رواية في أول طريقي الفصل السابع بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية في أول طريقي الفصل السابع بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
مرت دقائق طويلة قبل ما يظهر جاسر من بعيد، بخطواته الواثقة ،قرب منها ونظرته مسلطة عليها، وقف قدامها وقال بنبرة آمر:قومي.
فتحت ليلى عينيها بصعوبة وهمست بتعب:
مش قادرة.
من غير تردد، مد إيده وسحبها علشان تقوم، ومال عليها بهدوء غريب وقال :هتنامي في العربية.
بصت عليه بدهشة. كأنها مش مصدقة اهتمامه، لكنه كان جاد جدا..سكتت وقالت ببطء:
تمام.
مشي قدامها بخطوات ثابته، وهي وراه، عينيها ما سابتوش، بتحاول تفهم ليه بيعمل كدة.
لحدما وصلوا عند العربيه،،راضي خرج وهو بيتكلم مع جاسر بقلق :خير ياباشا؟
جاسر بصوت حاد:ادخل جوا يا راضي تابع حالة ندى ولما تفوق بلغني؟
راضي استفسر بلطف:حضرتك هتمشي؟
هز رأسه برفض:لا هقعد شوية في العربيه .
راضي وافق ومشي من قدامه وجاسر لف بجسمه بصلها وقال بصرامة :اركبي العربية .
ما جادلتش،تعبها خلاها تسمع الكلام، وركبت في المقعد الخلفي، واول ما قعدت على الكرسي بدأت تنام بهدوء!
ركب جاسر قدام وفضل متابعها من خلال المرايه،شافها وهيا بترفع رجليها وبتنام علي الكرسي وبتاخد وضعيه مريحه.
رفع المراية لفوق علشان مايشوفهاش وخرج موبايله وبدأ يعمل مكالمات شغل.
وليلى كانت نامت نوم عميق بسبب تعبها في اليومين اللي فاتو.
___________________________
(في صباح يوم جديد)
في غرفه داخل بيت غامض ،صحيت ليلى على إحساس مؤلم في جسمها،فتحت عينيها بتعب و
أول حاجه شافتها كان سقف أبيض ونور هادي.
قامت وهيا مفزوعه وبتبص حواليها بتوتر،وبتسأل نفسها بخوف:أنا فيين؟
أخدت نفس طويل بتحاول فيه إنها تفتكر اللي حصل إمبارح ،، بدأت تحس بصداع شديد في دماغها ،كانها فاقدة ذاكرتها ومش فاكره أي حاجه غير نظرات جاسر ليها في كل مره بيهددها..
بدأت تدور بعينيها في كل ركن في الاوضة ومستغربة تواجدها..قربت من المرايه اللي موجودة وشافت شكلها ،،مرهقه وواضح عليها التعب..لاكنها ابتسمت بلا وعي زي ما تكون مش مصدقة إنها لسه عايشة.
حاولت تفهم اللي حصل،،قامت بسرعة، وفتحت الباب بحذر، ولسه بتطلع، اصطدمت بجسم واقف قدامها.
رفعت عينيها بسرعة، وقالت باندهاش:
حااسب؟
كان جاسر واقف قدامها ،عيونه ثابتة، وقال بهدوء بارد: وجودك هنا مالوش لزمة بعد النهاردة… بس قبل ما تمشي، لازم نتكلم!
ليلى بريبة: نتكلم في إيه ؟مش فاهمة"
مد إيده بهدوء وسحب ورقة من جيبة ونبرته إتحولت لصراحة واضحة : دي ورقة هتمضي عليها… علشان أضمن إنك مش هتتكلمي ولا تفتحي بقك بأي حاجة شوفتيها هنا.
ليلى رفعت حاجبها برفض واضح،وقالت بحدة هاديه : أنا مش همضي على حاجة مش عارفة محتواها…اسفه مش من النوع اللي يمد إيده يمضي على اي ورق وخلاص.
جاسر بص لها بنظرة حادة وإتكلم بنبرة تحزيرية:أنا مش فاضي لدلعك دا،وبعدين مش كنتي عاوزة تمشي؟
ليلى شدت نفسها بانفعال، وحاولت تحافظ على هدوءها:
أيوه، عايزة أمشي، بس كمان مش غبية. إنت ممكن توديني في داهية بكلمتين في الورقة دي.
ضحك ضحكة صغيرة ساخرة، وهو بيطوي الورقة تاني:
انتي فاكرة نفسك مهمة؟ إنتي مجرد صدفة… بس صدفة مزعجة أكتر من اللازم.
ليلى بغيظ:طيب وانا مش همضي على حاجة؟
سحب نفس طويل وطبق الورقه ورجعها جيبه وقال ببرود:تمام،يبق انتي قررتي تقضي باقي عمرك هنا .
اتصدمت ليلى وقربت منه بحذر:لا طبعا ،انا ليا حياتي ومش فاضيه اضيعها هنا مع مجرم زيك؟
ضغط بقوة على أعصابه وقرب منها وهيا بتتراجع،همس بصوت خشن:أياً كان اللي شايفاه ،أنا دلوقت اللي بقرر مصيرك"
حاولت تبعده بإيديها، لكنه سبقها ومسك إيديها وسحبها أكثر عليه،،إتكلم ونضراته مثبته عليها :العناد مش دايما قوة،،اوقات بيكون سبب الهلاك!
ليلى بعناد زايد :دي حاجه تخصني أنا،ملكش دعوه بيها.
سحبها عليه أكثر وهو بيبص على حجابها وبيقول بنبرة إستفزازية:انا عن نفسي مش عاوز اسيبك تمشي غير لما أنتقم واخد حقي كله.
ليلى إتخضت من كلامه وتراجعت لكنه كمل بسخريه: غريبة!!!ثقتك في نفسك بتختفي اول ما تقفي قدامي!!
كانت مرعوبة بس في لحظة زقته بكل قوتها واتكلمت بنبره حادة لكن من داخلها بترتجف: واضح إنك متعلمتش تحترم حد غير نفسك.
بصلها بسخرية وكان هيمشي لان عنده إجتماع مع رجالته ،لكنها وقفته بكلامها: بجد مستغربة… إزاي أمك ما علمتكش حتى أبسط قواعد الأدب؟
جاسر وقف مكانه بصدمة..لف بجسمه ليها وبصلها بشر،كأنها أثارت غضب بركان مدفون جواه ،فضل باصص عليها من غير اي كلمة ودا خلاها تترعب منه،،ليلى بقلق وصوت متقطع :أكيد أنا ..مش ..قصدي..حاجة.
جاسر قرب منها وهيا بدأت ترجع لورا برعب، لحدما وصلت عند السرير،اتخبطت فيه ووقعت وهوا لسا بيقرب منها.
ليلى اتكلمت بخوف من نظراته:هتعمل ايه؟؟
جاسر قرب منها ومن غير ما يلمسها، رد عليها بصوت هادي مليان شر :هعاقبك،بطريقتي!
غمضت عينيها برعب، وانفجرت في البكاء وفي وسط بكائها همست :كفاية قسوة..حرام عليك؟
وقف مكانه مصدوم..هو إيه اللي حصل؟ ليه دموعها وجعته؟ دي المفروض عدوته…
حس إنها حركت حاجه غريبة جواه، فضل باصص عليها وشايفها بترتعش من الخوف، بعد عنها وسابها لسا خايفه منه..وخرج فورا من الغرفه وقفل الباب وراه.
ليلى سمعت صوت قفل الباب،فتحت عينيها بسرعه وهيا بتدور عليه،شافت الغرفه فاضيه ،حست براحه،لكن قلبها بدأ يدق بعنف وهيا مش فاهمه السبب.
فضلت مكانها وقت كبير بتحاول تهدىء ولكنها
قامت علشان تفهم ليه هيا هنا وإيه اللي حصل مع ندى !
***********************************
أول ما خرجت من الغرفه شافت البيت اللي هيا فيه هادي جدا،، مشيت لحدما وصلت لنهاية الطرقة وشافت جاسر واقف مع مجموعة من رجالته،وسمعته بيقول بصوت غاضب :
دياب الهنيدي،لازم يموت النهاردة وعلى إيدي.
رجالته في صوت واحد:تحت أمرك يا باشا.
جاسر بصوت جامد بيظهر سيطرته:تروحوا تهدوا بيته على دماغه وتجبيهولي هنا حي!!
بص على شماله بعيون حمرا من الغضب وكمل:إمبراطورية (الراية الحمراء)مستحيل تتهزم،جاسر العاشيري مش بيتهزم أبدًا،واللي يحاول يقرب منه أو من رجالته ،لازم يختفي من على وش الأرض.
رجالته بإتحاد وصوت واحد:أمر وينفذ يا جاسر باشا؟
ليلى إترعبت من شكلهم..أول مره تحس إنها في خطر حقيقي..بتبص عليه وشافت خطورته عليها ،دا مش بني أدم عادي أبدا مهما حاولت تتعاطف معاه.
شافها من بعيد وهيا بتبص عليه برعب،أمر رجالته تنصرف من قدامه وإتجه ناحيتها بضيق.
ليلى قلبها وقع في رجليها لما شافت عيونه وهيا بتقع عليها..خصوصا لما لقته بيقرب عليها وعيونه فيها غضب…جريت بكل قوتها من قدامه وهي مش فاهمة ليه بيعمل كدة،جاسر إتعصب وجرى وراها بكل قسوة.
وجواه بيتردد جملة
(لازم أخلص الموضوع دا النهاردة)
________________________
(في القاهرة)
وصلوا البنات للصالون،ولتاني مرة يتصدموا إن ليلى متفتحتش!!!
نهى زميلتها خرجت المفتاح الإحتياطي وفتحت الباب، ووقتها وصلت المدام صاحبة الصالون.
خلود بصت حواليها وقالت بطريقه غير مباشرة:ويا ترى النهاردة واخدة أجازه برضوا؟
المدام اخدت بالها من كلام خلود وردت عليها: إحنز ليا على الصبح ،كل واحده تروح تشوف شغلها،واي كلمة هسمعها زياده هخصم عليها!
البنات اتحركوا من قدام المدام وخلود فضلت تروق الكراسي اللي قدامها.
مدام سوسو دخلت مكتبها وخرجت موبايلها وطلعت رقم ليلى واتصلت عليها.
سمعت صوت الجرس ولاكن مفيش رد.
اتصلت تاني وليلى مش بترد.
المدام طلعت برا وكانت الزباين بدأت تيجي.
خلود قربت من الزبونه بتسألها بإبتسامه:حابه تعملي إيه النهاردة يا مدام؟
الزبونه بصت حواليها بتساؤل وقالت:هي ليلى فين؟
خلود اتعصبت ولاكن حاولت ما تبينش وردت عليها:لسا مجتش؟
الزبونه ابتسمت لخلود بمجاملة وقالت:طيب انا هستناها لحدما تيجي.
مدام سوسو قربت من الزبونه وقالت بابتسامه:صباح الخير يا مدام هدى،في حاجه ولا ايه!
الزبونه بصت ل سوسو وقالت:صباح الفل يا سوسو،لا مافيش انا بس هستنى ليلى لما تيجي لأنها فاهمه دماغي وبتعملي اللي أنا عاوزاه بالظبط.
خلود اتعصبت من كلامها وسابتهم ومشيت ..
مدام سوسو قالت بابتسامة هاديه:أنا مقدرة إنك بتحبي شغل ليلى، بس كل البنات هنا شاطرة، وممكن خلود تشتغل معاكي النهارده، ولو مش عاجبك، الجلسة علينا هدية.
مدام هدى اترددت، بس قالت بلطف:
خلاص ماشي، أجرب بس ليلى مش هتيجي؟
سوسو ابتسمت وقالت:لا هتيجي إن شاء الله بس هتتاخر شوية..
الزبونه إبتسمت وسوسو ندهت على خلود تحضر وخلود رجعت وهي شايفة الحوار من بعيد، وابتسامة صغيرة خبيثة ارتسمت على شفايفها، لكن قلبها مولع، حاسة إن غياب ليلى بقى فرصة ذهبية لازم تستغلها.
رواية( في أول طريقي) بقلم شيماء صبحي.
______________________
عدى(٤ساعات )ومفيش أخبار عن ليلى.
البنات في الصالون بدأوا يتكلموا عليها بحقد، في بنت قالت:حاسة كدة ان المدام مخلياهم يومين مش يوم واحنا هنا واخدين على قفانا!
خلود سمعتها وردت عليها وهيا بتحط مكواة الشعر على الكرسي قدامها :انتي لسا واخده بالك،انا حاسه من اول ما عرفت بموضوع الاجازه دي وانهم أكتر من يوم!
بنت منهم كان قلبها حنين على ليلى وقررت انها تتصل عليها وتطمن،وبعد اول اتصال مكانش في اي استجابه،استغربت وحست ان في حاجه غلط،لكنها قررت تتجاهل الموضوع دلوقت وتكمل شغلها.
مدام سوسو كانت واقفة في مكتبها، ضاغطة على زر الاتصال في موبايلها للمرة التانية :فيه حاجة غلط… ليلى عمرها ما اتأخرت كده!
قالتها بصوت خافت وهي بتقفل الخط بعد تجاهل ليلى المتكرر.
فكرت لحظة، وبعد تردد، قررت تتصل برقم أختها اللي كانت ليلى كاتبهولها زمان وقت تعيينها.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(على الجانب الآخر)
شروق كانت قاعدة على طرف الكنبة، عينيها فيها سهر وقلق، وقلبها بيقرصها كل ثانية.
فاقت على صوت تليفونها…
بصت عليه بسرعة وإستغربت إنه رقم غريب،قررت ترد وتشوف مين!
ردت بصوت مرتبك لكنها بتحاول تكون طبيعية
شروق:ألو؟
مدام سوسو: مساء الخير يا شروق، أنا مدام سوسو… أختك ليلى ما جاتش الشغل وموبايلها بيدي جرس بس مفيش رد…هو في حاجة؟
شروق اتوترت وفكرت للحظة انها تقولها اللي حصل،لكنها تراجعت فورا لانها عارفه ان موضوع زي خطف ليلى مش هيبق مقنع خصوصا ان الحكومه بذات نفسها مقتنعتش فقررت ترد عليها برد تقليدي وقالت:آه!… أنا آسفة جدا يا مدام سوسو، كان المفروض أبلغ حضرتك… ليلى تعبانة شوية ومحتاجة تريح، الدكاترة قالوا تفضل في السرير كام يوم.
مدام سوسو اتخضت وردت بقلق: تعبانة؟ طب هي كويسة؟ ايه اللي حصلها؟
شروق : مفيش، بس حرارتها كانت عالية وتعبانة جسديا ونفسيا شوية… أول ما تتحسن هتكلم حضرتك بنفسها.
مدام سوسو شكت…وسكتت لحظة وقالت بنبرة هادية لكن فيها رصد:إن شاء الله خير، سلميلي عليها… وقولي لها بالراحة على نفسها، والشغل يستناها مش مهم.
شروق:أكيد، شكراً جدًا على اهتمامك.
مدام سوسو قفلت المكالمه وشروق كانت متوتره … وفضلت ماسكة الموبايل بإيد بتترعش.
(بعد المكالمة)
شروق قامت من مكانها فجأة، قالت بغيظ وهي بتكلم نفسها: أنا مش هقدر أستنى أكتر، لازم أنزل القسم وأشوف فيه إيه بنفسي!
لكنها وقفت فجأة لما خدت بالها إن معتز مش في البيت.
بصت حواليها، ندهت عليه، مفيش رد.
رفعت الموبايل بسرعة واتصلت بيه.
معتز بهدوء:أيوه، يا شروق؟
شروق بتساؤل: إنت فين؟
رد عليها بعدما اخد رشفة شاي : نزلت أقعد على القهوة شوية… فيه إيه؟
شروق بانفعال حاد: إيه؟! قاعد على القهوة وليلى مخطوفة؟! إنت طبيعي يا معتز؟!
معتز بهدوء مستفز: مش معنى إني قاعد بهدوء، إني مش شايل الهم…أنا بس مش عاوز أحبطك ،،لاننا محتاجين نتصرف بعقل.
شروق بضيق من هدوءة:أنا لو مكانك، مكنتش نمت أصلا! كنت قلبت الدنيا،مش هقضيها نوم وقهوة!
معتز ببرود:وأنا لو فقدت أعصابي، هنضيعها مش هنرجعها.
قلب شروق اتلسع من بروده… سكتت لحظة وقالت بحدة: أنا نازلة القسم… لو مش هتتحرك معايا، بلاش تمثل إنك مهتم أصلاً.
وقبل ما يرد عليها ، قفلت السكة وهي بتاخد نفسها بصعوبة، وبنظرة فيها نيران غضب وخوف في نفس الوقت…قررت تتحرك .
أختها بين إيدين ناس خطر، ومفيش وقت لبرود أعصابه..همست بضيق:حتى لو ملقتهاش الحكومه …أنا لازم أعرف أختي فين.
————————————-
(في الجانب الثاني)
ليلى بتجري وصوت أنفاسها عالي،الرعب واضح على ملامحها،ووراها ،بيجري جاسر وعينيه فيها شر غريب.
قدر يمسكها وكتفها وسحبها عليه بغضب،إتكلم وهو بينهج:إنتي..إنتي لازم تموتي؟
ليلى قلبها وقع في رجليها،كانت تقريبا في حضنة لأنه مكتفها من ضهرها وساحبها عليه،،،مكانتش قادره تتكلم من الرعب،ومش عارفة ترفع عينيها تبص له.
جاسر بعدها عنه وزقها بعنف ،وخرج سلاحه ووجهه عليها بغضب ،ليلى فتحت عينيها بزهول:أرجوك متقتلنيش،هعمل اي حاجه تطلبها بس متضربش عليا نار!
جاسر مكانش شايف قدامة،كان شايف ان كل اللي عملته تعدي على خصوصيته ،عَمر سلاحه ووقتها ليلى جسمها إتشنج.
بص في عينيها قبل ما يضغط على الذناد الموبايل بتاعه رن وكان (راضي)
جاسر فصل المكالمه بضيق وكمل تصويب عليها،ليلى روحها بتخرج من جسمها بالبطيئ ،وهو مكمل تهديد.
جاسر بغضب:فرصك كلها خلصت،إنتي مبتحرميش ومبتتعلميش من اخطائك؟
ليلى بكت قدامه بضعف:انت اللي غريب،كل حاجه شوفتها هنا مش طبيعيه،ازاي مستحمل كل دا على نفسك؟
جاسر رمى السلاح على الأرض بعنف وقرب منها بضيق ومسكها من هدومها:وإنتي مالك..بتتدخلي ليه في اللي ميخصكيش،بتروحي للموت برجلك ليه..!
ليلى رفعت عينيها وبصتله بزعل:أنا كنت في حالي،انت اللي جبتني هنا بنفسك،كل دا علشان عملت خير،،،، وساعدت أختك!
قربها أكتر منه وهو ضاغط على وشها بقوة:انتي لازم تموتي يا ليلى،وجودك عليا بق خطر.
ليلى بصوت ضعيف مهلك من التعب:بس أنا معملتش حاجة علشان تقتلني؟
جاسر بنبرة عاليه وهو قريب من وشها:لا عملتي،،تعديتي حدودك معايا،سمحتي لنفسك تقربي وسمعتي اللي مكانش لازم تسمعيه؟
ليلى رفعت إيديها ومسكت بيها إيدية اللي ضاغطه على وشها وإتكلمت بآلم وعيونها بتدمع:طيب سيب إيدك ،بتوجعني..سيبني..انا أسفه علشان عملت حاجة زي دي؟
لأول مرة يحس بقلبة بينبض،لمسة إيديها حركت مشاعر دافنها من سنين،بص في عينيها ولأول مرة يسرح في جمالها،مقدرش يشوفها قدامه خايفة بالشكل دا،بعد عنها بسرعه لدرجة انه مكانش مستوعب اللي حصل.
(لمسة إيديها غيرت حجات كتير جواه في أقل من ثانية)
جاسر القاسي اللي كل الناس بتعمله حساب بسبب جبروته وقسوته،ليلى قدرت تكسر الحاجز اللي بنيه في اقل من دقيقة!!!
ليلى بصت عليه وهيا مستغرباه،معقول يكون بني ادم عايش بكل القسوة دي،مش قادر يعرف معني التسامح والحنيه..؟ الريشة بالنسباله عدو لو لمسته بالغلط..!
(يا ترى ايه اللي عاشه يوصله للجبروت دا،أكيد وراه ماضي مؤلم،لإن مفيش إنسان إتولد شرير!)
جاسر بيبص عليها في صمت لحدما سحب ايديه وزقها ورجع الغضب والشر يملى قلبه من تاني..إحساسه بالضعف كان مرفوض ودا اللي خلاه يتراجع ويمسك السلاح من تاني ويصوبه عليها بكل تركيز.
صدمة ليلى كانت واضحه على وشها،ركزت على ملامحه وشافت إنسان قاسي معندوش رحمة،دموعها نزلت لإنها فقدت كل محاولاتها معاه ،ولآخر لحظة جاسر كان على وشك إطلاق النار على ليلى..
تابعووووووني
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية خيانة الوعد كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق