رواية إبن الهواري الفصل السابع بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية إبن الهواري الفصل السابع بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
انت مش عملت شاطر وهددته بالسلاح وسط مزرعته
يبقي اكيد انت المتهم الأول واكيد البلد كلها
هتشاور عليك ويقولو انت عدوه بص ليها
مصطفي وقال عندك حق انا لازم افكر كويس وادرس
كل خطوه بصت ليه البنت بشر وقالت فعلا وعشان كده
سيب الدينا تهدي الاول وبعدين نعرف نقطه ضعف
زيد كويس بعد جده وكملت البنت وقالت انا لازم امشي
دلوقتي عشان محدش يشك فيا وانت ارجع للعزاء
عشان محدش يكلم من أهل البلد ومسكت شنطتها ومشيت
بص مصطفي للزاز اللي في الأرض وقال هو انت
يا زيد مفكر اني اهبل زي محمود وهعملك حساب
وبقي يضحك بشر وكمل ما كان لازم افرقكم كنتو عملين
فيها جوز مشايخ ده حرام وده حرام وكمل ضحك وقال
لسه النار هتولع بين احفاد ناصر الهواري ورمي نفسه
علي السرير وكمل وقال ومش هتطفي غير بموتك
يا يا ابني قال عمتي وكمل ضحك ونام
عدي اليوم التاني والتالت من العزاء
اكتر حد كان متأثر بموت الحاج ناصر زيد وام مصطفي
لانه كان بمثابه مرشد ومعلم ليهم في الحياه
عدي ١٥ يوم علي موت الجد وكانت فريده قاعده مع مرات
عمها حزينه وضعيفة وخايفه من الجاي اكتر حد كانت بتثق
فيه كان جدها ودلوقتي مرات عمها بس المفروض هي
علي زمه راجل واكيد هيجي يوم وتمشي علي بيته
كان زبد قاعد قدام ام مصطفي في بيت جده بيقول بصوت
هادئ خلاص العزاء خلص وعدي وقت عليه لازم فريده
تروح معايا بيتنا كفايه كده
بصت ليه ام مصطفي وقالت انا عارفه يا بني ومش هقدر
اعترض لانه انت جوزها في النهايه بس والله دي طبيه
وهاديه قوي كانت ماليه عليا الدار
من وقت ما مصطفي رجع علي
المانيا ركز زيد في كلامها وسالها بفضول
هو مصطفي رجع ليه المانيا
سابت ام مصطفي فنجان القهوه من أيدها وقالت
والله ما عارفه يا بني بيقول بيخلص شغل هناك عشان قال
ناوي يستقر هنا وربنا يستر مش بيجي وراه غير المصائب
بص ليه زيد وقال معلش يا مرات خالي
قولي لفريده تجهز عشان نمشي
قامت ام مصطفى وقالت حاضر يا زيد
بس ارجوك خلي بالك
منها متقساش عليها دي امانه يا بني خليك
حنين معها عشان هي لسه صغيره اتكلم زيد بحنيه وقال
حاضر متقلقش من
عيوني ابتسمت ام مصطفى وقالت تسلم عيونك يا بني
عارفه انك قلبك ابيض كيف اللبن
ابتسم زيد قال انا هنتظر بره لغيت أم تخلص
وطلع زيد كان بيسال نفسه هو مصطفي ناوي علي اي
اكتر حاجه كانت مزعله هو انا عيله الحاج ناصر بقيت
متفككه وانا جده مكنش بيتمني كده كان عايز الكل ياخد
حقه منهم وعمل كده بالضبط قبل وفاته
عدي ربع ساعه خرجت فريده وكانت اول مره
يشوفها زيد من
ليله ما كانت امها في البلد كانت لبسه طقم اسود وخايفه
وحزينه عيونها باهته قرب منها زيد واخد شنطه هدومها
وفتح ليها باب العربيه وطلعت وهي ساكته منطقتش
ولا سلمت عليه ولا ودعت مرات عمها سلم ودع زيد أم
مصطفي وساق العربيه ومشي
وصل زيد بيت كبير يشبه بيت جده علي الطراز الصعيدي
ونزل من العربيه بص علي فريده لقيها قاعده مكانها
اتكلم زيد بسخرية وقال شكله العربيه عجبتك بس مينفعش
تابتي كده قدام الحرس وكمل بصوت عالي
وقال انزلي
اتخضت فريده وفتحت الباب بسرعه ونزلت
كمل زيد وهو بيشيل الشنطه وقال
تعالي ورايا مشيت فريده ودخلت البيت
لقته تصميمه حديث من الداخل واجمل من بيت جدها
اول ما بصت لقيت أمه في وشها قاعده وبتقول بغضب
جبت بنت البندر بيتي انت نسيت امها عملت اي مع جدك
اتكلم زيد بصوت واطي وقال لا منستش يا امي
وكمان لسه فاكر انها بنت خالي
وأبوها كان غالي عليكي وانو دمه بيجري فيها
لانها قطعه منه وكمان لسه فاكر وحط أيده
علي دماغه علي اساس أنه بيفكر
وكمل أنها امانه جدي يا امي اللي كان بيطلع في الروح
وبيوصني عليها
سكتت ام زيد من هجوم زبد عليها
وأنه فعلا عنده حق هي
بنت اخوها وملهاش ذنب بأمها
كمل زيد وقال في حاجه تاني يا امي حابه
تفكريني بيها ولا اطلع عشان فريده ترتاح
كانت فريده واقفه دموعها مغراقه وشها من هجوم
عمتها عليها من غير ما تعرفها ولا حتي تعاشريها
بس فرحت من دفاع زيد عنها واطمنت أنه ليها حد واقف
معها بص ليها زيد بنظرات فهمت معناها انو تعالي ورايا
مشي زيد وساب امه بتغلي من هجومه عليها
طلع زيد ووصل قدام شقه طلع المفتاح ودخل
وفريده وراه بص ليها زيد بتركيز وقال
دي شقتي انا فى الدور ده وفي
شقه ابن عمي فوق وشاور بايده علي السقف وكمل
الشقه جاهزه من كل حاجه حتي المطبخ بس هو عايز حاجات
ابقى اجبها ليكي وشاور وقال دي اوضتي
انتي اوضتك هتبقي اللي جمبها
اتكلمت فريده بتعثلم وقالت انت هتقعد
معايا هنا بص ليه.زيد بنفاذ صبر وقال قصدك اي
انت عايزهم يقولو عليا اي سايب مراتي في الشقه لوحدها
وبعدين انتي مش هتسلمي من كلام امي انا عارف بعمل اي
ومد أيده واعطاها تليفون وقال خلي ده معكي يمكن تحتاجي
حاجه تكلمني وانا مش موجود اخدته منه وسأبها وقفل الباب
ونزل بسرعه كان ماشي واقفته أمه وقالت بغضب استني يا
زيد انت مش عارف عملت اي انت عملت كارثه ونزلت
كلمتي الأرض
واقف ذيد وبص ليها بتسائل وقال عملت اي يا امي
عشان انزل كلمتك الأرض بصت ليه بغضب وقالت قولي
هنقول اي لاعمك وبته لما يرجع من اسوان انك اجوزت
وانت خاطب بته
بص ليه ذيد وقال بصوت جهوري كله غضب
بس انا مخطبتش حد ولا
قولت اني عايز اتجوزها انتي اللي روحتي
قولتي قدام امها وقعدتي تلمحي بمزاجك
بصت ليه وقالت انت كنت بتكلمها زبن يا ولدي
بص ليها زيد بسخرية وقال عشان بكلمها زين
ابقي عايز اتجوزها هي زي اختي مش اكتر
انا لا روحت قعدت مع ابوها ولا اخوها وطلبت
أيدها ام جوازي من بت خالي دي شئ مكتوب
وجدي كان سبب يجمع بينا وخليكي فاكره يا امي
فريده خط احمر وكلامك اللي دائما بسمي به بدنها
كفايه علي أكده عشان هقف في وش اي حد يجي
عليها انا مش عايز تكوني انتي يا امي
وسبها وخرج
تغلي زي البركان وتفرك في ايديها من الغضب
وبصت بعيون حمرا وقالت حسابك معايا بعدين
يا بت البندر يا بت هدي الحربايه والله لا اخلص
عليكي القديم والجديد عليكي
كان مصطفي قاعد علي مكتبه في المانيا ولبس
لبس المستشفي وماسك تقرير فجاءه حاله تلفون ورد بغموض
وقال قوليلي عرفتي حاجه جديده اتكلمي
ردت البنت وقالت زيد نقل فريده عنده في البيت
هتعمل اي دلوقتي اتنهد مصطفي بغضب وقال
سيبي فريده علي جمب دلوقتي انا محضر لزيد مفاجاه
محصلتش اكتر حاجه ممكن توجعه
اتكلمت البنت بلهفه وقالت ما تتكلم علي طول اي هي
ضحك مصطفي بشر وقال متستعجليش هتعرفي في وقتها
ردت عليه وقالت ما تقول عشان ابقي وخده فكره
عشان لو حصل حاجه ابلغك رد مصطفي وقال
متقلقيش قريب قوي هتمسع اخبار حلوه
……….
تتوقعو ام زيد ناويه علي اي مع فريده وهل زيد هيفضل
يحمي فريده من أمه ومصطفي بيخطط لاي شاركو معايا
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق