروك يا ولدي ربنا يرزقكم الذريه الصالحه ابتسم زيد
وقال أمين يا مرات خالي بس انتي ادعيلي
كانت جايه فاطمه وقالت بصوت عالي
يلا يا اخوي خليها تمضي الشيخ بيستعجلك هو
والمحامي عشان الليله تبدأ
مسك زيد ايد فريده وقال بهمس امضي يا روحي
مسكت فريده القلم ولسه هتمضي شافت ام زيد
قدامها خاصه ليها بغيظ وحقد لمح زيد أمه
وقال بهمس امضي يا حبيبتي انا جمبك
متخفيش ومتخليش حاجه تقف في
وشك قربت منها ام مصطفي وقالت متقلقيش يا بتي
زيد زينه الراجله وانا متاكده انو هيسعدك ويحميكي
بروحه مسكت فريده القلم وهي باصه في عيون زيد
ومضت ابتسم زيد وحضنها وبأس دماغها
وقال بهمس مبروك يا حرمي النهارده هتكون احلي
ليله في حضني وش فريده قلب احمر وام مصطفي
لما لمحتها بقيت تضحك بصوت عالي هي
وفاطمه وقالت اخف علي البنت يا زيد هي
مش قدك يا بني ضحك زيد وقال خلاص خليها
جمبك حط ايديها في ايد مرات خاله وقال وهو
مبتسم دي امانه سامعه اوعي تتهو منك هنا
ولا هنا ضحكت أم مصطفي اتغظت فريده
واتكلمت بسخريه وقالت ليه فار قدامك عشان أتوه
ضحك زيد بصوت عالي وقال
انا طالع للراجله اكيد مستنين اتكلمت فاطمه
بضحك وقالت حتي اكسف يا اخوي مش عيني عينك
أكده باص ليها زيد وقال مش مراتي يعني ولا لا
انتي مش باتشوفي انو ده فرحها وضحك ومشي
قربت فاطمه من فريده وقالت والله عشت وشفت
زيد اخوي عاشق وضحكت فاطمه وفريده
خلصت الليله ودخل زيد وقال عن اذنكم هاخد مراتي
اتوترت فريده وقالت لسه بدري فهم زيد أنها خايفه.
فجاءه قرب منها وقال
فجاءه قرب منها زيد وشلها وسط أهله
كانت الناس واقفه منهم اللي بيحسده ومنهم اللي
بيحقد عليه ومش.عايز فرحته تكمل
ام امه كنت قاعده مقهوره وبتفرك في أيدها
من الغيظ والقهر فجاءه قربت منها هبه وقعدت جمبها
وقالت بهمس عجبك اللي عمله ابنك يا مرات عم
مش مكسوف يشيل بت البندر اكده وسط الخلق
هو ده زيد الهواري اللي الكل بيعمله الف حساب
بصت ليها ام زيد وقالت اعمل اي مقدرش انطق
ولا زيد هيخدها ويمشي من الداردي لو فكرت
اتكلم زيد يولع في الكل البت ساحرله حربايه
وملونه زي امها جابت لأخوي الفقر وموتته
بحسرته ودلوقتي بتها بتلف علي ولدي
اتكلمت هبه بنفاذ صبر وقالت يعني هتسكي
علي المهزله وقله القيمه دي
اتكلمت ام زيد بغضب وقالت ووعيد وقالت بعيون حمرا
خليه يفرحله يومين بس وحياتك لا اكشفله وشها
بت هدي الحربايه وقامت بغضب تنفخ من الغيظ
اتكلمت هبه بغضب بسهريه وقالت ودي اخرك
يا مرات عم انا قولت هتطلعي تهدي الشقه علي
دماغها بس الصبر
دي انا هحضر ليهم مفاجاه عنب بس كله بوقته
حلو وضحكت بشر
ام فوق عند زيد كان وصل قدام شقته ونزل فريده
وقال ادخلي يا حبيتي برحيلك اليمين عشان عايز
ربنا يباركلي في كل حاجه ضحكت فريده ودخلت
برجلها اليمين كانت هتقع من الفستان بس لحقها
زيد وقال استر يارب مش بدايتها كده ضحكت
فريده بصوت عالي علي كلام زيد وهو كان واقف
متغاظ أول ما شاف ضحكتها ابتسم وقال يعني
عايزين كل باليمين عشان البركه وضحك دخل وقفل الباب
كانت واقفه متوتره بص ليها زيد بحنيه وقال
انتي خايفه مني يا روحي بصت ليه
فريده وقالت لا بس المواقف يعني غريب عليا
بص ليها زيد وقال ………..
واخيرا شفنا زيد عريس هل تتوقعو فرحتهم هتكمل
ولا هتطلع ليهم مصبيه جديده شاركو معايا رائيكو في
تابعووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل العاشر والحادى عشر من هنا
الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من هنا
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق