رواية زواج بلا حب البارت السادس والاربعون حصريه وجديده
🍒Prt 46 🍒
الشركة :
(أسية في القسم، بتجهز مكتب ليلى بحماس.)
أسية — أمينة!
أمينة — أيوه يا أنسة .
أسية — خدي الحاجات دي وديها المكتب (B)، وكلمي الموظفة اللي كانت فيه قبل كده تيجي تاخد أغراضها.
أمينة — حاضر يا أنسة … بس ليه؟
أسية — ليه إيه؟ هو لازم تسألي في كل حاجة؟
أمينة (بتوتر) — لا لا يا أنسة … أنا قصدي بس إن المكتب ده كان فاضي من كام يوم.
أسية — أهو دلوقتي مش هيبقى فاضي، هيبقى ليه موظفة جديدة.
أمينة — آه فهمت يا أنسة .
أسية (بنبرة حادة) — في حاجة تانية عايزة تعرفيها؟
أمينة — ايه عايزة أعرف مين الموظفة الجديدة؟
أسية — بصي… خدي الحاجات دي، وجهزي نفسك لأنك إنتي كمان هتفضي مكتبك لحد يعرف يسكت ويهتم بشغله.
أمينة (مرعوبة) — لا لا يا أنسة ، أنا آسفة… مش هكررها تاني.
أسية — آخر مرة تفتحي بقك. فاهمة؟
أمينة — حاضر.
(أسية تتمتم وهي متضايقة)
![]() |
أسية — يا ربي… البنت دي لسانها طويل أوي.
(يدخل رئيس الحسابات علي.)
علي — صباح الخير يا أنسة أسية.
أسية — أهلاً يا علي… حضرت التقرير اللي طلبته منك؟
علي — أيوه، جهزت كل الأرقام وحسابات المبيعات ورأس المال وكمان…
أسية (بتقاطعه) — أنا سألتك: جاهز ولا لأ؟
علي — أيوه جاهز.
أسية (وهي بتبص في الملف) — تمام… ممكن تمشي.
علي — بس يا مدام… هو ليه حضرتك طلبتي الأرقام دي بالذات؟
أسية (بعصبية) — علي! لو ما رجعتش مكتبك دلوقتي، هعمل فيك مصيبة.
علي — حاضر حاضر… أنا أسف همشي الحين.
أسية — هو الكل فضولي كده ليه النهارده؟
(تقرب منها موظفة تانية "إكرام".)
إكرام — أنسة أسية.
أسية — إيه؟ إنتي كمان عايزة تعرفي مين الموظفة الجديدة؟
إكرام — لأ يا أنسة… بس الأستاذ ماهر طالب يشوفك.
أسية — ماهر؟! ليه؟
إكرام — والله ما أعرف.
أسية — طيب روحي شغلك.
(أسية تروح مكتب ماهر وتخبط الباب.)
ماهر — مين؟
أسية — أنا، أسية.
ماهر — ادخلي.
(تدخل أسية.)
أسية — خير يا ماهر، عايز إيه؟
ماهر — عايز أشوف العقد اللي هتمضي عليه ليلى.
أسية — وليه؟
ماهر — ليلى تبع قسمي، ومن العيلة… طبيعي أبص على العقد.
أسية — لأ… اللي هيمضي ويشوف كل حاجة هو آدم، جوزها، مش إنت.
ماهر — وأنا ماليش رأي؟! أنا مدير المبيعات هنا.
أسية — بس آدم رئيس الشركة، وإنت مدير قسم بس.
ماهر (بعصبية) — من إمتى بقيتي تدافعي عن آدم بالشكل ده؟
أسية — أنا مش بدافع عنه، أنا بقول الحق. إنت متعملش مشاكل معاه من أولها يا ماهر، خليك نافع للشركة بدل ما تضرها.
(أسية تسيبه وتخرج. ماهر يتكلم مع نفسه.)
ماهر — لسه المشاكل هتبتدي يا أسية… استعدي.
---
(في اللحظة دي، توصل عربية آدم وتقف قدام الشركة. ليلى تشوف المبنى الكبير فتتوتر.)
آدم — إيه؟ مش عايزة تنزلي؟ ولا ندمانة؟
ليلى (بتوتر) — لأ… بس متوترة شوية.
(آدم ينزل ويستناها. لما تنزل، يبص لها وبعدين يمد دراعه.)
آدم — امسكي دراعي.
ليلى (مستغربة) — ها؟!
آدم — متخافيش… مش حب، بس عشان الناس ما تفتكرش في مشاكل بينا.
ليلى (بتبتسم بخجل) — ماقولتش حاجة… بس استغربت.
