رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة السابعة والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة السابعة والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
كانت شيماء تستمع لكلام صديقتها منار ويكاد عقلها يطير من الذهول !!! فكل كلامها تقريبا لم تعرفه من قبل ولم يحدث معها ابدا وعرفت وقتها وكأنها لم تتزوج من الاساس .
كادت شيماء تنفجر غضبا عندما سمعت كلمات منار فأخرجت موبايلها سريعا واتصلت بحاتم : انت فين ؟ انا بعتلك اللوكيشن من بدري ، تعالي بسرعة ولا انزل اروح لوحدي ؟؟
حاتم : لا يا قلبي اقل من ٥ دقايق هكون عندك .
وبعد دقايق وصل حاتم اسفل العمارة التي تسكن بها صديقتها .
نزلت شيماء وهي في قمة غضبها وتشعر بأنها يتم خداعها من الجميع واولهم حاتم .
شيماء كانت في صدمة قوية مما حكته لها صديقتها منار وظلت طوال الطريق صامته شاردة الذهن .
حاتم : مالك يا قلبي ؟ شكلك زعلانة من حاجة !!
شيماء : لا ابدا مفيش .
حاتم : لأ انتي واضح عليكي انك زعلانه اوي كمان !!!
شيماء : مفيش حاجة ، انا بس زعلت مع صحبتي شوية .
حاتم : طيب خلاص يا حبيبتي الاصحاب ياما بيحصل بينهم وبيزعلوا ويتصالحوا تاني ، وعموما اعتبريني انا بدل صاحبتك لغاية ما تتصالحوا ، يلا فرفشي بقي مش بحب اشوفك زعلانة كده .
شيماء : حاضر .
ظلت تفكر شيماء في كلام صديقتها وتقارن ما قالته لها بزوجها حاتم وتتسائل " لماذا حاتم بهذا البرود !! هل هو عن عمد منه ام ان لديه لغز غامض او سر خفي وراؤه ولا يريد الافصاح عنه !!! ام انه خجول بدرجة كبيرة لا مثيل لها بين الرجال .
تذكرت شيماء كلام صديقتها فدخلت غرفتها واغلقت الباب وبدأت تتزين وارتدت اجمل ملابس النوم المثيرة وحاولت التغلب علي خجلها وخرجت اليه وبمجرد ان شاهدها حاتم ظل منبهرا و لم يصدق عينيه !!!
حاتم : اي الجمال ده كله !! ده انتي قمر يا قلبي .
شيماء : بجد ؟؟
حاتم : طبعا ، هو فيه جمال اكتر من كده !!!
شيماء : ميرسي اوي .
جلست شيماء بجواره وبدأ حاتم في توجيه اجمل كلمات الغزل لها وهي سعيدة بكلمات الغزل المعسولة التي تسمعها لأول مرة .
حاتم كان يتغزل في جمالها بينما عقله يفكر في هذا التغير المفاجى لشيماء بعد رجوعها من عند صديقتها !!! فقد اصبحت اكثر جرأة !!
وبعد وقت ليس بالطويل دخلا للنوم ولأول مرة تظل مستيقظة ولم توهمه بالنوم كباقي الليالي الماضية .
تعجب حاتم منها وعرف انه سيكون في مواجهة بعد قليل خاف منها كثيرا !!!
وقد زاد هذا التفكير من توتره وارتباكه مما جعله يحاول الهروب هذه المرة حتي لا يظهر عجزه بصورة واضحة وصريحة !!
ظل حاتم يفكر ويقول لنفسه " لو حاولت معها وفشلت هينكشف أمري ويبان عجزي !!! و مادام هي نومها تقيل ومش بتحس بحاجة اثناء النوم يبقي افضل وقت للمحاولة تكون اثناء نومها !!
فالمحاولة والفشل وادراكها لعجزي تعني شئ واحد فقط وهو ان يكون مصيرها زي اللي قبلها !!!!! المشكلة أني حبتها بجد ومش متخيل يحصل معها زي اللي قبلها !!! "
واخيرا هداه تفكيره لاصطناع مشكلة مع شيماء حتي يهرب منها !!
وفي الصباح نزل حاتم كعادته بينما كانت شيماء تتألم بسبب ما تشعر به من خداع حاتم لها وغموضه المريب .
قررت شيماء البحث في مقتنياته لعلها تجد أي شئ يفسر لها هذا الغموض !!!
حاولت البحث في مكتبته فلم تجد الا بعض الكتب المتنوعة وبعض الاوراق التي تخص عمله وبعض القصص والروايات .
لفت انتباهها وجود احد الادراج مغلق في المكتبة !!
حاولت فتحه ولكنها لم تستطيع فالدرج مغلق باحكام !!!
ظلت تحاول لفترة دون اي نتيجة !!
ايقنت ان بداخل هذا الدرج شيئ مهم يحاول حاتم ستره عنها !! وربما يكون حل لكل الالغاز التي تحيط به !!
استدعت شيماء احد النجارين الذي قام بفتح الدرج ثم انصرف .
وبعد انصراف الرجل بدأت شيماء في فحص ما بداخله !!!
في البداية وجدت بعض الادوية فبدأت بفحصها لتجدتها كلها عبارة عن منشطات جنسية ومهدئات عصبية !!
ثم وجدت بعض الروشيتات الطبية كلها باسماء عدة اشخاص كلها لأطباء امراض ذكورة وعقم !!
بدأت تنكشف امامها بعض من الالغاز حول حاتم وعرفت انه مريض بالعجز الجنسي .
شيماء بدأت تفهم بعض من افعال وسلوكيات حاتم الغريبة معها .
استمرت في البحث داخل هذا الدرج فوجدت ظرف مغلق وعندما فتحته وجدت كارثة لم تتوقعها ابدا !!!
العديد من البطاقات الشخصية التي كلا منها يحمل اسم وعنوان ووظيفة مختلفة ولكنها تشترك جميعا في شيئا واحد فقط وهو صورة حاتم !!!!!
كانت الاسماء الموجودة في الروشتات الطبية هي ذاتها الاسماء الموجودة في البطاقات المزيفة !!
علمت حينها بأن حاتم يستخدم هذه البطاقات المزورة ولكن السؤال الذي كاد الفضول ان يقتلها لتجد اجابه عنه هو " لماذا؟؟" لماذا ينتحل حاتم عدة شخصيات باسماء وعناوين ووظائف مختلفة !!!
شيماء كانت غير مستوعبة ولا تكاد تصدق ما تراه عينيها !! " مش معقول حاتم الشاب الوسيم الهادئ الخلوق الرومانسي الذي احبته من قلبها ودخل واستوطن فيه كأول حب في حياتها يكون هو ذاته هذا المجرم المزيف المنتحل لعدة شخصيات وهمية !!! " .
حاولت التفكير كثيرا في السبب وراء ذلك ولكنها لم تصل لأجابة منطقية لهذا السؤال الصعب !!!
اما السؤال الاهم الان فهو ماذا ستفعل بعد علمها بذلك ؟؟ هل ستواجهه لتفضح امره امامها حتي تفهم منه لماذا ينتحل عدة شخصيات مزيفة وما يحاول ستره عنها ام ستصمت وكأنها لم تعرف أي شيئ حتي لا تتسبب في ضياع حبها له ؟؟
والسؤال الاكثر اهمية الان بعد علمها بعجزه الجنسي هل ستستطيع استكمال حياتها معه ام انها ستستجيب لنداء العقل والمنطق وتطلب منه الطلاق لتنهي هذه التجربة الفاشلة وتبدأ حياة جديدة مع رجل كامل الرجولة ؟؟
ظلت شيماء تفكر لوقت طويل حتي اقترب موعد رجوع حاتم من عمله .
بدأت تعيد شيماء كل شيئ الي مكانه الطبيعي واغلقت الدرج وخرجت حتي عاد حاتم الي المنزل .
بمجرد دخول حاتم انقبض قلبها لأول مرة وتسارعت دقات قلبها ولكنها حاولت تبدو طبيعية .
لكن بعد دقائق قليلة لاحظ حاتم الارتباك الواضح عليها !!
فسألها : مالك يا قلبي ؟
شيماء : مفيش حاجة .
حاتم : لا شكلك فيه حاجة مسببالك قلق او توتر او خوف !!
ابتسمت شيماء " ابتسامة مصطنعة " : لا ابدا مفيش حاجة .
حاتم : انا ملاحظ انك من البارح مش طبيعية !!
شيماء : لا ابدا بيتهيأاك ، انا هدخل اجهز الغدا .
دخلت شيماء المطبخ وبدأت تعد بعض الطعام بينما كان كل تفكيرها في التردد بين مواجهة حاتم او الصمت والكتمان .
اما حاتم فظل يفكر في التغييرات التي طرأت علي شيماء منذ زيارتها لصديقتهت بالامس .ثم هذا الارتباك الواضح عليها اليوم !!!
بينما كانت شيماء تعد الطعام وهي شاردة انتبهت فجأة لصوت حاتم العالي يناديها : شيماااء .
التفتت فوجدته يأتي اليها مسرعا ويمسك يدها بعنف : انتي فتحتي درج المكتبة ؟؟
ارتبكت شيماء وهي تنظر له بينما تبدلت ملامحه ليتطاير الشرر من عينيه واحمرار عينيه ينبأ بكارثة ولم تستطيع النطق بكلمة واحدة .
فصفعها بقوة علي وجهها فسقطت ارضا ومال حاتم عليها وامسك بيدها واخذ منها سكينة المطبخ
ارتبكت شيماء وهي تنظر له بينما تبدلت ملامحه ليتطاير الشرر من عينيه واحمرار عينيه ينبأ بكارثة ولم تستطيع النطق بكلمة واحدة .
فصفعها بقوة علي وجهها فسقطت ارضا ومال حاتم عليها وامسك بيدها واخذ منها سكينة المطبخ ثم نزل ارضا ووضع السكينة علي رقبتها وهي تتوسل له ان يتركها : مالك يا حاتم ؟؟ والنبي متموتنيش ابوس ايدك سيبني اعيش .
حاتم : وانتي عرفتي ازاي اني هموتك زيهم ؟؟
شيماء " في فزع " : هما مين ؟؟ ابوس ايدك بلاش تموتني وسبني اعيش .
حاتم : اسيبك تعيشي علشان تفضحيني ؟؟
شيماء : افضحك اي ؟؟ ده انت جوزي وحبيبي واول حب في حياتي !!
حاتم : ايوه ، بعد ما عرفتي سري وعجزي اكيد هتفضحيني زيها .
شيماء : والله ابدا ، انت حبيبي و جوزي مستحيل افضحك !!!
حاتم : هي كمان كنت حبيبها وفضحتني !! وكلهم كانوا بيقولوا انهم بيحبوني بس كنت بدفن سري معاهم علشان افضل راجل رافع راسي بين الناس .
شيماء : انا مش فاهمة حاجة ، ابوس ايدك سيبني اعيش ، شيل السكينة من علي رقبتي ، انا خلاص هموت .
رفع حاتم السكين مع فوق رقبتها ثم قال : انا مش هدبحك ، انا هخنقك بايديا علشان تموتي زيهم بالظبط .
وامسك حاتم رقبتها بكلتا يديه ليخنقها ولكنه حين نظر لدموع عينيها وتوسلاتها ضعفت قواه حتي استطاعت ابعاد يده عنها .
قامت شيماء وابتعدت عنه محاولة التقاط انفاسها بصعوبة بالغة .
ثم قالت له " باكية " : عايز تموتني يا حاتم ؟ اهون عليك !!
حاتم : مش هديلك الفرصة تفضحيني .
شيماء : ومين قالك اني هعمل كده ؟!! انا مستحيل اعمل كده !! احنا هنكمل مع بعض وهتتعالج وهتخف بأذن الله .
حاتم : مين قالك اني هخف ؟؟ يمكن افضل عاجز طول عمري !!
شيماء : خلي عندك أمل في ربنا وارادة انك هتخف وبأذن الله هتخف ، وحتي لو فضلت كده ده مش يعيبك ابدا ، كفاية عندي حبك وحنيتك وكرمك واخلاقك ، انت بالنسبالي اول واجمل حب في حياتي .
حاتم : اكيد هتكوني عايزة تعيشي حياتك زي باقي صحباتك او اي بنت بتتجوز وعايزة تتمتع بحياتها .
شيماء : انا متعتي الوحيدة اللي عرفتها واللي عايزة اعيشها هي اني اكون قريبة منك واكون معاك علطول .
حاتم : اكيد في يوم نفسك تكوني أم !!
شيماء : لو في حسيت اني نفسي اكون ام هتكون انت ابني و ابويا واخويا وجوزي وحبيبي .
حاتم : انتي بتقولي كده بس علشان خايفة تموتي .
شيماء : حاتم .. انت مش مصدق اني بحبك ؟؟
حاتم : انا عارف انك بتحبيني وواثق من كده كويس اوي لكن كمان واثق انك مش هتقدري تصبري كتير ووقتها سري هتكشفيه قدام الناس كلها !!
شيماء : عمري ما اقدر اعمل كده ابدا ، لا اخلاقي ولا تربيتي تسمحلي اعمل كده .
حاتم : عارفة يا شيماء الحاجة الوحيدة اللي تشفعلك عندي اني شوفت فيكي براءة عمري ما شوفتها قبل كده في بنت ابدا .
شيماء : يعني اي ؟؟
حاتم : يعني انا حبيتك يا شيماء بجد .
شيماء : حبيتني وكنت هتموتني !!!
حاتم : علشان حبيتك بجد مقدرتش اموتك رغم ان حياتك معناها اني هفضل خايف طول عمري انك تفضحيني ورغم كده حبك خلاني اقف عاجز .
شيماء : مش عايزة اسمع منك كلمة عاجز دي مرة تانية ، ممكن ؟
حاتم : مش ممكن يكون في بشر زيك كده ، انتي مش انسانة انتي ملاك .
شيماء : انا بس بحبك مش اكتر ، وانا هفضل معاك لحد ما تخف ولو كنت محتاج لمعجزة علشان تخفة فالحب بيصنع المعجزات .
حاتم : الكلام ده في الافلام والروايات وبس .
شيماء : وفي الواقع ممكن الانسان يحقق معجزات مش موجودة في القصص والافلام .
حاتم اقترب منها وامسك يدها وقبلها وقالها : انا بحبك اوي يا شوشو ، اوعي تغدري بيا او تبعدي عني .
شيماء : مستحيل ابدا .
حاتم " والدموع في عينيه " : انتي طيبة اوي يا شيماء ، انا عمري ما تخيلت انك طيبة بالشكل ده .
شيماء : انا بس بحبك يا حاتم .
حاتم : وانا كمان بحبك اوي .
حاتم وشيماء خرجوا من المطبخ و هو حاسس بالندم !!
اما شيماء كانت مذهوله من اللي حصل لكن في قلبها اشفقت علي حاتم فأصبحت مشاعرها مزيج من الحب والشفقة .
ثم بدأت تحاول تفهم منه حالته ..
شيماء : حاتم ممكن تكلمني بصراحة علشان نقدر نساعد بعض .
حاتم : عايزة تعرفي اي ؟
شيماء : قولي كل حاجة بصراحة .
حاتم : تحبي ابتدي منين ؟
شيماء : زي ما تحب .
حاتم : انا كنت مش عارف اني عاحز جنسيا .
شيماء : ارجوك بلاش الكلمة دي ، قول اي حاجة تانية .
حاتم : هي دي الحقيقة ، عايزاني اقول اي ؟؟
شيماء : قول اي حاجة تانية ، قول غير قادر ، قول عندي مشكلة .
حاتم : المهم انا كنت مش عارف حالتي وطبعا زي اي شاب حبيت واتحبيت .
شيماء : انت حبيت قبل كده ؟
حاتم : ايوه .
شيماء : كان اسمها اي ؟
حاتم : كان اسمها رحاب .
شيماء : كمل يا حبيبي .
حاتم : حبيتها وخطبتها واتجوزنا .
شيماء : اتجوزتها ؟؟؟؟؟
حاتم : ايوه اتجوزتها وفي ليلة الفرح اتكشفت اني عاجز .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : لما حاولت معها وفشلت ظنينا ان بسبب التوتر او الاجهاد .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : استمرينا علي الحال ده محاولات كتير كل يوم ، وكل يوم كنا بنتأكد أكتر من اليوم اللي قبله من عجزي .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : استمرينا كده لمدة اسبوعين لغاية ما الاجازة خلصت وكان المفروض تاني يوم ارجع لشغلي .
شيماء : كمل يا حبيبي .
حاتم : كنت بحاول في اليوم ده بجنون وعايز احس برجولتي قدام عروستي قبل ما تنتهي الاجازة .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : في الليلة دي وفي اخر محاولة رحاب زقتني بايديها وقالتلي كفاية بقي زهقتني وقرفتني !!
شيماء : اي !!! دي اللي كانت بتحبك ؟؟
حاتم : ايوه ،هو ده اللي حصل !! زقتني وقالتلي كفاية بقي قرفتني ، مادام مش لك في الجواز كنت بتتجوزني ليه !! حرام عليك طلعت روحي .
شيماء : دي جريئة اوي او بمعني اصح وقحة ومش عندها اي احساس .
حاتم : علشان كده مديت ايدي عليها وضربتها .
شيماء : عندك حق مادام هي وقحة بالشكل ده .
حاتم : لما ضربتها قالتلي كلام مش ممكن هقدر انساه ابدا .
شيماء : قالتلك اي ؟
حاتم : قالتلي بتضربي يا ابن ال... هو ده اللي تقدر عليه !! ما انت مش راجل !! عايز تثبت رجولتك بالضرب قولتلها انا مش راجل يا رحاب قالتلي ايوه مش راجل ، هي فين رجولتك دي حرام عليك نايمة جنبك وحاسة اني نايمة جنب اختي ، طلقني يا حاتم والا هفضحك واقول للناس كلها انك مش راجل وهخليك تمشي متقدرش ترفع راسك قدام حد .
شيماء : يالهوي ، دي اللي كانت بتقول انها بتحبك ، كمل يا حاتم وبعدين ؟
حاتم : قتلتها .
شيماء " في صدمة مدوية " : بتقول اي ؟؟
حاتم : بقولك قتلتها ، بعد كلامها ده مش حسيت بنفسي الا وانا بخنقها وروحها طلعت في ايديا وماتت .
#سفاح_ليلة_الزفاف
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_التاسعة
شيماء في صدمة مدوية بتقول اي
حاتم بقولك قټلتها بعد كلامها ده مش حسيت بنفسي الا وانا پخنقها وروحها طلعت في ايديا وماټت .
شيماء قټلتها يا حاتم !!
حاتم ايوه .
شيماء ضيعت نفسك وضيعتها !!
حاتم هو ده اللي حصل كنت هعمل اي بعد كلامها االلي قالته !!
شيماء وانت ازاي لسه موجود قدامي دلوقتي المفروض تكون في السچن !!
حاتم ده لو كان حد اكتشف الچريمة .
شيماء معقول مفيش حد اكتشف اللي حصل !! ازاي اهلها مش سألوا عنها وجثتها راحت فين !!
حاتم اللي حصل اني بعد ما اتأكدت انها ماټت كنت مڼهار من البكاء لأني كنت بحبها اوي لكن اكتشفت اني في ورطة اكبر من مۏت حبيبتي !! شوفت السچن وحبل المشنقة قدام عينيا مفيش بيني وبينهم الا خطوات علشان كده كنت لازم اتخلص من الچثة .
شيماء واتخلصت منها ازاي
حاتم نزلتها في العربية واخدتها ومشيت بالعربية اكتر من ساعة او ساعتين ووصلت لمكان في الصحراء فاضي تماما وفضلت اكتر من ساعتين احفر وعملت حفرة كبيرة ودفنتها فيها .
شيماء طيب انت كده اتخلصت من الچثة عملت اي لما الناس اللي حواليك بدأوا يسألوا عنها
حاتم رجعت البيت وانا بفكر هواجه اهلها ازاي وهقولهم اي لما يسألوا عنها !! وقتها قولت اني لازم اختفي نهائيا من قريتنا واروح اعيش في اي مكان تاني بعيد معرفش حد ولا حد يعرفني فيه !!
شيماء ماهما لما هيكتشفوا اختفائك انت وهي اكيد هيبلغوا الشرطة وساعتها بردو هيقبضوا عليك ويعرفوا كل حاجة ويكون مصيرك السچن او الاعډام !!!
حاتم وفعلا هو ده اللي حصل لما اختفيت اهلها عملوا بلاغ باختفائها واختفائي وكان الكل بيبحث عننا واعلانات تغيبنا علي النت وفي كل مكان .
شيماء بالشكل ده كانوا لازم هيوصلولك !!
حاتم علشان كده قررت اني اغير شخصيتي نهائي واكون حد تاني .
شيماء وهو ده سر البطاقات المزيفة اللي في درج المكتبة
حاتم ايوه .
شيماء و أي بطاقة منهم هي بطاقتك الحقيقية
حاتم ولا واحدة منهم كلهم مزيفين .
شيماء يعني انت يا حاتم كنت ... سورري اكيد طبعا حاتم مش اسمك الحقيقي
حاتم ايوه .
شيماء واسمك الحقيقي ايه
حاتم اسمي الحقيقي فهمي .
شيماء للأسف مش هقدر اناديك به لأني اللي حبيته اسمه حاتم .
حاتم حبيتي الاسم ولا الشخصية
شيماء اكيد حبيتك انت بشخصيتك لكن انا اتعودت علي الاسم .
حاتم وانتي فعلا لو بتحبيني لازم تنسي اسم فهمي خالص وتفضلي تناديني حاتم .
شيماء وانت يا حاتم كنت عايز ټموتني زي ما مۏتها
حاتم انا حاولت اخنقك ڠصب عني كنت فاكرك هتعملي معايا زيها وتفضحيني لكن انا حبيتك بجد ومش قدرت امۏتك علشان عارف اني مش هقدر اعيش من غيرك .
شيماء وانا كمان فعلا حبيتك ومقدرش اعيش من غيرك !! طيب قولي موضوع رحاب ده كان من امتي
حاتم كان من حوالي سنتين .
شيماء وانت لما حكيت ليا حكايتك مش خاېف اني ابلغ عنك
حاتم الصراحة كنت متردد قبل ما اتكلم لكن قولت لنفسي مادام حبيتك بالشكل ده وبقيتي انتي كل حياتي لو فكرتي تبلغي عني وقتها مش هتفرق بالنسبالي اذا كنت اعيش ولا اموت لأن انتي بالنسبالي كل حياتي .
شيماء وانا زي ما وعدتك هقف جنبك لحد ما تتعالج وتنتهي مشكلتك لكن اللي نفسي افهمه بس ارجوك بدون زعل
حاتم اتكلمي انا عمري ما هزعل منك .
شيماء قصدي مادام انت عارف مشكلتك ولسه بتتعالج ليه فكرت تتجوز تاني قبل ما تتم علاجك علي الاقل علشان مش تتعرض تاني لنفس الموقف !!
حاتم لأن الجواز جزء من العلاج و الدكتور نفسه هو اللي نصحني اني اتجوز لكن قالي ان اللي اتجوزها لازم تكون جميلة جدا ومٹيرة علشان كده اتجوزتك انتي بالذات لأن عينيا عمري ما شافت اجمل منك .
شيماء اخر حاجة كنت عايزة اعرفها منك انا فهمت خلاص انك استخدمت بطاقة مزيفة علشان تقدر تهرب لكن ليه محتفظ ببطاقات تانية مزيفة كتيرة
ارتبك حاتم قليلا ثم قال لها انا مش استخدمت البطاقات دي لكن احتفظت بيها يمكن احتاجلها في يوم من الايام .
سكتت شيماء وظلت تفكر بينما حاتم ينظر لها ثم سألها مالك ساكته ليه
شيماء بصراحة حزينة .
حاتم ليه
شيماء هقولك الصراحة رغم حبي ليك و احساسي بيك وتعاطفي معاك وعارفة انك عملت كده ڠصب عنك لكن كان نفسي معرفش انك ارتكبت چريمة زي دي .
حاتم عايزة تبلغي عني يا شيماء
شيماء كان نفسي لكن للأسف مش هقدر .
حاتم ليه
شيماء لأن زي ما انا بالنسبالك الحب و الحياة انت كمان بالنسبالي كل حاجة حلوة في حياتي .
حاتم يعني مش هتبلغي عني
شيماء لا طبعا .
الضابط امجد مساء الخير ازيك يا طاهر باشا اخبار سيادتك اي
طاهر باشا الحمد لله ازيك يا امجد مش باين ليه
الضابط امجد تحت النظر يا فندم فيه جديد يا فندم بخصوص قضية مروة وكريم
طاهر باشا لسه فاكر يا امجد القضية دي بقلمي عادل عبد الله
الضابط امجد مش ممكن انساها يا فندم دي السبب اني ابعد عن سيادتك واتنقل .
طاهر باشا لسه مفيش جديد لكن كلها محاولات .
الضابط امجد واي اخر محاولة في القضية دي
طاهر باشا اخر حاجة دلوقتي احنا بنجمع كل معلومة علي ال ٦ حالات اختفاء االلي حصلوا وبنحاول نشوف أي عامل مشترك بينهم .
الضابط امجد وحضرتك تفتكر ممكن يكون في علاقة بين كل الحوادث دي دي كلها يا فندم حصلت في اماكن بعيدة عن بعضها !!
طاهر باشا احنا لازم نحط افتراضات وبنشتغل عليها واخر حاجة وصلنالها ان ممكن تكون كل الحوادث دي مرتبطة ببعض ولو حتي بخيط واحد بس .
الضابط امجد وممكن اعرف صلة الربط بين كل الحوادث دي
طاهر باشا لسه مش وصلنا يا امجد لكن حاليا احنا بنشتغل علي الفرضية دي لغاية ما نتأكد انها مش صحيحة فنشتغل علي فرضية جديدة .
الضابط امجد وهل وصلتوا لأي حاجة مشتركة بين كل الحوادث دي
طاهر باشا اكتر من حاجة مشتركة اولهم ان كل ال ٦ بلاغات اختفاء حصلوا خلال الاسبوع الاول من الجواز ثانيا ان العروسين اختفوا نهائيا ومش ظهر لهم اي اثر ثالثا ان العريس في كل الحالات دي شاب في بداية الثلاثينات و غني جدا وعايش مغترب بعيد عن اهله رابعا العروسة في كل الحالات جميلة مش جمال عادي دي ممكن تعتبرها ملكة جمال .
الضابط امجد ممكن يا فندم يكون العامل المشترك هو ثراء الزوج فيكون الاختفاء بسبب الخطڤ وطلب فدية مثلا
طاهر باشا دي كانت من ضمن الفرضيات لكنها انتفت لأن مفيش حالة واحدة منهم حصل طلب فدية بعد اختفاء العروسين ده غير أن الخاطف مش محتاج يخطف اتنين علشان يطلب فدية كان كفاية اوي يخطف الزوجة ويطلب من عريسها الفدية .
الضابط امجد فعلا يا فندم معاليك عندك حق طيب مش غريبة يا فندم ان يكون العريس في كل الحالات عايش بعيد عن اهله
طاهر باشا برافو عليك يا امجد دي نفس الملاحظة اللي انا لاحظتها البارح تحديدا .
الضابط امجد ودي معناها اي يا فندم ؟؟
#سفاح_ليلة_الزفاف
#الكاتب_عادل_عبد_الله
#الحلقة_العاشرة
الضابط امجد فعلا يا فندم معاليك عندك حق طيب مش غريبة يا فندم ان يكون العريس في كل الحالات عايش بعيد عن اهله
طاهر باشا برافو عليك يا امجد دي نفس الملاحظة اللي انا لاحظتها البارح تحديدا .
امجد ودي معناها اي يا فندم
طاهر كل الحالات كان العريس فيها مغترب بعيد عن اهله ما عدا حالة واحدة فقط كان الزوج فيها عايش وسط اهله .
امجد يبقي ده اول الخيط اللي لازم نمشي وراه .
طاهر بالظبط كده يا امجد هي دي البداية .
امجد لو سمحت يا فندم انا عايز اشتغل في القضية دي .
طاهر ازاي يا امجد !! انت مش لك اي علاقة حاليا بالقضية دي .
امجد لكن انا القضية دي بالذات بعتبرها اهم قضية في حياتي .
طاهر من وقت نقلك وعلاقتك بالقضية انتهت واصبحت في ايد زمايلك .
الضابط امجد لكن انا يا فندم حاسس اني بدأت احط ايدي علي حل اللغز .
طاهر باشا للأسف مش هتقدر تكمل القضية انت رسميا تركت القضية .
وبعد يومين اتصل طاهر باشا بالضابط أمجد وقاله اخبارك اي يا امجد
الضابط امجد الحمد لله يا فندم لكن نفسيتي تعبانة اوي .
طاهر باشا انا عارف السبب اكيد بسبب القضية !!
الضابط امجد اكيد يا فندم .
طاهر علشان كده انا بتصل بك دلوقتي لأني عندي اخبار جديدة حبيت اقولك عليها لأني عارف اهتتمامك بالقضية دي .
الضابط امجد خير يا فندم .
طاهر عرفنا كل المعلومات عن الحالة الوحيدة اللي العريس كان عايش وسط اهله ومش مغترب زي باقي الحالات .
امجد ودي اي حالة منهم يا فندم
طاهر دي كانت اول حالة من الحالات اللي معنا .
الضابط امجد عندي فضول قوي اعرف المعلومات اللي عرفتوها عنه
طاهر العريس كان اسمه فهمي ٣١ سنة من احدي قري البحيرة حاصل علي بكالوريوس تجارة ابوه كان من الاعيان و ماټ وهو صغير وترك له فلوس واملاك كتير جدا وكان عنده اراضي في كل مكان .
الضابط امجد و فهمي ده حكايته اي يا فندم
طاهر فهمي اتجوز بنت اسمها رحاب بنت رجل فلاح بسيط من نفس القرية وبعد جوازهم باسبوعين اختفوا هما الاتنين فجأة وبعدها مفيش حد يعرف عنهم اي حاجة .
امجد مش غريبة يا فندم ان شاب غني بالشكل ده يتجوز بنت فقيرة ابوها فلاح بسيط
طاهر هي حاجة غريبة فعلا لكن لما تعرف ان البنت دي كانت جميلة اوي وشقية شويتين زيادة هتفهم انها قدرت توقع الواد في حبها بسهولة .
الضابط امجد شقية زيادة بمعني اي يا فندم
طاهر باشا يعني كانت سمعتها مش ولابد في قريتهم والبنت تقريبا لما عرفت توقع فهمي ده في حبها قدرت تخليه يتجوزها في أقل من شهرين .
الضابط امجد الحالة دي يا فندم تحديدا لو اشتغلنا عليها هنقدر نعرف سبب اختفاء الزوجين .
طاهر زمايلك مش قدروا يوصلوا لسبب اختفاء فهمي ورحاب لحد دلوقتي !!
امجد يا فندم ممكن يكون سبب اختفاؤهم علاقة قديمة للبنت دي ولما اتجوزت قام حبيبها الاول انتقم وقټلها وقتل جوزها معها .
طاهر باشا وهيقتل الاتنين ليه ممكن كان قټلها هي لو كان عايز ينتقم منها وعلي افتراض ان لها حبيب وقټلهم فين جثثهم
امجد اوعي تنسي ان التخلص من الچثث ممكن يكون اسهل في الاماكن الريفية او الصحراوية لكن الاهم اننا نشوف اذا كانت العروسة لها اي علاقات قبل جوازه ده غير ان فيه احتمال تاني كمان يكون العريس مادام غني بالشكل ده ممكن يكون له اعداء وهما اللي اتخلصوا منه و منها .
وبعد ايام اتصل الضابط امجد اي اخبار القضية يا طاهر باشا
طاهر القضية كانت اتحفظت لكن انا قدرت اوصل لشوية معلومات عن طريق زمايلنا هناك كويسة جدا .
امجد خير يا فندم
طاهر اولا احتمال ان فهمي يكون له اعداء اتخلصوا منه هو وعروسته ده مش موجود لأن الجميع بيشهد له بأنه انسان خلوق والكل بيحبه ومش له اي عداوات مع حد حتي معاملاته المادية مفيش حد ابدا اشتكي منه ده غير انه كان شخصية انطوائية ومش عنده اصدقاء غير واحد او اتنين تقريبا يعني تقدر تقول شخصية مسالمة .
امجد طيب بالنسبة لعروسته ياتري كانت تعرف حد قبل جوازها ولا لأ
طاهر بتدقيق البحث عروسته رحاب دي اخر علاقة لها كانت من اكتر من سنة واللي كانت مرتبطة به سافر يشتغل بره .
امجد حضرتك تقصد ان مفيش عداء من جهة العروسة تكون سبب ان حد يقتلهم
طاهر بالظبط كده .
الضابط امجد طيب بالنسبة لأهل فهمي ممكن اعرف عنهم معلومات
طاهر باشا ابوه ماټ من فترة طويلة وامه كانت عايشة معاه قبل جوازه ودلوقتي عايشة لوحدها .
امجد واخواته فين
طاهر مش عنده اي اخوات ولا شباب ولا بنات .
امجد معقول !! ده حتي ابوه كان غني وميسور الحال كان المفروض يكون عنده اولاد كتير وحتي لو زوجته مش قادرة كان ممكن يتجوز مرة واتنين وتلاتة .
طاهر في كلام كتير لكن مش مؤكد في ناس بيقولوا ان امه بعد ولادته عملت عملية استئصال للرحم وان ابوه كان بيحبها اوي ومش رضي يتجوز واحدة تانية وفي كلام تاني ان فهمي ده مش ابنهم وان ابوه وامه مش بيخلفوا واتبنوه من ملجأ للايتام .
الضابط امجد يا فندم بعد اذنك انا لازم اشوف ام فهمي دي .
طاهر باشا ليه يا امجد
الضابط امجد يا فندم شخصية امجد الغامضة دي اللي كلها اسرار اكيد وراها يكون فيه مصايب كتير !!!!
طاهر قصدك ان يكون فهمي نفسه ورا اختفاؤه هو وعروسته .
امجد وليه لأ ممكن جدا .
طاهر قصدك انه قټلها
امجد ممكن يكون قټلها وممكن اخدها وسافروا معرفش لكن انا اتوقع من الشخصية اللي وصفتها دي انه ممكن يعمل کاړثة بسهولة .
طاهر رغم اني بقولك ان الكل بيشهد له بالاخلاق وحسن المعاملة .
أمجد يا فندم شخصية انطوائية زي اللي سيادتك بتوصفها دي بكل اللي حوله بغموض في الغالب مش بيعرف ينفس عن مشاعره أول بأول علشان كده بيكون داخله بركان من المشاعر السلبية مع الضغط الشديد عليه البركان ده بينفجر ووقتها توقع منه اي حاجة .
طاهر برافو يا امجد واضح انك كنت شاطر اوي في علم النفس .
حاتم عايزة تبلغي عني يا شيماء
شيماء كان نفسي لكن للأسف مش هقدر .
حاتم ليه
شيماء لأن زي ما انا بالنسبالك الحب و الحياة انت كمان بالنسبالي كل حاجة حلوة في حياتي .
حاتم يعني مش هتبلغي عني
شيماء لا طبعا .
في اخر الليل دخلت شيماء لتنام وبجوارها زوجها كالعادة ولكن غاب النوم عن عينيها فهي تشعر بمشاعر مختلطة من الخۏف والحب وتأنيب الضمير والشفقة !!!!
بداخلها خوف من أن ېقتلها حاتم لكتمان سره !!
وحبها لهذا الشاب الذي كان بمثابة فارس الاحلام الذي اقتحم قلبها واستوطن فيه وتمكن منه !!
اما ضميرها منذ ان اعترف لها حاتم بجريمته و يؤنبنها وېصرخ عليها مناديا ان تقدمه للعدالة لتقتص منه حتي وان كان هو نفسه حبيبها !!
وفي ذات الوقت تشفق عليه من غلطة ارتكبها في لحظة جنون مع انسانة رحاب اقل ما توصف به انها وقحة عديمة الاخلاق بلا احساس !!
وظل هذا الصراع بداخلها لا يهدأ بينما ذهب حاتم في نوم عميق حتي بعد اذان الفجر .
وقبل ان تستسلم للنوم فجأة صړخ حاتم بجوارها وقام مڤزوعا !!
شيماء ناولته كوب من الماء ثم سألته مالك يا حاتم فيه اي
حاتم كابوس .. كابوس رهيب .
شيماء دي تالت او رابع مرة تحصل معاك .
حاتم ايوه بيحصل معايا كتير فعلا .
شيماء حاول تروح لدكتور يا حاتم ممكن تقولي بتشوف اي في الکابوس ده
حاتم نظر بعيدا وشرد ذهنه ثم قال لها نامي يا شوشو متشغليش بالك هبقي كويس باذن الله .
ظلت شيماء في تفكير مستمر لا يهدأ حتي استيقظت حاتم صباحا .
انصرف حاتم الي عمله وظلت شيماء مترددة بين حبها لحاتم وبين ابلاغ الشرطة عن جريمته !!
ظلت شيماء تفكر هل ستستطيع ان تعيش مع هذا الحبيب المچرم !!
يتبع
الحلقه الثالثه والرابعه من هنا
الحلقه الخامسه والسادسه من هنا
الحلقه السابعه والثامنه والتاسعه والعاشره من هنا
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹
تعليقات
إرسال تعليق