رواية مأساة حنين الفصل العشرون بقلم الكاتبه آيه الفرجاني حصريه وجديده
رواية مأساة حنين البارت العشرون بقلم الكاتبه آيه الفرجاني حصريه وجديده
رواية مأساة حنين الجزء العشرون بقلم الكاتبه آيه الفرجاني حصريه وجديده
رواية مأساة حنين الحلقة العشرون بقلم الكاتبه آيه الفرجاني حصريه وجديده
رواية مأساة حنين الفصل العشرون بقلم الكاتبه آيه الفرجاني حصريه وجديده
العربية السودا الي فيها إلهام ومي ومعتز كانت ماشية بسرعة صوت صراخهم بيخترق الشارع، لكن الزجاج المسود كان مغطي على أي محاولة استغاثة
وراهم العربية ما زالت متبعاهم السواق عينه عليهم، ماسك الموبايل في إيده بيهمس:
– دخلوا على الصحراوي… واضح إنهم رايحين مكان معين … هبعتلك اللوكيشن دلوقتي
العربية دخلت من بوابة كبيرة لمصنع تابع لكريم، سور عالي وبوابة حديد بتتفتح بالكارت الراجل ركن بعيد، ونزل بهدوء وقف قريب من البوابه
جوه، أول ما نزلوا من العربية، مي كانت بتعيط وتصرخ:
– سيبونييي… انتوا مين؟!
عاوزين مننا أي حرام عليكم؟!
واحد من الرجالة جذبها بعنف، وقعها على الأرض
إلهام صوتها مبحوح وهي بتعيط :
– بالله عليكم… إحنا منعرفكمش ومعملناش حاجه، سيبونا نروح…!
رد عليها واحد من الرجالة بنبرة باردة:
![]() |
– اسكتي أحسنلك، محدش هيعملكوا حاجه لو ما عملتوش دوشة
أما معتز، كان بيحاول يفلت منهم، جاله واحد من ورا وضربه ببوكس في ضهره، وقع على ركبته وهو بيتنفس بصعوبة
صوت حديد بيتسحب على الأرض كان مرعب، بيجهزوا كراسي حديد، وقعدوهم عليها وربطوا إيديهم ورجليهم كويس
الإضاءة في المصنع كانت خافتة، لمبات نيون متقطعة، وصوت المراوح القديمة بيزود رهبة المكان
مي كانت بتشهق من العياط:
– إحنا عملنالكم إيه؟! ليه بتعملوا فينا كده؟!
واحد من الرجالة ضحك بخبث وهو بيقرب منها:
– هتعرفوا كل حاجه في وقتها… دلوقتي اسكتوا
إلهام عينيها كانت بتلف في الكان:
– حنين هي … ورا الموضوع ده صح؟
معتز عض شفايفه بعصبية، حاول يصرخ:
– سيبونييي… والله ما هسكتلكوا! انتوا فاكرين نفسكم مين...
اترد عليه بضربة على وشه خلت الدم ينزل من شفايفه
راجل من الى واقف قدامه قال بحده:
كلمه كمان وهعمل وشك شوارع....
الراجل اللي بيراقب من بعيد، كان دخل وواقف عند فتحه صغيره فتح الموبايل، صور المشهد بسرعة وبعت الفيديو لصاحبه وقال:
– الموضوع كبر أوي… الناس دول بتوع كريم فعلًا...
وشكل في حاجه بنهم.....
الصوت علي الموبايل جاله بأمر:
راقبهم كويس اكيد كريم هيظهر دلوقتي صوري كل حاجه انا بعتلك رجاله لو احتجتهم خمس دقايق هيكونوا عندك
= متقلقيش ي باشا احسن فلم حصري هيتسجل..
بعد دقايق كان وصل عربيتن ووقفوا قدام البوابه بيهموا الدخول فجأة ظهر نور عربيه...
واحد منهم قال:
ارجعوا ورا المخزن بسرعه … شكل دا كريم!
العربية وقفت كريم نزل ، البدلة الغامقة عليه مخلّياه يبان كأنه داخل اجتماع مش مكان خطف
رجالته اتعدلوا أول ما شافوه، وفتحوله الطريق لحد ما وقف قدام الثلاثة المربوطين على الكراسي قدامه
إلهام أول ما شافته شهقت:
=… إنت!! إزاي تعمل فينا كده؟ بأي حق
مي عينيها مليانة خوف، بس بتحاول تفهم:
احنا عملنالك اي؟!
أما معتز، كان بيعض شفايفه، عينه مولعة:
– آه… دلوقتي فهمت! أنت جوزها…
ضحك بسخرية:
– وعامل فيها راجل؟ فاكرها كده هتحبك؟
حنين بتحبني لسه لو مكنتش بتحبني مكنتش سحبت القضيه وتنازلت عنها....
كريم ما اتحركش بصله جامد وسكت... قعد على الكرسي المقابل ليهم، سكت شوية وبعدين قال:
= ليه؟
الجملة نزلت عليهم زي الصاعقة مش فاهمين قاصده اي...
إلهام اتلخبطت:
– ليه إيه؟!
مي بصوت واطي:
– مش فاهمين قصدك
كريم مال بجسمه لقدام، عينه ثابته عليهم:
– ليه عملتوا كل ده معاها؟ ليه خليتوا حياتها جحيم؟ ليه خلتوها تضطر انها تسيب بيتها … عشان في الآخر تقع في طريقي أنا؟
معتز بتساؤل واستغراب:
امم وقعت في طريقك ازاي؟ اوعى تقول انك كمان حبتها
ضحك ضحكه باهته وقال:
هيا صراحه تتحب مش هلومك....طول عمري وانا نفسي اقرب ليها بس كانت دايما بتبعد
ضحك بخبث، عينينه كلها تحدي:
– بس بقى… انت فاكر نفسك أحسن مني؟ فاكر عشان هي دلوقتي تحت اسمك خلاص بقيت بتاعتك؟
بص لمي وإلهام بسخرية:
– دي حتى لو معاك دلوقتي… بس من جواها لسه بتحبني أنا، وانت شفت بنفسك
مي شهقت بخوف:
– معتز اسكت..! هتولعها أكتر انت مش شايف شكله
إلهام بصوت مرتجف:
– أنت مجنون؟ عاوز تموتنا؟!
لكن معتز مصرّ، بص في عين كريم وضحك:
– ولا يمكن… عشان كده خطفتنا؟! عشان خايف حنين تفضل شايلة صورتي جواها؟!
قرب بوجهه لقدام وقال بنبرة متحدية:
– على فكرة… لو شوفتها لما كانت في القسم وهي بتبصلي كنت هتتأكد انها لسه بتحبني....
كريم أول ما سمع الجملة دي وشه اتبدل ملامحه تصلبت، عنيه بتطلع غضب، صوته طلع منخفض بس مرعب:
– آخر مرة… تقول اسمها بالطريقة دي انت فاهم
معتز ابتسم ابتسامة تحدي:
– ليه؟ هتعمل إيه يعني؟
اللحظة دي كريم فقد السيطرة وقف فجأة، الكرسي اللي وراه وقع على الأرض من سرعته، خطى
خطوتين سريعتين وضرب معتز بقبضة قوية على وشه صوت الضربة دوّى في المكان، الدم نزل من فم معتز على طول
مي صرخت:
– كفااااااية! بالله عليكم هيموت
إلهام حاولت تتحرك من القيود وهي بتبكي:
– حرام عليك … هتقتله!
لكن كريم مسك معتز من قميصه، رفعه جزئياً من على الكرسي، ووشه قريب جداً منه، صوته كله غضب وانفعال:
– اسمعني كويس… حنين ليّ أنا وبس! ولو سمعت اسمها جه علي لسانك … هخليك تترحم على اليوم اللي اتولدت فيه فااااااهم
معتز رغم الدم اللي بينزل من شفايفه… ضحك بخفوت وقال بصوت متقطع:
– شكلك… شكلك وقعت بجد…
كريم وقتها سابه يقع بالكرسي ، ولف ضهره وهو بيحاول يسيطر على غضبه، لكن رجليه بتخبط في الأرض وهو ماشي من كتر الغضب اللي جواه مش عاوز يتهور دلوقتي كل حاجه ليها وقتها
رجالته واقفين متجمدين من رهبة الموقف، واللي كان بيراقب من بعيد صور المشهد كله… ولسه مش فاهم سر الغليان ده غير إنه بقى متأكد إن كريم اتحول من "رجل أعمال" لواحد فاقد السيطرة علي اعصابه بسبب الشاب ده
كريم وهو خارج لف لرجالته:
– أنا خارج
أشار على معتز بإيده:
– وصّوا عليه كويس عاوزه يطلع من هنا ملهوش ملامح بس ميموتش …
رجاله أومأوا برؤوسهم باحترام
وهو ماشي، صوته جه واضح وصارم:
– الشحنات اللي داخلة وخارجة من هنا لازم تفضل في أمان… مش عايز أي حد يعرف إن فيه بشر محبوسين جوه اللي يقصّر… مصيره معروف.....
خرج من القاعة بخطوات تقيلة والبوابة المعدنية اتقفلت بعده بصوت عالي رجّ القاعة كلها
رجالة الشخص المجهول اللي بيراقبوا اتبادلوا نظرات صامتة
واحد فيهم قال بقلق:
– الراجل ده… بيتعامل كأنه عنده دولة جوه المصنع
القائد ضغط على سنانه:
– نفضل نراقب… لحد ما نفهم هو رايح فين بالظبط بس واضح إن هدفنا أغلى من اللي افتكرناه
الباشا هيفرح قوي بدول بس دلوقتي لازم نمشي من هنا
انا هرجع اراقب كريم وانتوا ارجعوا انتشروا تاني
لازم نحاول نلاقي اي حاجه نضغط بيها عليه الشحنات قربت توصل
بصلوا كلهم وكل واحد مشي في اتجاه بدون ما حد يحس بيهم...
كريم ركب العربيه
إيده مسكت الدركسيون بقوة،أنفاسه بقت تقيلة، صوته واطي وكأنه بيكلم نفسه:
– إزاي أنا وصلت لكده؟ طول عمري كنت مستهتر
ويوم ما احب....احب البنت الي دبحتها بايدي....
ضحك علي نفسه بسخريه...:
بعاقب معتز واهله وانا كمان مفرقش عنهم حاجه
اسلام عنده حق انا مستهلش حنين انا عارف انو عمل كده عشان محمد وميفرقناش عنه بس...
غمض عينه لحظة… شريط ذكريات رجع يلف قدامه:
ضحكة حنين… خوفها أول مرة قرب منها… نظرتها المكسورة في القسم
فتح عينه بسرعة وضرب إيده في الطارة بعنف:
– سامحني يارب … عمري ما كنت كده! انا بقيت ضعيف
صوته كان كله غضب وحزن مزيج بوجع....
– عمري ما مدّيت إيدي على ست… ولا خوّفت واحدة مني …بس لما الشيطان رمى قدامي الطريق ده… ووقتها كنت أعمى مشفتش انا بعمل اي او عملت اي...
كمل في نفسه وهو بيهمس:
– سامحيني يا حنين… انا عارف اني مستهلش ده....
عربيته كملت في الطريق… واللي بيراقبه وراه لاحظ إن كريم مش واخد باله منه فكمل عادي
فضّل يلف في الشوارع لفترة طويلة، كل لفّة كأنها محاولة يهدّي النار اللي جواه، بس عقله ماكانش سايب له فرصة....
بعد وقت رجّع بعربيته على البيت بتاعه، دخل الجراج
وهو بيقفّل باب العربية… تليفونه رن
بص على الشاشه اسم ورقم هو عارفه كويس… حد ماكانش متوقع يكلمه دلوقتي
بص للتليفون فترة، أنفاسه تقلّت… وبعدين رفض المكالمة
ثواني بعدها… نغمة رسالة وصلت
فتحها… عينه اتسعت وصدره اتقبض
صور وفيديوهات متصورة من المصنع… هو بنفسه قاعد في المصنع قدام معتز ومي وإلهام وهما مربوطين
كل تفصيلة باينة:
نظرته، كلامه، حتى الضربة اللي اداها لمعتز
كريم وقف مكانه… الدم اتجمّد في عروقه
تمتم بصوت واطي:
– مستحيل… وصلوا هناك ازاي؟
رفع عينه وبص حواليه بحذر
طلع بسرعة بره البيت لحد البوابة… هناك شاف عربية سودا واقفة، منورة نور خفيف ومفيش حركة واضحه
وقف مكانه ثواني، وبعدين ابتسم ابتسامة صغيرة باهتة… كأن قلبه بيشكره على حاجة واحدة بس:
– الحمد لله… إني ما رجعتش على الفيلا اللي فيها حنين ومحمد
رجع جوه البيت بخطوات سريعة… دماغه شغالة بألف سؤال:
مين ده وعاوز منه إيه؟ وليه دلوقتي بالذات؟
قبل ما يدخل البيت
رن الموبايل تاني… نفس الرقم
كريم وقف لحظة، وبعدين رد بنبرة متحفزة:
– انت مين وعاوز اي ؟
صوت خشن وهادي طلع من السماعة:
– مش مهم مين… المهم إن الصور والفيديو اللي اتبعتوا ليك مش آخر حاجة عندنا
معتز وأمه وأخته لسه في المصنع، وإحنا اللي في إيدينا نقرر يخرجوا إزاي… أو يفضلوا زي ما هما
ولو خرجوا التهديد واضح في الفديو منك ومحدش عارف لو خرجوا هيحصل لهم اي فكر كده...
كريم اخد نفس قوي إيده مسكت الموبايل بقوة:
– لو فكرتوا تقربوا مني أو حد يخصني… هتدفعوا التمن غالي
الراجل ضحك ضحكة صغيرة باردة:
– هو ده اللي إحنا بنتكلم فيه يا أستاذ كريم شكلك فاهم بس الموضوع
ببساطة… هتدخل البضاعة بتاعتنا جوه شحناتك الجاية، وتخرجها على إنها بتاعتك
أنت ليك سكة مفتوحة والكل بيحترمك… والموضوع هيعدي من غير ما حد يشك
كريم عينه ولعت غضب:
– إنت بتكلم مين؟! أنا عمري ما دخلت الوس*اخة دي في شغلي… ومن المستحيل أعمل كده دلوقتي.
الصوت بقى أهدى بس فيه تهديد واضح:
– يبقى استعد تشوف ابنك او مراتك قدامك… وهما بيدفعوا تمن عنادك
كريم اتشد أكتر، صوته ارتفع:
– أقسم بالله لو لمستوا شعرة منهم… هولع الدنيا عليكم
الصوت قفل بضحكة باردة، والمكالمة انتهت
كريم وقف مكانه… وشه كله نار، صدره بيعلو ويهبط بسرعة
لأول مرة من سنين يحس إنه محاصر… مش قادر ياخد خطوة لقدام أو ورا....
&&&&::.....
حنين قاعدة في الاوضه رجليها مش ثابتة… كل شوية تقوم وتلف وترجع تقعد تاني عينيها معلقة بالباب، والتوتر باين عليها
بصت في الساعة… عقاربها دخلت على ٣ الفجر
قامت بسرعة على أوضة إسلام، خبطت الأول بخفة، وبعدين فتحت الباب:
– إسلام… انت صاحي؟
إسلام فتح عينه، اتعدل قاعد على السرير وهو بيبص ليها بتركيز:
– في إيه تعالي؟
حنين دخلت وهي مش قادرة تخفي قلقها:
– كريم لسه مرجعش… مش عارفة راح فين
إسلام على طول بص للساعة، وشه اتغير:
– تلاتة الفجر؟!
مد إيده بسرعة للفون واتصل بكريم
الخط رن مرتين… وبعدين فتح
كان صوت غريب، حاد، أول ما اتفتح الخط:
– انت فين ي زفت؟!
كريم شبك حواجبه، وقال بنوم:
– إيه؟! مين بيتكلم؟
بعد لحظة فاق واكمل:
– آه… أنا… رجعت البيت
إسلام شد نفسه، صوته حاد:
– إنت بتهزر ولا إيه؟ عارف الساعة كام؟ مراتك مش عارفة تنام من القلق! وانت نايم ولا على بالك
كريم فتح عينه مرة واحدة، اتصدم… نسي إنه ما قالش لحنين إنه مش راجع الفيلا
صوته اتلخبط:
– أنا… نسيت أقولكم…
إسلام اتنرفز جدًا، مد الموبايل لحنين بعصبية:
– خدي كلميه بنفسك… يمكن ترتاحي!
حنين خدت الموبايل بإيد مرتعشة، مستغربة انو ادها الفون
– ألو… كريم؟
كريم على الناحية التانية اتجمد مكانه:
– حنين… إنتي؟!
حنين بصوت كله قلق:
– إنت فين يا كريم؟ ليه ما رجعتش؟
كريم قفل عينه لحظة، اتنهد وهو مش عارف يرد…
أخد نفس عميق وهو ماسك الموبايل، صوته طلع هادي لكن فيه ارتباك:
– معلش يا حنين… كان عندي مشوار مهم جدًا وماقدرتش أسيبه والله نسيت أقولكم بس رجعت على بيتنا… إنتي نامي دلوقتي، وبكره الصبح هكون عندك
حنين سكتت ثواني، بتسمع أنفاسه المتقطعة في السماعة قلبها بدأ يهدى، وصوتها بقى أهدى:
– طيب… ماشي المهم إنك بخير
كريم ابتسم ابتسامة صغيرة، رغم التعب اللي في صوته:
– بخير… متقلقيش عليا، نامي إنتي وارتاحي
حنين ابتسمت بخجل وهي بتحاول تخفي دمعة نزلت:
– حاضر… تصبح على خير
– وإنتي من أهله يا حنين
قفلوا الخط
حنين فضلت ماسكة الموبايل في إيدها شوية عينيها معلقة بالشاشة، ابتسامة صغيرة طلعت رغم القلق اللي لسه جواها
إسلام كان قاعد إيده متشابكة على صدره، عيناه فيها توتر مكبوت
–اطمنتِ؟
حنين اتنهدت بكسوف:
– آه… قال إنه كان عنده مشوار مهم ورجع بيتنا
قصدي يعني بيته
الصبح هيكون هنا
إسلام ما علّقش… بس عينه ضاقت، كأنه مش مقتنع
فرد جسمه علي السرير تاني:
– نامي إنتي دلوقتي… وبكره نشوف
حنين هزت راسها ومشيت بهدوء، بس وهي خارجة لمحت في عينه حاجة غريبة… قلق أكتر من اللازم
صلوا على سيد الخلق وإمام الانبياء والرسل....💞
#معلومة دينية
يا جماعة، مهما كان الذنب كبير، رحمة ربنا أكبر؛ حتى لو الز*نا ـ والعياذ بالله ـ لو حصل من واحد/ه غير متزوج زي وضع كريم كده وبعدين تاب توبة نصوح وندم ورجع لربنا، ربنا بيغفرله
ربنا سبحانه وتعالى قال:
﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُو۟لَـٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًۭا رَّحِيمًۭا ﴾ [الفرقان: 70]
والنبي ﷺ قال:
«التائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ له»
✨ يعني التوبة الصادقة بتمسح الغلط كأنه ما كانش، وتخلي الصفحة بيضا من جديد 💞🌷
تابعووووووني
الفصل الاول والثاني والثالث والرابع من هنا
الفصل السادس حتى الفصل الرابع عشر من هنا
الفصل السادس عشر والسابع عشر من هنا
تعليقات
إرسال تعليق