(تمسك دراعه ويدخلوا مع بعض. الموظفين يبصوا عليهم بانبهار واحترام، والكل يسلم على آدم. ليلى تتفاجئ من هيبته.)
(تيجي أسية مبسوطة.)
أسية — أهلاً ليلى… نورتِ الشركة، شكلك تحفة.
ليلى — شكراً… ده من ذوقك.
أسية — أهلاً يا آدم.
آدم — أهلاً. أنا هسيبكوا دلوقتي.
أسية — لأ، استنى… في موضوع لازم تعرفه، يخص ماهر…
(يخرج ماهر من مكتبه ويتجه ليهم.)
ماهر — أهلاً ليلى.
(آدم يتفاجئ ويبص له بحدة.)
ليلى — أهلاً ماهر.
ماهر — نورتِي الشركة.
ليلى — شكرا … بصراحة ماكنتش متوقعة أشوفك هنا.
آدم (بعصبية) — إنت بتعمل إيه هنا؟
ماهر — ليه؟ ناسي إني ليا نصيب في الشركة زيك بالظبط؟
(آدم يتقدم عليه بغضب، لكن أسية وليلى يوقفوه.)
ليلى — آدم!
أسية — اهدا شوية… الموظفين بيتفرجوا.
(آدم يلمح نظرات الموظفين.)
آدم (بعصبية) — تعالى ورايا على المكتب.
ماهر — ومين قال إني لازم أنفذ أوامرك؟
آدم (بصوت عالي) — تعالى بدل ما أعمل فضيحة.
(آدم يدخل المكتب، وماهر يتبعه. جوه المكتب آدم ماسك راسه من الغضب.)
ماهر — إنت فاكر نفسك مين؟ أنسى… أنا ليا حق هنا زيك. ولو حبيت أبقى رئيس، هبقى.
آدم — انت جيت في الوقت الغلط… فين كنت كل السنين دي؟
ماهر — كنت مشغول بحاجات أهم… دلوقتي فضيت.
آدم — أوعى تفتكر إنك هتاخد مني حاجة… أقسم بالله هقتلك وأنسى إنك أخويا.
ماهر — إنت اللي ناسي… وجودك مؤقت، زي ما كنت زمان.
(آدم يثور ويهجم عليه يخنقه. في نفس الوقت ⏪أصوات خطوات الحاج التامي وهو داخل، عيونه بتلمع بالفرح وهو شايف ليلى واقفة)
الحاج التامي: أهلين يا بنتي ليلى.
ليلى (بابتسامة خجولة): أهلين يا عمي.. إزيّك؟
الحاج التامي: بخير الحمد لله.. نورتي الشركة.
ليلى: شكرا ليك.. أنا بحاول أكون مفيدة، يمكن أقدر أشكركم على ثقتكم فيا.
الحاج التامي (يبص لها بحنان): وأنا عمري ما شاكيت فيك يا بنتي..
(يلتفت فجأة ناحية أسية اللي واقفة ورا ليلى)
الحاج التامي: أسية.
أسية: نعم يا بابا.
الحاج التامي: هو فين آدم؟
أسية: في المكتب.. مع ماهر.
الحاج التامي (ينتفض): إيه!؟ ماهر في الشركة!؟
أسية (متفاجئة): إيه.. أيوه.
الحاج التامي (بصوت عالي فيه غضب): وليه سبتيهم لوحدهم!؟
أسية (مضطربة): أصل آدم هو اللي طلب ده يا بابا.
(فجأة صوت عالي جاي من مكتب آدم.. صوت حاجة بتتكسر، الكل يلتفت ناحية الباب في صدمة)
الحاج التامي (منفعل): يا ساتر!.. إلحقوني.
(يجري بسرعة ناحية المكتب، ليلى وراها الخوف في عينيها , وأسية مرعوبة لحد ما يفتحوا باب المكتب، ووشوشهم مصدومة من اللي شافوه.
يدخلوا بسرعة.)
أسية (بتصرخ) — آدم! كفاية!
الحاج التهامي — إنت بتعمل إيه؟!
ليلى (ماسكة آدم) — آدم سيبه… هتقتله!
(آدم يسيب ماهر بصعوبة، وماهر ينهار على الأرض وهو بيسعل. أسية والتامي يطمنوا عليه ليلى لسه ماسكة آدم بتمنعه يتهور.)
الحاج التهامي — لحد إمتى هتفضل تتصرف بالطيش ده يا آدم؟
آدم (بانفعال) — يوم ما ابنك يبطل يستفزني!
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية الطفله والوحش كامله من هنا
رواية جحيم الغيره كامله من هنا
رواية مابين الضلوع كامله من هنا
رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا
رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا
الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق