القائمة الرئيسية

الصفحات

حكاية مريم الحلقه الثالثه بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


حكاية مريم الحلقه الثالثه بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



حكاية مريم الحلقه الثالثه بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج                 

                         ‏

وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ 


بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم

                      ‏

وفي الوقت دة يسمع حسان ومنيرة  صوت صراخ فتحية جاي من شقة رضوان  فيطلع حسان بسرعة ويدخل الشقة فيلاقي هاشم ماسك  ايد رضوان اللي فيها السكينه و عايز  يطعن هاشم فدخل حسان ومسك السكينه من ايد رضوان وهو بيقول 


عم رضوان بتعمل أية


رضوان

لازم اقتلة. 


هاشم بانفعال

عايز تقتل ابنك عشان دي. انت اية خلاص اتجننت رسمي 


وبص هاشم لفتحية. فتدخل منيرة الي الشقة وتمر بصعوبة من الجيران اللي واقفين قدام باب الشقة وتقول بخضة 


في اية.


رضوان

ابنك الصايع دخلت عليه الاوضة لقيته بيحضن اختة مريم  بالعافية وعايز،،،،،،،


فيقاطعه هاشم قائلا بانفعال


اختي مين يا راجل يامجنون. دي واحدة زبالة جيبها من الشارع وبتضحك عليك 


فتبص منيرة ل فتحية وتقول


الله يخرب بيت اللي حدفك علينا. من اول ساعه ليكي في البيت وتحصل المصايب دي كلها.  الراجل كان هايقتل ابنه 


فتحية وهي ماسكة ايد بنتها الخايفة من اللي بيحصل ورايحة ناحية باب الشقة وبتقول 


انا هامشي


فيجري عليها رضوان وينزل عند رجليها ويبوسها وهو بيقول


هاتمشي تروحي فين انتي زعلتي تاني مني.


فتحية عيونها دمعت وبصت له وهي صعبان عليها حاله وقالت وهي بتبعد رجليها عنه


أنا مش مريم بنتك وانا غلط يوم ما قولت لك اني مريم


رضوان

لا. انتي مريم. واللي مش عاجبة الكلام دة. هو اللي يغور في ستين داهية. والا


ويجري ناحية السكينه اللي في أيد حسان ويسحبها من أيد حسان  ويحط  سن السكينه ناحية  قلبه ويقول 


لو مريم خرجت من الشقة دي وهي زعلانه والله لغرز  السكينه دي في قلبي


منيرة. مفزوعه 


لا. يا رضوان انت لو حصل لك حاجه أنا ممكن اروح فيها


حسان

نزل السكينه يا عم رضوان.  


رضوان وهو بيعيط زي العيال الصغيرة


مش هانزل حاجه الا لما تبعدوا كلكم عن بنتي


وياخذ فتحية في حضنه ويقول لها


متخافيش ماحدش هايقدر يقرب منك. طول ما أنا عايش 


ويبص لكل الموجودين ويقول


ولازم تعرفو ان لو مريم مشيت زعلانه تاني انا هاموت نفسي وارتاح من الدنيا اللي بقيت سودا في وشي من بعد مريم حبيبتي 


فتبص له فتحية مستغربه اللي بيعمله وتتأثر بجد من اللي بيحصل  وكمية الحب اللي في قلب رضوان لمريم بنته واللي عمرها ماشافتها  من ابوها وسابت نفسها لحضنه وكانه حضن ابوها اللي ياما كوها بالنار وكان قاسي عليها لغاية ماهربت من حضنة وبقيت رقاصة. وماخرجتش من ذكرياتها الا  وحسان كان بيحاول ياخد السكينه من ايد رضوان وهو يقول


خلاص يا عم رضوان ماحدش هايقدر يمشي مريم من بيتك.  هات بقي السكينه دي


رضوان باستسلام


بجد. يا حسان


حسان

طبعا هو انا عمري وعدك بحاجه وخلفت معاك


منيرة لحسان

بس، ،،،،،،


حسان مقاطعه لها


مافيش بس. اسمعي كلامي علشان خاطر عم رضوان 


وينظر حسان لهاشم ويقول


وانت يا هاشم.  اياك تقرب من اختك تاني


فيبص له هاشم ويخرج من الشقة وهو متعصب  ويبص حسان لفتحية ويقول لها


خشي ارتاحي يا مريم جوة في اوضك وخدي عم رضوان معاكي 


فيدخل رضوان الي اوضة النوم ومعه فتحية وبنتها اللي كانت بتقول


ماما انا خايفه وعايزا امشي من هنا


فتحية

متخافيش يا حبيبتي


وبمجرد ما يتقفل باب الاوضة تبص منيرة ل حسان وتقول له


ممكن افهم بقي انت عملت لية كدة وناوي علي اية


حسان

هافهمك. الست اللي رجعت مع عم رضوان دي واللي هي شبة مريم الخالق الناطق لدرجه اني لولا دافن مريم بايدي كنت قولت انها مريم. الست دي بقي  لازم ما تسيبش الشقة تحت اي ظرف.


منيرة بدهشة

يعني اية اسيبها تقعد معانا في الشقة. بعد اللي حاول  يعمله هاشم معها. ازاي بس اسيب النار جنب البنزين


حسان

مالكيش دعوي بهاشم انا هاتصرف معه. بس خروج الست دي من الشقة اليومين دول ممكن يكلفنا موت عم رضوان


منيرة بخضة

رضوان. لا.  ربنا يبعد عنه اي شر


حسان

احنا ماصدقنا انه رجع البيت بعد غياب 3 سنين . هاتستحملي تشوفي عامل حاجه في نفسه.


منيرة.

لا.  


حسان

يبقي الست دي تفضل هنا. ونعرف حكايتها واصلها وفصلها ولية قالت له انها مريم ورضيت تيجي معه هنا


منيرة

ما انا قولت لك عشان هربانه من اهل جوزها


حسان

لا. الكلام دة مش مظبوط الست دي شكلها مش فلاحه وبنتها بتتكلم زينا الست دي وراها حاجه تانية وممكن تكون مصيبه.  لكن عشان خاطر عم رضوان لازم نستحملها لغاية ما عم رضوان يصدق ان مريم ماتت وساعتها الست دي تروح لحالها هي وبنتها، ،،،،،، 


ويطلع النهار وتسحب فتحية نفسها  من بين أحضان عم رضوان اللي كان نائم وعلي وجهه أبتسامه جعلت منه شاب في العشرينات مع انه رجل عجوز تخطي الستين وتنظر له فتحية وتقول وهي تمشي ايدها علي وجهه


حقك علية. كان نفسي اكون مريم اللي انت بدور عليها لكني ما نفعش اكون هي.  انا اللي زيي توسخ اي مكان نظيف تكون في. عشان كدة لازم امشي 


وتبوس فتحية عم رضوان في جبينه وتقول له


حقك علية كمان مرة. دخلتك في حياتي بالغلط وعشمتك باني مريم. وفرحتك لكن انا مانفعش اكون مريم 


وتاخذ بنتها اللي لسة  نايمه وتخرج من الاوضة بمنتهي الحذر وتفتح الباب فتقف ورائها منيرة وتقول لها


رايحة فين


فتفزع فتحية وتنظر لها وتقول


هامشي.  


منيرة

هاتمشي تروحي فين 


فتحية

اي حته  بعيد عن هنا 


منيرة

وتسيبي رضوان 


فتحية

مش دة اللي انتي كنتي عايزا


منيرة

بصي يا بنتي رضوان مصدق انك مريم ولازم تفضلي مريم لغاية ما ربنا ياذن بحل جديد


فتحية

بس، ،،،،،


منيرة وهي تترجي فتحية


عشان خاطري.  وعشان خاطر رضوان اللي ممكن يعمل اي حاجه في نفسه لو صحي وملقاكيش 


فتحية

طيب و هاشم 


منيرة

ربنا يهدي ويبعدة عنك


فتحية وهي فرحانه انها هاتقعد مع رضوان اللي صعب عليها  قالت


موافقه. ،،،،،،،،،


وبعدها بيوم ومن علي قهوة في المنطقة يقعد هاشم علي القهوة ويلعب دومنه ويشرب سيجارة  فيمر علية حسان ويقف امامه ويقول


عمال اتصل بيك. وانت ما بتردش عليه لية


هاشم

عشان عارف انت هاتكلم معايا في اية. 


حسان

هي خالتي منيرة قالت لك


هاشم بجحود 

اة. ومش عاجبني الكلام ويانا يا البت دي في البيت 


حسان

وعم رضوان 


هاشم

انا ماليش دعوي بحد


حسان

ازاي بس.  دة ابوك عيان وماينفعش الست دي تبعد عنه دلوقتي لغاية ما يصدق ان مريم ماتت.


هاشم

بص يا عم الشيخ عشان اجيب لك من الاخر البت دي عشان تقعد عندنا لازم تكون ليا وبتاعتي. لانها بصراحه عجبتني كلم هالي 


فيضحك اصحاب هاشم اللي كانو جالسين معه فيقول حسان منفعلا.


انت بتقول اية. وازاي تطلب مني طلب زي دة والله انت لولا ابن عم رضوان وخالتي منيرة لكان هايبقي ليا معاك

تصرف تاني


هاشم

خلاص. يبقي خلص الكلام. روح لي امي وابويا قول لهم ان جاي النهاردة بالليل. ومش عايز الاقي للبت دي أثر


فينظر له حسان مستغرب كلامه وموقفه فيقول له هاشم


يالا يا عم الشيخ اتاكل علي الله. ولا تحب تقعد معانا والف لك سيجارة


حسان وهو يكتم غيظة بالعافية ويقول


انا مش عارف هاقدر أستحملك لغاية امتي


وينصرف حسان وهو بيغلي ،،،،،،،،


وبالليل ومن داخل بالكونه شقة رضوان  يقف حسان مع منيرة ويحكي لها ما حدث من هاشم وماقاله وفتحية تسمعهم باهتمام شديد  ورضوان يلعب مع رضوي وهو فرحان وعندما انتهي رضوان من كلامه قالت فتحية لنفسها


وحياة اللي خلفتك يا هاشم لعلمك الادب واعرفك ازاي تلعب مع رقاصه 


ثم قالت فتحية لرضوان


بابا. هاروح اجيب حاجه من تحت 


رضوان

خليكي انتي وانا هانزل اجيب لك اللي انتي عايزا


فتحية

مش هاينفع الحاجه دي لازم انا اللي اجيبها


رضوان

طيب ما تتاخريش


فتحية

هاجي علي طول


وتفتح باب الشقة بدون ان يشعر بيها احد وتنزل علي دراجات السلم وهي بتتكلم في الموبيل وبتقول


سيد عايزا اتنين رجاله من اللي بياكلو الزلط وتحصلني علي شقتي بسرعه 


وتغلق الموبيل وتنزل للشارع وتسال عن القهوة اللي بيقعد عليها هاشم وتسأل عنه حتي تصل له وتقف امامه وتقول


سمعت ان انت عايزني


هاشم ضاحكا

هو حسان قال لك


فتحية بنظرة الغدر

اة. وجايه ليك وانا جاهزا


هاشم

ايوة بقي. احبك يا مريم


فتحية بلغة العوالم 

لا. اسمي فتحية.  او توحه   انما مريم اشرف وانظف مني بكتير


هاشم

مش هاتفرق الاسامي. المهم تكوني بتاعتي


فتحية بنظرة مخيفة 

بس كدة. من عيوني، ،،،،،،،،،،،،،


                    ‏

ومن امام شقه فتحية تقف فتحية ومعها هاشم اللي بيبص للشقة وبيقول لها


شقة مين دي


فتحية وهي تفتح الباب 


شقتي.


وتفتح فتحية الباب ويقف هاشم امام الباب وينظر للشقة باستغراب شديد ويقول


انتي عندك الشقة دي. ولابسة الجلبية المقطعه دي وعاملة فيها فلاحه


فتضحك فتحية وتقول


طيب خش الشقة وانا هافهمك انا لية عملت كدة


فيدخل هاشم الي الشقة وهو مش مستوعب اللي بيحصل ومستغرب وبمجرد دخوله الشقة يغلق الباب ويظهر سيد ومعه رجلين عمالقة ويمسكوا هاشم من الخلف بمنتهي القوة فيفزع هاشم ويقاوم الرجلين وهو يقول


اوعي ياة انت وهو. سيبوني


فتحية

عايزني يا دكر. انا قدامك اهو


سيد

هو في اية يا توحه


فتحية

الواد دة يا سيد يا خويا عايزاني في الحرام


فينظر له سيد ويخرج مسدسه من جرابه ويصوب المسدس ناحية هاشم اللي كان هايعيط وهو يقول


لا. لا.  اوعي تضرب نار. انا مش عايز اموت


فتحية

اومال عايز اية. ما تقول اللي انت قولته للشيخ حسان قدام اخواتي الصبيان.  ولا تخاف


هاشم وبقي مبلول من شدة الخوف


ابوس ايدك ارحميني. انا كلب وحيوان ومش هاعمل كدة تاني


فتقف فتحية امامه وتنظر له بحدة وتضربه بالقلم بمنتهي العنف وتقول له


القلم دة حق امك اللي انت طردتها من البيت بعد نص الليل


وتضربه قلم تاني وتقول


ودة بقي حق ابوك الغلبان اللي انت مسكت في وقولت علية مجنون.  


فينظر لها هاشم وهو مغلول ولكن فتحية تضربه قلم ثالث وتقول له


ودة مني ليك عشان تتعلم الادب. وتعرف ازاي تتكلم مع الشيخ حسان.


وتنظر لسيد وتقول له


حضر كاميرا الموبيل بتاعك 


سيد وهو يضع المسدس في جرابه ويخرج الموبيل ويقول


ناويه تعملي لي فيديو كليب


فتحية

طبعا.


وتدخل الي حجرتها وتخرج بدله رقص بتاعتها وتعطي بدله الرقص لهاشم وتقول له


البس دي


هاشم وهو ينظر للبدله ويقول بعصبيه


موتي احسن


فتنظر فتحية للبودي جارد فيضرب واحد منهم هاشم في ضلوعه فيتالم هاشم بشدة ويصرخ من الوجع. ويقول


ابوس رجليك بلاش الاهانه دي


فتحية

الاولي بانك تبوس رجليها هي امك اللي طردتها يا مراة


وتضربه بالقلم مرة اخري وتقول


هاتلبس وهاترقص وهاصورك وهاخلي الفيديو معايا كل ما تبص لي امك او ابوك تنزل تحب علي رجليهم وتحمد ربنا انهم عايشين


هاشم

انا مش هارقص واللي عندك اعملي


فيضربه البودي جارد مرة اخري في نفس الضلع فيتالم بشدة ويتوجع اوي ويضربه كمان مرة وكمان مرة. فيصرخ لها هاشم ويقول


انتي مين وطلعتي لي منيين


فتحية وهي تبكي بحرقة


اعتبرني مريم رضوان. و راجعه تعلمك الادب


ويضربة البودي جارد مرة اخري فينظر لها هاشم والدم ينزل من بوقه.  بسبب وجع ضلوعه ويقول


خلاص كفاية هاعملك اللي انتي عايزا


وينظر لبدله الرقص وهو بيمد ايد وبيرجع التانية لغاية ما قرر انه يرحم نفسه ويلبس بدله الرقص ويصوره سيد وهو بيرقص وبيبكي علي حاله. وفتحية تنظر له ونارها بردت لما خدتت حق الغلابه، ،،،،،،    


ومرت الليله وطلع النهار ونزلت فتحية الي محل المنظفات وراحت لمنيرة وقالت لها


صباح الخير


فتنظر لها منيرة وتقول 


صباح الخير.  


وكانت منيرة بتعبي صابون لزبونه فمسكت منها فتحية الجركن وقالت لها


عنك انتي يا امي


فبصت لها منيرة باستغراب وقالت


امي دي بتاعت مريم. انتي عرفتي ازاي انها كانت بتقولها


فتحية وهي بتدي الصابون للزبونه 


عرفت من عم رضوان. وعرفت كمان انه كان ديما بيضربها وممنوع تضحك ولا تتكلم ولا تهزر عشان عيب. لغاية ما دخل عليها يوم الحادثه اللي حصلت لها وشافها بتتكلم في التيلفون من واحد ورغم انه حاول كتير يعرف هي كانت بتكلم مين لكنها ماقالتش وفضل  عم رضوان يضربها وافتكر انها بتقابل الشخص دة من وراه.  فمريم ما أستحملتش الضرب وخرجت جري وهي زعلانه وخبطتها عربيه. لكنه من بعد العربيه وهو بيقول انها قامت ومشيت وهربت مماتتش 


منيرة وهي تبكي


ماحصلش مريم ماتت وهي في طريقها للمستشفي وماتعرفيش مريم دي كانت طيبه قد اية وملتزمه دينيه وحافظه للقران كله ورغم كدة كان ديما شايف انها بتهزر كتير وبتتكلم مع شباب كتير وبتضحك كتير وكل دة كان افتري منه.   رضوان  ماكنش بيحبها زي ما بيحب هاشم لغايه ما ماتت ونزل بيها القبر وفضل يعيط عليها وبقي  حزين لما شافها ميته وابتسامه الرضا علي وشها. لانه عرف ساعتها قد اية هو كان ظالمها وان شرف مريم عمرة ماتلوث.  وشال ذنبها ورجع معانا البيت وهو بيتقطع عليها وبقي يشوف مريم في كل حته ويكلمها ويحلم بيها ويقول لها ما تزعليش مني لغايه ما جه يوم ولقيته بيقول لي انا عرفت طريق مريم ورايح اجيبها ومش هارجع من غيرها. وخرج ومارجعش الا وانتي معه 


فتحية

يااااااااا.  كان نفسي يكون ليا اب يخاف عليه زي عم رضوان لكن ابويا كان كل ليله والتانيه يجيب اصحابه عندنا البيت وأحنا تلاته بنات وامنا ميتة ولو واحد من اصحاب ابويا جه وعمل حساب لحرمه البيت التاني كان يجي ومايعملش حساب وكنت انا الكبيرة واضيقت من اللي بيحصل وقولت له يبطل يجيب اصحابه هنا لكنه ضربني وهزقني ورماني برة الشقه ومشيت بعيد عن بيتنا ولقيت نفسي توهت في الدنيا. وبقيت،،،،،،،،،،،


وهنا تتوقف فتحية عن الكلام لانها لحظت انها هاتقول علي حقيقتها وهاتقول لمنيرة انها رقاصه ولكن منيرة لحظة سكوتها وقالت


لو مش عايزا تكملي حكايتك بلاش 


فتحية

بقول لك اية يا امي. عرفيني البيع والشراء في المحل ازاي واطلعي ارتاحي انتي.  عشان ما تتعبيش


منيرة

ربنا يخليكي. لا اطلعي انتي.  باين عليكي طيبه وغلبانه ومش هاتعرفي تتعاملي مع الزباين واخاف عليكي لحد يضايقك.  


فتحية ضاحكا

خافي علي الزباين مني. متخافيش علية انا


منيرة

تعرفي اني انا قلبي ارتاح لك بعد ماكنت مش ضيقاكي


فتحيه

ربنا يخليكي ليا. اقول لك خليكي قاعدة معايا النهاردة اشوف طريقة البيع والشراء ازاي ومن بكرة باذن الله مالكيش نزول للمحل خالص ،،،،،،،،،،،


وتمر الايام والشهور وفتحية تقف في محل المنظفات وتلبس الحجاب  واتصلت بسيد وقالت له انها مش هتسافر وتسيب عم رضوان.  وتابت الي الله وبدات تقلد مريم في اي حاجه عملتها فهي بدات تصلي وتصوم اثنين وخميس وتحفظ القران في المسجد  والشيخ حسان يتابعها ويحاول الوصول الي حقيقتها ولكنه لم يصل لشئ واثناء ماهو يتابعها لقي نفسة معجب بيها مع انه متجوز وبنته علي وش جواز  لكنه اراد الزواج منها ليربي بنتها اليتيمه ويصرف عليها ويعفها ويحميها من كل راجل في المنطقة يتقرب منها وقرر حسان انه يقول لمراته علي اللي ناوي يعمله. فقالت له زوجته وتدعي سميرة.


انت في اية في دماغك جاي تقولي انك هاتتجوز علية


حسان

من حقك شرعا انك تعرفي اني هاتجوز


سميرة بانفعال 

وان قولت لك لا.


حسان

انتي فهمتي غلط انا مش باخد رايك. انا بعرفك


سميرة

انت اكيد في حاجه في دماغك


حسان بنرفزة

سميرة لمي لسانك


سميرة

الم لساني يعني اية.  يا شيخ. بنتك فرحها كمان شهرين وانت بتفكر تتجوز. هو اية حبك لمريم خلاك تتجنن زي ابوها 


حسان

برضو بتغلطي


سميرة

اومال عايزني اعمل اية. ازغرط من الفرحه ان جوزي هايتجوز علية. ومين بنت رضوان المجنون


حسان بانفعال 

وبعدهالك 


سميرة

اسمع يا حسان الجوازة دي مش هاتم. دة انا يا اخي ارتحت من مريم يوم ما ماتت. وقولت خلاص هاتنسي حبها اللي كان سبب مشاكل كتير بينا ولا نسيت 


حسان بضيق وارتباك

انتي بتقولي أية


سميرة

بقول ان رضوان المجنون لما يعرف ان انت اللي كنت بتكلم بنته ساعه ما دخل عليها يوم الحادثه وكنت السبب في موتها مش بعيد تبقي فضيحة كبيرة لشيخ الجامع اللي الناس كلها بتحبه وتقدره


حسان

أنا غلطان اني في يوم اعترفت لك وكنت عايز افتح معاكي صفحة جديدة. لكن لازم تعرفي ان اللي كان بيني وبين مريم انا ماتكسفش منه ولا يخص شرف مريم باي سوء وقبل ما انتي تقولي لعم رضوان انا اللي هاقول له


وينهض حسان منفعلا. ،،،،،،،


وفي احدي الايام قررت فتحية ان تتخلص من كل فلوسها اللي عملتها من الحرام فراحت لاحدي دار الايتام وتبرعت بكل فلوسها وتركت اي شي يفكرها بالماضي الوسخ حتي الموبيل باعته وتبرعت بفلوسه وبدات تعيش. من ايراد محل المنظفات هي وبنتها اللي حبت عم رضوان جدا عشان ديما بيلعب معها. وهاشم اللي كان ولايزال مغلول منها وكل ما يشوفها يتمني لو يقتلها بعد اللي عملته في، ،،،


وفي احدي الايام راح حسان الي محل المنظفات وبص لفتحية وقال لها


أنا فكرت كتير يا فتحية ونويت والنيه لله اني اتجوزك


ففرحت اوي فتحية ولكنها قالت له


مين فتحية دي


حسان

انتي مش اسمك فتحية


فتحية

فتحية دي ماتت.  انا اسمي مريم رضوان 


حسان ضاحكا

ماشي يا مريم. ممكن اتجوزك


فتحية

انت فكرت كويس في الموضوع دة


حسان

فكرت كتير جدا وصليت استخارة ولقيت نفسي،،،،،،


فتحية مقاطعه له.


قبل ما تقول اي حاجه اعرف أصلي وفصلي الاول وبعد كدة قرر. هاتعمل اية. بس عايزا منك وعد شرف انك لما تعرف حقيقتي بلاش حد يعرف غيرك 


حسان وقلبه قد انقبض


انتي خوفتيني.  قولي في اية


فتحية

انا كنت رقاصه


فيصدم حسان وينصدم مما سمع فتكمل فتحية بقية حكايتها الي يوم ماجاءت المنطقة مع عم رضوان فينظر لها حسان ولايرد عليها مش عارف يقول اية ومشي وفتحية تنظر له وحزينه انها ممكن تتحرم من راجل زي حسان لكن قالت لنفسها


كدة احسن. عشان ارتاح من الهم اللي شياله في صدري،،،،،،


وبعد منتصف الليل ومن داخل شقة سيد يسمع سيد صوت خبط علي باب شقته فينهض من نومه ويفتح باب الشقة فيجد امامه جنزير وهو ينظر له ،،،،،،،،،،،،،


كل اللي فات حمادة وكل اللي جاي حمادة تاني خالص اية اللي هايحصل تابعوني في اللي جاي.  واحلي مساء عليكم



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close